قاتلكم الله .. وشتت شملكم .. وخسف بكم سبع أرضين

.




الهندي عز الدين : الفجر الكاذب .. ليل (العنصريين) الطويل!!
قاتلكم الله .. وشتت شملكم .. وخسف بكم سبع أرضين



لأن الشعب السوداني أحمق وساذج لا يفقه (ألف باء) السياسة، فإنه سيخرج غداً إلى شوارع الخرطوم وجميع المدن، والفرقان،
مرحباً ومستبشراً بميثاق تحالف (معارضة الداخل) مع (الجبهة الثورية) العنصرية بقيادة الفريق "مالك عقار اير"!!
ولأننا (أراجوزات) ومخابيل، فإننا سننتظر السلام والأمن والاستقرار يعم بلاد السودان فور سقوط (نظام البشير)،
وحل القوات المسلحة السودانية وجهاز الأمن والمخابرات والدفاع الشعبي - حسب الميثاق - لتحل محلها قوات (الجبهة الثورية) العنصرية!!
(إن السادة "نصر الدين الهادي المهدي"، "التو مهجو"، "طارق محجوب"، "صديق يوسف"، "أبو الحسن فرح" و"هالة عبد الحليم"، كانوا -
وآخرين من أنصاف ساسة (معارضة الداخل) - مجرد (كومبارس) في حفل توقيعات ميثاق ما يسمى بـ (الفجر الجديد)، الذي ينضح كل فصل
وكل حرف فيه، عنصرية مقيتة، ستقضي على ما تبقى من أخضر السودان ويابسه!!

الميثاق الذي أقر العمل العسكري والكفاح الثوري المسلح لإسقاط النظام الحاكم في البلاد، اعتمد فترة انتقالية مدتها (أربع سنوات) تجري بنهايتها الانتخابات العامة.
السادة (الكومبارس) وافقوا و(بصموا بالعشرة) على (حل) القوات المسلحة السودانية وتشكيل جيش (قومي) أساسه قوات الجبهة الثورية
(الجيش الشعبي بقيادة "عقار" و"الحلو" زائداً قوات حركات التمرد في دارفور)!!!
والسادة (الكومبارس) وافقوا و(بصموا بالعشرة) على جمع ولايات (شرق السودان) الثلاث في إقليم (واحد) يسمى الإقليم الشرقي!!
وإضافة (الشمالية)، التي كان مرشحاً فيها لمنصب (الوالي) السيد "أبو الحسن فرح"، إضافتها إلى ولاية نهر النيل باسم (الإقليم الشمالي)، كما كان الحال قبل نحو (ثلاثين عاماً)!!
أما ولاية (الجزيرة)، مركز الثقل السكاني، وحاضنة أكبر مشروع زراعي في العالم، فقد جعلوها جزءاً من (الإقليم الأوسط)، الذي يضم ولاية النيل الأبيض وولاية (سنار)
التي ترشح لمنصب (الوالي) بها السيد "التوم هجو"، أبرز الموقعين على وثيقة التخريب الكبرى!!

لكنهم جعلوا (جبال النوبة) إقليماً قائماً بذاته!! و(كردفان) إقليماً، و(دارفور) إقليماً، و(النيل الأزرق)،
التي كانت في الماضي جزءاً من (الإقليم الأوسط)، جعلوها إقليماً منفصلاً مميزاً!!
وحسب الوثيقة فإن حكام الأقاليم سيصبحون (نواباً) لرئيس الجمهورية، رئيس مجلس الوزراء!!
لكن ساسة (الكومبارس) لا يفهمون هذه الحسابات، فهم فرحون بأنهم مناضلون..
ثوريون، سيسجل التاريخ توقيعاتهم على وثيقة الدمار بأحرف من نور!!
وغباء ثوريي زمن الغفلة، يدفعهم إلى إقرار (فصل الدين عن الدولة) في وثيقة دولتهم (السودانية) المرتقبة،
في وقت تتجه فيه (كل) شوارع منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا باتجاه (الإسلام) والإسلاميين، من (تركيا أردوغان) إلى (مغرب بنكيران)!!
لكن أمثال "عبد الواحد" و"مناوي" و"مالك اير" آخر من يفهمون هذه الشفرة!!
و"الكومبارس" سيصلون "الخرطوم" وعقولهم تتوهم أن (الثورة انطلقت).. وأن (الشارع ثار... وغضب الأمة اتمدد نار).
أنا مؤمن تماماً بأنه لن يكون هناك (سودان) - أصلاً - إذا - لا سمح الله - تحقق بند (واحد) من بنود هذا (الكابوس) المسمى (الفجر الجديد)!!
قاتلكم الله.. وشتت شملكم.. وخسف بكم سبع أرضين.
آآمين.


------------------

تابعوا الاستوديو التحليلي

Quote: . لأن الشعب السوداني أحمق وساذج لا يفقه (ألف باء) السياسة، فإنه سيخرج غداً إلى شوارع الخرطوم وجميع المدن، والفرقان، مرحباً ومستبشراً بميثاق تحالف (معارضة الداخل) مع (الجبهة الثورية) العنصرية بقيادة الفريق "مالك عقار اير"!! ولأننا (أراجوزات) ومخابيل، فإننا سننتظر السلام والأمن والاستقرار يعم بلاد السودان فور سقوط (نظام البشير)، وحل القوات المسلحة السودانية وجهاز الأمن والمخابرات والدفاع الشعبي - حسب الميثاق - لتحل محلها قوات (الجبهة الثورية) العنصرية!! (إن السادة "نصر الدين الهادي المهدي"، "التو مهجو"، "طارق محجوب"، "صديق يوسف"، "أبو الحسن فرح" و"هالة عبد الحليم"، كانوا - وآخرين من أنصاف ساسة (معارضة الداخل) - مجرد (كومبارس) في حفل توقيعات ميثاق ما يسمى بـ (الفجر الجديد)، الذي ينضح كل فصل وكل حرف فيه، عنصرية مقيتة، ستقضي على ما تبقى من أخضر السودان ويابسه!!

بصراحة لم أفهم ماذا يريد الصحفي الفذ أن يقول للشعب السوداني !!!! أن لا استقرار إلا بوجود الانقاذ .... وهل السودان مستقر !!!!
أم أنك تتعامي عن الحرب التي تبيد البشر والحجر في دارفور وجنوب كردفان ........ أم هولاء ليس سودانيون مثلما تشير بعنصريتك
الفجة والمفضوحة في كتابة الاسماء هنا ........... وهل هم فعلا عنصريون !!!!!!! وإن كانو أو أفترضنا ذلك فيهم ..... منشأ العنصرية ومنبعها
هو النظام الذي تدافع عنه باستماته ..... من حق الناس أن ترقب فجر خلاصها منه , ومن حقك ان تدافع حتى الرمق الاخير .... ببساطة إن ذهب
ستجد نفسك مضطر للبحث عن أى عمل أخر غير الكتابة ......... فتلك الكتابات لا تصلح أن تطرح نفسك عبرها كصاحب قلم في ظل نظام ديمقراطي حر

قراءات رائك في كتاب الموقع ( سودانيز اون لاين ) فتحمست أن أقراء لك فوجدتك كاتب تراهات بامتياز ..... مع الفارق طبعا فالناس الذين يكتبون هنا
سودانيون داخل وخارج السودان _ يكتبون أراءهم _ وليس صحفيون مثلك يفترض حينما يكتبون أن يلتزموا الموضوعية والاسلوب الصحفي الملتزم
في كتاباتهم بطرح وأسلوب سليم ....... وليس الردحي أعلاه


--

.

Quote: الميثاق الذي أقر العمل العسكري والكفاح الثوري المسلح لإسقاط النظام الحاكم في البلاد، اعتمد فترة انتقالية مدتها (أربع سنوات) تجري بنهايتها الانتخابات العامة. السادة (الكومبارس) وافقوا و(بصموا بالعشرة) على (حل) القوات المسلحة السودانية وتشكيل جيش (قومي) أساسه قوات الجبهة الثورية (الجيش الشعبي بقيادة "عقار" و"الحلو" زائداً قوات حركات التمرد في دارفور)!!! والسادة (الكومبارس) وافقوا و(بصموا بالعشرة) على جمع ولايات (شرق السودان) الثلاث في إقليم (واحد) يسمى الإقليم الشرقي!! وإضافة (الشمالية)، التي كان مرشحاً فيها لمنصب (الوالي) السيد "أبو الحسن فرح"، إضافتها إلى ولاية نهر النيل باسم (الإقليم الشمالي)، كما كان الحال قبل نحو (ثلاثين عاماً)!! أما ولاية (الجزيرة)، مركز الثقل السكاني، وحاضنة أكبر مشروع زراعي في العالم، فقد جعلوها جزءاً من (الإقليم الأوسط)، الذي يضم ولاية النيل الأبيض وولاية (سنار) التي ترشح لمنصب (الوالي) بها السيد "التوم هجو"، أبرز الموقعين على وثيقة التخريب الكبرى!!

من الطبيعي أن يسعي الناس لمقاومة الظلم والاستبداد ... فحكومتك لم تترك
حق للناس إلا وصادرته فاصبح لامناص أن يقاوم الناس ليل ظلمهم الطويلا
أملا في فجر خلاصهم ما لم يكن هناك من هم يرجون أن يستمر الليل ....
ولا ليل يبقي للأبد ....

ماذا استفاد الناس من النظام الولائي المترهل بالسودان !!! وما هي الكلفة الباهضة
لهذا العدد من الولاه والوزراء وووووووووووووو وأعدادهم المهولة !!! لذلك من
حق الناس أن يفكروا في مراجعات منطقية ... فالنظام الموجود حاليا أقرب ما يكون
للترضيات وتوزيع المناصب التنفيذية والدستورية على أهل الولاء منه أن يكون لمصلحة
المواطن وتقصير الظل الإداري مثلما كانوا قد أشاعوا فوجد المواطن نفسه معيل لإدارة
مترهلة لم يعرف لها أثر في حياته غير الضرائب والجابيات . ولم تنال الولايات في ظل نظامكم
إلا الخراب الذي أعطب حتى المشاريع القومية *مثل مشروع الجزيرة الذي أشرت اليه باكبر مشروع زراعي في العالم
كيف هو اليوم وكيف أصبح حاله !!!!!!!


---