رحل «الحوت» فأبكى الخرطوم وجوبا! _ الشرق الاوسط

رحل «الحوت» فأبكى الخرطوم وجوبا! _ الشرق الاوسط


01-18-2013, 08:28 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=420&msg=1358494092&rn=6


Post: #1
Title: رحل «الحوت» فأبكى الخرطوم وجوبا! _ الشرق الاوسط
Author: شهاب الفاتح عثمان
Date: 01-18-2013, 08:28 AM
Parent: #0

Quote:
رحل «الحوت» فأبكى الخرطوم وجوبا!
محمود عبد العزيز فتح نوافذ الإبداع أمام الذين قمعهم «الخطاب السياسي»
الجمعـة 07 ربيـع الاول 1434 هـ 18 يناير 2013 العدد 12470
جريدة الشرق الاوسط
الصفحة: يوميات الشرق
الخرطوم: أحمد يونس
توحدت القلوب بين الخرطوم وجوبا حين نعى الناعي للناس رحيل المطرب الأكثر شعبية بين الشباب في البلدين «محمود عبد العزيز»، ويطلق عليه معجبوه لقب «الحوت».

رحل «الحوت» بالعاصمة الأردنية «عمان»، بعد معاناة لم تدم طويلا مع المرض، وبعد حالة ترقب وأمل طويلة، الألسن تلهج خلالها بالدعاء، والقلوب تسأل مالك القلوب شفاء مطربهم المحبوب، وظل الناس
مشغولين بأخبار مرضه، بين مصدقين ومكذبين، هل تغيب الظاهرة المسماة «محمود عبد العزيز»..؟! نقلت تقارير صحافية دخول المغني في حالة «موت سريري» استمرت زهاء أسبوع، بيد أن معجبيه كادوا
يفتكون برواة الأخبار..! ومن مفارقات الأقدار الحزينة، أن مغنيا آخر، يحظى بشعبية واسعة بين الشباب رحل في ذات اليوم من عام 1996. وحول معجبوه من يوم رحيله «مناسبة فنية» يحتفون بها كل عام رغم
مرور قرابة عقدين من الزمان، ومن عجب أن معجبي «الحوت» من ذات الشريحة التي يأسرها غناء ومواقف الراحل مصطفى سيد أحمد، ما يجعل ذكرى رحيل محمود «حزنين» في يوم واحد.

يرتبط جماهير «الحوت» به وبأغنياته وحفلاته ارتباطا يقارب الهوس، مثلما يرتبطون بـ«رفيق يوم الرحيل مصطفى»، فالفتيات المتيمات بالغناء الجديد، وبالثورة، والفتيان العشاق، لا يقبلون «كلمة» في حق
مصطفى، مثلما لا يقبلونها في الراحل «الحوت»، ويكفي «إلغاء حفل غنائي لمحمود»، لتحويل المكان لثورة شبابية.

غنى الحوت في مناسبات «الحكومة» مثلما غنى في حملة «ياسر عرمان الانتخابية» وهو المعارض العتيد، وفي حفل استرداد «هجليج»، فمحمود يغني حيثما أحس بأن «الحزن» اغتال الحسن في أفئدة الناس،
يغني ودون اعتبار للمناسبة، لعله يعيد بعض مفقودات إنسان السودان.

أصاب رحيل محمود شباب «السودانيين» بحالة حزن عميمة عقب شيوع «نبأ الوفاة» الفاجع، لأنه لم يكن مجرد فنان بل كان ظاهرة «احتجاج» وتيار رفض بغنائه وبمواقفه الحياتية والإنسانية.

نشأت من حب الناس له مجموعات شبابية تتحلق حوله وتحمل اسمه وأشهرها «محمود في القلب»، لعكس دوره الإنساني الذي ظل يلعبه المطرب الراحل.

ولا يقتصر العشق المهووس للراحل على السودان الشمالي، الجنوب السوداني - رغم الانفصال - يعشق أغنياته وألحانه وحنجرته الذهبية، وكثيرا ما تطلبه جوبا ليطرب لياليها، ما جعل رئيس اتحاد الفنانين يصفه بـ«الظاهرة» التي تستحق الدراسة.

وهكذا خط العام الجديد بقلم الفجيعة على مشاعر الناس هنا في الخرطوم وفي جوبا أحزانا وكلمات، تضاف إلى أحزانهم المزمنة أصلا.

يتمتع الراحل «محمود عبد العزيز» بصوت قوي وقدرات تطريب عالية، وحضور آسر، و«أذن ذواقة» تستل اللحن القديم فإذا هو جديد يسعى، وتنقد اللحن الجديد فتنساب الموسيقى طروبة وأليفة تسبي قلوب
المعجبين الشباب.

ووصف الأمين العام لـ«مجموعة محمود في القلب» الراحل بأنه قدم نفسه للشعب السوداني والعربي والأفريقي ووجد قبولا منقطع النظير.

ويرى الكاتب وأحد محبي غناء الراحل «الطاهر ساتي» أن ما كان يميز محمود عن الآخرين، هو جمهوره العريض الذي استقطبه في زمن اتسم مناخه السياسي بأنه كان ضد «الفنون» بما في ذلك الغناء، ونجح

محمود أن يفرض فنه على الواقع، وفتح نوافذ الإبداع أمام الذين قمعهم «الخطاب السياسي» سنوات الإنقاذ الأولى.

ويضيف ساتي: «جمع محمود بين الأصالة والحداثة في لونيته الغنائية، ولهذا فجمهور عبارة عن طيف اجتماعي من مختلف الثقافات، يضم «الأب والابن والحفيد».

يقول الناقد الفني أحمد دندش لـ«الشرق الأوسط»: «محمود ظاهرة» لن تتكرر، وإنه «ظاهرة رفض» استقطبت الشباب، وجعلت منه «حزبا» يناصره الملايين، يشدهم إليه الغناء الشجي، والصوت العميق، والمواقف الحياتية البراقة.

ويضيف «قرشي عوض»، أحد محبي الفنان أن محمود كان ظاهرة وتيار رفض لكبت الحريات، ومواقفه الفنية وصداماته الكثيرة مع «شرطة النظام العام» تشهد على ذلك، وكان يمكن لأنصار الحرية وأعداء الديكتاتوريات أن يستفيدوا من «حزب محمود» في معاركهم من أجل الحريات، ومواجهة القوانين القمعية.

بدأت رحلة «الحوت» الغنائية أواخر ثمانينات القرن الماضي، ودون مقدمات فرض نفسه فنانا كبيرا وحظي بقبول جماهيري لم يحدث أن لاقاه فنان، وتزايدت جماهيريته باطراد حتى انتزع لقب «فنان الشباب الأول».


Post: #2
Title: Re: رحل «الحوت» فأبكى الخرطوم وجوبا! _ الشرق الاوسط
Author: شهاب الفاتح عثمان
Date: 01-18-2013, 09:03 AM
Parent: #1


Post: #3
Title: Re: رحل «الحوت» فأبكى الخرطوم وجوبا! _ الشرق الاوسط
Author: Abdlaziz Eisa
Date: 01-18-2013, 10:34 AM
Parent: #2


إنّا لله وإنّا إليه راجعون
"يا ايتها النفس المطمئنة ارجعى الى ربك راضية مرضية وادخلى فى عبادى وادخلى جنتى"

اللهم أرحم الفنان/ محمود عبدالعزيز وأسكنه فسيح جنّاتك


اللهم ألحقه بالشُّهداء
اللهم أفتح عليه نافذة من الجّنّة وأجعل قبره روضةً من رياضه

إنّا لله وإنّا إليه راجعون


Post: #4
Title: Re: رحل «الحوت» فأبكى الخرطوم وجوبا! _ الشرق الاوسط
Author: jini
Date: 01-18-2013, 03:17 PM
Parent: #3

He has left us speechless
Jini

Post: #5
Title: Re: رحل «الحوت» فأبكى الخرطوم وجوبا! _ الشرق الاوسط
Author: مصطفى عبيد
Date: 01-18-2013, 06:37 PM
Parent: #4

Quote: مشيت سوق ملكية بفتش في شرايط محمود ...قالو انتهت الا تمشي سوق كنجوكنجو ،،،مشيت وبعد لف في اول السوق لاخر لقيت شريط واحد واخر شريط ...لكن وعدني لبعد بكرة
كنت مستغرب من نفسي كيف ابكي فنان بامتلاك شريطه لانني بصراحة اول مرة اشتري ليهو...بس وقت اشرطة محمود عبدالعزيز تنتهي في جوبا بموته ،،فهذا يعني انو ناس جوبا واخرين بكوه كده
الله يرحمك
Unlike ·



دي Status لسوداني جنوبي يدعى Deng Goc في الفيس بوك وهذا دليل على شعبية محمود في السودان جنوبه وشماله

Post: #6
Title: Re: رحل «الحوت» فأبكى الخرطوم وجوبا! _ الشرق الاوسط
Author: Amani Al Ajab
Date: 01-18-2013, 07:14 PM
Parent: #5

Quote: ويضيف «قرشي عوض»، أحد محبي الفنان أن محمود كان ظاهرة وتيار رفض لكبت الحريات، ومواقفه الفنية وصداماته الكثيرة مع «شرطة النظام العام» تشهد على ذلك، وكان يمكن لأنصار الحرية وأعداء الديكتاتوريات أن يستفيدوا من «حزب محمود» في معاركهم من أجل الحريات، ومواجهة القوانين القمعية.

له الرحمة والمغفرة وجعل الله الجنة مثواه
أحر التعازي لاسرته ومحبيه وللشعب السوداني ..
وجبر الله كسرهم
البركة فيكم الأخ شهاب الفاتح عثمان
" إنا لله وإنا إليه راجعون "

Post: #7
Title: Re: رحل «الحوت» فأبكى الخرطوم وجوبا! _ الشرق الاوسط
Author: محمد جمعه الخير
Date: 01-18-2013, 07:27 PM

رحل في عمان (عاصمة الاردن ) فابكي الخرطوم ( عاصمة السودان ) وجوبا ( عاصمة جنوب السودان ) كم انت كبير ياحوت .

اللهم ارحم عبدك محمود عبد العزيز .

Post: #9
Title: Re: رحل «الحوت» فأبكى الخرطوم وجوبا! _ الشرق الاوسط
Author: شهاب الفاتح عثمان
Date: 01-20-2013, 00:58 AM
Parent: #7


Post: #10
Title: Re: رحل «الحوت» فأبكى الخرطوم وجوبا! _ الشرق الاوسط
Author: شهاب الفاتح عثمان
Date: 01-20-2013, 01:48 PM
Parent: #7

[/IMG]

Post: #8
Title: Re: رحل «الحوت» فأبكى الخرطوم وجوبا! _ الشرق الاوسط
Author: شهاب الفاتح عثمان
Date: 01-19-2013, 02:22 AM

Quote: رى الكاتب وأحد محبي غناء الراحل «الطاهر ساتي» أن ما كان يميز محمود عن الآخرين، هو جمهوره العريض الذي استقطبه في زمن اتسم مناخه السياسي
بأنه كان ضد «الفنون» بما في ذلك الغناء، ونجح

Post: #11
Title: Re: رحل «الحوت» فأبكى الخرطوم وجوبا! _ الشرق الاوسط
Author: شهاب الفاتح عثمان
Date: 01-21-2013, 04:21 PM
Parent: #8