(أسامة الدليل ) يتحدث عن أخوان مصر/ فماذا عن إخوان السودان ؟

(أسامة الدليل ) يتحدث عن أخوان مصر/ فماذا عن إخوان السودان ؟


12-31-2012, 10:33 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=420&msg=1356946394&rn=0


Post: #1
Title: (أسامة الدليل ) يتحدث عن أخوان مصر/ فماذا عن إخوان السودان ؟
Author: عبدالله الشقليني
Date: 12-31-2012, 10:33 AM





(أسامة الدليل ) يتحدث عن أخوان مصر/ فماذا عن إخوان السودان ؟
أسامة الدليل رئيس قسم الشئون الدولية بالأهرام العربي
الرؤية الإستراتيجية لأحداث مصر يوم 30 نوفمبر 2012
http://www.youtube.com/watch?v=U2s45gYJ-gA
المدخل يتعين أن نستمع للفيديو كاملاً لنعرف كيف يُفكر الإستراتيجيون
في ضباب ما يحدث في مصر وهي صورة أخرى لما عليه حال إخوان السودان

*

Post: #2
Title: Re: (أسامة الدليل ) يتحدث عن أخوان مصر/ فماذا عن إخوان السودان ؟
Author: عبدالله الشقليني
Date: 12-31-2012, 10:35 AM
Parent: #1



(1)
محاولة لتلخيص آراء وتحليل الأستاذ / أسامة الدليل من خلال الفيديو أعلاه :


- خطاب الرئيس المصري وهو يمارس طريقة توحي بإيحاء لا علاقة له برئيس الدولة الذي هو رمز السيادة الوطنية ، وكل شيء محسوب عليه، طريقة حديثه ، شكله ، منطقه ... . إصراره على صورة تدور تحت الجلد من أن هناك "خناقة " على نصرة الدين الإسلامي ، وناس التحرير اعتبروهم كفار ، وهو الرئيس التقي حافظ كتاب الله .و في العمق المصري والشعبي و"القهاوي " البلدي كلام " تاني" !
- كيف ينظر المصريون للراجل التقي حافظ كتاب الله ؟، من قال لكم أنه فقيه ؟. ومن يرفض الشريعة من أصله أنظر شعارات الإسلاميين : نصرة الشريعة و الشرعية ودعم قرارات الرئيس.
- تكريس صورة حزب الإخوان والخطاب الديني وطريقة إمام جامع في الظهور وفي الخطاب .
- اين المخابرات العامة التي تعطي الرئيس صورة معلوماتية عن الرأي العام ؟، إما أنه صار مع الجماعة أو تم تحييده !.
- البلد في مرحلة تفرض للأجهزة الأمنية والمخابراتية سلوك معين ، والتحول الآمن يحدث بناء على معلومات دقيقة ، وأن هنالك شيء غلط في المنظومة الأمنية ، وتحتاج الدولة للنواة الصلبة وأمن الدولة وهو أمر مشروع في كل الأنظمة . أو أن الرئيس لا يلتفت لمعلوماته . ويبدو أن إخراج القوات المسلحة من المعادلة - وليس المجلس العسكري - وهي النواة الصلبة كان عملاً خاطئاً بالنظر للجفرافية السياسية في المنطقة. كانت القوات المسلحة هي رمانة الميزان طول الوقت منذ زمان فاروق . أن ننتقد قادة المجلس .. نعم ، وأن تنتقد القوات المسلحة أمر آخر .
- في أي دولة النواة صلبة لها دور أساسي في الدولة .
- العمل في الخدمات هي مهمة أخرى للجيوش ، وسد العجز في الكساء أو اي دور اجتماعي أو خدمي للقوات المسلحة ، ليس عيباً والاستفادة من كل القدرات حتى اكتفاءه ذاتياً ، خاصة في فترة الهدنة ليس بغريب . وجيوش كثيرة لها مصادر غير ميزانية الدولة وليس عيباً عملها في الخدمات .
- يوجد خداع اسمه الإعلان الدستوري وهو قرار ليس إلا ! .
- نسأل ما هو الدافع والغايات ؟، وكل ما قدمه الرئيس فنده المنطق ، وناقض الرئيس نفسه .
- هناك خطاب للداخل وخطاب للخارج ، وللخارج هو الذي يهم النظام والرئيس !
- في شوارع مصر من لا يريد رؤية الشارع ، ويتعامل الرئيس بالقطعة وبعد زمن طويل في تراخ غريب . يشبه ما كان يفعله مبارك .
- كان يهم الرئيس في خطابه هو الخارج ولا يهمه الداخل لأنه يرتجي الدعم الاقتصادي .
- خطاب يطمئن الأمريكيين . يراهن على نفاد طاقة الجماهير في التحرير ، ولن وفق نظره كما حدث في 25 يناير !.
- هناك موقف الإتحاد الأوربي والخارجية الأمريكية ضد ما يعمل الرئيس .
- حاول مرسي في لقاءه مع مجلة التايمز الأمريكية ، أن يتحدث عن فلم أمريكي ،وتحدث عن كبير القِردة في الفلم وكان يُسقط الأمر على رئيس المحكمة العليا !.
- الرئيس يستخف بكل بنية مدنية للدولة .
- الرئيس مرسي يقدم نفسه كإمام في حين أن الشعب المصري رشح رئيساً وليس إماماً.
- "الخناقة "على الشريعة وليست على الدستور ولا علاقة للشريعة بالدستور .
- كان الرئيس قد خلق موضوع نزاع يتم الحسم قضاءً أو رضاءً ، وصارت أزمة حقيقية وتطورت لصراع الإرادات ، لا حل له غير أني أرى في الأفق خسائر للقوى الوطنية والمجتمع الرسمي. وقضية الشعب الأصلية (لقمة العيش) ، (والحرية )و(العدالة الاجتماعية )، وهو العقل المنطقي : عيش و حرية و عدالة اجتماعية .
- العقل العفوي المصري عبقري في انتاج مطالب مُحددة هي (عيش – حرية - عدالة اجتماعية ).
- هناك خياران في الأفق : أما القبول بدكتاتورية إخوانية أو دكتاتورية عسكرية ، لأن الاقتصاد وقع وستعود مصر لتحت الصفر .
- الكتلة التي يعتمدها الرئيس والإخوان هم الجهاديين والسلفيين ، داخل الدولة المصرية والخلايا النائمة المسلحة وكذلك الجهادية في سينا .
- يجب أن نحترم الرئيس لأنه جاء بانتخاب وهو مدني ورئيس للدولة وعندما أكون في دولة أخرى ، فلن أرضى نقده ، ولكني داخلياً انتقده .
- أول رد فعل من جهة الدولة :تم إرسال ترجمة للقرار الدستوري لوكالات الأنباء ، ولا يهمه الداخل بل الخارج .
- من أجل الاستلاف لدعم اقتصاد الدولة رأى مراعاة الخارج وأن يعترف به الخارج .
- رقبة الرئيس معلقة بالمساعدات والاستثمارات المشروطة ، تواجه الرئيس .
- انقسم الشارع بعد الاعلان إلى شقين متصارعين .
- الخناقة كلها راحت على أنها خناقة على الإسلام ، وهذا مضلل.
- الجماعة التي عاشت 80 سنة تقول القرآن دستورنا ، ودلوقت دايرين دستور وضعي ليه ؟.
- هل يطبخون دستور وضعي بصحيح ؟
- هناك دولة جديدة تريد أن تفرض نفسها على المجتمع وهي دولة الإخوان المسلمين ،و تريد الحكم وفق ما يراه الإخوان المسلمين . والند الوحيد لهم هم الجماعات السلفية الجهادية مثل التي في سينا ، وأيضاً هم فرقاء والباقي لا يعنيهم اهتمام الرئيس في شيء.
- الجماعات السلفية أيضاً تناور.
- صراع الإرادات سوف يُحسَم بمن يملك قوة التنفيذ ، وقوة الجماعة بعد خروج القوات المسلحة هي الجماعات السلفية الجهادية ، والأخرى المناوئة هي الشعبية السلمية هي الحشود وهي قوة المجتمع الآخر غير الإخواني . يوجد سلاح لديها، وهي الخلايا النائمة . من الممكن للحشود السلمية أن تنفجر .
- هنالك تحت جلد المجتمع صراع خطير للغاية وهذا الصراع يكرسه رئيس الدولة وتغذيه للأسف آلة الإعلام الرسمي التي انحازت من إعلام الدولة إلى إعلام للإخوان . وحدث فرز ما بين إعلام وطني حُر ينادي بحرية الإعلام وما بين إعلام قرر أنه يعطي لمن يحكم .
- لو استهنا بالرئيس سوف نخليه من المسئولية الجنائية مثل التي حوكم عليها حسني مبارك ( قتل المواطنين ). عندما يتكلم عن الديمقراطية بالنسبة له هي غاية ، وترك القوى الوطنية لتكون غايتها أيضاً الديمقراطية !.
- خطاب في الجرائد والتلفزيونات ، وخناقة تحت الجلد ، وأن مرسي لبس حلة الإسلام ، وهناك خروج وعصيان على خلافته للإسلام . هذا لم يُبايع وانتخب بأغلبية ضئيلة .
- ، عندما نجد نجار من دمياط في التحرير، فهذه كارثة اقتصادية كبرى ، ممكن البلد "تنضرب " ولا تنضرب دمياط ، وضربها يعني كارثة اقتصادية . دمياط هي يابان مصر .
- العلاقة بالسماء هي المطروحة من الإخوان وليس العلاقة مع الأرض .
- هل كانت هنالك فرص ضائعة وما الذي سوف يحدث ، وكيف حدث ؟.
- مصر مقبلة على احتقان ضخم : سينما تولع ، البلد متوقفة على عود كبريت. وسوف تحدث الفوضى الكبيرة . من فوق على السطح .
- (لا يجوز أن يترك الدين ليبقى برنامج سياسي) و(لا يجوز للديمقراطية أن تصير ديانة ) ما ينفعش .
- ما أحوجنا لفهم ذهن الجماعة : من يستطيع السيطرة على المجتمع ؟ وكيف يحدث ؟.
- فزاعة اسمها الفلول . لم يكن حسني مبارك حزب بعثي مثلاً ، هناك زواج البزينس بالسياسة .
- من هم الفلول ؟. هل هناك من هو شكله فلول ؟!..
- ( ربنا يستر على مصر ) هو ما كتبته الجمهورية . من هو هذا الصحفي الذي يكتب مثل تلك العبارات ؟!.
- هنالك عملية خداع : الإعلان الدستوري غير واضحة أهدافه ، تناقض الظاهر مع الباطن ، لماذا هذه الشبورة؟ . إنت ليه خادعني . بينما أنت مراميك غير الواضحة ؟.
- حول الوضع الإقليمي كانت زيارة وزير خارجية تركيا وهنالك استثمارات تركيا ، هناك جزء من المشروع العثماني الجديد ، وتم ذلك بشروط تنتظر الوفاء .
- ما الذي كان يملكه محمد مرسي عن حماس؟ ، هناك صفقة ، وخرقت إسرائيل إطلاق النار عدة مرات ولم تحرك حماس ساكناً ! . بدل المرة عشرة . ماذا يحدث هناك ؟.
- هناك الرئيس مطلوب منه أن يجتاز حاجزاً ليكون رئيساً فاعلاً .
- الرئيس يفترض أن يجتاز الترتيبات التي تمت ليصبح هناك اعتراف بيهودية الدولة الاسرائيلية ، وتكون مصر المجال الحيوي وأن يقبل أن تكون الدول المجاورة على نفس فكرة تكوين إسرائيل . يعني ديانتك هي مواطنتك. مثل ما حدث في السودان و ما تم تجهيزه لليبيا وغيرها من التقسيمات التي ترسم الحدود الجديدة التي تريدها القوى العالمية . وهي قضية المحور السني الشيعي ، أو ما يسمى( الأفكار التي تكتسب أرضاً ).
- وإذا بقيت الكنيسة خارج الدستور . فهنالك مشكلة كبرى. نحن متميزين ولسنا مختلفين وهناك إرث ثقافي بين المسلمين والمسيحيين. وعندما أقصيها ونحن شركاء فكيف تصير الدولة ! . وأي دستور هذا وشريكي غير موجود؟ . هل هم رعايا ؟.
- أنا أرفض أي وثيقة تخرج أخي المسيحي. هناك في ديني الايمان بالله وكتبه ورسله ، وإقصاء المسيحيين وتجاوزهم ، هو موضوعنا ونسأل لماذا ؟!
- أنا أمام تغيير جديد للدولة المصرية بعد الشريعة ، من يستدعي النواة الصلبة ، يستفزون القوات والضباط الأحرار ، الدولة المتكونة مع الإخوان هي ضد وحدة الأراضي المصرية ، مما يدفعها للتفتت بما يضعف دور مصر، والنواة الصلبة لن ترضى تقسيم مصر .

*

Post: #3
Title: Re: (أسامة الدليل ) يتحدث عن أخوان مصر/ فماذا عن إخوان السودان ؟
Author: عبدالله الشقليني
Date: 01-01-2013, 05:18 PM
Parent: #2

ونواصل