طلاب زالنجي : البلد بقي فيها موت كتير ومافي زول بيحمينا

طلاب زالنجي : البلد بقي فيها موت كتير ومافي زول بيحميناعشان كدا مرقنا


احراق (7) مدارس في مدينة زالنجي خلال مظاهرات طلابية والسلطات توقف الدراسة لاسبوعين

زالنجي - راديو دبنقا

احرق طلاب المدارس بمدينة زالنجي امس الخميس (7) مدارس ثانوية بنين وبنات وذلك خلال مظاهرة عنيفة نظمها الطلاب عقب مقتل زميل يوم الاربعاء وادت المظاهرات لاغلاق سوق المدينة واستخدام الشرطة الغاز المسيل للدموع والاعيرة النارية في الهواء، نتج عنها اصابت طالبين بجراح واعتقالات ، اعقبها اصدار وزارة التربية في الولاية قرارا بإغلاق المدارس في المدينة لمدة اسبوعين . وجاءت المظاهرة وعمليات الحرق عقب قيام طالب بطعن زميلا له بسكين في مشاجرة يوم الاربعاء ادت لوفاته ، والطالب القتيل اسمه عثمان محمد ابكر ، وهو نازح من معسكر الحصحيصا قرية تولولو . وقال على عبدالرحمن ابو معتمد الرئاسة والمعتمد المكلف بزالنجي لراديو دبنقا ، ان الهدوء و الامن عاد الى المدينة والاسواق فتحت بعد انتهاء المظاهرات التي اتهم ما اسماهم بالمندسين بالتحرض والدخول فيها . واكد المعتمد لراديو دبنقا ، ان السلطات القت القبض على نحو (8) من مما سماهم بالمندسين ، ونفي المعتمد ان تكون السلطات الامنية قد قامت بإعتقال (113) طالبا خلال المظاهرات كما تردد . وقال ان هذا الكلام غير صحيح وان عدد الطلاب المعتقلين (6) طلاب ، واوضح كذلك لراديو دبنقا ان قرار اغلاق المدارس لاسبوعين سببه ان المدارس السبعة التي تعرضت للحرق تحتاج الى صيانة واصلاحات

ومن جانب المواطنين ، قال شاهد لراديو دبنقا بانه شاهد بنفسه طلبة المدارس الثانوية خرجوا في تظاهرة امس ، وقاموا بحرق 3 مدارس ودخلو السوق والمدينة ، وقامت الاجهزة الشرطية بضربهم واعتقالهم . وقال الشاهد ، انه سمع الطلبة ( يقولو البلد بقي فيها موت كتير ومافي زول بيحمينا عشان كدا مرقنا) . وقال الشاهد ان الاجهزة الامنية والاحتياطي المركزي (يشوفوا اي زول لابس هدوم مدرسة يضربوه ويكسروه ويجدعوه داخل العربية ، وطاردوهم لحد وصلوهم للوديان) . واوضح الشاهد بان الاجهزة الامنية والشرطية قامت بقفل السوق ، واطلقت الزخيرة والبمبمان بداخله ، مما ادي الي فرار الجميع الي منازلهم خوفا من اطلاق الزخيرة الحي

ميثاق الفجر الجديد هو الحل

أحسن ما توصل له السودانيين منذ الاستقلال خاصة في الظروف الحالية وبغيره سوف يدخل السودان في نفق مظلم للغاية خاصة وأن الحكومة فقدت السيطرة على أمن الناس والصراع القبلي تمدد من كردفان شمالا جتى دارفور ولن تسلم منه أي منطقة في السودان إذا ما اتسعت رقعته ، يجب على الجميع الالتفاف حول ميثاق الفجر الجديد وتنفيذه وإلا فعلى السودان السلام .