واه اسفاى سجن كوبر اصبح ملاذا للشباب

ساقتنى خطاى لزيارة احد النزلاء بسجن كوبر وبعد دفع قيمة التذكرة (1)جنيه والمرور على تربيزة الامانات والخروج من غرفة التفتيش الشخصى حتى المحفظة لم تسلم من البحث عن كروت الشحن والشرائح وكان عسكرى التفتيش سمح التعامل واثناء بحثه فى محفظتى عثر على كرت شحن فئة ال10 جنيه وطالبنى بايداعه فى الامانات لحين خروجى .
وانت فى طريقك الى الاسلاك الشائكة ومن خلفها النزلاء تجد نزيل يجلس على كرسى حديدى يسجل اسماء المزارين مناط به مناداة من تريد زيارته وعليك الوقوف اتجاه الباب الرئيسى للسجن لرؤية من تريد اثناء الانتظار لاحظت اغلبية النزلاء من الشاب الذى لم يتعدى العقد الثالث وحتى البقية هم مادون العقد الخامس وكم تألمت لذلك اصبحت السجون ملاذا لفلذات اكبادنا ونعلت الظروف التى يمر بها السودان فى ظل حكومة المؤتمر الوطنى جعلت الشباب يبحث عن مستقبله تحت قنابل مقوته قد يكونوا القليل من صنعوها ولكن كل من يقف امام الاسلاك الدبل يرى وجوه نيره تحت حيرة مضنية .
ويبقى السؤال من المستفيد من هلالك هؤلاء الفتية بين حيطان السجون
الم يكن هؤلاء الشبا ب ضحاياه للظروف الصعبة التى وضعتنا فيها انقلاب الانقاذ
سؤال واسئلة كثير جالت بخاطرى وكانت كل الاجابات ارفعوا الاكف بالدعاء لذهاب الانقاذ الى مذبلة التاريخ
تحياتى