عفوا اسامة البيتي: هذا هو النظام الذي نريد

عفوا اسامة البيتي: هذا هو النظام الذي نريد


01-04-2013, 10:32 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=420&msg=1357291925&rn=0


Post: #1
Title: عفوا اسامة البيتي: هذا هو النظام الذي نريد
Author: صديق عبد الجبار
Date: 01-04-2013, 10:32 AM

قضيتنا ليست شخصا يا اسامة البيتي
وإنما ... نظاما ... !!
هذا هو النظام الذي نريد :

نظام ليس من القرون الأولى،
نظام عصرى، متفتح، و منفتح على العالم،
لأنه يفهم العصر،
وروح العصر،
وحاجة العصر،
و طاقة العصر..
نظام سيهتم بالفقراء والجوعى و المتعبين..
و سيكون مباءة للحيارى و الضائعين..
ودثاراً للمظلومين،
ليس له من هم إلا الناس،
وخدمة الناس، وفرح الناس،
سيكون بهم رؤوفا،
أولى بهم منهم..
يكره الظلم والبغى،
ويبغض الأذى، والتآمر ..
يقف مع الحق حيث يكون الحق،
ولا يحابى فئة على حساب فئة..
سيهتم أولاًُ وأخيراً بالإنسان،
من حيث هو إنسان،
وبخاصة النساء والأطفال،
وذوى الحاجات الخاصة ..
ومن أولوياته التربية الجيدة،
والتعليم العام الراقى،
والبيئة الصالحة،
والطاقة النظيفة،
والصحة العامة العالية،
والطرق المعبدة بالمعايير العالمية،
والزراعة و الصناعة..
و نهر النيل..
نظام يكرم الانسانية،
يفرح لفرح الناس..
ويحزن لحزنهم..
دموع قادته قريبة..
ورحمتهم بالخلق كثيرة..
تشيع فى عهدهم الحرية،
والمسئولية..
ويسهل العيش،
وتتحقق الكرامة الإنسانية بالديمقراطية،
والإشتراكية تجتمعان فى جهاز حكومى واحد..
نظام فى عهده تتفجر الطاقات
وتخرج الكنوز المخبأة فى القلوب،
وفى باطن الأرض،
ويزدهر الإبداع، و ترتقى الفنون
وتسيل المشاعر جداولا نميرة،
ويعظم الإحساس بالأخرين،
ويعيش الناس بالفكر وبالشعور..
فتصبح حياتهم ما لا عين رأت،
ولا أذن سمعت،
ولا خطر على قلب بشر..
ويتحول الوطن إلى روضة مونقة،
تتفتح كل يوم عن جديد من الزهر،
وجديد من الثمر..
وسلام ثم سلام ثم سلام..

هذا النظام يحبنا ونحبه!!
وسنعض عليه بالنواجذ..
وسيعض هو علينا!!
فيا له من نظام !!!
ويا لنا من شعب،
حر ، أبى!!!

Post: #2
Title: Re: عفوا اسامة البيتي: هذا هو النظام الذي نريد
Author: صديق عبد الجبار
Date: 01-04-2013, 10:43 AM
Parent: #1

كانت هذه الكلمات في الاصل بقلم الزميل اسامة البيتي حيث كتب :

هذا هو الرئيس الذي نريد
اسامة البيتي
سودانيز أون لاين دوت كم
رئيسنا ليس من القرون الأولى،
رئيسنا رئيس عصرى، متفتح، و منفتح على العالم،
لأنه يفهم العصر،
وروح العصر،
وحاجة العصر،
و طاقة العصر..
رئيسنا سيهتم بالفقراء والجوعى و المتعبين..
و سيكون مباءة للحيارى و الضائعين..
ودثاراً للمظلومين،
ليس له من هم إلا الناس،
وخدمة الناس، وفرح الناس،
سيكون بهم رؤوفا،
أولى بهم منهم..
يكره الظلم والبغى،
ويبغض الأذى، والتآمر ..
يقف مع الحق حيث يكون الحق،
ولا يحابى فئة على حساب فئة..
سيهتم أولاًُ وأخيراً بالإنسان،
من حيث هو إنسان،
وبخاصة النساء والأطفال،
وذوى الحاجات الخاصة ..
ومن أولوياته التربية الجيدة،
والتعليم العام الراقى،
والبيئة الصالحة،
والطاقة النظيفة،
والصحة العامة العالية،
والطرق المعبدة بالمعايير العالمية،
والزراعة و الصناعة..
و نهر النيل..
رئيسنا إنسان عظيم،
يفرح لفرح الناس..
ويحزن لحزنهم..
دموعه قريبة..
ورحمته بالخلق كثيرة..
تشيع فى عهده الحرية،
والمسئولية..
ويسهل العيش،
وتتحقق الكرامة الإنسانية بالديمقراطية،
والإشتراكية تجتمعان فى جهاز حكومى واحد..
فى عهده تتفجر الطاقات
وتخرج الكنوز المخبأة فى القلوب،
وفى باطن الأرض،
ويزدهر الإبداع، و ترتقى الفنون
وتسيل المشاعر جداولا نميرة،
ويعظم الإحساس بالأخرين،
ويعيش الناس بالفكر وبالشعور..
فتصبح حياتهم ما لا عين رأت،
ولا أذن سمعت،
ولا خطر على قلب بشر..
ويتحول الوطن إلى روضة مونقة،
تتفتح كل يوم عن جديد من الزهر،
وجديد من الثمر..
وسلام ثم سلام ثم سلام..هذا الرئيس يحبنا ونحبه!!
وسنعض عليه بالنواجذ..
وسيعض هو علينا!!
فيا له من رئيس!!!
ويا لنا من شعب،
حر ، أبى!!!

Post: #3
Title: Re: عفوا اسامة البيتي: هذا هو النظام الذي نريد
Author: أسامة البيتى
Date: 01-06-2013, 07:30 AM
Parent: #2


عفواً، صديق عبدالجبار..
فهذا الرئيس من ذاك النظام..
ولا ينجب مثل هذا الرئيس
إلا مثل ذاك النظام؟!!
"وهل ينبت الخطي إلا وشيجه .. وتغرس إلا في منابتها النخل؟!!"

وأظننى قد أشرت إلى ذلك النظام حين قلت:
Quote: تشيع فى عهده الحرية،
والمسئولية..
ويسهل العيش،
وتتحقق الكرامة الإنسانية بالديمقراطية،
والإشتراكية تجتمعان فى جهاز حكومى واحد..

فأما الديمقراطية فهى جناح النظام
الذى سيحقق لنا المساواة السياسية فى المجتمع،
وأما الإشتراكية فهى جناحه الآخر
الذى سيحقق لنا المساواة الإقتصادية،
وبهذين الجناحين يطير طائر المجتمع،
محلقاً فى الأعالى.. إلى حيث لا حيث،
و إلى عند لا عند..
ومن اللقاء بين الديمقراطية
والأشتراكية فى هذا النظام الحكومى
تولد البنت الشرعية لهما،
ألا وهى العدالة الإجتماعية،
والعدالة الإجتماعية آيتها الكبرى محو الطبقات فى مجتمعنا،
بحيث لا توجد فيه طبقة تستنكف أن تتزاوج مع طبقة أخرى!!

وتقوم الديمقراطية فى هذا النظام على
قوله تبارك وتعالى: "فذكر إنما أنت مذكر، لست عليهم بمسيطر!!"
وتقوم الإشتراكية فيه على قوله تعالى: "و يسألونك ماذا ينفقون قل العفو"
وهو ما زاد عن الحاجة الحاضرة.. و فى ديننا ما هو أكبر من الإشتراكية،
وهو قوله تعالى: "و يؤثرون على أنفسهم و لو كان بهم خصاصة!!"

والديمقراطية تبدأ بالديمقراطية النيابية،
ثم تتطور بتطور وعى الشعب إلى الديمقراطية المباشرة..
والإشتراكية تبدأ بتحريم ملكية وسائل الإنتاج على الأفراد،
أو الجماعات الصغيرة،
لتؤول ملكيتها تماماً إلى الدولة..
وتحاول الدولة باستمرار أن تزيد الإنتاج
من وسائل الإنتاج، و ذلك بالإدارة الحسنة،
وبالخبرة الفنية المجودة،
و بالتدريب الممتاز، المستمر..
ثم تعمل الدولة على توزيع الدخل القومى من الإنتاج
بعدالة تامة بين أفراد المجتمع..
وذلك بأن تحدد حداً أدنى للأجور، وحداً أعلى لها..
ثم، كلما زاد الإنتاج من موارد الإنتاج،
وزاد، تبعاً لذلك، الدخل القومى،
نزيد الحد الأدنى للأجور،
ونزيد كذلك الحد الأعلى..
على أن يكون معدل الزيادة فى الحد الأدنى أكبر
من معدل الزيادة فى الحد الأعلى،
وذلك حتى نزيد من سرعة لحاق الإدنى بالأعلى،
فنستطيع بذلك أن نمحو، تدريجيا، الفارق فى الأجور،
ونستطيع بذلك أن نمحو الطبقات الإجتماعية!!
وهذه هى الإشتراكية العلمية،
فى مقابل إشتراكية ماركس،
التى يزعم لها العلمية،
وماهى بعلمية!!
وعلى ذلك، فتحقيق العدالة الإجتماعية
سيأخذ بعض الوقت،
وسيأتى متأخراً شيئاً ما
على تحقيق الديمقراطية والإشتراكية
فى نظامناالذى نريد!!

السؤال الكبير هو:
هل هناك منهاج عملى، وعلمى،
يفضى بناإلى تحقيق كل أولئك؟!!
ام إن هى إلا الأمانى، نتمناها،
والأحلام، نحلم بها؟!!

الجواب نعم، هناك، و لا ريب،
منهاج عملى، و علمى،
يفضى إلى تلك الرحاب!!
ولربما عدت للتفصيل فيه،
فى سانحة أخرى،
بإذن الله!!


لمزيد من التفصيل حول هذا النظام يرجى الإطلاع على الباب السادس من المصدر أدناه:
http://www.alfikra.org/book_view_a.php?book_id=10