مرحبا بالتي باركت قتلي !

مرحبا بالتي باركت قتلي !


01-10-2013, 08:26 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=420&msg=1357802816&rn=0


Post: #1
Title: مرحبا بالتي باركت قتلي !
Author: فتحي البحيري
Date: 01-10-2013, 08:26 AM

مرحبا بالتي باركت قتلي

Post: #2
Title: Re: مرحبا بالتي باركت قتلي !
Author: فتحي البحيري
Date: 01-10-2013, 09:05 AM
Parent: #1

• أثارت إشارتنا لمقال الاستاذ طارق الحميد بالشرق الأوسط والذي انتقد فيه التدخل المتآمر لدولة قطر في العديد من الدول العربية لصالح التنظيم العالمي للإخوان المسلمين .. أثارت حفيظة إحدى المنتميات للتيار الإسلامي وتحمل لقب دكتورة
• مرحبا بالدكتورة التي باركت ولا تزال تبارك قتلي
• ترى الدكتورة أن الأصل في المسألة أن منتقدي قطر والإخوان المسلمين (لايعرفون واجب الولاء والبراء) فسألناها بهدوء : هل دعم قطر للإخوان المسلمين يصب في مصلحة الإسلام وعموم المسلمين ؟؟ أم يصب في مصلحة مواطني الدول التي تتدخل فيها قطر ؟؟ أم أنه – وهذا هو الصحيح – يصب فقط في المصلحة السياسية لتنظيم وحزب وجماعة الإخوان المسلمين وإحكام سيطرتها – بالباطل – على مقاليد الأمور في تلك الدول فطفقت تقول أن دعم الإخوان المسلمين ليس تخريبا .. وأن الأولى بصفة التخريب هو دعم (أقليات) (علمانية!!)و(عرقية) مقيتة في دول غالبية أهلها مسلمين .. حسبتها تقصد .. غالبية أهلها (إخوان مسلمين)
• ولم يفتها أن تزدهي بصعود الإخوان المسلمين بدول الربيع العربي .. في تدوير للمسألة .. أن هذا الصعود كان بسبب دعم قطرالمالي والإعلامي وانه انكشف الآن بحقيقة أن الثورات في تونس ومصر وليبيا تتواصل الان ضد هذا الصعود المخجوج
• كل ذلك هين ومبلوع إلى حد ما .. ولكنها باركت قتلي وقتلك عزيزي القارئ صراحة وضمنا عندما لفتنا انتباهها إلى مخازي وجرائم الإسلاميين في السودان .. هل تدري بم دافعت ؟؟ حزر فزر .. مستعينا بلقب دكتورة هذا ... وبصديق .. وبمن شئت وما شئت
• قالت بالحرف الواحد وما بهتناها ولن نبهتهها (تجربة الاسلاميين والسلطة في السودان محكومة بظروفها ..وتأثرت بتحدياتها واولها الاستنزاف الدائم حتي لمقدرات الوطن من قبل المعارضة )
• سبحان الله ! البشير نفسه ، والترابي شخشيا ، ونافع على نافع (بنذالة) قدره ، ناهيك عن علي والجاز والمتعافي وعبدالرحيم وهلم جرا . . لا يستطيع على مثل هذا الادعاء .. ولكن (نصرة الإسلام) تطلبت من الدكتورة مباركة القتل التعسفي للمواطنين ، والذين غالبيتهم من الذين يدينون بدين الإسلام ، كما أسلفت هي نفسها ، فبأي ذنب قتلت ؟؟ هل حسبت أن الله الذي جعل نقده وذمه للذين يقتلون بناتهم حيات قرآنا يتلى آناء الليل وأطراف النهار إلى قيام الساعة يرضى ويجتبي قتلة ملايين الأنفس من المسلمين؟ بأية ذريعة وتحت أية دعوى!
• المشركون والجاهليون الذين وأدوا بناتهم كانوا – بشكل أو بآخر – يتطلعون إلى ما يرونه فضيلة وشرفا ويهربون مما يرونه عارا وفضيحة بالطريقة التي يرونها هم مناسبة
• والإسلاميون السياسيون – في أحسن ظنوننا عنهم – يفعلون مثل ما يفعل أولئك المشركون والجاهليون حذو القتل بالقتل
• قتلوا مواطنيهم – بشكل أو بآخر – لأنهم يتطلعون إلى ما يرونه فضيلة وشرفا (تطبيق الشريعة)ويهربون مما يرونه عارا وفضيحة (عدم تطبيق الشريعة) بقتل المواطنين المسلمين الأبرياء
• فإذا جاز لنا أن نصحح ونبارك فعل الإسلام السياسي السوداني ونلتمس له الأعذار لجاز لنا بقدر متساو – إن لم يكن أكبر - أن نصحح ونبارك فعل مشركي العرب بوأد البنات لنشر الفضيلة والمحافظة على الشرف .. وصدق من قال إنهم يريدون إهلاك الشعوب لتطبيق شريعتهم المزعومة .. على الاسمنت .. وأوراق البنكنوت !!
• هل هذه هي صيدلية الإسلام التي تريدوننا أن لا ننشد حلولا لمشكلاتنا الحقيقية : الفساد والبطالة والتنمية والحرية والتلوث البيئيي وانهيار التعليم والخدمة المدنية والصحة والخ إلا فيها
• إن كان ذلك كذلك .. فأقسم بالذي لا إله إلا هو أن العلمانية أكثر إسلاما مما يدعون
• ولا عدوان إلا على الظالمين