يا تلفزيون السودان عندما يفقد الوطن أحد رموزه دعوا كل شيئ وتفرغوا له

والله شيئ مخجل وصادم من هكذا تليفزيون يحمل اسم الوطن!

انسان محبوب وسط الشعب مثل محمود عبد العزيز يرحل هكذا بهدوء ولا يخصص له على الاقل يوم كامل للإحتفاء بمسيرته

الناس اصبحت تفقد الهوية والوطنية وكما فعلتوها مع السابقين من العمالقة فعلتوها الان وستفعلونها عند وصوله للسودان

طبت حيا او ميتا يا محمود ونفتقدك بشدة ونتألم ونحزن ونبكي لفراقك وانت في عز شبابك,,, لك الرحمة والمغفرة

ولك الله يا وطن وانت لا تقدر اطلاقا عمالقتك وعلمائك وادبائك ومبدعيك!!!!

الحبيب أشرف
لك تحية الود والتقدير

بس محمود ما زال على قيد الحياة ، ولكنه يعيش ظرف صحي حرج

نسأل الله أن يمن عليه بالشفاء ، وويرفع عنه هذه الكربة

تحياتي اخي الفاضل محمد علي البصير

معظم صحف اليوم السودانية تحدثت عن ان الحوت قد توفي دماغيا

وامس عندما نزل الخبر على لسان صحيفة اعتقد اسمها الزاوية تمهلت وقلت ربما الموضوع مجرد اشاعة
وربما لم تصدر المستشفى اي تصريحات, ولكن عندما شاهدته اليوم في تلفزيون السودان ايقنت انه حقيقي

وهذا يعني انه يعيش الان على ال life support machine واذا تم ايقاف الجهاز سيعودون بالجثمان الى السودان

واليوم اصدر الرئيس البشير بيانا باعادته من الاردن ولا افهم ماذا يقصد بذلك لأنني لم اقرأ التفاصيل

المهم حتى لو كان حيا (ولكن في هذه الحالة الحرجة) يفترض ان يترك التلفزيون كل شيئ ويفرد بقية اليوم
للحديث عنه ومتابعة اخباره اولا بأول وبمشاركتنا الحزن على ما الت اليه صحة الفنان الشاب

اما عندما يصل الى السودان تكون هنالك متابعة كاملة من التلفزيون منذ البدء حتى نتقاسم الحزن مع الاهل في الوطن
وحتى نحس بقيمة واهمية فنانينا ومبدعينا ومن زرعوا البسمة في شفاهنا

على كل هذه لكزة لتلفزيون السودان كي يكون قدر المسؤلية والوعي وعدم الاستهتار بالمواطنين وشعورهم

هل هنالك امل في شفاء الحوت؟؟؟


بينما كنت ابحث في النت عن اي اخبار له وجدت هذا الخبر

ما فهمته من الخبر بأن السفير السوداني يقول بأن حالة محمود مستقرة

من هنا

Quote: اتصلت على ولد اختى سفيرنا فى السفارة السودانية فى الاردن على الواتساب لكن لسة ما جانى الرد على كل نسأل الله للفنان محمود ان يرفعه ويشفيه وهو الشافى

Quote: على حسب اقوال ابن اختى فى الاردن وقبل قليل قال كان معه من ساعتين مضت وحالته مستقرة وكهربة الدماغ نبضها احسن رغم من انها ضعيفة لكن سبحان الله مغير الاحوال عسى ان يأخذ بيده ويشفيه وهو القادر على كل شىء

محمود عبد العزيز
الذي احبه الشمالي والجنوبي
الشرقي والغربي
الصغير والكبير

لك الله يا محمود عبد العزيز

Quote: البيان الإماراتية : حزن في السودان على محمود عبدالعزيز تكفل البشير بعلاجه بمستشفى «رويال كير» ومن ثم تم تسفيره إلى الأردن 01-14-2013 04:02 PM حالة حزن عاشها معجبو ومحبو فن المطرب السوداني الشاب محمود عبدالعزيز، وهم يدخلون عامهم الجديد دون أن يكون لمحمود حضور في حفلات بداية العام الجاري، بسبب تدهور حالته الصحية طيلة الأشهر القليلة الماضية، قضى جل أيامها طريح الفراش الأبيض، حيث أجريت للفنان الشاب في الأسبوع الماضي عمليتان جراحيتان، بعد أن تكفل الرئيس السوداني عمر البشير بتكاليف علاجه بمستشفى «رويال كير» ومن ثم تم تسفيره إلى الأردن لمزيد من العناية الطبية، وعلى الرغم من نجاح العمليتين الجراحيتين اللتين أجريتا لعبدالعزيز بالخرطوم، إلا أن وضعه الصحي، بحسب الأنباء الواردة من مستشفى «ابن الهيثم» بالأردن، لايزال حرجاً، حيث لم يفارق غرفة العناية المكثفة بعد، وعلى إثر هذه الأنباء أطلق محبوه حملة على صفحات التواصل الاجتماعي على الإنترنت للدعاء والابتهال إلى الله حتى ينعم عليه بالشفاء. ويعتبر محمود الذي لمع نجمه في تسعينات القرن الماضي أكثر المطربين السودانيين الذين وجدوا تجاوباً جماهيرياً منقطع النظير خلال السنوات الماضية، وظلت جماهيريته تزداد يوماً بعد يوم حتى لقب بـ«فنان الشباب الأول»، حيث استطاع بحنجرته الذهبية أن يعيد تلحين وغناء عدد من الأغاني السودانية القديمة أو ما يطلق عليه «أغاني الحقيبة»، حيث برع في أدائها فزادها رونقاً وألقاً، رغم معاركه التي ظل يخوضها ضد الشائعات والمرض وبفضل صموده وقوة شخصيته، ما جعله «يتحكر» ويتربع في قلوب معجبيه ومحبيه، في كلا شقي السودان شمالاً وجنوباً، حيث أحب الفنان الشاب شطر السودان الجنوبي وتغني له، ما أكسبه مكانة كبيرة في نفوس أبناء جنوب السودان، وذلك بفضل بساطته في العامل معهم. ورغم تكفل قمة هرم القيادة السودانية ببعض تكاليف علاج محمود عبدالعزيز، إلا أن الكثير من المتابعين لحالته الصحية يرون أن ما حدث لمحمود خلال الشهرين الماضيين، يجعل الحكومة غير مبرأة تماماً من تدهور صحة الفنان الشاب، وذلك عقب إلقاء القبض عليه وإيداعه «حراسة الشرطة» بمدينة ودمدني وسط السودان من قبل وزارة الثقافة، بتهمة التسبب في تحطيم مسرح المدينة هناك، وهو لم يكمل فترة النقاهة بعد، الأمر الذي اعتبره معجبوه سبباً في تدهور حالته الصحية والنفسية. صحيفة البيان الإماراتية

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

رحمك الله رحمة واسعة يا محمود وغفر لك ولجميع المسلمين

آمين