بسم الله نبدأ هل من مرحب - هامَ بالسودانِ عشقاً

بسم الله نبدأ هذه الصفحة بعد حمد الله والصلاة والسلام على رسوله وعلى آله وصحبه نشكر صاحب البيت الأخ بكري أبوبكر على الفسح ولكل من زارَ هذه الصفحة ودلَّ عليها.
أُقدِّم هذه السطور وللناس الحكم فمَن استحسنَ لنا شيئاً شكرناه ومن استقبحَ لنا شيئاً عذرناه ومن قدَّمَ لنا نصحاً بحقٍّ قبلناه.
وأنا أصدع بهذه الأعمال المتواضعة على قلتها والتي كُتِبتْ على عجل تقتادني غضبةُ السَّواد على عليتهم وقد زعم كاتبها أنّه كسائر السَّواد لم يرَ من النخبة وحكوماتهم ومعارضاتهم غير التنازع والاقتتال والسَّواد هم الخاسرون فرماهم بقليلٍ من النقد وقليلٍ من هجاءٍ لا يضير والتعبير عن الحال بما يستطيع.
وهي بعيدة عن التشخيص وبعيدة عن الانتقاص وعن الاستقطاب وإنما هيَّ في سبيل أن يضعوا لنا ميثاقاً غليظاً يحرم دماء السودانيين ويحفظ حريتهم ويُعلي قيمتهم ويعيد التَّوادَّ بينهم ويقويه ؛ لكنها كذلك من وحي التجارب الماثلة.
وأرجو من الجميع من كلِّ الأطياف أن يصفحوا إذا قَسَتْ سهام القريض أو سياطه .

نشأ الفتى مغرماً بالشِّعر فبدأ متعثرا ثم أصابَ العودَ شيءٌ من الشدّة ثم كَتَبَ في أيام الصِّبا ثم أعدمَ أشعاره ملالةً وقلَّ من يعلم بذلك.
ثم هجرَه لما يقرب من خمسة وعشرين عاما وطفق يبحث عن أثر أجداده المتباعدين فمضى حتى نزلَ على أطراف سنار كبرى مدائن مِصرها تلك المدينة الزرقاء وجالَ بين الناس فوجدهم يتدارسون بسلامٍ آمنين يحرسهم سلاحٌ بيد كلِّ فردٍ منهم وأعظِّم به من سلاح سلاح الكلمة الطيبة فارتدَّ إلى تغريده راغماً إثرَ غارةٍ من عفريتٍ من الشِّعر جعلته يتقلب من جنبٍ إلى جنب.
ويطمع أن يجد من القراء العذر إذا أخفق فالغياب الطويل وقلة المران لا شك أنّهما يؤثران في اللياقة ويخص أهل اللغة أهل غيرتها. وربما يعود ثانية ويهجر هذا السجع كما هجره من قبل والله أعلم.

وكعربون مودة أُهدي هذه الأبيات عن عشقي لوطني لأهل السودان جميعاً :


هامَ بالسّودانِ عِشقـاً
ما فَاقَهُ بالعِشقِ عاشِـقْ

زادَ فَكَادَ أنْ يتســاوى
الشــــريفُ بِهِ وسَـــارِقْ

ومَنْ كَفَرَ بِبَعْضِ حِـبٍّ
فَكأنَّهُ في الُحبِّ فاسِـقْ

ومَنْ أحَبَّ أحَبَّ حتَّى
قَضَى والُحـــبُّ عـالِــــقْ

ومَنْ أحَبَّ لمْ يُعرَفْ لَهُ
لحبـيـبِهِ أبـــــداً بــوائقْ

آتَى مّما يُحِبُّ حبيبَهُ
وأتتهُ مّما يُحِبُّ ســوابِقْ



وفي المرات القادمة بإذن الله سنرمي بالسِّهام وبالنبال فعليهم بالثبات.

لطفاً ردد معي أيها القاريء الكريم :

رميٌ بالسِّـهامِ بِلا حَرَجْ
وخزٌ بالسِّـياطِ مِنْ العَنَــجْ

أو بِعُودٍ مِنْ الِحـنَّا انْبَرَى
مِنْ عِـزِّ الــنَـدَاوةِ والثَّبَـجْ

هَـبْ أنَّ الجَرِيــحَ شَـكَـا
وصَــاحَ يَسْـألُ عَـنْ فَــرَجْ

هَـلْ هذا يُداوي جِراحَنا
ممَّا وَجدْنا عَــلَى الـــدَّرَجْْ

اها يا مواطن اول مردد ..مرحب بيك والبيت بيتك ولقدام ودامت السعادة يا مواطن السعادة ومرحب بسعادتك


رميٌ بالسِّـهامِ بِلا حَرَجْ
وخزٌ بالسِّـياطِ مِنْ العَنَــجْ

أو بِعُودٍ مِنْ الِحـنَّا انْبَرَى
مِنْ عِـزِّ الــنَـدَاوةِ والثَّبَـجْ

هَـبْ أنَّ الجَرِيــحَ شَـكَـا
وصَــاحَ يَسْـألُ عَـنْ فَــرَجْ

هَـلْ هذا يُداوي جِراحَنا
ممَّا وَجدْنا عَــلَى الـــدَّرَجْْ

الأخ معاوية شكراً على الترحيب

نأسف على الخطأ في كلمة (يحرسهم)

أهلاً بعاشق السودان وأهله
مرحباً بك كلام جميل وأنيق في حق الوطن وحبه

Quote: هامَ بالسّودانِ عِشقـاً ما فَاقَهُ بالعِشقِ عاشِـقْ زادَ فَكَادَ أنْ يتســاوى الشــــريفُ بِهِ وسَـــارِقْ ومَنْ كَفَرَ بِبَعْضِ حِـبٍّ فَكأنَّهُ في الُحبِّ فاسِـقْ ومَنْ أحَبَّ أحَبَّ حتَّى قَضَى والُحـــبُّ عـالِــــقْ ومَنْ أحَبَّ لمْ يُعرَفْ لَهُ لحبـيـبِهِ أبـــــداً بــوائقْ آتَى مّما يُحِبُّ حبيبَهُ وأتتهُ مّما يُحِبُّ ســوابِقْ

شكرٌ يُساق بالمحبة أخي بدر الدين

Quote: وهي بعيدة عن التشخيص وبعيدة عن الانتقاص وعن الاستقطاب وإنما هيَّ في سبيل أن يضعوا لنا ميثاقاً غليظاً يحرم دماء السودانيين ويحفظ حريتهم ويُعلي قيمتهم ويعيد التَّوادَّ بينهم ويقويه ؛ لكنها كذلك من وحي التجارب الماثلة. وأرجو من الجميع من كلِّ الأطياف أن يصفحوا إذا قَسَتْ سهام القريض أو سياطه

هذا ميثاق الحق وهو ما نرجوه والعشم في شعبنا .......
مرحب ومرحب ومرحب

أشكرك أخي محمد حسن على الترحيب وعلى إبراز هذه النقطة تحديداً

الف الف مرحب بيك
شرفت ونورت

ونحن معك هيامٌ بالوطن السودان. مرحباً بك في هذا الفضاء السوداني الخالص....

الأخ جمال
الأخ زمراوي
مشكورين على كرم الضيافة

رجاء أيها الزوار الكرام متابعة هذا البوست

في حضرةِ الساسة

مرحبا بالاخ عبدالرحمن أحمد السعادة

يا اهلا وسهلا ، البيت بيتك

شرفت ونورت وطن من لا وطن له
- متابعين الكلام الجميل

مرحب بيك ومنتطرين تنزل كتاباتك

ومن المناظر حنجر لينا بنبر هنا ونقعد

الأخ عبد الغفار
الأخ أيمن
الأخت د. نجاة
تحايا وشكر للجميع
رجاء تابعوا معي غضبة واحد من غمار هذا الشعب الطيب على صفوته ولكنها غضبة الأخ على أخيه غضبة صوتية .
نريد وطناً في سلام وشعباً في محبة وسنعيش في بيوت من القصب ونركب الدواب ونأكل ما يبس مما ولدته أرضنا.

.
.

أهلاً وسهلاً أتمنى أن يطيب لك المقام .

تحياتي وتقديري

.
.

لك ألف شكر أخي ALazhary2
وعفواً على التأخير قسراً في الرد في الفترات المسائية