هستريا الشارع في وفاة الحوت...انتحارات...محاولة نبش القبر

تصرفات متهورة ..احد عشاق الحوت (يطلع) الشجرة ويحاول ملامسة اسلاك الكهرباء منتحرا

إعداد مقدرة من عشاق الفنان محمود عبد العزيز لم تقو على تحمل الصدمة وتقبل واقع الرحيل فقد دخل عدد من الفتيات والنساء والشباب في حالات هستيرية من البكاء الحاد المتواصل وفى تصرفات متهورة وبدون وعى اعتلى احد الشباب شجرة صاعدا لأعلى قاصدا الانتحار بملامسة أسلاك الكهرباء الا ان مجموعة من الناس لحقوا به وانزلوه وأقدم اخر على الانتحار بحنق نفسه وتم إنقاذه

وفاة (الحوت) تقلق الاعلامية المصرية بوسى شلبى

قالت صحيفة اليوم السابع المصرية اليوم ان الإعلامية بوسى شلبى ما تردد من شائعات حول وفاة زوجها النجم القدير والممثل المصرى محمود عبد العزيز، حيث أكدت الإعلامية أن شائعة الوفاة تطارده منذ صباح يوم الخميس، واصفة إياها "إشاعة سخيفة، واشارت الصحيفة إلى أن أنباء قد ترددت على مواقع إلكترونية وصفحات الفيس بوك تفيد بذلك لكن الصحيفة لم تشير أن المقصود بالوفاة هو الفنان السوداني محمود عبد العزيز، وليس الخبر إشاعة مقصود بها الممثل المصري محمود عبد العزيز

عشاق الحوت يحطمون سيارة السفير اللبنانى

تعرضت سيارة سفير لبنان فى السودان الأستاذ احمد شماط لاعتداء من قبل مجموعة من الشباب الغاضبين وعشاق الفنان محمود عبد العزيز الذين كانوا فى انتظار وصول جثمان الحوت فى مطار الخرطوم مما أدى إلى تهشم زجاج السيارة حسب ما تابعت (سودانا فوق) وعدد من السيارات الأخرى التى كانت موجودة بالمطار

روى حفار القبور الذي اشرف على دفن جثمان الفنان محمود عبدالعزيز أن احد المعجبين رقد بالقرب من جثمان المرحوم واصر علي ان يدفن معه

تبعها العديد من عشاقه ..مشهد مؤثر لـ (حنين) ابنة الحوت امام قبر والدها

تدفق العشرات عقب صلاة الجمعة أمس على قبر الحوت الذي توسد الثرى بمقابر الصبابى بعد ان أغمض جفنه للمرة الأخيرة ولم يستطع احد حبس دموعه وهو يشاهد ابنته (حنين) تسفح الدمع السخيين على قبر والدها ولم يتوقف موكب القادمين الى قبر الحوت لحظة طيلة يوم امس

والى الخرطوم يصدر أمر بحراسه المقابر ..محاولات البعض (نبش) قبر (الحوت)

أصدر والى الخرطوم الدكتور عبد الرحمن الخضر توجيهات من مكتبة بضرورة عمل حراسة لمدة ثلاث أيام لقبر المرحوم الفنان محمود عبد العزيز بمقابر الصبابى بعد ان ترددت إنباء ان هناك البعض الذى يقوم بمحاولات نبش القبر

جمهور (الحوت) يغلق شوارع بحرى
اغلقت شوارع الخرطوم بحرى بالكامل من تدافع جمهور الفنان محمود عبد العزيز الى منزله فى بحرى لتقديم واجب العزاء بعد ان توفى صباح اليوم بالعاصمة الاردنية عمان
أعلنت شركة مواصلات ولاية الخرطوم عن تخصيصها لمائة بص لنقل المعزين من المزاد الى مقابر الصبابى ومن بعدها نقل المعزين الى إماكن العاصمة المختلفة واكدت شركة المواصلات عن قيامها بذلك لتسهيل الحركة

شاب يمزق جسده بزجاجة بيبسي بسبب وفاة الحوت

من الاحداث التي صاحبت الاعلان رسمياً عن وفاة الفنان الشاب محمود عبدالعزيز بمستشفي الهيثم بالمملكة الاردنية الهاشمية ومن ثم تشييع الجثمان إلي مثواه الأخير في موكب مهيب ففي هذا السياق اقدم شاب في مقتبل العمر علي تمزيق جسده بزجاجة بيبسي بعد ان قام بكسرها ومن ثم انهال علي جسده بالتمزيق إلي ان سالت دمائه مدراراً ما أدي إلي دخوله في حالة غيبوبة ناتجة من الجروح البالغة التي احدثها في نفسه ما أدخل الهلع والخوف الشديد في النساء والفتيات اللواتي كن بمنزل العزاء بالمزاد بمدينة الخرطوم بحري الامر الذي حدا بمن شاهدوا ذلك المنظر المدهش والغير مألوف لهم بأن يصرخوا بصوت عالي قتل نفسه مما استدعي الاتصال بالشرطة التي جاءت مسرعة الى مسرح الحادث وقامت باسعافه علي جناح السرعة إلي المستشفي وهذا المشهد جعل البعض يغادر المكان خوفاً من حدوث مشاهد مماثلة لا قدر لهم باحتمال النظر إليها خاصة وان الحادثة أنفة الذكر حدثت قبل وصول جثمان فقيد الشباب والوطن للبلاد مما أدي بالجميع ان يدخلوا في حالة حزن وذهول. الخرطوم : سراج النعيم

اكرم الهادي يضرب عن التدريبات بسبب وفاة (الحوت)

توقف حارس مرمى المريخ اكرم الهادي سليم عن التدريبات بمعسكر الفريق بمروي وذلك حزنا على وفاة صديقه محمود عبد العزيز ، ويجري اكرم تدريبات منفردة وكان من المقرر ان يجري تدريب عصر امس الخميس ، ولكن اكرم الهادي ابلغ الكوكي مدرب الفريق بعدم قدرته على التدريب بعد وفاة صديقه ، وكان الهادي يحاول اقناع المدرب ودائرة الكرة بمنحه اذن للسفر الى الخرطوم من اجل اللحاق بمراسم التشييع، ولم يشارك اكرم ايضا في تدريب فريق المريخ صباح اليوم الذي اجراه الفريق كاخر تدريب قبل التوجه نحو الخرطوم

بوفاة الحوت تلاشت الحدود بصات من الرنك للتعزية..جنوبى البلاد وصلوا الخرطوم بالدموع لفراق (الحوت)
وصلت الخرطوم عدد من البصات السفرية أمس من ولاية الرنك بجنوب السودان لتأدية واجب العزاء في فقيد البلاد الفنان محمود عبد العزيز وتأتى الزيارة من اولئك المعجبين الذين جمعتهم علاقة طيبة بالحوت وقال عدد منهم ان عدد من الكنائس فى فترة مرض الحوت ابتهلت له من اجل عودة العافية لجسده

Quote: tmbis

سلام يا الحبيب
عندك رأي في توثيق احداث وفاة المرحوم محمود عبدالعزيز ربنا اجعل الجنة مثواة الاخير
وانما دل هذا التوثيق يدل علي حب الناس للمغفور له تحياتي وتقديري

الرجل رحل إلى ربه. ويحتاج الدعاء أكثر من باقي الهستيريا الحاصلة.

وإلى محبيه أوجه ندائي: وجهوا طاقاتكم إلى فكرة إيجابية تخلّد ذكرى الرجل.

ولد محمود عبد العزيز بحي المزاد وظهر عليه علامات النبوغ الفني وهو لا يزال صغيرا فقد لفتت سرعة بديهته وحفظة لما يسمعه من عبارات الأنظار ويحكى اقرانه انه كان محب للتمثيل منذ صغره حيث كان يصنع من مقاعد منزله مسرحا ليمثل عليه أصدقائه كان مشاركا فى برامج الأطفال فى التلفزيون القومي ولفت الانتباه مشاركته فى مسرحية امى العزيزة.
بدا الغناء وهو ابن العاشرة وتغنى وقتها لحمد الريح واحمد المصطفى قلده الرئيس الراحل جعفر نميرى وشاح الكشافة إعجابا به عام 75 .
شكل التحاقه بقسم الدراما بقصر الأطفال نقطة تحول في مسيرته الفنية حتي التسعينات وهي فترة الظهور الحقيقى والشهرة الواسعة له .
من روائعه البوم (سكت الرباب) والذي تم تسجيله فى العاصمة الروسية موسكو تجاوزت أغنيات محمود الخاصة أكثر من 100 اغنية ومنذ العام 1995 أصدر محمود عبد العزيز 27 شريط كاسيت هى (سكت الرباب ويا عمر وسيب عنادك وما تشيلي هم وجواب للبلد ويا مدهشة ويا مفرحة وفى بالى ولهيب الشوق وزمني الخاين والحجل الرجل وعلى النجيلة ونور العين وبرتاح ليك وقائد الأسطول وعاش من شافك واكتبي لى وعامل كيف وشايل جراح وعدت سنه والقطار المر وخوف الوجع ومرت الايام وساب البلد واتفضلى والحنين ويا زول يا طيب )

الأخ عباس الدسيس

تحياتي وأحر التعازي نرسلها لكل من أحسّ في فقد الحوت بفراق شئٌ عزيزٌ عليه .
والدعوات الصالحات لرب العباد أن يتقبله قبولاً حسناً ويُحسن إليه ويُدخله الجنة مع الأبرار .

ولعل الموت هو سبيل الأولين والآخرين وفي أمثالنا السودانية نقول ( الله لا جاب يوم شكرك)

وهاو هو يوم شكر الحوت قد أتى فالخارطة الفنية السوداينة تكون قد اصابها الإضمحلال برحيل الصوت الدافئ محمود الفنان المتمكن من طبقات صوته وحبال حنجرته مداً وجزراً وتفخيما.

وفي سياق الزمان فإن تعدد وسائل التعبير عن الأحزان نحتاج لوقفه لنقيم الطرائق التي إبتكرها أصحابحها في التعبير عن الأحزان ولعل أبعد مدى وصلت له ما جاء في بعض تفاصيل هذا البوست من محاولات البعض الإنتحار وأدناها الإيحاء بأن الحياة لا طعم لها بعدك يا محمود من قبل بعض محبيه !

وإن كان لنا أن نحتكم للمعتقدات والأعراف المكتسبه عبر تاريخنا الطويل فإن دفاتر المناحات السودانية مليئةٌ بكلمات وألحان الأسى الغارق في الدموع لفقد الأعزاء حتى أن بعضها كسب الخلود في وجدان السودانيين جميعأً فتغنى به كلِ من اصابه الحزن العميق في فقد عزيزِ لديه.

لكن ظلت درجة الصلابة في هكذا مواقف هي التي تنال البقاء وتُذكر كلما ذُكر فقيد إرتحل بفاجعة هزت ضمائر الناس أجمعين .

وتبقى لنا العبر بعد رحيل وفراق الأحبة نلوكها في كل محفل يفترض أن يكون لديه أكثر من زاوية ولعلي أختم برحيل المقيم في دولة الأردن والسودان على إمتداد تاريخه وجغرافيته وخبراته الطبية الفردية لا يكون لها القول الفصل فيما حدث ؟؟؟؟

بحيراوي

التحية لك أخي عباس

أخي الكريم
العنوان مخيف وكأننا لست بمسلمين
جميعاً نحن كـ مسلمين نعلم بأن قاتل نفسه في النار
وما هذه الروح التي تسكننا هي ملك الرحمن الذي خلقها
ولا تنزع إلا بأمره وهو الذي وكلّ بها ملكاً وهو ملك الموت
الإنتحار لا يقدم عليه إلا جاهل بأمر دينه وغير مُقر بوجود الله خالقه وخالقنا
وأكبر مصيبة يصاب بها الإنسان المسلم هو أن يصاب في دينه
وما هذه الأحداث إلا وهي جهل مريع بالدين وبماهية الموت الذي هو مصير كل حي على ظهر الأرض
للأسف معظم الشباب لا يعرفون أمور دينهم إلا من رحم ربي ولذلك نرى ما يحدث من تجاوزات خطيرة تؤثر على الأجيال الصغيرة !
فـلـ يحزن من يحزن كل من فقد عزيز لديه والحزن مشروع وهو في النفس والقلب
ولكن أن يكون بهذه الأفعال فهذه والله مصيبة كبرى
وإن علموا أن الدعــاء هو ما يحتاجه كل ميت لكانوا أكثروا منه ورفعوا الأكف لله أن يرحم ويغفر شخصاً أحبوه
الرحمه والمغفرة لمحمود ولأمواتنا واموات المسلمين
والتحية مجدداً أخي عباس

مع إحترامنا لمشاعر الشباب لكن كنا تقريباً في نفس أعمارهم لما توفى الأستاذ مصطفى سيد أحمد مشينا المطار لكن ما اقتحمنا مدرج الطائرات و حزننا ربما كان أشبه بالحزن النبيل ...أستأذن صاحب البوست لأحكي قصة أقرب أن تكون طريفة في ذاك اليوم الحزين ... الزمن داك كان المواصلات أغلبها دفارات و كنا راجعين من المطار مجموعة شباب و جا دفار فاضي إغتنم الفرصة و أخدنا كلنا و رجع في خط المواصلات ... المهم في راجل بداية الستينات كدا ركب في المحطة البعد المطار و ما كان عارف كل الناس دي كلها جاية من إستقبال جثمان الفقيد مصطفى سيد أحمد ... أول ما قعد قال: بالله الشارع دا زحمة كدا و معطلين المرور عشان فنان مات ... طبعاً الراجل تفاجأ بي كمية من الردود الساخطة و الكواريك ... و رغم إنو ما في زول مد يدو أو شتمو لكن كان محرج جداً و بتزكر نزل في المحطة البعدها مع عبارة: أنا متأسف جداً يا شباب ... و حكينا القصة دي ليييييه؟ عشان تشوفوا إنو الأجيال إتغيرت و إتخيلو لو موقف الراجل دا حصل في يوم وفاة الفنان محمود عبد العزيز له الرحمة

الاخ عباس
تحية واحتراما
لكل جيل ادواته فى التعبير
ابكانى ما ورد هنا من جهة الابناء الحزانى على رحيل ايقونتهم
محمود كان رمزا بالنسبة لهم
رمزا للحب والعدل فهو كان عادلا فى محبتهم
يبكى معهم ويضحك معهم
كان نورهم وشمعتهم التى احترقت لاجلهم
نحج فيما فشلت فيه كل القوى السياسية يسارها ويمينها فى جمع صفهم حولهم
لذلك جاء غضبهم متسقا مع محمودهم
الذى كان يفرحهم وجوده
وحين غاب طاشت سهام ارواحهم
وابدوا حزنا غير مسبوق
حزنا قاد بعضهم كما ذكرت الى تمزيق جسده
ليس سوى بدافع الرفض لفكرة غياب الايقونة
رحمة الله على محمود
فوالله انى حزينة الى اجل غير مسمى على رحيله
رغم انه جيل لاحق لى لكنى اعلن حزنى الى ما لانهاية وساظل
لك الرحمة يامن جمعت كل هذه الافئدة حولك

شكرا اخي عباس الدسيس
على هذا التوثيق الذي يصور لنا ما حدث في الشارع السوداني برحيل المبدع فنان الشباب الاول محمود عبد العزيز.


وللذين دخلوا في مقارنات او استنكار لردود افعال هؤلاء الشباب....
نقول لهم هذا جيل آخر وللاسف لم يحظي باي حظ او فرح من الدوله ومن الحياه لذا ارتباطهم به يبدو بانه يمثل الفرح الوحيد لهم.
فاتركوهم....يحزنون باي طريقه....لكن السؤال اليفترض يجيب عليه كل المهتمين.....بالشارع السوداني كيف نال.....محمود عبد العزيز محبة كل هذه الفئات...من الشعب
الرحمه و المغفره له.

هو الفرح الوحيد أمامهم وأملهم في شق صعاب حياتهم السودانية
بعد أن خذلهم الساسة و التربويون والرياضيون
ما فعلوه لهم فيه العذر الكامل
قلبي معهم
و الى العلياء يا محمود مع محمود الذي رحلت في ذكراه

السادة الافاضل
Hani Arabi Mohamed - البحيراوي - رشا بابكر - بدر التمام - سلمى الشيخ سلامة Tragie Mustafa - MOHAMMED ELSHEIKH
تحياتي وسلامي الف شكر وتقدير للمساهمة وابداء الرأي
لقد تاخرت في الرد وكما علقت لاحد الاعزاء بالفيس سودانيز لها كوته محدده للتداخل ((20 مداخله)) مثل كوتات السكر إن خلصت عليك بالبلح وهي ردود الفيس بوك المحلق بالصفحة .
جيل منتصف الستينات ربما له بسيط من الحظ في معايشة الحقب بالسودان هو جيل عاصر نميري ثم شمومة الديمقراطية بهرجلتها ثم كتمت الانقاذ بسوءاتها.
هذا هو جيلي أنا وجيل محمود عبدالعزيز وهو جيل كان وعيه علي الدنيا بان وجد الهوس الديني وابعاج واقع هرس في زجاج البيرا والشري والويسكي والصعوبات المعيشية بدأت في التصاعد انشغلت الناس بهموم العيش وقفت حواء السودان من انجاب المبدعين كان اخرهم مصطفي سيد أحمد هؤلاء المبدعين الذين يعالجون قضايا تمس الشعب واصحاب قضية يتعاملون مع الفن بابداع فني ومن اجله.
محمود عبدالعزيز قبل ان يكون مطرب وفنان كان انسان وخلال رحلة حياته عاني كثير قابلته في وادمدني عندما اخبرني احد اصدقائي ضابط بالجيش ولم يتهني بضبوطيته قد احيل للصالح العام بان له صديق سوف يزوره اليوم في جلستنا للسمر والانس.
ذهبت فوجدت ذلك الشاب الخجول الصامت المهذب وكما معلوم في تلك الجلسات نلهو ونغني ولسؤ حظ هذا الشاب كنت أنا فنان الجلسه .
وللحقيقه والتاريخ اصبح فنان الجلسة والجميع ينطرب لصوتي بعد ان يكون مضي نصف الجلسة واصبح الجمع في حالة سكاري وما هم بسكاري وهي لحظة فقدان التمييز فيهم من يستمع ويرقص ويدندن ومنهم من ينشغل باعداد العشاء ومنهم من يمتعض وهو مجبور علي سماع صوتي رغم عن قبح الصوت وعدم ترتيب كلمات الاغاني في قوالبها .
كنت اري هذا الشاب يبتسم ويرد بخجل وبصوت اقل درجة ما اردده الي أن صاح احد الاصدقاء((ياخ عليك الله ضرستنا وكرهتنا الغنا وشتت الفي راسنا خلي الراجل اغني لينا)) .
وعندما بدأ هذا الانسان في الغناء بمقطع (( خلي العيش حرام)) ورغم عن شتارتي في ايقاع التربيزة واصراري للخرمجه بان اردد معه الاغنيه الي أن هذا كله كما يقال ((راح بندق في بحر)) مع صوته.
ثم تعددت اللقاءات لعدد قليل نسبة لعدم استقراره كما انه لا يحب الارتباط بمجموعه محدده وهي علي ما اعتقد من صفاته الي وانه عندما يغيب عنك يترك اثرا بليغا في انفسكم ويصبح موضوع ونسة لمدة طويلة.
كما معروف ان الفنانيين في الجلسات يطلق عليهم لقب ((كواكب)) نتيجة اللقب بان تواجدهم يعتمد علي اصواتهم ليس لهم ((عدل )) في الجلسة هذا الانسان منذ اول يوم لا يفرض تواجده بكوكبته تجده اول المساهمين بل اكثرهم مساهمة.
قبل ان تبدأ مرحلة الشهرة لمحمود تم سجنه بمدني في قضية تحمل تبعاتها عن الغير وكما يقال ((شالها رجاله)) وبعد الشهره لم يتغيير هذا الرجل وجزء من تعامله لاحترام الجمهور واصدقاء الاصدقاء قابله رجل كان له ابن واحد يعتز به وهو ممتحن من الابتدائية وفي لحظة تجلي قال لابنه لو احرزت درجات كبيرة لك هدية مني فما كان من الابن الي ان قال لوالده اتمني ان تكون هديتي حفلة بمحمود عبدالعزيز شاءالله ان يتحصل الولد علي درجات كبيرة وبالصدفة بالقرب من دكان عمنا الشريف بالسوق الكبير كان يحضر محمود لصديق له مكانيكي عند زيارته لمدني فوجد اب هذا الابن فما كان من الاب الي وان طلب من محمود تلبية رغبت ابنه فوعد الرجل بعد اسبوع سوف تكون الحفلة وعلي نفقاته الجميع كان غير مصدق.
وقد كان محمود عبدالعزيز اقام حفلة نجاح علي نفقته دون كبرياء بان نوعية هذه الحفلات لا يتعامل معها .
وفوق هذا المادة ليس بهمه وحادثه المرأة التي طلب احد الصحفيين من محمود التنويه للجمهور بانها تحتاج عملية للمساهمة في علاجها وحتي انتهاء الحفلة لم يتم التنويه للجمهور من قبل محمود حضر الصحفي له لتسجيل صوت لوم وكانت الحفلة بمسرح فما كان من محمود الي أن قال للصحفي ((ما تشيل هم يا زول امشي شيل نصيبي في الحفلة للعلاج)) .
كان اذا استلفت منه شيء يستحيل ان يطلب منك ارجاعه لقد استلف منه احد اصدقائه سيارة بمدني تعمل تاكسي اجرة الي اخر عهدي بهذه الواقعه هذا الرجل يتبختر بالسيارة وصاحبها عند زيارة المدينة يستعين بسيارات الاجرة.
محمود ملك الجمهور بتواضعه وحنيته وطيبته وملامسة مشاكلهم له الرحمة والمغفرة انا لله وانا اليه راجعون.