الرعب - الذعر - الفزع !!

أو ..
حين تتوارد مفردات الخوف ..

أو ..
حين يرتجف ( البطل المزيف ) ..

ما الذي أقلق ( الخرطوم ) من عهد ( الفجر الجديد ) ..

أي نص .. أو أي فقرة فيه .. دعتهم للوعيد .. و هم يرتعدون ؟

يرتعدون عديل كده؟!
انت عارف ميثاق الفجر الجديد ده بالنسبة للحكومة ذي لما تكون قافل و واحد يجدع ليك كرت الفتوح خمسين ما فيها اتنين تلاته
لو مسكت فؤائد حا تلقى انو الحكومة مستفيدة من الميثاق ده اكتر من الحركات الموقعة نفسها اديك امثلة
اولا
بينت للشعب ضعف وهوان الاحزاب الموقعة عليه
ثانيا
بينت للشعب ان قادة المعارضة دعاة حرب وعلمانية وطالبي سلطة
ثالثا
اضعفت ثقة قادة المعارضة في انفسهم فأيدوا مساءً وتنصلوا نهاراً
رابعاً
زرعت الفرقة والشتات بين الاحزاب نفسها رغم الاجماع الظاهري بعد الاتفاق
خامساً
زادت الاحباط وسط قادة المعارضة و وسط مناصريها
عارف ده جوكر عديل ما كرت ساي ما عارف الغبي الاقترح عليهم الفكرة دي منو انا كده اتأكدت ليه المعارضة ما قادرة تغير نفسها سيبك من تغيير الحكومة لانو كلام بعيد عليهم
في المقابل اديني فائدة واحدة بس طلعت بيه المعارضة من الفجر المزعوم ده

مبررات القوى السياسية التي (تحفظت) - ( رفضت) - ( تراجعت) أو ( اختفت عن مشهد المشروع) ..

غير (مبلوعة) ..

محمد صديق :

شكراً ..
ما من أحد قال أن ( الفجر الجديد ) منزل من السماء ..
انما ؛ قابل للدراسة و النقاش و مزيد من ( الترتيب ) ..
و في مجمله (بادرة) خلاص ؛ أقلها جمعت قوى صاحبة مصلحة في التغيير ..
قوى آمنت بمنهج الكفاح المسلح ..
قوى (شبعت) موت من بقاء النظام ..

صحيح ؛ هناك مآخذ .. لكن هو البديل حتى الآن ..
و صحيح - أن فيه شخصيات كان لها ( يد ) مع النظام ..
و صحيح ان به بعض قوى ( التخلف ) ..

لكن على القوي ( الرافضة ) أن تأتي بالبديل ..
فقوي الفجر الجديد هذا ما عندها !!

فأنتم ماذا عندكم .. ؟

هذا هو السؤال حتى لا ننتظر ( بركات سماء ) .. لاسقاط النظام ..

اكيد اخي عبد اللطيف انا مع الفكرة من حيث المبدأ
لكن السلبيات الكثيرة للوثيقة وكلفتتها على عجل جعل من المستحيل تعديلها فإما قبولها جملة واحدة او رفضها جملة و التنصل منها جملة وهذا ما فعلته الكثير لانها اضعف من ان تتحمل تبعاته ولكن تنصلها هذا جعلها في موقف لا تحسد عليها خصوصا ان تنصلها جاء بعد تهديدات الحكومة لها فظهرت في موقف ضعيييف جدا لا تحسد عليه لذا اقول ان اثار الفجر الجديد هي سلبية على المعارضة بكل المقاييس ولا ارى له ايجابيات غير محاولة التوحد والاتفاق والتي انتهت بمهزلة الهروب الكبير