أدوات التعاطي مع القضايا ..وإختلافها من جيل لآخر...التربيه مثال.

أدوات التعاطي مع القضايا ..وإختلافها من جيل لآخر...التربيه مثال.


01-06-2013, 04:10 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=420&msg=1357488625&rn=0


Post: #1
Title: أدوات التعاطي مع القضايا ..وإختلافها من جيل لآخر...التربيه مثال.
Author: الشيخ سيد أحمد
Date: 01-06-2013, 04:10 PM

في حوار هادئ وجميل مساء الخميس السابق في النادي السوداني دبي...مع الأخوان البورداب "عصام علي أحمد" و "عبدالله كسلا"...كان محور الحديث في بدايته عن الغيره عند الأطفال وكيفية التعامل معها.

تحدث"عبدالله كسلا" المختص خريج التربيه حديث العارف والملم"بضم الميم وكسر اللام" ببواطن الأمور.

أشار "كسلا" إلى تهيئة الطفل قبل وصول المولود الجديد ..بأن نجعله يمرر يده على بطن الأم لمعرفة ان هناك طفل قادم وتهيئته ليألف الوضع والتعامل معه...مما يعمل على تخفيف غريزة الغيره عند الطفل .

Post: #2
Title: Re: أدوات التعاطي مع القضايا ..وإختلافها من جيل لآخر...التربيه مثال.
Author: الشيخ سيد أحمد
Date: 01-06-2013, 04:17 PM
Parent: #1

إنتقلنا بعدها للحديث حول كيفية التربيه وإختلافها عن الآن.

تحدثنا عما كان يقدمه الاهل في ذلك الوقت ...الحديث عن فترة السبعينات وكيف كانت التربيه ...وكيف كان يتعامل الآباء مع أبنائهم في تلك الفتره ودور المجتمع في التنشئه كجزء أصيل من المنظومه التربويه.
ولعل "عصام " كان له تعليق أعجبني جدآ حين قال "المجتمع كان منضبط"...فهل المجتمع أصبح غير منضبط؟؟

Post: #3
Title: Re: أدوات التعاطي مع القضايا ..وإختلافها من جيل لآخر...التربيه مثال.
Author: الشيخ سيد أحمد
Date: 01-06-2013, 06:33 PM
Parent: #2

المجتمع ودوره التوعوي في التربيه والسلوك...كان يمثل العين الثالثه للاسره بعد عين المدرسه ...العمليه التربويه كانت تمر بثلاث مراحل فيما بين البيت والممدرسه والشارع المنضبط...جار يكبرك بعدد من السنين يوجهك ويعنفك بل وقد تصل الأمور لمرحلة الضرب ولا تستطيع ان تشتكي ...فحين تشتكي يجد له افراد الاسره الف عذر "لو ما غلطت ما كان ضربك"..الروح التي كانت سائده كانت روح تسامح وتكافل وتوادد وإلفه....المسئوليه متكامله فيما بين الكل...أختك وبنت الجار وبنت بنت الجار وأهل حيك هم أهلك و " ناسك" وعشيرتك...التعاطي مع القضايا الهمه "بكسر الهاء وفتح الميم" فيها من الكل...الأفراح والأتراح تجد اهل حيك حولك يتحلقون...حفر الحفر للصيوان للمناسبات والمساعده بين الكل في إكمال العمل...رسائل كان يبعثها المجتمع لأفراده صغارآ كانوا أم كبار...يصفونك باقسى الاوصاف ان تأخرت عن مد يد المساعده لمن يحتاج في الحي او ان تأخرت في ركب الواصلين الى مكان التجمع والمناسبه.

اين هي هذه الصور التي كانت تميزنا عن الكل؟؟ غياب الدور المجتمعي هو غياب للجانب الأسري في رفد المجتمع بنماذج مماثله.