نداء الى كل السودانيين في بلاد المهجر

أولا وقبل الدخول في صلب موضوع البوست اود ان اشكر الاخ بكري ابو بكر على اتاحته الفرصة
لي في الحديث في هذا المنبر واتمنى ان اكون عند حسن ظنه.
ثانيا اود ان احيي كل الزملاء والاصدقاء اعضاء وقراء المنبر واتمنى ان يطيب لهم تواجدي بينهم

ياخي دى مفاجأة الرُبع الأول بلا جدال
ألف مرحب بالصديق العزيز جداً عاطف فارس
فالمنبر نور وإذداد جمالاً

كما أنني بحثت كثيراً لهذا النداء وللأسف لم أجده
فها أنت (بنفسك) تأتينا به
وفي إنتظار الإطلاع عليه

التحايا لك وللمدام والعيال.

شكرا صديقي الرائع عاطف مكاوي كنت اعرف انك ستكون من اوائل المرحبين بي في هذا
المنبر لك كل الود يا اخي والتحايا والامنيات الطيبة للاسرة بدنفر وبالسودان

الأخ الحبيب عاطف فارس ..

أهلاً وسهلاً بكم فى هذه الديار أخى فارس ..
ونحن إذ نرحب بكم متمنين لكم حسن المقام بين أهلك وأصدقائك ..
ونحن أيضاً بدورنا .. نقوم بالشكر الجزيل لأخينا الباشمهندس بكرى
صاحب الديار .. والدار العامر .. الرب يباركه ويبارك اسرته الغالية ..

الرب يبارك حياتكم ..
أخوكم وعمكم العجوز ..
ارنست ارجانوس جبران
+++

شكرا اخي
ارنست جبران على الكلمات الطيبة ولك يا عزيزي كل الامنيات الحلوة
وليبارك الرب الجميع

يمكن قراءة النداء من هنا

سلامات يا عاطف
و الله زمان ، من ايام الزقازيق و طنطا و حدائق القبة و عييك.

سلام د سيف النصر ليك الشوق يا اخي والامنيات العراض
من يصدق ان كل هذه السنوات قد مضت
وهؤلاء ما زالوا يحكموننا

الاخ عاطف فارس
تحية واحتراما
قريت النداء لكن
من اين نبدأ ؟
زمان كان فى نقطة بداية قبل 24 سنة
الان مافى نقطة
ولو فى ما حنعرف نبداها من وين ؟
حقيقة الخسارة فادحة
والاصلاح متاخر جدا
غايتو الا تحصل معجزة

من بينات أكمامك تطلع شمس اعراسك

يامراحب الأستاذ عاطف ..

وياله من نداء

Quote: هاهم عصابة الانقاذ عصا الله لا تعلوهم, وابقارهم تلد ولا تسقط, ثورهم يلقح ولا يخطئ, واولادهم وبناتهم يتزاوجون في امان الله وبالرفاء والبنين, يشربون الماء صفوا ويشرب بقية شعبهم كدرا وطينا. يقودون السيارات الفارهة, ويقولون لمن كان لا يستطيع الا ركوب الدواب: اخرج من جنتنا هذه ايها الفقير المشرد. وحين يلم بهم عارض من عوارض الدهر يطيرون الى خارج البلاد ويموت بقية الشعب كما تموت العير في مستشفيات هجرها كل الأطباء وانعدم فيها ابسط انواع الدواء. وها نحن نشاهد بامهات اعيننا ابنائنا الطلاب والطالبات يخرجون في تحد عظيم يذكرنا بعظمة الشعب في اكتوبر وابريل, ولكن يتعرض هؤلاء لابشع انواع التعذيب والاهانة والتي تصل حد الاغتصاب والقتل

لك التحية الأستاذ عاطف
و الجميع متلهفون لتلبية نداء والوطن
النداء الاخلاقي والرجولي والواجب الوطني
ولكن أخي عاطف
كم تمنيت ان تواصل في هذا الخيط و الخط الثوري مناقشة الالية التي يمكننا جمع الصف بها
سودانيزاونلاين اكتر متابعة من صفحات الفيس بوك واكثر شعبية
اتمني ان نردد نداء الوطن هذا بالف صوت
لك التحية ونحن من خلفك
و كلنا فداك يا وطن

Quote: نداء الى كل السودانيين في بلاد المهجر عاطف فارس لقد انتظرنا كثيرا أن تأتينا الفضائيات والأسافير بالخبر اليقين بذهاب نظام الانقاذ غير مأسوف عليه الى مزبلة التاريخ. نصحو في كل صباح وتتابع قلوبنا قبل عيوننا عناوين الاخبار, فتغوص قلوبنا في بحار الحيرة ويرتد الينا البصر خاسيئا وهو حسير.و نتساءل والبراءة في اعيننا: ماذا دهى شعبنا السوداني العظيم مفجر الثورات والانتفاضات ومعلم الشعوب فن العصيان المدني والاضراب السياسي؟ هل حقا استطاع (كيزان الانقاذ) هؤلاء مسخ هذا الشعب العظيم؟ كيف يمكن ان تسبقنا بلدان الجوار في هذه الثورات وحكومتنا أسوأ وأفسد من حكوماتهم بالف الف مرة؟ واصبحنا نسن اقلامنا ونكتب وننظر عن اسباب تأخر ركب الثورة السودانية, ونقترح الحلول وراء الحلول, والمبادرات وراء المبادرات, تظاهرنا امام السفارات في كل ارجاء الدنيا, وملأنا الأسافير بالهتافات العالية حتى اهتزت ارجاء الشبكة العنكبوتية, ولكن هاهم عصابة الانقاذ الكيزانية تتفوق على الشيطان نفسه في تدمير الوطن ونهبه واذلال مواطنيه وقتلهم وسحلهم, هاهم عصابة الانقاذ عصا الله لا تعلوهم, وابقارهم تلد ولا تسقط, ثورهم يلقح ولا يخطئ, واولادهم وبناتهم يتزاوجون في امان الله وبالرفاء والبنين, يشربون الماء صفوا ويشرب بقية شعبهم كدرا وطينا. يقودون السيارات الفارهة, ويقولون لمن كان لا يستطيع الا ركوب الدواب: اخرج من جنتنا هذه ايها الفقير المشرد. وحين يلم بهم عارض من عوارض الدهر يطيرون الى خارج البلاد ويموت بقية الشعب كما تموت العير في مستشفيات هجرها كل الأطباء وانعدم فيها ابسط انواع الدواء. وها نحن نشاهد بامهات اعيننا ابنائنا الطلاب والطالبات يخرجون في تحد عظيم يذكرنا بعظمة الشعب في اكتوبر وابريل, ولكن يتعرض هؤلاء لابشع انواع التعذيب والاهانة والتي تصل حد الاغتصاب والقتل. يا سادتي, لقد فات علينا شيئا واحدا ونحن نتابع ما يحدث في وطننا الحبيب من دمار وقتل وحروب, فات علينا ان من بقي بالوطن هم كلاب الانقاذ وقلة من الشباب الوطنيين والامهات والخالات والعمات ومن هم فاقدي الحيلة في الهروب بجلدهم من الجحيم في السودان, انظروا حولكم واعيدوا النظر مرة ومرات وسترون انه تقريبا كل الجيل الذي صنع مارس وابريل هو الان خارج حدود السودان ويعيش بعيدا عن ارض المعركة الحقيقية, وهذا النظام لن يسقط من خارج الخرطوم, لن يسقط لا من لاهاي ولا من واشنطن ولا من الرياض ولا جبال النوبة ولا دارفور, هذا النظام لن يسقطه لنا الفيس بوك ولا تويتر ولا كل منتديات الحوار التي اصبحت متنفسا لشحنة الغضب الثوري, وارتضاها البعض كبديل للنضال الحقيقي. يا أعزائ ان الوطن ينادينا جميعا, فهلا لبينا النداء, ان الوطن يحتضر امام اعيننا, وبناتنا يغتصبن وتحلق شعورهن لا لسبب الا لان ما يكتبونه لا يروق لعصابة الانقاذ, ابناءنا طلاب الجامعات يقتلون وترمى جثثهم في الترع لا لسبب الا لانهم طالبوا بحقهم في التعليم المجاني. الحروب تشتعل في اطراف البلاد وتأكل الاخضر واليابس, البشر والزرع والحيوان والضرع, ماذا ننتظر؟ ماذا ننتظر؟ اننتظر أن يأتي ملك من السماء لينقذنا او تقوم الساعة لتخلصنا من هذه الطغمة. والله رب هذه السموات والأرض, ان لم نذهب نحن بأنفسنا ونكتب في تلك الشوارع المزروعة بالخوف واليأس والفساد, بدمائنا الغالية شهادة وفاة هذا النظام, فسيبقى هؤلاء المتنطعين يركبون ظهر الوطن حتى قيام الساعة, او فناء البلاد عن بكرة ابيها. أقول لكل سوداني وسودانية, يعيش في بلاد المهجر, هيا احجزوا مقاعدكم في قطار الثورة منذ الان فهو لن ينتظر احدا, وأخص بالنداء كل مبدعي بلادي الذين ضاقت بهم ارض الوطن فخرجوا مرغمين الى الى بلاد الغربة, اهل الفن بجميع انواعه وضروبه, مفكرينا وكتابنا ونخبتنا المثقفة, دكاترة وبروفيسورات ومدرسي جامعات وعاملين بالهيئات العالمية, ناشطي حقوق الانسان ورواد مؤسسات المجتمع المدني, عليكم بتقدم الصفوف وضرب القدوة في حب الوطن والاستعداد لبذل الروح فداء له. وأقول لكل كتاب الصحف الالكترونية والسيارة وكل مرتادي وكتاب المنتديات الالكترونية, كفاية كتابة على الكيبورد, حان الوقت للكتابة بالجسد في شوارع الحقيقة بالخرطوم, حان الوقت لتثبتوا لانفسكم ولكل من قال ان اياديكم في الماء البارد, انكم أهل نضال وان الشوارع والميادين تعرفكم قبل القلم والكيبورد. علينا العودة المنسقة الى قلب الوطن, بالطبع لن نستطيع ان نعود جميعا في يوم واحد او حتى اسبوع او شهر واحد, ستتم عودتنا ابتداء من اليوم وحتى شهر مايو من العام القادم حيث اليوم الموعود, سنعود من اجل هذا الوطن الحبيب, حاملين ارواحنا على أكفنا و أكفاننا فوق اكتافنا, من كل المداخل, من بورتسودان ومن حلفا ومن الخرطوم ومن كل المدن الحدودية سندخل الى أرضنا أرض الابطال والأحرار , ارض موقعتنا مع نظام القهر والاستبداد في ذلك اليوم الموعود. الان, هناك مجموعة أبتدرت التنسيق ورص الصفوف استعدادا للعودة لاجل الوطن الجريح, الرجاء من كل السودانيين الذين يحبون هذا الوطن ويسعون لوقف نزيف الدم فيه, ان يزوروا موقع تلك المجموعة بالفيس بوك والانضمام اليها ومناقشة الافكار والمقترحات واثراء الحوار فيها. وأقول للطغمة الحاكمة, نحن قادمون ونعلنها داوية عالية, ليس لدينا سرا نخفيه, قادمون في رابعة النهار, قادمون لانقاذ بلادنا من انقاذكم, لن يوقفنا شئ ولا قوة, افتحوا المعتقلات والزنازين ورصوا صفوفكم وعبئوا اسلحتكم, ولكن لا مفر لكم من هبتنا وثورتنا, فنحن اتين اليكم كالقدر, وسنريكم من سيلحس كوعه هذه المرة. لقد أذن الاذان..... وحنصليك يا صبح الخلاص حاضر.... في ذلك اليوم الموعود, وفي شوارع وميادين الخرطوم. والعزة للسودان وشعب السودان. ولا نامت أعين الجبناء. عاطف فارس

well done

لك التحية يا عاطف فارس
ومليون مراحب
ونداء قوي

الف مرحب بالاستاذ عاطف
نداء مهم يجب علينا نشره في اوسع نطاق بين المهاجرين

شكرا لك

كلام جميل لكنه عاطفي و ليس به شيء من الواقعية! مع احترامي لكاتبه.
الناس البرا ديل 99.9% منهم ما عايزين الانقاذ حتى لو لم يكونوا معارضين نشطين او منظمين في احزاب
لكين الناس ترجع كيف بس؟؟ ناس عندهم اولادهم بربوا فيهم...يخلوهم و يرجعوا؟؟ وللا يسوقوهم معاهم؟ و حيعيشوا كيف و يعيلوا ابنائهم كيف...الناس الفي البلد يشهقوا ما يلحقوا... قربوا ياكلوا بعض!!!
بعدين الملايين الفي السودان ديل لو ما مقتنعين انو الوضع سيء و يجب تغييره و ما عايزين اتحركوا..ليه الناس الخرجوا يضحوا ليهم اكتر مما هم مضحيين؟؟ مش كفاية آلام و عذاب الغربة؟
ما مرقنا في مظاهرات و كوركنا و فتحنا صدورنا لرصاص العسكر...والناس قاعدين في الضل يشربوا في الحاجة الباردة يشهدالله!!!! و هتفنا ليهم الشعب جعان لاكنو ج ب ان...وهم يعاينوا و يضحكوا فينا
المظاهرات المرقت لي هسي مظاهرات هزيلة و قام بها اقلية...حتى الان السواد الاعظم يقف متفرجاً و كأن شيئاً لا يعنيه!!
لن يتغير شيء ولو رجع جميع المهاجرين و المغتربين ...فغالبية الشعب لازالت بالداخل!! و غالبية الشعب لم تتحرك بعد..
حتى يشعر أصحاب الوجعة بعظم المأساة و يتحركوا...أو يقضي الله امرا كان مفعولا

عاطف الزين إزيك


حيقية ليك وحشة

نمتنى أن تكون أنت والأسرة بألف خير


عاصم فقيري

الاخ عاطف
مرحب بيك في الموقع وبالتوفيق

لعل من البديهي أن الاوطان لا تبني بالاماني
والعبارات الجميلة التي تكتب في غرف دافئة خلال الشتاء
دخلنا علي ندائك بحسان أن هناك فزع وواجب
فاذا بك تستجدي ثورة ولا تدرك أنها تصنع عنوة وليست بالتمني
المجد للسودان قويا شامخا
والعزة لاهلنا الطيبين

الف مراحب فارس
ومرحب حبابك
مودتي ومحبتي

صديقي العزيز عاطف الزين فارس

في آخر مُكالمة لي معك قبل أيام وبعد المُطايبات التقليدية والأسئلة عن الأحوال
أذكر أنك طلبت مني بأن أقرأ النداء أعلاه ... كما أذكر بأن قلت لي بأنه يهمك سماع وجهة نظرى
والله إهتميت يا عاطف ... ومشيت أبحث في قوقل عن (نفاج) .. وكتبت معاها كمان (زهير الزناتي)
فإذا بي أدخل في الفيس بوك الذى لم أعرف حتي الآن كيفية التعامل معه بشكل جيد .... وعامل حساب فيه كمان ... (طبعاً إحتياطي وللضمان حتي لا أُحسب من المُتخلفين)
علي الرغم من أنني مُتخلفاً بالفعل في إستخدامه ! ... وكثيرين زعلانين مني ... لأنهم يرسلون إلي رسائل عبره ... وطبعاً معتقدين بأنني لا أهتم بهم
في حين أن الحقيقة هي ..... أنني أدخله كل عدة شهور مرة.

ندخل في موضوع النداء :
1- لا يُساورني أدني شك في أن تحليلك صحيحاً 100%
2- كما أعتقد بأن نداءك لو إستجاب له 20% فقط من المُستهدفين سيُنجز الهدف مع الذين واللائي بالداخل في شهور يقل عددها عن عدد أصابع اليد الواحدة.
3- وبالطبع لا يُساورني أدني شك في نُبل مقاصدك .... وأعلم تماماً إن وجد نداءك هذا أى تفاعل يُذكر ستكون من أوائل المُنفذين له بدون الإلتفات لأى عواقب شخصية أو أُسرية.

ولكن ....... !

* أنت الآن تدعو قُرابة (السبعة مليون سودانية وسوداني) بالخارج ........
** أما أنا فقد تحدثت مع (بعض قيادات الحزب الشيوعي السوداني) عن لماذا لم يطلبوا من الزميلات والزملاء الذين واللائي يستطيعون العودة من الخارج ..... لأن يعودوا للمُساهمة في (ترقية آداء الحزب .. وبالتالي المُساهمة في الثورة السودانية القادمة)
............... لاحظ أنني أتحدث عن حزب وبطبيعته كما تعلم .. لا يعتمد علي (التكويش والكمية) ... وهذا يعني بأن عضويته بالخارج في أحسن الأحوال لا تتخطي (العشرة آلاف) عضو وصديق.
وقد كُنت جاداً في قولي ..... وفي إعتقادى أن هنالك من ينتظرون مثل هذا النداء .... بإعتبار أن غالبيتنا (معشر السودانيين والسودانيات بالخارج) زهجانين حد الزهج .....
كما قلت لهؤلاء القادة ..... سبق للحزب أن طلب من كل الذين بالخارج أن يعودوا قبل وبعد مجازر الشجرة .... وأنا هنا لا أقول للجميع ....... فقط أقول ....... أن يكون النداء علي طريقة (من يستطع)

فجاءني الرد :

بأنهم سوف لن يستطيعوا طلب ذلك هذه المرة .... لأنهم يعلمون بأن وضع الأسر ... والأسر المُمتدة .... قد إختلف كثيراً عن الوضع في بداية السبعينات ..... عندما كان الجنيه السوداني يُساوى أكثر من ثلاثة دولارات أمريكية
و(من عندى) :
الشلن كان بيجيب (وقد حضرت ذلك) .. نُص رطل سكر ونُص وقية شاى ..... ومن قريتنا كنت بركب البص للحصاحيصا ب (خمسة قروش) وأنا طالب بالمتوسطة و ب(عشرة قروش) وأنا طالب بالثانوى نهاية السبعينات
وبداية الثمانينات .............. وكانت مصاريفي (خمسين قرش لا غير)

المُهم ..... دعنا نأخذ حالتي مثالاً (زوجة وزوج وثلاثة أولاد وبنت) :
* - لقد حاولت .. وبشكل فعلي .... فقد أرسلت أسرتي الصغيرة للسودان لمدة عامين متواصلين علي أمل أن ألحق بهم نهائياً ...... طبعاً حا تصدق لو قلت ليك بأن الموضوع ( غلبني عديل كده) ... فقد وجدت بأنني بحاجة لأن
أرسل لهم رسوم دراسة لا تقل عن 20 مليون جنيه بالقديم في السنة الواحدة بحُكم أنهم يدرسون باللغة الإنجليزية وليست لهم مقدرات تُذكر للمواصلة باللغة العربية ... كما أنني بحاجة لأن أرسل لهم مبلغاً مشابهاً لكي يتعايشوا به
بطريقة (صحن مُلاح + سلطة + رغيف أو كسرة) ...... حتي هذا غلبني فإضطررت لأن أحجز لهم عودة وأنت تعرف بأنهم في هذه البلاد يدرسون مجاناً ... ويترحلون لمدارسهم مجاناً ... ويتناولون وجبة علي الأقل
في المدرسة مجاناً ...... كما أن الدخل مُتواضعاً.
هذا مع العلم بأنني واحداً من أبناء مشروع الجزيرة .... الذى تم تدميره (عن قصد) بشكل كامل .... وقريتك لا تبعد كثيراً عن قريتنا (نمشيها بالحمار) .... بما يعني بأنك علي علم ......

فما العمل إذن ؟
- هل نضحي بكامل الأُسرة..... في سبيل الهدف الأكبر؟ ........ هذا سؤال كبير ...... لم أصل لإجابة له بعد.
- كما تعلم تمام العلم بأنني لا يُمكن أن أكون أى شئ آخر غير (افندى أو مزارع) ..... وهل سأجد الوظيفة التي ستلبي الحد الأدني من المتطلبات لأبنائي وبنتي ... ولو مُزارع فكيف؟

** يا عاطف أخوى :
الثورات لا يقوم بها أكثر من 5% من مجموع أى شعب في الدُنيا ....... وللآخرين أدواراً أُخرى سيقومون بها في اللحظة المُناسبة .... وكم كنت أتمني أن أكون واحداً من هؤلاء ال 5%

= والسؤال الذى يطرح نفسه بإستمرار .......... ماذا حدث لشعبنا بالداخل ........ حتي يستكين كل هذه الإستكانة؟
من قبل كنت كثير الهجوم علي القيادات السياسية ...... ولكني الآن تيقنت بأن الإشكال في شعبنا وليس القيادات ..... فقد نجح الكيزان كثيراً في إرهاقه ....
وحتي نصل لمرحلة أن يهب ال 5% من المُرهقين هؤلاء بمساعدتنا جميعاً كل في مجاله سننتظر بعضاً من الوقت .........
ولكن لنا أدواراً أخرى يجب أن نؤديها ............... ولنعمل لها من الآن ........ وأولها أن نتوحد نحن الذين بالخارج علي هدف واحد .... وهو (دعم الثورة بالداخل).




-------------------------------

عزيزى عاطف
لقد وصلت لنفس قولك أعلاه من قبل كثيراً ........
ولكنني تأكدت بأنه سوف لن يحدث
وقد تجد من يقولون لك أنه الحل ..... ولا سواه
ولو قلت لهم إذن فلنحجز تذاكرنا في يوم واحد (أنتم وأنا) سوف لن تجدهم صدقني
خاصة الذين (توكروا في أطفال ... دخلوا المدارس) .... في مراحل من الصعب إيجاد مُعادلها الأدني في مناطقهم لو عادوا.

وخاصة لو عادوا ..... بدون أى مال يُذكر ....... وهؤلاء هُم الغالبية ....... ومنهم شخصي.




-

التحايا لعاطف وعاطف وسلمى وكل الصحاب المشاركين
أذكر تقريباً كده ..في عام 2010 ...طل علينا بهيوستن الزول السمح {خطاب حسن أحمد }
ومنينا أنفسنا ... بأن نجري حِراك الفعل الموجب بالمهجر الأمريكي ، عكس تيار بحر الحاصل
..... متوسلين في ذلك {أبونا النيل }الوحيد في العالم ...الجاري من الجنوب للشمال ..... وكان في الخاطر
داخل كل من {صعايدة السودانيين هنا } هذا الهاجس ...[ هواري .. آرنست ..عادل برير ..عادل عبالرحمن ..
ودالخليفة ..عزيز ....وآخرين ] .....وعندما زارتنا العزيزة خالص { سلمى الشيخ } كسحابة صيف وعدت ..
وتركت خلفها الساحة معطرة بِ ( أحلام العصافير ... القضارف وطناً ) .... عفوا هذا قبل أن يستوطنها الكلزار
والسل وتهجر غابة فيلها بعد قطعها حتى (السمبرية وود أبرك ) ....... زيارة {سلمى } وقبلها {خطاب }الذي أكرم هيوستن
بالمحطة الأخيرة قبل أن يغادر إلى السودان نهائياً .... أشعل فينا نارا لدرب الرجعة ...حينها شخبطت على منديل ورق
خاطرة بعنوان { هل درباً للرجعة يا سلمى ؟؟ } ....إن عثرت عليه في [ كرتونة مقتنياتي العزيزة !! ] سأشارك به
إكراماً لطلتك البهية يا {عاطف فارس } سمي الزول الكويس { عاطف مكاوي } .... وبرضو في نفس السيرة ....
{ درب الرجعة ... ولو من خُرُم إبرة }

هلا بصديقي عاطف الزين الزين،
طلت تفرح يا رجل ،
يا لها من ذكريات طنطا شارع سعيد ،
وام تكشو يعملا عماد صباحي باخر نفس ،
المنصورة ، القاهرة ، مكة ، وعييك كما قال د سيف ،


لا بد انها :


عودة البكري

الاستاذ عاطف فلرس

حبابك عشرة

Quote: علينا العودة المنسقة الى قلب الوطن, بالطبع لن نستطيع ان نعود جميعا في يوم واحد او حتى اسبوع او شهر واحد, ستتم عودتنا ابتداء من اليوم وحتى شهر مايو من العام القادم حيث اليوم الموعود, سنعود من اجل هذا الوطن الحبيب, حاملين ارواحنا على أكفنا و أكفاننا فوق اكتافنا, من كل المداخل, من بورتسودان ومن حلفا ومن الخرطوم ومن كل المدن الحدودية سندخل الى أرضنا أرض الابطال والأحرار , ارض موقعتنا مع نظام القهر والاستبداد في ذلك اليوم الموعود.

خلونا من سلام ومرحب الكلام دا واضح وضوح الشمس وضح النهار
ماياخذ الروح الا رب الروح فى اليوم المحدد

شكرا اخي بكري لوضع عنوان البوست في المانشيت
اعد بالرد على كل المتداخلين
لكم مني جميعا كل الاحترام والتقدير
عاطف فارس

الاستاذة سلمى الشيخ
ليك الود والتحايا, في اوائل التسعينات جيتك بنص قصصي قصير وكنتى المشرفة على الصفحة الثقافية
بجريدة الاتحادي الدولية لقد اعجبتك القصة ولكن اقترحت عنوانا اخر لها, كان عنوان القصة (###### الامن)
واقترحت انت عنوان (نشيد الحرية) وبالفعل نشرت القصة بعنوانك المقترح, المهم ما اريد قوله هنا هو انك رأيت
الجانب الجميل في القصة وهذا ما اردت للقاري ان يراه ايضا.
لماذا اراك اليوم بهذا الأحباط واليأس, نبدأ منك انت يا سلمى يا واحدة من عظيمات بلادي الكتاب والفنانين وكل
المبدعين يجب ان يتقدموا الصفوف
الامر صدقيني لا يحتاج الى اي معجزة من اي نوع
ودمت كنزا لهذا الوطن

اخي عمر ادريس محمد
ولك اجمل التحايا وشكرا لجلب المقال بكامله الى الصفحة

العزيز عاطف ، سلام تاني ،
الفكرة عظيمة بلا شك ، وقد سبق ان طرحها الدكتور حيدر ابراهيم في وقت ما، في منتصف التسعينات او حولها، فقد هرمنا يارجل
، والان التجدي الماثل امامنا ياعاطف ، ان هذا النظام بغى ، وتجبر ، وتكبر ،
وظلم من طرف ، ومازال في غيه سادرا ، موغلا في القبضة الحديدية ، لا يرى ، ولا يود ان يرى ان البلد على حافة الانهيار الشامل تماما،
يعني بجي يوم قريب ، يكون مافي سكر ولا رغيف ، ولا مواصلات ، ولا قروش ،
يعني الحكاية تقيف دُتْ ، هذه الدولة ليس فيها رشيداً ، ليس بعد ،
المعارضة المدنية تراوح مكانها ، وتلك التي تحمل السلاح باسم الهامش ، تقتل هامشها ، فتامل ؛
وستظل ترواح مكانها مع مزيدا من الموت والدمار لوطن منهار اصلا ،
لا يمكن للنار وحدها ان تحرر وطنا ، لا بد من تكامل الجهود ، وتحيد السلاح والنار الان لانها تقتل نفسها ، لا الحكومة ،
عليه يحتاج البلد لافكار ملهمة ، وقيادة ملهمة ، لتقود الشارع المُلهم اصلا ،
صحيح الفكرة ، فكرة الرجوع للوطن مرتبطة بعوامل ذاتية ، واخرى موضوعية ،
وزي ما مرقنا كلنا بحثا عن الحل الذاتي الفردي ،
فلتتكاتف الايادي الان ، وتبدا حركة الرجوع بحثاً عن الحل الجماعي ، وفداءاً للوطن الجميل ،،،
خروجنا احتاج منا لتحضيات جسام ، والرجوع الان يحتاج لتضحيات جسام ايضا ،
وللوطن ديناً علينا ، وللاجيال القادمة كل الحق ان تستمتع بالضحكات في وطن حدادي مدادي ،
خيِّر وديمقراطي ،

Quote: كم تمنيت ان تواصل في هذا الخيط و الخط الثوري مناقشة الالية التي يمكننا جمع الصف بها سودانيزاونلاين اكتر متابعة من صفحات الفيس بوك واكثر شعبية اتمني ان نردد نداء الوطن هذا بالف صوت لك التحية ونحن من خلفك و كلنا فداك يا وطن

الاخ طارق ضياء الدين لك التحية الطيبة
حتما ساواصل في نقاش الالية التي يمكن بها جمع الصف
خليك قريب

Quote: الف مرحب بالاستاذ عاطف نداء مهم يجب علينا نشره في اوسع نطاق بين المهاجرين

التحية ليك اخي خالد العبيد ولكل الاحباء في استراليا

Quote: well done لك التحية يا عاطف فارس ومليون مراحب ونداء قوي

شكرا جزيلا اخي عبد العزيز عيسى ولك اجمل الامنيات

Quote: كلام جميل لكنه عاطفي و ليس به شيء من الواقعية! مع احترامي لكاتبه. الناس البرا ديل 99.9% منهم ما عايزين الانقاذ حتى لو لم يكونوا معارضين نشطين او منظمين في احزاب لكين الناس ترجع كيف بس؟؟ ناس عندهم اولادهم بربوا فيهم...يخلوهم و يرجعوا؟؟ وللا يسوقوهم معاهم؟ و حيعيشوا كيف و يعيلوا ابنائهم كيف...الناس الفي البلد يشهقوا ما يلحقوا... قربوا ياكلوا بعض!!! بعدين الملايين الفي السودان ديل لو ما مقتنعين انو الوضع سيء و يجب تغييره و ما عايزين اتحركوا..ليه الناس الخرجوا يضحوا ليهم اكتر مما هم مضحيين؟؟ مش كفاية آلام و عذاب الغربة؟ ما مرقنا في مظاهرات و كوركنا و فتحنا صدورنا لرصاص العسكر...والناس قاعدين في الضل يشربوا في الحاجة الباردة يشهدالله!!!! و هتفنا ليهم الشعب جعان لاكنو ج ب ان...وهم يعاينوا و يضحكوا فينا المظاهرات المرقت لي هسي مظاهرات هزيلة و قام بها اقلية...حتى الان السواد الاعظم يقف متفرجاً و كأن شيئاً لا يعنيه!! لن يتغير شيء ولو رجع جميع المهاجرين و المغتربين ...فغالبية الشعب لازالت بالداخل!! و غالبية الشعب لم تتحرك بعد.. حتى يشعر أصحاب الوجعة بعظم المأساة و يتحركوا...أو يقضي الله امرا كان مفعولا

اخي الفاضل زياد جعفر عبدالله
لك التحية والاحترام واطيب الامنيات
اتفق معك تماما ان الغالبية من المهاجرين هم معارضين لحكومة الانقاذ
الناس ترجع بتنسيق وما في زول قال الناس ترجع نهايئ يعني اجازة عادية
الملايين الفي السودان ديل والله مقتنعين انو الوضع سيئ لكن يحتاجون مؤازرتنا
والله ناس الحكومة ذاتهم مقتنعين انهم أسوأ حكم مر على السودان
واتفق معاك انو المسألة تبدو اقرب الى الخيال من الواقع, لكن حاول اعد التفكير فيها مرة اخرى
انظر الى اعداد السودانيين فقط في الخليج والسعودية ومصر
وعلى ذكر مصر هل تذكر تدفق المصريين والجزائريين في المباراة الاتلعبت بيناتهم في السودان
رجوع المهاجرين وحده بالطبع لن يغير النظام, المسألة أعقد من ذلك ولكن يمكننا القول ان رجوع المهاجرين
جزء من حلقات اخرى لابد ان تتضافر جميعها لاسقاط النظام وسأعود الى ذكر الحلقات الاخرى لاحقا

Quote: عاطف الزين إزيك حيقية ليك وحشة نمتنى أن تكون أنت والأسرة بألف خير عاصم فقيري

اخي وصديقي عاصم
لك اجمل التحايا والامنيات
انا والاسرة بالف خير
التحية ليك ولكل اهلي بمدني الجميلة

Quote: لعل من البديهي أن الاوطان لا تبني بالاماني والعبارات الجميلة التي تكتب في غرف دافئة خلال الشتاء دخلنا علي ندائك بحسان أن هناك فزع وواجب فاذا بك تستجدي ثورة ولا تدرك أنها تصنع عنوة وليست بالتمني المجد للسودان قويا شامخا والعزة لاهلنا الطيبين

اخي علي الكرا ر هاشم
تحية واحتراما

Quote: وأقول لكل كتاب الصحف الالكترونية والسيارة وكل مرتادي وكتاب المنتديات الالكترونية, كفاية كتابة على الكيبورد, حان الوقت للكتابة بالجسد في شوارع الحقيقة بالخرطوم, حان الوقت لتثبتوا لانفسكم ولكل من قال ان اياديكم في الماء البارد, انكم أهل نضال وان الشوارع والميادين تعرفكم قبل القلم والكيبورد.

لقد ناديت للكتابة بالجسد في شوارع الخرطوم
نعم الثورة تصنع عنوة وهذا بالضبط ما انادي به بل هذا هو ملخص كل المقال

Quote: الف مراحب فارس ومرحب حبابك مودتي ومحبتي

تشكر ايها الفنان النبيل محمد السني دفع الله
اتمنى ان تكون بخير وعافية

Quote: فما العمل إذن ؟ - هل نضحي بكامل الأُسرة..... في سبيل الهدف الأكبر؟ ........ هذا سؤال كبير ...... لم أصل لإجابة له بعد. - كما تعلم تمام العلم بأنني لا يُمكن أن أكون أى شئ آخر غير (افندى أو مزارع) ..... وهل سأجد الوظيفة التي ستلبي الحد الأدني من المتطلبات لأبنائي وبنتي ... ولو مُزارع فكيف؟ ** يا عاطف أخوى : الثورات لا يقوم بها أكثر من 5% من مجموع أى شعب في الدُنيا ....... وللآخرين أدواراً أُخرى سيقومون بها في اللحظة المُناسبة .... وكم كنت أتمني أن أكون واحداً من هؤلاء ال 5% = والسؤال الذى يطرح نفسه بإستمرار .......... ماذا حدث لشعبنا بالداخل ........ حتي يستكين كل هذه الإستكانة؟ من قبل كنت كثير الهجوم علي القيادات السياسية ...... ولكني الآن تيقنت بأن الإشكال في شعبنا وليس القيادات ..... فقد نجح الكيزان كثيراً في إرهاقه .... وحتي نصل لمرحلة أن يهب ال 5% من المُرهقين هؤلاء بمساعدتنا جميعاً كل في مجاله سننتظر بعضاً من الوقت ......... ولكن لنا أدواراً أخرى يجب أن نؤديها ............... ولنعمل لها من الآن ........ وأولها أن نتوحد نحن الذين بالخارج علي هدف واحد .... وهو (دعم الثورة بالداخل)

صديقي عاطف مكاوي
لا تحتاج ان تضحي بالاسرة ربنا يحفظهم ليك يا اخي ولا تحتاج ان تترك وظيفتك هنا
كل الامر المطلوب من من كان قادرا ان ينزل السودان في اجازة قصيرة
ويخرج في الاعتصام الذي ستحدد مواعيده لاحقا
اولا الانضمام الى قروب (عائدون الى السودان) في الفيس بوك وهناك سيتم مناقشة التفاصيل
العودة للاعتصام السلمي ما ماشين شايلين غير حناجرنا
لا ماشين نجارى ولا نجدع بالطوب ماشين نمارس حق كفله لينا الدستور
هذه العودة لن يكتب لها اي نجاح ما لم يتم التخطيط لها وفق استراتيجية دقيقة جدا
ويجب ان تتم ضمن كل اشكال النضال الاخرى وبالتنسيق مع كافة اطراف المعارضة
كما انها تتطلب ان نتوحد نحن هنا في الخارج حول الحد الادنى الا وهو استعادة الحريات ووقف الحروب الدائرة الان
ساتيكم برابط القروب في الفيس بوك لاحقا
ولك كل الود

Quote: التحايا لعاطف وعاطف وسلمى وكل الصحاب المشاركين أذكر تقريباً كده ..في عام 2010 ...طل علينا بهيوستن الزول السمح {خطاب حسن أحمد } ومنينا أنفسنا ... بأن نجري حِراك الفعل الموجب بالمهجر الأمريكي ، عكس تيار بحر الحاصل ..... متوسلين في ذلك {أبونا النيل }الوحيد في العالم ...الجاري من الجنوب للشمال ..... وكان في الخاطر داخل كل من {صعايدة السودانيين هنا } هذا الهاجس ...[ هواري .. آرنست ..عادل برير ..عادل عبالرحمن .. ودالخليفة ..عزيز ....وآخرين ] .....وعندما زارتنا العزيزة خالص { سلمى الشيخ } كسحابة صيف وعدت .. وتركت خلفها الساحة معطرة بِ ( أحلام العصافير ... القضارف وطناً ) .... عفوا هذا قبل أن يستوطنها الكلزار والسل وتهجر غابة فيلها بعد قطعها حتى (السمبرية وود أبرك ) ....... زيارة {سلمى } وقبلها {خطاب }الذي أكرم هيوستن بالمحطة الأخيرة قبل أن يغادر إلى السودان نهائياً .... أشعل فينا نارا لدرب الرجعة ...حينها شخبطت على منديل ورق خاطرة بعنوان { هل درباً للرجعة يا سلمى ؟؟ } ....إن عثرت عليه في [ كرتونة مقتنياتي العزيزة !! ] سأشارك به إكراماً لطلتك البهية يا {عاطف فارس } سمي الزول الكويس { عاطف مكاوي } .... وبرضو في نفس السيرة .... { درب الرجعة ... ولو من خُرُم إبرة }

الزول الجميل حسن التوم شكرا ليك يا اخي التحية ليك وعبرك لكل الأسماء الجميلة اعلاه
وفي انتظار تلك الخاطرة وان لم تجدها في (كرتونة مقتنياتك العزيزة) فحتما ستجدها في احد اركان الذاكرة

Quote: هلا بصديقي عاطف الزين الزين، طلت تفرح يا رجل ، يا لها من ذكريات طنطا شارع سعيد ، وام تكشو يعملا عماد صباحي باخر نفس ، المنصورة ، القاهرة ، مكة ، وعييك كما قال د سيف

صديقي منعم الطيب
يا اخي ليك الشوق والامنيات
حقا يا لها من ذكريات جميلة
اتمنى ان تكون بخير وكل الاسرة

Quote: الاستاذ عاطف فلرس حبابك عشرة

اخي الطيب رحمة ليك التحية والامنيات الطيبة
متابعين لكتاباتك الجميلة
كامل الود

Quote: خلونا من سلام ومرحب الكلام دا واضح وضوح الشمس وضح النهار ماياخذ الروح الا رب الروح فى اليوم المحدد

الاخ يحي ابن عوف
تسلم يا اخي والله لقد اوفيت
لك كامل الود

سلامات عاطف فارس ..
مرحب بيك وبندائك المحفذ ..
اعتقد قبل الشروع في تنفيذ نداءك ..
علينا التفكير بجدية في تنظيم الفعاليات المعارضة في المهاجر ..
هنالك بعض التجمعات المعارضة في بعض البلدان نظمت نفسها في شكل كيانات ..
وهنالك آلاف المهاجرين في الجاليات السودانية تعمل الإنقاذ عن طريف سفاراتها لتدجينهم ..
وإغرائهم بالقطع السكنية وتصاديق الشركات وسلفيات البنوك في الداخل ..
تعينهم في ذلك إدارة المغتربين وبنفس منهج التمكين السائد في الداخل ..
غير أن هذا لا يعني أنهم سيطروا على جل المغتربين والمهاجرين ..
فالغالبية لازال بعضها ينتمي لتنظيمات معارضة نشطة ..
وبعضها يعارض دون أن ينتمي لأي جسم أو فعالية سياسية ..
وبعضها الآخر يعارض الإنقاذ والفعاليات المعارضة لها في الساحة لغياب ما يشكل قناعتهم ..
الأسلم في تقديري أن نبدأ بأنفسنا ..
ذلك بتشجيع المعارضين بين الجاليات السودانية في مختلف البلدان ..
لتشكيل جسم موحد ومنبر يعبر عنهم كما فعل الإخوة في هولندا..
ثم يتم اختيار جسم موحد عالمي يشكل من ممثلين لهذه الكيانات في المهاجر ..
تتحدث وتطلق شعارات ونداءات المقاومة باسم عضويتها ..
بعد أن تضع برنامجها و خططها ووسائلها للمقاومة..
ورؤيتها عن البديل الانتقالي حال زوال الإنقاذ ..
تكوين مثل هذا الجسم يضفي على المقاومة صفة الجدية ..
وبحكم توزيعها حول بلدان العالم ..
سوف يتيسر لها الاتصال عن طريق فروعها بكافة المسؤولين في تلك الدول ..
كذا المنظمات العالمية الكائنة بها ..
سيكون لمثل هذا الجسم ونداءاته أثر فاعل في الداخل ..
كما يمكن له أبتداع وسيلة تمكنه من الاتصال ..
بقطاعات الطلاب الاتحادات والنقابات وفعاليات العمل السياسي المعارض في الداخل ..
قيام مثل هذا التحالف أو جبهة السودانيين العالمية المتحدة في المهجر ..
سوف يغير الموازين في الداخل ..
وسيسهم بطريقة عملية مباشرة في زلزلة النظام وإسقاطه..
في ظل يسر وسائل التواصل وإمكانية عقد مؤتمرات بين أطراف بعيدة عن بعضها ..
تنتفي العوائق إلا من غياب الفكرة وجدية الإرادة ..
هذا الطرح أعتذر مقدما من إقحامه هنا دون سابق إذن منك ..
وأتركه لك ولزوارك آملا قبول نقاشه والتداول حوله..
وأعد بالعودة كلما سنحت ظروفي..
تقبل فائق التقدير.

Quote: العزيز عاطف ، سلام تاني ، الفكرة عظيمة بلا شك ، وقد سبق ان طرحها الدكتور حيدر ابراهيم في وقت ما، في منتصف التسعينات او حولها، فقد هرمنا يارجل ، والان التجدي الماثل امامنا ياعاطف ، ان هذا النظام بغى ، وتجبر ، وتكبر ، وظلم من طرف ، ومازال في غيه سادرا ، موغلا في القبضة الحديدية ، لا يرى ، ولا يود ان يرى ان البلد على حافة الانهيار الشامل تماما، يعني بجي يوم قريب ، يكون مافي سكر ولا رغيف ، ولا مواصلات ، ولا قروش ، يعني الحكاية تقيف دُتْ ، هذه الدولة ليس فيها رشيداً ، ليس بعد ، المعارضة المدنية تراوح مكانها ، وتلك التي تحمل السلاح باسم الهامش ، تقتل هامشها ، فتامل ؛ وستظل ترواح مكانها مع مزيدا من الموت والدمار لوطن منهار اصلا ، لا يمكن للنار وحدها ان تحرر وطنا ، لا بد من تكامل الجهود ، وتحيد السلاح والنار الان لانها تقتل نفسها ، لا الحكومة ، عليه يحتاج البلد لافكار ملهمة ، وقيادة ملهمة ، لتقود الشارع المُلهم اصلا ، صحيح الفكرة ، فكرة الرجوع للوطن مرتبطة بعوامل ذاتية ، واخرى موضوعية ، وزي ما مرقنا كلنا بحثا عن الحل الذاتي الفردي ، فلتتكاتف الايادي الان ، وتبدا حركة الرجوع بحثاً عن الحل الجماعي ، وفداءاً للوطن الجميل ،،، خروجنا احتاج منا لتحضيات جسام ، والرجوع الان يحتاج لتضحيات جسام ايضا ، وللوطن ديناً علينا ، وللاجيال القادمة كل الحق ان تستمتع بالضحكات في وطن حدادي مدادي ، خيِّر وديمقراطي ،

العزيز منعم
اتفق معك ان النضال السلمي يحقق نتائج اسرع وبكلفة اقل
لكن كل من حمل السلاح حمله مجبرا
نعم فلتتكاتف الايادي ولتتلاقح الافكار
وحتما نحن المنتصرون

Quote: سلامات عاطف فارس .. مرحب بيك وبندائك المحفذ .. اعتقد قبل الشروع في تنفيذ نداءك .. علينا التفكير بجدية في تنظيم الفعاليات المعارضة في المهاجر .. هنالك بعض التجمعات المعارضة في بعض البلدان نظمت نفسها في شكل كيانات .. وهنالك آلاف المهاجرين في الجاليات السودانية تعمل الإنقاذ عن طريف سفاراتها لتدجينهم .. وإغرائهم بالقطع السكنية وتصاديق الشركات وسلفيات البنوك في الداخل .. تعينهم في ذلك إدارة المغتربين وبنفس منهج التمكين السائد في الداخل .. غير أن هذا لا يعني أنهم سيطروا على جل المغتربين والمهاجرين .. فالغالبية لازال بعضها ينتمي لتنظيمات معارضة نشطة .. وبعضها يعارض دون أن ينتمي لأي جسم أو فعالية سياسية .. وبعضها الآخر يعارض الإنقاذ والفعاليات المعارضة لها في الساحة لغياب ما يشكل قناعتهم .. الأسلم في تقديري أن نبدأ بأنفسنا ..

اخي محمد علي طه الملك
لك التحية والاحترام والتقدير
النداء هو الدعوة للانضمام في قروب (عائدون من اجل السودان) في الفيس بوك حيث ابتدأت مجموعة كبيرة من السودانيين
المتواجدين تحديدا بالسعودية والخليج في التنسيق بغرض دعمهم للمعارضة بالداخل
وهذه خطوة حقيقية في تفعيل العمل المعارض بالخارج ولا احد يدعو الناس للعودة بدون تخطيط
ومن ضمن التخطيط هو ما اشرت اليه انت بتوحيد الكيانات المعارضة في الخارج في جسم واحد
اذن اتفق معك في اولوية التوحيد وهو امر مهم وضروري ولا يمكن ان نفكر في تغيير اي نظام ما لم نتوحد
ولكن لنتوحد نحتاج الى نقاش وحديث وأنسب مكان يمكن ان تتلاقح فيه الافكار في الوقت الحالي اعتقد هو الفيس بوك
لان غالبية السودانيين بالخارج لهم حساب في الفيس بوك
أعتقد انه كان يجب علي من اول البوست ان الفت النظر الى القروب ورابطه
شكرا اخي محمد علي سأعود مرة اخرى الى بقية مداخلتك

هنا رابط قروب (عائدون من اجل السودان) بالفيس بوك

الاستاذ/ عاطف فارس ،،، تحياتي

نداء وطني واسع لكل السودانيين بالمهاجر خوفا على الوطن مما هو فيه ومما هو ذاهب اليه وفي الكل الوطن يئن من افعال بنيه
لي بعض الملاحظات حول هذا النداء
1- فيه تخصيص لمن هم في المهاجر واي تغيير يحدث غدا من خلال العائدين ان تختزل ادارة وحكم البلد وسلطتها عليهم فقط وتجارب الاختزالات والاحتكارات ملئ بها واقعنا
2- ناس المهاجر اكيد لهم انتماءات فكرية وحزبية تحركهم ونحن نعلم صراع الاحزاب والافكار في وطن مثل السودان
3- ناس الداخل الذين اشرت اليهم انهم لم يعاصروا الانتفاضات والثورات مثل اكتوبر وابريل ولكن لهم خلفيات ينطلقون منها بمعنى متحزبين وبالتالي الحزب يضخ التاريخ ويجعلهم مربوطين بالماضي كأنهم كانوا احد صناعه
4- اذا لم يعتمد التغيير على ناس الداخل بنسب عالية جدا يصعب التكهن بتغيير اهل الخارج لان اليده في النار ما زي اليده في رفاهية وسهولة الحياة في الخارج ودائما يقولون ان الحاجة ام الاختراع وبالتالي الانتفاضة القادمة لابد ان تكون مخترعة من اهل الداخل فكرا ووقودا وتنفيذا
5- الحركات المسلحة كلها لم تنشأ من الخارج لبناتها وانطلاقاتها كانت من اهل الداخل هكذا يحدثنا التاريخ
6- من خرج وهاجر لم يتحمل المعاناة والسحل والذل والهوان فخرج وتذوق طعم الحياة المنبسطة الرغدة ولو كانت له دوافع ومحفزات للتغيير لما خرج اصلا

اخي عاطف ليس تشاؤم وتقليل من اهل الخارج والمهاجر ولكن من يحس بالالم ويتوجع هو من يكون له دافع للعلاج فنحن شعب لا نمتلك ثقافة الكشف الدوري والذهاب الى الطبيب إلا عند اشتداد المرض

كل الامنيات ان نرى سودان تسوده الحرية والديمقراطية والامن والسلم الاجتماعي

مودتي

الرحـــال

up

مرحب بيك في المنبر
لما القى كيبورد كويس بنجيك نشوف النداء ونناقشو

محمود درويش مديح الظل العالي

Quote: بحر لأيلول الجديد خريفنا يدنو من الأبواب بحرٌ للنشيد المر لمنتصف النهار بحرٌ لرايات الحمام لظلنا ، لسلاحنا الفرديّ بحرٌ للزمان المستعار ليديكَ ، كم من موجةٍ سرقت يديك من الإشارة وانتظاري ضع شكلنا للبحر ضع كيس العواصف عند أول صخرةٍ واحمل فراغكَ … وانكساري بحرٌ جاهزٌ من أجلنا دع جسمك الدامي يصفق لخريف المر أجراساً ستتسع الصحاري عما قليل حين ينقض الفضاء على خطاك كنا نقطة التكوين ، كنا وردة السور الطويل وما تبقى من جدار ماذا تبقى منك غير قصيدة الروح المحلّق في دخان القيامة وقيامة بعد القيامة خذ نـُثاري وانتصر في ما يمزق قلبك العاري ويجعلك انتشارا ً للبذار قوساً يلّم الأرض من أطرافها جرساً لما ينساه سكان القيامة من معانيك انتصــــرْ إن الصليب مجالك الحيويُّ مسراك الوحيد من الحصــــار إلى الحصــــــار بحرٌ لأيلول الجديد . وأنت إيقاع الحديد تدقُّني سحباً على الصحراء فلتمطـــــر لأسحب هذه الأرض الصغيرة من إساري لا شئ يكســـــرنا ، وتنكسر البلاد على أصابعنا كفخارٍ وينكسر المسدس من تلهفكَ انتصــــرْ ، هذا الصباح ، ووحد الرايات والامم الحزينة والفصول كلِّ ما أوتيت من شبق الحياة بطلقة الطلقات ……. باللاشئ وحدنــا بمعجزة فلســــــــطينيةٍ نم يا حبيبي ، ساعةً لنمر من أحلامك الأولى إلى عطش البحار … إلى البحارِ نم يا حبيبي ساعة ً حتى تتوب المجدلية مرة أخرى ، ويتضح انتحاري نم ، يا حبيبي ، ساعة ً حتى يعود الروم ، حتى نطرد الحراس عن أسوار قلعتنا وتنكســــــر الصــــــواري كي نصفق لاغتصاب نسائنا في شارع الشرف التجاري نم يا حبيبي ساعة ً حتى نموت هي ساعة للانهيار هي ساعة لوضوحنا هي ساعة لغموض ميلاد النهار كم كنت وحــــدك ، يا ابن أمّي يا ابن أكثر من أب ٍ كم كنت وحـــــدكْ القمح مـرٌّ في حقول الآخرين والماء مالح ، والغيــم فولاذ ٌ وهذا النجم جارح وعليك أن تحيــــا وأن تحيــــــا وأن تعطي مقابل حبـّة الزيتون جلدك كم كنت وحــــــــدك لاشيء يكسرنا ، فلا تغرق تماما في ما تبقى من دم ٍ فينا لنذهب داخل الروح المحاصر بالتشابه و اليتامى يا ابن الهواء الصلبِ ، يا ابن اللفظة الأولى على الجزر القديمة يا ابن السيدة البحيرات البعيدة يا ابن من يحمي القدامى …. من خطيئتهم ويطبع فوق وجه الصخر برقا ً أو حماما لحمي على الحيطان لحمك ، يا ابن أمي جسد ٌ لأضراب الظلال وعليك أن تمشي بلا طر ُق ٍ وراء ٌ ، أو أماما ً ، أو جنوبا ً أو شمال وتحرّك الخطوات بالميزان حين يشــاء من وهبوك قيدك ليزينوك ويأخذوك إلى المعارض كي يرى الزوار مجدك كم كنت وحـــــــــــــــــــــدك ! كم كنت وحـــــــــــــــــــــدك ! هي هجرة أخرى فلا تكتب وصيتك الأخيرة والسلاما سقط السقوطُ ، وأنت تعلو فكرة ً ويدا ً و … شاما ! لا بر ّ إلا ســــــــــــــــــاعداك لا بحر إلا الغامض الكحلي ّ فيك فتقمص الأشياء كي تتقمص الأشياء خطوتك الحراما واسحب ظلالك من بلاط الحاكم العربي ّ حتى لا يعلقها وساما واكسر ظلالك كلها كيلا يمدوها بساطا ً أو ظلاما كسروكَ ، كم كسروك كي يقفوا على ساقيك عرشا وتقاسموك وأنكروك وخبـّأوك وأنشأوا ليديك جيشا حطـّوك في حجر ٍ .. وقالوا : لا تســلـّم ورموك في بئــر ٍ .. وقالوا : لا تســلـّم وأطلت حربك َ ، يا ابن أمي ألــف عام ٍ ألــف عام ٍ ألــــف عام ٍ في النهار فأنكروك لأنهم لا يعرفون سوى الخطابة ِ والفرار ِ هم يســـــــرقون الآن جلدك فاحـذر ملامحهم ….. وغمدك كم كنت وحدك ِ ، يا ابن أمي يا ابن اكثر من أبٍ كم كنت وحــدك ! والآن ، والأشياء سيدة ٌ ، وهذا الصمت عال ٍ كالذبابه هل ندرك المجهول فينا ؟ هل نغني مثلما كنا نغني ؟ سقطت قلاع قبل هذا اليوم ، لكن الهواء الآن حامض وحدي أدافع عن هواء ٍ ليس لي وحدي أدافع عن هواء ٍ ليس لي وحدي على سطح المدينة واقف ٌ أيوب مات ، وماتت ِ العنقاء ُ ‘ وانصرف َ الصحابة وحـــدي . أراود نفسي َ الثكلى فتأبى أن تســاعدني على نفسي ووحـــدي …. كنت وحدي عندما قاومت وحــدي … وحدة الروح الأخيــرة لا تذكر الموتى ، فقد ماتوا فرادى أو .. عواصــم سأراك في قلبي غدا ً ، سأراك في قلبي وأجهش يا ابن أمي باللغة لغـة ٍ تفتـش عن بنيها ، عن أراضيها وراويهـا تموت ككل من فيها ، وترمى في المعاجم هي آخـر النخل الهزيل وساعة ُ الصحراء ِ آخـر ما يدل على البقايا كـانــــوا ! ولكن كنت وحدك كم كنت وحدك تنتمي لقصيدتي ، وتمد ّ زنـدك كي تحوّلها سلالم ، أو بلادا ً ، أو خواتـم كم كنت وحدك يا ابن أمي يا ابن أكثر من أبٍ كم كنت وحــــدك ! والآن ، والأشياء سيـّدة ٌ ، وهذا الصمت يأتينا سهاما ً هل ندرك المجهول فينا . هل نغني مثلما كنا نغني ؟ آه ، يا دمنا الفضيحة ، هل ستأتيهم غماما هذه أمم تمر ُّ وتطبخ الأزهار في دمنا …. وتزداد انقساما هذه أمم تفتــّش عن إجازاتها من الجَمـَل المزخرف ِ هذه الصحـــــــــــــــــراء تكبر من حولنــــا صحراء من كل الجهـات صحــراء تأتينا لتلتهم القصيدة والحســاما هل نختفي فيما يفسـّـرُنا ويشبهنا وهل .. هل نستطيع الموت في ميلادنا الكحلي ّ أم: نحتل مئذنة ونعلن في القبائل أن يثرب أجرت قرآنها ليهود خيبر ؟ الله أكـبــر هـذه آياتنا ، فأقرأ باســم الفـــــدائي الذي خلقا من جزمة أُفـُقا باسم الفــــدائي الذي يــرحل من وقتــكم .. نداه الأول الأول .. الأول ســــندمر الهيـــكل …. ســــندمر الهيـــكل أشــلاؤنا أســماؤنا . لا … لا مفـر ُّ ســــقط القناع عن القناع عن القناع ســـقط القنـاع لا إخـوة ٌ لك يا أخي ، لا أصدقاء ُ يا صديقي ، لاقــلاع لا الماء عنـدك َ ، لا الدواء ولا الســماء ولا الدمــاء ُ ولا الشـــراع ولا الأمـــام ولا الــــوراء حاصـــــــــــر حصارك َ ….. لا مفـر ُّ سقطت ذراعك فالتقطها واضــرب عدوك .. لا مفر ُّ وسقطت قربك ، فالتقطني واضرب عدوك بي .. فأنت الآن حــر ُّ حــــر ٌّ …… وحــــر ُّ قتلاك أو جرحاك فيك ذخيرة ٌ فاضرب بها . اضرب عدوك .. لا مفرُّ أشـــلاؤنا أسماؤنا حاصـر حصـارك بالجنون ِ …. وبالجنون ِ ….. وبالجنون ْ ذهب الذين تحبهم ذهبوا فإما أن تكون أو لا تكون ســــقط القناع عن القناع عن القناع ســـقط القنـاع ولا أحد ْ إلاك في هذا المدى المفتوح للأعداء والنسيان فاجعل كل ّ متراس ٍ بلد لا ……… لا أحـــد ْ سقط القناع : عرب ٌ أطاعوا رومهم عربٌ وباعوا روحهم عرب ٌ…. وضاعوا والله غمـّس باسمك البحري أسبوع الولادة واستراح إلى الأبد كـُن أنت َ. كـن حتى يكـــون ! لا ……… لا أحـــد ْ هل أنا ألف ٌ ، وباء ٌ للكتابة أم لتفجير الهياكل ؟ كم سنه كنا معا ً طوق النجاة لقارة محمولة ٍ فوق السراب ودفتر الإعراب ؟ كم عرب ٌ أتوك ليصبحوا غربا ً وكم غربٌ أتاكِ ليدخل الإسلام من باب الصلاة على النبي ِّ وسنِّة النفط المقدّس ؟ كم سنة وأنا أصدِّق أن لي أمما ً ستتبعني وأنكِ تكذبين على الطبيعة والمسدَّس. كم سنة ، ! من تزوجني ضفائرنا لأشنق رغبتي وأموت كالأمم القديمة كم سنه أغريتني بالمشي نحو بلادي الأولى وبالطيران تحت سمائي الأولى وباسمك كنت أرفع خيمتي للهاربين من التجارة والدعارة والحضارة كم سنة كنا نرش على ضحايانا كلام البرق : بعد هنيهة ٍ سنكون ما كنا وما سنكون إما أن نكون نهارك العالي …. وإما أن نعود إلى البحيرات القديمة كم سنة لم تسمعيني جيدا ً . لم تردعيني جيدا ً لم تحرميني من فواكهك الجميلة لم تقولي: حين يبتســـم المخيم تعبس المدن الكبيرة !! كم سنه قلنا معـا ً: أنا لا أشاء ، ولا تشائين . اتفقنا . كلنـّا في البحر مـاء كم سـنه كانت تنظـّمنا يد ُ الفوضـى تعبنا من نظام الغاز من مطر الأنابيب الرتيب ومن صعود الكهرباء إلى الغرف حريتي فوضاي . إني أعترف وسأعترف بجميع أخطائي ، وما أترف الفؤاد من الأماني ليس من حق العصافير الغناء على سرير النائمين والإيديولوجيا مهنة البوليس في الدول القوية من نظام الرق ّ في روما إلى منع الكحول وآفة الأحزاب في ليبيا الحديثة كم سنه نحن البداية والبداية والبداية .كم سنة كنا هناك . ومن هنا ستهاجر العرب ُ لعقيدة ٍ أخرى وتغترب ُ قصب هياكلنا وعروشنا قصب ُ في كل مئذنة ٍ حاو ٍ ، ومغتصب ُ يدعو لأندلس إن حوصرت حلب ُ بيروت … فجرا ً يطلق البحر الرصاص على النوافذ يفتح العصفور أغنية ً مبكرة ً يطيـّر ُ جارنا رف ّض الحمام إلى الدخان يموت من لا يستطيع الركض في الطرقات قلبي قطعة من برتقال يابس أهدي إلى جاري الجريدة كي يفتش عن أقاربه ……. أعزيه غدا ً أمشي لأبحث عن كنوز الماء في قبو البناية يدخل الطيران أفكاري ويقصفها فيقتل تسع عشرة طفلة يتوقف العصفور عن إنشاده والموت يأتينا بكل سلاحه الجوي ّ والبري ّ والبحري ّ ألـــــــف قذيفة أخرى …. ولا يتقدم الأعداء شبراً واحدا ً ما زلت حيا ً – ألف شكر ٍ للمصادفة السعيدة يبذل الرؤساء جهدا ً عند أمريكا لتفرج عن مياه الشرب كيف سنغسل الموتى ؟ ويسأل صاحبي : وإذا استجابت للضغوط فهل سيسفر موتنا عن دولة ٍ …… أم خيمـة ٍ ؟ قلت : انتظر ! لا فرق بين الرايتين قلت : انتظر حتى تصب الطائرات جحيمها ! بيروت ….. ظهرا ً يستمر الفجر ُ منذ الفجر تنكسر السماء على رغيف الخبز ينكسر الهواء ُ على روؤس الناس ِ من عبء الدخان ولا جديد لدى العروبة !! بعد شهر يلتقي كل ُّ الملوك بكل أنواع الملوك من العقيد إلى الشهيد ، ليبحثوا خطر اليهود على وجود الله أما الآن فالأحوال هادئة تماما ً مثلما كانت والموت يأتينا بكل سلاحه الجوي والبري والبحري مليون انفجار في المدينة هيروشيما هيروشيما وحدنا نصغي إلى رعد الحجارة وحدنا نصغي لما في الروح من عبث ٍ ومن جدوى وأمريكا على الأسوار تهدي كل طفل لعبة للموت عنقودية يا هيروشيما العاشق العربي أمريكا هي الطــــاعون ، والطـــــــاعون أمريكا نعسنا . أيقظتنا الطائرات وصوت أمريكا وأمريكا لأمريكا وهذا الأفق اسمنت ٌ لوحش ِ الجو نفتح ُ علبة َ السردين ، تقصفها المدافع ُ نحتمي بستارة الشباك ، تهتز البناية تقفز الأبواب أمريكا وراء الباب أمريكا بيروت …… ليلا ً يخرج الشهداء من أشجارهم ، يتفقدون صغارهم يتجولون على السواحل ، يرصدون الحلم والرؤيا يغطون السماء بفائض الألوان ، يفترشون موقعهم يسـمـّون الجزيرة ، يغسلون الماء ، ثم يطرزون حصارنا قططـــا ً …. ونخلا وحدنــــا ، والله فينا وحدنــــا الله فينا قد تجلى ! ….أمس ِ – الآن َ – بعد َ غد ٍ نشيد ٌ للخريف صور لما بعد النهار وظلال امرأة ٍ غريبة وطني حقيبه وحقيبتي وطني ولكن …. لا رصيف ولا جدار لا أرض تحتي كي أموت كما أشاء ولا سماء حولي لأثقبها وأدخل في خيام الأنبياء ظهري إلى الحائط الحائط / الساقط ! وطني حقيبه وحقيبتي وطن الغجر شعب ٌ يخيـّم ُ في الأغاني والدخان شعبٌ يفتش ُعن مكان بين الشظايا والمطر وجهي على الزهرة الزهرة / الجمرة وطني حقيبه في الليل أفرشها سريرا ً وأنام فيها أخدع الفتيات فيها أدفن الأحباب فيها أرتضيها لي مصيرا ً وأموت فيها كفـِّي على النجمة النجمة / الخيمه وطني حقيبه من جلد أحبابي وأندلس القريبة وطني على كتفي بقايا الأرض في جسد العروبة

مديح الظل العالي

عذراً على التأخير ..عاطف وسلمى ...ها قد وجدت الخاطرة المسجلة تقريبا في 2010 ...بعنوان:
دون فورة الشجنِ للوطن .... تعالي نؤسس درباً للرجعةِ يا سلمى !!
اعرف قدر (المشائين ) مثلكِ ..الطنابرة والمغنين والرسامين ..أي بين قوسين { المبدعين } السودانيين تحديداً ..والمهجر الأمريكي مثال ...يحملون جمرة الحبِ لذاك الوطن تحت رموشهم ( داخل العيون ) .. إن أبقوها دون أن تُطبخ زاداً للآتين من بعدهم [أبنائنا .. يتامى الثقافة السودانية بالمهجر ] .. ستحرقهم وتلهب فورة الشجن للوطن ( والنار تلد الرماد إن هبدت ) .. الدبرسة .. ونحيب القصائد .. وإرتخاء الأوتار .. وخواء صوت المغني .. وغتامة الألوان في لوحة الرسام .
وأعلم ان الدعوة ( درب الرجعة ) لنا ( لحسة كوع ).. والشاهد أصغر أبنائي ( حمودي ) عمره أربع سنوات .. سيكمل تعليمه بعد عشرين عاماً ..وعلى هذا ليفصل كل منا قميصُ مِهجرهِ الأمريكي .. لذا { فلنتوهط } .. فالأمركة قدر النوارس ... والتأمل في الخروج ( كحشاش بدقنو ) .. ومصير (زجاجة سمن عبد الكريم ) ولا قدر الله إن أُصبت ( بوسواس البيزنيس ) حينها أمريكا ( توريكا قلب الريكة ) ..ودفاق ( عجين السرة بت الزين )
لذلك ما كان حزني أنا وكثير مثلي لم نحضر ( ندوة خطاب ) يومها ، بل لأن المعنيين في إعتقادي ( يتامى الثقافة السودانية ) أبناؤنا ما حضروا ... وهم دعوتي لتأسيس ( درب الرجعة ) ... وهم حماسي أن نمسك ( خطاب ) بأيدينا العشرة ... بل هي ( المؤامرة النبيلة ) التي يحيكها سودانيو هيوستن كلما زارهم ( مبدع ) ... بذلوا له الحشايا والمطايا .. وكالعادة ( فرَّ مني وهرب ... وقال لي حريتي لا تُشترى بالذهب ) .. ولن تكتفي شِباكُ صيدنا بدعوتكِ للرجوع لهيوستن .. وصيد ثمين ( كخطاب ) بل عشم الجنوب أكبر .. ( جيتار حسن مبارك ) .. و( عرائس تماضر ) ..و ( سنابل فاطنة القدال ) و ( مدرسة فرجينيا ) و ( ريشة خالد كودي ) و ( اُورق ميكائيل ) ووووووو ... وبهم نؤسس (درباً لرجعة ِ أبنائنا ) { وأيوة لازم ياجميلة نعود نغني وريشنا يغزر وصوتنا يكبر ) ويرجعون ( سلمى يا سلامة .. رُحنا وجينا بالسلامة ) .... هو { دربُ الرجعة }

Quote: نداء وطني واسع لكل السودانيين بالمهاجر خوفا على الوطن مما هو فيه ومما هو ذاهب اليه وفي الكل الوطن يئن من افعال بنيه لي بعض الملاحظات حول هذا النداء 1- فيه تخصيص لمن هم في المهاجر واي تغيير يحدث غدا من خلال العائدين ان تختزل ادارة وحكم البلد وسلطتها عليهم فقط وتجارب الاختزالات والاحتكارات ملئ بها واقعنا 2- ناس المهاجر اكيد لهم انتماءات فكرية وحزبية تحركهم ونحن نعلم صراع الاحزاب والافكار في وطن مثل السودان 3- ناس الداخل الذين اشرت اليهم انهم لم يعاصروا الانتفاضات والثورات مثل اكتوبر وابريل ولكن لهم خلفيات ينطلقون منها بمعنى متحزبين وبالتالي الحزب يضخ التاريخ ويجعلهم مربوطين بالماضي كأنهم كانوا احد صناعه 4- اذا لم يعتمد التغيير على ناس الداخل بنسب عالية جدا يصعب التكهن بتغيير اهل الخارج لان اليده في النار ما زي اليده في رفاهية وسهولة الحياة في الخارج ودائما يقولون ان الحاجة ام الاختراع وبالتالي الانتفاضة القادمة لابد ان تكون مخترعة من اهل الداخل فكرا ووقودا وتنفيذا 5- الحركات المسلحة كلها لم تنشأ من الخارج لبناتها وانطلاقاتها كانت من اهل الداخل هكذا يحدثنا التاريخ 6- من خرج وهاجر لم يتحمل المعاناة والسحل والذل والهوان فخرج وتذوق طعم الحياة المنبسطة الرغدة ولو كانت له دوافع ومحفزات للتغيير لما خرج اصلا اخي عاطف ليس تشاؤم وتقليل من اهل الخارج والمهاجر ولكن من يحس بالالم ويتوجع هو من يكون له دافع للعلاج فنحن شعب لا نمتلك ثقافة الكشف الدوري والذهاب الى الطبيب إلا عند اشتداد المرض كل الامنيات ان نرى سودان تسوده الحرية والديمقراطية والامن والسلم الاجتماعي مودتي الرحـــال

اخي الرحال تحية طيبة واشكرك على تفاعلك مع النداء
اتفق معك ان اهل الداخل هم اهل الوجعة ويقع عليهم عبء التغيير الاكبر ما انادي به هو مساندة اهل الخارج للداخل
وليس اكثر
لا انادي اهل الخارج بالعودة النهايئة للبلاد ولكن في توقيت محدد ولفترة قصيرة جدا جدا ان يعودوا ويدعموا الاعتصامات
حتى سقوط النظام ومن ثم لكل واحد الحرية في البقاء بالسودان او العودة الى المهجر
هي دعوة لمساندة الداخل بالفعل المادي وليس الاقتصار على المعنوي
لك كامل ودي

Quote: دون فورة الشجنِ للوطن .... تعالي نؤسس درباً للرجعةِ يا سلمى !!

اخي حسن التوم ليك التحية والود والامنيات الحلوة للابن حمودي واخوته وامهم, شكرا على مشاركتنا هذه الخاطرة
النبيلة الجميلة
واتمنى ان يحمل لنا المستقبل اجمل مما يبدو انه حاملا له
وان تخيب ظنوننا وتتبخر وكأنها ما كانت الا مجرد كوابيس ليلة طويلة
الباب مفتوح لسلمى بنت الشيخ للتعليق على الخاطرة
مرة اخرى لكما وللجميع خالص الود

Quote: مرحب بيك في المنبر لما القى كيبورد كويس بنجيك نشوف النداء ونناقشو

شكرا دكتورة نجاة على الترحيب
وفي انتظار رأيك
لك كامل الود

Quote: up

شكرا اخي الطيب رحمة قريمان على الاهتمام
مودتي

عاطف ، كيفك والاسرة
لعل الجميع بخير ،
هل من علاقة بين هذا البوست ،

و


عودة البكري

Quote: عاطف ، كيفك والاسرة لعل الجميع بخير ، هل من علاقة بين هذا البوست ، و عودة البكري

صديقي منعم
ليك الشوق يا اخي
والله رجعتني سنوات طوووويلة واستطعت ان ترسم الابتسامة على وجهي
الابتسامة التي فارقتنا زي فراق الطريفي لجمله
(عودة البكرى) رواية لم يكتب لها الاكتمال ولا اظن سيحدث؟
فكرتها اتتني من قصيدة للشاعر الجميل محجوب شريف عن عبدالخالق محجوب
ويتنبأ فيها بعودة الشهيد عبدالخالق, تلك العودة الرمزية فجرت بداخلي فكرة الرواية وبالفعل بدأت في كتابتها
ايام الجامعة, ولكن وااااه من لكن هذه, لم اعد مقتنعا بتلك العودة او قل انني رأيت أشياء لم أكن اراها ايام الجامعة.
باختصار يا صديقي ازحتها جانبا, وقد تعدت صفحاتها التسعون صفحة. ولكن الحمدلله انني على وشك الانتهاء من
اول عمل روائي لي وهو يفارق في مفاصله فكرة (عودة البكري).
البوست فهم الكثيرون منه ( وأظن هذا خطأي) انني انادي بالعودة الى السودان نهائيا, وهذا ما لا اقصده على الاطلاق فكل ما انادي به
هو التنسيق للعودة في الاجازة القادمة بين اكبر عدد ممكن من السودانيين والمشاركة بقدر المستطاع في الاعتصامات والمظاهرات السلمية
وهذا يتم من خلال الانضمام الى قروب( عائدون من أجل السودان) في الفيس بوك وستجد الرابط للقروب في مكان ما في هذا البوست
مرة اخرى يا صديقي لك التحايا
وخالص الود وسلام لكل الاصدقاء بطرفكم

عاطف يا صديقي البركة في الضحكة ياخ ،
.......................
سيعود البكري يا صديقي ،
بطريق ما
او لعله باخر ؛
سيعود في قطار الثامنة ، حتما قطار الثامنة ؛
سيعود لان الاسباب التي اجبرته على المغادرة ، الغياب ما زالت موجودة وبقوة ،
بل تفرعت وتمطت فينا ، احالت واقعنا جحيما ،
البكري سيعود يا صديقي ومعه ، رغيف الخبر والحرية،
والعدالة الاجتماعية ،
البكري سيعود ، لان الشعب ينتظره بالامال كلها ،،
ومسحيل ، وجِدا ... ان يخذل البكري الشعب ،
عودة البكري حتمية يا عاطف ،،

تحية طيبة
العزيز عاطف فارس
اشكرك على حسن الظن في ابناء شعبنا .
والثورة لا تتم الا اذا كان الجميع مستعد لتقديم اعز ما يملك فداء لها (وهذا معلوم للجميع )

بخصوص النداء لايمكنني أن احدد مدى الاستجابة

وجهة نظري هو نداء قد يجد الاستجابة من هذا والرفض من هذا لاسباب كل يراها منطقية .

(استميحك عذراً واستميح سيد الحوش بارفاق نداء اضافي الي الذين لن يستجيبوا لهذا النداء لاسباب موضوعية ذاتية )

لا يقتصر النضال بوجود الفرد داخل السودان ولكن يمكن للدعم المادي الاثر البالغ في التعجيل وترجيح الكفة

يعني أي طريقة تكون مناسبة لذلك يمكن الاتفاق عليها باسرع ما يمكن

الفلسفة في القصة دي

السودان غرقان لي حلقوموا ديون والعمل السياسي والكفاح المسلح وغيره يحتاج الى المال اللازم

لو ما انكربنا وجبنا الساهلة وختيناها نتم بيها الشغل الماشي هسي ده

الديون بتغرقنا زيادة وكلو بندفعوا نحنا واولادنا بعدين

و

بكرة تطلع شمس تاني اكيد

Quote: وجهة نظري هو نداء قد يجد الاستجابة من هذا والرفض من هذا لاسباب كل يراها منطقية . (استميحك عذراً واستميح سيد الحوش بارفاق نداء اضافي الي الذين لن يستجيبوا لهذا النداء لاسباب موضوعية ذاتية ) لا يقتصر النضال بوجود الفرد داخل السودان ولكن يمكن للدعم المادي الاثر البالغ في التعجيل وترجيح الكفة يعني أي طريقة تكون مناسبة لذلك يمكن الاتفاق عليها باسرع ما يمكن

اخي العزيز الجنيد حمد
بعد التحية
اتفق معك تماما في ما ذهبت اليه والدعم المالي فعلا له اثر بالغ في دفع عجلة النضال وهو هنا اضعف الايمان
الرجاء الانضمام الى قروب (عائدون من اجل السودان) بالفيس بوك واثراء الحوار بمثل هذه الافكار
لك خالص الود

الزول الرائع /فارسُ الصحوِ / عاطف فارس .......
{دربُ الرجعة ِ }....... هو أبداً أرقُ العشاقِ للمحبوبة ( أُماً .. وطناً .. حبيبة ........... ) والدربُ حمالُ أوجهٍ كما الرجعة ..
فوجهك جميلٌ ...كما كل الأوجه .....وأدناه [الطلة ] كل ما أمكن للبلد ... وسجلني في دفتر ( راجعون ) وبكل الأوجه ...
وإن إلتقينا بالسودان : تلفون التواصل :-0923503005 وتسلم عاطف

Quote: عودة البكري حتمية يا عاطف ،،

نعم صديقي منعم الثورة حتمية وهذا التاريخ لا يكذب ابدا
لك خالص الود والامنيات

Quote: {دربُ الرجعة ِ }....... هو أبداً أرقُ العشاقِ للمحبوبة ( أُماً .. وطناً .. حبيبة ........... ) والدربُ حمالُ أوجهٍ كما الرجعة .. فوجهك جميلٌ ...كما كل الأوجه .....وأدناه [الطلة ] كل ما أمكن للبلد ... وسجلني في دفتر ( راجعون ) وبكل الأوجه ... وإن إلتقينا بالسودان : تلفون التواصل :-0923503005 وتسلم عاطف

الصديق الاجمل حسن التوم ولاجل هذا الجمال اهديك هذه الابيات لشاعرنا الاجمل حميد
انا ماشي...
راجع....
لي بيوت
تفتح لي ادق
او
ما ادق
من غير تقول
الزول منو
ولا حتى
عل الداعي خير
لا مالك
الجابك شنو
....
....
لي بيوت بجيهن
في اي يوم
....
ان جيتا ليل
ان جيت دغش
طوالي
ادفر الباب
واخش
....
....
خابراني
كلوب الفريق
زولا رفيق
الليل
ووناس الدغش

لمزيد من النقاش!!!

العزيز عاطف تحياتي لك ولناس المجموعة...

أعدت قراءة ندائك بعد أن خرجت بإنطباع سلبي في أول مرة مفاده أن ندائك يفترض أن الداخل غير قادر على إشعال الثورة وبالتأكيد المظاهرات الأخيرة الماضية توضح تماما أن هنالك خلل ما...أعتقد أنه الوعي بمستويات مختلفة... وأرى أن ندائك يسهم في خلق حالة من حالات

الوعي بأهمية الحراك أيا كان شكله وعدم الرضوخ والإستسلام لليأس والإحباط...وهذا الوعي قد يصيب الطرفين (الشعب-الحكومة) ...وبالتأكيد رمي حجر في بركة الوضع الراهن خير من إنتظار رياح التغيير...

تحياتي

مرحب بفارس
مرحب بالقلم الشجاع.

كم انا سعيد ان اقراءك يا صديقي عاطف وكيفك وكيف كيفك يا صديق الزمن الجميل ...........
دائماً تاتينا بالافكار وعهدتك في اول مقابلة منتج للافكار والافكار ........او تذكر اول رحلة لنا عندما كنا يافعين نهزم المتخلفين والتخلف في قطار البرالمة ؟؟؟؟؟؟؟؟شكراً بكرى ان ضمنا نتحاور نختلف نتفق .......المهم ان نلتقي .......بتقديري ان مساهمة الاخ محمد علي طه الملك هي مساهمة دسمة تستحق الاشادة والتطوير ......وذاتياً فكرت بالعودة وان لم تكن للامانة بطريقة منظمة وتستند علي فكرة التغير السياسي ، ولكنها كانت نية في تربية الابناء بالسودان ......وفي امتصاص ثقافتنا السودانية ومحاولة لتكيفيهم علي امر العيش بالسودان . .....وكنت جاداً فيها للدرجة التي بعت فيها المكيفات وهي احد الاساس الذي لا يمكن البقاء هنا دونها ......وبعت انبوبة الغاز ........ولكني تراجعت عن القرار بعد ان اتصلو بي الكثير من الاصدقاء والاقارب منوهين الي ظروف السودان صعبة .......العلاج التعليم والمعيشة .........فعدت معدلاً مكسوراً عن هذه الفكرة ........ولكن ياصديقي امر سوداننا الذي يضيع منا بين ايدينا دون ان نقدم شي ........وان نكتفي بالكتابة او الادانة هي مساهمة ت ا ف ه ة ........حتي المساهامات المالية لم نعد نقدر عليها وبالكاد تحولنا الي ان نعيش وفقاً لمقولة قميص عامر .......
ثم بتقديري ان المغتربين بالدول الغربية يتمتعون بقدر كبير من حرية التنقل "جنسية دون كفيل " وحرية التنظيم .......لذلك يقع عليهم عبء تنظيم المغتربين بدول الخليج والدول العربية والافريقية .....وان تبداء المساهمة بالاموال بعد ان يثق فيهم بقية المغتربين فيتكون جسم نقابي قادر علي التعبير عنهم وعن حمايتهم مادياً ومعنوياً واعلامياً ومن ثم تاتي الخطوة التي تتحدث فيها عن العودة ........ولو موقتة ......وستجدني من اول المنفذين لفكرة العودة حالاً ........
لا شك ان هجرة الكوادر المؤهلة اكاديماً وسياسياً ، هجرة قد تمت عن عمد ........وكانت تمت عبر الفصل والتشريد من العمل ومن ثم تبعتها ملاحقات واعتقالات وتعذيب .........استهدفت حياة الضحايا .........وان كان الحل قد بدأ بطريقة فردية فيجب ان نعود بطريقة منظمة وجماعية حتي نتدوخهم تدويخا.
مرة اخري مرحب ياعاطف والف شكر