كما سار المصريون على دربنا .... يبدوا أن شبابنا على دربهم سائرون :)

وكما يمضي النيل سائراً من "أندينا" إلى "أنديهم"، وكما تأتي العديد من الأشياء سائرة على الطريق المعاكس من "عندهم" إلى "عندنا".
.
.
.
ارهاصات الشارع السوداني الآن هي نفس إرهاصات الشارع المصري في 2009م. ويبدوا أنّ الأمور ستسير بنفس منطق الأشياء .... مع اختلافات تتبع لخصوصية كل من البلدين و الشعبين.
.
.
.
نبدأ العد التنازلي؟

نفس الجيل الذي نرى أنه لا يصلح لشيء ....


نفس التصرفات والأحداث التي كانت في مصر.



نفس الأخطاء الحكومية.


ونفس المفاجأة سوف تحصل.


ستتحول التجمعات من اجل كرة القدم والفنانين و و و و

إلى مفاجأة من العيار الثقيل لن يتوقعها الجلاد.
.
.
.
أخذت الحالة المصرية سنتين لتكتمل وتنضج .... ساهم في ذلك مشروع التوريث بصورة كبيرة ... وساهمت الضائقة المعيشية بصورة أكبر.
.
.
.
وعشقَ الشباب الحرية وتاقوا إليها وضحوا بأرواحهم من أجلها.
.
.
.
كم سنة ستأخذ الحالة السودانية قبل أن تعيد إنتاج "أكتوبر" جديدة ؟

في كل عيد قومي ....

بعد كل فوز للمنتخب المصري ببطولة خارجية

بعد كل فوز لفريق ببطولة محلية

تجمعوا .......


في البداية كان كل واحد منهم لوحده ، لا علاقة له بمن حوله ....

ثم اكتشفوا قليلاً قليلاً أن تجمعهم قوة .....

أدركوا أن أعدادهم الكبيرة التي تملأ شارعاً مثل شارع جامعة الدول - لها القدرة على أن تصنع الكثير ....


وفي ذلك الوقت كان التلفزيون المصري ينقل الحدث ويشجع الشباب على التجمع ....

دون أن يدرك أن ما كان .... مجرد بروفة لما هو آت ....


ومن تجمعات لأجل فريق كرة القدم ..... أصبحت التجمعات تقام من أجل الوطن.

Quote: في كل عيد قومي .... بعد كل فوز للمنتخب المصري ببطولة خارجية بعد كل فوز لفريق ببطولة محلية تجمعوا ....... في البداية كان كل واحد منهم لوحده ، لا علاقة له بمن حوله .... ثم اكتشفوا قليلاً قليلاً أن تجمعهم قوة ..... أدركوا أن أعدادهم الكبيرة التي تملأ شارعاً مثل شارع جامعة الدول - لها القدرة على أن تصنع الكثير .... وفي ذلك الوقت كان التلفزيون المصري ينقل الحدث ويشجع الشباب على التجمع .... دون أن يدرك أن ما كان .... مجرد بروفة لما هو آت .... ومن تجمعات لأجل فريق كرة القدم ..... أصبحت التجمعات تقام من أجل الوطن.

دي معناه يا ناس تلفزيون السودان ما تدقسو زي التلفزيون المصري؟