الحزب الشيوعى الاسلامى وكيانات أخرى

جاييكم بعدين بس قلت أفرش شوالى فى الملجة دى قبل ما الفجج تكمل*

جاييكم بالليمون والتكويم الما خمج
أصلا وحاتكم مابوجه خدارى بس تلاتة ليمونات صغار كأثافى وفوقن ليمونة غليدة ومليانة موية وتريانة.
________________
* بقينا نعمل حساب للعرش حبس الفجج!!

سنتابع

أها جيناك في ( الصفحة الأولى )













____________________

ربنا يجمع ليك بـ ( التاني )

غايتو رشوة كدا
عاطف وقيقراوى
أحبكم

والنشوف أولانيتا

سلفا كير ميارديت قدس الله سره
فى حديث مع رفيدة يس ذكر أن كل الأحزاب الشمالية زى بعضها
خصوصا فى موضوع الشريعة ولم يستثنى الحزب الشيوعى السودانى فشمله مع الإتحادى والأمة..

الفجر الجديد الميثاق كان هنالك تركيز شديد من عرابيه على مسألة الدين والدولة
وضرورة فصلهما..

حزب الأمة فى مؤتمر أسمرا للقضايا المصيرية كانت له رؤية فى مسألة الدين
وقال لا نحنا نفصل الدين عن السياسة مانفصل الدين عن الدولة..

رجل الشارع العادى منذ 1983م بقول العرس هين لكن الكلام قفة الملاح
دا طبعا قبل موضوع الولادة والسماية والطهارة والمدارس والجامعة والتوظيف
ودا برضو غير موضوع التحصين ضد أمراض الطفولة والوقاية من الأمراض وصحة البيئة وتوفير الرعاية الصحية
والعقل السليم فى الجسم السليم..
هذا إذا افترضنا المواطن والمواطنة لقوا أوضة مطرفة فى حوش الأسرة, أو بالعدم يؤجروا أوضتين خلف خلاف مزروبين بطرفة..
أو قطية محندكة فى مناطق أخرى أو برشين على عودين تلاتة فى أماكن كثيرة من أنحاء السودان.

طبعا الشعب ما أدى اهتمام كتير لمسألة الدين والدولة أو الدين والسياسة ببساطة لأنه لم يجد أى معاناة للذهاب للمسجد أو الكنيسة وفى أى وقت شاء..
ولاحس بأى حرمان من تلاوة القرآن أو الإنجيل..
وسنتو كلها يتابع الفرح أينما كان لو كان فى كريسماس أو فى عيد فطر أو ضحية بشرط تكون التمر والفول والعمبلوك فى متناول اليد..
وفى بعض الأحيان يجد الشعب حرية كاملة فى تلوين البيض لما البيض كان بخيرو!

هسع بقت فى قضية هامة جدا شغلت تفكير كل "القادة والمفكرين والفلاسفة وعلماء الإجتماع والسياسة", ألا وهى علاقة الدين بالدولة..
والعلمانية والثيوقراطية..

ورضخ الشعب لهذه المشكلة الهامة وعايز يفهم أو عايز حد يختبرو يشوف الشعب دا ناقش حاجة فى هذا الأمر الجلل أم لا!

سادتنا وزعماؤنا الله يديهم العافية يفهمون مايوسوس به الشعب وماتبدى أنفسهم أو تخفيه, فقالوا وقولهم الفصل أن الشعب شعب مسلم ولايقبل المساس بمعتقده..
والحكومة بحكم أنها مسئولة عن هذا الشعب دنيا وآخرة قالت أن الفجر الجديد والعلمانية التى يدعون لها كفر بواح ستورد الشعب مورد الهلاك..

هذا مالزم توضيحه كمقدمة....

الأحزاب السودانية كلها بتعمل برد الفعل
ومنتوجها صدى لحلول حدثت لمشكلات عانت منها بلدان أخرى وشعوب أخرى وكان الحل مستوحى من ثقافة تلك البلدان وأولئك الشعوب..

فى الداخل غالبا يكون الفعل من الحكومة ورد الفعل من المعارضة..

قام الإمام المهدى بدعوى أكسبته جماهير وأنصار تفرخت من ذات الفكرة أفكار مشابهة عند الختمية وآل الهندى وطرق صوفية أخرى..
واستمرت ذات الفكرة رغم أنها استنزفت دم النضال وحلبت خير الشعب ومازالت, وعند حافتها نشأت فكرة أخرى استهدفت المتعلمين من أبناء التابعين للأحزاب الدينية أعلاه, وذهبت بالدين الى مداه حتى خرجت من جوهره ومظهره..
لازالت فكرة هذه الأحزاب هى السمع والطاعة, يكفى أن يتصدر برنامجها الإنتخابى آيات من الذكر الحكيم وذكر الشريعة كديباجة والأهم من الذى يرضى عنه الزعيم ويبارك ترشيحه..

وعندها جاءت الأحزاب العلمانية كردة فعل مضادة فى الإتجاه وغير مساوية فى المقدار إذ تقل فى مقادير وتزيد فى أخرى, مع الإحتفاظ بالموروث السودانى الصوفى فى اتباع الزعيم..
وجاءت بعدها أحزاب شبابية تولدت من جحيم الغبن والظلم والمأساة, فعكفت على الكراسة كسابقاتها ترسم وتكتب وتنظر فى ذات الإطار وتزيد..

إذن أين الحزب الذى يمثل الشعب والجماهير فى أبسط حالاتها؟؟

الأحزاب تعج بالمتعلمين
الإسلامية منها حفظت عن ظهر قلب كل الحكومات الإسلامية من لدن دولة المدينة المنورة مرورا بالخلفاء الراشدين وحتى تقويض الخلافة العثمانية..
واليساريون حفظوا عن ظهر قلب كل ماقاله ماركس ولينين وكل ماقالته الروايات لروائيى اليسار..
والعلمانيون من ملل أخرى حفظوا عن ظهر قلب كل ما انتجته آلة الغرب من فكر وأدب وفلسفة..
والثوريون حفظوا صورة جيفارا وكاسترو وغاندى ومانديلا فى صدورهم..

وكلهم على مقدرة عالية على صياغة أجمل الكتب باللغة العربية واللغات المقروءة لكل سودانى, وعلى مقدرة عالية على كتابة أى دستور أو برنامج حزبى
وهم على أريكة وخلف منضدة, ويعتقدون فى مقدرتهم على سكب كل هذا الفسيخ على أرض الواقع..

وعندما يكونوا فى المعارضة لايتوانون من المبالغة بما سيحققون, وعندما يؤول إليهم الحكم لا بتأففون من التواضع والإفصاح بعجزهم وأنه ليس بالإمكان أكثر مما كان..

ولا يتغير بين معارضتهم وحكمهم إلا مظهرهم ووضعهم الخاص وذلك فقط احتراما لهيبة دولتنا وسمعة وطننا حتى لايظنن أجنبى أننا شعب مقطع!!

ومن كل هذا وفى كل هذا أين الزعيم الذى خرج من الشعب وعاد إليه بماينفع؟

أنا غايتو ماعندى المقدرة الذهنية والفكرية والفلسفية والتنظيمية عشان أعمل حزب جديد
ولاعندى إرث تاريخى من جدى أو أبوى عشان يخلينى زعيم..
لكن عندى إرث من الفقر والصبر بخلينى أطالب بحزب يكون من وسط الشعب
عندو نهايات عصبية حية تحس بالهواء الذى يلامس جلد الجماهير
ويكون عندو دماغ يترجم تلك الأحاسيس ترجمة صحيحة ويجذب كل عضو من أعضاء المجتمع نحو مايفيده وبعيدا عن مايضره..

الكلام دا صعب؟؟

الحزب يجب أن ينطلق من أولويات المواطن وليس العضو..
وأولويات المواطن يجب أن تأتى من المواطن لا من الحزب..

حزب يتعب شوية أو يتعب كتير, مالو مايتعب!!

على الأقل يكون عندو استبيان وجيش من العضوية الفاهمة لجمع داتا حقيقية عن المشاكل الحقيقية للمواطن كفرد وللمجتمع ككل..
واستبيان لأولويات تلك المشاكل وحلولها والحد الأدنى المرضى للجميع..

حزب به محللين استراتيجيين
وأخصائيى إحصاء حيوى
ومستشاريين فى الإقتصاد وعلم الإجتماع والصحة والأمن والتعليم..

ولديه مقدرة يعتبر بها كل السودان عضويته وكل المواطنين مستهدفين بخدماته..

يكتب ويتحدث ويحلل مشاكل الإنسان الحياتية والإنسانية ويطرح الحلول بطريقة علمية لها معايير واضحة تحدد مدى نجاحها من فشله ولماذا!!

ولديه كوادر شعبية تعرف لغة المواطن البسيط وتخاطبه بكل الصدق بحقوثه وواجباته..

تجلس مع المناطق التى يجلس فيها التلاميذ الصغار على الأرض وبدون وجبة افطار ويكتبون على التراب
كما يجلس مع التلاميذ الذين يجلسون تحت أسقف مسلحة ومكيفات ويكتبون على كراسات جميلة ولديهم وجبة إفطار واسناك..
ويجلس مع من فصله راكوبة وبيته كرتون أو برش, ومع من فصله من دورين وبيته فيلا..

يوضح الصورة لهذا وذاك ومدى مسئولية الدولة والمواطن فى ذلك, وكيف يجب أن يكون الحال..

يدرس مدى الأمية وعمق التخلف وأسبابه وطرق معالجته..

يخاطب المشاكل الصحية, قضية البطالة, التعليم العالى,
يثقف: ماهو الجيش وماهى الشرطة وماهو جهاز الأمن والجهاز القضائى وماهى العلمانية والثيوقراطية..

ويكون آخر همه الإنتخابات والسلطة والفوز وفى نفس الوقت يكون أول همه أن يحمل الجماهير معه الى مسئولية السلطة وواجبها وحق كل مواطن فى الثروة بعد المشاركة فى إيجادها..

أليس هذا أنسب وأسهل من تسويد الصحائف بالمستورد المعزول عن إمكانيات المجتمع وثقافته؟

سلام يا د. بلة

ما عايز أشيل المداخلة كلها لكن الجزء اعتبروا ممثل ليها

Quote: على الأقل يكون عندو استبيان وجيش من العضوية الفاهمة لجمع داتا حقيقية عن المشاكل الحقيقية للمواطن كفرد وللمجتمع ككل.. واستبيان لأولويات تلك المشاكل وحلولها والحد الأدنى المرضى للجميع.. حزب به محللين استراتيجيين وأخصائيى إحصاء حيوى ومستشاريين فى الإقتصاد وعلم الإجتماع والصحة والأمن والتعليم.. ولديه مقدرة يعتبر بها كل السودان عضويته وكل المواطنين مستهدفين بخدماته..

المشكلة حزبك دا تلقى ليهو رئيس ومكتب سياسي من وين ؟ وناسك ديل ذاتم إتفقوا كيف ؟

أي حزب لو مسكتو فيهو الحاجات دي كلها ومليان منظرين و فيهو أولاد المفلسين وفيهو الصبوريين أكثر من النمل صبرا

المشكلة يا بلة العقلية السودانية المحدودة والمهزومة والمأزومة والمفتقدة لأي احترام للاختلاف

هل مر بيك خلاف في السودان على الأقل ما كانت فيهو إساءة لو ما ضرب

أمسكها من الخلاف بين الكمساري والراكب وانت طالع


أو نازل من الحافلة

Quote: أي حزب لو مسكتو فيهو الحاجات دي كلها ومليان منظرين و فيهو أولاد المفلسين وفيهو الصبوريين أكثر من النمل صبرا

سلام ياحمد
الحزب دا ما فيه تنظير ومنظرين
فيه بحث
معطيات
تحليل
نتائج
حلول

الأمر كله آت من الجمهور على اتساعه الذى لايحده انتماء غير الوطن..
يعنى حزب يخدم وبس
وعشان يخدم مابيختلق حاجات من عنده وإنما يواجه معاناة الناس الحقيقية..

هو ماحزبى أنا
ولكنه أمنيتى وحلمى

لم أتحدث عن الرئيس والمكتب السياسى
لأن فى هذا الحزب المرؤوس له قيمة أكثر من الرئيس
الرئيس عامل من أجل المرءوس
والمرؤوس هو الذى يحدد كيف وأين ومتى وبأى كيفية يخدمه الرئيس..

يعنى مايكون هو جيعان لدرجة أحل له الحرام ويجى الحزب ليناقشه فى سبل تطبيق شرع الله كقضية محورية..
أو يأتى آخر ليجتمع به لشرح معالم الدولة العلمانية أو المدنية وهو محتاج لربع ساعة عشان يلقى جحر نمل فيه طعام مخزن من زمن الإنجليز..

Quote: أليس هذا أنسب وأسهل من تسويد الصحائف بالمستورد المعزول عن إمكانيات المجتمع وثقافته؟

شكرا يادكتور بله

زعلانين من المركز (المحلي) وبغرفوا في حلول المركز(العالمي)

مجدى محمد عبد الله

مرحب بيك فى البوست
ومرحب بيك فى المنبر العام
ومرحب بيك بوردابى جديد..