مدرسة الجالية السودانية بنيويورك تدعو الجميع للاحتفال بعيد الاستقلال

تقيم ادارة وطلاب مدرسة الجالية السودانية بنويورك احتفالاً بمناسبة عيد استقلال السودان المجيد

وذلك بمقر المدرسة الواقع على شارع فلتن مع تقاطع شارع واشنطون

سوف يقوم ابناؤنا من طلاب وطالبات المدرسة بتقديم فقرات تعريفية عن استقلال السودان والاحداث التى سبقت الاستقلال

كما سيقدمون عروض ترفيهية وثقافية تعكس المستوى الراقى الذى وصلوا اليه من تعلم للغة العربية والدين الاسلامى الحنيف

وتدعو ادارة المدرسة كل افراد الجالية الحضور فى ذلك اليوم للمشاركة والتشجيع للأجيال القادمة وتعريفهم بتاريخ بلدهم

وسوف يتم الاحتفال ما بين الساعة الثانية عشر ظهراً حتى الساعة السادسة مساءً

وذلك حتى يتمكن الاخوة والأخوات من حضور فعاليات اليوم الخيرى لدعم قرية الملم بدارفور

والذى تساهم فيه اللجنة التمهيدية للجالية السودانية بنيويورك بالتعاون مع رابطة ابناء دارفور

وذلك فى حوالى الساعة السابعة مساء فى نفس الأمسية على شارع كونى ايلاند مع شارع افينيو آى

والدعوة للجميع

الاخ حسن

كل عام والسودان بخير واعاده الله علينا وعلي البلاد بالخير العميم وان يرجع السودان واحدا موحدا باذن المولي وتوفيقه . ولك التحية وهي دعوة الي سوداني للحضور والمشاركة في هذا الحدث الوطني الهام . وهي دعوة اخري الي مشاركة الجالية السودانية ورابطة دارفور في الاحتفال الخاص بهذه المناسبة الكريمة لدعم قرية الملم ودعم كل مشروع سوداني يعود بالخير الي اهله .

معا من للإحتفال بإستقلالنا.... وبتنوعنا الذى يعكس عظمتنا...
معا من أجل بناء الوطن وقرية الملم...

عام جديد و عمر مديد و باقة من الورد نهديها إلى راعية مدرسة الجالية السودانية بنيويورك الأستاذة حميلة حسن خليفة و إلى زوجها الوطنى صلاح عوض الذين ظلا يكافحان من أجل تعليم أبنائنا الغة العربية و علوم ثقافتنا الوطنية و تحية وتهنئة أيضاً إلى رفيقاتها بمدرسة الجالية، خالدة بنت العمدة و الأخريات و يالله لقدام.

فرصة طيبة أن نحتفل أيضاً فى بداية هذا اليوم وسط نشأنا الصغار.


شكراً حسن حماد و صلاح إدريس و أسامة.

بسم الله الرحمن الرحيم


اليوم نرفع راية استقلالنا --سيسطر التاريخ مولد شعبنا يا اخوتي غنوا لنا يا اخوتي غنوا لنا
ملاحظة : مدرسة الجالية تقع في الطابق الثاني لمسجد الاحسان .
حضوركم شرف لنا وتكريم للسودان واهله .

Quote: فرصة طيبة أن نحتفل أيضاً فى بداية هذا اليوم وسط نشأنا الصغار.

اخى الصادق مثل هذه الاحتفالات مثلها مثل احتفالات عيدى الفطر والأضحية لها اهمية خاصة بالنسبة لأطفالنا

وهى نافذة على قلتها تشجعهم على معرفة المزيد عن وطنهم السودان

فهم فى هذا الخضم العارم من الثقافة الأمريكية فى امس الحاجة لكل ما يمكن ان يربطهم بالوطن الموجود فقط فى مخيلتهم

فهم قليلاً ما يذهبون للسودان وغالباً ما تكون فترة تواجدهم لا تزيد عن بضع اسابيع كل كم سنة كدا

ونحن نحاول ما استطعنا ان نوفر لهم القليل من ذلك الفضاء السودانى الذى ولدنا وترعرنا فيه

من هنا تأتى اهمية الاحتفال بعيد الاستقلال او بقية الأعياد

ونأمل فى حضور اكبر عدد من السودانيين وخاصة الجيل القريب من الاستقلال ( ما عايز اقول زى منو عشان ما ادخل فى حتة ضيقة )

ولكنهم عندما يسمعون اسم اسماعيل الأزهرى ورفاقة الذين رفعوا علم الاستقلال عالياً خفاقاً يدركون بأنهم ينتمون الى وطن له تاريخ وله ابطال

وليس الأباء المؤسسين هم فقط جورج واشنطون وابراهين لنكولن كما يدرسون فى مدارسهم

الشكر مسبقاً لكل من ساعد فى الاعداد لهذه المناسبة الطيبة

والشكر للأخوات اللائى ما زلنا يحرصن على مواصلة مسيرة المدرسة

الاخت جميلة والاخت الاستاذة وداد والأخت خالدة والأخت تهانى وبقية الاخوات الفضليات

والتحية ايضاً لمجلس الآباء على حرصه على اقامة هذه المناسبة وعلى رأسهم الأخوة صلاح عوض وصلاح ادريس

والأخ لؤى على رشدى والأخ الياس عبدة خليل والأخ مصطفى هارون والأخ التيجانى

وأيضاً تحية خاصة لرئيس اللجنة التمهيدية للجالية السودانية الأخ حسن عيسى التيجانى على حرصه على فتح ابواب المدرسة

وايضاً ادارة مسجد الاحسان متمثلة فى اخونا الشيخ عوض المطبعجى اطال الله عمره ومتعه بالعافية على عمله على تزليل كل العقبات فى سبيل مواصلة الدراسة بالمدرسة

والشكر اولاً وقبل كل شى لله سبحانه وتعالى ان هيأ لنا هذا الصرح التعليمى والذى نحاول ان نوفر فيه الفرصة لأبناء وبنات الأخوة السودانيين بنيويورك فى تعلم اللغة العربية والدين الاسلامى

مودتى لكم جميعاً على مروركم وتعليقكم وكل سنة والجميع بخير ودعواتنا ان يمن الله على الوطن بالسلام والأمن والأستقرار