درس لناس(الفجر الجديد)من الراحل(محمود عبد العزيز)!

http://www.youtube.com/watch?v=wmxKFStGxOY


الف ورحمه ومغفره لحبيب الشعبين السودانين(شماله/جنوبه) المبدع محمود عبد العزيز
جيل اغلب هؤلاء الساسه لم يعرف هذا الرجل جيدا ونوع انغامه ما حركت وجدانهم.


يا ترى ماهو الدرس الذي يلقنه لهم من قبره؟!

عن الشعب الذي يدعي كل منهم بانه خادم له وثار لاجله ؟!

في هذا الفيديو
تابعوا بساطة الرجل.....الما متعلم كثير....لا عنده معرفه بحقوق المعاقين ولا بادارة التنوع
تابعوا هذا الشاب المعوق الذي جلس في الارض وجلس هو معه حتى يجعله يحس بالتكافؤ
فما كان من الشاب الذي كان في قمة سعادته الا ان يكرمه بان يلبسه طاقيته وقد تكون هي اغلي مايملك
تحمل (حروف مدينة نيويورك)!

هذا المعدم منح محمود بكل كرم.. اعظلم ما يملك وقبل الراحل هديته...ولبسها....لم يقل ربما بشعره(قمل)
ولم يقل ربما له مرض جلدي يعديني....ولم...ولم...وانما قبل الهديه كاي انسان اصلي منحاز لانسانيته!


شعبنا احب هذا الفنان
الذي ربما هو اشهر قامه فنيه طبقت فيهم (حدودهم الغير شرعيه)!

وكلنا شاهدنا كيف جلد في الفاشر.....لانه ابن ناس عادين وما ليه ضهر!!


هاهو (المجلود) يودعه الشعب كاعظم ما يكون الوداع!

يا ساستنا في كمبالا....هلا تأملتم في هذا الفيديو وتعلمتم اننا شعب نكرم من يكرمنا
ونحب من يحبنا ونقدر من يضحي براحته من اجلنا.


محمود كان يكرم كل زائر ويقاسم كل محتاج....فاحبه شعبه....

ويا قوي الاجماع الفشلت انها تخرج مظاهره من 2000 نفر تفرجوا...اي لغة امتلكها هذا الرجل
لتخرج هذه الجموع بلا كادر تنسيقي بينها غير محبتها له....فكروا وادرسوا اخفاقاتكم
واعرفوا كيف تحدثتم بلغه لا يفهمها شعبكم....

هذا رجل بكاهو اليوم
المسلمين و المسيحين
بكاهوا المعاقين وغير المعاقين
بكاهوا الصغار قبل الكبار
والنساء قبل الرجال
والجنوبين قبل الشمالين
و الفقراء قبل الاغنياء....


فيا تري لماذا....
لانه آتي من رحم هذا الشعب
وظل ملتصق به ومعبرا عنه بلغة يعرفها
لم يتكبر ولم يتغير....وظل هو ود الفريق لكل اهل فريقه....

فالف رحمه ومغفره عليه
وليتكم تعون الدرس.




وقد يتسألأ البعض لماذا نوجه الدرس لناس الفجر الجديد
نقول لانهم البهمونا ولانه اليفترض قادة التغيير القادم و اليفترض يكون للاحسن لشعب اعياهو الانتظار.
هذا الكلام طبعا لا يشمل الموقعين من الانتهازيه و النطيحه ومناضلي الساعه 25!




تخريمه:
بالله واحد ينزل الفيديو عديل يا شباب.

انا لله وانا اليه راجعون.

شكرا يا د.بله على انزال الفيديو

وربنا يرحمه ويغفر ليه. ويهدي المتقدمين لصفوف الوطنيين لما فيه خير الشعب الانهكه البطش و التنكل و الاذلال.

فوق.

شعبيتو دي ما جات من فراغ .
محمود الانسان .
رحمك الله واسكنك الجنان بقدر
ما اطربتنا نحنا الغلابة .

فيديو مؤثر وتشكري تراجي

العزيزة تراجى ألف مرحب بعودتك الميمونة , تعرفى كلامك ده كان محور نقاش مع شقيقى قبل وفاة الراحل الانسان محمود
عبدالعزيز قبل ثلاث ايام تقريبا وكان الحديث عن تمكن محمود من قلوب وأفئدة الملايين عبر اللحن الجميل والآداء الراقى وفوق
ذلك المواقف الانسانية الباذخة التى سمعناها عنه , وكان شقيقى فى نقاشات سابقة يعتقد وكنت أشاركه الرأى بأن الشعب السودانى لم يعد
هو شعب اكتوبر وأبريل , ولكن بدراسة ظاهرة الفنان الانسان محمود عليه رحمة الله وغفرانه يتأكد ان الشعب السودانى كما تفضلتى فى
ما اوردتيه يعانى من عدم الثقة فى ساسته وهو فى وادى وهم فى واد آخر لا يريدون التضحيات ولا يتنكبون الطرق التى تقود اليها لا يحسون
بمعاناته ولا يشاركونه همومه اليومية والحياتية بل بعضهم يتمنى ان تسوء الاحوال الاقتصادية والمعيشية وينهار سعر صرف الجنيه وتبلغ
الأزمة المعيشية منتهاها ليتحرك الشارع ويغير لهم النظام القائم ليعودوا هم الى كراسى السلطة التى يعتقد بعضهم أنه خلق ليجلس عليها ولا يريد
ان يدفع مستحقات هذا الحكم وللأسف تشابه اليمين واليسار فى الانتهازية , تشكرى يا صديقة على الصحصحة , بوست فى السلك .

محمود رجل بقامة وطن يوحد الملايين في حبه لقد شغل الناس حياً وميتاً ، المهم في الأمر إن محمود هو نقطة تحول عظيمة جداً في الفن السوداني و درس عظيم في الوطنية و محبة الناس ، محمود كان رجل عاااااااااااااااااااااادي دخل لقلوب الملايين ببساطته وفنه الراقي لقد حول محمود مفاهيم كبيره جداً للتعاطي مع المزاج السوداني الذي عجز الكثيريين التأثير عليه بفرض الأيدلوجيات بالقوة واالقهر والتسلط و الجبروت لقد دخل لقلوب الملايين بمفتاح صغير وهو حبه لفنه وباسطته ( تواضعه المفرط ) ، محمود درس كبير لكن سوداني يحلم بسودان جميل فمحبت الناس غاية لا تدرك .

مشكوره ست البوست

رحمة الله على حبيب الملايين

تقبل الله دعاءنا له في السر والعلن

وكفر به سيئاته وإسرافه في بعض امره بما كان يسوءني بحق ويؤكد حتمية النهاية المأساوية التى كنا نراها عين اليقين،،


كان محباً للناس كل الناس وميالا للمستضعفين

كان انسان رائع وديع ومكمل الذوق ورهافة الحس دا غير جمال الصوت والاداء


ألف رحمة ونور على قبرك الذي لم يأخذ حيزاً كبيراً في ارض المليون ميل التي عشقها وبخلت عليه بالعلاج اللائق



تراجي تحياتي وسلامي ومنورة الفضاء

فنان من رحم الجماهير .
تغمده الباري بالرحمة و الرضوان.



لك التحية أستاذة تراجي.

أم حازم
البركة فينا وفيكم ولكل أبناء وبنات شعب السودان في فقدهم الجلل

ــــــــــ
وماغريبة يا محمود إذ هي نفس الرصة ونفس الجبهة ونفس الناس ونفس الأيام الرحل فيها (صوت المغني حزين) ، سبعتاشر يناير 1996 رحل أبو الهول مصطفي ـ ألفين واتناشر رحلو فيها ناس عظيمين بالحيل ، وخفنا عليك شديد ـ انت هسي بالكلام الحايم ده ما (فيها من عودة) خلاس شكلك مشيت بهناك .

يا محمود والله انت ما قصرت خالص انعشت وجملت ليالي الناس ـ سأظل انا خضر حسين مديناً لك بالكثير أولاها يامحمود انك كنت جزءاً أصيلاً من وجداني أولاها برضو إني كنت إحترمك كمغنٍ وكمطرب وكشاب عندو رسالة بقدم فيها في وطن مملوء بالأنبياء الكذبة . كنت زول براك راس مالك حنجرة ونوارس بعزفوا بي وراك راسمالك طيبة ورجالة سودانيين بعرفوا وين من المفروض انو يسوقوا خطاويهم عشان تمش الحياة خطوات ولا قدام ولا قدام .

انت سويت العليك وأكتر ومافي ـ لا حزب لا كذب لا ايتها كائن ممكن يزايد علي القدمتو ـ انت قدمت شغل كويس والقدمتو ده يا محمود في جماعات واحزاب وفرادي ما قدموه ـ ما حأقول ليك قدمت الوعي لشعبك ولا حأقول ليك قدمت التضحيات ولا عايز اقول ليك قدمت الوطن ـ يكفيك يا ود المزاد انك غنيت ـ قدمت صوتك لي شعبك ـ قدمت عشمك قدمت ياخ روحك للناس ـ وقفت براك ـ غنيت براك ـ سويت براك ـ ياخ إنت السويتو ماشوية يا ود ابوك .
يامحمود
لو وشوش صوتت الريح في الباب
بسبقنا الشوق قبل العينين
الثلاثاء 15/يناير
الفيس بوك

الدرس القدموا محمود للساسة السودانيين
أكرموا الشعب السوداني يكرمكم ويحبكم
قدموا له وتجدوه أمامكم



هوذا خلاصة ما قدمه الحوت من دروس وعبر

يا إلهي !ويا له من موقف اختزل كا معاني الانسانيه في هذا الفيديو
الشكر الجزيل للاخت تراجي علي هذا الفيديو

شكراً أستاذة تراجي،
فعلاً ساستنا ومناضلونا بحاجة إلى هذا الدرس البسيط،
وفحواه: أن تكون قريباً من نبض الشعب وهمومه!
وأن تتوسّل إلى ذلك: بالكلمة والموقف السلمي!
وتنخرط في خدمة الجماهير، وأنت قريب منهم!
فعندئذٍ إذا دعوت إلى مظاهرةٍ:
ستخرج لك الملايين!


ليس بالغناء وحده يُمتلك حبّ الناس،
ولكن بمحبتهم والقرب منهم!


كثيرون ربما لا يرون مناسبة لهذا الدرس،
باعتبار أن محمود إنما اجتذب الناس بصوته أولاً،
ومن ثم جاءت سيرته أو سيرة معاناته من أجل إثبات ذاته،
وجاءت طيبته وإنسانيته!

لكن على ما أعتقد:
أنّ حبك للناس وسعيك من أجل خدمتهم بصدق وإخلاص،
يحقق ذلك الهدف!