لم تكن عيون الشعب تحتاج بمباناً لتبـــكى محمـــود

سالت دموع الشعب تبكــــى من احبــــته حووووته او الجان كما يحلو لجميع من محبي هذا الفنان الاسطـــورة ســـالت هذه الدموع لان حوووته هو صوتها , احساسها , تنفسها فرحها حزنها عجبت لكل هذه الدموع من اين تأتى فكان الحزن المخيم اكبر دليل على اوجه الشيب والشباب الذين تدافقو ليملئون الشوارع وباحات المطار وذلك المنزل المتواضع بمدينة بحرى منزل المرحوم / حووووته خرج الحواته ليستقبلوا جثمان معشوقهم الاول وليلقوا النظرة الاخيره قبل موارات جثمانه الى مقابر الصبابى ما كان الا وان يتم ضربهم بالعصى والهراوات والبمبان الذى استخدمته الشرطـــه او قل الســـلطه لتنفرد بجثمان الفقيد وتخرج به خلسة حتى لا تشيعه هذه الجموع ما لم تكن تعلمه هذه السلطــــة او الشـــرطة ان هذه الجموع لم تكن فى حوجه الى قنابل مسيله للدموع فالدموع سالت عندما تغنى لها معشوقها ( يا القابضين علي الجمرة يا النائمين بدون تمرة يصحو على حلم راجع يكتبو قي الفضاء الشاسع يحلموا بوطن واسع أقمار الضواحي أقمار الضواحي النور وطن واحد ووطن شاسع وطن واسع لا محزون ولا مهموم لا مسجون ولا محموم و مهما ضاقت الأحوال أكيد قلم الظلم مكسور) حووووته شمس المزاد الذى زرع الامل فى هـــذا الشباب وأشرقه به كان لزاماً عليهم ان يبكي هذا الفقد الجلل عجبت للفزع والخـــوف الذى اصاب السلطـــة من خروج هذا الشباب حتى جعلهم يخططفون الجثمان لدفنه دون ان يمضى الجثمان سيراً على الاقدام بل لا يصل جثمان فقيد الوطن والشعب حتى الى منزله ومايدعـــو للتعجب الاكثر ذلك التصريح من احد قادة السلـــطة واشك فى مسئوليته عندما ابداء استغرابه لخروج هذا الكم الهائل من الجموع لإستقبال جثمان الفقيد ولم يخرج فى جثمان المرحوم / محمد سيد حاج رحمة الله عليه ولا اريد ان اخوض فى هذا الامر كثيراً غير قول شيئاً واحد لهذا اللا مسئول خرجت هذه الجموع لان هذا المحبوب احبـــته وعشقته احـــبته ايضاَ لان الله سبحانه وتعالى احـــبه ايضاً هو ايضاً احبه واحب رسوله الم يعلم هذا اللا مسئول وهو من قادة الحركة الاسلامية بهذا الحديث القدســـى (( اذا احب الله عبد ناده ياجبريل اني احب فلان فيحبه جبريل وينادي جبريل ياملائكه الرحمن ان الله يحب فلان فتحبه الملائكه وتنادي الملائكه يا أهل الأرض ان الله يحب فلان فيحبه اهل الارض )) فهذا دليل علي حب الله لمحمود ومحمود الذى احــــب الرسول ها هى ذكرى ميلاد الحبيب المصطفى تمـــر ليودعنا محمود فى ايام مباركـــة كهذه .... شكرا محمـــــود بقدر روعـــــتك وبقدر روعــــة معجبيك ورحمة الله تتنزل عليك وانا لله وانا اليه راجعون