فى المسالة السياسية ( النقد والتحلى بالاخلاق )

قد تختلف التفاسير والمعانى وكذا طرائق ودروب الولوج( ومن ثم الوحل او العبور) ـ فى الشأن العام ولكن تظل السياسة هى الهم العام الذى يشترك ويتشربك فيه وبه الغالب الاعم ان لم يكن الكل لذا ارى انه من السلوى ان ينسرب الضوء من التثاقف السماعى الاستماعى الاستهلاكى السياسى الى فكرة ومفهوم العمل السياسى التنظيمى الصارم الالتزام قولا وفعلا .
السياسة :
هى فن ادارة الممكن ـ او العكس وهى تراكم خبرات وخطط وبرامج واستشفاف وقراءة الواقع وتشخيص المشكلات مع ايجاد المعالجات اللازمة والضرورية لتخطى الازمات وتجاوز العقبات.وتقوم على ركيزتان اساسيتان هما العملية النقدية ، والتحلى بالاخلاق ، وحيث اننا بشر نخطى ونصيب ولسنا بملائكة او رسل يستوجب علينا النظر الى مرآة اخرى حتى نتبين اين ومتى وكيف تنكبنا الطريق وكيف لنا العودة الى ما هو اقرب الى الصواب ان لم يكن الاصوب وما من تجربة انسانية الا وكان بنى البشر هو حقل التجريب الاولى والاوحد
النقد :
ما بين النقد والهجوم خيط رفيع وقد يتطور الهجوم الى اغتيال شخصى ومعنوى دون اى سبب ودوما من يلجأون الى هذا الاسلوب هم من وجدوا انفسهم فى قمة الهرم التنظيمى دون اى قدرات لا فكرية ولا تنظيمية ولا جماهيرية تذكر بل البعد الاثنى الاسرى هو جواز مرورهم الى تلك القمة المفخخة المعبأة حتى اخرها بحياكة المؤامرات والدسائس و( ناس قالو وقلنا ) حيث لا قيم ولا اخلاق تحكم الفرد والمؤسسة التنظيمة معا .
النقد من اجل النقد او الظهور الاضطرارى ـ والنقد الهادف بغرض التقويم واستعدال المسار من الاعوجاج والنقد الشخصى الجارح او ما يسمى بالنقد الهدام ،
لماذا لم نتقبل النقد فى العملية السياسية السوداناوية تحديدا :
ولاننا جميعا كنشأة وتكوين خارجون من من ثلاث مؤسسات اثنتان منها رساليتان( الطائفية بشقيها ـ الانصارية والختمية ) والثالثة تتوشح بلباس شرع الله اختتنا ولم نبلغ الحلم بعد بعدمية النقد والاعتراض للاسباب سالفة الذكر ـ ومؤسستان ايديلوجيتان تمارسان النقد سرا وعلى استحياء مغلفا على ورق الكلك (الذى تطبع منه العملات النقدية ) فى شكل توصيات فى كل من المركزية والقيادة القطرية او القومية ـ فخرجنا نحن الى فضاءات اخرى بذات الاعراض الاولية المزمنة التى تم استزراعها وتبيئتها فينا سنينا عددا فلم ولن نتمكن من استئصالها من ادمغتنا وحيواتنا كونها اضحت جزء من مفاهيمنا وثقافتنا فى تناولنا للشأن العام وبالاخص السياسى منها ، تلك اشكالية اذ لا تناول لشان عام دون نقد او توجيه او اعتراض وما يستوجب علينا فعلة هو تقبل النقد طالما ان المسالة تخص عامة الناس وليس باحدى الحالات الخاصة او الشخصية فهل نحن على استعداد لتقبل النقد وبالتالى السير الى الامام ام سنظل حراس للمعبد والقبة البلا فكى .
الاخلاق :
ثبت بما لا يدع مجال للشك ان فكرة ومفهوم الغاية تبرر الوسيلة مجرد خطرفات ليس الا شأنها كشأن النظرية الثالثة ( الكتاب الاخضر ) والتوجه الحضارى الجديد ( المشروع الكبارى ) وكمثال توضيحى لذلك اذا كان الهدف نبيلا يفترض علينا الوصول اليه ان نستخدم انبل الاليات حتى يظل ويستمر ذلك الهدف نبيلا كبناء اولى لما يلية من حوائط ومداميك اخرى تساهم وتساعد فى عملية التشييد والبناء المستمر ـ فتكرار فاشل التجريب السابق بخداع الناس ليس من الاخلاق فى شىء وتلفيق الاكاذيب ليس من الاخلاق فى شىء ، وجمع المعلومات المغلوطة عن الاخرين وتسويقها كحقيقة ليس من الاخلاق فى شىء والتسلق على اكتاف الاخرين للوصول الى اهداف شخصية ليس من الاخلاق فى شىء
ـ فغاندى ،ونكروما ،و لوممبا ،وتيتو يوغسلافيا سابقا ،ومانديلا ، ونقد ، وجون قرنق ، والخاتم عدلان ، ود خليل ، وباراك اوباما ـ كان ديدنهم الصدق مع النفس ومع الاخرين والتحلى بالاخلاق والفضيلة ـ

قاسم المهداوى
خارج النص
ــــــ
موضوع قادم
شخصيات ورؤساء مكاتب فى القاهرة بلا اخلاق وبالاسم

Quote: قاسم المهداوى خارج النص ــــــ موضوع قادم شخصيات ورؤساء مكاتب فى القاهرة بلا اخلاق وبالاسم

؟؟؟
فكرة الليل طفل يحبو ــ؟؟؟







قاسم المهداوى

تحياتي يا مهداوي

Quote: حيث لا قيم ولا اخلاق تحكم الفرد والمؤسسة التنظيمة معا

Quote: ـ فغاندى ،ونكروما ،و لوممبا ،وتيتو يوغسلافيا سابقا ،ومانديلا ، ونقد ، وجون قرنق ، والخاتم عدلان ، ود خليل ، وباراك اوباما ـ كان ديدنهم الصدق مع النفس ومع الاخرين والتحلى بالاخلاق والفضيلة ـ

نيكولو ميكافيلي عندو راي تاني ياحبيب !!

الاخ العزيز ايمن محمود
سلاام وتحايا ــ شكرا عميقا حضورك
ولكن
مفهوم وفكرة ميكافيلى هى نهج الانقاذ سابقا المؤتمر الوطنى من بعد
شاهد الى ماذا انتهى بناء نهج الغاية تبرر الوسيلة ،،، ايضا اوباما فاز فى الانتخابات الامريكية الاولى والفترة الثانية
بانتهاج الصدق والتحلى بالاخلاق والفضيلة ـ







قاسم المهداوى
خارج النص
ـــ
صديقى الطيب خميس ودمورى لة راى ثالث ايضا

.













gasim

Quote: قد تختلف التفاسير والمعانى وكذا طرائق ودروب الولوج( ومن ثم الوحل او العبور) ـ فى الشأن العام ولكن تظل السياسة هى الهم العام الذى يشترك ويتشربك فيه وبه الغالب الاعم ان لم يكن الكل لذا ارى انه من السلوى ان ينسرب الضوء من التثاقف السماعى الاستماعى الاستهلاكى السياسى الى فكرة ومفهوم العمل السياسى التنظيمى الصارم الالتزام قولا وفعلا . السياسة : هى فن ادارة الممكن ـ او العكس وهى تراكم خبرات وخطط وبرامج واستشفاف وقراءة الواقع وتشخيص المشكلات مع ايجاد المعالجات اللازمة والضرورية لتخطى الازمات وتجاوز العقبات.وتقوم على ركيزتان اساسيتان هما العملية النقدية ، والتحلى بالاخلاق ، وحيث اننا بشر نخطى ونصيب ولسنا بملائكة او رسل يستوجب علينا النظر الى مرآة اخرى حتى نتبين اين ومتى وكيف تنكبنا الطريق وكيف لنا العودة الى ما هو اقرب الى الصواب ان لم يكن الاصوب وما من تجربة انسانية الا وكان بنى البشر هو حقل التجريب الاولى والاوحد النقد : ما بين النقد والهجوم خيط رفيع وقد يتطور الهجوم الى اغتيال شخصى ومعنوى دون اى سبب ودوما من يلجأون الى هذا الاسلوب هم من وجدوا انفسهم فى قمة الهرم التنظيمى دون اى قدرات لا فكرية ولا تنظيمية ولا جماهيرية تذكر بل البعد الاثنى الاسرى هو جواز مرورهم الى تلك القمة المفخخة المعبأة حتى اخرها بحياكة المؤامرات والدسائس و( ناس قالو وقلنا ) حيث لا قيم ولا اخلاق تحكم الفرد والمؤسسة التنظيمة معا . النقد من اجل النقد او الظهور الاضطرارى ـ والنقد الهادف بغرض التقويم واستعدال المسار من الاعوجاج والنقد الشخصى الجارح او ما يسمى بالنقد الهدام ، لماذا لم نتقبل النقد فى العملية السياسية السوداناوية تحديدا : ولاننا جميعا كنشأة وتكوين خارجون من من ثلاث مؤسسات اثنتان منها رساليتان( الطائفية بشقيها ـ الانصارية والختمية ) والثالثة تتوشح بلباس شرع الله اختتنا ولم نبلغ الحلم بعد بعدمية النقد والاعتراض للاسباب سالفة الذكر ـ ومؤسستان ايديلوجيتان تمارسان النقد سرا وعلى استحياء مغلفا على ورق الكلك (الذى تطبع منه العملات النقدية ) فى شكل توصيات فى كل من المركزية والقيادة القطرية او القومية ـ فخرجنا نحن الى فضاءات اخرى بذات الاعراض الاولية المزمنة التى تم استزراعها وتبيئتها فينا سنينا عددا فلم ولن نتمكن من استئصالها من ادمغتنا وحيواتنا كونها اضحت جزء من مفاهيمنا وثقافتنا فى تناولنا للشأن العام وبالاخص السياسى منها ، تلك اشكالية اذ لا تناول لشان عام دون نقد او توجيه او اعتراض وما يستوجب علينا فعلة هو تقبل النقد طالما ان المسالة تخص عامة الناس وليس باحدى الحالات الخاصة او الشخصية فهل نحن على استعداد لتقبل النقد وبالتالى السير الى الامام ام سنظل حراس للمعبد والقبة البلا فكى . الاخلاق : ثبت بما لا يدع مجال للشك ان فكرة ومفهوم الغاية تبرر الوسيلة مجرد خطرفات ليس الا شأنها كشأن النظرية الثالثة ( الكتاب الاخضر ) والتوجه الحضارى الجديد ( المشروع الكبارى ) وكمثال توضيحى لذلك اذا كان الهدف نبيلا يفترض علينا الوصول اليه ان نستخدم انبل الاليات حتى يظل ويستمر ذلك الهدف نبيلا كبناء اولى لما يلية من حوائط ومداميك اخرى تساهم وتساعد فى عملية التشييد والبناء المستمر ـ فتكرار فاشل التجريب السابق بخداع الناس ليس من الاخلاق فى شىء وتلفيق الاكاذيب ليس من الاخلاق فى شىء ، وجمع المعلومات المغلوطة عن الاخرين وتسويقها كحقيقة ليس من الاخلاق فى شىء والتسلق على اكتاف الاخرين للوصول الى اهداف شخصية ليس من الاخلاق فى شىء ـ فغاندى ،ونكروما ،و لوممبا ،وتيتو يوغسلافيا سابقا ،ومانديلا ، ونقد ، وجون قرنق ، والخاتم عدلان ، ود خليل ، وباراك اوباما ـ كان ديدنهم الصدق مع النفس ومع الاخرين والتحلى بالاخلاق والفضيلة ـ قاسم المهداوى

لي عوده
محمد احمد

Quote: لي عوده محمد احمد

الاخ محمد احمد
مرحبا بك فى بوست ( تقبل النقد والتحلى بالاخلاق ـ فى العملية السياسية )
فى انتظار مساهمتك








قاسم المهداوى

Quote: لماذا لم نتقبل النقد فى العملية السياسية السوداناوية تحديدا : ولاننا جميعا كنشأة وتكوين خارجون من من ثلاث مؤسسات اثنتان منها رساليتان( الطائفية بشقيها ـ الانصارية والختمية ) والثالثة تتوشح بلباس شرع الله اختتنا ولم نبلغ الحلم بعد بعدمية النقد والاعتراض للاسباب سالفة الذكر ـ ومؤسستان ايديلوجيتان تمارسان النقد سرا وعلى استحياء مغلفا على ورق الكلك (الذى تطبع منه العملات النقدية ) فى شكل توصيات فى كل من المركزية والقيادة القطرية او القومية ـ فخرجنا نحن الى فضاءات اخرى بذات الاعراض الاولية المزمنة التى تم استزراعها وتبيئتها فينا سنينا عددا فلم ولن نتمكن من استئصالها من ادمغتنا وحيواتنا كونها اضحت جزء من مفاهيمنا وثقافتنا فى تناولنا للشأن العام وبالاخص السياسى منها ، تلك اشكالية اذ لا تناول لشان عام دون نقد او توجيه او اعتراض وما يستوجب علينا فعلة هو تقبل النقد طالما ان المسالة تخص عامة الناس وليس باحدى الحالات الخاصة او الشخصية فهل نحن على استعداد لتقبل النقد وبالتالى السير الى الامام ام سنظل حراس للمعبد والقبة البلا فكى .

قال الشاعر:
إنما الامم الاخلاق مابقيت ______ فإذا هموا ذهبت اخلاقهم ذهبوا

فى ا السياسية السودانيه هنالك كثير من الممارسات غير الانسانية
فالبعض امتهن السياسة ولا مهنة لديه سوداها
فمثل هذا يأكل ويشرب من سنام قضاياه
ويبيع مواقفه وقتما خلى جيبه من المال
ويكذب ويتحرى الكذب ليحطم منافساً والسياسة تبنى على المنافسة الشريفه
فالبعض يتعنصرون ويتقبلنون ويناصرون القتلة والظلمة ليس لشئ الا للرابط القبلى البغيض


هنالك الكثير يا اخى قاسم مهداوى من المواقف تحتاج الى نقد اخلاقى
حتى تتبدل الحال الى افضل
ومقالك هذا هو اول الخطوات فى الطريق الصحيح

سوف اعود

الاخ صديق اندر
سلاام وتحايا ــ كيف هى الاحوال تبدو

Quote: قال الشاعر: إنما الامم الاخلاق مابقيت ______ فإذا هموا ذهبت اخلاقهم ذهبوا

معزرة للتاخير فى عملية الرد
كن بخير
لى عودة





قاسم المهداوى

الاخلاق هى نتاج لفعل العقول السوية
وهذا هو الفرق بين الانسان والحيوان

.











قاسم المهداوى

Quote: الاخلاق هى نتاج لفعل العقول السوية وهذا هو الفرق بين الانسان والحيوان

وايضا كذلك ـ ذلك هو الفرق بين الانسان والحيوان
وهنالك جحوش ايضا تمشى على قدمان ـ بلا اخلاق ـ ديدنهم الكذب
والتلفيق يجيدون تفصيل وحياكة الدسائس والمؤامرات ـ يتمد النفاق فى امعائهم
الغليظة والدقيقة ـ ومن هؤلاء الحجوش التى تمشى على قدمان نفر كذوب شاء حظة
العاثر ان يكون هو موضوعنا القادم .وبالاسم والصفة دون اى زياة او نقصان ـ سنضعة
فى موقعة الحقيقى من الاعراب مذ ان كان وحتى الان




قاسم المهداوى

Quote: فى ا السياسية السودانيه هنالك كثير من الممارسات غير الانسانية فالبعض امتهن السياسة ولا مهنة لديه سوداها فمثل هذا يأكل ويشرب من سنام قضاياه ويبيع مواقفه وقتما خلى جيبه من المال ويكذب ويتحرى الكذب ليحطم منافساً والسياسة تبنى على المنافسة الشريفه فالبعض يتعنصرون ويتقبلنون ويناصرون القتلة والظلمة ليس لشئ الا للرابط القبلى البغيض هنالك الكثير يا اخى قاسم مهداوى من المواقف تحتاج الى نقد اخلاقى حتى تتبدل الحال الى افضل ومقالك هذا هو اول الخطوات فى الطريق الصحيح

لى عودة بالتعليق ريثما يسعفنى الوقت
شكرا صديق اندر
مودتى وتقديرى

قاسم المهداوى

Quote: الاخلاق : ثبت بما لا يدع مجال للشك ان فكرة ومفهوم الغاية تبرر الوسيلة مجرد خطرفات ليس الا شأنها كشأن النظرية الثالثة ( الكتاب الاخضر ) والتوجه الحضارى الجديد ( المشروع الكبارى ) وكمثال توضيحى لذلك اذا كان الهدف نبيلا يفترض علينا الوصول اليه ان نستخدم انبل الاليات حتى يظل ويستمر ذلك الهدف نبيلا كبناء اولى لما يلية من حوائط ومداميك اخرى تساهم وتساعد فى عملية التشييد والبناء المستمر ـ فتكرار فاشل التجريب السابق بخداع الناس ليس من الاخلاق فى شىء وتلفيق الاكاذيب ليس من الاخلاق فى شىء ، وجمع المعلومات المغلوطة عن الاخرين وتسويقها كحقيقة ليس من الاخلاق فى شىء والتسلق على اكتاف الاخرين للوصول الى اهداف شخصية ليس من الاخلاق فى شىء ـ فغاندى ،ونكروما ،و لوممبا ،وتيتو يوغسلافيا سابقا ،ومانديلا ، ونقد ، وجون قرنق ، والخاتم عدلان ، ود خليل ، وباراك اوباما ـ كان ديدنهم الصدق مع النفس ومع الاخرين والتحلى بالاخلاق والفضيلة ـ

.













gasi

.










قاسم

Quote: قاسم المهداوى خارج النص ــــــ موضوع قادم شخصيات ورؤساء مكاتب فى القاهرة بلا اخلاق وبالاسم

المزور بلا اخلاق
والكذوب بلا اخلاق
والمتملق بلا اخلاق
والذى توقف نموئة الفكرى والتنظيمى ايضا بلا اخلاق
والذى يتخذ من السياسة سمسرة ايضا بلا اخلاق
و( شمارات الاسكاى بى العابرة للقارات كندا ـ القاهرة ايضا بلا اخلاق )


قاسم المهداوى
خارج النص :
الم أقل من قبل انى شرانى
فها هو الشر وقد ضل طريقه الينا يطرق الابواب
فمرحبا به ...

.











قاسم المهداوى