في زوايته المقروءة كتب حسن إسماعيل في (السوداني) الصادرة اليوم 21 يناير 2013 الآتي:
مساعد (المنصورة مريم )
الطبيبة مريم الصادق المهدى امرأة عاشقة للسفر والترحال .. لعلها واحدة من هواياتها الحبيبة الى نفسها ..اتذكرها فى أول زيارة للسيد الصادق المهدى بعد العودة في تفلحون الى مناطق الجزيرة ، كان الموكب يتجه الى مدينة الهدى أحد معاقل الانصار حيث الطريق من المناقل الى هناك يمر عاليا فوق أظهر الترع وقنوات الرى ، أصرت مريم وقتها على قيادة سيارة شقيقها عبد الرحمن الضخمة التى كان يسوقها اول مجيئه من الحبشه ، مضت مريم تشق طريقها مستمتعة غاية المتعه ، ولكن متعتها لم تكن بقيادة السيارة فى حد ذاتها فهذه قد فعلتها مرارا ولكن متعتها كانت بسبب الاندهاش والتعجب الذى ارتسم على اهل المنطقه البسطاء ... ادهاش الآخرين ونزع نظرات التعجب والادهاش هو ماكانت تبحث عنه مريم طوال حراكها الاعلامي والسياسي حتى ان كان مضمون ذاك الادهاش والاعجاب فارغا وفقيرا ... لعل حب مريم للسفر هو الذى جعلها تشتبك مع أحد مسؤولي الجهاز التنفيذي الكبار والذى اختار صلاح مناع لتمثيل الحزب في اجتماعات كمبالا الاخيرة وكانت المنصورة تريد السفر والظفر بفلاشات الكاميرات هناك ... كنت اتمنى الآن لو سمح لها بتمثيل الحزب لنرى ردة فعل الكبار فى الحزب عندما تكون الموقعة هي مريم ولتعرف ان كانت ستفوض تفويضا كاملا ام تفويضا مرجوعا عنه !! بالامس القريب منعت مريم من السفر عبر مطار الخرطوم فاستنجدت بأخيها فى القصر وقالت ان علاقتها به ستكون على المحك ان لم يتحرك لفعل شئ يعبر عن رفضه لمنع أخته من السفر وينتصر لها ... كنت أراهن منذ فترة طويلة على أن دخول عبد الرحمن الصادق للقصر تم عبر تسوية أسرية اشتركت فيها جميع أطراف الأسرة ، وأن الاسرة مجتمعة هي التى حددت له ذاك المسار واختارت له الوظيفة ولكن خطاب الاسرة كان دائما ماينفي ذلك نفيا مرتبكا حتى جاءت مريم (برشاقتها التى تحسد عليها ) لتؤكد ان شقيقها فى القصر يؤدى دور ضابط العلاقات العامة بين الحكومة والاسرة وان مهمته فض الاشتباك الذي يحدث على (خشبة التمثيل ) واعادة سحب الخيوط عندما تتداخل مع بعضها البعض ... نعم مريم لم تستغث بالسيد المساعد فى كثير من المطبات العامة التى حدثت قبل أيام ... كنا سنحترم مريم كثيرا لو انها ناشدت الامير عبد الرحمن بارسال قول مختلف ومعتدل يخفف وطأة الهجوم على ميثاق كمبالا ... وكنا سنحترمها لو ارسلت اليه واحدة من رسائلها الهاتفية الكثيرة تنصحه فيها بنشر تعليق منحاز للجماهير فى قضايا رفع الاسعار وزيادة الضرائب وشح الدواء أو قضية أخرى من القضايا العامة التى يستحب فيها الاستعانه ب (شقيق ) اما أن يكون النداء الجهير للمساعد وعبر صفحات الصحف وفى قضية ذات طابع فردانى يرسل الكثير من الاشارات السالبة ... ويفتح شهية الاسئلة عما اذا كانت هنالك استعانات سرية بالسيد المساعد في مآرب أخرى كالحاق أحد من الاسرة بوظيفة أو الظفر بعطاء .. نعم مريم أكثر أشقائها غفلة وممارسة للسياسة ، ممارسة يغطيها (الشوو ) ويعريها التسطح وتفضحها الخفة مريم الصادق بخلطها (المعلن ) في العلائق بينها وبين شقيقها وعدم حساب ان هذه العلاقة كما هو معروف للعامه يسقفها غطاء الاخوة ولكن يشقها خط التباين والمواقف السياسية تضيف لمجمل اللوحة السياسية خطوطا فى غاية القبح والتردي .. يجعلها لوحة مقززه أكثر مما هي عليه ومثيرة للغثيان ... لوحة أسرة تستثمر فى محبة الناس وتورد فى حسابها الخاص ... لوحة اثنين أحدهما يصفع وجه البلد بعنف والثاني يتظاهر بمسح آثار الصفعة ثم يتعانق الاثنان خلف ظهر البلد المكلومة ويخرجان ألسنتهما بغير حدود.
Quote: ان شقيقها فى القصر يؤدى دور ضابط العلاقات العامة بين الحكومة والاسرة
زيـو زي ولد الميرغني .. ناس دوام بس داخرنهم للتصريحات الإعلامية الفطيرة وقت الزنقة (هجليج وغيرها)
Post: #8 Title: Re: لله درك كاتبي المفضل Author: عمر عبد الله فضل المولى Date: 01-21-2013, 10:05 PM Parent: #7
البائس حسن اسماعيل له عقدة شخصية من المساعد ......
الانسان عندما يتعرض للجلد حتى يصرخ كالاطفال مستنجدا لهو مبررا كافيا للغبن ...... معلوم ان ح ا حاول سرقة مستندات ايام الانسلاخ فقبض عليه الجماعة فاوسعوه ضربا ومنذ ذاك اليوم ظل هذا حاله .
Post: #9 Title: Re: لله درك كاتبي المفضل Author: عمر عبد الله فضل المولى Date: 01-21-2013, 10:36 PM Parent: #8
البائس حسن اسماعيل ... وقصة الصراخ بدار الامة 1-2 هذا الطرطور المغرور يعاني من عقدة نفسية لازمته منذ اكثر من عقد من الزمان ...ولعل الجميع يتذكرون ملابسات المستندات في دار الامة قبل الانسلاخ بأيام معدودة عندما كان ضعاف النفوس وضخام الاجسام يمارسون الادوار القذرة في تسريب المتسندات .... وحكاية الصراخ كالاطفال الذي جعل الزهاوي يسرع مهرولا للانقاذ والنجدة .... ومنذ ذلك الحين لازمت صاحبنا العقدة .... وهذه مواضيع سنتعرض لها في حينها باستفاضة ان سنحت الفرصة ... في مقاله بعنوان (مساعد المنصورة مريم ) ... بكل وقاحته المعروفة يقول البائس حسن اسماعيل في معنى كلامه ان اهل منطقة الجزيرة بسطاء يتعجبون ويندهشون من قيادة مريم المنصورة للسيارة ... هذا الانسان التــــــافة الــــ###### لا يعرف انسان الجزيرة لهذا ليس غريبا ان يتفوه بهذا القــيح في حقهم ولان الغرض مرض قصد مع سوء ادبه ان ينال من مريم المنصورة بكل الوسائل وفي سبيل ذلك بوسع هذا البغــــل ان ينحط لاسفل سافلين كعادته في الانحطاط والبؤس... فيصف اهل الجزيرة بالبسطاء الذين يتعجبون من قيادة مريم المنصورة للسيارة .... فهل تقبل وصف اهلك في الحارة 11 بامبدة الذين فشلت الزبالة في ترقيع شقوق حوشهم وغرفهم بالبسطاء... وانت تصف اهل الجزيرة الصرح العملاق والمنارة الاقتصادية الشامخة بالبسطاء .... فلا ترمي الناس بدائك وتنسل ... نحن لا نندهش في الجزيرة لان امراة تقود السيارة ولا نندهش لاننا بسطاء فانظر بيتكم اولا ....وحاله ايام الانسلاخ والارتماء في احضان الشمولية الانقاذية ... يتبع عاجلا ان شاء الله عمر عبد الله
Post: #10 Title: Re: لله درك كاتبي المفضل Author: عمر عبد الله فضل المولى Date: 01-21-2013, 11:07 PM Parent: #9
البائس حسن اسماعيل ... وقصة الصراخ بدار الامة 2-2 البائس حسن اسماعيل يعاني كما اسلفت من عقدة نفسية لازمته طوال اكثر من عقد من الزمان ... فالصراخ كالاطفال وتسريب المستندات عمل ######## لا يقوم به الا ذوي النفوس الدنيئة ... ومعلوم بالضرورة لكل من يعرف حسن انه من اصحاب النفوس الدنيئة الذين بوسعهم الانحطاط لاسفل سافلين لتحقيق اغراضهم ... منذ ذلك الحين ظل البائس يصوب سهامه الصدئة صوب اسرة الامام الصادق المهدي بالحق والباطل متتبعا العورات والعيوب من اجل تضخيمها ومن ثم التشهير بافراد هذه الاسرة انتصار لنفسه الدنيئة ... ولعل الذي يجعل البائس حسن يتمادى في غيه وسوء ادبه -نعم سوء ادبه الادلة عندي موجودة في الوقت المناسب – ان افراد هذه الاسرة ما شغالين بيهو اطلاقا لهذا عندما تجده يقول ان مريم المنصورة تحب الفلاشات يعني نفسه وحبه للظهور عبر هذه الاسرة التي فشل في الظهور بالتطبيل لها حينا من زمان وبعد الصراخ والعويل قرر ان ينتقم من ناحية ويظهر من ناحية اخرى ويرضي ولي نعمته مبارك الفاضل من ناحية ثالثة ... وليس غريبا ان يكون البائس حسن اسماعيل من اكثر الشباب سابقا دعما للانسلاخ من الحزب والدعوة للارتماء في احضان الشمولية الانقاذية ...والبائس حسن اسماعيل مازال الان يتبع لحزب مشارك للشمولية الانقاذية ... انسان بهذا العهر السياسي غير مؤهل اخلاقيا للحديث عن مريم المنصورة ... البائس حسن اسماعيل من اكثر شباب الحزب سابقا خسة وخبث ووقاحة وسوء طوية ... والبائس حسن علاقته بالمؤتمر الوطني قديمة ومعروفة والشاهد ان حسن لم يتم اعتقاله مثل رفاقه سوى مرات معدودة في مناسبات مختلفة لاسباب عارضة اختلطت فيها الاوراق على الجلاد ولكنها سرعان ما تتضح الامور فيتم اطلاق سراحه منتفخا كعادته يحسب من لا يعرفه ان في ورمه شحم ....
في مقاله بعنوان (مساعد المنصورة مريم ) ... بكل وقاحته المعروفة يقول البائس حسن اسماعيل في معنى كلامه ان اهل منطقة الجزيرة بسطاء يتعجبون ويندهشون من قيادة مريم المنصورة للسيارة ... هذا الانسان التــــــافة الــــ###### لا يعرف انسان الجزيرة لهذا ليس غريبا ان يتفوه بهذا القــيح في حقهم ولان الغرض مرض قصد مع سوء ادبه ان ينال من مريم المنصورة بكل الوسائل وفي سبيل ذلك بوسع هذا البغــــل ان ينحط لاسفل سافلين كعادته في الانحطاط والبؤس... فيصف اهل الجزيرة بالبسطاء الذين يتعجبون من قيادة مريم المنصورة للسيارة
لا يا عمر عبدالله فضل المولي .... هذا ليس مغزي مقال حسن إسماعيل .. مغزي مقال حسن إسماعيل بإختصار: تستطيع أن تخدع بعض الناس كل الوقت و تستطيع أن تخدع كل الناس بعض الوقت لكن لا تستطيع أن تخدع كل الناس .. كل الوقت
بقدر ما أردت التشهير بغيره جلبت له ما لا يرضاه ولا يسره ياخ قدر وأحترس ولعن الله الفتنه فدع الأمور تجرى فى مواعينها ودع للناس حرية الإختيار ولا تصر علينا بأن نأكل أم فتفت بتاعتك دى دون أن تأتى بالكاتول فإنك ترمى بنفسك للهلاك!!
فعلاً يا محمد سليمان .. والهستيريا التي يكتب بها فضل الله تؤكد أن حسن إسماعيل قد أصاب في مقتل.
Post: #15 Title: Re: لله درك كاتبي المفضل Author: تبارك شيخ الدين جبريل Date: 01-22-2013, 06:30 AM Parent: #13
Quote: الانسان عندما يتعرض للجلد حتى يصرخ كالاطفال مستنجدا لهو مبررا كافيا للغبن ......
صدقت والله ... ولا زال الشعب كله مغبونًا من جلد "فتاة الفيديو" سارة النو ...
كدى يا عمر عبدالرزاق مين أو أيًا كان اسمه ...
تعال احكي لينا قصة جلدة حسن اسماعيل ... وعلاقة السيد المستشار بهذه الجريمة المثيرة للغبائن ...
... المهم ....
Post: #14 Title: Re: لله درك كاتبي المفضل Author: Musab Osman Alhassan Date: 01-22-2013, 06:17 AM Parent: #10
السلام عليكم أستاذ حسين وضيوفه الكرام
أخي عمر عبدالله في أعتقادي عندما يكون الشخص شخصية عامة ويهاجم في أموره العامة فذلك يستلزم رده بنفس المنطق وللأسف فقد ضل سهمك حين أردت الصواب
تحياتي
Post: #16 Title: Re: لله درك كاتبي المفضل Author: على ابراهيم رفاى حمد Date: 01-22-2013, 06:40 AM Parent: #14
*
Post: #17 Title: Re: لله درك كاتبي المفضل Author: Jamal Mustafa Date: 01-22-2013, 07:03 AM Parent: #14
طجين( دريش ) من الكاتب .. غارق فى الذاتية ووحل التشفى الشخصى والإساءة للذات قبل الأخرين وقبل الغرق فى جهوية الإستنارة الكذب ويغوص فى ترع الجزيرة والإساءة لأهلها بجهل أو بمرض ومن ينكر شمسها حتمامن به علل وتطارده دونية غائرة تجعله يرى فى الإساءة للأخرين سببا للتصفيق والأعجاب !!!
Quote: ولكن متعتها لم تكن بقيادة السيارة فى حد ذاتها فهذه قد فعلتها مرارا ولكن متعتها كانت بسبب الاندهاش والتعجب الذى ارتسم على اهل المنطقه البسطاء ...
على حسن إسماعيل استبدال "أهل المنطقة البسطاء" ب " البسطاء من أهل المنطقة" ونشوف بعد كدا الناس الماسكة في السفاسف دون النفاذ لجوهر المقال حيعملوا شنو!
