شاهد "فيصل القاسم" السودانى مع ربيع حسن احمد فى برنامج اجندة

اشادة بالجراءة في شكل الحوار ,

شكرا يا باشمهندس بكري على خيط النور ..

______________________________________________________
ليتهم يعلمون ان عمر اللحظـه في بعـدك يا خـرطـوم سنين طـوال
د شهـاب الفاتح ـ كوالالمبـور

صراحة لم يعجبني ... ما في داعي لي التقليد الواضح دا ... المزيع بدا فعلاً و كأنو بيقلد في فيصل القاسم و ظاهر إنو كان بيقرا في كلام مكتوب و فجأة بعد المقدمة رجع لي طبيعتو ... الضيف زاتو كان بيضحك

الباشمهندس بكرى


لك التحية الطيبة


الفرق انه استضاف شخصا واحدة اضافة الى انه لم يستمر بنفس الوتيرة التى بدأ بها ..

بكري ..حبابك يا صديقي..
كتر خيرك على اشراكنا في هذا الحديث العميق من قبل ربيع حسن احمد ..

بالمنسبة للأخ المذيع (خالد ساتي).. و هل يختلف القاسم عن لاري كنج؟.. فنحن عندنا تقليد التقليد..و تعجبني كثيرا طريقة شارلي روز (هادئة.. صميمية..لا تجنح للإثارة)..

طريقة الدخول.. خلتني احس انو الزول ده (قصدي خالد ساتي) ح يطبز طبزة ماكنة..و خدثت مرتين: لمن استغرب و اندهش انو السودان دخل في حرب مع ايطاليا..
و ألأفظع.. لمن جاب سيرة اكتوبر ..و قال ربيع كان رئيس اتحاد الطلاب في السبعينات..
و عشان الشباب ما ياخد معلومة مغلوطة.. فنقول الأستاذ ربيع حسن احمد كان رئيس اتحاد طلاب جامعة الخرطوم في دورة 1964 و هي السنة التي حدثت فيها ثورة اكتوبر 21و 1964,,,
و المذيع فات عليهو التفريق بين ربيع عبد العاطي (محل الكع و الإثارة و الشوت ضفاري)..و ربيع حسن احمد (محل الهدوء و التركيز..لأنو مرات كتيرة المذيع بيديني انطباع انو داير يسأل و بس..بالرغم من انو اسألتو تكون تمت الإجابة عليها ضمن الحديث.. المذيع مرات كتيرة ما قاعد يركز انو ربيع حسن احمد قاعد يقول شنو بالضبط)..

بالنسبة للضيف ربيع حسن احمد.. فلقد تحدث حديث حعلتي استمع للحوار مرتين ..و لم استطع أن اقتبس أي جزء من الحديث .. لأنه سلس و متواصل..و فيه روؤس معلومات كتيرة..

اهم النقاط الحديث عن قضية الجنوب..و ان ربيع و مركزه كان موقنا من حدوث الإنفصال..و ان المشكلة قديمة ويتم الهروب منها باستمرار.. اما مستقبل الوحدة فالرجل متفاءل..و مستند على مركزه و مركز جسور و مركز منصور خالد (اول مرة اسمع بهذه الحكاية).. و اسباب الوحدة بأي صيغة كانت.. تعاون.. تبادل مصالح.. تداخل.. الخ..و اسباب ذلك .. الحدود المشتركة.. البترول.. تأريخ التعامل الطويل..
و اهم ما في حديثه عن الجنوب الإعتراف بان دكتور جون قرنق كان وحدوي..!

النقطة الثانية .. الحديث عن العلاقات الخارجية و بالتحديد لماذا العلاقات متوترة مع امريكا؟..و لماذا امريكا التصالح معها مهم للغاية.. و هنا حديث ربيع فيهو فهم متقدم للغاية..و أي سياسي سوداني لابد أن يضع حديثه في الإعتبار..!

النقطة الثالثة.. الحديث عن الربيع العربي.. و اجمل عبارة كيفتني عبارته التي اتبعها بابتسامة العارف (ده حديث سياسي).. و كان هذا رد على سؤال أن البعص في المؤتمر الوطني يرى ان الربيع العربي لن يمر بالسودان..و في هذا الجانب.. كلام ربيع مهم للغاية..و قوله انه لا يستبعد حدوث ربيع عربي في السودان.. لأن السودان من البلدان القلقة..التي تتميز بنسبة عالية من عدم الإستقرار..!

النقطة الرابعة..حديثه عن الإقتصاد..و هنا المذيع كان خارج الشبكة تماما.. بالرغم من ربيع في كل مرة يذكره بان هناك اختلاف بين دوائر البحث و الدراسات..و دوائر صنع القرار السياسي..و لكن كلام ربيع مهم في جزئية تشخيص الخلل في الإقتصاد السوداني بانه خلل ادارة موارد (العبارة دي من عندي)..و ان التركيز لم يهتم بالإنتاج (صناعة.. زراعة.. ثروة حيوانية.. و موارد اخرى)..و هذا الكلام مهم للغاية..و يهم كل اهل السودان.. سواءا في الحكومة الحالية.. او الحكومة التي تعقبها بعد اسقاط الحالية..!

النقطة الخامسة.. الكلام عن الحركة الإسلامية.. فيه تشخيص للجهة السياسية التي تسيطر على السودان.. فهي ليست المؤتمر الوطني فقط.ز لأن حديث ربيع يشير الى ان المؤتمر الوطني جزئية من منظومة تتعامل مع واقع و هي تعرف التمييز بين ان تكون حركة اسلامية..و دولة..و حكومة..و حزب سياسي..!
لم استمع لأحد من الحركة الإسلامية بهدوء و اصرار كما استمعت لحديث ربيع حسن احمد هنا..و قلت يمكن انو الرجل عاش في امريكا و بيعرف كيف تصريف الحديث و الإشارات..و قد تكون واحدة من حركات الجبهة الإسلامية في امتصاص غضب الناس..يعني لو مرقوا واحد تاني من ناس امريكا و قعد يتكلم مع الناس بصورة عقلانية.. ح يلخبطوا كتير من الموازيين..!

نقطة لم تعجبني كثيرا في حديث الأستاذ ربيع.. و هي حديث عن الجنوب..و ان بعض الجهات الدولية لم تكن ترغب في استمرار مشروع الأسلمة و التعريب..و كسوداني اقول له.. ليست المسألة هي مسألة اسلمة و تعريب..و انما المسألة كان يمكن حلها بادارة جيدة للتنوع..و ترك الجنوب في حاله..و الإعتراف بمواطنيه انهم مواطنون لهم حثقوق وواجبات.. اما مسألة التعريب و الأسلمة فهي مشروع اقصائي يحاول ان يفرض رؤية فوقية دون اعتبار للواقع و تناقضات المستمرة (العبارة لم توفق في ذكرها لو عرضا).. و حتى اليوم.. ليست مشكلة السودان هي في دولة علمانية أو دولة اسلامية..و انما هي في دولة تحترم مواطنها..حتى يشعر بارتباط الوطنية تجاه دولته..!
حتى مسألة البروز الظاهر للهويات الجهوية و الإثنية.. فهذه يمكن حلها بدولة المؤسسات التي تحترم الجميع.. فهل الحركة الإسلامية على استعداد للتعامل الأخرين في احداث مثل هذه الدولة.. دون الإصرار على فرض اجندة غير واقعية؟.. نقول بذلك لأن الشطط في رفع سقف المطالب بابعاد الحركة الإسلامية من مفاصل الدولة السودانية هو رد فعل لسلوك الحركة حينما دالت لها امور الدولة بالغلبة و القوة و الدبابة..!!!!

كتر خيرك يا بكري..

كبر

عندي خلل في أجهزة المكبّر"المايكرفون"
لذلك استمتعت بتلخيص الزميل كًبًر ريثما أرجع
إلى جهاز بديل فأستمع للحوار
شكرا كبر
شكرا بكري

الزول ده قال انشاء كتير وحشو تعابير مبالغ فيهو وغير مفهوم، الزول ده شاعر ولا شنو؟؟!!


التعامل بالانشاء الكتير وغير الواضح اخل بالبرنامج ونسف الفكرة كلو كلو.

الشعراء ديل اللماهم في الاحاديث السياسية شنو!!

مشكلة الاعلاميين في تلفزيونات السودان، الواحد فيهم (يندرع) ليهو في كلام كبار وحشو من شاكلة يلملم اطرافة وفي ذيل واطر وغيرها من الجغمسة وكانو المستمع ده ما محمد احمد السوداني المسكين دا!!


ياخي الاعلام عندنا زي هواء الدباغة

الزول ده قال انشاء كتير وحشو تعابير مبالغ فيهو وغير مفهوم، الزول ده شاعر ولا شنو؟؟!!


التعامل بالانشاء الكتير وغير الواضح اخل بالبرنامج ونسف الفكرة كلو كلو.

الشعراء ديل اللماهم في الاحاديث السياسية شنو!!

مشكلة الاعلاميين في تلفزيونات السودان، الواحد فيهم (يندرع) ليهو في كلام كبار وحشو من شاكلة يلملم اطرافة وفي ذيل واطر وغيرها من الجغمسة وكانو المستمع ده ما محمد احمد السوداني المسكين دا!!


ياخي الاعلام عندنا زي هواء الدباغة

المهندس بكري
سلام


الرجل فعلا بدأ وهو يتغمس شخصية فيصل القاسم
وكان تركيز اعينه فيما يقرأ الشئ الذي جعله كتلميذ يجتهد حتى لا يخطئ..

لم يوفق في اختيار الشخص الذي يمكن أن يضيف لبرنامجه..

تحياتي

لا هو اقرب الي عبد الرحيم فقرا

مدير مكتب الجزيرة في واشنطون