د. عبد الماجد عبد القادر والتيس

يعجبني في د. عبد الماجد عبد القادر استظرافه لنفسه
واقتناعه التام بخفة دمه .. وهذه ميزة لا تتوفر لكثير من الظرفاء وخفيفي الدم فانهم لا يحسون انهم ظرفاء او يمتازون بخف الرح
عليه احيي الدكتور على روحه الفكهة
وما دفعني للكتابة انه في عموده لهذا اليوم بصحيفة الانتباهة سخر من المعرضة بكل اشكالها
وانها تبحث عن تيسها
في حين ان الدولة مهتمة بشان اكبر الا وهو ايقاف نزيف الدم في دارفو وجنوب النيل الازرق وكردفان
وانا اتفق معه في فراغ عين المعارضة
لكن
بصفته رجل يحمل درجة علمية
لم يطرح لنا
كيف اننا بقية الشعب الفضل يمكن ان نساعد الحكومة في ايقاف نزيف الدم

نعرف ان الانتقاد سهل جدا
ولكن ان نقترح التحلول هو المطلوب منا

فيا عزيزي الدكتور بعيدا عن عوضية جازولين والتيوس
انا كمواطن مسلوب الحقوق اسعى لوفاق ودستور يحفظ لي ما تبقى من حقوق
وحتى لا نطلق القول على عواهنه
المسالة ليست صياغة دستور
ولكن الضمانا في ان الدستور المصاغ هو نفسه الدستور الذي سيعرض على المجلس الوطني او البرلمان لاجازته
فان كنت انت تستشهد بقصة التيس
فنحن نذكر في كتب المطالعة
( كيف اصدقك وهذا اثر فاسك)