لقد تعرفت على العم المهندس صديق يوسف عن كثب في مؤتمر أيوا للديمقراطية والسلام بدنفر في 21 أكتوبر من العام المنصرم رجل هادئ موسوعة، مهموم بالوطن وقضتيه متحمساً لكل مافيه الخير للشعب السوداني ..
فلم اندهش عندما شاهدته وهو سعيداً بتوقيع العميد (م ) عبد العزيز خالد في وثيقة الفجر الجديد بالرغم تنصل حزبه واخرين عندما اشتد وطيس الوغى وهابه الكثيرون ..
كما أحي العميد (م) عبد العزيز خالد لموقفه في هذا الوقت الحرج ..
شكرا يا أستاذة أمانى على وصفك للأستاذ صديق يوسف وقامته ... قامة وطن حدادى مدادى. أنت محقة كذلك فى وصفك له بأنه واسع المدارك... أتفق معك تماما فى هدوء و موسوعية أستاذ صديق. و فوق ذلك، فهو رجل كريم، و له سمات الأب العطوف، فلقد لاحظت أنه كان يوزع مكتبة بحوزته لكل من طلب منه ذلك، و يتعامل مع الجميع ... كل ألوان الطيف السياسى، بروح قديس واصل السمو بدون الغتاتة التى إكتنفت العمل السياسى مؤخرا.
Quote: شكرا يا أستاذة أمانى على وصفك للأستاذ صديق يوسف وقامته ... قامة وطن حدادى مدادى. أنت محقة كذلك فى وصفك له بأنه واسع المدارك... أتفق معك تماما فى هدوء و موسوعية أستاذ صديق. و فوق ذلك، فهو رجل كريم، و له سمات الأب العطوف، فلقد لاحظت أنه كان يوزع مكتبة بحوزته لكل من طلب منه ذلك، و يتعامل مع الجميع ... كل ألوان الطيف السياسى، بروح قديس واصل السمو بدون الغتاتة التى إكتنفت العمل السياسى مؤخرا.
أن الفجر قادم ... رغم الضباب.
شكراً الأخ الكريم محمد جاد كريم ياله من كرم حاتمي قل في هذا الزمان .. نعم سينبثق الفجر رغم العتمة والضباب .. دمت بالف خير ..
