الحزب الديمقراطي الليبرالي ينعي فنان الشباب محمود عبد العزيز

الحزب الديمقراطي الليبرالي ينعي فنان الشباب محمود عبد العزيز


01-17-2013, 04:50 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=420&msg=1358437801&rn=1


Post: #1
Title: الحزب الديمقراطي الليبرالي ينعي فنان الشباب محمود عبد العزيز
Author: على عمر على
Date: 01-17-2013, 04:50 PM
Parent: #0

تنعي الدكتورة ميادة سوار الدهب الرئيسة المكلفة وكل اعضاء المجلس السياسي واللجنة التنفيذية وكل عضوات واعضاء الحزب الديمقراطي الليبرالي الفنان المبدع محمود عبد العزيز والذي اعلنت وفاته اليوم الموافق 17 يناير 2013.
لقد كان محمود عبد العزيز رمزا للفن السوداني الجديد وشكل نقلة في الوجدان السوداني وقد عاش للفن ومات من اجل الفن . وبقدر ما احبه جمهوره وعموم الشباب فقد تعرض للتعسف والمطاردة من قبل نظام الانقاذ المعادي للفن والثقافة حتى تعرض للضرب والاذلال من محاكمهم اللانسانية .
ان حيثيات وفاة محمود عبد العزيز تدعو للأسف والتساؤل اذ انه من الواضح انه كان هناك تقصير كبير من قبل الدولة ومؤسساتها في علاجه وربما جرت الكثير من الاخطاء الطبية قبل نقله الى الاردن. ان هذا يكشف من جهة تردى الاوضاع الصحية في ظل الانقاذ من جهة والاستهانة بالمبدعين وثرواتنا البشرية من الشباب الخلاق من الجهة الاخرى.
ان حزبنا يتوحد مع كل محبي الفنان محمود عبد العزيز في هذا اليوم الحزين والذي يوافق ذكرى رحيل المبدع مصطفى سيد أحمد، وكلاهما رحل قبل الاوان ولم يلقيا من التقدير في حياتهما من قبل الدولة بقدر ما قدما للسودان وشعب السودان.
العزاء اكمله يذهب لاسرة الفقيد وزملائه الفنانين ومحبيه على طول السودان وفي مشارق الأرض ومغاربها، وستبقى اعماله حية فينا تشجع الناس على الحب والسلام والحرية .

المجلس السياسي
الحزب الديمقراطي الليبرالي
17-1-2013

Post: #2
Title: Re: الحزب الديمقراطي الليبرالي ينعي فنان الشباب محمود عبد العزيز
Author: Abdel Aati
Date: 01-17-2013, 08:59 PM

وداعا محمود عبد العزيز
وداعا ايها المبدع الذي عاش كأنه يموت غداً ومات كأنه يعيش ابداً...


Post: #3
Title: Re: الحزب الديمقراطي الليبرالي ينعي فنان الشباب محمود عبد العزيز
Author: Raja
Date: 01-17-2013, 09:02 PM
Parent: #2




وداعا محمود،،،

العزاء للكل في حبيب الكل

Post: #4
Title: Re: الحزب الديمقراطي الليبرالي ينعي فنان الشباب محمود عبد العزيز
Author: Abdel Aati
Date: 01-17-2013, 09:18 PM
Parent: #3


Post: #5
Title: Re: الحزب الديمقراطي الليبرالي ينعي فنان الشباب محمود عبد العزيز
Author: معاوية عبيد الصائم
Date: 01-17-2013, 09:24 PM
Parent: #4

شكرا بيوت الطين ...شكرا على كل حال ...شكرا


شكرا الحزب الديمقراطى الليبرالى ....شكرا محمود ود عبد العزيز ونلتقى بعد قليل

Post: #6
Title: Re: الحزب الديمقراطي الليبرالي ينعي فنان الشباب محمود عبد العزيز
Author: Abdel Aati
Date: 01-18-2013, 02:07 PM
Parent: #5

Quote: كيف مات محمود عبدالعزيز.. ومن قتله قبل ساعات من "صيحة الحق"..
"غراب" الحكومة لن يواري سوءة فنان الشباب ويقُبر معه سر حرمانه من محبيه



01-17-2013 04:44 PM
أحمد نصر الله


لم تكن الطائرة "الرئاسية" التي تحاول الحكومة السودانية عن طريقها الحفاظ على ماء الوجه لنقل جثمان فقيد الوطن الفنان المبدع محمود عبدالعزيز، يمكنها أن تنسي الشعب السوداني الحقيقة المرة، وهي أن الشاب الذي خطفه الموت قبل أن يكمل مسيرة فنية ناجحة عرفها القاص والدان، ووصل صوته للمرة الأولى بأغان شبابية للعالم العربي على أقل تقدير، راح ضحية تدهور الصحة في ربوع البلاد، بعدما لم يجد الفنان جرعة علاج على أرض آبائه وأجداده، فغدا رهين رحلة الموت التي أبعدته عن محبيه حتى في أحلك الظروف وأصعبها، وأبعدت محبيه وعشاقه عنه في آخر لحظات عمره.

من قتل محمود عبدالعزيز؟

ربما يكون سؤالا غير واضح المعالم، إذا قلنا أن محمود راح بالصدفة إلى الأردن ليعود إلينا جثة هامدة، بعدما تلقاه الموت هناك، لكن الحقيقة تقول أن فنانا المبدع راح أشبه بجثة خامدة على طائرة سارعت بنقله إلى هناك لعله يجد جرعة دواء، بعدما فشلت المصحات الخاصة التي يديرها أشاوس الحكومة في علاجه، لتجد أسرته نفسها مضطرة لقبول الأمر الواقع في السفر إلى الخارج، ويحرم بقية أهله من معاودته حتى آخر لحظات حياته، فيما حرم الملايين من عشاقه من أن يعبروا عن حبهم ولو بوقفة أمام غرفته التي يعالج فيها.

من قتل محمود عبدالعزيز؟

ربما يكون السؤال مقبولا، إذا علمنا أن الرئيس البشير نفسه، مع وعكة بسيطة لإزالة عينة من حلق الرئيس طار بطائرة خاصة ليحط رحاله وسط من عرفوا بالكرم والشهامة، طالبا العلاج في أرقى مستشفيات السعودية، ليعلن أنصاره ووزرائه أنها مجرد عينة لا ترقى لمستوى القلق، وكأنهم أرادوا أن يغرق الشعب في فوضى الوراثة حتى وإن كان الرئيس نفسه عقيما، لكن النظام الذي ابتلي به الشعب للأسف كان له أبناء أشبه بأخوة يوسف الذين أبوا له الخير، فألقوه في جب مظلم، فيما ليس بين شعبنا لا عزيز ينتشله، ولا حتى امرأة عزيز تراوده عن نفسها، قبل أن ينقذه الله بدعائه واستغفاره.

من قتل محمود عبدالعزيز؟

ربما يكون السؤال ناقصا إذا عرفنا أن محمود حتى لو لم تقله طائرة خاصة لعلاجه، فإن قلوب محبيه كانت كفيلة بأن تطير به وتفرد له جناحين ليعالج في أرقى المستشفيات، لأنها تعرف عن ظهر قلب بحكم الواقع والتجربة أن مستشفياتنا لا تقوى على علاج نفسها، وأن الرئيس ورفاقه يطيرون صباح مساء ليحموا أبنائهم من لدغات البعوض سواء في ماليزيا أو في سويسرا أو لندن، فيما يفتحون للشعب المكلوم أمس بحكومة لا ترحم شيبته ولا تعطف على شبابه ثقوب الأفاعي لتنهش ما تبقى من جسده، فلا عاد يقوى على الاحتفاظ بدولار يمكنه أن يعوض غياب النقص الحاد في الأدوية المستوردة، أو مدخلات الإنتاج للأدوية المحلية أو توفير أجهزة تنفس أو غسيل كلى أو سرطان، أو على الأقل أسرة يمكن للمريض أن يتوجع عليها.

من قتل محمود عبدالعزيز؟

ربما لا تعرف الجموع التي ستخرج للوداع الأخير أن الجثمان الذي يسجى بتراب بلده كان يأمل أن لو نظر من شرفة علاجه على أرض لم يعرف لها نظيرا، ولم يختار غيرها بديلا، ولم يشأ أن يخرج منها مريضا ذليلا، لكنه خرج مضطرا لا يقوى على أمر الرفض ولا الاعتراض، لا مثلما خرج الرئيس وهو يعرف أنه يهرب من أجل الحفاظ على صحته، فيما الملايين من المرضى تبكي حالها، ولا تجد الدواء.

نم أيها الفنان الذي لم أسمع لك اسطوانة في يوم ما، لكنه يكفيني أن أعرف أنك فنانا من الجموع التي احترمها وقد خرجت لك بالأمس تدعو لك بالشفاء وستخرج لك اليوم وغدا بالتهليل والدعاء.

أما الشباب المكلوم بفقد حبيبه محمود عبدالعزيز، فلا أقول لهم اصبروا واحتسبوا، بل اخرجوا وارفعوا اللافتات تطالب بالقصاص من قتلة حبيبكم، ترجموا حبكم بكلمة غضب، وإعلان البراءة ممن يقتلون القتيل ويرسلون طائرة لحمل نعشه، وفي النهاية "يمشون في جنازته" لا نامت أعين الجبناء، ورحم الله ابن السودان محمود بن عبدالعزيز.

http://www.sudaneseonline.com/news-action-show-id-84113.htm