منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)

منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)


10-20-2010, 07:10 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=420&msg=1356740591&rn=78


Post: #1
Title: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 10-20-2010, 07:10 AM
Parent: #0




منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)




نعيد الملف:لعلها نبتة طيبة ترغب أن يكون غرزها أخضراً في أرض طيبة،
حملتها قلوب نقية ، سارت بها إلى كل المهاجر .
بين الجميع ميثاق أن يظل الفكر هو المبتدأ ،
والحوار هو وسيلتنا أن نطور أنفسنا بالحفاوة بالاختلاف ولقاح الأفكار ،
ونهجنا السبيل فتوافقنا في تمرين ديمقراطي حُر ،واخترنا الاسم :
" منتدى السودان الفكري " .
وأن نسعى ليصبح له فرع في السودان ،
وإن توسعنا أكثر فليكُن في " كل بلاد الله " .
نقف نحن على مسافة متساوية من كل التيارات الفكرية ،
وننهل من المعرفة بما تيسر . وأن يقدم المختصون من أبناء وبنات السودان
كل الممكن لإشاعة المعارف بين السودانيين والسودانيات
و من أبناء وبنات الجاليات السودانية في المهاجر
و تلك البداية .
*
ابتدرنا الملف السابق باسم " منتدى السودان الفكري "
وهو المنتدى الذي تأسس منتصف صيف 2006 م ولم يزل إلى اليوم ،
ونأمل أن يكون شعلة متقدة تربط حاضرنا بالمستقبل ، ونأخذ من الماضي الدرس والعبرة ،
و كيف يكون الواحد منا أنموذجاً خيراً لنفسه وأسرته ووطنه ، وأن نستلهم من كل المعارف
كيف نصنع مستقبلاً نرجوه أن يكون بكل المقاييس أفضل .
وأن نستلهم من ثراء تراث كل الشعوب السودانية :
( جنوبه وشماله ، شرقه وغربه ووسطه ) مهما تغيرت الأحداث .
و كيف نعبر من اليأس إلى أن نكون نافعين للوطن ، مُشمرين السواعد الخُضر التي تستحق
أن يكون لها موطناً بهذا الاتساع ، ووفرة في مياه الشرب التي هي كنوز إنسان
القرن الحادي والعشرين ، وجواهر أرضه الباطنة بما حوت ، ونحلم أن يكون
استثمارنا هو في الإنسان ليكُن أغلى ما نملك ،
وبالله التوفيق والسداد .

الملف السابق ، الرابط :

منتدى السودان الفكري – أبوظبي (3)
(1)

المحاضرة الثانية عن التعليم في السودان
المداخلات :
المحاضر : الأستاذ / الفاضل عباس
المقدم : المهندس / مختار عثمان
(2)

المحاضرة الثانية ( التعليم العالي في السودان :
المحاضر : الدكتور / أحمد نميري


التاريخ / يونيو 2006 م
تسجيل للمحاضرة الثانية عن التعليم :






*

Post: #2
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 10-20-2010, 07:34 AM
Parent: #1



(3)

المحاضرة الثانية ( التعليم العالي في السودان :
المحاضر : الدكتور / أحمد نميري


التاريخ / يونيو 2006 م

الرابط الأول :






الرابط الثاني تتابعاً :





*

Post: #3
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 10-20-2010, 08:59 AM
Parent: #2

.




هذه هي من المحاضرات الأولى التي بدأ بها منتدى السودان الفكري
وقد بدأت بالتعليم العام ثم التعليم العالي




.

Post: #4
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 10-20-2010, 04:28 PM
Parent: #3






منتـدى السودان الفــكري


(4)




بسم الله نبدأ :
نلتقيكَ اليوم يا وطني لقاء الأوفياء
قد تنادينا خفافاً .. كطيور الريح في جوف العتامير
يا أرض البطولاتِ وميراث الحضاراتِ
نُغني اليوم في عُرس الفداء
ها هُنا يبتسم النهر القديم
لبعانخي ولتهراقا وللمهدي
لعلي عبد اللطيف
لعبد القادر الحَبوب ..للقرشي ..
لصمود العُرس في كرري ..
للموت الفدائي العظيم .
نحن أبناؤكَ في الفرح الجميل
نحن أبناؤكَ في الحزن النبيل
....

هكذا كتب الشاعر الدكتور مبارك بشير سليمان في مطلع الثمانينات من القرن الماضي قصيدة للوطن ، رسم ألحانها وغناها الموسيقار محمد وردي.

(1)

هُنا في دار السودانيين في أبو ظبي وُلد قبس من الهُدى : قرر بعضنا أن نجلس سوياً ونتعلم من جديد . نتعلم كيف يكون الصبر على التلقي . كُنا على ضفة من النهر العظيم . يأكُل ( الهَدام ) من ضفة هُنا ليبني ضفة أُخرى هُناك ، ويشتعل الصراع بين أهل الشرق وأهل الغرب على ضفتي النهر ، كما اشتعل بين أهل الجنوب وأهل الشمال . صراع على الرزق وعلى السلطة . عمَّق الصراع الهوة بين بعضنا وظلم بعضنا بعضا ، فكيف نخرج من الصراع الذي يهدم إلى الصراع الذي يُطور ؟ . لن ننهض إلا بالعلم والمعرفة وانتهاج الديمقراطية مسلكاً لنأخذ بالضعيف منا إلى القوة ، والفقير منا إلى العيشة الرضية ، دون تفرقة في العرق أو اللون أو الجهة أو الجندر أو اللغة أو الدين . الكل يجمعهم حق المواطنة .

اجتمع هُنا بعض أهلنا من الوطن . قال قائل منهم :
تعالوا نلتقي ونُعلِّم بعضنا . نصبُر على بعضنا . نفتح أعيُننا لنبدأ المعرفة من جديد . فُسحة هي بين السَمر وبين معرفة تُنير الطريق لنكون كما يأمل موطننا أن نكون سُفراء لبلد كثُرت جراحاته ، ويأمل في طبيب يُداوي .

(2)

ولد المنتدى منذ الخامس من يونيو 2006 م حفاوة بانتفاضة مارس ابريل 1985 م واخترنا له مساء الاثنين من كل أسبوع . يلتقي جمعنا في ندوة قوامها مُحاضر يُنير بصيرتنا مما يُعرف ، وللجلسة مُنسق للمُداخلات والأسئلة ، نختاره من بيننا في كل مرة بالتداول وبالرغبات . قوامنا جمع تُحصيهم أنتَ على الأصابع . تكاثروا في دار السودانيين في مدينة أبو ظبي وصاروا مكاناً للألفة والصداقة وبيت للثقافة تعلمنا فيه الكثير .

(3)

قال قائلنا:
كُونوا أبناء تُحبون الوطن . تبتغون نهضته ، وقيامه من الكبوة .كونوا سودانيين : لا صفوة تبتني عُشاً لها في قمم الثقافة أو جمع يقتلون الوقت الثمين بما لا يُفيد . بيننا والحمد لله فئة تعلمت تُسهِم الآن بعلمها في نهضة وطنٍ شقيق هي دولة الإمارات العربية المتحدة ، في إمارة أبو ظبي . فما بالنا لا نفتح صدرنا لنتعلم من بعضنا !. بيننا الطبيب والإداري والاقتصادي والمهندس و المختص في العلوم العسكرية والمُتفقه في الدين وعلماء في الاجتماع والفلكلور و البيئة ، وكتاب في القص والشعر وموسيقيون على قدر رفيع من المعرفة .
لِمَ لا نبدأ من جديد أنموذجاً للقاء أبناء الوطن ، يلتقون في محبة ، ويُعلم بعضُهم بعضا ؟. يحتفظون في قلوبهم بانتماءاتهم لأحزابهم و طوائفهم وألوان الهوية ، دون أن نُكسر خواطر بعضنا . الندوة مفتوحة للجميع ، وكل من يُحب موطنه لا غير .

(4)

قال آخر :
كلكم شُركاء . كل أسبوع موعد لأحدكم يُحدثكم حديث علمٍ في شأن من الشؤون بمرجعية ما يحدث في وطننا السودان لنعرف كيف نُطوره ، ولو بأضعف الإيمان . أن نكتسب المنهاج الديمقراطي للتداول بشأن العمل العام ، دون أن نجرح انتماءاتنا أو نُغضب هوية بعضنا.

(5)

قطعنا شوطاً وسِعَ حتى تاريخ اليوم أكثر من ثمانين مُحاضرة تنوعت ألوانها وتشعبت علومها وكسبنا خيراً كثيراً . اجتمعنا يوم 22/11/2006 م لتعريف أنفسنا . أجرينا اختباراً ديمقراطياً لكيف نقوم باختيار الاسم وكانت تجربة رائعة . اختار الجميع خياراتهم ، وقدم كل منهم رأيه في التسمية ، وتم تعديل الخيارات إلى ثلاثة . أجرينا تصويتاً حُراً وصدر الاسم برضاء الجميع :


(6) اتفقنا على أننا مجموعة من بنات وأبناء السودان التقت رؤاها واجتمعت أفكارها حول لقاء أسبوعي ، ثم نهض منتدى للفكر الحر والرأي البناء ويقف على مسافة متساوية من جميع المعتقدات الدينية والمذاهب الفكرية والتنظيمات السياسية . نجتمع ونطرح الرأي ، بل كل الآراء ونتبادل الرأي، يلتزم فيها الجميع بمبدأ احترام المخالف وتوقيره ، ونهدف تطوير أنفسنا . ونتناول هموم الوطن بُغية تذليل مصاعبه ليكون وطناً حراً ديمقراطياً ، يحترم حقوق الإنسان ونلتزم بفضائل الأخلاق والمعتقدات وملتزمون بالقوانين التي تحترم حقوق الإنسان وننهج الرُقي والتقدم .

(7)
التهنئة للأعضاء وللجميع ، ونشكر لجنة النادي الاجتماعي السوداني بأبو ظبي على رعاية المنتدى و توفير مقر مؤقتاً له وفق النظم المعمول بها. هذا هو الكتاب الأول ، ونعد بمزيد من التفصيل .
والسلام عليكم ورحمة الله

*

Post: #5
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 10-20-2010, 08:05 PM
Parent: #4

ونواصل

Post: #6
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 10-21-2010, 02:09 PM
Parent: #5



IMG_0444.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


الدكتور عزالدين هلالي يقدم البروفيسور : مكي سيد أحمد
التاريخ : 7/ 2 / 2007 م
منتدى السودان الفكري
*

Post: #7
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 10-21-2010, 02:17 PM
Parent: #6







IMG_0443.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


الغذاء ونمط الحياة ـ المحاضر الدكتور محمد حاج علي
المقدم : المهندس / مختار عثمان - رئيس المنتدى

التاريخ 05/02/2007 م



.

Post: #8
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 10-31-2010, 04:57 PM
Parent: #7




(8)

sudansudansudansudansudansudansudansudansudan-sudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudan-sudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudan.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


الدكتورة خالدة زاهر والدكتورة زروي سركيسيان مع الدفعة في كلية كتشنر الطبية



*

Post: #9
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 12-01-2010, 04:51 AM
Parent: #8




(9)

عند فتح ملفات التعليم في مطلع الملف ، حيث الدكتور : أحمد نميري يتحدث عن التعليم العالي
وما حاق به ،
يتعين أن نقرأ مقتطف من مقال للكاتب : فتحي الضو يكتب فيه أنموذجاً من مثالب مناهج
التعليم منذ الأساس :



Quote:


بالطبع فإن الدمار في ظل دولة العصبة ذوي البأس طال كل ما يتصل بحياة الناس، لكن يظل التدهور في قطاع التعليم هو الأسوأ، فالدول المتحضرة تهتم بالتعليم وتوليه عنايتها القصوى لأنه يساهم في إعداد الأطفال والشباب الذين يشكلون نصف الحاضر وكل المستقبل. وقد كان التعليم وحتى وقت قريب قبيل غزو المغول بخير نسبياً، لكن ما أن أناخوا قوافلهم على صدر هذا الشعب الطيب حتى بدأوا في ممارسة هوياتهم الشاذة. خلطوا المراحل الدراسية بغية أجندة خاصة بهم، وابتدعوا مناهج تحمل سمومها في احشائها، وأقبل أصحاب النفوس الضعيفة يبتغون الغنى من وراء هذا القطاع السامي، فأرهقوا الآباء بالرسوم التي أثقلت كاهلهم فضلاً عن جبايات أُخرى ظلوا يدفعونها وهم صاغرون. صار الناس يتحسرون على أزمنة مضت كان التعليم فيها يعد مفخرة السودانيين أينما حلوا وحيثما أقاموا. لقد مضى ذاك العهد الذي كان أطفال السودان يجوبون فيه العالم وهو قعود في بلادهم، يتعرفون على (آفو في الصين وساشو في الأرجنتين وقرنتش في سويسرا وهنري في انجلترا وأحمد في مصر) ويطوفوا على قرنائهم في مدن المليون ميل مربع في(القولد والجفيل وريرة ومحمد قول) ويرددون في يامبيو أهازيج الوحدة بلا منٍ أو أذىً ويقولون (منقو قل لا عاش من يفصلنا) علمهم عبد الرحمن علي طه أستاذ الأجيال كيف يسعون للرزق الحلال في كتاب (سبل كسب العيش في السودان) ثم تأتي العصبة لتعلمهم فنون الرزق الحرام، وأكل السحت والربا وأموال الناس بالباطل. كان أطفال ذاك الزمن تستبد بهم النشوة وهم يطالعون لغة رفيعة في دروس (أحمد القرشي مريض في المستشفي) وينفعلون كما شخوص شكبير في مسرحياته وهم يصغون لأساتذتهم وهم يمتعونهم بالحكي الجميل في قصة (حليمة بائعة اللبن) ويتميزون غيظاً كالتنور في (الخياط ومحمد الطمّاع) ولأن كل إناء بما فيه ينضح، كشرت العصبة عن أنيابها الدامية، وهم يُحورون معاني، ما لا عين قرأت ولا خطر على عقل بشر! ومنذاك ونحن في الجهالة غارقون. وبما أن الجهل بالجهل يذكر أضحكتني طرفة - وشر البلية ما يُضحك – يتداولها الناس على الشبكة العنكبوتية (الانترنت) وتنسجم إلى حد ما مع الواقع البئيس الذي صنعته العصبة. إذ سأل الاستاذ تلميذه ما هي اللاءات الثلاثة؟ فقال: لا إله إلا الله، ولا تجسسوا، فقاطعه الأستاذ قائلاً: إجلس يا بني، لا حول ولا قوة إلا بالله!


http://www.sudaneseonline.com/ar4/publish/article_2537.shtml

.

Post: #10
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 12-01-2010, 03:31 PM
Parent: #9





(10)

sudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudan3.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



الطيب عثمان يوسف يقدم ( إعدام ضابط شرطة )

قمنا بتعديل اسم المحاضرة بعد أن صححنا القارئ النهم :
الدكتور عز الدين هلالي ،
وقد كان هو المُداخل الرئيس في المحاضرة ، حين بين منهجياً
الفروق بين ( الواقع الحياتي ) و ( الواقع الفني )
وفق ما ستجدونه في الرابط المرفق .

إ



.

Post: #11
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 12-02-2010, 10:23 PM
Parent: #10


,

يرجى رؤية الرابط :

المنتدى الفكري يقدم الأستاذ / الطيب عثمان في (إعدام ضا...سوداني -أبوظبي-04/05]



.

Post: #12
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 12-03-2010, 04:41 PM
Parent: #11


طــــريق آخـــــــر للالتفاف من خلف ظهر الشـــــــــــ...ــــــــــــــيطان .]

Post: #13
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 12-06-2010, 02:11 PM
Parent: #12



(11)

.

Image383.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


الدكتور علي زايد بريمة
رئيس منتدى السودان الفكري – أبوظبي
يقدم محاضرة عن محور ( مناطق التماس – أبيي ) نموذجاً

**
مقدم المحاضرة العميد م . السر أحمد سعيد
**

موجز عن سيرته الذاتية :

الدكتور علي زايد :

عمل ضابطاً إداريا في أبيي 1969 م
عمل في مناطق كردفان ودار فور وجبال النوبة
وعمل في مناطق شرق السودان
كان ضابطاً إدارياً قبل تولي الدكتور جعفر محمد علي بخيت وزارة الحكم المحلي
حصل على ماجستير في الإدارة في المملكة المتحدة
حصل على الماجستير والدكتوراه في أمريكا
عمل محاضراً في معهد الإدارة في السودان
ومحاضراً في دولة عمان
ومستشار في دولة الإمارات

*

Post: #14
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 12-07-2010, 05:35 AM
Parent: #13




(12)

أقام منتدى السودان الفكري في أحد محاضراته الأسبوعية محاضرة عن تقييم المستجدات على الواقع
حول مسألة الاستفتاء بين الوحدة والانفصال من وقائع على أرض الواقع .
المحاضر : الأستاذ / فخر الدين كرار
مدير الجلسة : ( ضابط عظيم – معاش ) محمود حسن

تم تقديم رؤية كاملة حول الوقائع الحالية المأخوذة من زوي الشأن في الميدان
تم استعراض حظ الوحدة والانفصال عند التصويت على تقرير المصير
قدم صورة صادقة وحزينة عن أن الوطن الواحد في طريقه إلى الانفصال
وفق الوقائع المنظورة إلا بحدوث معجزة ، وهو أمر لن يغيب تماماً عن الشأن السياسي عامة .
أوضح طبيعة الصراعات والمآل آخر المطاف والحصاد المُر للتجربة السودانية .
قام بعرض مجموعة من الدراسات كتبها من كانوا يوماً من الأيام يعملون في السودان ،
ودراسات قدمها سابقاً ، و دراسة للدكتور منصور خالد في مآل تقرير المصير .
عرض الأستاذ / فخر الدين رؤاه كاملة ، ورأى أن تكون المحاضرة عبارة عن ورشة عمل
يتم فيها إثراء العضاء الملف السوداني بتعقيده وبالصراعات بين شركاء نيفاشا .
وظهر الفقد العظيم لغياب الدكتور جون قرنق دي مابيور عن الساحة .

قدم مجموعة الأعضاء مداخلات كشفت سعة الأعضاء من العتاد الثقافي والمعرفي
وقدم المشاركون ثراء منقطع النظير للموضوع ، رغم اختلاف وجهات النظر .

*

Post: #15
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 12-14-2010, 06:46 AM
Parent: #14

ابتدر متندى السودان الفكري سنوردها لاحقاً

Post: #16
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 12-14-2010, 07:09 AM
Parent: #14




(13)

أقام منتدى السودان الفكري في أحد محاضراته الأسبوعية محاضرة عن تقييم المستجدات على الواقع
حول مسألة الاستفتاء بين الوحدة والانفصال من وقائع على أرض الواقع .
المحاضر : عبد الله الشقليني
رئيس الجلسة : الدكتور عز الدين هلالي
التاريخ : 13/12/ 2010 م

نورد نص المحاضرة :

أزمة القانون الجنائي السوداني - نصاً و تطبيقاً
بقلم عبد الله الشقليني


(1)مقدمة :

ربما اطلع كثيرون على الصحافة أو حديث الناس أو مدونات الإنترنيت أو الفضائيات بمشهد جلد أنثى بالسياط البذيئة بالغلظة والفحش في مكانٍ عام من قبل شُرطيين وبأمر من قاضٍ يشهد التعذيب المبرّح بسياط القسوة والحقد ، مست ضربات السياط كل أجزاء الجسد ،في البطن والظهر والرأس والوجه والأرجل والعنق ، بل كل ما وسع العنف الجسدي بآلة التعذيب التي أسقطها التاريخ ، وسط ضحك الحضور ورجال الشرطة ينفثون السُم الزعاف ويتضاحكون والقاضي يشهد ويستعجل التنفيذ !!!

قام بالتصوير بغرض لا يَخفي نية التشهير أحد المأذون والمُصرح لهم لتكن في يدهم مادة الابتزاز ، وقهر الإناث . لقد اعتدنا في مجتمعنا المساس بحقوق المرأة منذ زمان ، و لكننا شهدنا الآن آلة قوانين عقوبات 1983 م أو قانون الجنايات 1991 م وقد شذّت عن الحميد المتوارث من تكريم وحماية المرأة إلى إهانتها بآلة تعذيب يقوم بتنفيذها شرطي هو بمسلكه ذاك وزميله من الفاقد التربوي والأخلاقي يجتران الحقد البئيس على البشر ، وقدمت لهم السلطة آلة الابتزاز مغلفة بآيات قرآنية يتلفظون بها دون أن يرف لهم جفن ، ويتحدث أحدهم ( ليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين ) ويفسِح للكاميرا الصريحة لتنال من النخوة المنتظرة من الرجولة المتوارث خيرها ، لتكُن مذلة (لإخوان البنات ) واقتنى مادة الرِشوة المُذهبة ( صوت وصورة ) ، لينقلب السِحر على الساحر )و وينهزم النظام بقوانينه والعاملين على تلك القوانين المُجحفة . إنها مآلات السلطة التي اغتصبت الدولة وقوضت نظامها الدستوري والعدلي !!!.
ولطرافة المأساة فأن قانون العقوبات نفسه يتحدث في مادته الخمسين عن عقوبة الإعدام أو السجن المؤبد لكل من يقوم بجريمة ضد الدولة وتقويض نظامها الدستوري !!!
فكيف يا تُرى يُطبق أصحاب الإسلام السياسي دينهم على أنفسهم ، إذ جاء في الذكر الحكيم :
البقرة -آية: 44(
أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وانتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون )
لتسقط كل القوانين التي تهدر الكرامة الإنسانية .

{أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ }البقرة44

لتسقط كل القوانين التي تهدر الكرامة الإنسانية .

**
تضمنت القوانين التي بموجبها يقوم القاضي الذي شاهدناه وأذرعته التي تقوم بتنفيذ جرم التعذيب على النساء وبالجلد في أغلب مواد القانون الجنائي ،وبذلك خالفت دستور 2005 م ساري المفعول في مادته (33)

التي تنص (لا يجوز إخضاع أحد للتعذيب أو معاملته على نحوٍ قاسٍ أو لا إنساني أو مُهين.)

وتناقضت مع الإعلان العام لحقوق الإنسان الذي وقعته الدولة السودانية في مادته (5) التي تنص
( لا يعرّض أي إنسان للتعذيب ولا للعقوبات أو المعاملات القاسية أو الوحشية أو الحاطّة بالكرامة )

يوجد في قانون الجنايات 1991 عدد (25) مادة تجيز عقوبة الجلد ( تبدأ من العشرين إلى المائة ) وجميعها تم توصيفها بتعبير ( لا يتجاوز ) و ( يجوز ) مما خول للقضاة أن يكون لهم الحق في الصعود إلى سقف العقوبة والحقد والهبوط وفق الأهواء الشخصية ، وقد شملت المادة ( 152) و (151) على سبيل المثال ألفاظاً هلامية لا ضابط لها من أمثال : (الأفعال الفاحشة) أو (من يأتي في مكان عام فعلاً أو سلوكا فاضحا ) أو ( يتزيأ بزي فاضح )أو (مخلاً بالآداب العامة )


(2) مواد في دستور 2005 تتعارض مع قوانين العقوبات :


مواد من دستور السودان 2005 م الذي هو أعلى من القوانين ، نورد المواد الآتية :

الباب الثاني: وثيقـــة الحقــوق

ماهية وثيقة الحقوق

27ـ (1) تكون وثيقة الحقوق عهداً بين كافة أهل السودان، وبينهم وبين حكوماتهم على كل مستوى، والتزاماً من جانبهم بأن يحترموا حقوق الإنسان والحريات الأساسية المضمنة في هذا الدستور وأن يعملوا على ترقيتها؛ وتعتبر حجر الأساس للعدالة الاجتماعية والمساواة والديمقراطية في السودان.

(2) تحمى الدولة هذه الوثيقة وتعززها وتضمنها وتنفذها.

(3) تعتبر كل الحقوق والحريات المضمنة في الاتفاقيات والعهود والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان والمصادق عليها من قبل جمهورية السودان جزءً لا يتجزأ من هذه الوثيقة.

(4) تنظم التشريعات الحقوق والحريات المضمنة في هذه الوثيقة ولا تصادرها أو تنتقص منها.

الحياة والكرامة الإنسانية
28ـ لكل إنسان حق أصيل في الحياة والكرامة والسلامة الشخصية, ويحمي القانون هذا الحق، ولا يجوز حرمان أي إنسان من الحياة تعسفاً.
*
الأسرة والزواج والمرأة


(2) تضطلع الدولة بحماية الأمومة ووقاية المرأة من الظلم وتعزيز المساواة بين الجنسين وتأكيد دور المرأة في الأسرة وتمكينها في الحياة العامة.

الحُرمة من التعذيب

33ـ لا يجوز إخضاع أحد للتعذيب أو معاملته على نحوٍ قاسٍ أو لا إنساني أو مُهين.

(2) تلتزم الدولة باحترام وترقية الكرامة الإنسانية، وتُؤسس على العدالة والمساواة والارتقاء بحقوق الإنسان وحرياته الأساسية وتتيح التعددية الحزبية.

(3) الإعلان العالمي لحقوق الإنسان :

الإعلان العالمي لحقوق الإنسان من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
يعتبر الإعلان العالمي لحقوق الإنسان سنة ،1948 من بين الوثائق الدولية الرئيسية لحقوق الإنسان والتي تم تبينها من قبل الأمم المتحدة، ونالت تلك الوثيقة موقعاً هاماً في القانون الدولي، وذلك مع وثيقتي العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية من سنة 1966، والعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية من سنة 1966. وتشكل الوثائق الثلاثة معاً ما يسمى "لائحة الحقوق الدولية"[1]. وفي 1976، بعد أن تم التصديق على الوثيقتين من قبل عدد كاف من الأمم، أخذت لائحة الحقوق الدولية قوة القانون الدولي.
الإعلان العالمي لحقوق الإنسان
اعتمد ونشر على الملأ بموجب قرار الجمعية العامة
للأمم المتحدة 217 ألف (د-3) المؤرخ في 10 كانون الأول/ديسمبر 1948

الديباجة :

لما كان الاعتراف بالكرامة المتأصلة في جميع أعضاء الأسرة البشرية وبحقوقهم المتساوية الثابتة هو أساس الحرية والعدل والسلام في العالم. ولما كان تناسي حقوق الإنسان وازدراؤها قد أفضيا إلى أعمال همجية آذت الضمير الإنساني، وكان غاية ما يرنو إليه عامة البشر انبثاق عالم يتمتع فيه الفرد بحرية القول والعقيدة ويتحرر من الفزع والفاقة. ولما كان من الضروري أن يتولى القانون حماية حقوق الإنسان لكيلا يضطر المرء آخر الأمر إلى التمرد على الاستبداد والظلم. ولما كانت شعوب الأمم المتحدة قد أكدت في الميثاق من جديد إيمانها بحقوق الإنسان الأساسية وبكرامة الفرد وقدره وبما للرجال والنساء من حقوق متساوية وحزمت أمرها على أن تدفع بالرقي الاجتماعي قدماً وأن ترفع مستوى الحياة في جو من الحرية أفسح. ولما كانت الدول الأعضاء قد تعهدت بالتعاون مع الأمم المتحدة على ضمان اطراد مراعاة حقوق الإنسان والحريات الأساسية واحترامها. ولما كان للإدراك العام لهذه الحقوق والحريات الأهمية الكبرى للوفاء التام بهذا التعهد. فإن الجمعية العامة تنادي بهذا الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أنه المستوى المشترك الذي ينبغي أن تستهدفه كافة الشعوب والأمم حتى يسعى كل فرد وهيئة في المجتمع، واضعين على الدوام هذا الإعلان نصب أعينهم، إلى توطيد احترام هذه الحقوق والحريات عن طريق التعليم والتربية واتخاذ إجراءات مطردة، قومية وعالمية، لضمان الاعتراف بها ومراعاتها بصورة عالمية فعالة بين الدول الأعضاء ذاتها وشعوب البقاع الخاضعة لسلطانها.

• (المادة 1) يولد جميع الناس أحراراً متساوين في الكرامة والحقوق، وقد وهبوا عقلاً وضميراً وعليهم أن يعامل بعضهم بعضاً بروح الإخاء
• (المادة 2) لكل إنسان حق التمتع بكافة الحقوق والحريات الواردة في هذا الإعلان، دون أي تمييز، كالتمييز بسبب العنصر أو اللون أو الجنس أو اللغة أو الدين أو الرأي السياسي أو أي رأي آخر، أو الأصل الوطني أو الاجتماعي أو الثروة أو الميلاد أو أي وضع آخر، دون أية تفرقة بين الرجال والنساء. وفضلا عما تقدم فلن يكون هناك أي تمييز أساسه الوضع السياسي أو القانوني أو الدولي لبلد أو البقعة التي ينتمي إليها الفرد سواء كان هذا البلد أو تلك البقعة مستقلا أو تحت الوصاية أو غير متمتع بالحكم الذاتي أو كانت سيادته خاضعة لأي قيد من القيود
• (المادة 3 )
لكل فرد الحق في الحياة والحرية وسلامة شخصه.
• (المادة 4) لا يجوز استرقاق أو استعباد أي شخص، ويحظر الاسترقاق وتجارة الرقيق بكافة أوضاعهما
• (المادة 5) لا يعرض أي إنسان للتعذيب ولا للعقوبات أو المعاملات القاسية أو الوحشية أو الحاطة بالكرامة
• (المادة 6) لكل إنسان أينما وجد الحق في أن يعترف بشخصيته القانونية
• (المادة 7)كل الناس سواسية أمام القانون ولهم الحق في التمتع بحماية متكافئة عنه دون أية تفرقة، كما أن لهم جميعا الحق في حماية متساوية ضد أي تميز يخل بهذا الإعلان وضد أي تحريض على تمييز كهذ ا
• (المادة 8) لكل شخص الحق في أن يلجأ إلى المحاكم الوطنية لإنصافه عن أعمال فيها اعتداء على الحقوق الأساسية التي يمنحها له القانون
• (المادة 9) لا يجوز القبض على أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفاً
• (المادة 10) لكل إنسان الحق، على قدم المساواة التامة مع الآخرين، في أن تنظر قضيته أمام محكمة مستقلة نزيهة نظراً عادلاً علنياً للفصل في حقوقه والتزاماته وأية تهمة جنائية توجه إليه
• (المادة 11 )( 1 ) كل شخص متهم بجريمة يعتبر بريئاً إلى أن تثبت إدانته قانوناً بمحاكمة علنية تؤمن له فيها الضمانات الضرورية للدفاع عنه.
• ( 2 ) لا يدان أي شخص من جراء أداة عمل أو الامتناع عن أداة عمل إلا إذا كان ذلك يعتبر جرماً وفقاً للقانون الوطني أو الدولي وقت الارتكاب، كذلك لا توقع عليه عقوبة أشد من تلك التي كان يجوز توقيعها وقت ارتكاب الجريمة
• (المادة 12) لا يعرض أحد لتدخل تعسفي في حياته الخاصة أو أسرته أو مسكنه أو مراسلاته أو لحملات على شرفه وسمعته، ولكل شخص الحق في حماية القانون من مثل هذا التدخل أو تلك الحملات
• (المادة 13) ( 1 ) لكل فرد حرية التنقل واختيار محل إقامته داخل حدود كل دولة. ( 2 ) يحق لكل فرد أن يغادر أية بلاد بما في ذلك بلده كما يحق له العودة إليه
• (المادة 14 ) ( 1 ) لكل فرد الحق في أن يلجأ إلى بلاد أخرى أو يحاول الالتجاء إليها هرباً من الاضطهاد.
• ( 2 ) لا ينتفع بهذا الحق من قدم للمحاكمة في جرائم غير سياسية أو لأعمال تناقض أغراض الأمم المتحدة ومبادئها
• (المادة 15 ) ( 1 ) لكل فرد حق التمتع بجنسية ما. ( 2 ) لا يجوز حرمان شخص من جنسيته تعسفاً أو إنكار حقه في تغييرها
• (المادة 16) ( 1 ) للرجل والمرأة متى بلغا سن الزواج حق التزوج وتأسيس أسرة دون أي قيد بسبب الجنس أو الدين، ولهما حقوق متساوية عند الزواج وأثناء قيامه وعند انحلاله.
• ( 2 ) لا يبرم عقد الزواج إلا يرضى الطرفين الراغبين في الزواج رضي كاملاً لا إكراه فيه. ( 3 ) الأسرة هي الوحدة الطبيعية الأساسية للمجتمع ولها حق التمتع بحماية المجتمع والدولة
• (المادة 17 ) ( 1 ) لكل شخص حق التملك بمفرده أو بالاشتراك مع غيره.
• ( 2 ) لا يجوز تجريد أحد من ملكه تعسفاً
• (المادة 18) لكل شخص الحق في حرية التفكير والضمير والدين، ويشمل هذا الحق حرية تغيير ديانته أو عقيدته، وحرية الإعراب عنهما بالتعليم والممارسة وإقامة الشعائر ومراعاتها سواء أكان ذلك سراً أم مع الجماعة
• (المادة 19) لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار وتلقيها وإذاعتها بأية وسيلة كانت دون تقيد بالحدود الجغرافية
• (المادة 20 ) ( 1 ) لكل شخص الحق في حرية الاشتراك في الجمعيات والجماعات السلمية. ( 2 ) لا يجوز إرغام أحد على الانضمام إلى جمعية ما
• (المادة 21 ) ( 1 ) لكل فرد الحق في الاشتراك في إدارة الشؤون العامة لبلاده إما مباشرة وإما بواسطة ممثلين يختارون اختياراً حراً.
• ( 2 ) لكل شخص نفس الحق الذي لغيره في تقلد الوظائف العامة في البلاد. ( 3 ) إن إرادة الشعب هي مصدر سلطة الحكومة، ويعبر عن هذه الإرادة بانتخابات نزيهة دورية تجري على أساس الاقتراع السري وعلى قدم المساواة بين الجميع أو حسب أي إجراء مماثل يضمن حرية التصويت
• (المادة 22) لكل شخص بصفته عضواً في المجتمع الحق في الضمانة الاجتماعية وفي أن تحقق بوساطة المجهود القومي والتعاون الدولي وبما يتفق ونظم كل دولة ومواردها الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والتربوية التي لا غنى عنها لكرامته وللنمو الحر لشخصيته
• (المادة 23) ( 1 ) لكل شخص الحق في العمل، وله حرية اختياره بشروط عادلة مرضية كما أن له حق الحماية من البطالة.
• ( 2 ) لكل فرد دون أي تمييز الحق في أجر متساو للعمل.
• ( 3 ) لكل فرد يقوم بعمل الحق في أجر عادل مرض يكفل له ولأسرته عيشة لائقة بكرامة الإنسان تضاف إليه، عند اللزوم، وسائل أخرى للحماية الاجتماعية.
• ( 4 ) لكل شخص الحق في أن ينشئ وينضم إلى نقابات حماية لمصلحته
• (المادة 24) لكل شخص الحق في الراحة، وفي أوقات الفراغ، ولاسيما في تحديد معقول لساعات العمل وفي عطلات دورية بأجر
• (المادة 25) ( 1 ) لكل شخص الحق في مستوى من المعيشة كاف للمحافظة على الصحة والرفاهية له ولأسرته، ويتضمن ذلك التغذية والملبس والمسكن والعناية الطبية وكذلك الخدمات الاجتماعية اللازمة، وله الحق في تأمين معيشته في حالات البطالة والمرض والعجز والترمل والشيخوخة وغير ذلك من فقدان وسائل العيش نتيجة لظروف خارجة عن إرادته.
• ( 2 ) للأمومة والطفولة الحق في مساعدة ورعاية خاصتين، وينعم كل الأطفال بنفس الحماية الاجتماعية سواء أكانت ولادتهم ناتجة عن رباط شرعي أو بطريقة غير شرعية
• (المادة 26 ) ( 1 ) لكل شخص الحق في التعلم، ويجب أن يكون التعليم في مراحله الأولى والأساسية على الأقل بالمجان، وأن يكون التعليم الأولي إلزامياً وينبغي أن يعمم التعليم الفني والمهني، وأن ييسر القبول للتعليم العالي على قدم المساواة التامة للجميع وعلى أساس الكفاءة.
• ( 2 ) يجب أن تهدف التربية إلى إنماء شخصية الإنسان إنماء كاملاً، وإلى تعزيز احترام الإنسان والحريات الأساسية وتنمية التفاهم والتسامح والصداقة بين جميع الشعوب والجماعات العنصرية أو الدينية، وإلى زيادة مجهود الأمم المتحدة لحفظ السلام.
• ( 3 ) للآباء الحق الأول في اختيار نوع تربية أولادهم
• المادة 27 ( 1 ) لكل فرد الحق في أن يشترك اشتراكاً حراً في حياة المجتمع الثقافي وفي الاستمتاع بالفنون والمساهمة في التقدم العلمي والاستفادة من نتائجه.
• ( 2 ) لكل فرد الحق في حماية المصالح الأدبية والمادية المترتبة على إنتاجه العلمي أو الأدبي أو الفني
• (المادة 28 ) لكل فرد الحق في التمتع بنظام اجتماعي دولي تتحقق بمقتضاه الحقوق والحريات المنصوص عليها في هذا الإعلان تحققاً تاما
• (المادة 29 ) ( 1 ) على كل فرد واجبات نحو المجتمع الذي يتاح فيه وحده لشخصيته أن تنمو نمواً حراُ كاملاً.
• ( 2 ) يخضع الفرد في ممارسة حقوقه وحرياته لتلك القيود التي يقررها القانون فقط، لضمان الاعتراف بحقوق الغير وحرياته واحترامها ولتحقيق المقتضيات العادلة للنظام العام والمصلحة العامة والأخلاق في مجتمع ديمقراطي.
• ( 3 ) لا يصح بحال من الأحوال أن تمارس هذه الحقوق ممارسة تتناقض مع أغراض الأمم المتحدة ومبادئها
• (المادة 30 ) ليس في هذا الإعلان نص يجوز تأويله على أنه يخول لدولة أو جماعة أو فرد أي حق في القيام بنشاط أو تأدية عمل يهدف إلى هدم الحقوق والحريات الواردة فيه
* حقوق الإنسان: مجموعة صكوك دولية، المجلد الأول، الأمم المتحدة، نيويورك، 1993،

(4) نصوص مواد الجلد في القانون الجنائي :

الغي قانون العقوبات لسنة 1983.
نشر في الجريدة الرسمية بتاريخ 20/2/199
القانون الجنائي لسنة 1991 :
1- يسمى هذا القانون "القانون الجنائي لسنة 1991" ، ويعمل به بعد شهر من تاريخ نشره في الجريدة الرسمية.*

2- يلغى قانون العقوبات لسنة 1983.
نصوص مواد الجلد في قانون العقوبات :
1. 68
من يرتكب جريمة الشغب يعاقب بالسجن مدة لا تجاوز ستة أشهر أو بالغرامة أو بالجلد بما لا يجاوز عشرين جلدة فإذا كان يحمل سلاحاً أو أي أداة مما يحتمل أن يسبب استخدامه الموت أو الأذى الجسيم ، يعاقب بالسجن مدة لا تجاوز سنة أو بالغرامة أو بالعقوبتين معا .

2. 69

69- من يخل بالسلام العام أو يقوم بفعل يقصد به أو يحتمل أن يؤدي إلى الإخلال بالسلام العام أو بالطمأنينة العامة ، وكان ذلك في مكان عام ، يعاقب بالسجن مدة لا تجاوز شهراً أو بالغرامة أو بالجلد بما لا يجاوز عشرين جلدة.
3. 78 – (1)
من يشرب خمراً أو يحوزها أو يصنعها، يعاقب بالجلد أربعين جلدة إذا كان مسلماً ،
4. 78- (2)

(2) دون المساس بأحكام البند (1) من يشرب خمراً ويقوم باستفزاز مشاعر الغير أو مضايقتهم أو إزعاجهم أو يشربها في مكان عام أو يأتي مكاناً عاماً وهو في حالة سكر ، يعاقب بالسجن مدة لا تجاوز شهراً أو بالجلد بما لا يجاوز أربعين جلدة كما تجوز معاقبته بالغرامة أيضاً.

5. 80-(1)
-(1) من يلعب الميسر أو يدير أي لعبة أو نشاط ينطوي على الميسر أو يدير منزلاً أو مكاناً لذلك الغرض أو يحرض على شيء من ذلك، يعاقب بالسجن مدة لا تجاوز سنة أو بالغرامة أو بالجلد بما لا يجاوز خمساً وعشرين جلدة كما يجوز إغلاق المنزل أو المكان أو مصادرته إذا كان ملكاً للجاني أو تم استخدامه بعلم المالك.

6. 81
81- من يرتكب للمرة الثالثة أيا من الجرائم المنصوص عليها في المواد 78 ، 79 و 80 يعاقب بالسجن مدة لا تجاوز ثلاث سنوات أو بالجلد بما لا يجاوز ثمانين جلدة أو بالعقوبتين معا ، مع مصادرة وسائل النقل والأدوات المستخدمة في ارتكاب الجريمة إذا كان أي منها ملكاً للجاني أو تم استخدامها بعلم المالك.

7. 125
125- من يسب علناً أو يهين ، بأي طريقة أيا من الأديان أو شعائرها أو معتقداتها أو مقدساتها أو يعمل على إثارة شعور الاحتقار والزراية بمعتنقيها ، يعاقب بالسجن مدة لا تجاوز ستة أشهر أو بالغرامة أو بالجلد بما لا يجاوز أربعين جلدة .

8. 146- (1)- ب
من يرتكب جريمة الزنا يعاقب:
(ب‌) بالجلد مائة جلدة إذا كان غير محصن

9. 146-2
من يرتكب جريمة الزنا يعاقب:
(أ‌) بالإعدام رجما إذا كان محصنا،
(ب‌) بالجلد مائة جلدة إذا كان غير محصن.
(2) يجوز أن يعاقب غير المحصن ، الذكر بالإضافة إلى الجلد بالتغريب لمدة سنة.
10. 148-(2) ( أ)
من يرتكب جريمة اللواط يعاقب بالجلد مائة جلدة كما تجوز معاقبته بالسجن مدة لا تجاوز خمس سنوات
11. 148-(2) ب
(ب) إذا أدين الجاني للمرة الثانية ، يعاقب بالجلد مائة جلدة وبالسجن مدة لا تجاوز خمس سنوات ،
12. 149 -3
(3) من يرتكب جريمة الاغتصاب يعاقب بالجلد مائة جلدة وبالسجن مدة لا تجاوز عشر سنوات ، ما لم يشكل الاغتصاب جريمة الزنا أو اللواط المعاقب عليها بالإعدام.
13. 151-(1)
151- (1) يعد مرتكبا جريمة الأفعال الفاحشة من يأتي فعلا مخلا بالحياء لدى شخص آخر أو يأتي ممارسة جنسية مع شخص آخر ، لا تبلغ درجة الزنا أو اللواط ، ويعاقب بالجلد بما لا يجاوز أربعين جلدة كما تجوز معاقبته بالسجن مدة لا تجاوز سنة أو بالغرامة .
14. 151-(2)
إذا ارتكبت جريمة الأفعال الفاحشة في مكان عام أو بغير رضا المجني عليه ، يعاقب الجاني بالجلد بما لا يجاوز ثمانين جلدة كما تجوز معاقبته بالسجن مدة لا تجاوز سنتين أو بالغرامة.

15. 152-(1)
من يأتي في مكان عام فعلا أو سلوكا فاضحا أو مخلا بالآداب العامة أو يتزيأ بزي فاضح أو مخل بالآداب العامة يسبب مضايقة للشعور العام يعاقب بالجلد بما لا يجاوز أربعين جلدة أو بالغرامة أو بالعقوبتين معاً .
16. 153- (1)
من يصنع أو يصور أو يحوز مواد مخلة بالآداب العامة أو يتداولها ، يعاقب بالسجن مدة لا تجاوز شهراً أو بالجلد بما لا يجاوز أربعين جلدة كما تجوز معاقبته بالغرامة.

17. 153- (2)
من يتعامل في مواد مخلة بالآداب العامة أو يدير معرضا أو مسرحا أو ملهى أو دار عرض أو أي مكان عام فيقدم مادة أو عرضا مخلا بالآداب العامة أو يسمح بتقديمه ، يعاقب بالجلد بما لا يجاوز ستين جلدة أو بالسجن مدة لا تجاوز ثلاث سنوات أو بالعقوبتين معا .

18. 154- (1)
يعد مرتكباً جريمة ممارسة الدعارة ، من يوجد في محل للدعارة بحيث يحتمل أن يقوم بممارسة أفعال جنسية أو يكتسب من ممارستها ، ويعاقب بالجلد بما لا يجاوز مائة جلدة أو بالسجن مدة لا تجاوز ثلاث سنوات.

19. 155 – (1)
من يقوم بإدارة محل للدعارة أو يؤجر محلا أو يسمح باستخدامه وهو يعلم بأنه سيتخذ محلا للدعارة ، يعاقب بالجلد بما لا يجاوز مائة جلدة وبالسجن مدة لا تجاوز خمس سنوات كما يجوز الحكم بإغلاق المحل أو مصادرته .

20. 155 – (2)

من يدان للمرة الثانية بموجب أحكام البند (1) يعاقب بالجلد بما لا يجاوز مائة جلدة وبالسجن مدة لا تجاوز عشر سنوات مع مصادرة المحل .
21. 156
من يغوي شخصاً بأن يغريه أو يأخذه أو يساعده في أخذه أو اقتياده أو استئجاره لارتكاب جريمة الزنا أو اللواط أو ممارسة الدعارة أو الأفعال الفاحشة أو الفاضحة أو المخلة بالآداب العامة ، يعاقب بالجلد بما لا يتجاوز مائة جلدة أو بالسجن مدة لا تجاوز خمس سنوات فإذا كان الشخص الذي تم إغواؤه غير بالغ او مختل العقل أو كان المقصود ممارسة أي من تلك الأفعال خارج السودان ، يعاقب بالجلد بما لا يجاوز مائة جلدة والسجن مدة لا تجاوز سبع سنوات.

22. 157- (3)
يعاقب من يرتكب جريمة القذف بالجلد ثمانين جلدة .

23. 160
من يوجه إساءة أو سبابا لشخص بما لا يبلغ درجة القذف أو إشانة السمعة قاصدا بذلك إهانته ، يعاقب بالسجن مدة لا تجاوز شهراً أو بالجلد بما لا يجاوز خمسا وعشرين جلدة أو بالغرامة

24. 173
إذا سقطت عقوبة الحد في جريمة السرقة الحدية بأي من المسقطات المذكورة في المادة 172 يجوز معاقبة الجاني بالسجن مدة لا تجاوز سبع سنوات ، أو بالغرامة أو بالعقوبتين معا ، كما تجوز معاقبته بالجلد بما لا يجاوز مائة جلدة.

25. 174- (2)
من يرتكب جريمة السرقة ، يعاقب بالسجن مدة لا تجاوز سبع سنوات كما تجوز معاقبته بالغرامة أو بالجلد بما لا يجاوز مائة جلدة.

ــــــــــــ
المراجع :
- دستور السودان 2005 م
- القانون الجنائي 1991 م

*

Post: #17
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 12-24-2010, 03:53 PM
Parent: #16

ونواصل

Post: #18
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 12-28-2010, 04:29 PM
Parent: #17

كنا قد وعدنا بتقديم العدد من المحاضرات الصوتية أو كتابة ،
وقد احتجنا الدعم الفني ، فلدينا أكثر من مائة وخمسين محاضرة ،
إضافة على المشاركات الثرية لأعضاء المنتدى ، وإسهامهم الفاعل
في إثراء المادة الثقافية ، بسعة الاطلاع وعمق المشاركات .

Post: #19
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 01-03-2011, 03:49 AM
Parent: #18


ويستمر المنتدى
وفي الإثنين 3/1/ 20111

وقفة في مسيرة السودان
الماضي - الحاضر - المآل


ويستضيف المنتدى رئيس المنتدى
المهندس / مختار عثمان

وقد حضر زائراً أكرمنا بوجوده بيننا

تحية له وتحية لأهل المنتدى والحضور
ولجميع أبناء الوطن الحادبين على أن يكون وطنهم أفضل
ليس بحبهم له فحسب ، بل للعمل من أجله .



Post: #20
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 01-13-2011, 04:53 AM
Parent: #19





(منتدى السودان الفكري – أبوظبي ) ينعي المفكر والعالم والطبيب الجراح
البرفيسور / عبد المنعم بلة



{الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ }البقرة156

يتقدم منتدى السودان الفكري – أبوظبي بخالص العزاء للشعب السوداني وللجالية السودانية ولأهل الفكر عامة والأهل والأصدقاء ، في رحيل شمس من شموس السودان الفكرية والعلمية والطبية والثقافية والإعلامية البروفيسور : عبد المنعم بلة .
إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ
لم ينقطع لبن الضرع الذي منه نشرب ، ولا تعرف السدوف مثله صفحة معروقة بالروح والريحان وطيب الشذى .هذا يوم من أيامك النائحات يا وطني ، نشرب كأس المُرِ حتى الثُمالة .
في وداعك سيدي ،
هذه مشيخة العلم تودعنا بعد أن غمرتنا بغزير عطائها السّمح ، سلطانه كان تواضعه مع العِلم . الفكر نهجه لا ينفك عن صلادة الصندل الذي جمّل أيامنا الثقافية بصحبته .
عند ميلان الشمس في اتجاه الغروب رحل اليوم الموافق الثاني عشر من يناير ، البروفيسور / عبد المنعم بلة .وكان قبل أسبوع يُحاضرنا عن مآل جيل ما بعد الاستقلال . أسهب على عادته هو وصديقنا المهندس / مختار عثمان ، وهما من المؤسسين لمنتدى السودان الفكري ، وهما يضعان أصبع الوجع في خيبات الذين أسهموا في أزمة الوطن .
يناير هو موعد رحيل العلماء عندنا ، وشهد سوداناً واحداً أحبه و جاب أرجاءه في قوافل طبية كان عرّابها .سندنا ، كان " المِرِق " و "رُكازة " بيت الثقافة ، عندما اجتذبناه إلى منتدى السودان الفكري ، فصار النجم الذي تهتدي صحبته به . كم نعمنا بجزيل عطائه الفكري والطبي والديني والثقافي الذي يُخاطب العقل ، لا يشبه هو الذين سرقوا العقيدة من سماحتها . خرج منذ زمان بعيداً يُحلق في دُنيا العلم والعلماء ، وهب حياته ناشراً للفكر للعامة والخاصة .
يقول الذكر الحكيم :
{الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ }البقرة156

****
تقيم الجالية السودانية ومنتدى السودان الفكري ولجنة دار السودانيين بأبوظبي يوماً لتلقي
العزاء مساء الخميس 13/1/ 2011 م بالنادي الاجتماعي السوداني – أبوظبي .
***
العزاء للدكتور حسن بلة ومحمد بلة وكافة الأهل والأقارب والأصدقاء ،
أللهم اسكنه مع الصديقين في رياض جنانك الوارفات ، وألهم أهله وأقرباءه
الصبر الجميل
{الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ }البقرة156


*

Post: #21
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: آدم جمال أحمد
Date: 01-13-2011, 04:56 AM
Parent: #20

تحياتى الاخ عبد الله

متابعين لهذا السرد

Post: #22
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 01-13-2011, 02:27 PM
Parent: #21

تحيات زاكيات أخي الأكرم : آدم جمال أحمد

Post: #23
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 02-28-2011, 09:35 PM
Parent: #22



Image689.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


الأستاذ / أحمد محيسي
يقدم محاضرته عن الإعلام ودوره في التنمية
في منتدى السودان الفكري - الاثنين 28/2/2011

*

Post: #24
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 02-28-2011, 09:38 PM
Parent: #23



Image690.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


جانب من حضور منتدى السودان الفكري
لمحاضرة الأستاذ / أحمد محيسي
عن الإعلام ودوره في التنمية
الاثنين 28/2/2011

*

Post: #25
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 03-01-2011, 02:01 PM
Parent: #24





Image691.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


جانب من حضور منتدى السودان الفكري
لمحاضرة الأستاذ / أحمد محيسي
عن الإعلام ودوره في التنمية
الاثنين 28/2/2011

*

Post: #26
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 03-09-2011, 11:53 AM
Parent: #25




عالم القص في منتدى السودان الفكري (1)


قراءات في القصص القصيرة :
الأستاذ/ سيد أحمد عراقي
الأستاذ/ أحمد محيسي
الأستاذ / الصادق أحمد
تقديم القراءات : الأستاذ / أمير أبوقناية
*
مقدمة :

ها هي الدائرة الثقافية لمنتدى السودان الفكري ، وهي تعزز قدرتها على التجول في الفضاءات الإبداعية ، وقد تخيرت مساء الاثنين 7/3/ 2011 ، القصص القصيرة تجربة .
أورد الدكتور محمد يوسف نجم في سِفره عن " فن القصة " عن أن القصة مجموعة أحداث يرويها الكاتب ، وتتناول حادثة واحدة أو حوادث عدّة ، تتعلق بشخصيات إنسانية مختلفة ، تتباين أساليب عيشها وتصرفها في الحياة ، على غرار ما تتباين حياة الناس على وجه الأرض ، ويكون نصيبها متفاوتاً من حيث التأثير والتأثُر.
تتناول القصة فترة كاملة من حياة خاصة أو مجموعة من الحيوات ، تتناول قطاعاً أو شريحة أو موقفاً من الحياة . يسعى كاتب الأقصوصة إلى إبراز صورة متألقة واضحة المعالم بيّنة القسمات لقطاع من الحياة ، تؤدي لإبراز فكرة معينة ، وتعتمد على ما ينتظم الشخصيات من علاقات ، ومدى تأثرها بالبيئة التي يكتنفها ، وقد أكد " براند ماثيوز" في كتابه " فن الأقصوصة " أن وحدة التأثير التي دعاها " بو " قبله بالشمول هي الفارق الأساس بين الأقصوصة والقصة .
تقديم أصحاب القص :
قدم الأستاذ / أمير أبوقناية الأساتذة والأفاضل ، وبدأ من تاريخ حياتنا القصصية منذ الطفولة الأولى ، وذكريات المجتمع عندما كانت مؤسسة " الحبوبة " هي المصدر الرئيس للقص في الماضي :
" حجيتَك ما بَجيتَك ...."
ومن تلك العوالم كانت القصص التي تُحفّز خيال الطفولة ، وللقصص القصيرة تاريخ طويل ، ولدينا في الذكر الحكيم تذكرة : {نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَـذَا الْقُرْآنَ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ }يوسف3

وقدم الأستاذ / سيد أحمد عراقي لقراءة أحدى قصصه التي كتبها منذ السبعينات :

ونواصل

*

Post: #27
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 03-09-2011, 12:32 PM
Parent: #26



Image718.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

عالم القص في منتدى السودان الفكري (1)
*
الجّقود...رحل مبتسما ..
بقلم الكاتب : سيد أحمد عراقي


الجَّقود ..منك فى النفس شجن مقيم..... .لا يبرحها ....بل يزداد عمقا.
الجَّقود..دخلنا دنيا قريتنا .... وجدناك بهذا الاسم...." الجَّقود" ....أظنه تكبير للجّقد ليناسبك .

. الجَّقد. هو العود الممتد أفقيا بطول " العنقريب" ......قليلون يعرفون أسمك
الحقيقي...لم أسمع أحدا يناديك به
طويل ونحيف .. تسير مسرعا..رغم الإجهاد..يكسوك العذاب
..الإرهاق.....الغبار والعرق وبعض من فتات سعف النخيل اليابس
تسير مسرعا رغم الهزال...... يبدو أنك تحس بعدم الأمان كما تنم عينيك الزائغتين وتوجسهما الدائم .

السأم يملؤك والهزائم تطاردك منذ الطفولة.....عزلوك و أجبروك على الاعتزال.....الانزواء.....فسكنتك المسكنة.
يصيح الرجل منهم ....رافعا سبابته... غالبا يعضها ( أسكت يا.....) بعضهن ..يصككن الوجه وينهرن. ( بالله عليكم...شوفوا إل......دا كمان..؟؟؟)

تغوص كلماتهم داخلك....تأخذ عنك الحيوية....تقتل الرغبة ..أورثتك
تأتأة في الكلام.. وتوجس دامع في العيون .

يقاطعون....حديثك.... يعبسون في وجهك.... يبخسون جهدك.....لا يعطونهما فرصة الخروج أو المحاولة...ضغط مستمر إلى أسفل....فاغتالوك عمدا

مرت السنوات ثقيلة عليك...طال جسمك... ذبلت ثم انزوت أحلامك...فصرت كما أرادوك..... ونراك كشيء صامت ..... قديم صدئ....ينفسون فيك إخفاقاتهم....في النجاح والمال والسلطة

مطارد.....تطاردك الحيطان والأرض التي تمشى عليها.....تسرع الخطى ...هاربا....من فقرك....حرمانك ونكران العشيرة لك.....والقدر الذي فرضوه عليك

سروال وعراقي...من "الدمورية " " وزن عشرة "...هما زيك الدائم....على الصدر وبين الكتفين تراكم العرق والغبار....صبغا العراقي بلون الطين..حذاء "الباتا " المصنوع من القماش . .. بني اللون...كعبك والأصبع الصغير

دائما خارجه .... جسدك طال عهده بالاغتسال....وفى الجيوب دائم منجل... صباحا....و أحيان كثيرة زجاجة أو نصفها من خمر البلح في بداية المساء....بعضهم يشرب منها دون إذنك....دون أن يلقون عليك التحية ويقول بعضهم " الشي الكافر دا ....الـ .......يجيبوا من وين؟؟؟"

وجهك " الممصوص" الناشف ...تأتاة حديثك القليل الذي يوشك أن يصير بكاء وعبرات .

تسير دائما بجانب الحيطان.....تصطدم يديك ولا تأبه..... تسير في أضيق مساحة رغم الألم.....تخشى أن تضييق على الآخرين فيضاعفون لك التضييق

من أين تأتيك تلك الطاقة والقدرة على تسلق أطول أشجار النخيل وعاصياته " دي.. ما يطلعها إلا الجّقود...أنت قايل نفسك الجقود....معايير وضعتها...في تسلق النخيل"

ذاك النخيل المسمى" البِريرة"... أطول الأنواع في قريتنا.....أقلها سمكا في الساق, هي دائما نخلة منفردة وليس مجموعة نخلات.. أو كما نقول (حفرة) أي نخلة ببناتها ملتصقات في قاعدة واحدة ... قليل ما تطرحه "البِريرة" من بلح....ليس طيبا كالأنواع الأخرى...أقلها سعرا....قليلون يغضبون و يطاردوننا إن اعتدينا على "بريرهم "بالحجارة لنحصل على بلح .

وأنت الجَّقود.....مثلها .....قليلون يدفعون عنك الأذى....حتي أنت لا تغضب... لم أرك تحتد ...أو تشكو أحدا

بينك وبين "البِريرة" شبه ......الوحدة....وضعف القدر و المقدار و قلته بين القبيلة .

تتسلق النخيل الصعب....هل تركه لك المتسلقون الآخرون لخطورته..... وأنت لا تأبه أو "مجبور".... جبَّارة هي المعايش...مرات عديدة تعاركت مع حدأة شرسة .. عششت وفرخت بنخلة فتسلقتها...تََراجع آخرون...وقبلت أنت... تود الصعود من حُفرِنا التي سجناك فيها؟؟؟...تخرج من دهاليز ظُلمنا إيّاك....أم تفجير لغضبك.....وانك تستطيع ما لا نستطيع ، أو يخاف منه ولا يقدر عليه المتسلقون الآخرون.... تتنفس الضيم في قطع الجريد واقتلاعه؟؟؟ أم بنت عمتنا النخلة ...هي أفضل منا...كرما وعطفا....سمحت لك بمعانقتها...ولم أرك تعانق أو يحضنك أحد..... في قريتنا...سلام أهلها كله أحضان وعناق....وقلد.....

أنت تحب النخلة.....كما تحبك وترد لها الجميل.....يداك الطويلتان تحتويها وتتسلق بهمة..أعطتك وسهلت لك أمر عيشك...أعطتك ما نزعناه عنك....امتصت بعض ما سببناه لك

قليلون منا أوفوا لك أجر ما قطعت لهم من جريد.. بعضنا يعطيك أقل من حقك..آخرون يعطونك بقايا كسرة " بائتة"...يابسة وشاي..يجلسونك في الحوش .في ظل الضحى المتأخر أو الظهيرة الباكرة..قدمٌ في الظل....والأخرى في الشمس.... قريب جدا منك ...أغنامهم والحمير في مُراح ظليل.... و تحتها
برسيم كثير.....طرى وناعم مثل أجساد فتياتنا.... تلك الأجساد التي لا حق لك في التفكير فيها.....

الأرملة...التي أشاع من ردَّتهم.. أنها راودتك.. غضبت حين سمعت الإشاعة وكانت المرة الوحيدة التي أبديت غضبك علنا.. قلت لهم ولم يسمعوك..أظنها كانت تحسن إليك بما تيسر من طعام..ترسله" لعشّتك "مع أبنائها.. والأخرى التي كانت تعطيك ملابس مما يترك زوجها بعد سفره....رأفة أو مروءة

قالتا إنك أفضل من كثيرين ...لا ترفع بصرك للنظر إليهما....ولا تزيد في الكلام أو تطيله معهما...ولا تلوك سيرة إنسان أو تلومه لظلمه إياك

ذاك اليوم..أذكره ..انتهت فيه فصول حياتك الحزينة ..و.التي لم تدم طويلا....أوشكت الشمس أن تغيب حين تعالت الأصوات .... الحي الله...الدائم الله...الجقود راح في حق الله..

لحظتها كنا مجموعة صبية...تجمعنا على حافة النيل بعد أن أحضر كل منا عشاء بهائم أهله...كانت صنارتنا منصوبة في النيل, نأمل في صيد سمكة تعشى البيت ولا تقطع الخيط.... ونخشى تحقق المقولة ( مع الحمار إن كان حمار) إذ علمونا أن التماسيح تصطاد مع احمرار السماء عند المغرب و إن

كان الصيد حمارا....ثم ندع صنارتنا للمبيت بالنيل.. عسى أن نجدها صباحا وبها ما نتمنى من بياض أو كور كبير

سمعنا الصائح ..الحي الله.. والدائم الله..الجقود راح في حق الله تناسينا ما بأيدينا..هرعنا..صعدنا الشاطئ المنحدر عدوا وذهبنا إلى "عشتك".

وجدوك ميتا تحت" بِريرة" بنت آمنة فوق الحفير الفوق الذي يفصل البيوت عن المزارع....أسندت رأسك إليها وصعدت روحك...قد تكون فاجأتك نوبة مرض ولم تستطع مواصلة سيرك ...فآويت إليها ...أم إنك فضلت أن تكون جلستك الأخيرة لدى من تحب و تحبك..والموت مستندا عليها..وحدها شهدت رحيلك

ولكن بعضهم.. واصل أذاك فقالوا ..شقاه العرقي.. نظر إليهم شيخنا ....راثيا لحالهم.. وقال لم نشم رائحة ..بل حين غسلناه.. وحين كفناه كان يبدو مبتسما..شيئا لم أره في كل الذين غسلتهم وكفنتهم من قبل.

الأمر الذي زاد في حيرتنا... أن" بريرة" بنت آمنة هوت بعد أسبوعين من موتك....ولم تكن مرشحة للسقوط حسب توقعات كبارنا.... التي أصابت كثيرا...يعرفون زرعهم.. .أكثر من أنفسهم ...كم ستعطى تلك ا لشجرة أو النخلة...احتمال أن لا تثمر أو تتدهور وتسقط.

سقطت " بريرة" بنت آمنة عابرة الحفير...في اتجاه المزارع و من بعدها مقابر القرية....ظل قلبها مخضّرا .. ونضج بلحها وهى على الأرض..ثم يبس القلب وماتت.أظنكما تنظران لبعضكما وتتواصلان..صارت معبرا فوق الحفير "الفوق"..ويقول أهلي " أتعدينا الحفير يفوق تمرة دقشة الجّقود." .حتى الذين كانوا يسيئون إليك دائما.. صاروا يقولونها .." دقشة الجّقود".. معلما يحددون بها الأماكن..

عشت.. صامتا...في أساك....رحلت مبتسما....وبقيت معبرا بيننا وبين زرعنا

*

Post: #28
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 03-10-2011, 10:37 AM
Parent: #27



sudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudan-2.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

الأستاذ / الصادق أحمد
*
عالم القص في منتدى السودان الفكري (1)
*
غازلتُ المانيكان ورحتُ فـي خبر كان


غازلتُ المانيكان ورحتُ فـي خبر كان
قالت لصديقتها: مسكين.. ليش ما يروح حملة نور دبي؟
أقر واعترف وأبصم بالعشرة بأني “فاشل” في الغزل، وقد توصلت لهذه النتيجة عندما قررت الدخول إلى عالم الغزِلين في المولات والمراكز والأسواق، إذ مررت بتجارب مريرة تسر العدو.
بدأت أولاً بوضع خطة للخروج من دائرة المحتشمين والانضمام للذين يسيرون في وسط المول بريشهم المنفوش وكأني ديك أوحد وسط دجاجات.
وكانت الخطوة الأولى هي تغيير شكل شعري، فاشتريتُ لهذا الغرض كمية من دهانات ومصففات الشعر تكفي النجوم والنجمات الذين حضروا حفل توزيع جوائز الأوسكار، ودخلتُ في حرب ضروس مع شعر رأسي حتى ينام ويتمدد إلى أن يصل إلى عنقي وهو يبرق، ولكنه، ولأسباب جينية بحتة، رفض ذلك رفضاً لا رجعة فيه وأصر أن يظل واقفا شامخا فأصبح مثل عُرف الديك إلا أن لونه ليس أحمر، حتى أن الفنان المصري محمد سعد عندما رآني أهدى لي أغنيته المشهورة:
هش هش يا ديك ** الفرخة دى مش ليك
وانتقلتُ بعد ذلك للملبس فلبست “تي شيرت” مليئ بالكتابات كأنه سبورة فصل مدرسي، وبنطلونا من نوع “نصف رجل” ينتهي إلى الوسط، فلا يرتفع ولا ينزل، وفيه العديد من الجيوب بما يكفي لحمل الأموال التي خصصها جورج بوش ومن بعده أوباما لانقاذ الاقتصاد الأمريكي، ودخلتُ مع هذا البنطلون في حرب عنيفة جرت أحداثها على السلم الكهربائي في المول، فما بين إصراره على الهبوط وإصراري على الصعود لأعلى، وتشتتُ جهود يدي بين التمسك بحافة السلم المتحرك بسرعة الصاروخ وإيقاف الزحف الهبوطي للبنطلون، وكانت تجربة انقطعت معها أنفاسي، وعند الوصول إلى آخر السلم أحسستُ أني كنت مثل الهابط من طائرة وانقطعت به المظلة وهو في الجو.

وفي داخل المول وجدتُ شابة متغنجة حلوة تمشي على مهل مثل الغزالة، تغازلنا بالعينين وأسبلتُ لها عيني اليسرى ورفعتُ حاجبي اليمين وحركتُ نظارتي بأرنبة أنفي ثم مسحتُ عليها مرة وإثنتين وارتديتها مرة أخرى تعبيراً عن انبهاري بجمالها، وعندما مرت بقربي سمعتها تقول لرفيقتها: “ربنا يعافيه ليش ما يروح حملة نور دبي”.
ورغم هذا الإحباط أصررت وصرتُ أبحث وأبحث إلى أن شاهدتُ حبيبة العمر، ونور عيني، وهي تقف وسط قسم الملابس النسائية، كانت حلوة وجميلة ورقيقة ورشيقة بشكل لا يمكن تصوره، وأتيتها من اليمين فنظرت إلى ناحية الشمال في حياء، وأتيتُها من الشمال فوجدتُ بعض الملابس تحجبها عني، ودرتُ حولها عدة مرات، وأخيراً جاء الفرج، واستجابة لتوسلاتي وآهاتي وابتسمت لي، وعندما تجرأتُ واقتربتُ منها وتبينت معالمها فإذا بها “مانيكان”، ورحتُ أنا في خبر كان.

*

Post: #29
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 03-22-2011, 04:46 AM
Parent: #28




في يوم لاثنين 14/3/ 2011
تم تقديم ( أغنية وقصة )
من إعداد وتقديم : عبد الله الشقليني
وكانت الأغنية : زي الهوا لعبد الحليم حافظ وشعر محمد حمزة والموسيقار بليغ حمدي مع الفرقة الموسيقية
الماسية ، والقصة القصيرة : (زي الهوا )
وهي تجربة جديدة تم تقديم مقاطع من الغنية كمقدمة ، وتم قراءة القصة وكانت " زي الهوا " بطلة هذه القصة .

ومس القص حياة المنافي والغوص في شخوص أفرادها وحياتهم العاطفية والنفسية وتعقيد الحياة الثقافية و العلاقات العاطفية في ظل المخاطر التي يعيشونها وهم لا يدرون قوانين تلك المهاجر بالقدر الذي يجنبهم الفواجع .


*

Post: #30
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 03-22-2011, 05:20 AM
Parent: #29




محاضرة منتدى السودان الفكري -21/3/2011
– الإسلام في السودان –
المحاضر : دكتور عبد الرحيم الريح

قدم الدكتور عبد الرحيم الريح موضوعاً بعنوان الإسلام في السودان . وقدم للمحاضرة الأستاذ / أمير أبوقناية .
قدم الدكتور المحاضرة بمحاذير أنه موضوع مفتوح على السعة أو العمق تاركاً الباب للمتداخلين لإثراء الملف . قدم سرداً تاريخياً ، وتم التنقل فيه منذ الأمم القديمة وعلاقتها بالأديان والمسيحية وإلى دخول الإسلام الصوفي منذ تاج الدين البهاري وتلامذته وعدد الطرق الصوفية ودخولها المسالم للحياة في السودان بدون تفرقة بين المسيحية والإسلام في العادات والطبائع ، ولم تزل الحياة إلى اليوم تزخر بكثير من العادات المسيحية . وجاء الإسلام السلفي منذ 1504 حين تحالف عبد الله جماع وبادى أبوشلوخ في حرب وهزيمة الدولة المسيحية ، وكيف أن دولة سنار تم فيها الفصل بين السلطة الزمنية و الدينية و وذكر التركية وكيف نظمت بعد فتح السودان الدين الرسمي وصار للدولة والسلطان فقهاء وصارت المناصب لرجال الدين وتبعوا السلاطين . ثم جاءت المهدية وعلاقاتها بين صراع المهدي والعلماء وبعد الفتح الانجليزي المصري كيف تأسس الإسلام السلفي من الدارسين بمدارس الدين الرسمي في مصر ، وجاءت حركة الإخوان منذ عام 1927 بمؤسسها حسن البنا وكيف استهدفت الحركة السلطة وإلى يومنا ، وتطرق لتكوين حركة الإخوان المسلمين وتبعت حركة الإخوان في مصر ، وتسلسلت الحركة السلفية مروراً بقمتها سلفية الإقصاء في الدولة الراهنة وأنها ابتعدت عن التسامح وجاءت بقمة الأزمة .
تحدث كثير من المتداخلين وأثروا النقاش وتعرضوا للدولة الدينية والدولة المدنية وفصل الدين عن الدولة ، بعد الأزمة الوطنية التي مزقت الوطن .

Post: #31
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 04-12-2011, 09:28 AM
Parent: #30



منتدى السودان الفكري يقدم المهندس والكاتب الصحافي ( عمرو منير ) -11-4-2011



المحاضر : المهندس / الكاتب الصحافي : عمرو منير
المقدم : الأستاذ / سيد أحمد عراقي
عنوان المحاضرة : الشخصية السودانية في عيون الآخر - في المهاجر .

كان من إسهامات سكرتارية منتدى السودان الفكري أن أسهمت في استقطاب الجيل المقتحم للمعرفة والثقافة ، فقد قدم الأستاذ / فخري كرار من قبل موضوعاً حياً عن الأغنية الشبابية وكانت المحاضرة جاذبة للفيف من أجيال الشباب ، ولكن هذه المحاضرة قد أسهمت في الكشف الحقيقي للأجيال التي أسهمت بقوة في العمل الثقافي والإعلامي الحي ، فقد جاء إلينا المهندس / الكاتب الصحافي : عمرو منير بسقفه العالي في لغة المحاضرة ، وفي التوصيف وفي المنهاج وفي ضبط التقديم ورفعة اللغة .
تناولت المحاضرة في توصيف لأجيال الستينات والسبعينات ونهلهم من المعرفة والعلوم وكانوا مساهمين في رفعة البلدان التي عاشوا ويعيشون فيها بثقافة وأخلاق عالية ، وتلاهم الجيل إلى الثمانينات ، حمل ذات التأهيل الرفيع من العلوم والمعارف تتبعت خطى قبلها ، ثم جاءت الأجيال التي أعقبت ، منهم من درس خارج السودان ، ومنهم من درس داخله ، و عايشوا التحولات في التعليم كماً ونوعاً ، واهتزت الصورة التي عُرف بها السودانيون ، وانخفضت منافستهم في سوق العمل ، وأسهمت دولتهم في تقديم نماذج تنوعت في مصادر رزقها ، منها الفقير ومنها المتوسط الحال ، ودخلوا العولمة بكل تبعاتها .
وفي ظل كل ذلك كانت الشخصية المشتركة للسودانيين ، تعاني من عدم قدرة للتواصل مع الجاليات الأخرى ، فهم أكثر انغلاقاً ، ويتميزون بتهيب اقتحام الآخر ، وبرز اتجاه نراه كثيراً في ظل الإعلام ، يتحدث عن ضعف لغة السودانيين ، أو كسلهم أو انخفاض تحضرهم ، وأسهمت كثير من الجاليات المنافسة في شن حملات شرسة للتقليل من شأن السودانيين ، وأسهم ذلك في بروز عقبات في المنافسة على الوظائف ، وأسهم كثيرون بتراخيهم عن الدفاع عن تلك الهجمات المنظمة التي توضح بجلاء قوة المنافسة واتخاذها الأساليب غير الأخلاقية لهزيمة الجالية السودانية والتطفيف من قدرتها على العطاء أو العمل أو التحضر .
وصعدت كثير من الأسئلة :
- هل نحن بالفعل كما يوصفنا غيرنا من الجاليات ( المصرية والفلسطينية ) من الذين نشروا على المواقع وفي الرسائل على الهواتف المتحركة كماً لاذعاً من الطرائف والأوصاف حتى بدت للعامة أنها حقيقة . وأن السودانيين ليست لديهم القدرة على مجاراة الآلة الإعلامية القوية للتنافس غير الأخلاقي .

للكاتب ثلاثة أسفار :
- جينات سودانية
- الشخصية السودانية في عيون صفوتها
- ين الكاتب العادي وأسامة أنور عكاشة
وللكاتب : عمرو منير سِفران قيد الطبع ، والكاتب مهندس كهربائي ، درس وعمل بمصر ، ويعمل الآن في منطقة العين في دولة الإمارات العربية المتحدة .
شارك في مداخلات ثرية لفيف من أعضاء المنتدى ، وأسهم المسئول الثقافي في إدارة النادي الجديدة في فتح القاعة الكبرى لنشاط المنتدى ، وكانت بادرة فقدناها في ظل لجنة النادي السابقة ولجنة التسيير ، وهي بداية جديدة نأمل فيها النظر للعمل الثقافي كعمل هام يتعين رعايته ، وللعلم فإن النشاط الثقافي هو نشاط فكري حر يقوم بع الأعضاء وفق قوانين النفع العام في الدولة وتحت مظلة النادي الاجتماعي السوداني ..
( للرجوع لأزمة التعليم العالي - الاستماع لمحاضرة الدكتور أحمد نميري أول الملف )
ونواصل .

Post: #32
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 04-12-2011, 09:31 AM
Parent: #31

نقلاً عن الرائد :
Quote:

تدشين كتابي "جينات سودانية" و"الشخصية السودانية
17 / 05 / 2010 رصد :حسن موسى
حجم الخط:

د. أحمد الصادق د. أحمد الصادق :كلمة "الهوية السودانية" صنيعة يهودية عامر محمد أحمد: الكتاب محاولة جادة للحديث عن المسكوت عنه
.

شهد نادي القصة بمباني المجلس القومي لرعاية الثقافة والفنون الاحتفاء بكتابي "جينات سودانية"و"الشخصية السودانية في عيون صفوتها" للكاتب الصحفي عمرو منير وهي كتب صادرة عن دار عزة للنشر والتوزيع في عدد 145 صفحة للكتاب الأول ،وعدد 228 صفحة للكتاب الثاني .
حيث تحدث في الاحتفال كل من الدكتور عبد الله على إبراهيم والدكتور أحمد الصادق أحمد والأستاذ عامر محمد أحمد حسين، وأدار الجلسة الأستاذ الصويم .
الدكتور عبد الله على إبراهيم ركز في حديثه على مشكلة الهوية السودانية ونظرة العرب السالبة للسودانيين في هذا المنحنى ، وأكد أن عمرو منير مشحون بمرارات من محاولة تغيير هوية السودان وعدم إيجاد تعريف لها عبر التاريخ الطويل ،فهل هي عربية أم أفريقية أم أفرو عربية ، وأشار إلى أن اللغة الانجليزية كانت تشكل جزءاً كبيراً من وعي المثقف السوداني.
ويرى عبدالله على إبراهيم أن هنالك شخصيات سودانية ثابتة ، وعلى محاولة طه حسين بإيجاد عروبة جديدة لمصر واتصال تاريخها بالأفرو أوسطى ،دعا دكتور عبد الله إلى عودة الحنين المنسي بين السودانيين وإعادة العلاقات مع أفريقيا مشيراً إلى استئصال الهوية السودانية من أفواه الفاعلين ، منبهاً إلى أهمية كتاب عمرو منير "الشخصية السودانية"وقال: إن دخول عمرو منير في حلبة صراع الهوية يسعد أمثالي.
بينما تحفظ الدكتور أحمد الصادق في حديثه على كلمة "الشخصية السودانية " وتساءل كيف يتم الاقتراب من هذه الشخصية وكشفها بآليات نقدية ، وتطرق أيضاً للحديث عن الهوية السودانية وعد ثباتها وكيفية الخروج بملامح سودانية محددة عن الشخصية السودانية، واعتبر الدكتور أحمد الصادق كتاب عمرو منير "الشخصية السودانية في عيون صفوتها "حملة لحوارات كاشفة للهوية السودانية، وأضاف أن حضور الايدولوجيا والسياسة في هذه الحوارات كبير جداً ، وأكد أن بها قدر من الوعي المفاهيمي .
وذهب الدكتور أحمد الصادق إلى القول أن الذات والهوية السودانية هي صنيعة استعمارية، وقال إن الخطاب الاستعماري كان ماثلاً بجلاء في النخبة السودانية المثقفة واستشهد أحمد الصادق في حديثه عن الهوية بمقولات "قرامشي"وختم بسؤال لماذا لم يتحقق وعي واعتراف جوهري من التنوع الثقافي والتعدد القبلي في السودان ومحاولة تشكيل رؤية واضحة للانتماء لمستقبل واضح ونظيف للشخصية السودانية .
أما الأستاذ عامر محمد أحمد حسين فقد ركز في حديثه بشكل مباشر على كتاب" جينات سودانية" بالبحث والتحليل بداية من عنوان الكتاب فقال:إن الاسم جاء بعد الجينات" وأكد أن الكتاب هو محاولة جادة للحديث حول المسكوت عنه في الكتابات السودانية،وعلل ذلك بان هنالك عدم صراحة في الحديث ناتجة من الخجل الذي يكتنف الشخصية السودانية .
ويرى الأستاذ عامر أن الكتاب ناقش قضايا كثيرة جداً بأسلوب سلس مشيراً إلى أن الكاتب عمرو منير متأثرا بمسألة نظرة العرب للشخصية السودانية، وكشف الأستاذ عامر أن انتماء السودان للعروبة كلف السودانيين كثيرا وان عمرو منير حاول في كتاباته أن يجد مبررات تندرج تحت النظرة الاستشراقية ، وأضاف أن عمرو حاول الحديث عن السمات الجميلة والأصيلة في الشخصية السودانية طيبتها وكرمها وعفتها وإنسانيتها ولكن هل هي بمفهوم حقبة الستينيات أم حقبة السبعينات؟
ومضى عامر قائلاً: إن منير في كتابه "جينات سودانية" تطرق لمناقشة قضية المسرح والتمثيل في السودان .
بينما أكد الأستاذ عمرو منير في كلمته أن هنالك اختلافاً في مضمون الكتابين، وقال هي كتابة إبداعية بأسلوب أكاديمي،ثم تحدث عن الثقة في الشخصية السودانية، ويرى أنها مصطلح لا يمكن تجاوزه بأي حال من الأحوال .
كما تطرق للحديث عن التغيرات التي حدثت في السودان ودور المثقف السياسي في هذا التحول.

http://alraed-sd.com/portal/permalink/31586.html?print
.

Post: #33
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 04-12-2011, 10:17 AM
Parent: #31





منتدى السودان الفكري يقدم المهندس والكاتب الصحافي ( عمرو منير ) -11-4-2011

Image770.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


إلى اليمين الأستاذ / سيد أحمد عراقي وعلى اليسار المحاضر : عمرو منير


*

Post: #34
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 04-12-2011, 11:26 AM
Parent: #33



Image771.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

إلى اليمين الأستاذ / سيد أحمد عراقي و على الوسط المحاضر : عمرو منير وعلى اليسار الأستاذ الصحافي / مجوك نكديمو يقدم تعقيباً على المحاضرة .


*

Post: #36
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 04-14-2011, 10:05 AM
Parent: #33




sudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudan-1-.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


أحد أسِفار الكاتب : عمرو منير

*

Post: #35
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 04-12-2011, 02:49 PM
Parent: #29



قدم منتدى السودان الفكري الأستاذ / حسين يوسف في محاضرة عن الحوكمة – الاثنين 4-4-2011


قدم منتدى السودان الفكري الأستاذ / حسين يوسف – الاثنين 4-4-2011 في محاضرة خاصة بموضوع رسالة الماجستير قيد التجهيز بعنوان :
الحوكمة وأنموذج دولة الإمارات كدولة من الدول السباقة في استحداث الحوكمة .
قدم المحاضر : الأستاذ / سيد أحمد عراقي
وقدم الأستاذ / حسين سرداً مستفيضاً حول الحوكمة ، وتعريف بالمصطلح ، وعرض نماذج تدعم المصطلح من القرآن والحديث ، وقدم محاضرة وافية حول التحكم والشفافية والدقة ، والعدل في تناول أساليب الحوكمة كمنهاج ، وتم التطرق من المتداخلين عن تأسيس الحوكمة كمصطلح بدأ في 2002 ن وليس له في التأصيل ، فهو منهاج جديد وقد أسهم أحد السودانيين في ابتكار المصطلح ، مما يعد فخراً للسودانيين عموماً .
وتم التنبيه على دراسة أمر الحوكمة ، على أن المراجع الأوروبية أكثر تقدماً من نماذج اليابان أو أمريكا ن فقد كشفت العولمة ثغرات في النظام الأمريكي في الانهيار الاقتصادي قبل سنوات ، أو في تسرب الإشعاع من المفاعل النووي في اليابان 2011 بسبب ضعف القدرة على الحوكمة ، وضعف الأخلاقيات التي صاحب قوانين العمل والشركات.


.

Post: #37
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 04-16-2011, 08:01 PM
Parent: #35





sudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudan1.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



ملخص محاضرة " الفن الموسيقي بين العلوم والوجدان "
فبراير 2007
المحاضر : الدكتور مكي سيد أحمد
المقدم : الدكتور عز الدين هلالي



تحدث عن أن لديه سِفران حول السلم الخماسي ، وأوضح أنه وبدراسته العملية تبين وجود حوالي سبعة أنواع من السلالم الخماسية ، من أصل (98) شكلا مستنسخا من السلالم الخماسية ، وسفره الثاني يتحدث عن أساليب تجويد النغم على الخماسي .وذكر أن لديه سفر عن " خصائص اللحن النوبي بالسكّوت "
أنجزه عام 1981 م .
وذكر أن السلم الخماسي هو الوعاء الذي تُكتَب عليه المادة المبدعة ، مع التواصل والتجويد . وإن الموسيقي تدور في نظام إبداعي محلي ، وأن الموسيقى وضعت نفسها وفق ما رأينا في خدمة الكلمة ، المدحة المعزوفة وذهبت بخطى وئيدة إلى الجمال . منها ألأغاني التي مجدت " مؤتمر الخريجين " ، مثل " غريب بلدك " و" وطن الجدود " و" سوداني بلادنا" لـ "يوسف فتاكي ".
في الماضي استندت الموسيقى على الموهبة والعبقرية مع قدر قليل من العلم الموسيقي ، وظهر في إبداعات " كرومة " والكاشف " .
ثم أعقبها جيل جعل للموسيقى مقدمة ولازمات موسيقية ، وارتجاليات خاصة باستخدام آلة " الكمان " وهو " الصولو " مع الأصوات النسائية والرجالية ، وذلك في فترة من فترات تطور الأغنية ، وفيه لكل كوبليه وحدته كما تمثله أغنية " شجن " لعثمان حسين و " الطير المهاجر " لمحمد وردي و" هل أنت معي " لعبد العزيز داود ، و " مرت الأيام " لعبد الدافع عثمان و " على ضوء القمر " و " سيد اللبن جا " ، وهي الموسيقي التي تم تقديمها من خلال اوركسترا الإذاعة السودانية في أم درمان ، بعد انضمام آلات النفخ من بعد إضراب العازفين في الإذاعة أوائل الخمسينات وقد ساهمت هذه الآلات القادمة من المؤسسة العسكرية والشرطية في ثراء وتلوين الأغاني .
ومن بعد ذلك ارتفعت الجرعات التي قدمها المعلم " مصطفى كامل " و " أوزوا الايطالي " وبفضل خريجي معهد الموسيقى والمسرح .
*

يغلب على الموسيقى عند التلحين التفكير التراكمي الموسيقي : غناء أم مديحا ، فهو نهج تلحين للأغاني يقوم على الموهبة أكثر من الدراسة .
ويعتقد الدكتور مكي سيد أحمد أن العمر الافتراضي للموسيقى على تلك النظم قد انتهى منذ أكثر من عقدين من الزمان ، وتوقفت عام 1986 في آخر عمل قدمه الفنان وردي .وهو "عرس السودان" من كلمات الفيتوري .

وقد يرى كثيرون أن في تلك النظرة قسوة غير ضرورية ، ولكن الحقيقة غير ذلك ، ففي مرحلة الوطنية والنضال ضد الاستعمار والسعي للتنمية هي التي سمّاها الدكتور " مرحلة التفكير التراكمي للموسيقى "، متوجهة لتلحين الكلمات . لكننا يتعين التوقف قليلاً لنميّز بين العمر الافتراضي للنهج الموسيقي وبين العمر الافتراضي للمبدع .فالمبدع ليس له عمر افتراضي ، وله أن يكيف حياته ويستخدم رافعات جديدة .
والحديث عن الأفق الجديد يتطلب الآتي :
الاعتراف بأن المنهاج يقود إلى طريق مسدود وتدنى للعمل الفني .
ضروري الخروج من التفكير التراكمي إلى التأليف الموسيقي التفاعلي والصعود إلى آفاق أرحب .
المرحلة الجديدة لا تلغي الماضي ، نحن نبحث عن إبداع لصناعة موسيقية " ثقيلة بجانب الصناعة " الخفيفة " إن صحّ المصطلح .فالتطور الرأسي لا يلغي التطور الأفقي .
ونسأل أنفسنا : ما هي أهم متطلبات المرحلة الجديدة ؟
يحتاج : العلم الموسيقي المناخ العام المٌشجع ، وهنا أشار الدكتور إلى سهرة تلفزيونية ضمت " محمدية "و " كابلي " و"وردي" ودار حديثهم جميعاً عن تردي الأغنية السودانية .
نحن في حاجة لمناهج علمية حديثة ، كما يتعين النظر لجميع الثقافات من خلال مؤتمر ليستمر الحراك الثقافي ، وليلتقي العلم الموسيقي بالمناخ العام المشجع ، وبعناق غناء العولمة .
لقد كان في و باستثناء تجارب محددة ، فإن الغناء هو الأساس ، ولم يتم اختراق حقيقي إلا بظهور معهد الموسيقى والفنون الشعبية عام 1968 م ، عندما كونت لجنة برئاسة "محمد صالح الشنقيطي "وعرضت على" عبد الماجد أبوحسبو " ومن ثم نشأت فكرة " معهد الموسيقى والمسرح "
*
نرى كل ذلك ولم يزل الناس يتحدثون عن هل الموسيقى حرام أم حلال؟!!.
لقد كان للموسيقى وتدريسها تاريخ ، ففي أوائل الستينات كون في الأبيض الموسيقار والباحث " جمعة جابر " معهدأ للموسيقى وكذلك كون العقيد " أحمد مرجان " معهداً في الستينات للموسيقى في حي الضباط بأم درمان .
وقد ذكر الدكتور مكي سيد أحمد أنه كان له شرف تخريج أولى دفعات معهد الموسيقى عام 1974 م ، وضمت الأساتذة " علي ميرغني " و " محمد سيف " والماحي سليمان " و " أنس العاقب " ومن جانب المسرح ، تخرج " محمد شريف علي و " أنور محمد عثمان " وتم الاستعانة بالأستاذة الكوريين الشماليين ، وهي إضافة على الخبرات الأجنبية القديمة لدى " أوزو مايستريو الإيطالي " ، وقام المعهد بعمل أوركسترالي لأعمال الكاشف وكرومة الخالدة .

ثم ظهرت فرق غنائية من خريجي معهد الموسيقى كفرقة " السمندل " و " عقد الجلاد " و " نمارق " وفرقة الأصدقاء ... حتى انهزمت لاحقاً بسبب المناخ العام !.
*
ارتفع الأداء الموسيقي عندما تهيأ المسرح لإطلالة " مصطفى سيد أحمد " مع فرقة المعهد ، وقد كتبت الصحافة عن ولود فرقة أوركسترالية . وانضمت إليها مهرجانات الإبداع العسكري ، وامتد ثراء معهد الموسيقى بأن نقل خريجي المعهد كفاءات علم الموسيقى لدول الخليج .
خرج الأرشيف الموسيقي للوجود بواسطة " علي إبراهيم الضوي " ودخول دائرة البحث العلمي بدرجة الماجستير والدكتوراه .
ولكن هنالك عناصر كثيرة تآلفت وتسببت في انهيار العمل الموسيقي في السودان وأضعفت قدرته في نهضة موسيقية طموحة ، وعلى رأس تلك العوامل الهدامة :
- موقف معادي للإبداع سواء ارتبط بالمشروع الحضاري أو بالدعوة لإراقة الدماء .
- تضييق الخناق على المبدعين وملاحقتهم في الحفلات ، وملاحقة الجماهير أيضاً .
- إتاحة الفرصة للغناء والمديح تحت ظلال الحديث عن إسلام الغناء وأغلق معهد الموسيقى لمدة خمس سنوات ، وانقطعت العلاقة بالخبرة الأجنبية ، في حين أننا في أمس الحاجة لمؤسسات خارجية نتفاعل معها .ولم يتسع للتفكير الجديد لنظام يعطي المنزل والمدرسة دورها ويفسح للموسيقى لتخرج من " التفكير التراكمي " إلى " التفكير التفاعلي "
- النقلة التي يتعين أن تكون لن تقود للسطو على أعمال الآخرين والتشويه بدون الضوابط الخاصة بالملكية الفكرية.

لدينا ملف ثري مفتوح لإبداعات الشعوب السودانية ، فإبداعات" الطيب صالح "و"إبراهيم الصلحي" و" عثمان وقيع الله" لم تأت من فراغ ، بل لدينا تاريخ يسع أفق المبدعين .
تم تكوين كلية للفنون والموسيقى في جامعة جوبا وقبلنا التحديات .
من الضروري ترك أمر المشروع القومي لمجلس قومي حقيقي للفنون والآداب ، لدراسة خلق فرص تربط الدولة بالأسس الاجتماعية وتنوع الثقافات والهويات ، بحيث لا يكون الحكم على الأقليات والأغلبية ، بل تسود المواطنة فهي العامل المشترك بين الجميع ، ويتعين تشجيع مبادرات المبدعين ، ويتحدث الدكتور عن أن يُترك الأمر للمجلس العالى السوداني للفنون وينفتح بعناق سوداني سوداني على درب سودانٍ جديد بتنوع ثقافاته وترك الباب مفتوحاً للثقافات المتعددة ، لتعزز لثقافة الانفتاح لا الانغلاق ، مما يؤسس لسلام اجتماعي حقيقي مع تداول سلمي للسلطة وديمقراطية حقيقية ، تمارس فيها شعوب السودان حريتها ونهلها من العلم الموسيقي بدون حواجز . وسيتم التفاعل مع سلبيات العولمة بسودانوية تبحث عن هويتها تضيف ولا تنمحي في ثقافة الآخرين ، تتطور ولا تتوقف في محليتها ، تنهل من العلوم المشتركة التي توصل لها العلم الموسيقي .

لقد تغني إبراهيم عوض " أعز مكان وطني السودان "

والسودان زاخر بكل الإمكانات لو اتسعت صدور القابضين على السلطة من الإفساح للتنوع .

*

Post: #38
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 04-20-2011, 11:56 AM
Parent: #37

center]


Image775.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

منتدى السودان الفكري يقدم الإعلامي / الدكتور : مرتضى الغالي
الاثنين : 19/4/ 2011
في محاضرة عن الانحياز في الإعلام
المحاضر : الدكتور مرتضى الغالي
المقدم : الأستاذ / عوض دكاني

التقديم : تم التعريف بالدكتور الإعلامي : مرتضى الغالي ، كممارس إعلامي وأستاذ جامعي وأكاديمي وعلم من أعلام الصحافة في السودان . قدم الكثير من الدراسات والمباحث في مجال الإعلام ، كما أسهم في رئاسة تحرير صحيفة " أجراس الحرية ضمن مجموعة من المساهمات الصحافية المتنوعة عبر تاريخ طويل .

ملخص المحاضرة :

بدأ الدكتور مرتضى المحاضرة بالتذكير أن موضوع الإعلام واسع وعميق ، وقد تخير جانب محدد منه وهو " الانحياز في الإعلام " ، وتحدث أنه سيقدم وفق ما هو متاح من زمن المحاضرة على إضاءات تتلمس الجوانب المعرفية . العملية منها والأكاديمية ، وتناول أمر العمل في الصحافة على وجه التحديد . وسيتم الإشارة إلى رؤوس الأقلام لتفتح الباب للحوار والمداخلات من الحضور .
بدأ المحاضرة بعرض أنموذج قصة عربة القطار التي يركبها أربعة أفراد يختلفون في العمر : امرأة شابة وامرأة عجوز وشاب وشيخ .وعندما دخل القطار النفق المظلم ، قبّل احد الجلوس يده بصوتٍ مسموع ، ودوت صفعة على خد أحدهم . وعند النور تبين وجود عدة روايات ليس من بينها الحقيقة .
وكان المثل مدخلاً لمعرفة آلية الإعلام وقدرته غير المحدودة في صناعة الأخبار .
ومثله يكون في الظلام والضبابية تنشأ عدة روايات وأخبار ، تتقاطع مع المناخ السياسي ، ومع المواطنة ، والعلاقات الأفقية والرأسية ، وكيف يمكن أن تنشا حروب من حزمة أخبار .
تحدث عن أن للإعلام تشريعات ، وتؤثر المقدرة : لوجستية ، أو مالية أو المقدرة على الاتصال ، والجهات التي تمتلك الوسيلة الصحافية .
يوجد للإعلام قنوات متعددة ، منها الصحافة ، والتلفزيون ، ويتعين أن نعرف طبيعة مُلاك وسائل الإعلام ، وطبيعة الرسائل الإعلامية ، والجهات المستهدفة من الإعلام ، فهنالك صحافة حزبية ، وأخرى تتبع الدولة ،وكذلك صحافة مستقلة ، ولكنها لا تعني أنها مستقيمة ، وتتوخى الدقة والشفافية والتوازن في الخبر أو التحليل .
تطورت الصحافة المتخصصة إلى رياضية وفنية وصحافة تنمية وصحافة اقتصادية وصحافة تتناول موضوعات البيئة أوالانتخابات والنزاعات ، ويتعين فهم كل ذلك .

هنالك آلية تقوم بتوفير المعلومات ، وهنالك قانون لتدفق المعلومات ، وركائز لجمع المعلومات وتصنيفها . فمثلاً توجد معلومات محجوبة ، ولا تحمل إلا وجهة نظر الدولة الحاكمة ، وغير مسيرة للبث .فالأخبار غزيرة ومتنوعة ، ويتعين على صاحب الأداة الإعلامية أن يختار وفق منهاجه الإعلامي وقدرته على مد ذراع المعرفة ووفق إمكاناته الاقتصادية والجهات المستهدفة بالإعلام . هنالك معلومات ربما تكون غير متاحة لأثرها على أمن السلطة ، مثلاً عندنا معلومات عن عدد مرضى الإيدز محجوبة وغير دقيقة ، ورواتب العاملين في أجهزة الدولة العليا غير معرفة ، وفق نهج الجهة الحاكمة تنتقل من الديمقراطيات الحقيقية وبين الأنظمة الشمولية .
هنالك معلومات في حاجة للتصنيف :أن تكون مما يهم الجهة أو الجهات المستهدفة من الأفراد وغيرهم .
الجهاز الإعلامي لا ينفك بعداً عن البيئة والمجتمع والأيديولوجية ، تضعف وتقوى .فلكل مجتمع له أيديولوجية حاكمة : مثلاً : الكجور أو النظام ، أوالحزب الحاكم ، وهي جميعاً تولّد مواثيق حاكمة ينبثق عنها نظام الحكم والمؤسسات التعليمية ، والقضائية ...الخ وتتأثر بالقواعد المرعية والتشريعات .
يتأثر الإعلام بتقسيم الحضر والريف ، فالأخبار تختلف في أمريكا عنها في غيران أو الفاتيكان .
الانحياز وعدمه في الإعلام :
ليس هنالك قول فصل . فهل هنالك حياد بالفعل ؟ لا لون ولا طعم ولا رائحة ، أم هو جزء من البنيات المجتمعية ؟
هل الإعلام منبر عام ؟ ، مرآة عاكسة ، هل لها دور بمعنى تثقيف وتعليم وترويج ، ومدى حدودها، يتعين في الإعلام أن يكون مرصد رقابة وأن تكوّن أداة للإنذار ، بحيث لا تحدث مجاعة مثلاً في مجتمع ما ، بل يعرف المجتمع نذرها وتلحقها المعالجة ، من واقع الإعلام وقدرته على التنبؤ .
ما هي بواعث الانحياز ؟
ليس هنالك مفرّ من الانحياز ، كما أنه يجب أن يحدث .
مثلاً هنالك مجموعة من القصص والأخبار ، فمن غير الممكن أن يغطي الإعلام كل الأحداث ذات الوزن . هنالك مئات الآلاف من الحوادث . والجهاز الإعلامي له قدرة بث محدودة . فكيف يكون الاختيار ؟ يتعين أن يكون هنالك معيار :
هل هي دوائر الاهتمام ، المحيط الأقرب ، واهتمامات الجهات المستهدفة ، فأنت تنتقي من الكل .
هنالك نظرية " كورت روين " الذي يماثل بين الإعلام وسيدة البيت التي تختار الغذاء ، وعلي يدها طبخه ، إذن فهي التي تختار لنا الطعام وتقوم بالتغذية ، فعلى أية أسس تعمل ؟
يحب أن يكون حارس البوابة بالتأهيل الذي بموجبه يتم التحكم في الذوق العام . وهنالك أيضاً مجلس إدارة الصحيفة على سبيل المثال ، هيئة أم أفراد . واختيار خبر ربما يكون على حساب أخبار أخرى احتجبت . !
الإنسان حيوان منحاز :
هنالك نهج يقوم بتنميط المجتمعات ، فالشخصية تقوم بتحديد تصور عن العرب مثلاً ، صورة الأجنبي النمطية ، وهو أمر فيه كثير تعميم .
سؤال : هل ينحاز الإعلام للقيم الكبرى ؟
العدالة ، القيم الكبرى ، الديمقراطية ضد الدكتاتورية .
الإعلام يعرض مساحة أكبر للسلطة الحاكمة لدورهم و الأثر على المجتمعات ، ومن لهم سلطة وأصحاب القرار ويكون الإعلام موال لهم .
هنالك الوسائط الإعلامية التي تقع في محيط الأحداث ، وتؤثر على الخبر . مثلاً تم اغتيال خمسة أطفال في مدرسة ، وشغل الإعلام في أمريكا أكثر مما شغلها موت مليون شخص في رواندا ؟؟!!
فسقوط طائرة في اليابان غير سقوطها في الحصاحيصا مثلاً .
اختيار لغة الوسيط الإعلامي لها كبير أثر .يعتقد الكثيرون في انحياز الإعلام ، بقصد أو بغيره .
وتاريخ انحياز الإعلام بدأ منذ ظهور المطبعة عام 1450 م وظهر معها الانحياز للنبلاء ، البرجوازية ، أو الثورة .
قد تنحاز الصحافة ضد العلم مثلاً ، ويقال عن أنها تنشر الدجل والشعوذة
الانحياز سياسة في يد المجتمع .
هنالك مؤثرات تدفع للانحياز :
من يملك ، ومن يتخذ سياسة تحريرية تكون قدرته على الإختيار مفتوحة مع انضباط ومهنية الإعلام ومواثيق شرفه ، لا تحدها إلا الرقابة الحكومية بأنواعها ، أو الرقابة الذاتية ، فهي تؤدي لإخفاء المعلومات ، مثلاً يتحدث الإعلام الشمولي عن إطلاق السراح دون أن يكون هنالك ذكرٌ لتاريخ الاعتقال !!

ونواصل .

Post: #39
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 04-20-2011, 12:06 PM
Parent: #38






Image779.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

الدكتور مرتضى الغالي إلى اليمين ، الأستاذ / عوض دكاني إلى اليسار
محاضرة الانحياز في الإعلام

*

Post: #40
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 04-20-2011, 12:45 PM
Parent: #39



Image776.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


جانب من حضور منتدى السودان الفكري
لمحاضرة الدكتور مرتضى الغالي

*

Post: #41
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 04-21-2011, 04:46 AM
Parent: #38



منتدى السودان الفكري يقدم الإعلامي / الدكتور : مرتضى الغالي
الاثنين : 19/4/ 2011
في محاضرة عن الانحياز في الإعلام
المحاضر : الدكتور مرتضى الغالي
المقدم : الأستاذ / عوض دكاني

استكمال تلخيص المحاضرة :


من ضمن سلبيات العمل الصحافي عندنا ضعف المهنية ، ومن يأتي بالأخبار محدود المصادر ، وعدم قدرة المؤسسات الصحافية على إرسال مندوب في الزمن المناسب ، ويدخل في ذلك الكلفة من سفر وإقامة ، ولضعف العائد المادي في تسويق الصحف ،و يتم اللجوء إلى السبل الأسهل ، وهو ما يضر بدقة ومهنية الخبر .

يتعين أن تكون التغطية الصحافية متوازنة، وأن يعرف الصحافيين بدقة كل التفاصيل المتعلقة بالعمل .
ضرورة مراعاة الشرف المهني ، والتقيد بدقة بأخلاقيات المهنة والمعرفة بمحتوياتها وضرورة مراجعة الأثر القانوني للعمل الصحافي ، ومعرفة الحق في تقاضي الآخرين للصحافيين.
هنالك أسس يتعين فيها تنمية خبرات وحرفية العمل الصحافي .
العناوين وأثرها على الانحياز ، والإخراج وأثره على الانحياز . صياغة الأخبار ، وأمكنة وضعها في الصفحات ، وهو عمل يوضح ألا مفر من الانحياز .
فالاختيار من كم هائل هو انحياز. ويتعين على الصحافة أن تكون متوازنة وملتزمة بشرف المهنة دون المساس بالخصوصية ، وإطلاق حريتها في تلقي الأخبار من مصادرها، وحماية الصحافة والصحافيين من تدخل السلطة .

*
قدم كثير من المتداخلين رؤى متنوعة حول العمل الصحافي ، الفروق بين الخبر والتحليل ، ولغة العمل الصحافي وقربها من الجماهير ومعرفتهم ، واقترابها كثيراً من لغة العامة ، سهلة التناول ، ولكنها أيضاً تبتعد عن اللغة الفخمة الجزلة التي ترتفع بالثقافة . ملاحقة الخبر وسرعته وضرورة الوفاء بالزمن المحدد لإصدار الأعداد ، يؤثر على المحصول النهائي . توسع المصادر ، وسهولة التنفيذ الرقمي ساهم في سهولة التعديل والتصحيح والمراجعة والضبط . الانحياز لا مفر منه . ضرورة الإسهام في الوعي العام ، تضخيم أخبار بعينها يترك أثراً على القراء المستهدفين ، فهنالك تدخل في حياة الآخرين بإطلاق أخبار مؤثرة على الرأي العام ، وربما الأمن العام .

*

Post: #42
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 04-24-2011, 05:06 AM
Parent: #41




نعود بالملفات تباعاً لتكن مقروءة

.

Post: #43
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 04-26-2011, 04:33 AM
Parent: #42





الأكرم : السر أحمد سعيد يدير الجلسة
منتدى السودان الفكري – يوم الاثنين 25/4/ 2011 - التفاكر حول أنشطة المنتدى <font size=4>


كان الاثنين25/4/ 2011 قد تم تخصيصه لمراجعة أنشطة منتدى السودان الفكري .
رأس الجلسة أحد مؤسسي المنتدى الأكرم / السر أحمد سعيد .
تم تقديم موجز عن مهام وأهداف ونشاط المنتدى الذي تم تقديمه للجنة الدار للإحاطة .
وقرأ / عبد الله الشقليني نص موجز عن وثيقة المنتدى للحضور للتداول بشأنها .
وقدم الأستاذ / على صديق تنويراً عن اجتماع المسئول الثقافي بالدار مع ممثلي الفعاليات ، وقد خلص الاجتماع مع مداخلات الحضور على الآتي :
1. تطوير العمل الإعلامي ، من إعلان مسبق عن النشاط الأسبوعي لتكون مشاركة الحضور أكثر قيمة بالرجوع للمراجع إثراء للحوار .
2. تطوير العمل باستقطاب شرائح النساء والشباب بصورة أكبر ، وهنا نذكر بأنه قد تم تقديم شاعرة نجيبة وروائية عالمية ، وطبيبة أخصائية في التغذية في محاضرات متنوعة ولكنها لم تكن ترضي الطموح . كما قام المنتدى بتقديم محاضرة مميزة عن الأغنية الشبابية مع النماذج ، وكانت مشاركة حقيقية ، ولكن التجربة لم تتطور كثيراً .
3. تحدث أحد المشاركين بأن العمل الفكري هو عمل صفوي ، وأن النشاطات العامة حسب التجارب لم تصل لشيء . فالمنتدى الفكري الثقافي هو صاحب أغراض تعنى بالثقافة والفكر .
4. الدعوة لأن تكون القاعة الرئيسة مقراً للنشاط الأسبوعي كما كان الأمر في السابق .
ونواصل

*

Post: #44
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 04-26-2011, 04:44 AM
Parent: #43

sudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudan20.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



صورة جماعية لأعضاء المنتدى المؤسسين - عام 2007
*
عرض في جلسة الاثنين 25/4/2011ملخص عن المنتدى وأهدافه ونشاطاته :
*
منتدى السودان الفكري



عــــام:
1. المنتدى عبارة عن ملتقى طوعي يجمع الذين يهمهم العمل الثقافي والفكري وفق إعلان المنتدى ويعمل تحت مظلة النادي الاجتماعي الثقافي السوداني ويلتزم بقوانين النفع العام الخاضعة لها الأندية الاجتماعية وكل الجمعيات الاجتماعية في الدولة .
2. المنتدى ليس منبرا لأي جهة ولا يمثل غير أعضائه وليست لديه شخصية اعتبارية وكل المشاركين يمثلون أنفسهم فقط ومسئولين عن تصرفاتهم وأقوالهم بصفاتهم الشخصية , و هو عبارة عن نشاط مفتوح ويلتزم بآداب الحوار.
أهداف المنتدى :
تتمثل أهداف المنتدى في :
أولا : ترقية ورفع الوعي لأبناء الجالية السودانية بشكل عام .
ثانيا: ملتقي ثقافي اجتماعي لكل أعضائه ومفتوح لمن يرغب من أبناء وبنات الجالية السودانية.
النشاطات :
1. المحاضرات والمنتديات تقام مساء الاثنين من كل أسبوع من بعد صلاة العشاء أو من بعد صلاة التراويح في رمضان وتنتهي في الحادية عشر مساء .
2. يقوم الذين يهمهم أمر المنتدى وأنشطته الثقافية بتحديد المحاضر والموضوع وفق الحاجة وبالتشاور وتحديد من يقدم المُحاضر ويدير الجلسة أو المحاضرة من : تقديم , توزيع فرص النقاش والحوار ثم الشكر .
3. قدم المنتدى منذ يونيو 2006 م وإلى تاريخه بنشاط متواصل أكثر من مائتي محاضرة اشتملت على العديد من الموضوعات الثقافية المتنوعة ، وشملت جميع المجالات علمية ، أدبية، تاريخية ، فنية ، اقتصادية، طبية وخلافه .
مصادر التمويل :

1. لا توجد مصادر تمويل للمنتدى، توجد منصرفات ضيافة أو ما يستجد من أدوات مساعدة للمنتدى أو احتفال وتقدم كمساهمات من الحضور عندما يطرح الأمر وفي حينه ـ
2. لا يوجد صندوق مالي والمساهمات تقدم كتبرعات من الأعضاء كل حسب استطاعته .

*

Post: #45
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 04-26-2011, 04:54 AM
Parent: #44




السادة أعضاء وضيوف منتدى السودان الفكري



تحية إعزاز وتقدير لما قدمتم وما تقدمونه من خدمة للفكر وللثقافة، ونهج التنوير ، خدمة لأنفسكم وخدمة للجالية السودانية في الدولة المضيافة دولة الإمارات العربية المتحدة .
لقد قدمتم سادتي من خلال منتدى السودان الفكري ، منذ يونيو 2006 م وبصورة راتبة مساء كل اثنين من كل أسبوع العديد من المحاضرات والندوات غطت جميع مناحي الحياة الثقافية والاجتماعية والفنية والأدبية والوطنية وأسهمت في رفع وعي أعضائها عبر اللقاءات والحوارات والمداخلات الثرية ، التي تفضل فيها الحضور بإنجاز موازٍ للمحاضرين ، بإضافة الكثير الذي أسهم في تنمية الفكر والوعي .
لقد أنجز المنتدى منذ أكثر من خمس سنوات ما يفوق مائتي محاضرة ، تم توثيقها بالصوت وبالكتابة وبالصورة بالقدر المناسب. و رغم أن المنتدى قد أسس مدونة خاصة به منذ سنوات فلم نتمكن من رفدها بالمادة الرقمية التحريرية لتكن المحاضرات مبذولة للجميع ، هنا وفي الوطن وفي جميع أصقاع الأرض ، وتوقفت عن الصدور . فقد وعدنا بعض الأعضاء من الصحافيين على معونة المنتدى في التحرير ، ولم يفوا بما وعدوا . ربما لظروف عملهم المتصل دون عطلة أسبوع أو عطلة أعياد .
ولكننا في المقابل قد أسهمنا بملف للمنتدى في مدونة سودانيزأونلاين ، فإنها من أكبر المدونات العالمية ، إذ تتم فيها مداخلة كل ثانية تقريباً وتم تصنيفها بأنها رابع أكبر مدونة في الشرق الأوسط ، ودخلت أكبر مكتبة في العالم وهي مكتبة الكونغرس منذ سنوات على أنها مرجعا للدراسات السودانية . فكان لنا نصيب الأسد في هذا الوعي المبذول واسم منتدى السودان الفكري بملفاته الغنية بالتنوع الثقافي اسماً لا تخطئه العين الفاحصة ، فأصدرنا ملفاً باسم منتدى السودان الفكري ، ولمن يريد الاطلاع يمكنه أن يتخير محرك البحث ( غوغل ) ويكتب ( منتدى السودان الفكري – أبو ظبي (4) ، فسيطلع على الكثير من المواد التي تيسر تحريرها ، منها ملفات صوتية وقد أسهمت جميعها في رفع السقف الثقافي ، وتم كل ذلك بفضل مساهماتكم جميعاً ، لكم من الشكر أجزله .
حاول المنتدى والقائمون عليه إثراء الحياة الثقافية في الدار ، في وقت انعدمت كافة الفعاليات إلا من الموسيقى والتعليم والطنبور وجلسات الذكر ومنتديات المناطق . ولكن المنتدى كان هو المداوم والسباق في المشاركة في كثير من أنشطة الدار ، ومع ذلك لم يُحظ بالاهتمام الذي يستحق من قبل القائمين على أمر الدار .
المنتدى نشاط حر ، فهو عبارة عن تجمع الحادبين على أمر الثقافة والفكر ، وقد كان وجهاً مضيئاً في النادي السوداني ، ولن يجحد أحد مكانته . لقد أسهمنا باستقطاب المرأة قدر المستطاع ، فقدم المنتدى شاعرة نجيبة وروائية عالمية ، وقدم المنتدى ما يجتذب الشباب بإقامة محاضرة مع النماذج عن الأغنية الشبابية ، ولم نزل نطمع في أن تتسع خيمة المنتدى ، وقد تم بحمد الله مدّ الجسور إلى كثير من الذين لم يتمكنوا من الحضور بأن يشاركونا بالاطلاع على ما يتم تقديمه عبر الشبكة العنكبوتية . وذلك علاوة على تنمية العلاقات الاجتماعية بين أعضاء المنتدى وأعضاء الدار .
اعتاد المنتدى على تقديم محاضرات أو ندوات أو ورش عمل ، يقدم من خلالها حواراً حضارياً راقياً ، ويتقيد أعضاؤه بالمسلك المهذب و العبارات الرصينة والمعبرة واللغة المتسامحة والحوار الجاد المثمر ، فلن يفسد الاختلاف وداً أبدا ، ما دام الجميع يتوخون الأهداف السامية التي وضعها أعضاء المنتدى نُصب أعينهم . وقد قدم بعض الأعضاء ملخصات لرسائلهم قيد الإعداد لنيل درجة الماجستير ، وقد لاقت ترحيباً طيباً من الجميع ، وكان الحوار مدخلاً لإثراء المواد الأكاديمية بحيوية أعضاء المنتدى ووافر مخزونهم المعرفي .
نأمل في كل مرة أن نتقدم نحو الأفضل . فالمكان المناسب ، والحافظة المناسبة لأدوات المنتدى هي التي تشجع على تطوير المنتدى وأدواته وتوثيقه ، وهو أمر يتعين على لجنة الدار تيسير أمره ، فقد عودتنا اللجان السابقة أن يكون لنا القاعة الصغرى قبل الحريق لممارسة نشاطنا الأسبوعي ،وهو ليس بالأمر العسير ، وقد تم تأهيل القاعة وأصبحت قاعة واحدة رغم تعدد النشاطات وكنا نأمل أن تكون كما كانت في السابق ، وقد وعدت الإدارة الجديدة العمل على استقطاع قاعة صغيرة وهو أمر متروك لها،
ولكن المنتدى يستحق أن تكون القاعة الرئيسة مكاناً لنشاطه ، فنحن كأعضاء في النادي ، يتعين أن نجد الحقوق المناسبة التي نستحقها على أقل تقدير كأعضاء مواظبين على الحضور للدار والمشاركة في نشاطاته.
وأخيراً الشكر الجزيل للسادة أعضاء المنتدى وأضيافه الأفاضل والسادة والسيدات القراء .

25/4/ 2011

Post: #46
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 04-26-2011, 04:59 AM
Parent: #45




Image798.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


صور ضوئية لبعض حضور جلسة يوم 25 ابريل 2011

Post: #47
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 04-26-2011, 05:01 AM
Parent: #46




Image799.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


صور ضوئية لبعض حضور جلسة يوم 25 ابريل 2011


*

Post: #48
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 04-26-2011, 05:04 AM
Parent: #47




الشكر الجزيل للجميع
ونخص بالشكر الأستاذ / بكري ابوبكر
للحفاظ على أرشيف منتدى السودان الفكري



*

Post: #49
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 04-26-2011, 09:52 AM
Parent: #43

ونواصل

Post: #50
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 04-26-2011, 07:41 PM
Parent: #49




(2)

نعيد الملف:لعلها نبتة طيبة ترغب أن يكون غرزها أخضراً في أرض طيبة،
حملتها قلوب نقية ، سارت بها إلى كل المهاجر .
بين الجميع ميثاق أن يظل الفكر هو المبتدأ ،
والحوار هو وسيلتنا أن نطور أنفسنا بالحفاوة بالاختلاف ولقاح الأفكار ،
ونهجنا السبيل فتوافقنا في تمرين ديمقراطي حُر ،واخترنا الاسم :
" منتدى السودان الفكري " .
وأن نسعى ليصبح له فرع في السودان ،
وإن توسعنا أكثر فليكُن في " كل بلاد الله " .
نقف نحن على مسافة متساوية من كل التيارات الفكرية ،
وننهل من المعرفة بما تيسر . وأن يقدم المختصون من أبناء وبنات السودان
كل الممكن لإشاعة المعارف بين السودانيين والسودانيات
و من أبناء وبنات الجاليات السودانية في المهاجر
و تلك البداية .
*
ابتدرنا الملف السابق باسم " منتدى السودان الفكري "
وهو المنتدى الذي تأسس منتصف صيف 2006 م ولم يزل إلى اليوم ،
ونأمل أن يكون شعلة متقدة تربط حاضرنا بالمستقبل ، ونأخذ من الماضي الدرس والعبرة ،
و كيف يكون الواحد منا أنموذجاً خيراً لنفسه وأسرته ووطنه ، وأن نستلهم من كل المعارف
كيف نصنع مستقبلاً نرجوه أن يكون بكل المقاييس أفضل .
وأن نستلهم من ثراء تراث كل الشعوب السودانية :
( جنوبه وشماله ، شرقه وغربه ووسطه )
و كيف نعبر من اليأس إلى أن نكون نافعين للوطن ، مُشمرين السواعد الخُضر التي تستحق
أن يكون لها موطناً بهذا الاتساع ، ووفرة في مياه الشرب التي هي كنوز إنسان
القرن الحادي والعشرين ، وجواهر أرضه الباطنة بما حوت ، ونحلم أن يكون
استثمارنا هو في الإنسان ليكُن أغلى ما نملك ،
وبالله التوفيق والسداد .

3/01/2010 م

Post: #51
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 04-26-2011, 07:42 PM
Parent: #50

ونواصل

Post: #52
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 04-26-2011, 07:44 PM
Parent: #51




(3)
بسم الله نبدأ :
نلتقيكَ اليوم يا وطني لقاء الأوفياء
قد تنادينا خفافاً .. كطيور الريح في جوف العتامير
يا أرض البطولاتِ وميراث الحضاراتِ
نُغني اليوم في عُرس الفداء
ها هُنا يبتسم النهر القديم
لبعانخي ولتهراقا وللمهدي
لعلي عبد اللطيف
لعبد القادر الحَبوب ..للقرشي ..
لصمود العُرس في كرري ..
للموت الفدائي العظيم .
نحن أبناؤكَ في الفرح الجميل
نحن أبناؤكَ في الحزن النبيل
....

هكذا كتب الشاعر الدكتور مبارك بشير سليمان في مطلع الثمانينات من القرن الماضي قصيدة للوطن ، رسم ألحانها وغناها الموسيقار محمد وردي.

(أ)

هُنا في دار السودانيين في أبو ظبي وُلد قبس من الهُدى : قرر بعضنا أن نجلس سوياً ونتعلم من جديد . نتعلم كيف يكون الصبر على التلقي . كُنا على ضفة من النهر العظيم . يأكُل ( الهَدام ) من ضفة هُنا ليبني ضفة أُخرى هُناك ، ويشتعل الصراع بين أهل الشرق وأهل الغرب على ضفتي النهر ، كما اشتعل بين أهل الجنوب وأهل الشمال . صراع على الرزق وعلى السلطة . عمَّق الصراع الهوة بين بعضنا وظلم بعضنا بعضا ، فكيف نخرج من الصراع الذي يهدم إلى الصراع الذي يُطور ؟ . لن ننهض إلا بالعلم والمعرفة وانتهاج الديمقراطية مسلكاً لنأخذ بالضعيف منا إلى القوة ، والفقير منا إلى العيشة الرضية ، دون تفرقة في العرق أو اللون أو الجهة أو الجندر أو اللغة أو الدين . الكل يجمعهم حق المواطنة .

اجتمع هُنا بعض أهلنا من الوطن . قال قائل منهم :
تعالوا نلتقي ونُعلِّم بعضنا . نصبُر على بعضنا . نفتح أعيُننا لنبدأ المعرفة من جديد . فُسحة هي بين السَمر وبين معرفة تُنير الطريق لنكون كما يأمل موطننا أن نكون سُفراء لبلد كثُرت جراحاته ، ويأمل في طبيب يُداوي .

(ب)

ولد المنتدى منذ الخامس من يونيو 2006 م حفاوة بانتفاضة مارس ابريل 1985 م واخترنا له مساء الاثنين من كل أسبوع . يلتقي جمعنا في ندوة قوامها مُحاضر يُنير بصيرتنا مما يُعرف ، وللجلسة مُنسق للمُداخلات والأسئلة ، نختاره من بيننا في كل مرة بالتداول وبالرغبات . قوامنا جمع تُحصيهم أنتَ على الأصابع . تكاثروا في دار السودانيين في مدينة أبو ظبي وصاروا مكاناً للألفة والصداقة وبيت للثقافة تعلمنا فيه الكثير .

(ت)

قال قائلنا:
كُونوا أبناء تُحبون الوطن . تبتغون نهضته ، وقيامه من الكبوة .كونوا سودانيين : لا صفوة تبتني عُشاً لها في قمم الثقافة أو جمع يقتلون الوقت الثمين بما لا يُفيد . بيننا والحمد لله فئة تعلمت تُسهِم الآن بعلمها في نهضة وطنٍ شقيق هي دولة الإمارات العربية المتحدة ، في إمارة أبو ظبي . فما بالنا لا نفتح صدرنا لنتعلم من بعضنا !. بيننا الطبيب والإداري والاقتصادي والمهندس و المختص في العلوم العسكرية والمُتفقه في الدين وعلماء في الاجتماع والفلكلور و البيئة ، وكتاب في القص والشعر وموسيقيون على قدر رفيع من المعرفة .
لِمَ لا نبدأ من جديد أنموذجاً للقاء أبناء الوطن ، يلتقون في محبة ، ويُعلم بعضُهم بعضا ؟. يحتفظون في قلوبهم بانتماءاتهم لأحزابهم و طوائفهم وألوان الهوية ، دون أن نُكسر خواطر بعضنا . الندوة مفتوحة للجميع ، وكل من يُحب موطنه لا غير .

(ث)

قال آخر :
كلكم شُركاء . كل أسبوع موعد لأحدكم يُحدثكم حديث علمٍ في شأن من الشؤون بمرجعية ما يحدث في وطننا السودان لنعرف كيف نُطوره ، ولو بأضعف الإيمان . أن نكتسب المنهاج الديمقراطي للتداول بشأن العمل العام ، دون أن نجرح انتماءاتنا أو نُغضب هوية بعضنا.

(ج)

قطعنا شوطاً وسِعَ حتى تاريخ اليوم أكثر من ثمانين مُحاضرة تنوعت ألوانها وتشعبت علومها وكسبنا خيراً كثيراً . اجتمعنا يوم 22/11/2006 م لتعريف أنفسنا . أجرينا اختباراً ديمقراطياً لكيف نقوم باختيار الاسم وكانت تجربة رائعة . اختار الجميع خياراتهم ، وقدم كل منهم رأيه في التسمية ، وتم تعديل الخيارات إلى ثلاثة . أجرينا تصويتاً حُراً وصدر الاسم برضاء الجميع :

( منتدى السودان الفكري ) . تم اختيار موقع للمنتدى بدعم من أحد أعضاء المنتدى ، وتم اختيار اسماً للموقع( قيد التفعيل ) وهو :
sudanspirit.com
منتدى السودان الفكري

(ح) اتفقنا على أننا مجموعة من بنات وأبناء السودان التقت رؤاها واجتمعت أفكارها حول لقاء أسبوعي ، ثم نهض منتدى للفكر الحر والرأي البناء ويقف على مسافة متساوية من جميع المعتقدات الدينية والمذاهب الفكرية والتنظيمات السياسية . نجتمع ونطرح الرأي ، بل كل الآراء ونتبادل الرأي، يلتزم فيها الجميع بمبدأ احترام المخالف وتوقيره ، ونهدف تطوير أنفسنا . ونتناول هموم الوطن بُغية تذليل مصاعبه ليكون وطناً حراً ديمقراطياً ، يحترم حقوق الإنسان ونلتزم بفضائل الأخلاق والمعتقدات وملتزمون بالقوانين التي تحترم حقوق الإنسان وننهج الرُقي والتقدم .

(خ)
التهنئة للأعضاء وللجميع ، ونشكر لجنة النادي الاجتماعي السوداني بأبو ظبي على رعاية المنتدى و توفير مقر مؤقتاً له وفق النظم المعمول بها. هذا هو الكتاب الأول ، ونعد بمزيد من التفصيل .
والسلام عليكم ورحمة الله


*

Post: #53
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 04-26-2011, 07:51 PM
Parent: #52




(4)
هذا الملف هو رافد طبيعي لدراسات " منتدى السودان الفكري ـ أبوظبي "
والخاصة بدراسة مفصلة لأمر وحدة السودان والمحافظة عليها ، على أنها الهدف الطبيعي الذي
يواجه مهددات لم تمر من قبل على الوطن .

وقد قام منتدى السودان الفكري هذه الأيام بتكوين لجان دراسية ، بعدد (6- 7 ) محاور للدراسات وقد أعدت سكرتارية المنتدى مسودة أولية حول رؤساء اللجان ، وسوف يتم العمل خلال الأسابيع القادمة ، و ذلك ضمن الاجتماعات الدورية للمنتدى .
وهو مجهود سنحاول بقدر الإمكان تسليط الضوء عليه ، رغم أن للمنتدى اعماله الدراسية المنفصلة في كافة المحاور الثقافية، وقد تناول المنتدى في السابق الانتخابات ،قبل وبعد ، وقدمت الدراسات وورش العمل
في تناول الموضوع من الهمّ الفكري الذي يتعين على الجميع تناوله بالعقلانية وإعمال الفكر والرؤى ،
وسوف يحاول المنتدى عرض الدراسات لاحقاً .
الشكر لكل اعضاء منتدى السودان الفكري الذين كان الوطن همهم الأول .
وكان مؤسسوه من ابناء السودان الذين يحق للمرء أن يفخر بهم ويحتفي بهم في كل سانحة ،
ومن هذا الملف نقدم صوت شكر لأعمال منتدى السودان الفكري – ابوظبي


*

Post: #54
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 04-26-2011, 07:53 PM
Parent: #53

منتـــدى السودان الفكــري

Post: #55
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 04-26-2011, 07:57 PM
Parent: #54

Quote: الأخ الأديب عبد الله الشقليني،

تحية لك ولأعضاء منتدى السودان الفكري.. إسم جميل.. فالفكر هو "إكسير الحياة".. هذا ما كتبه الأستاذ محمود في إهداء كتابه "أسئلة وأجوبة" الأول:


Quote: إلى كل كريم ، مؤمن بكرامة الفكر .

كتب الدكتور ياسر الشريف :


ثم أنه قد كتب ما يلي في مقدمة ذلك الكتاب:

Quote:
سـر الحياة

قديماً هام الناس بسر الحياة الأعظم .. هاموا بسر القدرة ، و بسر الخلود .. فجد الفلاسفة وراء ما أسموه بحجر الفلاسفة ، و بحث الكيماويون عما أسموه إكسير الحياة .. و حلم القصاصون بخاتم المنى، و بالفانوس السحري.. ولم يظفر أي من هؤلاء بشيء مما كانوا يبتغون.
قل لهؤلاء جميعاً ، ولغير هؤلاء ، من سائر الناس، إن سر الحياة الأعظم ـ إن إكسير الحياة ـ هو الفكر .. الفكر الحر .. الفكر القوي، الدقيق ، الذي يملك القدرة على أن يفلق الشعرة ، و يملك القدرة على أن يميز بين فلقتيها.. وهذا الفكر إنما هو ثمرة العقل المسدد ، المروض، المؤدب بأدب الحق ، وأدب الحقيقة ...

الإسلام و القرآن وسيلة

و إنما ، من أجل رياضة العقول على أدب الحق، و أدب الحقيقة ، حتى تقوى على دقة التفكير ، جاء الإسلام ، وأنزل القرآن ، و شرعت الشريعة .. فأنت ، إذا سئلت عن الإسلام ، فقل لهم: أنه منهاج حياة، وفقه تراض العقول لتقوى على دقة التفكير .. والله تبارك و تعالى، يقول في ذلك : ((وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نُُزِّل إليهم ، ولعلمهم يتفكرون)) ..



ياسر

Post: #56
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 04-26-2011, 07:59 PM
Parent: #55

كتبت دوما :


Quote: Quote: اتفقنا على أننا مجموعة من بنات وأبناء السودان التقت رؤاها واجتمعت أفكارها حول لقاء أسبوعي ، ثم نهض منتدى للفكر الحر والرأي البناء ويقف على مسافة متساوية من جميع المعتقدات الدينية والمذاهب الفكرية والتنظيمات السياسية . نجتمع ونطرح الرأي ، بل كل الآراء ونتبادل الرأي، يلتزم فيها الجميع بمبدأ احترام المخالف وتوقيره ، ونهدف تطوير أنفسنا . ونتناول هموم الوطن بُغية تذليل مصاعبه ليكون وطناً حراً ديمقراطياً ، يحترم حقوق الإنسان ونلتزم بفضائل الأخلاق والمعتقدات وملتزمون بالقوانين التي تحترم حقوق الإنسان وننهج الرُقي والتقدم .



انها لمهمه صعبه الوقوف بمسافه متساويه من جميع المعتقدات الدينيه والمذاهب الفكريه . لو تحقق هذا وحده لعانقنا الثريا . امنياتي لكم بالتوفيق

Post: #57
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 04-26-2011, 07:59 PM
Parent: #56

ونواصل

Post: #58
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 04-27-2011, 05:39 AM
Parent: #57

منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)

Post: #59
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 05-03-2011, 07:28 AM
Parent: #58




Image804.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

الأستاذ / عبد المنعم سعيد يقدم المحاضرة عن قروض السودان
*

منتدى السودان الفكري يوم الاثنين 2/5/ 2001
يستضيف الأستاذ / عبد المنعم سعيد محمد أحمد
في محاضرته عن " مديونية السودان "
المقدم : الأستاذ/ سيد أحمد عراقي


عن المحاضر :
- تخرج من اقتصاد جامعة الخرطوم 1980
- - مساعداً لوكيل المالية 1987
- شارك في التحضير لاجتماعات نادي باريس الخاص بمديونية السودان (2) و (3)
- تم فصله للصالح العام 1989
- أعيد بقرار جمهوري عام 1997
- يعمل في الإمارات – مدير إداري بشركة البحار
ملخص المحاضرة :
- حدثت تطورات مهمة في الخمسينات والستينات واتجه السودان للتنمية
- انضم السودان لصندوق النقد الدولي عام 1957
- بدأت القروض لمشاريع امتداد سكك حديد السودان : نيالا ملكال وقرض الزراعة الآلية أيام الفريق عبود
- بدأت أزمة الدين الخارجي منذ أيام حكم النميري ، وبعد أن تحول السودان من قروض الدول الشرقية التي كانت تقريباً بدون فوائد ، وبعد 1971 توجه السودان إلى الغرب تحت مظلة الحرب الباردة ، وتم استيراد بضائع رأسمالية ، وموارد السودان لم تكن كافية
- بعد حرب أكتوبر 1973 بعد أن تحرك البترودولار من سعر البترول من 3 دولار للبرميل إلى 18 دولار للبرميل وصار فائض في السيولة في حاجة لاستثمارها كقروض .
- عام 1975 في مؤتمر القمة العربي ، تم التأكيد على السودان سلة للغذاء العربي ، وتكوين الهيئة العربية للاستثمار في السودان وفي ظلها بدأ السودان القروض ( 1971-1983) هي الفترة ، وتم التخطيط لاكتفاء السودان عام 1985 وسد احتياجات الدول العربية عام 2000 .
-
- أصل القروض (6إلى 8) مليار وتحولت بالفوائد المتراكمة إلى 43 مليار دولار .
- بعد اتفاقات أديس أبابا عام 1972 كانت فرصة أمان لتنمية اقتصادية
- صندوق النقد الدولي يقدم السلع لدعم الميزانية ( نقد لتمويل شراء السلع مثل القمح والدقيق والبترول )
- بدأ السماسرة تسويق القروض من بعد بروز البترودولار لدى الدول العربية ولدى الأوروبيين .
- من المعتاد أن تقدم القروض كمسودة من رئاسة الدولة والتصديق من الجهات التشريعية ن ووزير المالية هو المفوض الأصل .
- تم إصدار قرار بتخويل الوزراء سلطات وزير المالية في مسألة القروض في فبراير 1972 ، ودخلت بعد ذلك (4) مليارات دولار قروض ، تصرف على مشروعات ، وتصديقات نقدية بدون الدراسة الكافية لجدوى تلك المشاريع . ولا يعرف طريقة صرفها أو كيف .!!
- ظهرت موضوع الطائرة التي تم شراءها بقيمة (25) مليون دولار في المحكمة أيام الديمقراطية الثالثة .
- هنالك مشاريع مثل ( قدو ) وغزل بورتسودان وسكر ملوط وكناف أبو نعامة وفنادق سياحية تمت بلا دراسة جدوى مع فشل إداري
- شهدت فترة السبعينات استيراد سكر ودقيق وبترول دون دراسة ذات عائد
- مكل المشاريع لم تتم فيها دراسة جدوى مناسبة ولم تكتمل المشاريع في زمنها ، ولم يتم رفع الصادرات بما يمكن الدولة من سدار القروض وفوائدها بعد تأخر الإنتاج علاوة على أعوام (1983-1985) أعوام التصحر والجفاف ، وبدا حرب جون قرنق عام 1983 وما تبعها من تحويل عائدات الدولة للتسليح والحرب وزيادة دعم السلع الاستهلاكية دون زيادة الصادرات .
- بدأت الدولة العمل على تأجيل سداد القروض ولقاء نادي بارس 1979 وأعيدت جدولة الديون
- عام 1982 لم يتمكن السودان من السداد وفي نادي باريس 02) شملت المتأخرات (11) عاما و (7) سنوات سماح
- من شروط صندوق النقد : توحيد سعر الصرف – تقليل نفقات الدولة – توسيع الوعاء الضريبي – زيادة الصادرات –
- عام 1985 توصل وزير المالية لصيغة ولم يصادق عليها البرلمان
- تم إعلان انسحاب السودان الإجباري عام 1994
- تحليل المشكلة : ديون في السبعينات لم يتم استغلالها ولم تؤتي عائداتها المرجوة – القروض النقدية كانت لدعم السلع ولم تكن لتمويل الصادر – وصلت القروض من(6-8) مليار دولار إلى (43) مليار .
- المخرج : التعاون مع المنظمات وفتح الجسور معها ، ومحاربة الفقر ووجود استقرار اقتصادي
- لقد تم إعفاء 100% من ديون يوغندا و65% من ديون تشاد في حين تم رفض ذلك للسودان ودخلت أجندة حل مشاكل دارفور والجنوب
- نحن في حاجة ماسة لإعادة علاقاتنا مع المنظمات الدولية
- لا توجد مؤسسية في نظام الدولة ، وتم هدم ما تبقى من الخدمة المدنية التي تقوم بتخطيط الاقتصاد ومراجعة المردود، علاوة على فساد صرف الديون وفقدها ، وضرورة وجود خطط إستراتيجية للاقتصاد .

تمت مداخلات هامة حول الاقتصاد والمشاريع .

*

Post: #60
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 05-04-2011, 06:25 AM
Parent: #59



Warda_242.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

شكر وعرفان لعضو المنتدى الأستاذ / آدم موسى محمد أحمد
مدير الخطوط الجوية السودانية في منطقة الخليج


نأمل بالكلمات أن نرد بعض الخير لصاحبه :

ربما تكن شهادتي مجروحة ، فأول يوم ألتقية كنت ضيفاً على مائدته في البيت بأبو ظبي ترحيباً بمقدم البروفيسور عالم الفلكلور " محمد المهدي بُشرى " في زيارة خاطفة لأبو ظبي . وكنت ضيفاً وأصرّ أن أكون ضيفه ، وبدأت الحكاية :
ولكنه الشهم الذي تخيرته الأم السودانية الحنون ، واختار الزمان لمولده أكثر الأزمان تعقيداً . يصغرنا كثيراً . له من رجاحة العقل والعلم الاجتماعي ، وعلوم الدين واللغة والفلكلور والثقافة العامة ، ما ميزّ المنصب الذي تقلده كفاحاً ، فوافق شنٌ طبقه . فإدارة الخطوط الجوية السودانية بالتعقيد الذي مرت به في تاريخها ، وتقلب مالكيها ، حتى كادت أن تخرج ملكيتها من سلطة الدولة ، وتأرجحت في كف قابضة وأخرى باسطة . نأمل أن تكون إلى الأفضل .
في ظل كل ذلك كان " آدم موسى " هو النجم الذي بإدارته تحولت الخطوط الجوية السودانية في منطقة الخليج إلى نقطة مُضيئة في تاريخ الخطوط الوطنية الناقلة .
كان ولم يزل الوجه الصبوح الذي يلقاك باسماً ، في زمانٍ تتكدر الأنفس من كثرة الأحمال الاجتماعية والمالية من أسرٍ ممتدة ومن علائق متداخلة ، ومن إرث سوداني جعل الكثيرين يعانون أكثر في المهاجر من ضيق ذات اليد ، فكانت الخطوط الجوية السودانية كناقل وطني هو سبيلهم عند " الفزعة " واختار الزمان لصاحب "الفزعة " أن يكون الأستاذ / آدم موسى محمد أحمد .
إن سألتم عن علمه فقد تخرج من الجامعة الإسلامية ، والدراسات العليا في معهد الدراسات الأفريقية والأسيوية ، دبلوم عالٍ وماجستير في الفلكلور ، وقيد أنجاز الدكتوراه .
لقد تفضل و له كل الشكر والتقدير وقدم محاضرة قبل أعوام في منتدى السودان الفكري عن" طقس العبور عند الشُلك " فقدم المنتدى ليكون أداه تنوع ثقافي قبل أن تأتي الجفوة التي أدت بدعاة الانفصال أن يتقدموا ضد وحدة الوطن . وكانت محاضرته غنية بالمعرفة الدقيقة بالحياة لاسيما وكانت بيده عدة الباحث التي أسهم بها خلال عمله في مناطق الجنوب أن يكون أكثر من رفيق للقادة العشائريين في مناطق الجنوب المختلفة . لديه الآن في مخزونه أكثر من أربعين كاسيت سماعي تسجيلي خاص بتراث أهلنا في الجنوب .
كان" الأستاذ / آدم موسى محمد أحمد" ولم يزل هو الذراع الثقافية والاجتماعية والرياضية في مدينة أبو ظبي . اجتمع على محبته الجميع ، فكان ابنا من أبناء السودان البررة ، الذين يقدمون ولا ينتظرون يوم شُكرهم .
إن سألت عن كرم السودانيين ، فهو من أصحاب هذا الإرث ويده خضراء من أعمال الخير ، يكفي أن تكون سودانياً فحسب ، فمسكنه هو بيتك . تستريح نفسك بجواره ، أو بجوار أسرته وملكة بيته سيدة الدار. لا يخلو مسكنه من الأضياف وأسرهم . لطف ودماثة خلق ، وعفة يد ولسان وعفاف ، كأنه الوجه الذي خرج علينا من أساطير السودان القديمة التي تتناقلها الأجيال . والتي تحدث عنها الكاتب الصحافي ( عمر المضواحي ) نائب رئيس تحرير صحيفة " الوطن السعودية " بعد زيارته السودان تغطية للانتخابات السودانية مطلع 2010 ، حين كتب عن السودانيين

السودان، عند اكتشاف إنسانه في الداخل، وطبيعته البكر، ومنجم الفرص الوفيرة فيه، هو شيء آخر غير ما تعرضه جل الشاشات الفضائية العربية والعالمية. وعندما تزور هذا البلد، كن ابن من شئت واكتسب أدبا، فقط أزل قشور القناعات الزائفة، وتطهر من رجس عنصرية اللون والعرق والمذهب، وترفع عن ظلم المقارنة، وأعد البصر مرتين:
مرة بعين الإنصاف، وأخرى بروح المحبة، حينها سترى المعدن النفيس، وستلمس المثل الحي للمجتمع المطمئن، وللإنسان في أحسن تقويم. هم ليسوا ملائكة، ولا ينبغي لهم أن يكونوا في عالم تسكن في جنباته أرواح الشر وخناس الشياطين، لكنك حيثما تولي وجهك في هذه القارة الشاسعة، سيأسرك فيض المحبة المحضة، والبساطة في أغنى صورها.
سترى بياض قلوب أنقى من العمائم المسربلة، وخفة أرواح بشرية تسبق أذرعهم المشرعة دوما للاحتضان ورتب المتون والأكتاف. ابتسام بدون تزلف، وعطاء بلا منة يتبعها أذى، وريح طيبة تأسرك في سر البذل مع العدم، بروح من القناعة والوداعة والصبر الجميل .
في السودان سدة الكرم العربي ولا جدال، وسدرة منتهى الكبرياء والتعفف ولا رياء، وفيهم وعنهم تتضاءل كل حكايات مكارم الأخلاق وطيب المعشر ولا تزلف.
إنسانه حر يتنفس أصالة وعراقة وحبا للغريب، تكسر ثورة غضبه كلمة اعتذار، ولا يتورع عن ردم تجربة قاسية معك ملؤها الخطأ وكسر الخاطر. ولا يتردد لحظة عن إطفاء شمس غضبه السريع والمندفع، ليتحول في لحظات إلى شجرة (دليب) معمرة تمد ظلا طويلا يتجاوز محطات العفو والصفح والتسامح .


كلمة نهمس بها في أذن المسئولين في رئاسة الخطوط الجوية السودانية :
عجبنا أشد العجب كيف يتم نقل الأستاذ / آدم موسى محمد أحمد المفاجئ من أبو ظبي وتسليم مهام عمله قبل حضور البديل الطبيعي للمنصب الذي يشغله ؟! .
أبمثل هذا تُكافأ الجالية السودانية في الخليج ؟!
نعلم أن المناصب لا تدوم لأحد ، وليست حكراً لأحد ، لكن لِمَ هذه الغلظة والجفوة فيمن لا يستحق إلا التكريم والشكر ، والذي أكد وجود أمثاله أن العمل العام لم يزل في بطنه رجاء خير ، وعرفنا ذلك بوجوده بيننا .
ألف تحية للنبيل" آدم موسى محمد أحمد " الذي أعطته القلوب ما لا أحد يستطيع أن يهبه ، فقد كان نصير كثير من المعسِرين ، وكان هو وفق صلاحيات وظيفته يقدم الممكن بكثير من الود والتواضع ، أو كما يقول الراحل الطيب محمد الطيب عن خصال " الشيخ فرح ود تكتوك ): هو ( حلاّل المشبوك )

دُمت سيدي زخراً لوطنك ،
ولأسرة أنجبت أمثالك ، وقد جاء يوم شكرك بعكس الذي عهدنا في التراث ، ليقدمك المولى إلى الأفضل بما تستحق من كفاءة واقتدار ، وأن يهبك بقدر الخير الذي أمددته وقدمته الخطوط الجوية السودانية بكامل مستخدميها وأنت واسطة عقدهم . وأن ينير المولى طريقك ، وأن يبدلك بالذي هو خير .
وبهذا وإنابة عن " منتدى السودان الفكري " نتقدم بالوفاء والعرفان لمشاركة الأستاذ " آدم موسى محمد أحمد "الحية في رفد الثقافة في وسط الجالية السودانية بأبوظبي ، ونحيي مشاركة الخطوط الجوية السودانية في كل منشط اجتماعي وثقافي ورياضي وإنساني خدمة للجالية السودانية في كل الخليج وخدمة للوطن .
*

Post: #61
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 05-10-2011, 05:14 PM
Parent: #60





Image836.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

الأستاذ / إسماعيل الجزولي يقدم محاضرة عن الاحتباس الحراري
الاثنين 9/5/ 2011 - القاعة الكبرى - النادي السوداني أبوظبي
**
منتدى السودان الفكري يوم الاثنين 9/5/ 2011 م
قدم الأستاذ / إسماعيل الجزولي محاضرة عن
( ظاهرة الاحتباس الحراري وتجربة السودان )




المقدم : الأستاذ / سيد أحمد عراقي
المحاضر / الأستاذ / إسماعيل الجزولي

التقديم :
عن الأستاذ / إسماعيل الجزولي :
تخرج من جامعة الخرطوم 1979 م
ماجستير من ببرمنجهام 1981
1987- 1991 مدير الإدارة القومية للطاقة إلى أن أحيل للصالح العام
1991 مستشار للطاقة والبيئة جامعة بتسوانا – البنك الدولي
عام 2007 تم إخطاره مع آخرين في الهيئة الدولية للتغير المناخي بحصولهم على جائزة نوبل ، ذهبت القيمة النقدية للجائزة لصالح صغار العلماء .

ملخص المحاضرة :

قدم المحاضر أنه بصدد تقديم موجز عن المفهوم العلمي للتغير المناخي والمؤسسات ذات الصلة بمعالجة القضية والقوانين المصاحبة ، وفي الجزء الثاني عن السودان ونشاط الهيئة .

الجزء الأول :

الغلاف الجوي يحوي 78% نتروجين و 20% أمكسيجين وبقية 2% تستمل على بقية غازات الاحتباس الحراري .
وتضم 2% = حوالي 97% أبخرة و 1،45 %أنشطة براكين والأنشطة البشرية 001 % هو من أسباب القلق .
من النشاطات البشرية = 64% ثاني أكسيد الكربون + 19% الميثان وكربونات أخرى

الطاقة الشمسية ضوئية وقصيرة تتعدى الغلاف الجوي وترجع . وفي الـ 100 سنة الأخيرة زادت كميات الغازات .
في كوكب المريخ مثلاً لا توجد غازات وكل الحرارة ترجع عن الكوكب . وفي كوكب فينوس 96% من الغلاف الجوي ثاني أكسيد الكربون .
وفي الأرض كانت نسبة الحرارة في الكوكب مابين (-18 درجة إلى + 15 درجة ) مما جعلت الحياة في الكوكب قابلة لمعيشة الإنسان .
وقد زادت نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون و المثال والنتروجين في الأرض نتيجة زيادة الوقود الأحفوري مثل الفحم الحجري والبترول وزراعة الأرز والصناعة بتكون الميثان وارتفعت الحرارة مما يتسبب حالياً ومستقبلاً في ارتفاع مناسيب سطح المحيطات وذوبان الجليد في قطبي الجنوب والشمال مما ينعكس في غمر الجزر مستقبلاً .

منذ عام 1980 زادت الفيضانات وزاد الجفاف الأمر الذي انعكس سلباً على الزراعة والأمن الغذائي مما ترتب عليه قلة الموارد وانتشار النزاعات والحروب . فالفيضانات لا تترك معدلات تتدفق مياه الأمطار الطبيعية ، بل الغزيرة الجارفة والتي تصب في زمن محدود لا يناسب المناخ المناسب لنمو الزراعات . وقد ألحق ذلك أثراً سالباً على المياه خاصة أمراض المياه . والآن هنالك مقدمات إن لم يتم معالجتها فستختفي مثلاً جزر المالديف من بعد 150 عاماً . علاوة على سوء التغذية ، الذي ضرب المناطق الأضعف كما حدث في شرق إفريقيا ، واختفاء بحيرة " تشاد " بنسبة 93% ، وفقد كلمنجاروا 97% من الثلوج في قممها ، وهي معلم سياحي ، كما زادت الفيضانات مما تسببت في النزاعات والحروب والنزوح . مثلاً في مدينة سنجة تحول مجرى النيل .
عام 1972 بدأ العلماء ملاحظة ظاهرة التغير المناخي وبدأت دراستها وبعد عام 1989 تكونت الهيئة الدولية للتغير المناخي ، وتكون برنامج الأمم المتحدة للبيئة ورفعت تقارير وتم تجهيز اتفاقية وقدمت في ريديجانيرو عام 1992 وبلغت عضويتها 153 دولة ، حيث يجب بعد ذلك المصادقة على البروتوكول . صادقت عليها عام 1993 عدد 174 دولة .

كان الهدف الالتزام بالمبادئ وتقلقل الاحتباس الحراري ، على ألا يؤثر على الأمن الغذائي .
تمت الاتفاقية الإطارية للتغير المناخي ولكن بلا التزامات وتلك تتطلب بروتوكول للتنفيذ ، وتم تجهيز بروتوكول كيويتو 1997 ووجد صعوبة كبيرة ولم تصادق أمريكا عليه إذ ان 32% من انبعاث الغازات التي تتسبب في الاحتباس الحراري تتسبب فيها أمريكا ، وتقليلها يؤثر على رفاهية شعبها مما دفع الشركات الأمريكية لدعم عدم توقيع البروتوكول .

كان من شروط البروتوكول توقيع 55% من الدول ، على أن تكون 55% من الدول الصناعية التي تسهم في الاحتباس الحراري .
أوصى التقرير الأخير بتقليل حجم الغازات المسببة للاحتباس الحراري بنسبة ما بين (25% إلى 40%) وتشمل الآتي :
1. التكيف مع الاحتباس الحراري ، مثلاً استنباط محاصيل تتواءم مع ارتفاع درجات الحرارة ن وقد كانت لنا تجربة مثلاً بتغيير رعي الأبقار في منطقة إلى رعي الأغنام ، وتنويع التركيبة المحصولية
2. أو تخفيض الغازات وهو التزام ينصب على الدول الصناعية
3. ومنها استنباط الطاقات الجديدة ، والتهوية والإضاءة واستخدام القطارات والبصات بدلاً عن السيارات الخاصة ، وكذلك استخدام الدراجات .
تقوم هيئة الأمم المتحدة للتغير المناخي بالسياسات أما الهيئة الدولية للتغير المناخي فهي تقدم المشورة والدراسات العلمية ولديها 3 لجان تختص بعلم التغيرات المناخية ولجان للتكيف ولها تقارير منتظمة تشارك فيها عدد 5000 جامعة ومعهد متخصص ويتم مراجعة المباحث بدقة متناهية ، وذلك لتقديم الخيارات المدروسة علمياً .

منذ عام 1970 وإلى 2004 زادت نسبة الاحتباس الحراري بنسبة 80%
وإذا لم يتم اتخاذ الإجراءات المناسبة سوف تزيد النسبة إلى 90% عام 2030
منذ عام 1900 وإلى عام 2011 زادت درجة الحرارة في الأرض ثلاثة أرباع الدرجة ، وفي الـ 50 سنة الأخيرة زادت الحرارة بنسبة 68%
منذ 1995 إلى 2009 منها 11 سنة كانت من أسخن السنوات التي مرت على الأرض في تاريخها .
مستوى سطح البحر يزيد سنويا بمقدار 1،8 ملم سنوياً
وعام 1993 بلغ 3،1 ملم سنوياً
عام 2100 سوف يصل إلى 6،4 زيادة في درجة الحرارة
أكثر الدول تأثراً هي الدول الأكثر ضعفاً والدول الفقيرة
75 مليون إلى 200 مليون متأثرين بنقص المياه ، و في حزام السنغال إلى السودان سيشهد سلسلة جفاف ونقص الزراعات ، ومحصول القمح مثلاً يحتاج 100 يوم من الشتاء ، وانخفض إلى 88 يوم ، واثر ذلك على الإنتاج وصار في بعض الدول 50 يوماً فقط من الشتاء لزراعة القمح مما يعني تقلص زراعة القمح أو خلق بدائل من قمح يقاوم الاحتباس الحراري .

الجزء الثاني :

السودان من المناطق التي تأثرت بالاحتباس الحراري .
قامت الهيئة بدراسة ميدانية في كريمة والفاشر وملكال لرصد الأمطار ومعدلات الهطول . معدلات هطول الأمطار في نقص متزايد ، والسودان ذو بنية تحتية غير مكتملة النمو ، ويعتمد 70% من اقتصاده على الري والزراعة . وقد تمت دراسة عن نبات الذرة والدخن والصمغ العربي وبحلول 2060 سوف ينخفض الذرة بنسبة 60% وينخفض الصمغ بنسبة 30% ، مع وجود مشكلات المياه وزيادة الحرارة . فقد صارت الملاريا شتوية بسبب عدم قدرة البعوض على المعيشة مع الحرارة العالية .

نفذت الهيئة حوالي 22 مبادرة للدراسات من جهات غير حكومية ولجان محلية وتم عمل نموذج خزانات وسدود ذات كلفة منخفضة ، وقدمنا عدد (5) أولويات لمشاريع تكلف 3،8 مليون دولار وهي نماذج ناجحة قيد الحصاد الآن ولم تقدم الدولة سوى مبلغ 30 مليون بالعملة القديمة !!!
في عام 2009 ترأس السودان قمة كوبنهاجن وساهم في إفشالها عندما بدأت الدول الصناعية إستراتيجية تحميل كل دول العالم مسئولية الاحتباس الحراري ، وكان ذلك نجاحاً للدول الفقيرة التي لم تسهم في الاحتباس الحراري .
تم عمل دراسات وبحوث وتم تأهيل وتدريب حوالي 1000 فرد ، وقد تم التنسيق مع الجامعات . وهنالك أحدى الحلول وهي التكيف .

الملاحظات العامة والأجوبة :

يساهم مشروع قناة جونقلى إذا تم في تدمير البيئة وتغيير المناخ للحيوانات والطيور وتغيير نسب التبخر وتغيير المناخ في كل المناطق حتى منطقة الدمازين ونتمنى ألا يتم تنفيذه .
يسهم أهلنا بالاحتطاب واستخدام وقود الفحم في تدمير البيئة الغابية التي تحافظ على التربة في حين أن الحرارة المتولدة من الفحم تعادل 5% فقط من ناتج الحرق ! . وسيارات النقل للفحم تستخدم وقود أكبر مما يستخدمه الفحم المنقول !!
تمت بواسطة الهيئة محاولات في إيجاد البدائل في مناطق متعددة في السودان وقد أسهم البرنامج في تقديم برامج نموذجية متطورة في إيجاد الحلول .
امتازت المحاضرة بكثير من المعلومات وكثير من الأسئلة والأجوبة.
وقد تم رصد المبالغ المالية من جائزة نوبل لتمويل صغار العلماء ، وقد تم مخاطبة الكثير من الجامعات للتقدم لمنح دراسة البيئة والاحتباس الحراري ، ولم يتقدم من السودان سوى فرد واحد فقط ، وللأسف فقد السودان حقه في منح تمويل دراسات عليا لماجستير أو دكتوراه .

*

Post: #62
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 05-10-2011, 05:28 PM
Parent: #61




Image10.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


الأستاذ / إسماعيل الجزولي على اليمين وعلى اليسار الأستاذ / سيدأحمد عراقي


*

Post: #63
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 05-11-2011, 11:41 AM
Parent: #62





جانب من حضور محاضرة الأستاذ / إسماعيل الجزولي عن التغير المناخي - 9/5/ 2011

Post: #64
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 05-11-2011, 11:46 AM
Parent: #29

ونواصل

Post: #65
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 05-17-2011, 03:39 AM
Parent: #64

أصبح لمنتدى السودان الفكري صفحة على
الفيس بوك ،وهو من مجهودات السكرتارية
بالتنسيق والتنفذ مع أعضاء المنتدى النشطين
والخبرات التقنية ، وسنفصح عن الذي وقف وراء العمل ،
وسوف نوافيكم بالتفاصيل لاحقاً

Post: #66
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 05-17-2011, 10:38 AM
Parent: #65




يظهر في الصورة الضوئية / الجالسين من اليمين إلى اليسار :
خليل فرح بدري - إبراهيم العبادي - محمد أحمد سرور - عبد الرحمن الريح - كرومة

منتدى السودان الفكري قدم محاضرة عن:
" الشاعر والفنان الخليل فرح بدري " "
يوم الاثنين 16/5/ 20111 .
المحاضر : الأستاذ / محمد مصطفى فرح
المقدم : الدكتور الحاج سالم

المقدمة :
الأستاذ / محمد مصطفى فرح :
الميلاد : جزيرة صاي ، بلد "الجيلي" و "وردي " و"خليل فرح بدري" ، وتسمى جزيرة المعلمين . وهو كأهله النوبيين من جزيرة "صاي " للقاهرة ثم عبري ثم الخرطوم ثم مصر وبريطانيا والخليج وكندا .
درس في أمبابة الابتدائية – ثم عبري الوسطى – أم درمان وادي سيدنا – التجارة بمعهد الكليات التكنولوجية ( جامعة السودان حالياً ) دراسات عليا في كلية لندن للدراسات المحاسبية – عضو المحاسبين القانونيين في المملكة المتحدة ، وعضو معهد الخبراء الماليين في كندا ولأمريكا . وعضو معهد المراجعين القانونيين عمل مراجعاً قانونياً وتنقل في العديد من الوظائف في السودان وتقلد وظيفة " مساعد المراجع العام . التحق ببترول أبو ظبي 1980 ، كمدير للمراجعة الداخلية ، ثم نائباً للرئيس التنفيذي لأبو ظبي للمواني .
ملخص المحاضرة :
تم تسمية المحاضرة ( الشاعر والفنان خليل فرح بدري )
للخليل بصمات واضحة في فن الشعر الغنائي والدوبيت والموسيقى والوطنية . الخليل وطني غيور ، له قصائد بالفصحى وبالعامية وباللغة المحسية .
تأثر الشاعر خليل بمناخ وبيئة المنطقة ونشأ في حلفا والسكوت والمحس
تاريخ المنطقة :
حلفا لم تخضع للمهدية في تاريخها منذ أن غزا إسماعيل باشا الأراضي السودانية حتى الشلال السادس إلى كرمة ، ومنها لسنار ، وكانت تخضع لحكم إسماعيل باشا .
أسوان – حلفا – السكوت – المحس – الشايقية عندما ضم محمد علي باشا السودان ضمّ معه لمديرية الحدود حلفا لأسوان . وظلت مركزاً لأسوان .
عندما انتصرت المهدية (1885-1898 ) انسحب الجيش التركي إلى حلفا واتخذها مقراً ، وصلت المهدية إلى السيطرة على منطقة صرص ، وقد تسببت غزوة ود النجومي للتسبب في المجاعة لوجود جيوش في الحبشة وتم تجنيد كل المنتجين ، وتعددت الحروب والجراد ، فاضطر النوبيون للنزوح إلى مناطق حلفا تحت حماية الجيش المصري .
في هذه الفترة ولد خليل فرح بدري ، في منطقة تعتبر من مناطق التعليم ، وهي نقطة انتقال الحضارة من مصر للسودان . . ولد الخليل في دبروسة ، وكان أبوه يعمل تاجراً ، وبعد أن جاء كتشنر غازياً ، رجع النوبيون إلى بلدهم في جزيرة صاي ، وتقع جنوب غرب مدينة عبري ، أي ولد حوالي 1898 ويقال 1894 ، لكنه توفى عام 1932 بداء الصدر .
صرص مدينة متطورة عمرانياً ، بها بنايات من طابقين ، وطرق أسفلت وزراعة تجميلية ونخيل .
دخل " خليل " خلوة الشيخ " أحمد هاشم " الذي درس في الأزهر بمصر ، وقد حفظ جزء أو كل القرآن ، ورحل لجزيرة مقاصر شمال دنقلا العرضي لأن جده " بدري " من هناك . درس الكتاب " في دنقلا وأرسل للمدرسة الأولية ويسمونها " الكتاب " .
انتقل أبو خليل فرح للخرطوم وسافر مع أبيه لأم درمان سنة 1908 ، دخل مدرسة الصناعية التابعة لغردون التذكارية وتخرج في تخصص برادة عام 1913 – هندسة ميكانيكية _ ، ولكنه تداخل ضمن الصفوة وعمل " خليل " في البريد إلى عام 1929 حيث تقاعد وتوفى عام 1932 بداء الصدر . سكن أم درمان مع أهله . وبعد تخرجه سكن الخرطوم – منطقة نادي العمال ، وقرب دار الرياضة الحالية في الخرطوم .
تزوج " خليل " أرملة أخيه وأنجب منها " فرح " و " عائشة " . ويوجد " حوش بدري " وهو في أم درمان ، حيث أهله ومنهم أقرباءه " محمد علي بدري " و " جعفر محمد علي " و " أبو القاسم بدري و " فضل بدري " .
توفى بداء الصدر عام 1932 م ، وظهرت في قصائده نظرته للحياة وصموده وتوفى بمستشفى النهر – مستشفى العيون حالياً – ودفن بمقابر احمد شرفي .
اعتاد خليل السفر بالقطار أو بالجمال ، وتعود الحداة . تحدث شعره عن النجوم والليل والسفر والسكة حديد . بعد الفتح تغلب جيش الفتح على الأنصار من صرص إلى صوادرة ودلقو إلى أن سقطت دنقلا .
بدأ خط السكة حديد الثاني من حلفا للخرطوم ( واكتمل في أقل من سنتين )
مصادر تتحدث عن قدوم الخليل وعمره (14-15) سنة ن فهل يعقل أن يكون شاعرايكتب بالعربية والعامية الفصحى في منطقة الوسط علاوة على معرفته باللغة الدنقلاوية .( لغة أشكرين " يتحدثها الكنوز والدناقلة .
استقر الخليل في " حوش آل بدري " واشتهر بقول الشعر ز قيل أن الشاعر " محمد علي عثمان " ويوسف حسب الله " الملقب بسلطان العاشقين قد زاروا الخليل واجتمعوا معه في ميدان جامعة الخرطوم الشرقي الحالي واعترفوا بشاعريته ، ومن ثم انتظم الخليل في مجلسهم ، وبدأ تأليف وتلحين الأغاني . لم يعتد الغناء في الحفلات العامة ، حتى زوجته في توثيق لها لم تكن تعرف أن له معرفة بالغناء .
ومن لياليه الثقافية كانت منتدياته في " دار فوز " ، وهي تشبه منتدى " مي زيادة " . قيل أن لفوز (3) منازل احدهم في الموردة وآخر في حي السوق أو شماله ، وهي منتدى إضافة لمنتدى الهاشماب وأبو روف وكان مشاركاً فيه . . اعتاد الخليل فن المجادعة . وقد كان منشراً في ذلك الزمان أغنيات ضعيفة التركيب الشعري وركيكة الكلمات ، وظهر مع الشعراء الذين هذبوا فن الشعر الغنائي : مثل إبراهيم العبادي وصالح عبد السيد أبو صلاح ، و"إسماعيل العتباني " . وقد تم تطوير فن الشعر والغناء
الخليل والحركة الوطنية :
يعتبر مكن أكثر الشعراء علاقة بالسياسة ، ولشعره دور في إذكاء النضال وقد كان من أعضاء الاتحاد السوداني ، وكانت الدعوة لوحدة وادي النيل هي من الدعوات الوطنية في مواجهة الانجليز ، فالانجليز من 1872 هيمنوا على مصر واستعمروها ، حتى إعادة احتلال السودان كان بإيعاز من انجلترا .
يقال أن الخليل قد كان من أعضاء جمعية اللواء الأبيض . كان الخليل مثقفاً يكتب في الصحف اليومية وقد كتب في " الحضارة " وتحدث عن تعليم المرأة وله قصائد تمجد تعليم المرأة .
خليل فرح لا يحب الظهور ن هادئ الطبع ولا يغني إلا في حضور أصدقاءه الخاصين .ولا يغني في المناسبات العامة ، وقيل أنه تعلم العزف على آلة العود من صديقه " عبد القادر سليمان " شقيق المطر ب " حسن سليمان " ( الهاوي ) . . زار مصر عدة مرات وتمكن من تسجيل قصيدة عمر بن ابي ربيعة " يا عبده " وقصيدة " عازة " ، وهما السجل الصوتي الوحيد ، وقد كان يعاني المرض ، وقيل له كأنه " مارش الوداع " .
كانت للخليل رمزية في شعره واختلطت الوطنية بالغزل ، وقيل أن عازة أخذت رمزها من "عازة " زوجة " علي عبد اللطيف " حسب رواية ومصادر الدكتور عز الدين هلالي .
كانت قصائده وأشعاره متفرقة ، تم تجميعها لاحقاً بعد وفاته ، وقد كتب دكتور الفاتح عن انفراد أسلوب الخليل بالتطريب العاطفي ، وقد كتب عبد الهادي صديق " نقوش على قبر الخليل " وقد ارتأى فيها " الصوت " و" الصدى " في تناوله لتجربة الخليل . للخليل قصائد بالفصحى حوالى (39) قصيدة ، وكانت له قصيدة مميزة مدحاً للرسول .
لخليل شعر سياسي وقصائد في الغزل والفخر ، من أكثر الكتابات عن الخليل هو المقدمة التي كتبها علي المك واستعان بالوثائق من دار الوثائق المركزية
:
من أغنياته :
عزة ، ما هو عارف قدمو المفارق ، في الضواحي ، فلق الصباح ، تم دوروا تدور ، أذكر بقعة أم درمان ، ياطير الوادي ، قوم نادي ، ود مدني ، الشرف الباذخ ، نيلنا يا نيل الحياة ن يا ليل صباحك مالو ، فوق جناين الشاطئ ، طرفي باكي ، لمّ خيل الظل ، يا مقرن النيلين .
يُعتقد أن للقبائل الرحل دور في تعلم اللغة وإتقان الدوبيت
المداخلات :
دكتور عز الدين هلالي ، ركز على ان للخليل قصائد بالعربية وبعامية الوسط وبالمحسية وكانت كلها مميزة ورائعة . ارتبطت عزة باسم زوجة علي عبد اللطيف من عدة مصادر توثيقية . للخليل علاقة بالدراسة في الخلوة والتدريس الديني مما خلق مناخاً لمعرفته العربية وإتقانها .
دكتور مرتضي الغالي :
للخليل قوة في معرفته للغة ، وقد خلق " الدوبيت " المديني ، وله معرفة قوية باللغة العربية وتصريفاتها ، وضاهت أعماله الشعرية أعمال إبراهيم العبادي . لها استخدامات في الجناس والطباق ولزوم ما لا يلزم من استخدام قوي للغة ، بثراء لغوي واستخدام مصطلحات نادرة الاستخدام في الشعر .

*

Post: #67
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 05-17-2011, 11:07 AM
Parent: #66




من اليمين :المحاضر : الأستاذ / محمد مصطفى فرح
ثم المقدم : الدكتور الحاج سالم
*

Post: #68
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 05-17-2011, 11:23 AM
Parent: #67




من اليمين :المحاضر : الأستاذ / محمد مصطفى فرح
ثم المقدم : الدكتور الحاج سالم

محاضرة عن خليل فرح بدري
الاثنين 16-5-
2011

*

Post: #69
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 05-17-2011, 06:52 PM
Parent: #64

أصبح لمنتدى السودان الفكري صفحة على
الفيس بوك ،وهو من مجهودات السكرتارية
بالتنسيق والتنفذ مع أعضاء المنتدى النشطين
والخبرات التقنية ، وسنفصح عن الذي وقف وراء العمل ،
وسوف نوافيكم بالتفاصيل لاحقاً

Post: #70
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 05-17-2011, 07:02 PM
Parent: #69

ونواصل

Post: #71
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 05-18-2011, 07:00 AM
Parent: #70




.


جانب من حضور المحاضرة عن " خليل فرح " 16-5-2011
مع مداخلات الحضور

Post: #72
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 05-24-2011, 08:57 AM
Parent: #71

http://www.youtube.com/watch?v=Qt2mRhip2QI
تم دورو ادور : قصيدة خليل فرح بصوت الكابلي

Post: #73
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 05-24-2011, 08:57 AM
Parent: #71

خليل فرح

Post: #74
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 05-24-2011, 09:02 AM
Parent: #73






الأستاذ/ مصطفى محمد علي يفتتح حفل التكريم
*
منتدى السودان الفكري- أبوظبي يكرم عضو المنتدى / الأستاذ / آدم موسي: مدير سودانير الخليج


المكان : الساحة الكبرى أمام قاعة النادي السوداني – أبوظبي
الزمان : التاسعة والنصف مساء يوم الاثنين الموافق 23/5/2011 م

(1)
افتتح مساء التكريم الأستاذ / مصطفى محمد علي ، معدداً خصال المحتفى به الأستاذ / آدم موسى محمد أحمد ، ذاكراً تميزه الاجتماعي والثقافي والرياضي ، وكاريزما حضوره القوي بين الناس ومحبته العمل العام ، الذي جعل فيه أجلس المنصب مكانته من خدمة الناس ، وتذليل الصعاب ، وخدمة الجالية السودانية ونيل محبة الجميع .
ذكر عن الأستاذ آدم : تخرجه في الجامعة الإسلامية في العلوم السياسية ، ونيله دبلوم الفلكلور في معهد الدراسات الأفريقية والأسيوية جامعة الخرطوم وماجستير الدراسات الأفريقية من ذات المعهد ، وهو الآن يعد لرسالة الدكتوراه ، عمل في مركز الخطوط الجوية السودانية في ملكال وجوبا قبل انتقاله للعمل في منطقة الخليج كمدير للخطوط الجوية السودانية . وقد كان مميزاً ومحباً للآخرين ، ومتفانياً في خدمة العملاء تحت كل الظروف ، وقد سعد الجميع بوجوده ، وأسهم بتفوقه من جعل الناقل الوطني ينافس في سوق العمل ، ويرضى الجالية بكل قطاعاتها . متمنين له أن يكون وطنه مآلاً طيباً
وقدم الأستاذ / مصطفى محمد علي الأستاذ / الفاضل عباس في كلمة إنابة عن منتدى السودان الفكري _- أبوظبي
(2)

خطاب الأستاذ / الفاضل عباس إنابة عن منتدى السودان الفكري :

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أفضل المرسلين سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم .
أشكركم سادتي على تلبيتكم هذه الدعوة لتكريم واحدا من أبناء شعبنا قلّ أن يجود الزمان بمثله ، ولا أقول عن صديقنا ، محتفياً ، إنه تمثالٌ من القهوة أو تشكيل من الأبنوس ، لأني أغوص فيما وراء الجسد الفاني ، فحال الأجساد ، ناضرة أو مُحطوطبة ، داكنة أو ماسية ، أي حال تحول أو كما قال ابو الطيب المتنبي :
متعينا حسن وجهكِ ما دام .. فحسن الوجوه حال تحول
وصلينا في هذه الدنيا .. نصلكِ فإن المقام فيها قليل
ومن يدرك أن المقام قليل ، يفهم معنى المثل السوداني ( الكلمة أطول من العُمر ) ، ويدرك أن المهم هو التواصل والعُشرة . وليس المظهر الخارجي .
وعندما أغوص في نفسِ آدم موسى أجد جوهراً زاخراً بالعفة والشهامة والكرم وحب الآخرين ...
أجد رجلا من غِمار الناس .. يمشي في الأسواق ، ويأكل الفول المصري ويلعب " الدافوري " ولا يتغيب عن منتدى السودان الفكري بالاثنين ، رغم أنه مدير كبير ومشغول على الدوام ؛ وكثيرون في مكانته يُصعِرون خدودهم ويمشون في الأرض مرحا .. مُقطبي الجبين .. " ومتَعَنتظين " .. ومنتفخي " الكروش " بأموال السُحت .
وعندما أبحث عن " آدم " في نازلة أجد صديقاً صدوقاً هاشاً باشاً كأنه عُمدة من الزمن القديم .. رجلاً أدرك أن هذه الدنيا لا تستحق كل هذه التدافع وقطع الشك أن الكلمة أطول من العمر وكما قال أبو الطيب وهو يسال عن الأكاسرة :
الموت آت والنفوس نفائس .. والمستعز بما لديه الأحمق
لقد ترك أخونا " آدم " الكلمة الطيبة بيننا ، كما تركها من قبل في أي مكان عمل به ، ومثل هؤلاء الرجال سعداء ، ينامون ملء الجفون ، بلا ضمير مثقل بالزرايا أو عقدة الذنب .
وآدم .. لم يظلم أو يغتاب أو يتآمر أو يتكالب أو يشارك في البطش ببني وطنه ، أو في المشاركة في تهميشهم وإفقارهم وتهجيرهم .
كانت أيام " آدم " في أبو ظبي مُشبعة بالعطاء ، فقد آخى وصادق وشارك في جميع الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية ، ولا أقول السياسية لأنها صلاة في السر وليس الجهر ... كواحد من أبناء شعبنا الوفيين لبلدهم مهما جارت عليه .. والمسترخصين أنفسهم تواضعاً بالسليقة .. وليس تكلفاً بحكم الوظيفة .. والباذلين أكفهم لخدمة الناس .. تضامناً مع الشعب في كربته ومحنته .. علهم يخففون المعاناة عن هذا وذاك من أبناء عمومتهم وخؤلتهم ، وآدم لا يفرق بين البشر ، ويقدم كل ما يستطيع لكل من يحتاج ويستحق .
الإخوة الأماجد إن الحياة تمضي بنا كسفينة عابرة من شط لآخر ، ونحن مجرد أرقام تتوالى وتتوارى ، لكن التاريخ يفرد مكانة خاصة للجهابذة والمتميزين ، والمولى عز وجلّ يجزيهم الثواب في الدنيا قبل الآخرة ، على القل بحب الآخرين لهم ، ومن هؤلاء الفذاذ أخونا " آدم " ، بإجماع كل السودانيين بالإمارات .
فيا آدم : عش منعّم طول الدهور ، وأني أرى بعيني راسي غداً مشرقاً يضع فيه شعبنا " آدم " في المكان المناسب ، لأنه الرجل المناسب ، وهذا اليوم آتٍ لا ريب فيه .
لكم التجلة والتحية مرة أخرى
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

*

Post: #75
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 05-24-2011, 09:03 AM
Parent: #74






الحضور من أعضاء منتدى السودان الفكري - يظهر الأستاذ آدم موسى في وسط الصورة
*

(2)
كلمة : عبد الله الشقليني :

شكر وعرفان لعضو المنتدى للأستاذ / آدم موسى محمد أحمد
مدير الخطوط الجوية السودانية في منطقة الخليج

نأمل بالكلمات أن نرد بعض الخير لصاحبه :
ربما تكن شهادتي مجروحة ، فأول يوم ألتقية كنت ضيفاً على مائدته في البيت بأبو ظبي ترحيباً بمقدم البروفيسور عالم الفلكلور " محمد المهدي بُشرى " في زيارة خاطفة لأبو ظبي . وكنت ضيفاً وأصرّ أن أكون ضيفه ، وبدأت الحكاية :
ولكنه الشهم الذي تخيرته الأم السودانية الحنون ، واختار الزمان لمولده أكثر الأزمان تعقيداً . يصغرنا كثيراً . له من رجاحة العقل والعلم الاجتماعي ، وعلوم الدين واللغة والفلكلور والثقافة العامة ، ما ميزّ المنصب الذي تقلده كفاحاً ، فوافق شنٌ طبقه . فإدارة الخطوط الجوية السودانية بالتعقيد الذي مرت به في تاريخها ، وتقلب مالكيها ، حتى كادت أن تخرج ملكيتها من سلطة الدولة ، وتأرجحت في كف قابضة وأخرى باسطة . نأمل أن تكون إلى الأفضل .
في ظل كل ذلك كان " آدم موسى " هو النجم الذي بإدارته تحولت الخطوط الجوية السودانية في منطقة الخليج إلى نقطة مُضيئة في تاريخ الخطوط الوطنية الناقلة .
كان ولم يزل الوجه الصبوح الذي يلقاك باسماً ، في زمانٍ تتكدر الأنفس من كثرة الأحمال الاجتماعية والمالية من أسرٍ ممتدة ومن علائق متداخلة ، ومن إرث سوداني جعل الكثيرين يعانون أكثر في المهاجر من ضيق ذات اليد ، فكانت الخطوط الجوية السودانية كناقل وطني هو سبيلهم عند " الفزعة " واختار الزمان لصاحب "الفزعة " أن يكون الأستاذ / آدم موسى محمد أحمد .
لقد تفضل و له كل الشكر والتقدير وقدم محاضرة قبل أعوام في منتدى السودان الفكري عن" طقس العبور عند الشُلك " فقدم المنتدى ليكون أداه تنوع ثقافي قبل أن تأتي الجفوة التي أدت بدعاة الانفصال أن يتقدموا ضد وحدة الوطن . وكانت محاضرته غنية بالمعرفة الدقيقة بالحياة لاسيما وكانت بيده عدة الباحث التي أسهم بها خلال عمله في مناطق الجنوب أن يكون أكثر من رفيق للقادة العشائريين في مناطق الجنوب المختلفة . لديه الآن في مخزونه أكثر من أربعين كاسيت سماعي تسجيلي خاص بتراث أهلنا في الجنوب .
كان" الأستاذ / آدم موسى محمد أحمد" ولم يزل هو الذراع الثقافية والاجتماعية والرياضية في مدينة أبو ظبي . اجتمع على محبته الجميع ، فكان ابنا من أبناء السودان البررة ، الذين يقدمون ولا ينتظرون يوم شُكرهم .
إن سألت عن كرم السودانيين ، فهو من أصحاب هذا الإرث ويده خضراء من أعمال الخير ، يكفي أن تكون سودانياً فحسب ، فمسكنه هو بيتك . تستريح نفسك بجواره ، أو بجوار أسرته وملكة بيته سيدة الدار. لا يخلو مسكنه من الأضياف وأسرهم . لطف ودماثة خلق ، وعفة يد ولسان وعفاف ، كأنه الوجه الذي خرج علينا من أساطير السودان القديمة التي تتناقلها الأجيال .

نعلم أن المناصب لا تدوم لأحد ، وليست حكراً لأحد ، لكن لِمَ هذه الغلظة والجفوة فيمن لا يستحق إلا التكريم والشكر ، والذي أكد وجود أمثاله أن العمل العام لم يزل في بطنه رجاء خير ، وعرفنا ذلك بوجوده بيننا .
ألف تحية للنبيل" آدم موسى محمد أحمد " الذي أعطته القلوب ما لا أحد يستطيع أن يهبه ، فقد كان نصير كثير من المعسِرين ، وكان هو وفق صلاحيات وظيفته يقدم الممكن بكثير من الود والتواضع ، أو كما يقول الراحل الطيب محمد الطيب عن خصال " الشيخ فرح ود تكتوك ): هو ( حلاّل المشبوك )

دُمت سيدي زخراً لوطنك ،
ولأسرة أنجبت أمثالك ، وقد جاء يوم شكرك بعكس الذي عهدنا في التراث ، ليقدمك المولى إلى الأفضل بما تستحق من كفاءة واقتدار ، وأن يهبك بقدر الخير الذي أمددته وقدمته الخطوط الجوية السودانية بكامل مستخدميها وأنت واسطة عقدهم . وأن ينير المولى طريقك ، وأن يبدلك بالذي هو خير .
وبهذا وإنابة عن " منتدى السودان الفكري " نتقدم بالوفاء والعرفان لمشاركة الأستاذ " آدم موسى محمد أحمد "الحية في رفد الثقافة في وسط الجالية السودانية بأبوظبي ، ونحيي مشاركة الخطوط الجوية السودانية في كل منشط اجتماعي وثقافي ورياضي وإنساني خدمة للجالية السودانية في كل الخليج وخدمة للوطن .


*

Post: #76
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 05-24-2011, 09:04 AM
Parent: #75

منتدى السودان الفكري- أبوظبي يكرم عضو المنتدى / الأستا...دير سودانير الخليج

Post: #77
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 05-24-2011, 12:37 PM
Parent: #76

ونواصل الفعاليات

Post: #78
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 05-24-2011, 05:16 PM
Parent: #75




جانب من الحضور - الاثنين 23-5-2011



الأستاذ / الفاضل عباس يلقي كلمة منتدى السودان الفكري
(3)
تحدث الدكتور عبد الرحيم الريح ، معدداً مزايا وخصال المحتفى به الأستاذ / آدم موسى محمد أحمد ، وتحدث عن أن المرء يقاس بمدى إسهامه في الفكر والعلم ، وقد أسهم ولم يزل الأستاذ / آدم في قضايا فكرية نيرة ، أسهم فيها بما لديه من ذخيرة علمية وموضوعات حية ومنهاج واضح في إثراء الحياة الثقافية في منتدى السودان الفكري وكذلك الحياة الاجتماعية والرياضية والخيرية ، وقد أضاف بعداً متقدماً في سعيه الدءوب لتطوير جاذبية الخطوط الجوية السودانية ، في محيط تنافسي شرس ، أقنعت الكثيرين باختيار الناقل الوطني ، رغم الصعاب . وقد كانت لكاريزميته وحيويته وتواضعه الأثر الكبير في تقريب المنصب العام في خدمة العامة من الناس . وقد كان وجود الأستاذ / آدم الفضل في تسويق الخطوط الجوية السودانية . كما هو بحق إضافة للجهد والعمل الفكري وفي التقدم ،
لقد جاء العصر الذي انمحت فيه المقولات القديمة :
السيف اصدق أنباء من الكتب .. في حده الحد بين الجد واللعب

*

Post: #79
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 05-31-2011, 06:58 AM




Image925.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

الأستاذ / قسم السيد الحردلوعلى يمين الصورة وعلى السيار الأستاذ / حيدر طه

*
منتدى السودان الفكري يقدم الأستاذ / حيدر طه في محاضرة يوم 30/5/ 2011

محاضرة الأستاذ / حيدر طه
( الجيل الثالث من قيادات العمل العام في السودان )
المقدمة :
عن الأستاذ/ المحاضر والمحاضرة

حيدر طه عبده ( عبد اللطيف )

– الميلاد 16 نوفمبر 1948 بالخرطوم
- تلقى تعليمه في مدارس كمبوني منذ الروضة إلى تخرجه منها إلى جامعة الخرطوم.
- تخرج في كلية الاقتصاد والدراسات الاجتماعية – علوم سياسية 1973.
- التحق بوزارة الثقافة والإعلام- مساعد مفتش بالقسم التجاري في الإذاعة والتلفزيون.. ثم انتقل بعد عام إلى المكتب التنفيذي للوزير – قسم العلاقات العامة لمدة ثلاث سنوات. ثم التحق بوكالة السودان للأنباء وعمل بها لمدة أربع سنوات.
- درس القانون بجامعة القاهرة فرع الخرطوم حتى الامتحانات النهائية في السنة الرابعة، والتي تأجلت بسبب الانتفاضة في مارس 1985.
- انتخب عضوا في مجلس النقابة عام 1978، وتولى مسؤولية العلاقات الخارجية بالنقابة.
- بسبب صدام مع وزير الإعلام صدر قرار بإحالته إلى المعاش للصالح العام في سبتمبر 1980 مع مجموعة من زملائه في نقابة الصحفيين السودانيين.
- أعيد انتخابه عضوا في المجلس عام 1981، وفي مارس 1988 محتفظا بمسؤولية العلاقات الخارجية، ثم تولى مسؤولية رئاسة نقابة الصحفيين بالخارج منذ 1991 بعد حل النقابات الشرعية.
- تولى رئاسة صحيفة البديل لأربع سنوات حتى انقلاب الجبهة الإسلامية
خلال تلك الفترة عمل مراسلا لمجلة الشراع البيروتية.. حتى عام 1995.
- في 1993 انخرط في سلك التحرير بصحيفة " الخرطوم " التي صدرت من القاهرة لأسباب قاهرة تعرفونها.
- وفي الفترة نفسها عمل " في إدارة الإعلام " بالسفارة القطرية في القاهرة قبل مجيئه إلى أبوظبي ملتحقا بصحيفة " أخبار العرب" في 2000
- تم تعيينه نائب مدير للتحرير منذ 2002، حتى هذه اللحظة.
- ألف كتابين ، الأول " الأخوان والعسكر " حول الجبهة الإسلامية والسلطة في السودان صدر عام 1993، والآخر كتاب " عندما يضحك التاريخ – الجيل الثاني وتراجيديا السياسة السودانية" وهو محاولة لرصد التكتيكات التي استخدمتها القوى السياسية في الصراع حول السلطة لأكثر من عشرين عاما.

ملخص المحاضرة :
شكر الأستاذ / حيدر طه المنتدى ومقدم المحاضرة ، وقد أسهم الأستاذ / سيد أحمد عراقي في انتزاع عنوان المحاضرة من فضاء ما ، وقبل المحاضرة يسعدني الإشادة بالمنتدى ، وأتمنى أن يتسع بالتوثيق والنشر والإضافات ، وأن يقوم بعقد مؤتمرات على سبيل المثال في الأول من يناير من كل عام ، ويستضاف فيها المختصين إسهامات مميزة غير التي عهدنا في وطننا من أنها تصب في مدح أهل السلطة .وأتمنى أن يضع في نصب عينيه الشباب ودورهم الطليعي .
عن الجيل الثالث :
الجيل هو مفهوم يتسع لجميع من عاشوا الأحداث في سن العشرين أو حوالي ذلك ، وكل جيل يبني أفق آماله وطموحاته .
يقال انه في كل قرن ثلاثة أجيال :
الجيل الأول : من بداية القرن السابق
الجيل الثاني : ما بين 1930-1935 ومن رموزه : الصادق المهدي ، الميرغني ، و نميري والترابي
الجيل الثالث : هو الجيل الذي نما وعيه في الستينات ونتحدث عن تقاليد ، وخبرات وموروثات
ولدي كثير من المحفزات التي أسهمت في الانتباه للأمر :
- من المحفزات ما كتبه الأستاذ / احمد خير المحامي ( كفاح جيل )
- من المحفزات ما كتبه الطيب صالح ( من أين جاء هؤلاء ) ، وهو يتحدث عن من أي مستنقع أو من أي جيل جاء هؤلاء ، وذلك من غرابة المسلك والإقصاء والعنف .
- وهنالك محفز آخر كان في العام 1994 مؤتمر للقمة الأفريقية في القاهرة وحضرته ثلة من قيادة الإنقاذ ، وكان من بينهم " نافع علي نافع " فقد كنت حينها ممثلاً لصحيفة الخرطوم وجئت لمقابلة " نافع علي نافع " ، ولم أعثر عليه ولم أعرف ملامحه ، فقد كان يمسك بالامن والمخابرات ، وعد خروجهم استأذنت في أخذ تصريح من الفريق عمر البشير ، وكان من ضمن الحضور دكتور نافع ، وقد أشار إلي بأن ألتقيه لمدة خمس دقائق ، ولم أكن أعرفه حينها ، وعرفني به عمر البشير بأنه " بتاع بيوت الأشباح " !، واندهشت .
- وفي لقائي مع دكتور نافع القصير تحث عن أن الصراع هو صراع أجيال ، ونحن في الحكم جيل وأنتم المعارضة جيل وبيننا الصراع .
وتحدث عن الصادق والميرغني بأن صلاحيتهم قد انتهت ، فقد كانت رسالة غامضة حفزتني للموضوع .
- بعد الانشقاقات كان هنالك صراع داخل الحركة وهو أيضاً من المحفزات لتناول الموضوع .
- المحفز التالي كان لقاء بيني وبين" الخاتم عدلان "، وكان ذلك قبل ذهابه للملكة المتحدة ، وقد كانت هنالك مؤشرات صراع أجيال داخل الحزب الشيوعي إلى أن عبر عنه لاحقاً بقيام حركة حق .
- وهنالك محفز أساسي ، وهو ثورة الشباب التي فاجأت الجميع ، وعبارة " أحمد الحفناوي" في تونس يتحدث عن " هرمنا قبل أن نشهد هذا اليوم " وفيه لوم للجيل السابق على تأخر إسقاط بن علي .

من هم الجيل الثالث :
عندما نتحدث عن الجيل الأول والثاني ، ونقفز على الجيل الثالث ، وهو جيل خبرة معرفية مختلفة من بعد جيل الاستقلال والحركة الوطنية ، يحمل في باطنه ثنائيات متناقضة ، فقد سبق ذلك جيل التضحيات وجيل العطاء وجيل البطولات .
لقد وقع الجيل الثالث في صلب الأزمة وشارك فيها منذ بدء الانقلاب الأول وموافقته على دخول القوات المسلحة السياسة ، وقد كان الطريق مماثلاً لتجربة الهند من قيام المؤتمر الذي بدأ بالحوار ثم بالانتخابات ودخل الجيل في مأزق وحاول المعالجات السياسية ، وهذه الأزمة نقلت المجتمع إلى خيارات مختلفة ، فالذين ناضلوا ضد الاستعمار هم الذين أوعزوا لقيام الانقلاب الأول .
أما الجيل الثاني فقد كان جيل الانقلابات ، رغم أن الأزمات العامة كانت محدودة ، يوجد تعليم منظم ، وصحة لا بأس بها ، وجيش منضبط ، فعملوا على تكوين تنظيم الضباط الأحرار ، وبدأت سلسلة من الانقلابات .
إن الانقلاب هو هدف من الأهداف ذات النفس القصير ، ودخل الجيش كلاعب اساي في أمر السياسة وهو مشوار قصير ( من القيادة إلى الإذاعة ) ، والجيل الثاني رغم أنها جاءت بالقوى المدنية فإنهم لم يتعلموا الدرس ، صحيح كان هنالك تطلعاً للديمقراطية .
الذهاب إلى الجيش كانت أزمة الجيل الثاني ، ولم يتعلموا الدرس ، وبعد الحكم العسكري الأول كان من المفترض معالجة فتح الشرايين للديمقراطية ، وجاءت الأحزاب بسوءتها ، ومن بعد أكتوبر 1964 كثرت الثنائيات ما بين القوى التقليدية والقوى الجديدة ، ولم يتم تجسير هذه الفجوة ، فالقوى الحديثة بلا سند شعبي كبير وقيادة محصورة في المدن ، والقوى التقليدية ذات عمق جماهيري .
وهذه البيئة مهدت للجيل الثالث وانتشر العنف في الستينات وصار الصراع الإيديولوجي من قبل جهتين أسهما في أكتوبر : الأخوان المسلمون والشيوعيون ، وصار الصراع إقصائياً ، وانحسر التسامح ، وكانت أحداث حل الحزب الشيوعي وطرد نوابه من البرلمان وفي 1965 كان أحداث الأحد الأسود حتى ألحق ابناي الجنوب بإستاد الخرطوم لحمايتهم ، وأحداث العنف في جامعة الخرطوم من تمثيلية " رقصة العجكو " واغتيال طالب ، وكانت جامعة الخرطوم هي العقل والفكر قد تحول الصراع داخلها لعنف مأدلج .
وقد وصل العنف حده بأن أسقطوا زميل لهم من الطابق الثالث !
هذا هو التاريخ ، ولم يكن غريباً أن يكون العنف والإقصاء نتاج طبيعي لهذا التاريخ .
بدأ الإخوان في تعبئة المليشيات والمعسكرات الإيديولوجية والتدريب ، وكانت في منتصف الستينات ، أرسلوا المبعوثين إلى بيروت والأردن ، وكذلك أرسل الشيوعيون أتباعهم لشرق أوروبا ، وانقطع الحوار بين الأجيال ، فكانت القوة هي المطلب ، واضطرت الأحزاب الأخرى كحزب الأمة في أيام نميري إلى الذهاب للمعسكرات في ليبيا ، وتوغل السودان في عمق الأزمة ، إلى أن ظهر الآن إمكانية المنازلة وليست من شمال الوادي ن بل من جنوبه ، وأذكر البيان الأول للحركة الشعبية يتحدث عن الهوية ، وأن شعوب السودان 69% أفارقة و 31% عرب ، وقد تعدى الاختلاف من الخلاف على النظام السياسي إلى البحث عن الهوية ، وأصبح صراع الهوية رافد جديد في الصراع ، وظهر التفكير الشمولي ، ووضع الأزمة في قوالب أيديولوجية إلى أن وصل الأمر ما يجري الآن .
طرح جون قرنق فكرة السودان الجديد كشعار براق في وجه مشروع الجبهة القومية الاسلامية ، وانفلت الأمر ، وصدر الكتاب الأسود الذي صاغه " خليل إبراهيم " ودخلت دار فور يقودها الجيل الثالث الذي هو نتاج أزمة (30) عاماً من العنف والقتال والحرب .
الآن الجيل الثالث ذاهب لنهاياته ، حيث انتهى الجيل الثاني عام 1969 .
الجيل الثالث الآن ذاهب للتلاشي ، مع ثورات الشباب ، ويرى المحاضر أن هنالك جيلان ( الرابع والخامس ) قد تتحرك بأدوات مختلفة وقد تنتهي حدة الأيديولوجية والتمترس بالقوى الخارجية ، فالعلم الاشتراكي قد سقط عام 1991 ، والبعثيون قد سقطوا ، والأخوان قد سقط مشروعهم ولم يتبق سوى أفراد بلا رؤيا ، وقد يأتي جيل العولمة ويلعب دوراً جديداً .

انتهى ملخص المحاضرة وسوف نوجز ملخصاً بالمداخلات الثرية من أعضاء المنتدى .

*

Post: #80
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 05-31-2011, 10:32 AM
Parent: #79

*
<[center]center>Image928.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


أعضاء المنتدى أثناء المحاضرة - الاثنين 30/5/ 2011



.

Post: #81
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 05-31-2011, 11:06 AM
Parent: #79



Image933.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

الأستاذ / سيد أحمد عراقي من يمين الصورة وسعادة العميد معاش / السر أحمد سعيد

محاضرة الأستاذ / حيدر طه - 30-5-2011

*

ملخص بعض المداخلات :
دكتور عز الدين هلالي :
أنا أعتقد أن المجايلة من الصعب تحديدها وغير قابلة لإمساك ، من هم وفي أي سن ، وذلك خلاف في المنهاج .
دكتور إسماعيل الفحيل :
أنا أعتقد منهجياً أن مصطلح الأجيال هو مصطلح مائع ، فنحن في حاجة لمعرفة من المسئول ، فليس من العدل أن نقيّم الناجحين والفاشلين واللصوص والقتلة في كفة واحدة إذ أنهم من ذات الجيل !
نحن في حاجة لمعرفة من المسئول عن التجاوزات لتتم محاسبته . وهنالك ملفات في المكتبة البريطانية قد تم الإفراج عنها ، ففيها الكثير من الذين تسببوا في أزمة الوطن ، وكنا نضع اعتباراً لهم وهم لا يستحقون .
دكتور الفاضل عباس :
أنا أتفق مع المحاضر في كثير مما أورده ، وأرى أن العد العكسي للإسلاميين قد بدأ ، وقد فشل مشروعهم وانفضّ السامر .
أمير أبو قناية :
أنا أعتقد أنه من الصعب تحديد الجيل ، من أين يبدأ واين ينتهي ، رغم أن هنالك سمات مشتركة بين الأجيال .
تحدث مجوك نكديمو :
أنا أعتقد لو ترك الأتراك حلف عبد الله جماع وعمارة دنفس ، لأخذ سبيله لوحدة الكيانات التي يتكون منها السودان ، فكل المشاريع الوطنية لم تجد الوقت الكافي ليتم من خلالها انصهار المجتمع .


*

Post: #82
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 05-31-2011, 11:46 AM
Parent: #81

Image935.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


دكتور عز الدين في مداخلة ضافية شكر فيها المحاضر
وقدم مفهومه هو المصطلح .
محاضرة الأستاذ / حيدر طه - 30-5-2011

.

Post: #83
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 06-01-2011, 07:35 PM
Parent: #82

ونواصل

Post: #84
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 06-02-2011, 08:16 AM
Parent: #82

Image927.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

بعض الحضور
محاضرة الأستاذ / حيدر طه - 30-5-2011


*

Post: #85
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 06-05-2011, 06:17 PM
Parent: #84

منتدى السودان الفكري يقدم الدكتور مرتضى الغال...نادي السودان أبوظبي.

Post: #86
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 06-08-2011, 08:06 AM
Parent: #85




sudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudan.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


منتدى السودان الفكري قدم دكتور مرتضى الغالي في محاضرة يوم 6-6-2011 عن أغنية الحقيبة .






البرنامج :
(1) محاضرة أغنية الحقيبة
(2) توقيع كتابين للإعلامي الأستاذ / عبد الدين سلامة

أولاً : محاضرة أغنية الحقيبة

المحاضر " الدكتور مرتضى الغالي
المحاضرة : عن حقيبة الفن
المقدم : الدكتور الحاج سالم
الميعاد : التاسعة والنصف مساء
الزمان : 6/6/ 2011
المكان : قاعة كبار الزوار بالنادي الاجتماعي السوداني بأبوظبي

مقدمة
:
سبق للمنتدى تناول أغنية الحقيبة من عدة محاضرين ، متناولين العديد من مسارات الغناء ، ونذكر بمحاضرة الأستاذ / هاشم حبيب الله ، حين قدم قبل عدة سنوات محاضرة عن إضراب الطنابرة عن الطمبرة خلف محمد أحمد سرور ، وتعرض لتاريخ نشأة أغنية الحقيبة ، مستعرضاً النقلة الاجتماعية والاقتصادية من بعد أن دان السودان للحكم الثنائي ، وقيام اقتصاد متقدم ، ونمت طبقات ، وتحول الغناء بما يواكب تطلعات واحتياجات الطبقات التي سادت .
*
مختصر عن الدكتور مرتضى الغالي :
التقديم : تم التعريف بالدكتور الإعلامي : مرتضى الغالي ، كممارس إعلامي وأستاذ جامعي وأكاديمي وعلم من أعلام الصحافة في السودان . قدم الكثير من الدراسات والمباحث في مجال الإعلام ، كما أسهم في رئاسة تحرير صحيفة " أجراس الحرية ضمن مجموعة من المساهمات الصحافية المتنوعة عبر تاريخ طويل .

*

ملخص محاضرة الدكتور مرتضى الغالي الجعلي عن أغنية الحقيبة :
شكر الدكتور مرتضى الغالي منتدى السودان الفكري على الاستضافة .
أوضح الغالي أن " أغنية الحقيبة " هو اسم برامجي جاء لاحقاً ، وما نعنيه بالأغنية هي الأغنية الحديثة خلال الفترة ( 1919-1940 ) وهي فترة ما بين الحربين العالميتين ، وتاريخ 1940 هو بداية الإذاعة السودانية ، ولها امتدادات لاحقة .
والفترة هي تشكل فيه السودان الحديث ، المباني والطرق والسكة الحديد مع الحكم العسكري الاستعماري . فيها بدأ التعليم عامة وبداية تعليم المرأة ، وبها بدأت صحيفة " الحضارة " وهي سودانية الملكية والنشأة ، أسستها الزعامات الطائفية الثلاثية ( المهدية – الختمية – الهندية ) ، وكذلك مدرسة للقابلات وتكوين الجمعية السودانية وجمعية اللواء الأبيض ، وإرهاصات جماعات الخريجين ومؤتمرهم ، وجماعات كانت تتحدث عن القومية السودانية ، والذي قال فيه الأديب " حمزة الملك طمبل " أن بيت شعرٍ واحد لبابكر بدري تعدل كتاباً عن القومية السودانية . ومن الظاهر بدء الاهتمام بتنسيق الحدائق ، وتخطيط المدن وتوزيع الأراضي والطرقات ، ونشوء مجتمع تحكمه لبرالية . وعلى سبيل المثال تحدث المحاضر عن أن جدته المباشرة كانت ترقص عند الزواج عارية إلا من كساء ما بين الخصر والساقين بلبس من خيوط الجلد تسمى ( الرحط ) ، وكان الرقص بالصدر العاري .
أم درمان كانت تتمازج فيها الأعراق والثقافات ، ونحن معنيين بالغناء والشعر الغنائي .
لقد كان لإضراب الطنابرة عن الغناء مع " محمد أحمد سرور " في حفل زواج التاجر المعروف " بشير الشيخ " عام 1920 هو أول إضراب لقطاع منظم ، وقد سبق إضراب طلاب كلية غرودن في مطلع ثلاثينات القرن الماضي ، وقد أرج " إبراهيم العبادي " للإضراب :
جزاهم الله خير
كل الحساب حسبولنا
جابولنا الكراسي
وفي الوساع نصبولنا
من جهة التكرم
كادوا أن يحبولنا
ما خلولنا شيء
إلا الطنابرة ابولنا

إلا أن الحدث لم يكن إلا انعكاس لتغير نوعي لطبيعة الحياة والطبقات والشرائح الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي استدعت هذا التطور في شكل الأغنية الحداثية في ذلك الزمان ، وهي وإن كانت انعكاساً لثقافات سودانية إلا إنها ليست الأغنية القومية التي تمثل كل السودان ، إذ لم تكن هي بديلاً للأغنية المناطقية كما في شمال السودان الأقصى ومناطق النوبة والنيل الأزرق والجنوب والشرق ، فقد كانت رغم ذلك لها انعكاس من كبوشية إلى السافل ، وحدث لها ذيوع ، وهي أغنية تقدمية في زمان ذلك العصر ، وهي أغنية جريئة وواثقة في حضورها ، كما أحدثت انقلاباً في لغة الشعر الغنائي ، فقد تطورت لغة الشعر من استخدام تسمية الشَعَر بالقرون ، أو تسمية الشفاه بالبراطم ، بل دخلت مصطلحات جديدة :
هي آية في الجنس اللطيف ..
وللقصيدة الغنائية جملة من الأفكار ، وهي متقدمة مقارنة بالأغنية الشامية أو المصرية أو الغربية في ذلك الزمان .
مثلاً من قصيدة المساح " ومهنته حائك ملابس " :
أقيم ليلي وأحسب سُهاي ...
أو حين يقول :
النسيم عاوني يبَقوم من نومي تبْ
مدهوش فكري حاير مشطوب انشطاب
كما أن الأغنية كانت غنية بحس الفكاهة ، حتى حين توصف لواعج العشق . لقد غيرت الأغنية طابع الرقص والحفلات ، فقد كانت الأغنية تبدأ " بالرمية " ويتبعها متن الأغنية ، ثم تُختتم " بالكَسَرة " . كما استعارت الأغنية من التراث الثقافي العربي ، وقمت بسودنة التعابير أو ما يسمى بالاقتباس من الفكرة الشعرية العربية وإعادة خلقها ضمن البيئة السودانية . ، كما كان ذلك أيضاً في قصائد المديح النبوي فقد تم سودنة التعبير والألفاظ :
طلّ الغمام المُنكَجِر ..
هنالك آراء تتحدث عن أن شعر الأغنية كان حسياً فيما عدا الأغنيات السياسة والوطنية ، ولكني اختلف في رؤيتي للأغنية التي تحدثت عن الحب والغرام ، فتجد الأوصاف المعنوية مشتبكة في الحسية ، برؤى جديدة . فدخل قاموس الحياة الجديدة مثل القطار مع الحكم والتأمل ، كما كانت هنالك أغنيات تحيي قيم النخوة والشجاعة ، كما أن الأغنية تطرقت للمسرح والدراما كرواية " المك نمر " للعبادي التي كتبها عام 1928 ، فيها عناصر القصة المعقدة ، وهي امتداد " لبامسيكة " بين مرابع الشكرية ودار جعل ،وكان هنالك الخطاب القومي السوداني كما ظهر من مقولات أبطال الرواية المسرحية للعبادي :
جعلي ودنقلاوي وشايقي ايه فايداني
غير وِلدَت خِلاف خلت أخوي عاداني
خلوا نبانا يسري مع البعيد والداني
يكفي النيل أوبنا والجِنس سوداني

كما أن هنالك أثر من شعر الهمباتة والمديح والتصوف ، كما دخلت عادات وأدوات الزراعة ، المنازل والبيوت ، وظهر اهتمام بالدوبيا والحساب والفلك ، كما كان هنالك أثر واضح من التراث الشعري العربي ، ومن السيرة النبوية والدين واللغة والقرآنية ، كما أن هنالك أثر من الثقافة الواردة من مصر كالمجلات والصحف ، كما أن مصطلحات الحرب والجيوش والقتال قد دخلت قاموس الغنية في تلك الفترة : مثل خليج البسفور – ، وقد حمل شعر عتيق : محابس الكهرباء وفق مهنته :
... لفؤادي عامل سنسر
قلبي بيك اتأثر
ومن أدبيات الحرب :
.. لحواسي أعمل حماية ، فيالقي الثمانية ، فعل المكسيم .
.. حصن المهجة لدماي انزاح
الاقتباس :
اليزيد في الجبرة في بخالة نادر
يسبي الوليد وهشام
سلوتي لهواك رابع المستحيل
عينيك حروب ربيعة
إيه بثينة قيس
الرياضيات في الشعر :
..ما تكون بالنظرة جاحد
في المية واحد
الرميات :
كان ما الشيء قِسَم وأنا عقلي شِن داير
يمشي الكي قَبُلْ وينسف الداير
والدّيس الغزير لى قامتهُ يضّايَرْ
يتِب من عَجن ويقول لي شِنْ داير
حِماك بالعزول طاش الفِكر حاير

كان الشعر في الرمية عبارة عن رباعيات ، بها شكل من أشكال التوشيح وتنتهي بمفارقة :
الطابق البوخا قام ينتِف ...
كايس لماك ما لقيت دليل ..
لقيتك "صاد " " ود الدليل " ، وكان ود الدليل خطاط مشهور في ذلك الزمان
ومن الرميات :
كم ما الشي قسم أنا عقلي شن داير
رحماك يا عشوق طاش الفكر حاير
لغة الشعر :
أو كلمات ود الرضي :
لكل ما أبقى مر حافظاني
أو
سيد عبد العزيز :
الحب دة نار في الجوف زي الزناد معقود
نماذج من خليل فرح :
النار انطفت وولعت نيرانِ
شفناك بالصدف يا ظبية الجيرانِ
هيفاء ضامرة محصورة الخصرانِ
واللون سواد خلى المِسك حيرانِ
*تمّ دورو اتدور عمّ ونوره وفات
شال الحِلة نور زي بدر التمام
*
نحن ونحن الشرف الباذخ
دابي الكرّ شباب النيل
نحن الصولة نحن الدولة
نحن برانا نحمي حمانا

**
نماذج من إبراهيم العبادي :

نورها الضاوي خافي فداها
تايهة المايحة روحي فداها
*
جزاهم الله خير
كل الحساب حسبولنا
جابولنا الكراسي
وفي الوساع نصبولنا
من جهة التكرم
كادوا أن يحبولنا
ما خلولنا شيء
إلا الطنابرة ابولنا
*
الجَرحو نوسَرْ بي
غور في الضمير في قلبي خلف الكي
يا ناس الله لي
كان ما الشيء قِسَم وأنا عقلي شِن داير
يمشي الكي قَبُلْ وينسف الداير
والدّيس الغزير لى قامتهُ يضّايَرْ
يتِب من عَجن ويقول لي شِنْ داير
حِماك بالعزول طاش الفِكر حاير
*
أذكر ليالي العاصمة ، المِن سوء إلهَك عاصِمها
هي جنة شرطاً عاصمها يِمسِك بنان في معاصمها
كانت ليالي مواسمها أنوارها تلالي في السما
في قلبي دايماً راسمها لكن حروفها مجسمة
*
فوق كل اعتبار لازلنا سودانية
الحكم العقُل ما العاطفة والطائفية
وبهذا الشعار يحمل لوا(ء) الوطنية
الاستقلال هدفنا انحنا ما الجمعية
*
يالرُحتَ القمر وافينا بالأخبار
هل لاقيت هناك سينما ولكوندة وبار
*
وهل استقبلوك سكانو بالإكبار
وهل جالس هناك نساكو والأحبار
*
الحب في الفؤاد يعلق شرارة صغيرة
يذكيها الفكر ويزيد لهيبها الغيرة
*
نماذج المساح :

النسيم عاوني يبَقوم من نومي تبْ
مدهوش فكري حاير مشطوب انشطاب
*
بالله يا نسيم الصبا جيب لي شذى الحُبا والرُبى
بالله يا نسيم الصبا زوح ليها وعود لي بى نبا
*
ظبي الخدر الما شاف غِفار
منُّو العسجد عاد الصفار
*
زمانك والهوى أعوانك
أحكمي فينا هذا أوانك
نهواك كيف أطيق سلوانك
*

نموذج من ود الرضي :

أحرموني ولا تحرموني سنة الإسلام السلام
عطفكم يا من ألموني
الشجون باليل نادموني
الأنين والنوح علموني

نماذج من سيد عبد العزيز :

خطرت غصن بان من النسيم ليها ميِله
تتمايل طرب من شذاها ثميلة
توريك إن أقبلت بدر ومها وخميلة
أما إن أدبرت مها يخوض في رميلة
*
يوم شم النسيم كانت زيارة عظيمة
شاهدت العذارى وطهرها وتحريما
*
يا مداعب الغصن الرطيب
في بنانك ازدهت الزهور
زادت جمال ونضار وطيب

*
مسّوا نوركم وشوفوا من جبينو صباح
الصباح إن لاح لا فايدة في المصباح
هل أتاك حديث الكوكب النضاح

نموذج من شعر عبد الرحمن الريح :

يا من محاسنك بفلوب العاشقين مستفردة
خليني أشكو من الفراق واقول حقايق مفردة

نموذج أبو صلاح :

بدور القلعة وجوهرها
العيون النوكن بجهرها
غير جمالكن مينا لسهرا
يا بدور القلعة وجوهرا

الوصف الحسي :
الوصف الحسي مذكور في وصف الحور في القرآن ، ولم يكن مبتذلا في الوصف عند شعراء تلك الحقبة :
الضمير تعب حالتو في خطر
عام نهدو وكتفو انحتل

أسفل مرة وأعلى ومرة الكانس فل
فلا يوجد جنس صريح ، بل أوصاف تأتي من أوصاف الراقصات .
أثر الطبيعة في الشعر :

في رونق الحسن البديع
قوم يا حمام حيي الغمام
هي والنسيم في مناظرة
أصبحنا سيان في الغرام

الشاعر عبدالله الماحي :
زمن الربيع هلا
*
ود الرضي :
غصون الروض الأمالك
كانت هنالك أم درمانيات تتطرق للحياة الاجتماعية وموضوع الزواج
الوطنيات :
سوداني الجوة وجداني بريدو

يذكر الشعر السودان دون الأفراد أو العشائر أو النظم ، كانت القومية السودانية هي السائدة .
الثر الثقافي لمصر :
في قول العبادي :
نظرة يا طبية السلام
تبقى من هجرك سلام
الأثر الديني :

تحرموني ولا تحرموني
الموسيقى في الأغنية :

لقد تم كسر المربع التقليدي في الشعر العامي ، تم خلق شعر يناسب إمكانية التلحين من الأحرف التي تقبل المدّ ، وقد ادخلوا كل الآلات الموسيقية المتوفرة في زمانهم : الكمان والأكورديون والقربة والفلوت ، وبدءوا تسجيل الغاني في مصر ولبنان حتى قبل ظهور الإذاعة السودانية .

تطور شعراء الغنية إلى ما بعد الأربعينات :
شارك شعراء تلك المرحلة بالارتقاء بشعر الغنية لتواكب تطور الغنية عند إبراهيم الكاشف وعثمان حسين وإبراهيم عوض ، فقد كتب عتيق لعثمان حسين " حارم وصلي مالك ، كما أشعر عبد الرحمن الريح للجيل الذي لحق من بعد الحقيبة : إبراهيم عوض ورمضان زايد على سبيل المثال .

ونواصل

*

Post: #87
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 06-08-2011, 08:19 AM
Parent: #86



ثانياً : توقيع كتابين للإعلامي الأستاذ / عبد الدين سلامة :
الأستاذ/الإعلامي عبد الدين سلامة يوقع كتابين في أبوظبي في فعالية منتدى السودان الفكري مساء يوم 6/6/ 2011

قد أستضاف منتدى السودان الفكري أمس الاثنين الموافق 6/6/2011 بدار النادي السوداني بأبوظبي الأستاذ الإعلامي عبد الدين سلامة للتحدث في دقائق والتوقيع على كتابين جديدين له وذلك ضمن برنامج فعالية منتدى السودان الفكري بعد محاضرة الدكتور مرتضى الغالي عن فن الحقيبة وكان برفقة الأستاذ عبد الدين من إمارة الشارقة لمشاركته أفراح التوقيع بأبوظبي كل من الدكتور محمد الأمين أستاذ الإعلام بجامعة الشارقة والمخرج التلفزيوني خالد سالم وكذلك المهندس محمد بشير ( الملقب مهلال بمواقع النت )

أستهل التقديم الأستاذ "محمد عيد" بكلمة مختصرة عن الأديب عبد الدين سلامة قائلا : لمن لا يعرف سيرة عبد الدين سلامة في سطور قليلة فهو من مواليد مدينة الأبيض / حي الشويحات والوحدة ، نشأ وترعرع بأحيائها المختلفة ودرس بمدارس المختلفة وأكمل تعاليمه الجامعي في جمهورية مصر العربية . عمل في السودان بإذاعة أم درمان وكردفان وجوبا و كذلك عمل بالتلفزيون المصري وكان صاحب فكرة برنامج " صباح الخير يا مصر" وهو البرنامج العربي الوحيد الذي استمر أكثر من عشرين عام ولم يزال مستمرا
هاجر الأستاذ " عبد الدين سلامة " إلى الخليج العربي حاله حال السودانيين الذين سبقوه من زمان ، قد عمل خلالها بمعظم تلفزيونات الإمارات العربية المتحدة ، أبوظبي ، قناة الشارقة ، تلفزيون عجمان ، دبي ، وسماء دبي وديرة وغيرها . تتدرج في وظائف عدة وكان أحد أبزر معدي البرنامج التلفزيونية وصاحب أول قناة تلفزيونية الكترونية تبث عبر شبكات النت في الوطن العربي تسمى ( جسور ) وكذلك هو صاحب فكرة أول قناة سودانية فضائية بالخارج وكانت تبث من دبي باسم ( أفريقيا ) وصاحب فكرة" القرية السودانية" بالقرية العالمية بمهرجان دبي والتي نالت الجائزة الأولى في تلك النسخة . كتب فكرة عدد من القنوات الفضائية وأسس عدد من القنوات العربية الفضائية وكان صاحب أفكار عديدة منها فرسان الإمارات الجوالة وأكبر باقة ورد في العالم بأبوظبي والتي تم تسجيلها باسم الإمارات في موسوعة جينيس ، وعمل مديرا إقليميا بالإمارات والخليج بكل من منظمة حقوق الطفل العربي التابعة لجامعة الدول العربية وقناة هارموني السودانية ومراسلا لمجلة الفرحة الكويتية وعددا من الصحف والمجلات المحلية والإقليمية وهو أول من أدخل البروجيكتر في مهرجان أيام الشارقة المسرحية وهو الآن رئيس لرابطة كتاب السيناريو والمعدين العرب وأمينا عاما لرابطة إعلامي الشرق الأوسط وله العديد من الأنشطة في الصحف والمجالات والتلفزيونات المحلية والاقليمية ،إضافة لإسهاماته في مواقع الإنترنيت . في الأستاذ / عبد الدين سلامة مشارك فاعل في مجتمع الإعلاميين في أي مكان ، إضافة إلى أنه شاعرا فذ ، يكتب الشعر الغنائي والفصيح وله عدة كراسات شعر لم ينشر أي منها بعد.
يقول في أحدى تقديماته إلى كل الذين عانوا هذه الحياة واكتووا بنيران الحب إليكم حصيلة تجاربي في الحياة شعرا يعبر عن دواخل وأحاسيس الشباب ، والى كل من يتذوق الشعر وحلاوته ، والى كل من له حس شعري وأدبي إليكم أهدي هذه الكلمات التي لكل قصيدة منها ذكرى خاصة بي وهي تمثل حقبة من حياتي وأتمنى أن تجد عند قراءتها صدى جميلا ، وأذكر له مطلع أبيات قصيدة يقول فيها

كسر اليراع فبان صوت بكائي ** وا حرقة الكتاب والشعراء
وا حرقة الحب الوليد وصدقه ** وا حرقتي وأنا الوحيد الناي

كذلك لعب سلامة دورا بارزا في تطوير مسرح عجمان وإثراء فكرة مهرجانات صيف دبي الثقافية وقد كتب في كثير من الصحف وأثرى صفحاتها بمقالات مثيرة أخرها كانت مقالات عن منطقة أبيي وردت في صفحات جريدة الخليج الإماراتية في الشهور الماضية ، وقد أضاف وساهم الإعلامي الأديب عبد الدين سلامة بالأفكار في المؤسسات الإعلامية المختلفة من ناحية إعداد البرامج وإضافة اللمسات الفنية وعطرها بالآراء السديدة ، كذلك تتلمذ على يديه عدد من الإعلاميين والإعلاميات ، ويعمل الآن رئيسا لدائرة الإعلام والعلاقات العامة بجامعة الأم والعلوم الأسرية - بإمارة عجمان .. فأهلا وسهلا به
تحدث الأخ عبد الدين سلامة في كلمات مختصرة عن كتابه الأول بعنوان

ملتقى الإعلاميين السودانيين وعشرين سنة من الغياب
شرح فكرة الكتاب وتناول فيه موضوعاته من لحظة سفره من مطار دبي للسودان بعد غياب طويل وإلى لحظة اعتقاله القصيرة بمطار الخرطوم حين وجود أسمه في القائمة السوداء والى أن خرج من المطار
وما شاهده في شوارع الخرطوم بعد عشرينعاما ، كذلك تحدث عن مواقف لا تنسى للإعلامي السودانيين بالإمارات الذين رافقوه في تلك الرحلة ، وتحدث في حكاية الحومة والحركة وتوم اند جيري، وما حدث في معسكرات النازحين بالفاشر وماذا قالوا له ، وماذا قال له والى شمال دارفور كبر / وورقة عمل الإعلاميين وهروب الوزير من النقاش ، عرج في رحلة سفر إلى مدينته ! وتساءل : ( هذه ليست مدينة عروس الرمال التي كان يعرفها ، كذلك تناول قصص حب سافرة في الخرطوم بين الإعلاميين .
تناول الكتاب الكثير والمثير بداخله فيما تم سرده للحضور ، في الحقيقة قد أجاد السرد في مطلعه وتفاصيل مضمونه وأظهر في الكتاب الأول براعة القلم وشجاعة الكلم وجيد المضمون ثم دلف للحديث عن كتابه الثاني الذي جاء تحت عنوان
قواعد الإعداد وكتابة سيناريو للإذاعة والتلفزيون:

يقول عنه أنه يختلف عن الأول في العنوان والمضمون ويختص بمهنته كإعلامي له تجارب عدة في هذا المجال وحاول به أن يسد فجوة النقص في كتب إعداد قواعد كتابة السيناريو ويجعله أساسا للإعلاميين المبتدئين في المهنة ، لأنه يتحدث عن تتطور الإعلام من ناحية المضمون وهو معروف بضعفه بخلاف التطور التقني للإعلام . وتحدث عن إعداد رسالة وهدف ورؤية ويحدد الواعد الأساسية التي يتعين أن يبتدئ منها البناء لكل مادة تلفزيونية أو إذاعية و هو الجزء الأساسي في كل عمل يخص الجهازين

وفي النهاية قام بتوقيع الكتابين أمام حضور منتدى السودان الفكري .


*

Post: #88
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 06-15-2011, 06:12 PM
Parent: #87

وسوف نورد ملخصاً لمحاضرة الأستاذ / مجوك نكديمو يوم الاثنين 13-6-2011

Post: #89
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 06-15-2011, 10:13 PM
Parent: #88

Zayyelhawa-4sudan2sudan.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

صورة من إحدى محاضرات المنتدى - يظهر الأستاذ / مجوك نكديمو أقصى يسار الصورة





منتدى السودان الفكري يقدم الصحافي " مجوك نكديموأرو "
في محاضرة عن العلاقات بين الشمال والجنوب
و سيناريوهات الانفصال - بنادي أبوظبي 13/5/11



يسر منتدى السودان الفكري أن يستضيف واحد من أعضائه وهو الأستاذ / الصحافي : مجوك نكديمو أرو " في محاضرة عن العلاقات بين الشمال والجنوب بعد الانفصال – السيناريوهات والإستراتيجية .

المحاضر : الأستاذ / الصحافي " مجوك نكديمو أرو "
المحاضرة : العلاقات بين الشمال والجنوب بعد الانفصال – السيناريوهات
والإستراتيجية .
المقدم : الدكتور : عز الدين هلالي
الزمان : الساعة التاسعة والنصف مساء
المكان : النادي السوداني بأبو ظبي
والدعوة لأعضاء المنتدى وأيضاً الدعوة عامة
السيرة الذاتية للمحاضر :
المحاضر: الأستاذ/مجوك نكديمو أرو
ليسانس في اللغة الإنجليزية وآدابها من كلية الآداب بجامعة الإسكندرية
دبلوم عالي في الترجمة من كلية الآداب بجامعة الخرطوم
دبلوم عالي في تدريس اللغة الإنجليزية من كلية التربية بجامعة الخرطوم
معلم لغة إنجليزية بمدرسة الشيخ لطفى برفاعة
مساعد تدريس بجامعة بحر الغزال
محرر ومترجم بجريدة غلف توداى بدار الخليج بالشارقة
حالياً محرر بوكالة أنباء الإمارات
حضر عديد من دورات إعلامية وتدريسية
قام بتغطيات صحافية محلية وخارجية
*
الأستاذ / الصحافي " مجوك نكديمو " درس في جهورية مصر العربية ، عمل معلماً في مناطق متعددة في السودان ، ويعمل الآن صحافياً في دولة الإمارات العربية المتحدة وهو واحد من أبرز أعضاء منتدى السودان الفكري ، قدم العديد من المحاضرات خلال سنوات منتدى السودان الفكري الست ، منها محاضرة عن(الإلهام ) فيها الرؤيا والفكر ومنها عن الهوية ومنها عن الوحدة الوطنية ، وقدم خلال نشاطه الفعال العديد من المداخلات الثرية ، نذكر هنا وصف البروفيسور الراحل " عبد المنعم بله " لمداخلاته أن تتميز بالرؤية الفكرية الواضحة ، وأن الرأي عنده ليس صناعة الخواطر وحدها ، بل من الذين يخضعون القول بميزان الفكر ويقدم قراءته للتاريخ وأضواءه على الحاضر .
لقد كان الأستاذ " مجوك نكديمو " من المشاركين في وضع سِفر أعده منتدى السودان الفكري عن الوحدة وأزمة السودان ، الذي احتوى على عدد (6) محاور ، وهو قيد الطبع بعد المراجعة اللغوية وهيكلة السِفر ، وقد قدم الأستاذ " مجوك " ورقته عن " الوحدة الوطنية " .
لم نزل إلى الآن نراوح أنفسنا بين مآل ما أسفرت عنه الثقوب المدونة في بروتوكولات مشاكوس واتفاق نيفاشا وما ترتب عليه من تعديل للدستور ، وانفراد ( المؤتمر الوطني ) و ( الحركة الشعبية ) بتحديد المنعطف الخطير لتاريخ السودان الذي أفضى وبكثير من الأسى والحزن إلى فصل جنوب السودان .
سوف نستمع إلى المحاضرة التي يتم فيها عرض السيناريوهات والإستراتيجية لنتائج ما أسفرت عنه الأحداث بروية تأتي من داخل الوطن جنوباً .
محاور المحاضرة:
آفاق علاقات الشمال والجنوب بعد التاسع من يوليو.
• المناكفات الحالية لا تعكس ما ستؤول إليها العلاقات المستقبلية بين الدولتين.
• مخاطر جمة قد تلحق بالطرفين إذا لم يتعاملا مع الأوضاع القائمة بحسم وجدية.
• العامل الاقتصادي قد تملى شروطه على الطرفين.
• تحديات الشريط الحدودي الطويل بين الشمال والجنوب.
• إمكانية التعايش بين الدولتين أو قيام إتحاد فيدرالي .
*
تقديم الدكتور عز الدين هلالي :
إنها لحظات مؤلمة أن أقدم من يتحدث عن كيان قادم كنا نعد الجميع بأنه ليس هنالك انفصام عن اللحمة . إنها مأساة السياسة لأن السودان جغرافيا وتاريخ قد تشكل وفق إحباطات ، فحين تشبثنا بالعروبة وسرنا بالإسلام جئناه من بعد هزيمة " قرناطة " وسودن السودان كل شيء . نحن لدينا في السودان عروبة خاصة وإسلام خاص وسيعود السودان كما بدأ من قبل الحكم التركي ومن قبل الحكم الثنائي ....
أقدم لكم صديقنا الأستاذ / مجوك نكديمو أرو .
ملخص المحاضرة :
اليوم أتحدث عن موضوع كبير بعنوان آفاق علاقات الشمال بالجنوب على ضوء الانفصال ، وقبل بدء المحاضرة تذكرت التاريخ .
عن التاريخ :
ماذا يقول المؤرخون عن جنوب الصحراء الأفريقية ، يتبادر إلى السودانيون أن السودان متعدد الثقافات ولم يتبادر معرفة كيف ! . فوجئت عام 1989 م عندما كنت في باخرة من أسوان إلى حلفا ، بوجود شابين من هامبورج مختصين في الآثار ، وكنا في الصيف ، وقالا أنهما ذاهبان إلى " كرمة " ، وهي سودانية وأهل الشرق الأوسط لا يعرفونها . لقد بدأت الحضارة الإنسانية من " كرمة " .
لقد لفت هذا الأمر نظري عندما كنت أدرس أول أيامي في جامعة الإسكندرية بمصر ز عندما يتجدث المصريون عن أن مصر هي أم الدنيا ، وهي هبة النيل ، وهي فكرة تعمقت . وعندما كنت أدرس اللغة الإنجليزية في جامعة الإسكندرية ، كنت أحب دراسة التاريخ ،وفي قسم التاريخ كنت أرى كنت أبحث عن لعنة الفراعنة التي ، ونظرت ملامح الجسد المحنط في قسم التاريخ ، فبدأ أنه ليس غريباً عنا . ولما قرأت للشيخ أنتا ديوب الذي أحدث كتابه ثورة كبرى في تاريخ العالم ، فهيرودوت أبو التاريخ عند زيارته مصر قبل الميلاد أعجب بالسحنات السمراء وعلق أنه ما كان يعرف أن الشمس يمكن أن تحول الإنسان إلى أسود البشرة !. فقد كان المصريون زنوجاً ، وأن اليونان قد أخذ عن مصر عبادة الآلهة
وفي تاريخ مصر كان الفراعنة قد اختلطوا بشعوب أوروبية ومنهم الليبيين ، ومن البحر الأبيض المتوسط وبالتزاوج أخذوا السلطة من المصريين ، وجاءت نجدة لمصر من السودان جنوباً . لقد اثبت التاريخ ليس فرعونا واحدا حكموا من السودان بل (18) فرعون! ، لقد تقبل المصريون السودانيين لأمهم أبناء " حام " شقيق " كوش " وكوش نزح جنوباً ، وعندما رجع أبناؤه سيطروا على مصر واستمر حكمهم وإمبراطورية الفراعنة بدأت تضعف ، واندمج المصريون مع الأوروبيين .
في القرن الثامن عشر (1885- 1903 ) اندهش المؤرخون عند زيارتهم مصر ، فوجدوا الأقباط بيض البشرة ، ولكن لهم شفاه غليظة وأنوف ضخمة . وعندما زرت أبو الهول ، أدركنا السر من كسر انف أبو الهول لطمس إفريقية " أبو الهول " . وقد اندهش المصريين من أن هذا الجنس الذي أصبح عبداً لهم هو الذي يدينون له بعلومهم وثقافتهم . ولم يزل العمل جار لمعرفة سر اللغة في كوش .
الفينيقيون جزء من أل كنعان وقد سيطروا على البحر الأبيض المتوسط وتاجروا وقد جلبوا النساء للفراعنة وأسسوا مملكة " قرطاجنة " شمال تونس الحالية . وقد كاد هانيبال أن يسقط الإمبراطورية الرومانية وقد كتب هوميروس في " الإلياذة " أن جوبتر " كبير الآلهة " كان يحج إلى بلاد السودان وبلاد الآلهة ليكسب قوته .
وبعد انهيار الدولة المصرية هاجرت الشعوب جنوباً وإلى غرب إفريقيا وجنوب إفريقيا وفي زمباوي ومالي وكلهم لهم علاقة بمصر . كل هذه الشعوب مرتبطة بحضارة " كرمة " التي بدأت منها الحضارة الإنسانية . فكل اللغات حول بحيرة تشاد والنوبة وشمال كينيا تسمى اللغات نيلية صحراوية الأصل وأن الشعوب رغم تنوعها فهنالك الكثير الذي يجمعها .هذه الهجرات بدأت قبل الإسلام ولتنوع في السودان مرتبط وفق التاريخ ز
أسوق التاريخ لأقول أنه عند تفكيك اللغة النوبية سيتم اكتشاف الكثير من خبايا التاريخ .
لم يكن السودان محظوظاً ، وكلن يمكنه أن يكون كذلك لأن الإمبراطوريات لم تدم طويلاً فدولة الفونج لم تدم كثيراً ، وحتى الحكم التركي لم يدم طويلاً ، وكذلك الحكم الإنجليزي المصري ن ولم تتحقق الدولة المركزية قبل الاستعمارين ولم يزل السودان يدفع الثمن .
كان اهتمام الحكم الإنجليزي بشمال السودان ولم يهتم بالجنوب ، وضم دارفور لوقوفه مع دول المحور ، فحاربوا دار فور وضموها لحكمهم .
في حالة الجنوب خلال السنوات العشرين الأولى خلال الحكم الإنجليزي المصري كان مقاومة ، وكان التبشير في حدود ضيقة وكانت السياسة مقاطعة للجنوب ، ولكن بعد 1945 من بعد نهاية الحرب الثانية وبعد فوز إنجلترا الذي هو شبه هزيمة ، وقرر اقتصادياً تفكيك المستعمرات لتقليل العبء عليها ، وغيرت سياستها نحو الجنوب ، وقررت ضمه للشمال :
( مفاصل تاريخية من ناقل المحاضرة - المرجع تقرير لجنة التحقيق الإداري لحوادث الجنوب 1955 - برئاسة القاضي ت. أس .قطران) :

25 /1/ 1930 : إدخال سياسة الجنوب في جنوب السودان
1944 : المجلس الاستشاري لشمال السودان
16/12/ 1946 : ترك " سياسة الجنوب "
12و13/6/ 1947 : اول مؤتمر في جوبا يرأسه السكرتير الإداري .
15/12/ 1948 : افتتاح الجمعية التشريعية لكل السودان
16/12/ 1947 : ترك سياسة الجنوب
12/2/ 1953 : توقيع الاتفاقية الإنجليزية المصرية الخاصة بالسودان
1/1/ 1954 : افتتاح البرلمان السوداني الأول
20/2/ 1954 : تعيين لجنة السودنة
أغسطس 1954 : زيارة مندوبي حزبي الأمة والأحرار لجنوب السودان
18إلى 21 /10/ 1954 : مؤتمر جوبا الثاني الذي دعا له حزب الأحرار الجنوبي
أكتوبر 1954 : زيارة رجال الحزب الاتحادي للجنوب
مايو1955 : أعلنت الحكومة إلغاء سياستها الداعية للاتحاد مع مصر .
6 و7 يوليو 1955 : مؤتمر جوبا الثالث الذي دعا له حزب الأحرار الجنوبي
25/7/ 1955 : محاكمة السيد ألياكوزي عضو البرلمان
26/7/ 1955 : حوادث أنزارا
7/8/ 1955 : حادث النشاب واكتشاف الوثائق التي كشفت التمرد في الفرقة الجنوبية بالقوة
9/8/ 1955 : مظاهرات في جوبا
10/8/ 1955 : وصول جزء من بلك شمالي بالطائرات لجوبا
14/8/ 1955 : - جلاء عوائل الضباط الشماليين من توريت
- إصدار الأوامر للبلك نمرة 2 من الفرقة الجنوبية بالسفر للخرطوم
18/8/ 1955 : انتشار الخبر بأن البلك رقم 2 سيرفض السفر للخرطوم
18/8/ 1955 : حدث تمرد الفرقة الجنوبية بتوريت
18إلى 20/8/ 1955 :الاضطرابات
30 إلى 6 /9/ 1955 : احتلال القوات الشمالية للاستوائية وإعادة النظام .

في العام 1947 اجتمعت الإدارة البريطانية في جوبا مع شخصيات من الجنوب والشمال رغبة في أن يكون السودان واحداً واشترك فيه بوث ديو وكلمنت امبورو والشنقيطي ، وتم التساؤل كيف تم قيام مجلس لشمال السودان دون الجنوب ، وكان هنالك شعور بعقدة الذنب في عدم تطوير الجنوب ليكون له برلمانه ، وطلب الجنوبيون أنهم يحتاجون لزمن لتعلم كيف يديرون برلماناَ ، وأصر الشنقيطي أن يتعلم أهل الجنوب كما يتعلم الرعاة الكبابيش ، ووقف لادو لوليك وقال :
كيف نتعامل معكم وتاريخ أجدادكم تاريخ صعب ؟
حقاً لم يكن الجنوبيون في ذلك الزمان يميزون بين الشماليين او الأتراك ،واقترح الشنقيطي تدريب محلي . واتضحت الشكوك التي لعبت دوراً سلبيا ، وتم الاتفاق وتكون برلمان 1953 . وجاءت أحداث 1955 وبعده لم يتم موافقة من الشمال على الحكم الفيدرالي عند الاستقلال ، وفي عام 1958 جاء انقلاب عبود وتعقدت الأوضاع وصارت الحرب وبعد أكتوبر 1964 وفي 1965 انعقد مؤتمر المائدة المستديرة ولم يكن فاشلاً ولكنه قدم دراسات لم تصل لنتائج نهائية محددة ، وقد استفاد منها نميري بعد انقلابه في 1969 وتم اتفاق أديس أباب عام 1972 بناء عليها ، ولكن تقلب نميري من اليسار إلى اليمين أدى لنهاية السلام عام 1983 . وبعد الإنقاذ وحرب طويلة تم اتفاق نيفاشا عام 2005 وأدت الظروف السياسية كلها لاستفتاء ادى لتكوين دولة جنوب السودان .
والجزء المهم من المحاضرة هو مآل العلاقات بين الشمال والجنوب ، وألخصه في خمس نقاط :
1. المناكفات
2. المخاطر
3. العامل الاقتصادي
4. تحديات الشريط الحدودي ، وهو حوالي (2100 ) كيلو متر
5. إمكانية التعايش بين دولتين أو قيام شكل من الاتحاد مستقبلا .
التفاصيل :
1. المناكفات : هي أراها رسائل سياسية ، فقد تحقق الانفصال وأحس المؤتمر بمسئوليته عنه وأراد توجيه رسائل سياسية ، ونعلم أنه لا الجنوب ولا الشمال أي منهما لا يرغب عودة الحرب ،
2. المخاطر : وإذا لم يتعامل المؤتمر والحركة مع المناكفات فيمكنها أن تنفلت ، والنار من مستصغر الشرر ، كما حدث في أبيي
3. العامل الاقتصادي : دولة الشمال ليست كالسبعينات فقد تآكلت البنيات التحتية وانهزمت السكة حديد ومشروع الجزيرة والصناعة وتراجعت البنية التحتية وتعتمد الإنقاذ على 60% من اقتصادها على البترول ، ولم يأتي الاستثمار إلا لوجود البترول والاقتصاد سوف يملي شروطه
4. تحديات الشريط الحدودي من أم دافون إلى شمال الناصر ( 2156 ) حوالي كيلو متر طولي وهي من أكثر المناطق تخلفاً عن الجنوب والشمال رغم غنى المجزون تحت الأرض
5. إ مكانية التعايش : والشريط الحدودي ذو فائدة اقتصادية ، ومن التداخل الاجتماعي والتصاهر بين السكان يمكن أن يعود بفائدة كبيرة للطرفين والمواجهة سوف تقود الدولتين إلى دولتين فاشلتين .
رسائل الجنوب للشمال :
1. رؤية جون قرنق ، وبعد رحيله كتب علي ناصر مقالا متميزاً نعى فيه جون قرنق ( فارس الجنوب الأسمر يرحل ) فقد عرفه عام 1985 عندما كانت عدن تحتوي الحركة الشعبية ، فقد قال جون قرنق : لن أحكم السودان ولكن سوف أعمل على تغييره .
2. الجنوب لم يذهب بعيداً في الاسم واختار دولة جنوب السودان
3. شعار الجنوب اقرب لشعار صقر الجديان
لقد أجبرنا نظام عمر البشير على الذهاب يأسا للانفصال ،
ونخاطب شباب المستقبل بأننا فشلنا في تكوين سودان واحد ونحن من " الجيل الثالث " الذي فشل ن وربما ينجح أولادنا في المستقبل .
قرأ المحاضر في النهاية قصيدة " ياسر عرمان المشهورة :
أالماظ يشرب قهوته ...
انتهى النص وبدأ التعقيب والمداخلات .


*

Post: #90
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 06-16-2011, 05:23 AM
Parent: #89

news11111.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


تسليم التقرير النهائي لنتائج الاستفتاء
*

Post: #91
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 06-16-2011, 05:38 AM
Parent: #90


تنويه


سنحاول وفق ما يتوفر لدينا من زمن على تقديم ملخص كل مداخلات محاضرات المنتدى
ونتقدم للسادة حضور المحاضرة تلخيص مداخلاتهم وبعثها لنا على البريد الإلكتروني
لتسهيل أمر التحرير ، فقد تعودنا على أن المداخلات من الحضور ، تتقاطع مع الموضوعات وتغطي الكثير من الثغرات والجوانب التي لم يتم استدراكها ، ونعلم تشعب الموضوعات وأن المحاضر من خلال (45) دقيقة ، يحاول أن يتحدث عن مفاصل الموضوع وربما بعض مناطق
المادة المقدمة ز ونرجو أن يسامحنا المتابعون والسادة والسيدات الحضور من أننا نقوم بتلخيص المحاضرة قدر المستطاع ، علماً بأن لدينا توثيق بالفيديو بدأ منذ ثلاث محاضرات ، ونأمل أن نتمكن من عرض المواد من خلال الفيس بوك ، الذي يعمل عليه عضو كريم مختص في البرامج الرقمية سنخصه بالشكر الجزيل في ملف منفصل ، فقد قام بتجهيز منتدى تفاعلي عبر الفيس بوك وسوف يقوم بتقديم المادة .
ونواصل

*

Post: #92
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 06-16-2011, 06:00 PM
Parent: #89

ونواصل

Post: #93
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 06-21-2011, 04:27 AM
Parent: #92





كانت المحاضرة الثرية في ذات التاريخ الاثنين 20/6/2011
في قاعة رابطة المرأة - تفضلاً بأن سمحت الرابطة بإقامة
المحاضرة الأسبوعية للمنتدى في القاعة الخاصة بها .

ولم نزل ننتظر أن تفي إدارة النادي بأن تخصص الساعتين الأسبوعيتين
يوم الاثنين من كل أسبوع لمنتدى السودان الفكري في القاعة الرئيسة ...
وهو لوم للجنة النادي السوداني - أبوظبي الحالية
فقد وعدنا المسئول الثقافي بالقاعة وبدأ نشاطه بأن قدمنا
لمحاضرة في القاعة الكبرى قبل شهرين ، ثم انقطع الأمر ،
والقاعة الصغرى التي لا تسع أكثر من عشرة أشخاص لا تفي
بنشاط المنتدى أو حضور أعضاءه !!!!

*

Post: #94
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 06-21-2011, 05:06 AM
Parent: #93




منتدى السودان الفكري يقدم الأكرم : الأستاذ / معتصم الععجب
في محاضرة عن البحر الأحمر بنادي أبوظبي الاثنين 20/6/2011



يستضيف منتدى السودان الفكري سعادة الأكرم: معتصم العجب في محاضرة عن البحر الأحمر
وهو من الذين أفنوا زهرات عمرهم منذ الشباب في العمل العام و في القوات البحرية السودانية ، من الذين
بعثتهم الكلية الحربية لدراسة العلوم البحرية خارج السودان ، وعمل إلى بداية التسعينات
وأحيل للمعاش أول سنوات التسعينات في أوائل التسعينات . قدم خبراته في وطن المهجر الثاني . وسوف نورد السيرة الذاتية مفصلة .
المحاضرة : البحر الأحمر
المحاضر : الأكرم الأستاذ معتصم العجب
الزمان : التاسعة والنصف مساء
المكان : النادي السوداني أبوظبي

(1)
محاور المحاضرة :
البحرالأحمــــر
التاريخ والخصائص

- التكوين الجيلوجي
- الخلفية التاريخية للبحر الأحمر
- الموقع الجغرافي
- الصفات والخصائص العامة للبحر والساحل
- المناخ والأحوال الجومائية

الأهمية الإستراتيجية الدولية / الاقليمية / الوطنية للبحر الأحمر

- الأهمية الإستراتيجية الدولية والاقليمية للبحرالأحمر
- الأهمية الإستراتيجية الوطنية للبحرالأحمر
- الأهداف الحيوية للدولة بالمياة الاقليمية
- الاهداف الحيوية للدولة بالساحل

ساحل البحر الأحمر السوداني

- السمات والخصائص
- تحديد المياه الأقليمية والإقتصادية
- الموارد والثروات بالساحل والبحر
- الإمكانات السياحية بالساحل السوداني
- توصيات إستثمارية وإقتصادية للبحر والساحل

أمن البحر الأحمر

- خلفية تاريخية عن التهديدات وخطط التأمين العسكرية للساحل
- التهديدات الأمنية والخروقات الماثلة علي المياة الاقليمية والساحل
- توصيات أمنية وعسكرية
(2)

السيرة الذاتية للمحاضر :

الاسم : معتصم عبد الله العجب إبراهيم
المراحل الدراسية العزبة الأولية بحري / الأهلية الوسطي بحري / الخرطوم الثانوية القديمة
ت اسم الدورة المكان التاريخ
1 بكالوريوس الدراسات البحرية جمهورية مصر العربية
2 دورة ملاحة بحرية وتوجية جمهورية الهند
3 دورة أساليب ووسائل تدريب حديثة جمهورية الهند
4 دورة طوربيد ومكافحة غواصات جمهورية الهند
5 دورة قيادة وأركان صغرى كلية القادة والأركان / السودان يونيو
6 ماجستير العلوم العسكرية كلية القادة والأركان / السودان
7. دورة أركان حرب بحرية كلية القادة والأركان /ألمانيا الاتحادية
8 دبلوم لغة ألمانية معهد اللغات الفدرالي/ألمانيا ألاتحادية
9 دورة كمبيوتر معهد الأمل الدولي
10 دورة نظم تدريب منهجي (سات) تمهيدية شركة داسكام
11 دورة نظم تدريب منهجي (سات) تحليل شركة داسكام
12 دورة نظم تدريب منهجي (سات) تصميم شركة داسكام
ألمؤهلات ألعلمية
الخبرة العملية:
1. ضابط أول زورق مرور 73- 1974 / السودان .
2. قائد زورق مرور 75-1976 / السودان .
3. قائد سفينة إبرار 1977 / السودان .
4. مدرب بالمدرسة البحرية 77- 1979 / السودان ..
5. قائد مجموعة زوارق المرور 82 – 1985 / السودان.
6. ركن عمليات وتدريب التشكيل البحري 85 – 1986 / السودان .
7. مدير فرع تدريب قيادة القوات البحرية 88-1989 / السودان .
8. ركن تجارب بحرية – شعبة الإنشاءات البحرية – 1996- 2004
10. ركن تحليل بفريق تطوير التدريب بقيادة مجموعة حرس السواحل منذ سبتمبر2004
الأنشطة الإجتماعية :
عضو مجلس إدارة نادي العملاق الرياضي الإجتماعي - بورتسودان / نائب رئيس أتحاد كرة القدم المحلي بالبحر الأحمر 1988 – 1992 .
*
(3)
قدم المحاضر اللواء (م) التجاني صالح خبير وقائد البحرية السابق في السودان ، وتحدث عن أهمية البحر الأحمر من الناحية الإستراتيجية والسياحية والاقتصادية مع وجود كنوزها ، ومخاطر أن تكون بلا حراسة ، هذا شيء خطير . وأوضح أن المحاضر العقيد ركن (م ) معتصم العجب قد تم ابتعاثه لمصر لدراسة البحرية وتدرب في كورسات متعددة في الهند وفي ألمانيا وهو من أساتذة البحرية ، مشهود له بالخبرة ، وقد عمل في المنطقة وهو خير دليل لمعرفة البحر الأحمر إذ هو من ذوي الاختصاص .

(4)
ملخص المحاضرة :
(أ)
- تناول المحاضر بإفاضة تكوين البحر منذ 20 مليون عام حين انفصلت إفريقيا عن آسيا من جراء الصدع البركاني الذي لم يزل يتشكل كما أو ضح العالم " جون ولسون " ، والذي تنبأ بأن مناطق من جيبوتي وموزنبيق سوف تخرج عن قارة إفريقيا . وتكون البحر وتحدث عن أنه بحر راكد من أكثر البحار ملوحة إذ تبلغ 30% .
- وضع خارطة مفصلة عن مواصفات البحر ، طوله/ عرضه ، متوسط أعماقه ، مساحته ، حجم الماء ، مساحة السطح ...
- تحدث المحاضر عن أن البحر يطل عليه عدة دول : مصر – إسرائيل – الأردن _ السعودية _ السودان – أريتريا – جيبوتي – اليمن
- المواني الرئيسة : السويس /غيلات/ العقبة / ينبع /جدة / جيزان/ المكلى
- ازدادت أهمية البحر من بعد 1869 بعد شق قناة السويس قدم المحاضر النقاط الواردة أدناه بتفصيل :
(ب)

البحر الأحمــــر
التاريخ والخصائص
التكوين الجيولوجي
الخلفية التاريخية للبحر الأحمر
الموقع الجغرافي
الصفات والخصائص العامة للبحر والساحل
المناخ والأحوال الجومائية
الأهمية الإستراتيجية الدولية / الإقليمية / الوطنية للبحر الأحمر
الأهمية الإستراتيجية الدولية والإقليمية للبحر الأحمر
الأهمية الإستراتيجية الوطنية للبحر الأحمر
الأهداف الحيوية للدولة بالمياه الإقليمية
الأهداف الحيوية للدولة بالساحل
ساحل البحر الأحمر السوداني
السمات والخصائص
تحديد المياه الإقليمية والاقتصادية
الموارد والثروات بالساحل والبحر
الإمكانات السياحية بالساحل السوداني
توصيات استثمارية واقتصادية للبحر والساحل
أمن البحر الأحمر
خلفية تاريخية عن التهديدات وخطط التأمين العسكرية للساحل
التهديدات الأمنية والخروقات الماثلة علي المياه الإقليمية والساحل
توصيات أمنية وعسكرية

*


Post: #95
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 06-21-2011, 05:09 AM
Parent: #94

Picture1-sudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudan.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

ساحل البحر الأحمر - ويبدو اللون الأحمر منعكساً على صفحة الماء

*

Post: #96
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 06-21-2011, 05:11 AM
Parent: #95

Picture1sudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudan.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

السودان والساحل

*

Post: #97
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 06-22-2011, 03:40 AM
Parent: #96

ونواصل

Post: #98
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 06-22-2011, 06:11 AM
Parent: #97

Picture1-sudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudan.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


عاصفة ترابية من فوق البحر الأحمر

*

Post: #99
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 06-28-2011, 08:16 PM
Parent: #98

245.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


الأكرم : معتصم العجب يضبط جهاز عرض المحاضرة

*

Post: #100
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 06-28-2011, 08:21 PM
Parent: #99

247.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


الأكرم : التجاني علي صالح من اليمين والأكرم : معتصم العجب من اليسار

*

Post: #101
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 06-28-2011, 08:29 PM
Parent: #100

.
248.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


المهندس / وداعة الله محمد الأمين على اليمين وعلى اليسار المهندس / جعفر أحمد علي
*


محاضرة منتدى السودان الفكري مساء الاثنين 27/6/ 2011 م
قدمها المهندس / وداعة الله محمد الأمين
عن " إدارة العقود في مشاريع الإنشاء "


المحاضر : وداعة الله محمد الأمين
المحاضرة :إدارة العقود في مشاريع الإنشاء "
المقدم : المهندس / جعفر أحمد علي

نبذة عن المحاضر :


تخرج من الهندسة المدنية 1986
عمل بمؤسسة الري والحفريات في السودان
عمل في السعودية ومن بعدها في شركة استشارية عالمية في مجال
الطرق والجسور في الإمارات العربية المتحدة ، ومن بعدها عمل
في مشتريات البنية التحتية .

ملخص المحاضرة :

- الموضوع متشعب لتداخله مع القوانين العامة في كل دولة والقوانين الخاصة بعقود الإنشاءات
- في السودان لم تنتشر ثقافة الجودة أو فكر الجودة رغم تطور
العقود الخاصة بأعمال الإنشاءات .
- إدارة العقد جزء من إدارة المشروع الذي يبدأ بخطة إستراتيجية وتتنزل للتنفيذيين لتنفيذ الخطط واستخدام الموارد المتاحة للوصول لأهداف الملاك ، أو الشعب أو الدولة .
- المشروع هو جزء من المشروع الكبير للعمل ، والعقد الصغير مرتبط بالعقد الكبير .
- إدارة المشروع ( فن وعلم تطبيق المعرفة والخبرات والمهارات على أنشطة المشروع لانجاز الأهداف )
- عقد الإدارة يحتاج لإدارة العقد
- التعريف القانوني : العقد من مصادر الالتزام العام
- إن مفهوم العقد شريعة المتعاقدين عبارة محدودة إذ أنها يتعين أن تكون متوافقة مع قانون الدولة العام الذي له الأولوية .
- هنالك عدة أنواع من العقود : شفهية ومكتوبة وضمنية تنفذ لتقديم خدمة أو فائدة أو تبادل منافع .
- العبرة بالتدقيق على النصوص بين أطراف التعاقد . هنالك عقود فورية وهنالك المرتبطة بزمن ممتد . ، وهنالك عقد احتمالي ، ومنها ما هو ملزم لطرف ومنها ما هو ملزم لطرفي التعاقد .

عقد المقاولة ينقسم لثلاثة أقسام :
( جوانب معرفة قانونية وجوانب فنية وحسابية مالية )
- عقد المقاولة يعتبر من العقود الرضائية والملزمة لأطراف التعاقد .
- أطرافها متعددة : مالك و استشاري ومدير مشروع ومقاول اصل ومقاول باطن .
- هنالك مدد تنفيذ طويلة وأخرى قصيرة.
- هنالك عدة أنواع من عقود الإنشاءات : عقد تصميم وبناء – عقد تسليم مفتاح وهنالك عقد تصميم وبناء وتشغيل وصيانة .
- هنالك احتمال وجود تعديلات أو منازعات أتناء التعاقد .

إدارة العقود :
- تقتضى الدراسة المسبقة للعقد ، بقدر الدقة والروية يكون الإنجاز أفضل ، وتستخدم الخبرات في ذلك لتجنب المخاطر ، والتخطيط هو الأهم . إن فلشت في التخطيط فأنت تخطط للفشل.
- يبدأ العمل بتحديد الهدف المطلوب ثم المواصفات ودراسة المخاطر وسيناريوهات منها طرق اختيار الطرف الآخر .
- طبيعة العمل ونوع العقد وتحديد المسئوليات .
- طرح العطاء وفرصة للتنافس من شفافية واختيار للأجود .
- هنالك القطاع الخاص يطرح مناقصاته وهنالك الدولة تطرح مناقصاتها ، وهنالك حرية أكثر للقطاع الخاص في اختيار العنصر المناسب وقدرة أكثر في المفاوضة .
- بعد العطاء وتوقيع العقد يبرز الجانب القانوني .
- المهم معرفة البلد الذي يكون فيه التعاقد
- ضرورة عدم تعارض العقود مع القوانين العامة .
- مراحل التنفيذ تتطلب الدقة والمتابعة والخطة الزمنية مع بنود العقد ,يجب أن يتحرى المقاول أوجه الصرف وشروط المطالبات إن وجدت .
- يجب أن تكون هنالك ضمانات لتنفيذ التعاقد من كفالات لحسن التنفيذ مع طرق وزمن الدفعات للمقاول المنفذ .
-الأوامر التغيرية :
- تحديد طرق الأوامر التغيرية وطرق معالجة المنازعات والتحكيم ، محلياً أو دولياً .
- إدارة التغيير في العقد ونظم ضبط معاملته .
- التغيير في مجال أو نطاق الأعمال ، وضرورة تحديد موقع الأعمال .
- المطالبات وضرورة تفصيل آلية معالجتها وزمانها وفق متطلبات التعاقد .
- الخلاف وضرورة معالجته .

*


Post: #102
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: حبيب نورة
Date: 06-28-2011, 08:30 PM
Parent: #100

أستاذي عبد الله
عمل ومجهود عظيم جداً فرحت للغاية بيه
أشكركم جداً عليه
وياها دي عمايل الكرام
تحياتي لكل القائمين علي هذا العمل وأخص دكتور هلالي
تشكر كثيراً أستاذي

Post: #103
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 06-28-2011, 08:32 PM
Parent: #102

تحية للكاتب والروائي : حبيب نورة
وألف مرحبا به

*

Post: #104
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 06-28-2011, 08:41 PM
Parent: #103

249.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


جانب من الحضور
لمحاضرة المهندس / وداعة الله - 27-6-2011


*

Post: #105
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 06-28-2011, 08:55 PM
Parent: #104

ونواصل

Post: #106
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 06-29-2011, 10:25 PM
Parent: #105

ونواصل

Post: #107
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 07-03-2011, 07:50 PM
Parent: #106



منتدى السودان الفكري يقدم"الجراري في كردفان"النادي السوداني أبوظبي 4/7/11
يقدم الأستاذ / الباحث : أحمد التجاني ( عضو منتدى سودانيزأونلاين )
في محاضرة عن فن الجراري في منطقة كردفان .


اعتاد منتدى السودان الفكري أن يقدم النماذج الثقافية للشعوب السودانية ، وبمثل ما أطل بنافذة بمحاضرتي الدكتور إسماعيل الفحيل " عن الحمر " وعن " النوبة " وهما خلاصة لمبحث أكاديمي ميداني في المنطقتين ، كذلك قدم لنا الأستاذ / آدم موسى محمد أحمد محاضرة عن طقس العبور عند الشلك ، وقد كانت أيضاً نتاج مباحث ميدانية .وكذلك قدم المنتدى الدكتور مرتضى الغالي في محاضرة عن فن أغنية الحداثة منذ 1919 إلى 1940 ، والتي اصطلح على تسميتها " أغنية الحقيبة "
ومن هنا يقدم الأستاذ والباحث / أحمد التجاني محاضرته الثالثة من بعد محاضرة عن وقائع معركة توشكي من شهود عيان عما لم يذكره التاريخ . و محاضرته الثانية عن الأغنية في كردفان ،
ومحاضرة اليوم عن " الجراري في كردفان " مع النماذج .

الزمان : التاسعة والثلث مساء
المكان : النادي الاجتماعي السوداني
الدعوة عامة

*

Post: #108
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 07-07-2011, 11:01 PM
Parent: #107




قدم منتدى السودان الفكري الأستاذ / أحمد التجاني يوم الاثنين 4/7/2011
محاضرة عن ( الجراري في كردفان )




المحاضر : الأستاذ / أحمد التجاني
المحاضرة : ( الجراري في كردفان )
مدير الجلسة : المهندس / أحمد فضل

المقدمة :
تراث الجراري في كردفان هو أحد مكونات التراث الشعبي وتتميز به جميع مناطق كردفان ، وتميزت به مناطق شمال كردفان : البديرية والحمر والكاجة ....
الجراري من رقص وغناء يعبر عن واقع حياة الناس ويعكس اقتصاد المناطق . وتعتمد على اصوار " الكرير " بواسطة الحنجرة مع التصفيق والرقص والأمثلة كثيرة : أغنية أندريا ، الليموني . وهي أغنية " دار الحمر " و " دار حامد " . وأندريا اللورد كان إداري لدونكي " الغبشان " ويسمونه " دونكي أندريا " ، وأحمد التجاني ماهل واحد من أصحاب المباحث في فلكلور أغاني وأشعار مناطق كردفان .

ملخص المحاضرة :

تعريف الجراري : هنالك باحثون نسبوه إلى قبيلة " بني جرار " ومن أشهر المنتمون لها " أم حُمد ود نوباوي " – أمير قبيلة بني جرار في المهدية ، وهو من منطقة شمال كردفان وهو الذي قتل غردون باشا .
الجراري : من جرّ وكرّ ، وهو رقص بتأني
هنالك الجراري الثقيل :
وهو يأخ إيقاعه الثقيل من خب البعير وقد اشتهر برقصاتها الشعبية اشتهرت بها " درا حامد " و " الكواهلة " و" الكبابيش " و " الحَمر " و " المجانين " و " الهواوير " . وهي اغاني جماعية تؤديها النساء والرجال . وعند طلب " الشبّال " يضرب الرجل قدمه في الأرض .
تتميز أغاني " الجراري " بأنها بدون لات موسيقية ، وقد تغنيها امرأة واحدة ، وشاعرها قد يبدأها أحدهم وإن لاقت حظها من الانتشار تُضاف عليها أبيات شعرية وتطوف المناطق وتتلون بألوان المناطق .
تتناول " أغاني الجراري " موضوعات متنوعة في مدح الثروة ، أو العشيرة أو في الفروسية أو في تشجيع المغتربين بشراء السيارات .
ومن المغنيين المشهورين " صديق عباس " : يمة اللول ،التلال ، الكباشي ، و " أحمد شاروق " : طيري يا قمرية . والجراري الثقيل يبدأ الرجل بالكّر بصوت عميق منخفض ن ثقيل الإيقاع .
ومن قبيلة " العريفية " نورد نموذج فعند زواج شيخ أبو ربيعة وهو من أهل " الشيخ اللين " :
سموك الباتريوت
عشان مكتوب فيك الهوت
*
من ليلة ماسعوك
لى تاجر ما ودوك
سموك الباتريوت
*
من المفردات :
القحفة : وهو مسكن المرأة والأطفال وهو على شكل هرمي تربط في الجمل
الشبرية : وهو أيضاً مسكن المرأة والأطفال يوضع على ظهر الثور .
*
الجراري الخفيف :

وهو صاحب إيقاع خفيف ، ويؤدى " الكرير " جماعي
ومن النماذج المستخدمة في المفردات : " البلوم " و " الليمون " و " القماري "

هنالك الجراري الريحاوي :
وهو مرتبط بدار الريح ، دار حامد ، والمجانين ومناطق شمال كردفان . ويستعير الغناء من وصف محكمة الناظر " أحمد ود تمساح "
وتأخذ أغنية الغزل :

زولاً سنونو بروق
في محكم الزانوق
الجراري الخفيف : يشتهر به البقارة ، وهو في إيقاعات خفيفة

الجراري : الحامبيلي ، والذي يقولون عنه في وسط السودان " الحومبي "
ودائماً يكون في مضامين الغناء " الشكر " أو " المشكار " كما يسمونه هناك .
عندما ترقص المرأة تتحرك التمائم والودع المربوط في الشعر .
نماذج :
الفنجري الوسمك وادي
أبوك مجلوب من غادي
أم ريلة وادي
*
البعير الذي تربى في البيت يسمونه : " المردوخ "
الشونة : مخزن العيش
*
نماذج :
طيار الأمريكان
يخل بلدنا ضمان
*
حلاوة القرطاس اندريا
في الخشم تنماص اندريا
*
الهمّ الضاريني
تفسيرا غالبني
القماري قوقا طار أندريا
خلاني للأفكار أندريا

اغاني " الكدنداية :
وهي من الأغاني موجودة في أغلب مناطق كردفان ويشتهر بها " الحمر " ، وهي أغاني شبابية :
الهمباتة سرجو وين دلوهو
بكرة جبهينة وليدِك شالوهو
افضليم حتّ ريشه
هو هو حتّ ريشه.

قدم الباحث مجموعة من النماذج المسجلة من كل نوع كمن أنواع الجراري ، وقدم نماذج من أداء المحاضر نفسه . وقدم تفسيراً عن عدم توفر آلات موسيقية بخلاف البقارة الذين يتميزوا بوجود الآلات المحلية الصبع ، أما رعاة الجمال فلا يستخدمون " الفلوت الشعبي " لأنه يفزع البعير ، ويعتقد رعاة الإبل أن الصوات تزعج الإبل ، لذا يتحاشونها .


*


Post: #109
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 07-08-2011, 07:54 AM
Parent: #108



قدم منتدى السودان الفكري الأستاذ / أحمد التجاني يوم الاثنين 4/7/2011
محاضرة عن ( الجراري في كردفان ) –(2)



عرس الجن والجراري
(في الدراسات المقارنة )

لكم كان يذكرنا الأكرم الباحث : السر أحمد سعيد ، بضرورة أن يذهب منتدى السودان أبعد من إطلالة على تراث الشعوب السودانية ، بل أن يقيم الدراسات المقارنة، ويعرف أسرار اشتراك كثير من الشعوب في فنونها الشعرية والغنائية ، ومعرفة سر الرباط الذي يعصب شعوب السودان ببعضها . يبدو أنه الرحيل ...
*
كتب الطيب صالح برؤية الراوي في " موسم الهجرة إلى الشمال "
( نحن هكذا ، وكل سيارة تمر بنا طالعة أو نازلة تقف ، حتى اجتمعت قافلة عظيمة ، أكثر من مائة رجل طعموا وشربوا وصلوا وسكروا . ثم تحلقنا حلقة كبيرة. ودخل بعض الفتيان وسط الحلقة ورقصوا كما ترقص البنات ، وصفقنا وضربنا الأرض بأرجلنا وحمحمنا بحلوقنا ، وأقمنا في قلب الصحراء فرحاً للاشيء . وجاء أحد بمذياعه الترانزستور ، وضعناه وسط الدائرة ، وصفقنا ورقصنا على غنائه . وخطرت لأحد فكرة . فصفّ السواقون سياراتهم على هيئة دائرة وسلطوا أضواءها على حلقة الرقص ، فأشعلت شعلة من الضوء لا احسب تلك البقعة رأت مثلها من قبل . وزغرد الرجال كما تزغرد النساء وانطلقت أبواق السيارات جميعاً في آن واحد . وجذب الضوء والضجة البدو من شعاب الوديان وسفوح التلال المجاورة ، رجال ونساء ، قوم لا تراهم بالنهار كأنهم يذوبون تحت ضوء الشمس . اجتمع خلقٌ عظيم ودخلت الحلقة نساء حقيقيات ، لو رأيتهنّ نهاراً لما عرتهنّ نظرة ، ولكنهن جميلات في الزمان والمكان . وجاء إعرابي بخروف وكأه وذبحه وشوى لحمه على نار أوقدها . وأخرج أحد المسافرين من السيارة صندوقين من البيرة وزعها وهو يهتف " في صحة السودان ، في صحة السودان " . ودارت صناديق السجاير وعلب الحلوى وغنت الإعرابيات ورقصنّ ، وردد الليل والصحراء أصداء عرس عظيم ، كأننا قبيل من الجن . عرس بلا معنى ، مجرد عمل يائس نبع ارتجالاً كالأعاصير الصغيرة التي تنبع في الصحراء ثم تموت . وعند الفجر تفرقنا . عاد الأعراب أدراجهم إلى شعاب الأودية . وتصايح الناس " مع السلامة ،مع السلامة " . وركضوا كل إلى سيارته . أزّت المحركات ، وتحولت الأضواء من المكان الذي كان قبل لحظات مسرح أنس ، فعاد إلى سابق عهده ، جزءاً من الصحراء ، واتجهت أضواء السيارات ، بعضها نحو الجنوب صوب النيل ن وبعضها نحو الشمال صوب النيل . وثار الغبار واختفى ثم ثار واختفى . وأدركنا الشمس على قمم جبال كرري أعلى أم درمان .)
*
هذا هو سر القص الذي سجل تاريخه قبل الاستقلال ، في منطقة وسط السودان بين أم درمان والمنطقة الشمالية . يلاحظ القارئ التقاء الحمحمة والصفقة مع الغناء ، بما يشبه " غناء الجراري في كردفان ". وقد سرب الكاتب قدراً من التسامح في تنوع الخيارات . وربط حياة الجميع ، بتنوع مشاربهم ، واختلاف المشرب والمأكل والرقص والغناء .
والغناء والرقص موضوع محاضرة الأستاذ " أحمد التجاني " هو من فلكلور الرعاة ، وقد كان هو الغناء السائد في مناطق الشمال والوسط وشرقاً وغرباً ، بمناطق حراك الرعاة إلى مناطق جنوب كردغان وجنوب دار فور وجنوب النيل الأزرق . يمارسونها في تزجية الوقت وفي صناعة الأفراح في المناسبات . ويصدق القول بأن الترحال وأهله الذين يتنقلون في أنحاء السودان ، يشاركون حياة المستقرين ، يربطون الشعوب السودانية بعصب قوي يذهب بعيدا في الجوار إلى التصاهر .وهو رباط سحري يقف حائلاً دون التفتت والتفكك والتشرذم ، وربط شعوب الشمال بالوسط والغرب والشرق ، إلى أن جاءت العصبة التي سرقت السلطة وخرقت الدستور والديمقراطية ، واستعملت الدولة وثروات الوطن لتنفيذ برنامج المنظمة الإسلامية العالمية ، وأقصت كل التنوع وكل الخيارات الثقافية ، ونفذت البرنامج القسري لتحويل المجتمع إلى خلايا للتنظيم ، وشهدنا الوطن يعود إلى القبلية والمناطقية والعرقية ، والذي قاد إلى التفكك والانهيار .
*

Post: #110
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 07-08-2011, 08:00 AM
Parent: #109

http://www.youtube.com/watch?v=WijMQDxarLc

Post: #111
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 07-09-2011, 07:16 PM
Parent: #110

ويواصل منتدى السودان الفكري

*

Post: #112
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 07-17-2011, 07:26 PM
Parent: #111





منتدى السودان الفكري قدم محاضرة عن " تدهور سكك حديد السودان وأثره على الاقتصاد "
قدمها المهندس / خالد إبراهيم محمود .



المحاضر: المهندس / خالد إبراهيم محمود
المحاضرة : تدهور سكك حديد السودان وأثره على الاقتصاد
مدير الجلسة : المهندس / حسين حمزة
الزمان : الساعة التاسعة والنصف مساء
المكان : نادي السودان بأبو ظبي

نبذة عن المحاضر :
من مواليد نيالا 1963
بكلاريوس الهندسة المدنية – جامعة الخرطوم 1988
عمل عشر سنوات في سكك حديد السودان وجاب كل محطاتها في الشريان الذي يربط السودان
عمل مع الاستشاري ديلو كاتر لمدة عامين
وعدد عشر سنوات في أبوظبي
خبرة عملية في السكك الحديدية والطرق والجسور والأنفاق .

أجندة المحاضرة :
- مقدمة عن سكك حديد السودان
- خدمات السكك الحديدية
- إدارة السكة حديد
- تطور السكك الحديدية ودورها في اقتصاد الوطن
- دور السكة حديد الاقتصادي والاجتماعي
- مقارنة بين كلفة السكك الحديدية وكلفة الطرق البرية .

ملخص المحاضرة :

قدم المحاضر عن السكك الحديدية وكيف أنه التحق بها من بعد تخرجه وطاف من خلالها أرجاء السودان شمالاً ووسطاً وغرباً وجنوباً ، وقد تعلم المهنة من الفنيين ومن عمال الدريس قبل أن يتعلم من خبرة المهندسين بالسكة حديد .
- بدأت السكة حديد من بعد ثورة اكتشاف ىلة البخار في القرن الثامن عشر .
- السكك الحديدية ذات تكلفة ضخمة في طور تطوين بنياتها الأساسية من مواد ، محطات ، ورش للتشغيل وعربات ساحبة ، ولكنها منخفضة الكلفة من بعد التأسيس .
- تبلغ سكك حديد السودان الرئيسية (5978) كيلومتر طولي : من حلفا إلى عطبرة وإلى وبورتسودان وإلى بحري ومدني وسنار والدمازين والأبيض وبابنوسة ونيالا و واو .
- يوجد عدد (16) مطار سكة حديد مسفلت
- يوجد 12 ألف كيلو طرق مسفلتة
- كما كانت هنالك وسائل نقل فقد تم تنفيذ 1400 كيلو متر انابيب نقل بترول
- محطة الخرطوم الرئيسية عام 1969 كانت تصنع ىليات السكة حديد كاملة في السودان
- أول خط سكة حديد بدأ من مصر عام 1875 ، ولكنه فشل .
- بدأ الإنشاء للسكة حديد . عام 1898 وصل مدينة عطبرة
- تم تنفيذ جسر عطبرة عام 1899
- 31/12/ 1899 وسل الخط الحلفايا
- 1905 تم تنفيذ الخط بين سواكن وعطبرة
- 1909 وصل الخط مدينة ود مدني
- 1911 وصل الخط مدينة الأبيض
- 1929 وصل الخط سنار عن طريق هيا
- 1958 وصل الخط الدمازين
- 1959 وصل الخط نيالا
- 1962 وصل الخط واو من بابنوسة

- ما تم خلال الحكومات الوطنية من ( 1962 وإلى 2011 ) فقط 90 كيلو متر ، وكلها خطوط فرعية !!!!!
وتفاصيلها : 10 كيلو الأبيض ، 52 كيلو المجلد لأبوجابرة، 12 كيلو الجيلي ، 16 كيلو إلى خزان مروي .
- ما تم تنفيذه ما بين ( 1962- 2011 ) فقط 1،7 % من طول الخط الحديدي الكلي !!
أسباب تدهور السكة حديد وسببها الحكومات المتعاقبة :
- سوء الإدارة
- سوء الصيانة
- تعديل إدارة السكك الحديدية من المركزية إلى 5 أقاليم جغرافية وهي :
- إقليم مركزه بابنوسة
- إقليم مركزه كوستي
- إقليم مركزه الخرطوم
- إقليم مركزه عطبرة
- إقليم مركزه بوتسودان

• بعد انفصال السودان ينتهي خط السكة حديد عن " الميرم "

قوة النقل والسحب للسكة حديد :
- تحولت العربات الساحبة إلى الديزل وهي مجموعة من نوعية 16,5 طن وهو الموجود في السودان .
- يستخدم حط السكة حديد أضيق الخطوط بعرض 3،5 قدم وهو الذي لا يسمح بأكثر من سرعة 60كيلو متر في الساعة ، وهو من أضيق سكك حديد ن ويجد مثيلها في 3 دول في العالم .

الاقتصاد :
- ساهمت السكة حديد في الدخل القومي الذي كان يعادل 75 بليون عام 2009 وقد ساهمت السكة الحديد كناقل قومي لما يعادل 90% من المنقولات .

قوة النقل :
- 1969 – 1970 تم نقل 3،1 مليون طن في السنة
- 1970- 1975 تم نقل 2،5 مليون طن في السنة
- 1984- 1990 تم نقل 0,8 مليون طن في السنة
- 1995 تم تحسين النقل إلى 1،9 مليون طن بسبب التأهيل في فترة الديمقراطية
- 2001 – تم نقل 1،6 مليون طن في السنة
- 2007 – تم نقل 1 مليون طن في السنة
- 2007 – تم نقل 0,6 مليون يون طن في السنة

• في عام 1969 :
• مواعين النقل 5694
• فنطاز نقل 607
• القوى الساحبة 57 ساحبة بخارية
• القوى الساحبة 95 ديزل

الحياة الاجتماعية :
- لا مركزية النقل للعمال والموظفين كون حياة اجتماعية قوية بين سكان مناطق السودان

الحياة الثقافية :
- الشعر والغناء تاثر بالسكة حديد : قطار الشوق للبلابل
قطار الشوق متين ترحل تودينا
نزور بلداً حنان أهلها ترسى هناك ترسينا

المسرحيات قطار الهم

مقارنة بين كلفة الطرق والسكة حديد :


تكلفة الطن / كيلو متر 72 جنيه بالسكة حديد
تكلفة الطن / كيلو متر 150 جنيه بالنقل البري
صيانة السكة حديد ، تآكل العجلات بعد 25 عاماً
صيانة الطرق كل سبع سنوات
تكلفة النقل البري يكلف كثيراً مقارنة بالسكك الحديدية

التوصية :

تتطلب السكة حديد إعادة تأهيل بالكامل ، للخطوط العريضة ، للعربات وللمحطات وللقوى الساحبة والناقلة والورش والمحطات ، وإعادة مركزية السكك الحديدية .

*

Post: #113
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 07-18-2011, 03:35 AM
Parent: #112



منتدى السودان الفكري يقدم الدكتور /علي زايد بريمه
في محاضرة عن ( إدارة الاجتماعات الفعالة ) الاثنين : 18/7/ 2011



الدكتور علي زايد بريمة
رئيس منتدى السودان الفكري – أبوظبي
يقدم محاضرة عن محور ( إدارة الاجتماعات الفعالة )
الزمان : 18/7/ 2011 – الساعة التاسعة والنصف
تدوم الفعالية ( 9:30 إلى 11:00 مساء )
المكان : النادي السوداني بأبو ظبي
**
مدير الجلسة : الدكتور عبد الرحيم الريح
**
موجز عن سيرته الذاتية :
الدكتور علي زايد :
عمل ضابطاً إداريا في أبيي 1969 م
عمل إدارياً في مناطق كردفان ودار فور وجبال النوبة
وعمل إدارياً في مناطق شرق السودان
كان ضابطاً إدارياً قبل تولي الدكتور جعفر محمد علي بخيت وزارة الحكم المحلي
حصل على ماجستير في الإدارة في المملكة المتحدة
حصل على الماجستير والدكتوراه في أمريكا
عمل محاضراً في معهد الإدارة في السودان
ومحاضراً في دولة عمان
ومستشار في دولة الإمارات
*

Post: #114
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 08-01-2011, 02:10 PM
Parent: #113




منتدى السودان الفكري قدم الدكتور /علي زايد بريمه
في محاضرة عن ( إدارة الاجتماعات الفعالة ) الاثنين : 18/7/ 2011





قدم الدكتور : على زايد بريمة محاضرة عنوانها ( الاجتماعات الفعالة )
الاثنين 18/7/ 2011 بدار السودانيين بأبو ظبي وكان الدكتور متألقاً كعادته .
قدم للمحاضرة الدكتور : عبد الرحيم الريح .

لا يسعنا تلخيص المحاضرة ولكن محاورها هو الأسس والقيم العلمية في إدارة الاجتماعات :
أهدافها
أغراضها
طرائق تنفيذها
إدارة وقتها
الرئاسة
السكرتارية
الدعوة
التدوين
طرق اتخاذ القرارات
المكر في صناعة الاجتماعات لتمرير قرارات
وتم تسجيل الحاضرة صوت وصورة ملفاً لدى المنتدى وسوف يتم التلخيص لاحقاً
قدم الحضور مشاركة ايجابية .
*

Post: #115
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 08-01-2011, 02:38 PM
Parent: #114




منتدى السودان الفكري قدم يم الاثنين 25/7/ 2011 :
الدبلوماسي السابق والصحافي الأستاذ / فيصل يوسف أحمد
في محاضرة بعنوان:
( تراجع التنوير وعِقد السودان المنفرط - وبروفيسور محمد عمر بشير )



الزمان : الاثنين : 25/7/ 2011 م ( الساعة 9:30 - 11 ) مساء
المكان : النادي السوداني بأبو ظبي
*
محطات في سيرة ذاتية عن الأستاذ / فيصل يوسف أحمد :
جامعة الخرطوم : تخرج من الآداب 1983 – تخصص لغة إنجليزية وتاريخ
الخارجية 1984 إلى 1986
لجنة تعويض الأمم المتحدة الخاصة بالكويتيين من بعد احتلال العراق للكويت
أعيد للخارجية 1993
ماليزيا 1994
1995 خروج من ماليزيا لأرض الله الواسعة
زيارات السعودية – عمان - ثم الإمارات
عمل في التحرير وإدارة المكاتبات بصحيفة الاتحاد وأصبح إعلامياً .
له دراسة عن التعليم والتنوير/الراحل البروفيسور محمد عمر بشير ( أنموذجاً ) .
*
مدير الجلسة : عبد الله الشقليني
تم تقديم نبذة مختصرة عن مسيرة الأستاذ / فيصل يوسف في مسار الدبلوماسية وخبرته ودخوله مجال الإعلام وأصبح رقماً تفخر به الجالية السودانية .
ملخص موجز للمحاضرة وقد تم توثيقها صوت وصورة وهي في ملف منتدى السودان الفكري .
ملخص موجز عن المحاضرة :

تناولت المحاضرة البروفيسور محمد عمر بشير أنموذجاً عن التنوير ،وتم استعراض منشأه وسيرة حياته ، من كريمة التي درس بها أيامه الأولى وانتقل إلى الدويم ثم كلية غردون التذكارية ، ثم رمزاً من رموز التنوير والتعليم في السودان ،
- أول وكيل لجامعة الخرطوم 1956 منذ نشأتها الأولى.
- رائد من رواد التعليم
- أول عميد لمعهد الدراسات الأفريقية والأسيوية
- اختير سفيراً في وزارة الخارجية ومديراً للإدارة الأفريقية بالوزارة ليكون مختصاً بشأن الجنوب وإفريقيا والبعد القاري في إرث السودان
- سكرتير مؤتمر المائدة المستديرة عام 1965
- مؤسس جامعة جوبا
- مؤسس الجامعة الأهلية
- يقول البروفيسور عن نفسه أنه لم ينتمي لحزب ولكن السياسة لم تخرج من وجدانه لتنازعها مع أهدافه في الحياة .
- البروفيسور محمد عمر بشير قامة من قامات التعليم في السودان .
- لديه قضيتان بذل فيهما جهد حياته :
- ( التعليم ) و ( السعي لحل سلمي عدلي لجنوب السودان )

- احتوت المداخلات الثرية لأحد تلامذة البروفيسور وهو أيضاً البروفيسور علي زايد بريمة والأستاذ / على صديق والأستاذ / الفاضل عباس مداخلات ثرية عن علاقتهم بالبروفيسور وأنموذجه الرائع في خدمة وطنه ، وكذلك شارك العديد من أعضاء المنتدى ، الأستاذ / أمير أبوقناية وسعادة العميد م / السر أحمد سعيد ، وكثير من المتداخلين
*
شرف المنتدى بحضور أسرة الأستاذ / فيصل يوسف ، وهو هم تداخل فيه التنوير بترفيع الوجدان .

ألف أهلا بالأستاذ / فيصل يوسف

*
*


Post: #116
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 08-01-2011, 02:44 PM
Parent: #115




للراحل البروفيسور محمد عمر بشير عدة مؤلفات في القضية السودانية عامة وتاريخ الحركة الوطنية
والقضايا التي تهم الوطن في الجنوب .


.

Post: #117
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 08-09-2011, 05:47 PM
Parent: #116

استضاف منتدى السودان الفكري يوم الاثنين 8/8/2011
الدبلوماسي السابق والاقتصادي الأستاذ / فخرالدين كرار
في محاضرة ( سقف المديونية الأمريكية وانعكاساتها الدولية

الميعاد : الساعة العاشرة والنصف مساء
المكان : لنادي السوداني
الزمان : 8/8/ 2011—

المحاضر : الأستاذ / فخر الدين كرار
المداخل الرئيس : الدكتور عبد الرحيم الريح

قدم المحاضر نقاط مضيئة حول الاقتصاد والمديونية الأمريكية وصراع الحزبين الجمهوري والديمقراطي
وأثر ماضي حكم الجمهوريين وأثره من تراكم المديونية بسبب الحروب الممتدة بلا نهاية ، وأن الرئيس أوباما حاول وقف تدهور الاقتصاد ، منذ أزمة الائتمان العقاري ، والصراع الذي أدى لتخفيض المديونية من AAAإلى AA+

وقدم الدكتور عبد الرحيم إضافة عن أن الاقتصاد مبني على الدين ، وأن الاقتصاد الأمريكي بمقاييس كثيرة لم يصل طور الانهيار .
وقد سجل المنتدى كامل المحاضرة والمداخلات صوت وصورة

http://video.standardandpoors.com/
ملف إستادارد و بورز في تخفيض التصنيف

*

Post: #118
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 09-06-2011, 05:49 PM
Parent: #117



استضاف منتدى السودان الفكري يوم الاثنين 15/8/2011
الدبلوماسي السابق والاقتصادي الأستاذ / فخرالدين كرار
في محاضرة ( سقف المديونية الأمريكية وانعكاساتها الدولية )
امتداداً للمحاضرة السابقة

الميعاد : الساعة العاشرة والنصف مساء
المكان : لنادي السوداني
الزمان : 15/8/ 2011—
المحاضر : الأستاذ / فخر الدين كرار
المداخل الرئيس : الدكتور عبد الرحيم الريح
.

Post: #119
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 09-06-2011, 06:16 PM
Parent: #118



قدم منتدى السودان الفكري الأستاذ الفاضل عباس في محاضرة عن ( الأقليات )
وذلك يوم الاثنين الموافق 5/9/ 2011
المحاضر : الأستاذ / الفاضل عباس
مدير الجلسة : الدكتور : عز الدين هلالي

تم توثيق المحاضرة بالصوت والصورة في ملفات المنتدى
ملخص المحاضرة :
1. تقديم الدكتور عز الدين هلالي للمحاضر ولموضوع المحاضرة
2. قدم الأستاذ / الفاضل عباس تاريخ القليات في العالم ، مع التوثيق لمعاناتها وما تم بشأنها منذ بدء الثورات في أمريكا واوروبا وأثرها في حل أمر الأقليات واستعرض نظم الحكم الاشتراكي والشمولي والديمقراطي ، وأثره في منح القليات حريتها ، مع نماذج للنجاح وللإخفاقات

قدم الدكتور على زايد بريمة مداخلة ثرية حول الموضوع مع تصور للمستقبل
قدم الأستاذ / مجوك نكديمو مداخلة ثرية حلو الموضوع وطرق الحلول
قدم الأستاذ / فخر الدين كرار مداخلة ثرية أيضاً حول الموضوع

.

Post: #120
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 09-06-2011, 06:30 PM
Parent: #119





05092011293.jpg--.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


الأستاذ / الفاضل عباس أثناء المحاضرة عن الأقليات
يوم الاثنين 5/9/ 2011
*

Post: #121
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 09-20-2011, 05:21 PM
Parent: #120




استضاف منتدى السودان الفكري
الدكتور : محمد الواثق يوم الاثنين 19/9/ 2011



المحاضر: الدكتور محمد الواثق
مقدم المحاضرة : الأستاذ / فخر الدين كرار

المحاضرة : سياسة السودان الخارجية بعد الانفصال ، الفرص والتحديات

المكان : النادي السوداني بأبو ظبي

الملخص:
- سيرة ذاتية للدكتور قدمها الأستاذ / فخر الدين كرار
- مرتكزات المحاضرة :
- الواقع الجيوسياسي
- الإرادة السياسية لشركاء نيفاشا
- السياسة الخارجية والتعريفات .

المحاور :
العامل الجغرافي
العامل الإقليمي
العلاقات مع الاتحاد الأوروبي ،أمريكا و إسرائيل .

بعض الذين تقدموا بمداخلات :
- دكتور علي زايد
- الأستاذ / مجوك نكديمو
- الأستاذ / فخر الدين كرار
- الأستاذ / الفاضل عباس
- العميد م / السر أحمد سعيد
- الأستاذ / أمير أبوقناية
- العقيد م / معتصم العجب

تم تسجيل المحاضرة بالصوت والصورة في ملف المنتدى

*

Post: #122
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 10-05-2011, 10:47 PM
Parent: #121



في يوم الاثنين 26/9/2011 استضاف منتدى السودان الفكري :
الأستاذ / مصطفى محمد علي
المحاضرة : هجاء المدن لدى الدكتور محمد الوائق
المقدم : الأستاذ / أمير أبوقناية

كانت محاضرة ثرية ، تمتعنا بالتقديم والتوصيف لأدب الواثق الشعري ،
وعدد من المداخلات الثرية.
وسجل المنتدى المحاضرة صوتاً وصورة .

*

Post: #123
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 10-05-2011, 10:55 PM
Parent: #122




منتدى السودان الفكري يكرِّم الأستاذ " علي صديق "
ويستضيف الشاعر والقاص الدكتور بشرى الفاضل .



*
من " صخرة في جبل " للشاعر بُشرى الفاضل" :

قَبلَ " كُنْ "
كنتُ رطلاً من هُلامٍ
جائلاً في لا مكانْ
ثم دار الكون فابتدع الزمان ْ
بعدَ كُنْ،
صِرتُ صخراً صامتاً
خَمسين مليونَ سنَّة
......
*
مساء الاثنين الثالث من أكتوبر 2011 ، ذات الذكرى التي بان شهرها ، وطُمست ثورتها اللاهبة .و الذين حاولوا اغتيال الوطن . مزقوا أرضه ولكن استعصت عليهم نداوة أهلنا الطيبين ، لم يستطيعوا مسخ السماحة السودانية التي نتزين بها وتزين أهلنا في التخوم والأرياف وأشباه المدن .... تجمروا كالذهب .

أزرق ليلنا الوضاء بأدمُع فراق " الأستاذ / علي صديق " ، إذ هو ركيزة من ركائز منتدى السودان الفكري عائداً للوطن الذي أحب ، ثم انقشع الحزن حين جالسنا الشاعر والقاص الدكتور بشرى الفاضل في ذات الأمسية ، فقد كُتب علينا كيف ران الصمت من أوجاع الفراق ، وقد صاغها الدكتور علي زايد بريمة وهو يحكي صنو رفقته ، ويدوِن عِتاب الأرياف لأشباه المُدن ، وهو يحكي ترافقهما الحياة صديقين منذ نعومة الأظفار إلى ما مدّ به العمر لأكثر من خمسين عاماً ، وهي أطول عمراً من حياة المتنبي ومن حياة وليم شكسبير .

وجاء القمر قرصاً مُكتملاً حين قدمنا نحن بيُسر سيرة مقتضبة عن مسيرة الشاعر والقاص الدكتور " بشرى الفاضل " كي لا نحرم الحضور من قبلة محبة طويلة كان لسدنة الثقافة أن يتمتعوا بها . وتدفق النهر العظيم بأبنائه الذين تربوا في حضنه ، وزغردت الأرياف بأن لمُبدعيها الرُمح الأسَّنْ ، والعافية الممراحة .

قلتُ لنفسي الكثير وأنا الذي عليه أن يقدم هذا العملاق الشاعر والقاص " الدكتور بشرى الفاضل " الذي اختزنته أرضنا البكر ، وعجم مُخيّلته الأسى ، فتعود أن يعود في كل منعطفات دروبه إلى بيئة الريف والحياة وبساطة أهلنا وقد قلمت أظافرهم غلظة أشباه المدن ، ولكن قوة ومرونة جزعهم أكبر من المعارك الكبيرة التي خاضوا ، والأرواح التي استشهدت وتساقطت عن أجسادهم . وللروح عند الواحد منهم نسل أكبر مما نحسب ، فكلما قست عليهم الحياة وأهلها ، بذلوا من جسد المُبدع فيهم روحاً هرمة لتفتدى الصغار وتستنهض أجسادهم أرواحاً أخرى . تظل العبقرية فيهم بلا صولجان يهُش عليها من دعته . أمسكت الأرواح المبدعة الجمرة من تحت الرماد ونهضت وتنهض ، كما نهضوا من وراء القرون .
.....
تقاطر الحضور علينا بقدر الممكن على نادي أبوظبي ، وتمكن المنتدى من نزع الفريسة من القطط السمان التي لا تشبَع . وأنزل مساؤها من بعد غيبة غيماً ، هبط علينا مطراً مدرارا . نزّ الحضور بثمرات باسقات النخل وأشجار الربيع المحزون في موطننا ، وقبضنا الفرح ، ونزعنا عنه أشواك الزمان . وكان اللقاء مهرجاناً و بهرجاً عزيزاً كموطننا الذي لما يزل يحلُم بأن الربيع المفقود سوف يعود لرفاقه الفصول ذات يوم دون شك .


*



aLI-1-.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


منتدى السودان الفكري يكرم الأستاذ " علي صديق " 3-10-2011


bUSHRA-1-.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

الشاعر والقاص الدكتور "بشرى الفاضل " - 3-10-2011

*



منتدى السودان الفكري يكرِّم الأستاذ "علي صديق " ويستضيف د. بشرى الفاضل


*

Post: #124
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 10-07-2011, 08:54 AM
Parent: #123

(2)


حفاوة المنتدى بالأستاذ / علي صديق وهو يغادر إلى السودان



يحتفي منتدى السودان الفكري بالأستاذ / علي صديق ، تخرج من جامعة الخرطوم في الستينات ، وعمل ضابطاً إدارياً في معظم أقاليم السودان وأريافها البعيدة ، ، التي لما تزل تثب من دولة الرعايا إلى دولة المواطنة .
وعمل الأستاذ / على صديق في الشأن العام منذ الستينات إلى بداية الثمانينات .
أسهم الأستاذ علي صديق بسهم وافر في رفد منتدى السودان الفكري بقيم ثقافية محفورة في الأذهان ، فمن منا لا يذكر محاضرته المشتركة مع الدكتور علي زايد عن تجربة " شهود عيان وقائع أحداث ثورة أكتوبر منذ الجامعة" ، وكانا حينها من رفاق الشهيد القرشي ، فلزة كبد قريته " القَرَاصة ". ومن منا لا يذكر عمل المنتدى الثقافي والتوثيقي الكبير عن " أزمة السودان " ذات الستة محاور ، وكان للأستاذ / علي صديق سهم مميز في محور" اتفاقية نيفاشا والمخاطر" ، وقد أعد الأستاذ / علي دراسته قبل أكثر من عام بعنوان :

(وحدة السودان المعادلة الصعبة بين المرغوب والممكن)
و بدأ مقدمة دراسته بالآتي :
(هل يأتي يوماً على السودان حيناً من الدهر لن يكن فيه شيئاً مذكوراً؟
سؤال مشروع ، يكتسب مشروعيته من واقع حال السودان المثخن بجراحات البلايا – لا الابتلاءات ، وهي بلايا لأنها تأتي بفعل الإنسان وتأتي الابتلاءات بفعل عوامل خارجة عن إرادته ، والسؤال يكتسب عقلانيته من المخاطر والمهددات التي تتربص بوحدة السودان وبأمنه وسلامته ، وبمستقبله ) ..


ها هي المنافي ، تلقي بثقلها علينا كل حين ، وتحزّ أعناقنا بالفراق . ألف تحية للأستاذ / علي صديق على كل ما قدم من خير للمنتدى وللجالية وللأسرة الممتدة في السودان ، وللذين هجروا مواطن النجوع هاربين إلى الأبيض ، أللهم نسألك اللطف . نتمنى له تجربة ثرية أخرى ، يسهم بها في نقل تجاربه في العمل العام التي لم يكتب عنها ، لتنهض بالوطن من بعد خُسرانٍ مبين . فالشباب الجديد ودمائه الحارة وقسوة الزمان عليه ، لم تيسر له معرفة التاريخ ، فدراسته هي الزاد لمعرفة الوطن، أراضيه وكنوزها وشعوبه وعشائره وثقافاته واجتماعياته واقتصاده.
نتمنى له كل الخير في أيامه القادمات ، نسأل المولى أن يديم عليه نعمة العافية ، وأن يرزقه بقدر ما قدم لوطنه ، فقد أحب الوطن واحداً موحداً ، وانكسر خاطره .

*

Post: #125
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 10-07-2011, 08:55 AM
Parent: #124

(3)


التقديم : عبدالله الشقليني :

*
بسم الله نبدأ
يسُر منتدى السودان الفكري أن يستضيف الشاعر والقاص المضيء دوماً الدكتور بشرى الفاضل ليحدثنا عن تجربته في القص وفي الشعر ، فقد خرجت سهامه المبدعة منذ مرحلة دراسته الثانوية، حين فاز بجائزة القص ضمن مهرجان نظمته الدولة أوائل السبعينات من القرن الماضي وحاز كأس السباق الذي تسلمه من يد رأس الدولة آنذاك .

أمسك الدكتور بشرى الفاضل بناصية أنيسين في الزمان ( القص ) و (الشعر ) ، وياله من طريق وعر لا يسلكه إلا المبدع الذي لا يتهيب ، فالقص حياة متنوعة القسمات ، يأخذ فيها الكاتب خامة القص من الحياة ، ومن تراثه الثقافي ، ويقيم من وحداتها بناءه الخاص ، مسترشداً بتقنية العصر والخيال الوثاب ، فقد خَبِر الدكتور بشرى اللغات الثلاث: العربية والإنجليزية والروسية ، نهل من التراث القصصي والشعري من بطونهم ، التاريخ والحاضر ونعلم أن الفن لا عمر له ، مواكباً التجارب من تاريخها القديم إلى حاضرها الراهن،ثم جلس إلى نوله ينسج . لا تحد حدوده خيال ، ولا تصرفه عاديات الدهر ولا يمّل ، حتى كتب عنه بعض النقاد أنه كاتب يلامس " فاتازيا " القص والشعر معاً .
لقد اختزن الدكتور بشرى الفاضل تجارب حيوات عاشها ، وتجول في دنياوات كَتبَ على بعضها الدهر قصة شبابها إلى شيخوختها .
في الشعر تجول شاعرنا منذ تراث اللغة عند فصاحتها وفخامتها ورقة جرسها ووداعة أسلوبها ، راكضاً وراء تراث كل الشعراء الذين كتبوا باللغات التي خبر عجينها والأمم التي تتحدثها ونهل من شعراء موطنه الذين كتبوا باللغة الفصيحة وبالعامية المتنوعة. اطلع على الأصول لا الترجمات وحدها ، وبدأ بنانه الرشيق في كتابة الشعر العربي باللغة الفصيحة وباللغة العامية منذ بواكير أيام شبابه فنبا ، وبرزت شخصيته ولونه المميز ، وتعرف إليه أدباء من خارج الوطن وعرفوا أن لمبدعينا يدٌ سلفت تستحق التوقف عندها . قدم لمجموعته القصصية " الكاتب " صنع الله إبراهيم "

(2)

الدكتور بشرى الفاضل ، خريج آداب جامعة الخرطوم في السبعينات ، ونال دراساته العليا إلى الدكتوراه في علم اللغويات في الإتحاد السوفيتي السابق ، ومحاضراً في كلية آداب جامعة الخرطوم منذ أواخر السبعينات و إلى العام 1992 حيث أحيل للصالح العام ضمن كوكبة من أساتذة جامعة الخرطوم ، وضمن عشيرة امتدت كل الآفاق وكلنا في الهمّ شرقُ .
انتقل عام 1993 إلى المملكة العربية السعودية صحافياً ومترجماً واستقر في صحيفة المدينة بجدة ،إلى تاريخ اليوم .
لا تهمنا الأصول ولا نحتفي بالأعراق ، ولكنها حكاية التاريخ بين الأمشاج التي تتكون في سهول السودان وهضابه ، أريافه والبوادي وأشباه المدن . أسرة الدكتور بشرى الفاضل الأولى من منطقة أرقي شرق الدبة ، ولكنه عاش في " ود البُر " بالجزيرة .

(3)

تقلب إبداعه في القص والشعر وكتابة السيناريو والترجمة ونثير أشتاتٍ من المقالات النقدية وأعمدة الصحف الراتبة والكتابة والحوار في مدونات الإنترنيت . اشترك بالعديد من الأعمال الشعرية والقصصية خلال دراسته الجامعية وبعدها. كان له ابتكار مُبدع في تعليم اللغة الروسية في الجامعة ومضاهاة أسمارها والقص بتراث أهل السودان . وله باع في كتابة القصص القصيرة.

كتب في مجلة الثقافة عام 1979 أول أعماله في القص :
( حملة عبد القيوم الانتقامية )
- حكاية البنت التي طارت عصافيرها : المجموعة القصصية : - 1990
- أزرق اليمامة : مجموعة قصصية : – 1994
- فيزيولوجيا الطفابيع : مجموعة قصصية : - 2005
- اصدر مجموعة كاملة بأعماله السابقة- 2009

أسفار قيد النشر :

- هضلبيم – عن الأنهار وضفافها : مجموعة شعرية .
- مسلسل تلفزيوني : طلعت القمرة - من ثلاثين حلقة .
- فوق سماء بندر :مجموعة قصصية .
- سيمفونية الجراد :رواية .
- الحصان الطائر – قصة أطفال - ضاعت في أضابير دار جامعة للنشر
له قصائد بالعامية ، وتغنى له ( مصطفى سيد أحمد ) ثلاث أغنيات :
- نفسي في داخلك بعاين
- الجبال قالت غروب
- مُتخبية والناس شايفِنِكْ باباي ونخيل

له مقالات نقدية في الصحف السيارة : الخرطوم مثالاً والراكوبة :

- عمود : تضاريس - في النقد الأدبي
- عمود : لا شيء
- عمود : في التنك

دكتور بشرى الفاضل : أهلاً بك بين أهلك وعشيرتك و سدنة الثقافة والصحاب ، فلتتفضل .

*

Post: #126
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 10-07-2011, 08:56 AM
Parent: #125

(4)

*



bushra-2-.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


الحضور عند استراحة الضيافة -3-10-2011


*

Post: #127
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 10-07-2011, 08:58 AM
Parent: #126

(5)



Bshra3.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


أسمار الوداع - الاثنين -3-10- 2011

*

Post: #128
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 10-07-2011, 10:47 AM
Parent: #127

ونواصل :

Post: #129
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 10-07-2011, 10:47 AM
Parent: #128

ونواصل :

Post: #130
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 10-07-2011, 10:57 AM
Parent: #129




منتدى السودان الفكري بأبو ظبي
يستضيف القاص :الأستاذ / عثمان حامد سليمان
التاريخ 16-2-2009 م
و 24-2-2009


تجربة الكاتب الروائي :
ا لأستاذ عثمان حامد سليمان و قصته
( مريم عسل الجنوب) أنموذجاً
بسم الله نبدأ
البرنامج :
ـ تقديم
ـ حديث الكاتب
ـ قراءة أنموزجاً من قصصه القصيرة ( مريم عسل الجنوب )
ـ المُداخلات
(أ)
التقيته أول مرة قبل عدة سنوات . ودود كثيف العبارة . أم درماني . ( بانكر ) . مهنة تُمسك بعصب الحياة و الاقتصاد وتعرف قيمة الزمن . أكثر دقة هي في عالم دراسات الجدوى وتمويل الاستثمار والأرقام خسارتها و ربحها . فكان حسه الروائي التدقيق في اللفظ وفي المعنى:
إني أرى الكاتب عثمان حامد سليمان صاحب سبكٍ رائق . اختار من أصناف الكلام المكتوب : ( الرصين الجزل ) وجمع من صفات الكتابة (الفخامة والعذوبة ). نراه في القصص القصيرة يُكثف الحدث ويوجز السرد ويفجر الفكرة.
(ب)
صدر للكاتب الأستاذ / عثمان حامد سليمان :
ـ رائحة الموت ( مجموعة قصص )
دار الحوار ـ سوريا 1990 م
ـ مريم عسل الجنوب ( مجموعة قصصية )
دار الشرقيات ـ مصر طبعة أولى 1995 م.
حوت المجموعة القصصية ( مريم عسل الجنوب ) على خمس قصص:
(1) الظلام
(2) فاطمة الحمرا
(3) سِكة الصمت
(4)مريم عسل الجنوب
(5)غناء في العدم
نعرف أن القص هو حصيلة تجربة حياة كمزرعة تنبت فيها بذرة الخيال العاصف .تختمرُ في ذهنٍ مُتفتح يعيش حياته و يقرأ الكون من حوله قراءة مُتأنية ويسجل وقائعه بتفاصيلها وتجلس جميعاً في ذاكرته تتنظر زمانها لتخرج علينا من عالم القص. يُمسك هو نماذج هلاميةً من الحياة حين يكتب . يرسم شخوصها ويقيم أحداثها ويسقيها من شرايين خياله الوثاب دماً لتحيى.
كتب القاص الأستاذ/ عثمان حامد سليمان قصصاً متفجرة بالأحداث. ابتناها من مُعضلات اجتماعية . قطف باقة منها وأقام عليها بُنيان القص :من أفعال شباب المستعمرين وفعلهم في نساء المستعمرات اللائي أخرجهُن المجتمع من سُترة حمايته . ومن الحياة و جمال الفتنة النسائية عندما تشب في منبتٍ ضعيف لا يقوى على حمايتها و يُغري السابلة بالصيد . ترصَّد الكاتب المسكوت عنه في أضابير الحياة الاجتماعية من وراء الأستار . يُضيئه ما استطاع ببنان ماهر حاذق العبارة . دوماً يترك مساحة للقارئ أن يملء فراغات ما بين السطور ، وتلك سماحة من الكاتب حين يُشرك قراءه التصوير الفني الدقيق للشخوص وللأحداث والمصائر.
وفي قصة ( مريم عسل الجنوب) التي سمّى بها مجموعته القصصية يدلف الكاتب عثمان حامد سليمان إلى عوالم القص من بوابة أرّقت حياتنا في السودان ، وهي مُعضلة حياة أهلنا في الجنوب وعلائقهم بأهلنا في الشمال ومسببات الحروب الطويلة الآماد بسبب غياب عدالة التنمية في الأرياف البعيدة وعدالة تقسيم السلطة وعدم توفر رؤية لمن حكموا السودان . نثر الكاتب بُدرة شفاء اجتماعي وافق وجدانه القصصي . ملامح مُتفائلة قابلة للتصالح . أو هو جُرح اجتماعي قابل للشفاء وترك الأمر لنا نحن القُراء لنحكم .
مرحباً بك أستاذ / عثمان حامد سليمان في منتدى السودان الفكري وأنت من قبل ومن بعد شريكنا في المنتدى و نُصرة الوعي .
تفضل سيدي

(2)
القاص عثمان حامد سليمان يتحدث عن تجربته :
أشكر الشقليني لتقديمه الضافي ، ومن قبل كان قد قدم مساهمة نيرة في ملف خاص بحوار قدمه القاص : عيسى الحلو عن تجربتي القصصية في منبر سودانيزأونلاين .
كنتُ أمام أحد أمرين أما الحديث عن تجربتي كما تفضل الأخ عبد الله الشقليني ، وهو قد قدمني بما يجب وله شكري وجزيل تقديري ، أو أن أقدم تجربتي في ميزان التحليل والنقد ، كما سيتفضل الأستاذ / عبد الجبار عبد الله ولن أستبق الحدث فأنا لستُ بناقد ولكني سأقدم شيئاً مختلفاً :
أن المكان كما قلتُ مراراً ولا أمل التكرار هو الوعاء المكاني الذي احتضن تجربتي بكل الحنو . فالنيل هو ابنها يلتف في خاصرتها ، فأنا أحد أبناء مدينة أم درمان و فقد ولدت وتشكلت وشب عودي واستوى على خاصرتها يسير الأبيض كتفاً بكتف مع الأزرق ، يحفانها بالبركة والرجاء. مدينة أمدرمان ونهرها ومزيجها ( خاتفة لونين )، فشرقها كله ماء عذب في انعكاس شمس الصباح على ملاءة الماء .

سأتحدث عن المكان الذي احتضن تجربتي بكل الحنو والرفق ، كانت أم درمان ذلك الوطن الذي ينام على الضفة الغربية من النيل . يمتد من الموردة وحي الأمراء والهاشماب المدينة بأحيائها أسماء اللأسر والعائلات ، تبدو الأحياء قرية مسورة .
حي الأمراء إلى مرقد الإمام المهدي حيث القبة والطابية وبيت خليفته ، ثم الملازمين وبيت المال و ود دورو والركابية و ود البصير وأبو روف و ود البنىا وحي القلعة و ود نوباوي إلى مقابر شرفي أفندي والبكري ثم الركابية وحي العرب والمسالمة والمظاهر والبوستة والعرضة والعباسية وأبو كدوك والشياخة وغرباً إلى مقابر العارف بالله الشيخ حمد النيل ثم بانت شمالاً والموردة الميناء النهري العتيد وخور أبو عنجة وحي الضباط ومن الجنوب الفتيحاب .
أرض بما حوت من مصاهرات وأعراق وأجناس وثقافات. أم درمان الحركة الوطنية وأم درمان مؤتمر الخريجين وأم درمان جوامع وكنائس ودور ومدراس وبيوت حانية بأهلها وأندية النقابات وأهل الرياضة والفن والقضاء والمجلس البلدي وطير السمبر وآنسات الشاطئين والبرَدَة والصارقيل والورل . أم درمان السياسة وأم درمان الفن وأم درمان المسرح والإذاعة والأسواق والمهن والصناعات والتعليم . أهلها يمارسون حياتهم حين اجتمعت النحل والملل وكل شيء.
هنا كان المسرح وهنا كانت شخوص القص .إنه ينبوع الطفولة وأنا أنهل منه كل قصصي . ينبوع الطفولة الذي لا تتوقف شلالاته و من علو تلال براكينها ، من هنا من طفولتي نهلت و باكراً شربتُ من أحاجي أمي . كانت امرأة حكاءة طويلة البال . اكتسبت دربة على القص تأخذنا تواً من القص إلى النوم ، من تلك الحكايات بثت الروح في الخيال ومعابثة الأجسام والكائنات .
السينما باكراً . سينما ( برمل بك ) بطرف سوق أم درمان قبل أن تنمحي وصار الآن ذلك المكان موقفاً للعربات ثم مربطاً أولمبياً للسوائم ! .كانت السينما من مصادر الإيحاء في الطفولة الأولى . وهي واهبة المُخيلة الأولى والانتباه . شاهدت أول سينما وأنا في السادسة من عمري . كانت تتردد أصداء الجلاء والاستقلال ، ، تفتح السينما لأخيلة والصورة المتحركة واللقطة المصورة ، والتصوير والحوار وتطور الشخصيات والموسيقى والعيون التي تشاهد و تترك أثرها وذلك الموت الدرامي البارع في النهاية وهو يقود للسخرية .
عن السينما بما تحدثه ، كان صديق طفولتي ( عبده صالح الموجي ) و من خلفه قصة عجيبة , وكان هو أصدق مثال لصناعة القص من الخيال . دخلنا مدرسة أبو عنجة الأولية في السابعة من عمرنا وبعد عام لم ينتقل للسنة الثانية . خرج صديقنا بكل ذكائه إلى الصنعة . لا يقرأ ولا يكتب. آخر مرة قابلته عام 75 . ، أما حكايتنا معه فهي قدرته على صناعته أفلامه . كان يعشق أفلام رعاة البقر والكاوبوي . لكل شخصية شكلها وجسّدها و صنع لها من خياله لغتها. كان يعشق الأفلام الهندية الراقصة . يقلد ويجسد بأوصاف لا تدري أنت آخر المطاف أ تضحك أم تبكي . هو يحب الأفلام العربية أيضاً. كان موعدنا الجمعة صباحاً مع مسرح ( عبدهُ ) السينمائي . يتقمص الشخصيات وينطق لسانه بكل اللغات وفق ما يتخيل ولم يكن يعرف الترجمة بالطبع ولا اللغة العربية أو الإنجليزية ولكن خياله الخصب . كان يدير كل شيء ، مقلداً يفتعل الحوار ويدير شخصياته . يصنع لنا قصة موازية لما شاهده بالأمس . وجاء الزمن المُر ، وتبدد صديقي أدراج الغبار بين الأزقة والحواري .
تعلمت منه كيف تكون الحبكة وعظم القص من الخيال أو الذاكرة . كيف يتمكن الكاتب من الفكاك من سيرته الذاتية . يقولون الكاتب يكتب بتآمر داخلي بحياته الخاصة . التقاط الحكايات والفضائح .
ذلك كان المكان الذي بدأت فيه تجربتي القصصية .
كانت الطفولة ولم تزل هي صندوق وحيي ، هي منبعي ومن بركتها نهلت كل ذلك المعين .تركت السودان للمهجر منذ العام 1975 م . قضيت منذ تشكل وعيي في سن التاسعة عشر إلى التاسع والعشرين أي بما يعادل عشرة أعوام في السودان وإلى اليوم أربعة وعشرين عاماً في المهجر . أي أن عمري في الوعي خارج الوطن أكبر بكثير مما قضيت في وطني . أزور السودان بانتظام وأتابع وأتأمل كل هذه التحولات التي تمت في البشر والحجر والبيوت . مخادع الطفولة لم تزل هي زادي في حلم القص الطويل الذي أحمل خيوطه معي . كتبت مجموعتي الأولى ( رائحة الموت ) في أوائل التسعينات وكانت تختمر منذ الستينات ، ثم في منتصف التسعينات كتبت مجموعة ( مريم عسل الجنوب ) . كان زادي للقص طفولتي وكنوزها .ولم تزل تجربة الطفولة مُحفزة لخيول القص . هي الخيوط التي لم تزل تٌراودني فأكتب حين يشاء الخيال أن تلتف بحبائل القص وبُنيانه ورياحه العاصفة .
تعلمت منذ الستينات والأحداث تطرق الذاكرة . وأذكر شعار الخمسينات ( أعطني قرشاً وحرر قناة السويس ) . ورأينا مجتمعنا يتغير ويتبدل . رأيت رجلاً يرسم بالدم ( شلوخاً )على وجه جميل. تأثرت بأصدقائي وكتبت .أردد دائماً أن كاتب القصة يسرب بعض من سيرته الذاتية من خلال القص .
تعلمنا من ثورة أكتوبر 1964 م.تعلمنا من الشارع كيف صنع البشر عالماً جديداً في السياسة ، فقد أعْدَت أكتوبر ثورة الشباب في فرنسا عام 1968 ،

وكتب عبد الله الشقليني عن تجربتي كتابة فارهة ، له وغيره من المهتمين .
أمامي إما أن أقدم نفسي أو أنظر للقصة القصيرة وأنا كاتب أفتقر للتنظير . سوف أبدأ بشيء مختلف ، وربما لا يذكره كثيراً .
أن المكان كما قلتُ مراراً أو أمدرمان هو الوعاء المكاني الذي احتضن تجربتي بكل الحنو . فالنيل هو ابنها وتشكل في ، فالنيل أحد أبناء مدينة أمدرمان و فقد ولد وتشكل شب واستوى على خاصرتها يسير الأبيض كتفاً بكتف مع الأزرق ، يحفانها بالرجاء . أم درمان والتلهل . انعكاس يمسان حوافها بالبركة والرخاء
مدينة أمدرمان ونهرها ومزيجها ( خاتفة لونين )، فشرقها كله ماء عذب و انعكاس شمس الصباح على ملاءة الماء فشرقها المراكب والسنبر و
(3)
تعليق الشقليني :
اليوم عثرت على نص المقابلة التي أجراها الكاتب والقاص /: عيسى الحلو . فرِحت ثم بدأت القراءة . كأنني أخطو حافياً في مَعبد لُغة فارهة . معِدتي لا تحتاج ، لا الماء ولا الطعام . جسدي كمن يقوم من نومه دب فيه النشاط . الطقس يتوسط الخيارات لا حر ولا برد . أنا حين أقرأ أجد نفسي مع رفقة هادئة ، لا تُشغلني عن الانتباه عما أريد :
قلت لنفسي :
عزيزنا الأديب القاص عثمان حامد ، وقد نثر بطانته اللغوية ، وكشف المخبوء بأيجاز ، أجلس عقولنا مجلِس الأرائك وأعطانا فوق ما نستحق من التكريم . فاللغة الواجدة المُنضدة ، لم تترك لنا أن نطوف الهرولة ، أو أن نقرأ كما يقول خبراء القراءة : العجلة مع قطف الثمار اليانعة .
بدأت وهالني السرد المُدهِش ، والفِكر الواضح والموجز . عجبت أول ما عجبت أن أقرأ لكاتب يصنع من الحوار معه أقاصيص قصيرة ، مكثفة ، ينثرها بمهارة تتحدى ، وتفتح ذهن من يقرأ إلى قراءة خليطاً من الرؤى والقص بكل رياحينه !
لكي لا يصفني أحدهم بالخطرفة اقرأ معي عزيزي هذا القطف من النص :

{نحن نعيش في عالم شديد التغيير، والتغيير هنا مفروض بحد السيف فالكون كرة يدحرجها لاعب مجرد من القلب، صنع لنا حبالاً للاتصال دون المواصلة ، والقى بنا في مسارب ودروب لا تقودنا إلى منابعنا، فنحن في ذهاب صاعد إلى العدم.. الا يشكل الاستعمار الجديد الفريد كاشفاً ومعرياً إلى تهالك العالم واندحار ثقافات الأمم وارثها المتراكم الذي تعتدى عليه العولمة، وتقتله دون رحمة.. وإنسان هذا الزمان ينساق راضياً الى المستنقع. }
نشكر الكاتب الأستاذ / عثمان حامد سليمان مشاركته المنتدى وهو ركن ركين من أركانه ، تمنعه الصحة وتقلباتها أحياناً من أن يُداوم الحضور . أهلاً به في بيته .
سيقدم الأستاذ / عثمان حامد سليمان موجزاً عن تجربته ثم نقوم من بعد بقراءة أنموذجاً ولتكُن القصة القصيرة ( مريم عسل الجنوب ) .
*
العبارة المكثفة الموحية :
كرصاصة لا تزيد عن سنتيمترين تُصيب فيلاً في مقتل .
زغاريد التصوير من فرحٍ :
هو فرح اللغة حتى وهي تصف الحُزن والكآبة التي تُمسك بجماع المقاتلين .
لقطات سينمائية :
لقطات موجزة ومُعبرة . اللغة عند القاص ( عثمان حامد ) كائن حي ، تعتمر ما تشاء على رأس كل عبارة أو جملة . وتأتزر ما تشاء من عَباءات الوصف ، يتداخل الحسي والمعنوي بتبادل رفيق . تترصع في سردها وهو يصعد قمة العقدة من السفوح ببروقٍ مُتناثرة . تكاد تنتظم بخيط كحبات اللؤلؤ في عقدٍ يطوق جيد هيفاء مُقبلةٌ .
:

Post: #131
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 10-07-2011, 11:04 AM
Parent: #130




sudansudansudansudansudansudansudansudansudan4.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


القاص الأستاذ / عثمان حامد سليمان

*

Post: #132
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 10-07-2011, 11:16 AM
Parent: #131

تكريم الكاتب والقاص الأستاذ/ عثمان حامد سليمان .

Post: #133
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 10-07-2011, 12:53 PM
Parent: #131

ونواصل

Post: #134
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 10-08-2011, 06:46 PM
Parent: #133

منتدى السودان الفكري

Post: #135
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 10-11-2011, 06:57 AM
Parent: #134



128.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

الدكتور عز الدين هلالي يقدم الأستاذ / الطيب عثمان يوسف


منتدى السودان الفكري يقدم عضو مدونة سودانيز أونلاين
وعضو منتدى السودان الفكري : الكاتب رائد شرطة (م)
" الطيب عثمان يوسف " في رائعته
" إني أشد الناس كرهاً لأمي "


استضاف منتدى السودان الفكري مساء الاثنين 10/10/2011 بنادي السودانيين بأبوظبي - عضو مدونة سودانيزأونلاين الكاتب الأستاذ "
الطيب عثمان يوسف في رائعته " أنا أشد الناس كُرهاً لأمي "

المحاضر :الأستاذ / الطيب عثمان يوسف
التقديم : الدكتور عز الدين هلالي

البرنامج :
- تقديم الدكتور عز الدين هلالي
-عرض كاملة للعمل الفني ( أنا اشد الناس كُرهاً لأمي )
- التعريف بالكاتب الروائي عضو المنبر ( أبو نورا ) وسوف يقدمه النادي السوداني في أبوظبي في توقيع روايته " الحب من طرف ثالث "
- المداخلات
- ردود المحاضر

المنتدى الفكري يقدم " الطيب عثمان يوسف " في " إني أشد الناس كرها لأمي"


*

Post: #136
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 10-12-2011, 02:16 PM
Parent: #135

المنتدى الفكري يقدم " الطيب عثمان يوسف " في " إني أشد الناس كرها لأمي"

Post: #137
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 10-18-2011, 02:47 PM
Parent: #136

http://www.sudaneseonline.com/forum/viewtopic.p...346f7167d86c105e0015

نص لقاء الدكتور الذي مارس عمليات إجهاض وخرج من السجن .

*

Post: #138
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 10-19-2011, 11:18 AM
Parent: #137



sudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudan17-10-11.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


المحاضر : المهندس / جعفر أحمد علي إلى اليسار والمهندس / زكريا محمد أحمد إلى اليمين


استضاف منتدى السودان الفكري يوم الاثنين 17-10-2011
المهندس / جعفر أحمد علي وقدم محاضرة عن
(أزمة مياه الشرب في السودان )



المحاضر : المهندس جعفر أحمد علي
المقدم : المهندس / زكريا محمد أحمد

سيرة ذاتية عن الماضر :
- بكلاريوس الشرف من الهندسة الميكانيكية – جامعة الخرطوم 1982
- ماجستير – هولندا
- MBA من ولاية ميسوري
- خبرة خمس سنوات في العمل بمياه المدن – السودان
- خبرة (29) عاماً في العمل الهندسي المتنوع .
- خبرة (15) عام في العمل مع الاستشاري العالمي " بارسونز إنترناشونال


ملخص المحاضرة :
- نعم هنالك أزمة مياه شرب في السودان رغم أن السودان من الدول الغنية بمصادر المياه السطحية والجوفية والبحرية
- توجد أزمة من معالجة ونقل وتوزيع مياه الشرب في السودان .
- منذ الاستقلال كانت هنالك شركة النور تقوم بتوزيع الميته والكهرباء ، وتنقلت إلى عدة إدارات ولم تتبع لوزارة بعينها أو تمت تبعيتها لوزارات أو إدارات غير متخصصة . وتحول القطاع خلال (30) عاماً إلى أكثر من جهة منها الري والبيئة .
- لا توجد إلى اليوم إحصاءات عن كمية المياه وكمية الاستهلاك وخطوط التوزيع ولا توجد إحصاءات عن العمالة ، الميزانية .
- مياه الشرب لديها ثلاثة مراحل :
- مصادر المياه
- معالجتها
- نقلها وتوزيعها

مصادر المياه ثلاثة أقسام :
1) المياه السطحية : الأنهار – الخيران والمجمعة من الأمطار ، وهي في وسط وجنوب السودان وأشهرها ( خور أبو حبل ) و ( خور أربعات ) يتوفر (6-4) أشهر في السنة
-المياه المجمعة في البرك و ما تسمى بالعامية ( الفولات )
-كمية المياه في الأنهار – وكميتها الموجودة حوالي (20) مليار متر مكعب سنوياً ، والمستغل منه حوالي (6) مليار م3 من المياه .
- طرق استغلاله : (97%) للري و (3% ) للشرب
ولذلك لا يوجد اهتمام بمياه الشرب ، وتقبع في ذيل الأولويات .
2) المياه الجوفية : ويعتبر السودان من أغني الدول 80% إلى 85% من جوفه يعوم فوق مياه جوفية . وتقدر كمية المياه الجوفية بحوالي (260) بليون متر مكعب
الأحواض الكبرى : ( حوض النوبة ) ( حوض أم روابة ) ( حوض نهر النيل )
- المياه الجوفية في أم روابة من أعذب المياه في العالم ولا تحتاج تنقية .
3) مياه البحر الأحمر وهي مالحة وتحتاج تكنولوجيا متقدمة في التحلية وبعيدة من مناطق الاستهلاك ، وعالية الكلفة

ونواصل

Post: #139
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 10-29-2011, 06:50 AM
Parent: #138

ننتظر ملخص المحاضرة العربي

Post: #140
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 10-29-2011, 06:56 AM
Parent: #139




استضاف منتدى السودان الفكري – أبوظبي
الأستاذ / ناصر محمد النوراني يوم الاثنين 19-10-2011
في محاضرة بعنوان : الصورة النمطية للإعاقة في الإعلام



المحاضر : الأستاذ / ناصر محمد النوراني
( محرر صحافي ( مكفوف )
المقدم : الدكتور : عز الدين هلالي
سيرة ذاتية عن المحاضر :
الاسم: ناصر محمد نوراني
المهنة: محرر صحفي (مكفوف)
الجنسية: السودان
مكان الميلاد: جمهورية مصر العربية
تاريخ الميلاد: 25 ديسمبر 1970م
الحالة الاجتماعية: متزوج

المؤهلات العلمية:
بكالوريوس آداب (لغة عربية) جامعة الإمارات: تقدير امتياز.
طالب بالماجستير في اللغة العربية وآدابها بجامعة الشارقة
الخبرات العملية:
محرر صحفي في إدارة الإعلام الأمني التابعة للقيادة العامة لشرطة دبي في الفترة من أغسطس 1996حتى الآن، قام خلالها بالمهام الصحفية المختلفة من إجراء التحقيقات والمقابلات والتغطيات وإعداد التقارير والملفات الصحفية لصالح مجلة الأمن، من بداية التحاقه بالعمل إلى نهاية عام 2002م حيث انتقل إلى مجلة خالد المتخصصة للأطفال مشاركاً في الإعداد والتحرير بشكل كامل، منشئاً فيها سلسلة قصصية عن الإعاقة (صابر ووليد).

أنشطة أخرى:
المشاركة بفعالية في البرامج الإذاعية الحوارية مستمعاً متابعاً في إذاعات أبوظبي والقرآن والشارقة ودبي ومتطوعاً في المساهمة في هذه البرامج بترشيح المواضيع والشخصيات المستضافة على نحو يشهد له به القائمون على إعدادها وتقديمها، نشرت له سلسلة من المقالات في عمود (الحوار الغائب) في ملحق شباب الخليج الأسبوعي، كما ينشر حالياً بصفة منتظمة مقالات في مجلة المنال. أجريت له العديد من اللقاءات التلفزيونية والإذاعية والصحفية:
• برنامج مشاعل الأمل/ تلفزيون الشارقة.
• برنامج ألو دبي/ شبكة راديو وتلفزيون العرب.
• من القلب إلى القلب/ الفضائية السودانية.
• حلقة إذاعية بعنوان (الأسرة والإعاقة) في برنامج مفاتيح السعادة/ إذاعة الشارقة.
• وأخرى في ذات الموضوع في برنامج العلاقات الأسرية في الإسلام/ إذاعة القرآن بأبوظبي.
• وثالثة عن مجلات الأطفال والتربية في برنامج آفاق تربوية/ إذاعة الشارقة.
• لقاء صحفي في صفحة المنوعات/ جريدة الخليج.
• لقاء في ملحق دنيا الاتحاد/ جريدة الاتحاد.

محاضرات ومؤتمرات:
• المشاركة بورقة بحثية بعنوان (كيف قرأ معاق معاقاً مثله، أبوالعلاء وطه حسين نموذجاً) في ملتقى المنال (الأدب والإعاقة) الذي عقدته مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية 2004م.
• المشاركة بفعالية ملتقى المنال (السينما والإعاقة 2005م).
• تقديم تجربة مجلة خالد لتعريف الأطفال بالإعاقة في ملتقى المنال (الإعلام والإعاقة 2006م).
• تقديم محاضرة عن سلسلة صابر ووليد في مدرسة السلام للتعليم الأساسي بدبي وجامعة الإمارات 2006م.

جوائز وتكريمات:
• حاصل على جائزة الشارقة للتطوع في مجال الإعلام والإعاقة 2009 .
• حاصل على جائزة دبي للأداء الحكومي المتميز (فئة الجندي المجهول) 2010 .
• كرم ضمن فريق مجلة خالد في التميز المؤسسي في شرطة دبي 2011 .
*
ملخص المحاضرة :
1) قدم المحاضر الصورة النمطية في معالجة أمر الإعاقة على تقديم المعاقين على أنهم يستحقون التعاطف دون التركيز على حقوقهم القانونية .
2) التركيز على المعاقين المبدعين دون غيرهم
3) يوجد عدم اهتمام بقضية المعاقين في الإعلام بصورة مرضية
4) عدم قيادة العمل الإعلامي بواسطة المعاقين أنفسهم
5) توجد صورة نمطية للإعلام في حاجة لتغيير
6) عدم وجود تخصص في معالجة الإعلام الخاص بالمعاقين بصورة علمية .
7) لم يتحدث الإعلام عن مشاكل المعاقين كالزواج والعمل والعلاج وكافة الحقوق وفق الاتفاقات الدولية .
8) التصور للحلول :
- ضرورة تأهيل مختصين في الإعاقات
- يجب أن يدير المعاقين البرامج الإعلامية بأنفسهم
- ضرورة المتابعة القانونية
- ضرورة توفر هيئات مؤهلة ، توجد في السودان (46) مركز بدون تأهيل .

المداخلات :
1) التعاطف ليس ضاراً
2) ضرورة تأهيل المعاقين نفسياً واجتماعياً واقتصادياً
3) يوجد 650 مليون معاق في العالم من أصل 7 مليار نسمة تعادل 9% من سكان العالم و 90% منهم فقراء
4) ضروة وضع برنامج دراسي في المناهج المدرسية للتنوير حول الإعاقة وذي الحالات الخاصة من العجزة والتدريب على السلوك

*

Post: #141
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 11-01-2011, 08:01 PM
Parent: #140

ونواصل

Post: #142
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 11-21-2011, 06:22 AM
Parent: #141




AlsirSaeedKarari1.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

صورة ضوئية تظهر العميدأح (م) على يسار الصورة
ودكتور محمد الواثق على اليمين .
*



قدم منتدى السودان الفكري سعادة
العميد أح (م) السر أحمد سعيد في محاضرة عن معركة كرري
منتدى السودان الفكري – الاثنين :14-11- 2011




المقدم : الدكتور : محمد الواثق
المحاضر : عميد أ ح (م) السر أحمد سعيد

نبعض من سيرته الذاتية :
تخرج من الكلية الحربية ، وأنجز ما جستير العلوم العسكرية . وتلقى دراسات عليا في العلوم العسكرية في الهند . عمل في قوات العربية في جنوب لبنان . وكان من القادة الميدانيين في جنوب السودان . عمل ضمن الضباط المعارين في إحدى الدول العربية في الثمانينات . محاضر مختص في العلوم العسكرية . له عدد من المؤلفات منها :

1)السيف والطغاة – القوات المسلحة السودانية والسياسة
2) السودان والجمهورية الثانية – دعوة لتأسيس جيوبولتيكا للسودان النيلي

موجز المحاضرة :
قدم المحاضر عرضاُ لمحاور المحاضرة مع الخرائط والشروح حول المعركة وكانت محاضرة فنية تقنية حول المعركة وأرضها وأطرافها مع التحليل حول الخيارات .

ولخص المحاضر الحرب على أنها ملحمة بطولية غير مسبوقة ، وأكبر معركة تخوضها القوات الاستعمارية في تاريخ القارة الأفريقية ، وقدم السودانيون ملحمة رائعة من البطولة والإقدام ، وقد هزمت الجيش الوطني السلاح المتقدم لا غير ، وقد شهد المستعمر بأن خطة هزيمة المربع العسكري الإنجليزي لم يتمم هزيمته حتى ذلك التاريخ إلا بواسطة جيش الأمير عثمان دقنة في شرق السودان قبل معركة كرري .

كانت محاور المحاضرة كالآتي :
- الأوضاع الجيوبولتيكا
- القوة العسكرية لدى كرفي المعركة
- مسرح المعركة
- خطة الخليفة عبدالله
- خطة الجنرال كتشنر
- مراحل سير المعركة ومراحلها
- الخاتمة

وقد قدم الكثير من الحضور ولا سيما العسكريين مداخلات ثرية حول المعركة وأطرافها من استعدادات ومن الأسباب التي أسهمت في تحديد المعركة ومكانها وظروف المقاتلين وعددهم ، وإمكانية حروب الاستنزاف أو قطع إمدادات السكة حديد التي كانت ستكون لها كبير أثر في النتائج .


*

Post: #143
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 11-21-2011, 06:23 AM
Parent: #142

ونواصل

Post: #144
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 11-21-2011, 06:41 AM
Parent: #142





516.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


دكتور محمد الواثق من اليمن والعميد أح (م ) السر أحمد سعيد على اليسار
ويظهر في الصورة الأستاذ / محمد عيد السكرتير التنفيذي لمنتدى السودان الفكري
وهو يجهز فيديو التسجيل للمحاضرة
الاثنين 14-11-2011
بنادي السودانيين - أبوظبي

*

Post: #145
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 11-29-2011, 06:50 AM
Parent: #144




قدم منتدى السودان الفكري المهندس / حسام عثمان محجوب
في محاضرة بعنوان ( التنمية في أفريقيا – بتسوانا نموذجاً )
الاثنين 21/11/ 2011



المحاضر : المهندس / حسام عثمان محجوب
المقدم : الدكتور : عبد الرحيم الريّح

المحاضر : من أبناء المهاجر عمان والإمارات . بكلاريوس هندسة كهربائية من جامعة الإمارات في العين – ماجستير هندسة كهربائية في جامعة جورجيا الولايات المتحدة الأمريكية – ماجستير إدارة الأعمال في المملكة المتحدة . عمل في السودان في سوداتل لعدد من السنوات ، ويعمل الآن في اتصالات الإمارات . صحافي ممتهن وناشط في مجال حقوق الإنسان . وجه مشرق من وجوه أبناء المهاجر، علماً وحضوراً ومنهاجاً ، يستحق الإشادة . قدم محاضرة على درجة عالية من المهنية في الطرح وفي المحتوى العلمي وفي المنهاج .
محاور المحاضرة :

- سبب اختيار الموضوع
- بتسوانا نموذج نجاح ، تاريخ وأسباب النجاح
- هل بتسوانا نموذج ناجح
- تاريخ موجز عنها
- مقارنة مع أربع دول أفريقية
- الخلاصة

تناولت المحاضرة التاريخ والجغرافيا والسكان والأرض والموارد ، ثم تناول رؤية مؤسسي الدولة ، وكيف تمت ترجمة الرؤى من الحلم إلى الواقع في زمن يسير تعدت الدولة الديمقراطية عتبات التقدم ، وعالجت معضلات التنمية والحكم وتوزيع الثروة والتطلع نحو الأفضل .
ساقت الدراسة الأسباب الموضوعية التي يتم تقييم الدول من حيث الديمقراطية والتعليم والإنتاج والرفاهية وحكم القانون والشفافية والاستقرار ، والتوازن بين السكان .
تم تقديم عرض للمحاضرة من الصور الضوئية والإحصاءات والدراسات المقارنة .
وقدم الحضور إشادة بالمحاضرة ، والكثير من المداخلات الثرية في كيف تنهض الأمم : خارطة طريق وبعد نظر الإصرار على النجاح .

*

Post: #146
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 11-29-2011, 06:51 AM
Parent: #145

1hUSAM.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2011/1...nister_warrant.shtml

المهندس / حسام عثمان محجوب
*



التنمية في أفريقيا؛ بوتسوانا نموذجاً‬

حسام عثمان محجوب
منتدى السودان الفكري - النادي السوداني أبوظبي - ٢١ نوفمبر ٢٠١١


نص المحاضرة :

لماذا هذه المحاضرة؟

نبعت فكرة المحاضرة من مادة "اقتصاد العالم" الاختيارية ضمن برنامج الـ MBA الذي درسته بجامعة London Business School. المادة تضمنت محاضرة عن أفريقيا جنوب الصحراء ودرسها البروفيسور Andrew Scott في نوفمبر ٢٠١٠.

تضمنت الأوراق المصاحبة للمادة ورقة علمية بعنوان: "قصة نجاح أفريقية: بوتسوانا"، نشرها Centre for Economic Policy Research في لندن في فبراير ٢٠٠٢. مؤلفو الورقة هم: Daron Acemoglu, Simon Johnson and James A Robinson.

المعلومة الفارقة التي شكلت ما يشبه الصدمة لي حينئذ هي أنه عند استقلال بوتسوانا في ١٩٦٦ كان هناك ٢٢ خريجاً جامعياً، و ١٠٠ خريج ثانوي، وكان في كل البلد مدرستان ثانويتان. إلا أنه خلال الأربعين سنة التالية فإن بوتسوانا هي أعلى دولة في العالم نمواً في الناتج القومي الإجمالي للفرد بمتوسط ٧,٧ ٪ وهو ما يقدر بأربعة أضعاف المتوسط لأفريقيا مما أهلها لتكون من دول الدخل المتوسط العالي - يحدث هذا بينما أفريقيا تزداد فقراً رغم بعض النجاحات المتواضعة في الستينات والسبعينات من القرن الماضي.

نظريات النمو/التنمية في أفريقيا:

أنا أستعمل النمو بمعنى الزيادة بينما التنمية هي مفهوم أشمل يتضمن النمو الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والسياسي والبيئي وغيرها.

تعريف Marginal Product of Capital ( (MPK) الناتج الهامشي لرأس المال:
هو الزيادة في الإنتاج الناتجة عن زيادة رأس المال المستعمل في الإنتاج بمقدار وحدة واحدة مع تثبيت العمالة والتكنولوجيا. مثال دار نشر بها ٣ مطابع، عند شراء مطبعة رابعة فهذه المطبعة تطبع ٥٠٠ كتاب، عند شرائنا مطبعة خامسة (وحدة واحدة من رأس المال) فإذا طبعت ٤٠٠ كتاب فالـ MPK متناقص، وإذا طبعت ٥٠٠ فهو ثابت، وإذا طبعت ٥٠٠ مثلاً فهو متزايد.

هناك نموذجان أو نظريتان للنمو وثالث هو حالة خاصة من أحدهما:

١- النيو كلاسيكي (الكلاسيكي الحديث) أو نموذج سولو:
• الـ MPK متناقص، مما يؤدي لحالة ثبات في النمو Steady State.
• الدول الأفقر تنمو أسرع من الأغنى وتلحق بها مستقبلاً وهو ما يسمى بالـ catchup.
• كل دولة لها حالة ثبات مختلفة تختلف بعوامل عدة منها:
o الاستثمار، الصحة، التعليم، الدخل الأولي، حرية التجارة، الاستقرار السياسي، الصرف الحكومي، السوق الأسود والفساد…الخ.

٢- النمو الذاتي Endogenous Growth:
• MPK ثابت، مما يعني إمكانية نمو غير محدود بزيادة رأس المال والاستثمار.
• لا وجود لحالة ثبات أو لحاق.
• يحدث بسبب التفاعل بين رأس المال البشري والمادي، والسياسة الحكومية تلعب هذا الدور بدعم بعض القطاعات.

حالة خاصة من هذا النموذج هي:
٣- مصائد الفقر Poverty Traps:
• MPK متزايد، مما يعني أنه عندما يزيد الاستثمار يزيد الإنتاج بنسبة أكبر، وهو ما يشير إلى أن الاستثمار يتدفق للدول الأغنى لأن عائداته أكبر. وهو ما يؤدي إلى أن الدول الفقيرة تزداد فقراً والغنية تزداد غنىً.

أفريقيا بحسب:

• النموذج الأول (سولو):
محددات سيئة لحالة الثبات (الاستقرار)، لأسباب مختلفة منها:
التعدد الإثني اللغوي، الحروب الأهلية (ومن أسبابها الموارد، التعدد، الجغرافيا، قلة التعليم)، الجغرافيا (أراضي غير ساحلية Landlocked تصعب من النقل والاتصال مع العالم الخارجي، مناخ مداري غير ملائم للزراعة ومساعد لانتشار الأمراض) - الفساد وسوء الإدارة - الأمراض (ملاريا، إيدز، السل).
٥٠٪ من هذه المحددات عوامل طبيعية و٥٠٪ منها عوامل إدارية. وهناك نماذج معاكسة لهذه المحددات مثل سنغافورة والسويد وسويسرا التي حققت نمواً هائلاً برغم هذه العوامل غير المساعدة.

• النموذجان الثاني والثالث:
لا وجود لحالة ثبات واستقرار فيتدفق الاستثمار للدول الأغنى ولا يحدث لحاق. يتم التغلب على هذا بالاستثمار.

• ويرتبط بهذين النموذجين نظرية الحلقة الأضعف (التكنولوجيا قوية وفعالة بقدر أضعف حلقة) ويمكن تقريبها بأنه إذا كانت هناك أجهزة كمبيوتر حديثة جداً مرتبطة معاً وبينها واحد قديم، فإن الأداء سيكون بحسب مستوى هذا القديم.
إنتاجيتك تزيد بعملك مع من إنتاجيتهم عالية، الناس ذوو الإنتاجية العالية والأذكياء يقتربون ويعملون مع من يشبهونهم والعكس صحيح.

ماذا يعني هذا لأفريقيا:
دعم حكومي لرأس المال المادي والبشري والتكنولوجي في المناطق الفقيرة.

أياً من النموذجين تختار فهناك دور مهم للسياسات والمؤسسات إما لرفع حالة الاستقرار أو للخروج من مصيدة الفقر.
دور الحكومة في تمويل التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية.

مواضيع أخرى:
• لعنة الموارد الطبيعية (النفط، المعادن...الخ).
• أثر المساعدات، هناك افتراضات ثبت خطؤها عن المساعدات الدولية من الدول الغنية للدول الفقيرة التي من المفترض أن تذهب للاستثمار مما يؤدي للنمو وهو ما أدى إلى أن تتغير النظرة لهذه المساعدات وكيفيتها.
• دور الدولة في قيادة عملية التنمية.


بوتسوانا:

مساحتها ٥٧٠٠٠٠ كلم٢ و٨٤٪ من أراضيها صحراء كلهاري والأراضي القابلة للزراعة ٤٪. ليس لها شواطئ ولها حدود مع جنوب أفريقيا وناميبيا وزمبابوي. سكانها حوالي ٢ مليون نسمة. لذلك فمقارنتها مع السودان قد لا تكون عادلة بالأرقام فقط.
عاصمتها Gaborone وسكانها ٢٥٠٠٠٠ نسمة.

٨٠٪ من السكان يعيشون على شريط سكة حديد يربط جنوب أفريقيا مع زمبابوي.
السكان الأوائل هم السان وهم من أقدم المجموعات البشرية السكانية في العالم، يعيشون هناك منذ آلاف السنين، لكنهم ذابوا في قبائل التسوانا.
هناك ٨ قبائل رئيسية (التسوانا) هاجروا في القرن الـ ١٨ من ما يعرف اليوم بليسوتو وأذابوا قبائل السان وغيرهم من السكان.
اليوم حوالي ٥٠٪ من السكان يمكن أن يعتبروا تسوانا أصليين بينما ٨٥٪ يتحدثون لغة ستسوانا.
هناك لغات وإثنيات أخرى. عموماً التسوانا يحتوون الأغراب.

نالت بوتسوانا استقلالها من بريطانيا في ٣٠/٩/١٩٦٦.

ما هو النجاح؟

في الأربعة عقود السابقة حققت بوتسوانا أعلى معدل نمو للناتج القومي الإجمالي بالأسعار الثابتة للفرد GDP PPP per capita رغم أنها بدأت من حالة اقتصادية متخلفة عند الاستقلال بدون موارد أو بنية تحتية واستثمار شبه منعدم حيث كانت المؤسسة الاقتصادية الإنتاجية الوحيدة هي مسلخ تأسس عام ١٩٥٤. وكان هناك عدم توازن أو مساواة في التنمية.

جغرافياً الدولة ليس لها سواحل على البحر وتقع في المناطق المدارية وهي عوامل غير مساعدة اقتصادياً.

كان بها عند الاستقلال ١٢ كيلومتراً من الطرق المعبدة، و٢٢ خريجاً جامعياً و١٠٠ خريج مرحلة ثانوية. كان بكل بوتسوانا مدرستان ثانويتان، بهما ٨٠ طالباً في السنة النهائية. المقارنة مع السودان في تلك الفترة غير عادلة ومحزنة، لكن في تلك الفترة كان بزامبيا ٢٠ مدرسة ثانوية وبأوغندا ١٤٠ مدرسة ثانوية. كان عدد موظفي الخدمة المدنية ١٠٢٣ ربعهم فقط من المواطنين.

لم تكن هناك زراعة في البلاد وكان ١٠٪ من الـ GDP تذهب لاستيراد الغذاء، وكانت حوالي ٥٠٪ من منصرفات الحكومة تأتي كتحويلات من بريطانيا.

كانت الدولة الوليدة جزءاً من الاتحاد الجمركي لجنوب أفريقيا وتتعامل بالراند عملة جنوب أفريقيا كليسوتو وسوازيلاند.

أما الوضع الآن فهو كالآتي في مقارنة مع السودان:

مع توضيح أن الأرقام للسودان (خصوصاً في نسبة الفقر والصرف على الصحة والتعليم) هي أسوأ كثيراً من هذه الأرقام:
GDP/Capita التعليم الفقر العطالة الصرف على التعليم (من الميزانية) الصرف على الصحة (من الـ GDP)
بوتسوانا 15,489$ 84% 30.3% 7.5% 21.7% 10.3%
السودان 2,492$ 61% 40% ؟ 18.7% 1.3% ؟ 7.3% ؟


حكم جمهورية بوتسوانا منذ استقلالها ٤ رؤساء انتخبوا في انتخابات ديمقراطية شفافة ونزيهة وهم:
١- سيريستي خاما: منذ ١٩٦٦ وحتى وفاته عام ١٩٨٠.
٢- كويت ماسيري: منذ ١٩٨٠ وحتى تقاعده في ١٩٩٨.
٣- فيستوس موغال: ١٩٩٨- ٢٠٠٨ وقد حاز على جائزة الحكم الراشد التي أطلقها رجل الأعمال السوداني البريطاني المفخرة الملياردير محمد إبراهيم فتحي (مو إبراهيم) في دورتها الثانية لدوره في محاربة الفقر والإيدز والعطالة وتمسكه بالحكم الديمقراطي.
الرئيس الآن هو ابن سيريستي خاما منذ ٢٠٠٨.


تاريخ موجز لبوتسوانا:

التنظيم السياسي والاقتصادي:
• زعيم القبيلة الشخصية السياسية المحورية ويملك سلطة تخصيص أراضي الرعي والسكن.
• هيكل مكون من الأقارب والمسؤولين وزعماء البطون والعشائر، وقسم للغرباء المنضمين للقبيلة.
• منتديات عامة مفتوحة (Kgotla): يقوم فيها الرجال البالغون بمناقشة كل القضايا العامة. المفترض أنها استشارية ولكنها وسيلة فعالة للعامة لانتقاد الملك. وتتيح للملك استطلاع رأي العاملة في القضايا والقوانين.
• من الممكن القول أن هذه الأشكال منتشرة في أفريقيا ولكن حقيقة فهذه مختلفة. في الحالات الأخرى تقام مثل هذه المنتديات في مناسبات كبيرة معينة وليست مهمة كنظام حكم وليس فيها نقاش عام للسياسات.
• الأرض: ملكية جماعية.
• الماشية: ملكية فردية، العاملون عليها من غير المالكين يقومون بالمقابل بدعم الملاك سياسياً.

التاريخ السياسي الحديث:
١٨١٨ - ١٨٣٠: مقاومة لتوسع قبيلة الزولو بزعامة القائد الشهير شاكا.
منذ ١٨٣٠ مقاومة استعمار البور (Boer) وتوحد القبائل ضد عدو واحد.
أول إرسالية بريطانية ١٨١٧ - أول ملك قبلي اعتنق المسيحية عام ١٨٦٠.

١٨٥٣ قام زعيم قبلي بالسفر لكيب تاون لمحاولة إقناع البريطانيين لحمايتهم من البور.

اكتشافات مهمة في جنوب أفريقيا: الماس ١٨٦٧ والذهب ١٨٨٤- ١٨٨٥.

١٨٨٤ ضمت ألمانيا ما يعرف اليوم بناميبيا. بريطانيا شعرت بأهمية موقع بوتسوانا كصلة وصل بين مستعمراتها في جنوب أفريقيا وداخل أفريقيا ولوقوعها بين مستعمرات ألمانيا والبور. فأعلنت ١٨٨٥ إنشاء مستعمرة للتاج واعتبرت بوتسوانا محمية بريطانية وجزءاً من مستعمرة الكيب، فصارت تحكم من جنوب أفريقيا حتى استقلالها بعد حوالي ٨٠ عاماً من ذلك.

كانت بريطانيا تخطط لضمها لجنوب أفريقيا مما جعل استعمارها "خفيفاً". ٧٥٪ من المنصرفات البريطانية كانت لتسيير الشؤون الإدارية بينما لم يتم تخصيص أي شيء تقريباً للاستثمار أو التنمية.

سافر ٣ زعماء قبائل لإقناع الملكة فيكتوريا لبسط سيطرة بريطانيا على المحمية، ووافقت الملكة، وبذلك نجت القبائل من الوقوع في شراك سياسة "فرق تسد" الاستعمارية.

تم فرض ضرائب في ١٨٩٩ و ١٩١٩ ليجبر المواطنون على الالتحاق بسوق العمل لدفع الضرائب. النتيجة أنه في ١٩٤٣ مثلاً كان نصف الرجال بين سن ١٥ - ٤٤ يعملون خارج بوتسوانا.

بعد ١٩٣٤ بدأت بريطانيا تهتم ببوتسوانا وتحاول بسط سلطتها، وهو ما ووجه بمقاومة إلى أن أوقف قيام الحرب العالمية الثانية هذه الخطط. ثم صار ضمها لجنوب أفريقيا أمراً مستبعداً بعد صعود الحزب الوطني لجنوب أفريقيا العنصري للحكم هناك.

في ١٩٤٨ منع البريطانيون عودة Seretse Khama بعد دراسته وزواجه من إنجليزية بيضاء لتولي زعامة القبيلة.

عاد سيريتسي مع عمه تشيكيدي عام ١٩٥٦ بعد تخليهما عن زعامة القبيلة، واشترك في المجلس الاستشاري المشترك الذي ضم الأوروبيين والأفارقة الذي تم تأسيسه في ١٩٥١.

١٩٦٠ أسس البريطانيون مجلساً تشريعياً. وفي نفس العام تأسس حزب شعب بيتشوانالاند (تحول فيما بعد إلى حزب شعب بوتسوانا BPP). أخذ الحزب مواقف قوية ضد الاستعمار واستلهم نضال شعب جنوب أفريقيا ضد الأبارثايد وضم قاعدة ضيقة من سكان الحضر والعمال.

أسس سيريتسي بعد ذلك حزب بوتسوانا الديمقراطي (حزب بيتشوانالاند الديمقراطي عند تأسيسه) BDP. ضم الحزب نخبة متزايدة من المتعلمين (معلمين وخدمة مدنية) وزعماء القبائل التقليديين. وتمكن سيريتسي من لعب دور حلقة الوصل بين الشريحتين لخلفيته كمتعلم وكوريث لزعامة قبلية تقليدية.

حافظ BDP على هيكل الولاءات التقليدي بين العوام وزعماء القبائل وعلى عادات مثل إعارة الأبقار. وفاز بالأغلبية في البرلمان منذ أول انتخابات عام ١٩٦٥.

رغم حكمه المتواصل فالـ BDP كان حساساً لخسارة الأغلبية، فمثلاً قبل انتخابات ١٩٧٤ أنشأت الحكومة برنامج التنمية الريفية العاجل وقامت باستثمارات ضخمة في البنية التحتية للأرياف. وبعد خسارته بعض المواقع في انتخابات ١٩٩٤ قام بإصلاحات انتخابية.


دور سيريتسي خاما:

هناك تناقض جوهري في الـ BDP بين تركيبته القبلية وبرنامج خاما لإقامة دولية مركزية قوية غير مقيدة بسلطات الزعامات التقليدية، لكنه تمكن من لعب هذا الدور مستفيداً من خلفيته المزدوجة.

تولى التفاوض على الدستور مع البريطانيين قبل الاستقلال حيث تأسست المؤسستان التاليتان:

الجمعية الوطنية National Assembly:
وتضم زعيم الجمعية والنائب العام (لا يملك حق التصويت) و٣١ نائباً منتخباً و٤ يعينون من قبل الرئيس. هذه الجمعية تنتخب رئيس الجمهورية.

مجلس الزعماء House of Chiefs:
يضم زعماء الـ ٨ قبائل الكبيرة، و٤ من الزعماء الأقل وزناً للأقليات و٣ يختارهم المجلس. أعضاء المجلس لا يمكن أن يكونوا أعضاء في الجمعية الوطنية. مجلس الزعماء في حقيقته مكان للحوار بلا سلطات تشريعية.

بعد الاستقلال تم نزع سلطات الزعماء التقليدية مثل توزيع الأراضي، ثم فيما بعد أعطي رئيس الجمهورية حق نزع زعماء القبائل.

في ١٩٦٧ حدث تشريع مهم هو قانون المناجم والمعادن، حيث بموجبه آلت كل ثروات باطن الأرض للحكومة القومية، وهو ما أدى فيما بعد إلى أن يؤول أهم مناجم الماس المكتشف في أراضي بانغواتو (قبيلة سيريتسي) للحكومة، وهناك دلائل على أنه كان مع شركة دبيرز (DeBeers) يعلمان باحتمال وجود الماس هناك. الآن ٤٠٪ من دخل بوتسوانا يـأتي من الماس.


الاستراتيجيات عند الاستقلال:
١- إعادة التفاوض لنصيب أكبر في الاتحاد الجمركي (١٩٦٩).
٢- تشجيع شركات التعدين (نحاس ونيكل ثم ماس).
٣- إعادة التفاوض مع شركة دبيرز للحصول على ٥٠٪ من أرباح الماس.

خطط تنمية واستثمار:
بنية تحية وتعليم وصحة.

مسؤولية وزارة المالية والتخطيط التنموي.

عكس دول أفريقيا الأخرى لم تقم بوتسوانا بتوطين الوظائف وحافظت على الأجانب والمستشارين والخبراء. في عام ١٩٦٦ كانت الخطة أن يتم التوطين بنسبة ١٠٠٪ عام ١٩٩١، وحتى هذا الهدف لم يتحقق. نتيجة ذلك تشجيع وتطوير الخدمة المدنية لتتمتع بالكفاءة والنزاهة والاستقلالية.

الخطط الأولى اهتمت بالقطاع الريفي من تربية الأبقار وتطوير بنيته التحتية، حيث تم تأميم المسلخ الوحيد وبناء اثنين آخرين، وتأسيس مفوضية اللحوم لتصبح المشتري الأوحد للأبقار وتتحكم في تحديد الأسعار والبيع في الأسواق الخارجية، وتقديم دعم كبير للخدمات البيطرية. كان هذا في صالح قيام طبقة رأسمالية ريفية نامية منذ الاستعمار واستمرارها لما بعد الاستقلال وكان ازدهار الإنتاج الزراعي في مصلحتها وهو عكس ما حدث في كثير من دول القارة.

حوالي ٢/٣ أعضاء الجمعية الوطنية من كبار أو متوسطي ملاك الأبقار.

في منتصف السبعينات زاد دخل الماس مما أدى لحدوث فائض في الميزانية واتسمت سياسة الحكومة بالحكمة في استثمار هذا الدخل والفائض. مثال لهذه الإدارة الحكيمة أنه في أوائل الثمانينات توقفت الدولة عن بيع الماس لـ ٦ أشهر للحفاظ على سعره، ولم يؤد هذا لحدوث أي أزمة أو خفض النفقات بينما ما زالت الدولة تجني فوائد السعر العالي حتى اليوم، ويشكل الماس البوتسواني ١/٣ ما تبيعه شركة دبيرز.

استمرت في عضوية الاتحاد الجمركي وأصدرت عملتها البولا Pula في ١٩٧٦.

في ١٩٧٠ أنشأت مؤسسة التنمية البوتسوانية، وفي ١٩٨٢ أعلنت سياسة المساعدة المالية لدعم الصناعات.

الأداء الاقتصادي منذ الاستقلال مدهش:
• نادراً ما وصل التضخم لـ ١٠٪.
• الاستثمار يبلغ ٢٠-٣٠٪ من الـ GDP.
• استثمار ضخم في رأس المال البشري.
• فائض في ميزان المدفوعات.
• احتياطات ضخمة للدولة.
• لم تحتج الحكومة للدخول في أي برامج وديون للتوازن الهيكلي مع المؤسسات المالية الدولية.


نجاح بوتسوانا الاقتصادي والمؤسسات:

النجاح الاقتصادي المضطرد لبوتسوانا أتى بسبب اتباع سياسات اقتصادية رشيدة، رغم أنه في أفريقيا Good economics is often bad politics، فعندما تقوم الحكومات بإجراءات اقتصادية سديدة تكون تبعاتها السياسية كبيرة مما قد يؤدي لحدوث انقلابات وتكون النتيجة خوف الحكومات من اتخاذ القرارات الاقتصادية الصائبة في سبيل المحافظة على بقائها.

الماس عامل مهم وله دور قيادي ولكن هناك نماذج عديدة لدول عانت من لعنة الموارد الطبيعية (الكونغو الديمقراطية أو زائير، أنغولا، سيراليون، نيجيريا وطبعاً السودان).
الحكومة البوتسوانية زادت عواذده بإعادة المفاوضات مع شركة دبيرز.
واستفادت من عائد الماس واستثمرته بكفاءة لصالح المجتمع.
عملت على منع القبائل والنخب من الصراع والحروب للسيطرة على الماس.

تدخل الدولة الكبير في التخطيط الاقتصادي (منصرفات الحكومة المركزية حوالي ٤٠٪ من الـ GDP).

عوامل اقتصادية هيكلية:
١- الغنى بالموارد الطبيعية.
٢- مؤسسات ما قبل الاستعمار تتيح المشاركة العامة ومساءلة وانتقاد الزعماء (المشاركة وتقييد سلطة النخبة).
٣- استعمار محدود الأثر أتاح استمرار مؤسسات ما قبل الاستعمار.
٤- النجاح الاقتصادي بعد الاستقلال كان يخدم مصالح النخبة.
٥- القيادة السياسية ورثت شرعية المؤسسات التقليدية مما أعطاها قاعدة سياسية عريضة لتنفيذ برامجها.


ما هي المؤسسات السياسية والاقتصادية الرشيدة:

مؤسسة الملكية الخاصة/المؤسسة الرشيدة:
منظومة اجتماعية تضمن حصول قطاع واسع من المجتمع على حقوق ملكية فاعلة مؤمنة من خطر الاستنزاف والاستغلال والمصادرة من الحكومة أو النخب أو غيرهما.

١- المنتجون يضمنون الحصول على عوائد لاستثماراتهم.
٢- قطاع واسع من المجتمع له إمكانية وحق الاستثمار (ليس نخبة أو أقلية في مقابل حرمان الأغلبية).
٣- النخبة ليست قوية ومتسلطة ومتمكنة بحيث تصادر حقوق السكان.
٤- الاستقرار السياسي وعدم النزاع والصراع والحروب.
٥- خدمة مدنية صغيرة كفؤة ونزيهة.
٦- ضمان اجتماعي وتنظيم (Regulation) ورقابة وحماية للحقوق واستقرار الاقتصاد الكلي.

تدل بعض الدراسات المقارنة أن التغيير في المؤسسات قد يقلص ٣/٤ الفارق في الدخل بين الدول ذات أحسن وأسوأ المؤسسات.

كيف أثرت هذه العوامل على تكوين المؤسسات:

تحليل بناء المؤسسات في إطار ٣ عوامل:
١- المصالح الاقتصادية: تأثير وجود المؤسسات الرشيدة على مصالح القوى السياسية المتحكمة. فمثلاً تقييد تغول الدولة لن يكون في صالح حاكم يود السيطرة على مصالح في المستقبل، بينما يكون في صالح حاكم يعلم أنها مهمة لدفع المواطنين للاستثمار.
٢- الخاسرون السياسيون: تأثير تطور المؤسسات على استقرار النظام وبقاء النخبة الحاكمة في السلطة بعد الإصلاحات. كمثال الخوف من أن يؤدي تطور التكنولوجيا والنمو إلى خسارة في أوضاع النخبة ومكتسباتها.
٣- القيود: المؤسسات تحد من قوى الحكام ومن خياراتهم لاتخاذ سياسات مشوهة. تقلل من الرهن السياسي (Political Stake)، فلا أحد يرغب في السيطرة على أدوات الدولة. المجموعات الأخرى لا تخاف من تغول النخبة فتفوض أمورها للدولة.


التحليل:

لماذا نجحت بوتسوانا في أن تكون لها مؤسسات جيدة:

١- حقوق الملكية القوية في مصلحة النخبة السياسية. ملاك الماشية أهم مجموعة مصالح اقتصادية وكانوا مؤثرين سياسياً. النخبة السياسية اغتنت بالسياسات التنموية.

٢- النخبة السياسية لم تشعر بتهديد من عملية النمو (أن يتحولوا لخاسرين سياسيين). مؤسسات ما قبل الاستعمار وضعف الاستعمار قادت لاستقرار سياسي وشرعية سيريتسي كقائد نبعت من زعامته التقليدية وتحالفه الواسع مع الزعماء ومربي الماشية. عكس بعض الدول الأفريقية: سياسات التنمية أضعفت قاعدة قوى المؤسسات السياسية التقليدية مما أدى لمحاربتها التنمية ومحاولتها الهيمنة على الدول.

٣- الخيارات المطروحة للسياسيين كانت محددة بسبب المؤسسات السياسية التقليدية (Kgotla) ومحاسبة النخبة السياسية. فمثلاً مربو الماشية لم يستخدموا نفوذهم للحصول على عوائد الماس في السبعينات. الاستقرار السياسي - خدمة مدنية كفؤة بدون خوف مجموعات المصالح الاقتصادية من تعرضهم للاستغلال.

• الاستعمار لم يقو الزعماء التقليديين ولم يهدم الـ Kgotla والمؤسسات. ولم يدخل حكم غير مباشر يعطي سلطة ذات بال للنخب السياسية الممثلة للاستعمار.

٤- اتخذت مساراً صحيحاً منذ الاستقلال، عند ظهور الماس كانت هناك ديمقراطية ومؤسسات. دخل الماس الكبير ساهم في هذا، بسبب التحالف الواسع لـ BDP فإن مخاطر تهديد المؤسسات القائمة للحصول على نصيب أكبر منه أكبر من المحافظة على الاستقرار.

• بوتسوانا اتخذت سياسات رشيدة ومؤسسات رشيدة لأن ذلك في صالح النخب السياسية، لهم ميراث من المؤسسات التي تحد من النفوذ السياسي وتدعو لاتخاذ سياسات جيدة وتقيد الصراعات.
• التجانس الإثني ليس سبباً بل نتيجة للمؤسسات السياسية.
• قرارات القادة: مفاوضات الاستقلال والدستور والمعادن.
• المغريات السياسية قليلة - استقرار سياسي، مما قلل من احتمال خطر صراع قبلي على قانون التعدين (الماس) أو نزاع حول السلطات.
• عندما تهددت سلطة BDP بالانتخابات (خسر بعض المقاعد): رد الفعل تغيير السياسات لجعل الحزب أكثر قبولاً للجماهير بدلاً من الانقلاب.


مقارنات:

هذه المقارنات قام بها مؤلفو الورقة الأصلية، ولذلك فمن الممكن ملاحظة أن هناك مجالاً للتوسع وجعل المقارنات أكثر موضوعية وشمولية.

الصومال:
متجانسة إثنياً ولغوياً. مؤسسات قبل الاستعمار فاشلة. الاستعمار لم يغير المؤسسات، مجتمع رحل مليء بالصراعات بين العشائر.
لم يكن هناك قيود على النخب، الرهان السياسي كبير للسيطرة على الدولة مما أدى للصراع.

ليسوتو:
نفس الثقافة والمؤسسات. الحروب أدت إلى تقوية الزعامات التقليدية ثم ظهور زعيم واحد بقيود قليلة. مصلحة أكبر للحفاظ على الوضع كما هو وعدم استقرار سياسي ورهان سياسي أكبر.
الرئيس قام بانقلاب بعد هزيمته في انتخابات ١٩٧٠.

غانا:
نكروما من أقلية قبلية، حزبه لم يكن له تحالف واسع القاعدة. مع غياب المؤسساتية شكل خطراً على المجموعات الأخرى. عدم استقرار.
أهمية قليلة لغياب الحافز الاقتصادي لنكروما للتنمية، الأهم له الاستقرار السياسي وصنع بيروقراطية معتمدة على الدولة (توزيع غير كفء للثروة).

ساحل العاج:
مصالح النخبة الاقتصادية مع التنمية. القاعدة السياسية ضيقة، لهذا كانت مهددة بالتغيير الاجتماعي والاقتصادي. غياب القيود أدى لاتخاذ سياسات مشوهة مخربة، منها توزيع غير كفء للثروة.


الخلاصة:

رغم الظروف الأولية غير المؤاتية فإن ما يمكن فعله بمؤسسات جيدة يشبه كبير جداً: سياسات جيدة - استثمار وتنمية وتوزيع.

المؤسسات الجيدة في بوتسوانا:
١- مؤسسات ما قبل الاستعمار القبلية (المشاركة والمساءلة/القيود).
٢- استعمار محدود التأثير لم يدمر المؤسسات.
٣- نخب الأرياف لها سلطة سياسية ومستفيدة من التنمية ومن المحافظة على المؤسسات.
٤- الدخل العالي من الماس. لم يكن من صالح أحد تهديده (Opportunity cost of further rent seeking ‪-‬ rocking the boat).
٥- قرارات القادة والـ (Vision).

تحديات تواجه بوتسوانا:
الـ HIV (٢٥-٣٠٪ من البالغين حاملون للفيروس) - عدم العدالة - عطالة (خاصة وسط النازحين) - معاملة الأقليات (السان) - حزب واحد قوي والخوف أن تتحول إلى دكتاتورية.

مقارنة بين بوتسوانا والسودان في مؤشر إبراهيم:

مؤشر إبراهيم (Ibrhaim Index) الذي ترعاه منظمة مو إبراهيم وتقوم بإعداد ونشره سنوياً بمشاركة عدد من الخبراء والمتخصصين اتخذ بسرعة موقعه كمؤشر معتمد لـ "حالة قارة أفريقيا ودولها". والمؤشر يجمع بيانات وإحصاءات عن عدد كبير من المجالات من مصادر مختلفة ويقوم بجمعها للوصول لأربعة مجالات رئيسية مكونة من عدد من المجالات الفرعية ثم تعطي النتيجة الإجمالية لكل دولة. عدد الدول التي تظهر في مؤشر إبراهيم هي 51، ومن الجدول التالي الذي يقارن بين بوتسوانا والسودان في المؤشر الذي أعلن في أكتوبر يمكن لنا التمعن ما أردنا والخروج بما أردنا من ملاحظات.


المؤشر بوتسوانا السودان
مؤشر إبراهيم (الإجمالي) 3 48
الأمان وحكم القانون 2 52
حكم القانون 1 50
المحاسبة 1 50
السلامة الشخصية 5 50
الأمن القومي 2 51
المشاركة وحقوق الإنسان 5 49
المشاركة 7 46
الحقوق 13 50
وضع المرأة 6 42
الفرصة الاقتصادية المستدامة 4 39
الإدارة العامة 5 49
بيئة الأعمال 3 34
البنية التحتية 7 33
القطاع الريفي 17 33
التنمية البشرية 6 33
الرفاه 5 51
التعليم 8 13
الصحة 5 37

*

Post: #147
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 11-29-2011, 07:08 AM
Parent: #146




"منتدى السودان الفكري " بأبو ظبي قدم محاضرة يوم الاثنين الموافق 28-11-2011
بعنوان "دولة الإمارات بين الأمس واليوم "
حفاوة بالعيد الوطني الأربعين لدولة الإمارات العربية المتحدة .


في وفاء الجالية السودانية بالإمارات العربية المتحدة ، وكما تعود دائماً ، يقدم " قدم منتدى السودان الفكري – أبو دولة الإمارات " محاضرة عن " دولة الإمارات العربية المتحدة بين الأمس واليوم " .وذلك حفاوة بالعيد الوطني الأربعين لقيام دولة الإمارات العربية المتحدة - عام 1971 .
.

المكان : نادي السودانيين بأبوظبي
الزمان : الساعة الثامنة والنصف مساء الاثنين : 28-11- 2011 م
شملت المحاضرة رؤى مختلفة من أكثر من متداخل . وكانت المحاور الرئيسة :

- رؤية عميقة مهدت ونفذت إتحاد الإمارات المتصالحة في الوقت الذي فشلت كل مشاريع الوحدة في الشرق وفي الغرب .
- رؤية مؤسس دولة الإمارات " المغفور له بإذن الله " الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان" في البدء في النهضة من حيث انتهت الإنسانية في العلوم والتكنولوجيا ، والتي سار على ذات النهج سمو رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وولي عهده وحكام الإمارات العربية المتحدة .
- تجربة الاهتمام بالموارد البشرية وتأهيلها .
- تجربة الإفادة من الخبرات العربية والغربية الأخرى في التنمية .
- تحقيق درجة عالية من الأمان للبشر من مواطنين ومقيمين .
- طرق مبتكرة في توزيع الثروة ، ورؤية الشيخ زايد في تمليك الفئات الأضعف أسهماً في شركات الدولة الرابحة .
- القفزة غير المسبوقة في التطور في كافة المجالات .
- العلاقات الخارجية المنفتحة على الآخرين .
- المشاركة في العولمة كشريك .
- تطور الإمارات العربية المتحدة وتطور إنسانها .
- تأسيس مركزاً تجارياً وسياحياً متميزاً في الشرق .
- القدرة على تخطي تعقيد التراث القبلي والقفز بالإمارة إلى دولة عالية الرفاهية للمواطنين والمقيمين .
- سيادة التسامُح مع الثقافات .
- تطور القوانين واحترام الخصوصية والمرأة بصورة تدعو للإشادة بنموذج الدولة .
- احترام العمالة الوافدة وأسرها ، وتقديم أنموذجاً طيباً في تقدم الأمم واحترام حقوق الإنسان .
- وطن جاذب للحياة الكريمة .

*

Post: #148
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 12-02-2011, 03:09 PM
Parent: #146

ونواصل

Post: #149
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 12-06-2011, 07:46 AM
Parent: #148






استضاف منتدى السودان الفكري الأستاذ / إبراهيم سيد
في عرض لأعماله في فن الرسم ومحاضرة عن الفنون التشكيلية
يوم الاثنين الموافق 5/12/2011



المحاضر : الرسام في الفنون التشكيلية الأستاذ / إبراهيم سيد
المقدم : الدكتور مرتضى الغالي


بعض السيرة الذاتية للمحاضر :
من مواليد السبعينات من منطقة السكوت ، ولد في القاهرة 1976 وتخرج في القانون من جامعة القاهرة . رسام كاريكاتير وصحافي ورسام تشكيلي في أعمال البورتريه والتماثيل ..

ملخص المحاضرة :

بدأ المحاضر بالسؤال : لماذا الفن ؟
وأوضح أن الفن تنمية للإحساس وتهذيب الإنسان . فقد خُلق الإنسان لإضافة الجمال في الكون . وقد عرف المحاضر الفروق بين ( الهاوي ) و ( الحرفي ) و ( الفنان ) . وأوضح أنه يرى الهاوي هو من أحب نوعاً من أنواع الفنون ومارسه كهواية ، أما الحرفي فإنه أتقن نوع الفن وجوّد تقنياته ، أما الفنان فهو الأعظم شأناً ، فقد تميز بأخلاقه السامية ، وأعماله التي تتنقل عبر العصور .
وأوضح أنه تنقل ما بين الآتي :
- المدرسة الأفريقية وما تتميز به من استطالة للأوجه
- الفن النوبي وكيف توصل إلى أن الأوجه النوبية في الرسوم التاريخية تتميز بأن العينان حزينتان والشفاه مبتسمة
- الفن الحديث .
وقد مارس الأستاذ إبراهيم فنون النحت والكاريكاتير ورسم البورتريه وأعمال النحت وطرق كل الأبواب والمدارس ، بل وقد أتقن الكثير من التقنيات الرقمية الحديثة مما أكسبه القدرة على صناعة الأفلام القصيرة وقد قدم أنموذجاً عن مسيرة الاتحاد والعيد الأربعين لميلاد دولة الإمارات .

قدم المحاضر مجموعات متنوعة من أعمال البورتريه بالأسود والبيض ، وقد رسوم ملونة وذات الخط الواحد ، وتجول في الأوجه السودانية المتنوعة ، وكان يختزن الأوجه التي يراها ويعيد رسمها ، مع خلفية للمناطق التي يراها مناسبة لأعماله .

قدم المحاضر مجموعة من رسوم الكاريكاتير المتميزة بالفكرة والوضوح ودقة التعبير . قدم المحاضر خلفية لأعماله وأبدى انتمائه لوطنه ومعرفته بالتراث وقدرته على النهل منه .
قدم الحضور مداخلات هامة بشأن الرسم وتجاوز الرسام الصور النمطية للأوجه السودانية إلى رسوم توضح ثراء الملامح السودانية وقدرتها على التعبير عن الواقع الثري للإنسان السوداني .
تم نقاش العلاقة بين الفن والأخلاق ، وبين الفن بين الحرفية والإبداع ، وكانت المحاضرة مع العروض صورة متكاملة لنموذج أحد شبابنا وهو موعود بمستقبل باهر في المجالات المتنوعة ، ونحسبه فنان بحق .

*

Post: #150
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 12-13-2011, 02:33 PM
Parent: #149



منتدى السودان الفكري يقدم الدكتور : عبد الرحيم الريّح
محاضرة بعنوان ( كيف تبدأ مشروعاً صغيراً )
بتاريخ الاثنين 12-12-2011
المحاضرة : ( كيف تبدأ مشروعاً صغيراً )
المحاضر : الدكتور : عبد الرحيم الريّح
المقدم : الدكتور : حبيب سرنوب



التقديم :
تلاحظ أن كل العائدين السودانيين من الهجرة عند حالات مشاريع الاستثمار في الوطن ، وباءت جميعها بالفشل ، ولم يتجرأ المستثمرون في ابتداع مشاريع في دار المهجر إلا قلة ، والبقية مشروعات فاشلة ، إذ لم تجد الدراسة الكافية قبل الشروع فيها ، ونعرف إلا أن الحياة الاجتماعية والأسر الممتدة التي تستهلك كل المدخرات ، ولم تترك شيئاً للاستثمار ، هذا علاوة على ضعف الثقافة في مجال ابتدر المشاريع ولم يتم المثابرة في العمل والنجاح فيه .
تحتاج المشاريع عامة صغيرها وكبيرها إلى الأسس العلمية لقيام المشاريع الناجحة والتي منها وفق أسس إدارة المشاريع المهنية :
إدارة تكامل المشروع - إدارة نطاق المشروع - إدارة الجودة - إدارة الوقت - وإدارة الكلفة - وإدارة الاتصالات – إدارة المخاطر – إدارة المشتريات

وهي جميعاً تساهم في إنجاح المشاريع .

ملخص المحاضرة :
تعتبر المشاريع الصغيرة وهي تُعتبر من الحلول لمشاكل الاقتصاد في العالم . لقد بدأت عام 1990 لدراسة مشاريع صغيرة في السودان ، وقد أفدت كثيراً من الدراسة العلمية ، وقد بدأت تجربة المشاريع الصغيرة في سلطنة عمان ، وبدأت حاضنات المشاريع الصغيرة والمتوسطة .
وقد عملت دراسة عام 1996 وقدمتها في دولة الإمارات .
*
يجب أن يسبق العلم العمل . وضرورة توفير البنية التحتية – الدراسة – دعم المنظمات – ودعم الدولة
في بلدنا السودان لا توجد تنمية للثقافة ، وضرورة توفر البنيات الأساسية
85% من المشاريع الصغيرة تفشل في العالم في حين أن 99,9 % من مثيلاتها تفشل في السودان .
المشاريع الصغيرة لا تتسم بالتعقيد ، وتنتج بأحجام صغيرة ، وتحتاج بنيات أساسية محدودة ، وتعتمد المتوفر من المواد المحلية وعمالتها ( 10-20) عامل
التحديات :
ضرورة معرفة فكرة المشروع ومدى صلاحيتها وجدواها بعد دراسة الخيارات .
يجب على المستثمر أن يتعرف على ثقافة الاستثمار ، ويجب على صاحب المشروع حضانة الفكرة لعدة أشهر قبل الشروع في ىليات التنفيذ .
أن تكون هنالك علاقة عاطفية بين صاحب فكرة المشروع ومشروعه .
وتوجد من أفضل دراسة لقوانين المشروعات الصغيرة قد تمت بواسطة مدرسة " ابسالا" . ويجب معرفة المنحنى الدراسي . وتوفر المدخرات التي ليست لها علاقة بالصرف لعدد من السنوات على الأقل . فأول النجاح هو كيف تتعلم .
يجب أن يبني المشروع على ثلث الميزانية ، لأن الفشل ربما يتكرر ثلاثة مرات .
دراسة العلاقة بالسوق وثقافة الاستثمار . وكذلك التوكؤ على الخبرات السابقة .
أسباب فشل المشاريع :
فجوة الخبرة للمستثمر . يوجد لدينا في الغرفة التجارية في أبوظبي خبرة الدعم وتقديم الأفكار. ويجب أن تقدم الدولة كحاضن للمشاريع والتسويق ودراسة التمويل ومحاذيره ، مع القدرة على الإدارة ، وأن يكون للمستثمر الولاء للفكرة . وضرورة معرفة أن هنالك تضارب مصالح بين المستثمر والاستشاري والمقاول .
الصفات والقدرات الشخصية :
المشروع الصغير هو الخطوة للمشروع الكبير . ضرورة توفير روح المبادرة . التخطيط ، والقدرة على التنظيم ، واتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب . وكذلك العمل لساعات طويلة
ريادة الأعمال الصغيرة :
- اكتشاف فرصة العمل والمبادرة
- الطلب على المنتجات
- الاستشارات والخدمات
- النمو الاقتصادي
- زيادة الادخار
- الفروق بين العمل الوظيفي وعمل المستثمر ،هو أن العمل الوظيفي ينتهي بالإحالة على المعاش ، ولكن المستثمر لا ينتهي بل يتطور .
- تعريف رائد الأعمال :
إنسان مفيد للمجتمع - يجب تدريس ثقافة بناء المشاريع - العزيمة – العناد تجاه الفكرة - اختيار الفنيين المقتدرين –
تحتاج الريادة على الآتي :
- المعرفة - المهارة - الدافع
- الاهتمام بالجودة – دراسة المخاطر –
- تقليل المخاطر بالمشاركة في مشاريع أو شراء مشاريع ناجحة .

*

Post: #151
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 12-20-2011, 08:37 AM
Parent: #150



قدم منتدى السودان الفكري الأستاذ / الفاضل عباس في محاضرة
عن ( الآثار السلبية لانفصال جنوب السودان )
الاثنين 19/12/ 2011




المحاضر : الأستاذ / الفاضل عباس
المقدم : الأستاذ / علي صديق

أولاً : وافق تاريخ المحاضرة تاريخ إعلان استقلال السودان من داخل البرلمان

ملخص المحاضرة :
الشواهد : لماذا يحدث انفصال جنوب السودان ؟
- كانت محاولة انفصال إقليم " بيافرا " في نيجيريا وهو مجموعة إثنية وتكالبت كل الدول الأفريقية لمنع بادرة الانفصال وقضت نيجيريا بالعنف على تمر " بيافرا "
- جاء انفصال اريتريا عام 1992 وشهدت أفريقيا لأول مرة حق تقرير المصير وبذلك وجدت سابقة .
- تجربة الحرب في جنوب السودان يعرفها الجميع متى بدأت ومتى انتهت ، وفي عام 1983 م تكررت الحرب من بعد فترة سلم 11 عاماً . وكان بيان الحركة الشعبية متطرفاً اول أمرها ، وتم تعديل برنامج الحركة لتشمل مسألة الوطن والعودة لتأسيس الدولة لتسع التنوع الثقافي والإثني
- طلع خطاب الجيش الشعبي بقضية الهامش التي نعيشها الآن في شمال السودان وجنوب النيل الأزرق وجبال النوبة والشرق ودارفور كنتيجة لفشل الدولة الحاكمة في السودان في بناء دولة ، بل بخطاب متطرف ديني جهادي أدى لتفرق الجميع إلى أن السودان ضد التنوع الإثني .
- لقد قرب خطاب الحركة الشعبية من أحزاب المعارضة ، وأدى لاتفاق محمد عثمان الميرغني وقرنق في 16 نوفمبر 1988 م ووقف حزب الأمة ضد الاتفاق الأمر الذي أدى به لقبول التحالف مع الجبهة القومية الإسلامية ، التي قامت بالاستيلاء على السلطة في يونيو 1989 م لقطع الطريق على الاتفاق .
- استقرت السلطة الحاكمة طوال حكمها إلى التفرد بالحكم وفق برنامج أيديولوجي إقصائي ضد الآخرين .
- قامت السلطة الحاكمة باتفاق سلام نيفاشا ، وتضمنت نص حق تقرير المصير والدعوة لوحدة جاذبة ، ولكن الدولة الحاكمة كانت في نزاع دائم طوال الست سنوات التمهيدية ، وأدت آخر الأمر للانفصال .
- وأدت للسلبيات الآتية :
- لم يتم حل مشكلة نقل البترول في حين يرى الجنوب أن تكلفة البرميل ( 0,7) دولار ، وترى السلطة أن كلفة النقل 37 دولار !!
- منطقة أبيي لم يتم حلها
- منطقة الحدود التي تتجاوز 2000 كيلو متر طولي لم يتم حلها مع تنقل الرعاة على جانبي الحدود .
- الوضع الراهن :
- في مقال دراسي كتبه " سليمان حامد " عن تاريخ الحالة الراهنة إلى أن العجز يصل لمبلغ 7 مليار دولار ، وبالنسبة للصرف على الأمن والجيش والرئاسة 8،76 مليار دولار للعام 2012 وللصحة 0،5 مليار وللتعليم 0،4 مليار وتقليص الرواتب بنسبة 12 مليار .وزيادة الضرائب بنسبة 140% ، مع وجود الفساد والمال المنهوب بالمليارات .
- من معالم الآثار السالبة انهيار سيادة السودان بذهاب حلايب لمصر دون رد فعل من الدولة الحاكمة ، بل وتقوم السلطة بمنح أراض زراعية في شمال السودان للمصريين !!
- لدينا انهيار اقتصادي واضح .
- انفلات الأمر في منطقة جبال النوبة بحرب أهلية وكذلك حرب في جنوب النيل الأزرق . وهي حرب طويلة المدى .
- لدينا جيش نظامي يقوم بالحروب الكثيرة على طول البلاد وعرضها .؟
- حاول النظام دعم المنظمات الإسلامية في مصر وليبيا وتونس ، بلا ثمن فالتجربة السودانية معروفة بسوئها .وأدركت الحركات الإسلامية أنها تجربة غير قابلة للتكرار .
- لدينا قضية أننا مقبلون على مجاعة حقيقية وانهيار اقتصادي . ولا توجد موارد بالعملات الصعبة ، فلا يوجد قطن ولا صمغ ولا سمسم ، فقد أصبحت المناطق كلها مناطق عمليات عسكرية .
- آثار سالبة بعد صار 80% من البترول يتبع للجنوب .
- لا يوجد حل غير الثورة الشعبية لتطيح بالنظام


*

Post: #152
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 12-27-2011, 08:23 AM
Parent: #151




قدم منتدى السودان الفكري الأستاذ م عمر عشاري أحمد محمود
في محاضرة عن " قراءة كتاب " هويات قاتلة"
مقارنة ومقاربة مع السودان " الاثنين 26-12-2011



المحاضر : الأستاذ / عمر عشاري أحمد
المقدم : الأستاذ / حسام عثمان محجوب

التقديم : الأستاذ / عمر عشاري من خريج كلية الاقتصاد الجامعة الأهلية وخريج كلية القانون جامعة الخرطوم 200 . اجتاز المعادلة 2004 وعمل في مكتب الأستاذ / عمر عبد العاطي أربع سنوات وعمل في ( CSR ) في مجموعة " دال " 2005 وتم انضمامه للقيد الصحافي وأسهم بالعديد من المقالات الصحافية في ألوان والسوداني والتيار والوفاق . وهو نشط في المنتديات المختلفة وقدم من خلال منتدى دال الثقافي العيدي من المثقفين والفنانين العرب والسودانيين والأجانب .

ملخص المحاضرة :

إن الكتاب لم يكن مبحثاً أكاديمياً محكماً ولكنه مجموعة من الأوراق ، وأمين معلوف أسهم في التنوير ، ولديه مشروع روائي من خلال كتاباته منذ 1992 2007 . ونرجع بأسباب الدراسة للآتي :
- تشابه بين بيئة لبنان والسودان ، إذ لم تتم تجاوز تعقيد الهوية ولم تزل صراعات العرق والدين
- لقد أوجد السؤال عن " الرقم الوطني " سؤال غريب عن الأصل القبلي !؟
- تم إلغاء عطلة الكريسماس هذا العام !!!!
- لم تزل قضية الهوية و عدم التصالح بين الهويات قائمة
- المقاربة عرضة للمقارنة بين لبنان وإسقاط الدراسة على السودان .
- الكتاب مليء بالأمثلة ، ويتحدث لماذا فشلت النُخب في معالجة الصراع .
- يوجد في العالم الكثير من أعمال جرائم القتل التي تتم بناء على الهوية في مستوى العالم : مسيحيين ومسلمين |- مسلمين بين طوائفهم – عرب ويهود .
- العالم مسرح كبير للقتال .
- يتحدث معلوف عن أنه نتاج فريد من لبناني ، فرنسي الجنسية ومسيحي ، ومعرفته باللغة العربية جمعته بالهويات التي تتحدث العربية
- يتحدث عن أن الهوية هي متكونة من مجموعة من العناصر ، ولا تتجزأ
- بالمقارنة لدينا مثلاً " استيلا كوانين " زوجة " ياسر عرمان " هو مشروع صراه هويات ، فالزوجة من جنوب السودان والزوج شمالي والسلالة ستدخل في تعقيد .
- من راي معلوف أن لكل فرد هويته الخاصة كالبصمة . وكل شخص يحمل هوية مركبة ، ولا يشبه أحد الآخر .
- يبحث معلوف عن " الإنسان الكوني " ليحمل رؤى الإنسانية
- نبه لخطر التعميمات التي تنتشر في وسائل الإعلام : من أمثلة " فجر المسلمون " " السودانيون المسلمون "
- يرى معلوف أن الهوية متغيرة على طول حياة الإنسان ، قابلة للتبدل والتغير ولا ينتهي ذلك إلا بموت الكائن .
- تلعب الذاكرة دوراً مهماً في تأجيج الصراعات ، وهي كائن خطير .
- الفوقية والتراتبية في الأعراق لم تعد مقبولة في العالم .
- برزت إمكانية تدخل المجتمع الدولي في الدول التي لا تحترم أنظمتها إنسانها .
- كتب معلوف انه على المهاجرين أن يتخيروا طريقاً وسطاً بين هوية مكان الهجرة ، والهوية التي ينقلها المهاجر .
- طريقة فهم الدين اليوم يختلف عن الماضي . في الماضي كانت المسيحية متعصبة وتطورت للتسامُح ، والإسلام كان متسامحاً وصار إلى التعصب !!!
- ينظر معلوف للعولمة على أنها عامل إيجابي ، وأن النموذج الأمريكي لم يكن قسرياً بل قدم نموذجاً جذاباً .
- دعى للخروج إلى العالمية ، والخروج من التنميط التي يستلب الهوية
- معلوف يرى أن العالم لم يتشكل بعد وأكبر تحديات هوياته ( اللغة + الجنس .

قدم الحضور مجموعة من المداخلات الثرية حول ازمة عدم التصالح بين الهويات ، وكيفية أن تم تضخيم الدين واللغة والجنس مما عمّق الصراع بين الهويات .

*

Post: #153
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 01-03-2012, 03:35 PM
Parent: #152




أقام منتدى السودان الفكري ندوة عن الإستقلال يوم الاثنين
الموافق الثاني من يناير 2012



المحاضرون :
الدكتور/ علي زايد بريمة
- - الأستاذ / الفاضل عباس
- الأستاذ / علي صديق

مقدمة :
تاريخ نضال الشعوب السودانية ضد الحكم الثنائي :

منذ احتلال السودان عام 1898 م ، وفدائية السودانيون في كرري ، قاومت الشعوب السودانية المستعمر ، وتمكن المستعمر بقوة الآلة العسكرية من حسم الصراعات ، ولكنها لما تزل تتجدد في كل زمان .
أخمدت ثورة علي دينار 1916 .عام 1903 قتل بعض أفراد " دينكا أجار " ضابطاً بريطانياً " البمباشي باربور ، وأرسلت الحكومة قوة حرقت القرى وقتل الشيوخ وصودرت المواشي .عام 1903 أرست حملة للقضاء على تمرد " دينكا أتوات " على نهر لاو وأرسلت حملات عام 1907 و1910 .عام 1903 ثارت قبيلة نيام نيام بقيادة السلطان " ريكتا " بن سلطان يامبيو، ثم ثورة " ود حبوبة " 1908 .تمرد الشلك عام 1915.ثورة الأنواك 1912 .عام 1903 رفض النوبة دفع الجزية المفروضة للحكومة .تمرد في مركز تلودي في جبل براني .تمرد في هيبان 1911.تمرد في توقوي 1910 .تمرد في الطين الأخضر 1914-1915. تمرد مركز كادوقلي في الداير 1904.تمرد في الليري 1906.تمرد في نيانج نيانج 1906 .تمرد في كيله كرون 1910 .تمرد في ميري 1915 .وفي الدلنج تمرد في مُندال 1914 و 1914.في كاندرو تمرد عام 1906.في فاندو تمرد 1908.في كيلا كيدو تمرد عام 1914.في نيما تمرد 1908 حتى عام 1918 .لم يتم إخضاع " التبوسا " إلا عام 1926.ولم يتم إخضاع جبال النوبة إلا عام 1929 .حركة علي عبد الكريم 1900 تمرد ود حبوبة 1908 وأعدمته الحكومة .تمرد عبد الوهاب بجزيرة تنقاسي 1908.تم القبض على الفكي نجم الدين عام 1910 وأعدم .أعدم الفكي عكاشة عام 1912 .أعلن أحمد عمر أنه نبي الله عيسى عام 1915 وأعدم .وأعلن الفكي محمد الحرين عام 1902 أنه المهدي المنتظر وأعدم.تمرد محمد الحاج سانبو في شرق السودان عام 1918 ، تمرد محمد السيد حامد ابن أخت المهدي وفي 1919 أعدم . ثم ثورة 1924 .

(2)
- من بعد النشاط الثقافي للصحافة السودانية والكتاب الوطنيون ،بدأ مؤتمر الخريجين عام 1938 في مدني بمبادرة من الأستاذ / أحمد خير و"جمعية ود مدني الثقافية "، ثم انتقل مؤتمر الخريجين إلى العاصمة .
- مذكرة مؤتمر الخريجين للحاكم العام 1942
تهدف لتأسيس مجلس للتعليم وهيئة لتمثيل السودانيين وإلغاء قوانين المناطق المقفولة وعدم التجديد لعقد الشركة الزراعية .
- تكونت الأحزاب في 1945
- 15/2/ 1953 وقعت مصر وبريطانيا اتفاقية فترة انتقالية تمهيداً للحكم الذاتي .
- تشكيل لجنة انتخابات من (7) أعضاء : ( 3 )سودانيين + مصري + أمريكي +بريطاني +هندي .
- لجنة السودنة من (5) أعضاء : (3) سودانيين + بريطاني + مصري للإدارة والبوليس وقوة الدفاع .
- 1/1/ 1954 فاز الاتحاديين من 51 من 97 .
- 9/1/ 1954 تشكيل أول حكومة وطنية .
- 18/8/ 1955 حوادث الجنوب .
- 19/12/ 1955 إعلان الاستقلال من البرلمان .
- 1/1/ 1956 إعلان استقلال السودان .

- قدم الدكتور " علي زايد بريمة " نبذة تاريخية منذ السلطنة الزرقاء وإلى تاريخ الاستقلال ، وتم استعراض التاريخ ، وتم ملاحظة أنه لم يتم معالجة التنوع الثقافي في السودان ، ولم يتم مراعاة مطالب أهل الجنوب . مع التركيز على المدة القليلة على الحكم الديمقراطي .
- قدم الأستاذ / علي صديق تتمة لتصور الحركة الوطنية في السودان ، وقدم فصول الحكم الوطني والمثالب في معالجة مسألة الجنوب ، وتتلخص في عدم إدارة التنوع الثقافي .
- قدم الأستاذ / الفاضل عباس ، تتمة لمسألة فشل السودانيين لمسألة التطور في الاقتصاد والاجتماع ، ومعالجة مسألة المواطنة ، ودخول الدين للسياسة مما عمق الأزمة . وتم تقديم صوت لوم لكل الحكومات التي حكمت السودان ، وقد تم تنفيذ اتفاقية" نيفاشا "التي أدت لانفصال الجنوب ، دون مشورة واستفتاء الشعب السوداني.
قدمت مداخلات ثرية :
منها مداخلة الدبلوماسي الأستاذ / فخر الدين كرار ، وأوضح أن الاستقلال لم يتم بيسر ، بل دفع ثمنه الكثير من أبناء الشعوب السودانية ، وقد كسر المقاومون في الشرق المربع الإنجليزي لأول مرة في التاريخ ، رغم الوسائل البدائية لمعدات الحرب مقارنة بمعدات الغازي .

قدم سعادة العميد م السر أحمد سعيد وأوضح ضرورة الرجوع لكتاب الدكتور صلاح عبد الرحمن علي طه ، عن الفترة ما بيم 1953 – 1956 ، وأوضح أن الإنجليز قد قدموا له كثيراً من العون في حين حجب المصريون الكثير من الوثائق المتعلقة بتاريخ السودان .
قدم كثير من المداخلين ثراء في تناول التاريخ ومراجعة أسباب ضعف الأداء الاقتصادي والاجتماعي ، وفي المحصلة أن السودان في حاجة حقيقية لمخرج لباب ثالث غير أحزاب المعارضة والحكم الإيديولوجي والشمولي في السودان قدم " عبد الله الشقليني "مداخلة :
- ضرورة محاكمة الماضي في إطار زمانه ومكانه .
- بدأت مناهضة المستعمر من بعد ثورة 1924 بواسطة الصحف اليومية إلى إعلان " جمعية ود مدني الثقافية "التي وضعت الخطى لقيام مؤتمر الخريجين وهي الإرث الوطني لقيام منتدانا " منتدى السودان الفكري " .ومن ثم تكون مؤتمر الخريجين ، وبدأ النضال السلمي .
- أنجز الرعيل الأول الاستقلال السياسي .
- أنجز الرعيل الأول دستوراً انتقالياً فيه السلطة التشريعية منفصلة عن السلطة التنفيذية وعن السلطة القضائية بدستور نظام ديمقراطي برلماني .
- أُنجز دستور 1956 بديلاً للحاكم العام مجلساً رئاسياً هو " مجلس السيادة " يمثل رأس الدولة ومكون من خمسة أعضاء ، وكان هو القالب لتكن الرئاسة ممثلة لخمس أقاليم للسودان : شماله وغربه وشرقه وجنوبه ووسطه ، بما يناسب التنوع الثقافي لأقاليم السودان والتي كان من المفترض أن تكون مدخلاً لإزالة غُبن الأرياف والتوزيع العادل للسلطة ، وفشل الرعيل في تطبيق هذا القالب الرئاسي وتم تقسيمه بين حزبي الأمة والاتحادي ومندوب للجنوب ، ثم تحول لرئاسة ثابتة في الستينات هزمت الفكرة من أساسها .
- فشل الرعيل الأول في تحقيق تنمية اقتصادية وتطبيق ديمقراطية حقيقية ، ولم يكن في السودان من لديه كاريزما ورؤى تستوعب تنوع شعوب السودان كما كان " لغاندي " في الهند .

حفل اللقاء بأغنيات وطنية .

*

Post: #154
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 01-10-2012, 10:21 AM
Parent: #153




قدم منتدى السودان الفكري الدكتور " التجاني بدر "
في محاضرة عن " ديون السودان الخارجية إلى أين "
الاثنين 9 يناير 2012


المكان : القاعة الكبرى بنادي السودانيين بأبوظبي
الزمان : الساعة التاسعة مساء
التقديم : الأستا / مصطفى محمد علي
المحاضر : الدكتور التجاني بدر
نبذة عن المحاضر :
بكلاريوس جامعة القاهرة - ماجستير ودكتوراه في الاقتصاد العالمي من جامعة هامشير المملكة المتحدة – 1967 مفتش مالي – رئيس القسم الاقتصادي بوزارة الداخلية 1975 إلى 1977 – كبير الباحثين في صندوق أبوظبي للإنماء الاقتصادي – مستشار لشركة الوطنية للفنادق ز سبق للمحاضر أن قدم لنا محاضرة قبل سنتين عن الاقتصاد والتنافسية .

محاور المحاضرة :

- أهداف الاستقرار الاقتصادي
- المديونية السيادية الأوروبية وأثرها على الاقتصاد العالمي
- حجم ديون السودان الخارجية
- اتفاقيات المنح والقروض للعام 2010
- السحب على القروض والمنح الأجنبية حسب مؤسسات التمويل خلال 2010
- سداد الالتزامات الخارجية خلال 2010
- الحلول والمقترحات

ملخص المحاضرة
:

- الاقتصاد علم ولا تنفع معه الفوضى ، لأي علم سائل واستراجيات وأهداف :
- المدخلات : رأسمال + رأس المال البشري + تنافسية
-
- المخرجات : تنمية اقتصادية + استقرار اقتصادي ، وتشمل زيادة معدلات الإنتاج ومن تطوير للخدمات الصحية والمالية والعمل وتطوير كافة مناحي الحياة مما يؤدي إلى الرضا العام والاستقرار الاقتصادي
- استعرض المحاضر العلاقات المتشابكة بين الدول الأوروبية وكمية الديون التي أدت لكساد الاقتصاد الأوروبي في حين أن هنالك مديونية لأمريكا ، فدخل الإنتاج الأمريكي 14،10 تريليون دولار بينما المسموح باستدانته 2،10 تريليون دولار .
- ديون السودان : ديون السودان بعد انقلاب نميري 1969 ( 13،6 ) مليار دولار ، ومن هنالك بدأت . حجم مديونية السودان الحالية إضافة على فوائدها ( 37،8) مليار دولار .، مما يعني أن لكل شخص سوداني عليه دين يعادل (1000 دولار) . ومما زاد الديون 1،6 مليار دولار بسبب الأزمة المالية منذ 2008 . وأهم الدول التي استدان منها السودان ( الهند والصين ) .
- تسلسل المديونية ( عام 2000 (24) مليار ، 24،9 مليار ،...37،96 مليار دولار .
- تشمل قروض السودان قروض الدولة السيادية ولا توجد قروض للقطاع الخاص . وهي ديون من مؤسسات دولية أو عربية .
- توجد قروض محلية مثل ( سندات شهامة ) و ( صكوك استثمار حكومية .
- من مشكلات الديون أن السودان لم ينفقها في مشاريع ذات عائد يسترد الديون ، فكانت الاستدانة للمرتبات وهي مشكلة مترهلة منذ سنوات .
- المديونية اليوم : 33% ديون من نادي باريس والاتحاد الأوروبي ، 18% من السعودية والكويت والإمارات وقطر ، 15% مؤسسات دولية من صندوق النقد والبنك الدولي ،3% من مصارف .
- المديونية بالنسبة للانتاج 90%
- تم فقد 30% من العائدات بعد انفصال الجنوب .
- عائد الذهب 35 طن وتغطي 1،7 مليلار دولار إذا تأكدت الكمية .
- السحب على القروض والمنح وفق الآتي :
_ الصين 492 مليون دولار
_ الصندوق العربي مليون دولار 121
_ بنك إسلامي 65 مليون دولار
_ صندوق التنمية الزراعية 12 مليون
_ الصندوق السعودي 12 مليون دولار
_ الصندوق الإماراتي 25 مليون دولار
_ الصندوق الكويتي 19 مليون دولار
_ صندوق أوبيك 6 مليون دولار
_ الهند 5 مليون دولار
_ تركيا 14 مليون دولار

التوصيات والحلول :

- تشكيل لجنة قومية لدراسة الديون لأنها مسألة قومية .
المداخلات :
تمت العديد من المداخلات التي تركزت على أن السودان اليوم مصنف من أقل دول العالم شفافية وصدقية ، مع تداخل السلطات بين التنفيذ والتشريع والقضاء مما أشاع الفساد ، ومما جعل فرصة معرفة المصادر المعرفية للوضع الحقيقي للاقتصاد .

*

Post: #155
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 01-17-2012, 10:16 AM
Parent: #154




قدم منتدى السودان الفكري الدكتور " محمد جلال هاشم "
في محاضرة بعنوان
( مشروع الحداثة في سياق أيديولوجية الإسلاموعروبية في السودان ) مساء
الاثنين 16يناير 2012 بنادي السودانيين بأبو ظبي .



المحاضرة : الدكتور " محمد جلال هاشم "
المقدم : عبد الله الشقليني
التقديم :
(1)
تمرّ بعد يومين – في 18 يناير 2012 م - الذكرى السابعة والعشرين لرحيل شهيد الفكر الأستاذ " محمود محمد طه "
تدلى الجَسد مُعلقاً ، قُرطٌ تدلى سبحان من أبدعه .
من يشبهك يامن خرجت علينا منذ ألفي عام ؟
كُنتَ أعزباً والعُمر نيِّف وثلاثين عاماً في حياتك السابقة ، كأنك جلست في صُحبة حوارييِّك إلى العَشاء الأخير . خُبز جاف أنت ، ودمك المراق هو النبيذ الأحمر . من خوف عيد السبت . تعجَّلت روحك ألا تأتلق هناك . يا دنيانا تعالي فقد فرغت من قراءة حظي ، هذه هي البداية وتلك كانت الخاتمة . وكُتب للحَمَل الوديع أن يهبط إلى العُلا مذبوحاً يفتدي أمة ، ففي دروب المراعي سار الأنبياء والرسل والحكماء والبسطاء . الآن تنهض الجمعة العظيمة مرة أخرى . فسدنة بيلاطس يجلسون من فوق سرج مهر أبيض من الرخام ، وَسِعهم جميعاً . قالوا لسيدَّهم :
- الحُكم ُ هو الموت .
جاءوا لبيلاطس بالأوراق ، وخَتَم بخاتم الدولة ،و صباح الجمعة هو الميعاد .
مضى الليل أظلم مما ينبغي ، والصبح الآن في رونقه البهي فاتر النظرات كأنه يَحلم مِثلي . أمطرت الطرقات وجرت سيلاً ، من كل أمة فوج . رقصت الناقلات في الطريق إلى الهيكل ، وتوقفت من وعورة الطريق والزحام . السير على الأقدام أسرع ، خَفَت ضجيج المدينة ، فموعد الزفاف برهة لا تفوتك . نُصبت السرادق برأس حافٍ ، وسماء ترقب . أطَّل الزمان الغابر الكالح بأوجه كهنة نفضوا غُبار السنين ، قفزوا من قبورهم ، ومن تحت طبقات التراب نهضوا ليعيدوا الحَدث التاريخي من جديد . تَمدد عمرك سيدي ، ستة وسبعين عاماً ، استَويت على غصنك قنديلاً يتلألأ . غمامٌ أبيض كثيف أغشى عيناي .يقول الحَمَل الوديع في الخِتام :
ـ الله ربي ... إني إليك قادم .
تدلى الجَسد مُعلقاً ، قُرطٌ تدلى سبحان من أبدعه . تتكسر الأضواء فيه والعُيون تحلِّق . العطر يملأ السماوات . إنه لذبح لو تعلمون عظيم . تتوهج الفردوس سَكرَى ، بمقدم فارس قد استضاء من نور مشكاة ، ومن نور كوكبها الدُري تألَق مُشرِقا .
(2)
نص تقديم المحاضر :


تقديم الدكتور " محمد جلال هاشم
يسر منتدى السودان الفكري أن يستضيف الدكتور : محمد جلال هاشم في محاضرة بعنوان :
( مشروع الحداثة في سياق أيديولوجية الإسلاموعروبية في السودان )
الدكتور : محمد جلال هاشم ، إعلامي ودارس للفلكلور ومختص في دراسة سياسات الإثنيات ، نال الدكتوراه في اللسانيات في المملكة المتحدة . وعمِل في مشروعات دراسية متنوعة .
*
تهدف المحاضرة لمسح مشروع الحداثة في الحياة السودانية ، ماضيها وحاضرها ، ومصطلح الحداثة Modernity يشير إلى عملية تضمين وتحديث وتجديد ما هو قديم لذلك يستخدم في مجالات عدة و يشمل مجموعة من التغييرات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية والفكرية بالإضافة إلى الجدل حول المفاهيم والمجالات لتلك التغيرات.
معظم الحياة التي نحيا ومنذ تاريخ طويل ،تغذت من اكتشافات علمية وثورات معرفية مذهلة ، ومعلومات عن موقعنا من الكون وتصورنا عنه وقدرتنا على تطوير أنفسنا ، إذ إن ميكنة الصناعة قد حولت المعرفة بالعلوم إلى تكنولوجيا، وإلى عصر إنتاج وإدارة المعرفة . كل هذا يخلق بيئات جديدة للبشر تُعدل القديم وتحلّ محله، و تُعجِّل حركة الحياة، وتبلور أفكارا واتجاهات اجتماعية وسياسية وثقافية ، وتُكوّن قُوى وسلطات جديدة، تُعقّد النظر إلى العلاقات بين الناس وبعضهم البعض وبين المؤسسات المختلفة، وتزيد أو تغير اتجاه الصراعات وتُفْصِل الملايين من البشر عن تاريخهم وعاداتهم الموروثة منذ الأزل. وهو واقع يتعين تشريح جسده .
بعض المفكرين يؤرخون بداية الحداثة عام 1436، مع اختراع "غوتنبيرغ" للطباعة المتحركة. البعض الآخر يرى أنها تبدأ مع الثورة اللوثرية ضد سلطة الكنيسة. مجموعة أخرى تتقدم بها إلى نهاية حرب الثلاثين عام ومجموعة خامسة تربط بينها وبين الثورة الفرنسية أو الثورة الأمريكية ، وقلة من المفكرين يظنون أنها لم تبدأ إلا مع كتاب سيغموند فرويد "تفسير الأحلام".
بمرآة الحداثة الشفافة ، ينظر الدكتور " محمد جلال هاشم" لتاريخنا وحاضرنا الثقافي الاجتماعي ويلقي شباكه لتصطاد أين أنجز واقعنا " الحداثة " والتقدم ضمن نسيج الإنسانية ، وأين أخفق .
نترك للمحاضر الدكتور " محمد جلال هاشم " الحبل على الغارب ، فأهلاً به ضيفاً على المنتدى .
*
ملخص المحاضرة :
- تم التدقيق على الاصطلاح الخاص بعنوان المحاضرة ، أنه لا يعني الثقافة العربية الإسلامية ، ولكنه يعني تناول موضوع الحداثة في وعي "أيديولوجية الإسلامعروبية ".
- يرى المحاضر أن الحداثة بدأت في القرن التاسع عشر ، وما بعد الحداثة بدأت في العام 1880 ولم ينعم بها العالم إلا فيما بعد منتصف القرن العشرين .
- يرى المحاضر الحداثة للتطور لتجاوز مرحلة الاستعمار عملياً وأخلاقياً .
- ثبتت الحداثة نسبية القيم المعرفية عندما دخلت أوروبا .
- إن الحداثة لا تُستزرع ، كطعام ثقافي أوربي ، بل يتعين خروجه من الواقع والبيئة والإنسان .
- يرى الكاتب أن الحداثة تم بناؤها على أربعة محاور :
(1) قامت الحداثة على أكتاف ما أسماهم " المُنْبتين " وهم نتاج خليط سلالة العبيد والأحرار ، كما كان في ثورة علي عبد اللطيف وثابت فضل المولى وعبد الفضيل ألماظ . فقد تم التأكيد على المشروع القومي السوداني من جمعية اللواء الأبيض . فكان شعار " وحدة وادي النيل " هو شعار تكتيكي ، لتحييد مصر في مواجهة الإنجليز .
(2) قامت الحداثة أيضاً من تراث الحزب الشيوعي السوداني ، فقد تطور من مجموعة ط الأبروفيين " في صراعهم مع " الفيليين " ، وخرج الحزب بالتنوير ، فقد استقطب كافة المبدعين في كل المجالات ، وكانت أرضاً خصبة للحداثة .
(3) الحداثة التي قدمها الجمهوريون في تطويرهم للتأويل ، وهو ما لم يستطع كثير من أصحاب المناهج الدينية الخروج من سلفية الخطاب ، وعدم القدرة على استعمال الفكر في التناول الحداثي للدين . مما جعل الإخوان المسلمين في لاحق أيامهم يحاولون تقليد الاستقامة والنهج الأخلاقي المتميز الذي صار منهاج الجمهوريين.
(4) الحداثة التي نتجت من العولمة

- أوضح المحاضر أن " المنبتين " تعرضوا في تاريخهم الطويل إلى الكثير من الإزراء ، رغم أنهم قد كانوا من رواد الحداثة ، في فن الغناء وفي فن التمثيل وفي القيادة التاريخية للحداثة في السودان .
- لقد قامت أيديولوجية الإسلاموعروبية ، من تكسير مناهج الحداثة التي أرخ لها المنبتين منذ ثورة 1924 ، ولم تستطع تلك الأيديولوجية من ولوج الحداثة ، وكانت أزمتها في التركيب الذي ساقها للانتماء للدول العربية ، فكانوا في الذيل ، وخروجهم من الانتماء لأفريقيا ، وكانوا سيصبحون قادة ، ويصبح السودان جسراً بين العالمين العربي والأفريقي . وانقطع هذا الأمل بخروج الجنوب من الدولة السودانية .
- لقد عطل مجتمع " الأفندية " الذي كان يقلد الاستعمار المجتمع من الإفادة من الحداثة والتطوير ، بل كانوا مقلدين دون أن يؤسسوا لحداثة حقيقية في وطنهم .
- أثبتت الأبحاث أن من الدول التي دخلها الاستعمار ، ولم تتفرد بحداثة وتطور إلا الدول التي اعتمدت على لغاتها المحلية في تطوير مجتمعاتها كالصين مثلاً .
- كانت مصر هي قبلة أهل الصفوة من السودانيين ، وتجربة مصر الحداثية أيضاً خاسرة لم تنجز الكثير .

تميزت المداخلات ، بالتركيز على أن هنالك رموز للحداثة لم يشملها مبحث الدكتور ، فرائد التعليم كبابكر بدري ، وحداثة الشعر والأغاني ، كما تحدث الحضور عن أزمة الانتماء للعروبة وفشل النظام الحاكم في صناعة هوية عربية في ظل ايديوجية إسلاموعربية

*

Post: #156
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 01-17-2012, 03:51 PM
Parent: #155



من الفصل العاشر من سِفر الدكتور " محمد جلال هاشم " قيد الطبع نقتطف الآتي :
مشروع الحداثة
في سياق الأيديولوجيا الإسلاموعروبيّة
ريادة مشروع الحداثة في القرن العشرين


الدّولة هي الإطار المؤسّسي لتحقيق حداثة مثلى. وبما أنّ الدّولة ليست شخصاً ولا مجموعة أشخاص بل مؤسّسة لبلورة وتسليك الإرادة الجمعيّة، فإنّها تحتاج بدءاً إلى جملة من التّصوّرات التي يقدّمها بعض الأفراد ريثما تتحوّل إلى وعي جمعي، فتنعكس إلى سياسات تقوم الدّولة بتطبيقها. على هذا يكون المجتمع هو الذي يحقّق الحداثة على وجه التّحقيق، وبطريقة مثلى عبر مؤسّسة الدّولة. ولا توجد حداثة لا تمسك بتلابيب سمات الأصالة في المجتمع المعني. فأيّما تغيير يطرأ على المجتمع، ولو بدا أنّه حداثوي، ليس سوى تغيير لا يُعرف له حال من التّطوّر طالما لا يأخذ بتراث المجتمع المعني فينهض به نحو آفاق جديدة قد كسبها اختراعاً واجتراحاً وتثاقفاً.

فمتى، تُرى، بدأت الحداثة في السّودان؟ أم تُرى ينبغي للسّؤال أن يكون: متى توقّفت الحداثةُ في السّودان؟ لقد بدأ السّودان الحديث بمجيء السّلطنة الزّرقاء، وليس الاستعمار المصري التّركي. فمؤسّسة الدّولة ربّما كانت غير عصريّة، لكنّها كانت وطنيّة indigenous، محكومة وفق آليّات التّفاعل الجارية. وكذلك كانت مؤسّسات التّعليم التّقليديّة، بالرّغم من عدم عصريّتها. فيما بعد الاستعمار المصري التّركي أصبحت مؤسّسة الدّولة تجري وفق المعايير العصريّة المتعلّقة بمؤسّسة الدّولة الحديثة. ولكن هذا لا يعني أنّها قد حقّقت لنا أيّ قدر من الحداثة، إذ عملت على تدمير البنى السّياسيّة الوطنيّة بدلاً من تطويرها؛ كما عملت على تهميش البنى التّربويّة التّقليديّة بما من شأنه تحجيم دورها القيادي للمجتمع. في المقابل قامت بزرع طبقة الأفنديّة، ربيبة الاستعمار.

من المؤكّد أنّه أصبحت لدينا مؤسّسة دولة وفق المعايير العصريّة، عادلةً كانت أم ظالمة، وقد بدأت مع ذلك الحكم الاستعماري. حتّى المهديّة لم تتمكّن من ابتداع نمط مؤسّسي للدّولة يخالف ما وجدت عليه الأوضاع، بالرّغم من اختلافها الفكري عن ذلك الذي قامت عليه الإدارة الاستعماريّة المصريّة التّركيّة. ولكن لا ينبغي أن ننسى أن مؤسّسة الدّولة العصريّة (ليس بالضّرورة الحداثويّة) قد تبلورت متحالفةً مع ثقافة المركز،الأمر الذي كرّس متسلّح المركز بمؤسّسة الدّولة. وهو الأمر الذي لم يتغيّر بتطوّر مؤسّسة الدّولة. إذن، فقد تطوّرت مؤسّسة الدّولة ولكن في فضاء زمكاني يقوم على آليّات التّمركز والتّهميش وآليّات إعادة إنتاج الثّقافات السّودانوأفريقيّة ليعطينا ناتج هذه العمليّة الثّقافات السّودانوعروبيّة. وهو ما سارت عليه المهديّة أيضاً دون أن تقدر على مجافاته، إذ استندت دولتُها على متبقّيات طبقة الأفنديّة الذين ورثتهم من الحكم الاستعماري المصري التّركي، دون أن تنتجها بحكم اختلاف نظامها التّعليمي. وقد كان حاصل هذه العمليّة السّلطويّة هو تبلور الصّفوة التي ستشغل مقاعد المركز. وفيما بعد أعانت القوى الاستعماريّة البريطانيّة المصريّة المركز كيما يُحكم قبضته عبر التّعليم النّظامي والفقه الإسلامي المنغلق وجاه الوظيفة. إذ خلقته على صورتها، فكان المركز الذي أدار البلاد ولا يزال، متعمّقاً بذلك في اغترابه واستلابه. ولكن مع كلّ هذا، تحقّق لنا قدر، ولو يسير، من الحداثة، خاصّةً في القرن العشرين بُعيد الحكم الاستعماري المصري البريطاني. إذ لا يمكن أن ينفتح المجتمع على ثقافات جديدة دون أن يؤدّي هذا إلى شكل من أشكال التّفاعل.
يمكن إحالة معظم ما بلغنا من حداثة في هذا الشّأن،على ضآلته،إلى أربعة روافد رئيسيّة سنقوم بتبيانها أدناه.

الرافد الأول للحداثة :

في مجال السّلوك الاجتماعي الذي لم يُجترح وفق رؤية نظريّة بعينها،بل جرى اكتسابه بالتّثاقف،لا أجدغير المجموعات السّوداء (بمعايير اللون السّودانيّة ـفجميع السّودانيّين لدين اسود) المنبتّة قبليّاً،والتي انحدر أغلبُهامن مؤسّسة الرّقّ، وانحدروا هم أنفسهم من المؤسّسة العسكريّة أوّل القرن العشرين. فهذه هي الطّبقة لم تقم بريادة العديد من المؤسّسات الإبداعيّة فيما اشتُهر عنها، مثل مؤسّسة الرّقص والغناء، خاصّةً عندما تحامته القبائل ذات الأصول العربيّة بوسط السّودان ومراكزه الحضريّة، فحسب، بل قطعت أشواطاً أكبر بكثير. إذ تكاد أن تكون لوحدها التي أدخلت جميع الأطعمة التي نعرفها في السّودان ذي الثّقافة العربيّة الإسلاميّة اليوم. كما هي التي دشّنت السّلوك المنزلي البيتي الذي نعرفه الآن، من جلوس على الكراسي ونومٍ على الأسرّة، وتناول الطّعام على السّفرة، أي على تربيزة وليس جلوساً على الأرض. هذا بخلاف اشتمال المنزل على أرفف للكتب بغية مطالعتها بُعيد الغداء، ثمّ وجود الفونوغراف للاستماع للموسيقى ... وهكذا. ثمّ هي نفسهاالطّبقةالتي رادت تعليم المرأة وتخديمها،فضلاً عن ريادتهاومقاربتهاالرّشيدة لمفهوم الحركةالوطنيّةالسّودانيّةالحديثة ممثّلةًفي حركة اللواء الأبيض وثورة 1924م التي قادها الزّعيم علي عبداللطيف ومعه إخوة ينتمون لنفس الأرومة الطّيّبة مثل ثابت عبد الرّحيم وعبد الفضيل الماظ وغيرُهم كثر من روّاد حركة اللواء الأبيض وثورة 1924م.

الرّافد الثّاني للحداثة:

هوتحرير السّلوك العام من رِبْقة التّقليديّة دون فقدان الأصالة. وهذا ما أرى أنّه لا يمكن إحالته إلاّ إلى مدرسة فكريّة بعينها، هي الحركة اليساريّة ممثّلةً في الحزب الشّيوعي السّوداني. إذ ليس من اليسرأن نقع على مبدعٍ في مجال الشّعر أوالأغنيةأوالرّسم أوالفكر عامّة (ثمّ التّحرّرالعام)،منتصف القرن العشرين إلى نهاياته،لم يُدْلَفْ إلى المشهدالعام عبر رواق الحزب الشّيوعي ومشايعيه من المثقّفين عامّة.

أمّا الرّافد الثّالث للحداثة :

فذلك الذي يدخل في مجال السّلوك الدّيني المتسامح والمستنير؛ولا أجد غير حركة الجمهوريّين التي رادهاوقاده اشهيدالفكرالأستاذ محمود محمّد طه،وقدّم حياته ثمناّ لها. فقد قدّم الجمهوريّون، يحدوهم أستاذُهم العملاق، نموذجاً حيّاً لكيف ينبغي أن يكون المسلم عفّاً في لسانه، هادئاً في طبعه، شجاعاً في فكره دون تنطّع؛ ثمّ شخصاً مسالماً لا يؤمن بالعنف باعتباره من أسلحة الجهاد الأصغر. ولا غرو فقد استقبلوا عهد الجهاد الأكبر، فكان أن سلم النّاس من يدهم ومن لسانهم، وبالتّالي قدّموا نموذجاً حيّاً لما ينبغي للمسلم أن يكونه في هذا العصر.

الرّافد الرّابع للحداثة :


فهو ما يأتي من الحداثة ضربة لازمٍ by default، أي عبر الاحتكاك الحضاري العام،والذي لامناص منه. فبينما توقّف رفد المجموعتين الأولتين، لاتزال المجموعتان الأخيرتان تعملان،الأول منهما ببطء،لكن بفعاليّة مؤكّدة، والثّانية منهما بخطى متسارعة غير مؤكّدة الفعاليّة.

*

Post: #157
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 01-17-2012, 05:30 PM
Parent: #156

sudansudansudansudansudansudansudansudan168.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

صورة دكتور محمد جلال هاشم أثناء المحاضرة

*

Post: #158
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 01-24-2012, 05:55 PM
Parent: #157



أقام منتدى السودان الفكري يوم الاثنين الموافق 23 يناير 2012 م
يوم تأبين لعضو المنتدى الراحل البروفيسور
" عبد المنعم بله في القاعة الرئيسة بنادي السودانيين بأبوظبي :


أدار جلسة التأبين الأستاذ / أمير أبوقناية ، وقدم أعضاء المنتدى عبد الله الشقليني ، دكتور علي زايد بريمة ، دكتور عبد الرحيم الريّح ، الأستاذ / فخري كرار ، الأستاذ / حسين يوسف ،الأستاذ / حاج ماجد مداخلات ثرية حول الراحل ، فصلت عن موسوعية معرفته ، ودقته في تتبُع المعاني والمصطلحات ، واهتمامه بالتوثيق والتسجيل .
تم تقديم جزء من محاضرته مع المهندس " مختار عثمان " عن الاستقلال حول محاكمات أجيال ما بعد السودنة والاستقلال ، وقدم لوماً شديد اللهجة حول ضعف التربية الوطنية لهذا الجيل ، ولم يقدموا لوطنهم بقدر ما تم الصرف عليهم .

*
خطاب المنتدى في التأبين :

في الذكرى الأولى لرحيل البروفيسور عبد المنعم بله

صدق أبو الطيب أحمد بن الحسين الجعفي حين أشعر:

نعِدّ المَشـــــــــرَفيّةَ والغـــوالـي ... وتَقتُلنا المَنونُ بِلا قتـــــــــــــال
نَصيبُكَ في حياتِكَ من حَبيبٍ ... نَصيبُكَ في مَنامِكَ من خَيالِ
رَماني الدهر بالأزراء حــتى ... فــؤادي في غِشاءٍ مِنْ نِبـــالِ
فَصرتُ إذا أصابتني سِهامٌ ... تَكسّرت النِّصالُ على النِّصالِ
ألا رحم المولى العالِم البروفيسور عبد المنعم بله
( ..إنما يخشى الله من عباده العلماء )سورة فاطر 28
(...إنا لله وإنا إليه راجعون ) البقرة 156
*
لم ينقطع لبن الضرع الذي منه نشرب ، ولا تعرف السدوف مثله صفحة معروقة بالروح والريحان وطيب الشذى.هذا يوم من أيامك النائحات يا وطني ، نشرب كأس المُرِ حتى الثُمالة. ليس اليوم كما مضى ،
أفردت الفواجع خيمتها علينا وبسطت ذراع السطوة .وليس لغيبة المفكر والعالِم والطبيب المستشار في الجراحة من بُدّ ، ولكن رحيله جاء كبرق ساطع في أيام تكاثفت علينا سحبٌ سوداء ، تحمل في الجوف كآبة تسُد الأفق . لم يشهد هو تمزيق الوطن الواحد وحَزّ الرِقاب الذي ملأ الكون ولما يزل .
جاء رحيلك سيدي في وقت نحن أحوج للذين تنادوا بأن يكون العقل المفكر هو سيدنا الذي به تكلفنا ، وتميزنا .في وداعك سيدي ،تصبُّ الذاكرة علينا حُزنها الوبيل ، وتأتي المناحات بخيلها وخُيلائها، و بالطبول العِظام تسمع صداها من وراء القرون .
هذه مشيخة العلم تودعنا بعد أن غمرتنا بغزير عطائها السَّمح ، سلطانُه كان تواضعه في المسلك وغزارة علمه الموسوعي ونُبل مقاصده ، وسماحة طبعه . الفكر نهجه لا ينفك عبقه عن صلادة الصندل الذي جمّل أيامنا الثقافية في صحبته .
*
عند ميلا ن الشمس في اتجاه الغروب رحل في اليوم الموافق الثاني عشر من يناير2011 ، البروفيسور / عبد المنعم بله . يناير هو موعد رحيل العلماء عندنا دائماً . شهد الراحل سوداناً واحداً أحبه و جاب أرجاءه في قوافل طبية كان قائدها و عرّابها وحادي ركبها . فتعجلت المنون ، فكان البروفيسور بحق ابناً من أبناء السودان البررة .
*
سندنا هو، كان " المِرِق " و "رُكازة " بيت الثقافة عندنا ،وعندما اجتذبناه إلى "منتدى السودان الفكري " صار النجم الذي تهتدي صحبته به . كم نعمنا بجزيل عطائه الفكري والطبي والديني والاجتماعي والسياسي واللغوي الذي يُخاطب العقل. لا يشبه هو الذين سرقوا العقيدة من سماحتها . خرج منذ زمان بعي
د يُحلق في دُنيا العلم والعلماء ، وهبَ حياته ناشراً للفكر للعامة والخاصة .
في آخر محاضراته قبل أسبوع من رحيله ، أطل علينا . قدمناه في محاضرة اشترك تقديمها معه مؤسس المنتدى المهندس ( مختار عثمان ) وكانت حول محاكمة جيله . وانفتحت السيرة التي كان يحيطها كثيرٌ من الضباب . سيرة الأجيال التي تراوحت عمراً بين الستينات والسبعينات ، والخيبات العظام التي لاحقت هذا الجيل ، الذي ورث جيل السودنة وجيل الاستقلال الأول. وفتح البروفيسور في محاضرته الأخيرة سيرة لم نكن نعلم تفاصيلها بالقدر الذي جَثمت على الصدور كل تلك السنوات، كأنه جاء يغتسل مما حبستهُ نفسه كثيراً قبل الرحيل .بلغته الفصيحة من السهل الممتنع . تماماً كما عودنا في محاضراته الموسوعية عن الطب والجراحة ، والذهن البشري ، وأمراض الكُلى والعلاج بالأعشاب وصحة البيئة والدين وعلاقته بالعقل المفكر ، والقضايا الوطنية والثقافية مثل الحريات والفكر في تناول الموضوعات وأزمة الوطن ، وعن الجنوب وآلام أهله ، وعن درافور والمشردين و عن الفساد ، واللغة القرآنية ، وأثلج صدورنا بالحديث الجديد معنى ومَبنى في ذكرى مولد المصطفى عليه الصلاة والتسليم ، ففتح صفحات لم يسبقه عليها أحد ، ليس هو بناقل جهد الآخرين ، بل قارئاً موسوعياً مُبدعاً ينظر القضايا ويؤسس للمصطلح قبل كل محاضرة ، و هو مُثقف عالي المكانة . ينبهنا دائماً أن الذهن البشري هو جوهرة التكليف وهو ما لا يستخدمه الكثيرون من العامّة و حتى الخاصّة . وسقطنا جميعاً في لُجّة الفواجع ، من حصاد الزرع المُرّ ، ولسنا بزارعيه .

*
البروفيسور ( عبد المنعم بلـة )، غني عن التعريف ، و لمن لم يعرفه نقدم موجز عن سيرته الذاتية :
ـ مدرسة المسالمة الأولية
ـ مدرسة أم درمان الأميرية الوسطى
ـ مدرسة وادي سيدنا الثانوية
ـ جامعة الخرطوم
ـ جامعة صوفيا ببلغاريا
ـ التخصص الطبي بألمانيا الغربية .
ـ عمِل متخصصاً في مستشفيات ألمانيا الغربية سابقاً
ـ عمل كبير أطباء في مستشفى جلدرن بألمانيا الغربية.
ـ منذ 1980 عمل في دولة الإمارات العربية المتحدة .
ـ رئيس ومؤسس قسم المسالك البولية والأعضاء التناسلية والصحة الجنسية والإنجابية .
ـ استشاري جرَّاح .
ـ رئيس الأسرة الطبية السودانية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
- له إسهامات فكرية متميزة وله أسفار في الفلسفة والفكر والعقائد باللغة الإنجليزية والعربية ، ومنها أكثر من خمسة أسفار تنتظر النشر .
- عمل محاضراً في تلفزيون دُبي ، وقدم برامج متسلسلة بالإنجليزية عن الفكر والفلسفة الإسلامية ، وأسلم على يديه عشرات من الأعاجم .
- خرج عن مؤسسة التقليد ، إلى فضاء الإبداع . لا يشبه أقرانه ولا أبناء جيله *
أللهم اسكنه مسكن أحبائك الذين اصطفيت ، وأجر من تحت مرقده رافداً من جنانك التي لا عين رأت ولا أذنٌ سمعت ولا خطرت بأفئدة البشر .

*

Post: #159
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 02-02-2012, 06:14 PM
Parent: #157

ونواصل

Post: #160
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 02-06-2012, 04:36 PM
Parent: #159

اليوم الاثنين 6/2/ 2012
محاضرة جديدة عن " السودان : المأزق والمخرج "
يقدمها الأستاذ ( الفاضل عباس )

*

Post: #161
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 02-07-2012, 10:26 AM
Parent: #160



قدم منتدى السودان الفكري الأستاذ / الفاضل عباس في محاضرة
بعنوان ( السودان المأزق والمخرج ) الاثنين 6/2/2012 م
نادي السودانيين بأبو ظبي .


المحاضر : الأستاذ / الفاضل عباس
المقدم : الأستاذ / أحمد محيسي

ملخص المحاضرة :- أوجز الأستاذ الفاضل عباس مسيرة تاريخ البلاد كخلفية للأزمة .
- أوضح أن الدائرة الملعونة ( نظام عسكري دكتاتوري – تجربة ديمقراطية فطيرة ) ثورة ثم انقلاب ، وهي حلقة لما تزل مستمرة في السودان
- أوضح وجه من وجوه المأزق وهو انفصال الجنوب والفساد المالي والإداري – التي هي من إفرازات مأزق النظام ، وهي مخرجات الراية الأيديولوجية الشمولية ، فكبرى قضايا الوطن قد تم حسمها بدون مشورة الشعب وبلا شفافية . لقد كان اتفاق نيفاشا دون مشورة الشعب ، واستفتاء الجنوب الذي قد تم آحادياً وفي الظلام ، وقد رعته 14 دولة من أوربية وإيقاد ومنظمات وأمريكا ، وهي التي فرضت إرادتها ، بدعوى وجود دستور يقر بحقوق الإنسان ، وهذا الميثاق الخاص بحقوق الإنسان الذي تم نصه في صلب الدستور لم يتم تفعيله . وتم انفصال الجنوب ، فما الذي يمنع غيره من الأقاليم من المطالبة بالانفصال ؟!
- ها هي الأقاليم وقد استشرت فيها الحروب : النيل الأزرق وجبال النوبة ومعضلة أبيي والحدود والنفط لم تزل دون حل ، والسلام تبخر !
- هنالك محاولة إضفاء قدسية إلى الدولة بأنها إسلامية ، وتحاول السلطة بعد فشلها في أن تتصيد نتائج سيطرة الإسلاميين على برلمانات مصر وتونس وشمال إفريقيا .
- بروز الاتجاهات التكفيرية ودخول منظماتها إلى السودان بعد أن فتح النظام البلاد لهذه المنظمات .
- كان هنالك صراع في الماضي ولم يزل داخل الأحزاب التقليدية والطائفية ( الأمة والاتحادي ) بين الطائفية وبين الحداثة التي تدعو لتطوير أداء الأحزاب ، ولم يزل ذلك الصراع الذي يطور الأحزاب ، ونجد أن من التاريخ أن السيد الصادق المهدي وكان يقود الحداثة في مواجهة عمه الإمام الهادي في الستينات من القرن الماضي ، يطالب بفصل زعامة الأنصار من رئاسة الحزب ، ونحن نعجب الآن وهو قد جمع سلطتين وكن في الماضي ضد هذا الاتجاه!
- أجج النظام صراعات إثنية وقبلية كان قد عفا عليها الزمن وقد تركها العالم منذ قرون . ففي 1924 كان شعار الثورة ضد القبلية والعرقية ، وجاء بها النظام وعمقها .
- الفساد المالي والإداري ، والترهل الإداري .
- الفساد المالي والإداري كما تم في مشروع الجزيرة الذي تمت تبعيته للأقطان وتدهور المشروع وأصبح عاجزاً عن الإنتاج وتبعه مشروع الرهد والسوكي .
- انهارت مؤسسة النقل الزهيدة الثمن ( السكك الحديدية ) التي كانت تدعم نقل الإنتاج للتصدير .
- انهار التعليم بسبب التعريب والتوسع بدون بنيات تحتية للتعليم . الكم ضد الكيف .
- ها هو البترول والتنقيب صار معضلة بعد ذهاب الجنوب وهدم المؤسسات الاقتصادية ليحل محلها البترول وانهار كل شيء بعد ذهاب البترول للجنوب .
- الذهب والتعدين : هذه كارثة اجتماعية ، نسمع عنها كل يوم مآس .
- المخرج لا يبشر إلا بالإنهيار الذي نشهده الآن . والمعطيات تقود حسبما أرى إلى ربيع عربي جديد وبشكل غير ما نشهد من حولنا . فالأنظمة الدكتاتورية لا تبشر إلا بالحروب كما سمعنا من حديث رئيس النظام . نحن في حاجة للحراك وضد الصمت . الخلاص الشخصي لا يفيد ، لا بد من مخرج يلتف الشعب الصامت حوله .
*
تقدم أعضاء المنتدى بمداخلات مضيئة حول الأزمة . وتلخصت في الفهم الديني المغلوط للحياة . والتقسيم العرقي لولايات دار فور وإشعال الصراع بين الصوفية والوهابيين الذين حرقوا المزارات واغتالوا غفير مزار الشيخ إسماعيل الولي . والحاجة للحراك بالمقال أو بتقديم الدعم للمظلومين الذين انتشروا في جميع مناطق السودان شمالاً وغرباً وشرقاً وجنوباً.

*

Post: #162
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 02-08-2012, 03:54 PM
Parent: #161





قدمت المداخلات الثرية من الأعضاء :

- ظل النظام الحالي العسكري لمدة 22 عاماً ، ليس بقوته ، بل بضعف الآخرين . وأن المعضلة هي في الشخصية السودانية لا غير .
- أزمة النظام في تأجيج الصراع القبلي والمناطقي ، وهو الآن بصدد تأجيج الصراع بين الوهابيين وبين الطرق الصوفية .
- ليس من الضرورة أن يسهم الجميع في العمل السياسي المباشر ، بل يمكن أن يدعم المواطنون بالمال على سبيل المثال قضية أهل المناصير ، لمكافحة الظلم الذي حاق بهم
- أكدت المداخلات الترهل الإداري وأثره على الصرف من عائدات الضرائب والجباية على أمن النظام ، وعلى الطبقة الإدارية الجديدة والمتضخمة حين يتم الاتفاق مع فئة أو حركة مسلحة للدخول في السلام .
- زيادة الضرائب على القيمة المضافة لموازنة الميزانية وتسبب ذلك في إغلاق العشرات من المصانع وتشريد للعمالة .

*

Post: #163
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 02-14-2012, 09:59 AM
Parent: #162





منتدى السودان الفكري قدم الأستاذ / ناصر النوراني
في محاضرة ( الإعاقة بين النمطي والمهمش – قراءة في رواية )



المحاضر : الأستاذ / ناصر محمد النوراني الأمين
المقدم : الأستاذ / حسام عثمان محجوب
*
المحاضر : الأستاذ / ناصر محمد النوراني
( محرر صحافي - مكفوف )
المقدم : الدكتور : عز الدين هلالي
سيرة ذاتية عن المحاضر :
الاسم: ناصر محمد نوراني
المهنة: محرر صحفي (مكفوف)
الجنسية: السودان
مكان الميلاد: جمهورية مصر العربية
تاريخ الميلاد: 25 ديسمبر 1970م
الحالة الاجتماعية: متزوج

المؤهلات العلمية:

بكالوريوس آداب (لغة عربية) جامعة الإمارات: تقدير امتياز.
ماجستير في اللغة العربية وآدابها بجامعة الشارقة يناير 2012 م
الخبرات العملية:
محرر صحفي في إدارة الإعلام الأمني التابعة للقيادة العامة لشرطة دبي في الفترة من أغسطس 1996حتى الآن، قام خلالها بالمهام الصحفية المختلفة من إجراء التحقيقات والمقابلات والتغطيات وإعداد التقارير والملفات الصحفية لصالح مجلة الأمن، من بداية التحاقه بالعمل إلى نهاية عام 2002م حيث انتقل إلى مجلة خالد المتخصصة للأطفال مشاركاً في الإعداد والتحرير بشكل كامل، منشئاً فيها سلسلة قصصية عن الإعاقة (صابر ووليد)

أنشطة أخرى:
المشاركة بفعالية في البرامج الإذاعية الحوارية مستمعاً متابعاً في إذاعات أبوظبي والقرآن والشارقة ودبي ومتطوعاً في المساهمة في هذه البرامج بترشيح المواضيع والشخصيات المستضافة على نحو يشهد له به القائمون على إعدادها وتقديمها، نشرت له سلسلة من المقالات في عمود (الحوار الغائب) في ملحق شباب الخليج الأسبوعي، كما ينشر حالياً بصفة منتظمة مقالات في مجلة المنال. أجريت له العديد من اللقاءات التلفزيونية والإذاعية والصحفية:
• برنامج مشاعل الأمل/ تلفزيون الشارقة.
• برنامج ألو دبي/ شبكة راديو وتلفزيون العرب.
• من القلب إلى القلب/ الفضائية السودانية.
• حلقة إذاعية بعنوان (الأسرة والإعاقة) في برنامج مفاتيح السعادة/ إذاعة الشارقة.
• وأخرى في ذات الموضوع في برنامج العلاقات الأسرية في الإسلام/ إذاعة القرآن بأبوظبي.
• وثالثة عن مجلات الأطفال والتربية في برنامج آفاق تربوية/ إذاعة الشارقة.
• لقاء صحفي في صفحة المنوعات/ جريدة الخليج.
• لقاء في ملحق دنيا الاتحاد/ جريدة الاتحاد.

محاضرات ومؤتمرات:

• المشاركة بورقة بحثية بعنوان (كيف قرأ معاق معاقاً مثله، أبوالعلاء وطه حسين نموذجاً) في ملتقى المنال (الأدب والإعاقة) الذي عقدته مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية 2004م.
• المشاركة بفعالية ملتقى المنال(السينما والإعاقة 2005م)
• تقديم تجربة مجلة خالد لتعريف الأطفال بالإعاقة في ملتقى المنال (الإعلام والإعاقة 2006م)
• تقديم محاضرة عن سلسلة صابر ووليد في مدرسة السلام للتعليم الأساسي بدبي وجامعة الإمارات 2006م.

جوائز وتكريمات:
• حاصل على جائزة الشارقة للتطوع في مجال الإعلام والإعاقة 2009 .
• حاصل على جائزة دبي للأداء الحكومي المتميز (فئة الجندي المجهول) 2010 .
• كرم ضمن فريق مجلة خالد في التميز المؤسسي في شرطة دبي 2011 .
*
ملخص المحاضرة :
- الرواية هي مادة مبحث لدراسة الماجستير من جامعة الشارقة وهي الرواية
( ذاكرة شرير ) للكاتب : منصور الصويم – التي فازت بجائزة الطيب صالح للكتاب عام 2005 م
- ترجمت الرواية للغة الفرنسية
- سوف يتحدث المحاضر عن التناول الأكاديمي للنص من زاوية الإعاقة بين النمطي والتهميش .
- تنتمي الرواية لروايات أهل الهامش ، وأولاد الشوارع / مع تجسيد لفكرة الإعاقة وبطلها " المعاق الحركي " ، وكيف تحول إلى " شيخ زائف " ويصل إلى الثراء ثم تنتهي خاتمته إلى السجن .
- الرواية تدور في الشوارع المفتوحة على البكاء المُرّ ، والرواية أنسنة لمجتمع المهمشين ، وهي تتعدى من إعاقة الأفراد إلى وصمة إعاقة للمجتمع ، وهو نص مختلف من تناول الرواية المعروفة في السودان .وهي وفق رؤى المحاضر أنها تتناول الإعاقة المراوغة .
- لا يوجد ذكر لمؤسسات اجتماعية تُعنى بأبناء وبنات الشوارع . البطل يستعلي عن الإعاقة ، ويروي كيف ينتقم من المجتمع ، رداً لما لاقاه منذ طفولته الأولى ، وهو ترضع من ثدي أمه ، وهي تشتم " السليسيون " ويضاجعها رجل .
- يسمى بطل الرواية ( كُسحي الملك ) . كان البطل قوياً مصادماً ، ولكنه يبكي عند النوم .
- وضوح الصورة النمطية للإعاقة من خلال النص والذي يكشف ثقافة المجتمع .
- الارتباط بين الإعاقة والتسول .
- اسم البطل منحوت من خلال فلم سينمائي .
- علاقة الإعاقة بالتدين وارتباطها بالصدقة والتسول .
- الرواية خرجت من الصورة النمطية من ممارسة التسول أمام المسجد الكبير . لم يصلي " كسحي " إلا مرة واحدة مع شيخه .
- تقلد الشيخ الزائف وقدرته على علاج الناس حسب ما يعتقدونه .
- الصورة النمطية بعد الثراء لم يكن هنالك تركيزا على إعاقته .
- القمع الشُرطي للمعاق باعتبار " كل معاق جبار "
- معاقي حرب الجنوب يعتبرون يتصفون بالشراسة .
- انتقام البطل بأخذ المال من الموسورين .
- المخدر نوع من الهرب من ضيق الحياة وبؤسها .
- ربط الكاتب بين المعاق حركياً وبين الرائحة . وفكرة الالتصاق بالأرض ، ولم يرتفع إلا عند وصوله مرحلة الغنى وإطلاله على المريدين من خلال بلكونة منزله المشيد في وسط المدينة التي عانى فيها ماساته .
- الرواية أنموذج مضيء تمكنت من أنسنة العالم المظلم وإلقاء الضوء عليه .
- الرواية مغرية بالقراءة ودراستها كرواية من خلال دراسة الماجستير .
- كان اختيار النص ما بين ( ذاكرة شرير " وبين " إنهم بشر " ، ولكنه قبل النُصح بأن تكون مادته " ذاكرة شرير " لخصوبة رؤاها .
المداخلات :
- كانت الرواية من أحد لجنة تصنيف الكتب لجائزة الطيب صالح من الدكتور مرتضى الغالي بأن الرواية مميزة ، ليست من سيرة صاحبها بل من قوتها كنص روائي بكافة مكونات الرواية ، وندرة التناول .
- تم السؤال عن المراجع ، ولم يتم ذكر المراجع الخاصة بالرواية ، وقد اتخذ المحاضر في دراسته تحليله الشخصي ، ومصادره عن الإعاقة وكتبها ومراجعها ، دون مراجع خاصة بالكتابة الروائية .
- علاقة الإعاقة بالأديان.
- تنوع الإعاقة .
- تميز المحاضر بقوة حضور ، ونظرة ثاقبة للشخوص .


*

Post: #164
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 02-21-2012, 08:45 AM
Parent: #163




منتدى السودان الفكري يقدم عرض رقمي لحفل توقيع ديوان ( في انتظار الكتابة )
للشاعر : عالم عباس محمد نور – الاثنين 20فبراير 2012 – بنادي السودانيين بأبوظبي



تقديم العرض : عبد الله الشقليني
المداخل الرئيس : الأستاذ / مصطفى محمد علي
التقديم :
(1)
المحاضرة هي وثيقة رقمية لحفل توقيع الشاعر عالم عباس محمد نور لديوانه ( في انتظار الكتابة ) ضمن فعاليات معرض الكتاب الثاني والخمسين – بيروت ديسمبر 2008 _ مع مقدمة عن سيرة الشاعر من دار نيلسون – وتقديم برؤية نقدية من الشاعر اللبناني الكبير ( شوقي أبوشقرا ) وقراءة مقاطع من الديوان بواسطة الشاعر عالم عباس مع مصاحبة آلة الفلوت .
احتوى الديوان تسعة عشر قصيدة.
(2)
مدرسة الشعر الحديث ،
هي طريقة في التعبير عن نفسية الإنسان المعاصر، وقضاياه، ونزاعاته، وطموحه، وآماله، من روادها: صلاح عبد الصبور، أحمد عبد المعطي حجازي، محمد الفيتوري، أدونيس (شاعر) ومحمود درويش، بدر شاكر السياب ومحمد سعد دياب ومنها شاعرنا عالم عباس.
(3)
ـ عالم عباس محمد نور من أبرز شعراء السودان .
ـ رئيس اتحاد الكتاب السودانيين .
ـ تخرج الشاعر عام 1972 م في جامعة أم درمان الإسلامية .
ـ نال جائزة الشعر الأولى للشعراء الشباب في السودان عام 1973 م
ـ نال وسام الآداب و الفنون في السودان عام 1979 م
للشاعر عدة دواوين منها : ـ
ـ إيقاعات شعرية للزمن الجامِح
ـ ماريا نبوي
ـ أشجار الأسئلة الكُبرى
ـ منك المعاني ومنا النشيد
ـ قمر المعشوق وشمس العاشق
ـ الرقص على إيقاع المردوم .
ـ في انتظار الكتابة

محتوى العرض الرقمي :
تقديم للشاعر عالم عباس من قبل دار نلسون للنشر – بيروت
تقديم وقراءة نقدية لأعمال الشاعر عالم عباس من قبل الشاعر الكبير : شوقي أبو شقرا
مختارات من قصائد ديوان ( في انتظار الكتابة ) بصوت الشاعر عالم عباس محمد نور وبمصاحبة آلة الفلوت
المداخلات :
حوت المداخلات إيراد سيرة ذاتية مفصلة حول نشأة الشاعر في دارفور ، ودراسته وعمله . وكانت هنالك محاور عن قدرة الشاعر وصنعته في رواية الشعر المقفى والشعر الحديث ، بذات القوة والحضور الشعري والسلاسة والجزالة ، فالقصيدة عالم متكامل من الرؤى التي يبثها الشاعر مكثفة ، مرنة ، بحروف عربية مطواعة ، ووهج سحري متفرد ، وأخيلة لا حدود لسقوفها .

*
مقال عبد الله الشقليني السابق :

الحفاوة بديوان (في انتظار الكتابة) للشاعر : عالم عباس . ... بقلم: عبد الله الشقليني

(1)
حريٌّ بمملكة الشِعر العربي أن تحتفي بالشاعر عالم عباس محمد نور ، كما احتفت به دار نلسُن للنشر ببيروت حين نشرت ديوانه الشعري ( في انتظار الكتابة ) .
أي كتاب رفعت به سيدي لُغتك إلى أرجوحة الشِعر المُعلقة أطرافها في بروج الكون تنظر أستار الكعبة منذ المُعلقات ؟. قد لا نُحسن نحن معرفة قدر ما لدينا من الشعراء ، وقد نمجدهم أيما تمجيد ونتعالى إلى سماء الشِعر العربي وأفراس راكبيه والصهيل الذي يضرب الآفاق و يملأ السماء ، لكن شاعراً مخضرماً مثل ( شوقي أبو شقرا ) لن يمُر عليه الأمر كما نحسب . قرأ الباهر دواوينه ، وفي غُرتها ما دلفت به ( دار نلسُن ) وهو ديوان عالم عباس الأخير . جلس الشاعر الفخم ( أبوشقرا ) لمنضدة المنصة وهو يقدم شاعرنا الباسق / عالم عباس محمد نور في ليلة الشعر حين توقيع ديوانه الشعري ضمن فعاليات معرض بيروت للكتاب ( 52) في لثالث من ديسمبر 2008 م :

(2)

كلمة الشاعر ( شوقي أبو شقرا ) في أمسية الشاعر عالم عباس محمد نور-
بيروت 3/12/2008م :
الشاعر الذي نحتفي به في هذه الأمسية يحمل قصيدته الليّنة القوام والنار معها وإذ يفعل وإذ يلعب بالنار يتشكّل عنده الرمز والدور ويقترب هكذا من شخص آخر، من رمز آخر له عبئه وله ناره وهو حامل الهوى الذي صوّره وميّزه الشعر العربي باكراً، وكلاهما كائنان في الانبهار الدائم والحرقة الكاوية وكلاهما يسبحان في ارتفاع عن سطح الواقع وكذلك عن سطح العادات والتقاليد أو أكثر.
وكلاهما في جسد يهزل أو يسمن أو ينوء ويتوكأ على الحلم والمشاعر الملتهبة. وفيما الفارق مع الأول أنه يستخفه الطرب فيطرب في دنيا أوراقه وفي معانيه وفي ذاته على الأقل، فإن الثاني يتعب، فهو تعب، ويكاد ينهدم في برديه من فرط الشوق والحنين إلى النقطة والهدف، إلى حيث يلمع ويتهاوى في لحظة الانفعال أو يتماسك في لحظة الوعي. ولا شك في كل حال، أن حال كلا الحاملين هي القريض والحب وأن هذين هما ما ينفع المرء وأيضاً صناعة الشعر إياها التي تشمل غيرها من الصناعات، جلي وناعمة وفاتنة.
وهو ذا عالم نور الشاعر الأصيل بالصفتين وسائر الملامح الفنية والإنسانية قادماً من السودان بحبره وأدواته وقصائده في ديوان جديد له صدر عن دار نلسن في بيروت. هذا الديوان ترحب به وتأنس المدينة، ترحب بالأسلوب المتين لدى صاحبه، حيث كل شيء يتلاقى في إطار صارم من البيان والبلاغة وحيث الشاعر يرحل إلى جهات عدة وإلى أغراض مثيرة له وترافقه الغنائية والإيقاع الخاص واللغة التي في طوع له تنساب موزونة في أغلب الأحيان. وينتفض الشاعر في هذه الأثناء ليكون رسولاً إلى القارئ ومَن حواليه، رسول غايات تزهو بأبعادها، قائمة على نصوص في جلبابها الثمين وعلى ما يزول وعلى ما يبقى، فالشاعر يأسف ويغضب ويرثي ويحزن ويشقى ويقلق ويشتاق، وكل ذلك في بوتقة الفصاحة، وفي إطلالة على منبع تراثي. ولا يغيب الكشف فهي قصائد تنداح على مساحتها وتغرق في نوع من الروحانية التي تعشش في الثنايا وتمضي قُدماً، وإذا القصائد من عالم نور، طريفة، هادرة متناغمة السياق والسرد المتوافر، عاملة على النزول من عليائها إلى ما يختبئ في الكيان من تساؤلات ومن معالم مفتوحة على الوحي ويحيط به القلم، ولاسيما شعراً واختراقاً لأي ظرف ولأي ليل حالك.
وعالم نور يتقدم في وطنه في بيئة من الأهل والأصحاب والأصدقاء والشعراء والأدباء، والآن في بيئة لبنانية تعوّدت أن تحضن التجارب جمعاء، وأن تكون مرتاحة حيثما تكون، في منابرها في بيوتها، في أبراجها المتاحة لمن يرغب. ولذلك نجد هذه المدينة لأنها جرّبت ما جرّبت وصنعت ما صنعت في الشعر والنثر، تطالع عالم نور من باب الإلفة والشاعر هنا له أن يكون من يكون وأن يكون شكله شديد الصلة بالقواعد وحيث الحرية في وسعها أن تجري حرة كلياً، فلا يستطيع أن يكون إلا كما هو، وإلا أن يكون في ملء عباءته، ذلك القدير على أن يفرحنا في هيئته الشائقة، في بلادنا أولاً إذ هنا يحلو التجوال في التراث وخارجه وأن يبحث عن لون في أملاكه. وأقول إن عالم نور أصالة وأصناف وأنه لمن سعادتي أن أكون ممهداً له وأن يطربنا دائماً عبر قصيدته التي تكرج في مجالها سليمة، كما يكرج الحجل، والعبرة أنه عميق وحالم وأنه في أي من خطواته، يسحب أرنب الشعر من وكره، ويرينا أن اللعبة تتم بأصولها معه، وأن الحمامة ليست في القبعة وأن الحقيقي يكمن في ما يفعل وما يكتب وما ينظم، وأن القيمة متداخلة فيه. ويرينا أيضاً أنه يفلت العصفور من القفص من عقاله، وأيضاً أنه يسكن مرتبة عالية في الشعر العربي، وأن السودان راقية الكلمة، وأن هناك شعراً وشعراء وهم حاضرون في بلاطهم ومطارحهم وفي أمكنتهم الطيبة بادئ بدء، وأنهم على غرار عالم نور يعكفون على الجديد وعلى إطلاق ما في أنفسهم من القوة والثورة والطراوة والأفاس الحرّى.
ومن ثم هناك موجة مرتبطة بما قبل، وبما بعد، ومن يقرأ عالم نور يبصر أولئك من خلاله، من حركاته وسكناته، وكيف يجوز للشاعر ما يجوز من البقاء داخل القيود، أو أن يتركها بعيداً ولا يقربها إلا للحاجة الطاعنة فيه أو للتغيير التعبيري المتطلب الخيار، في لآخر الحكاية.
وعالم نور نموذج آت متفقاً مع الجميع وله نتاج سابق، والجميل في ما نقول أنه ينتعش في تجربته وأنه يسوقها راضية مرضية، وأنه يملك التقنية البيانية، وأنه يملك السليقة وهذه تدوم وتجاور الشاعر في كل يوم وكل وقت، وأنه يملك النغم الذي يحيي والذي يسرّ، وهو ضيفنا في هذه الساعة ونحن في فوران ثقافي وحملة نار وحيث الشعلة في الهواء تهبّ من مرقد العنزة. وأخيراً يملك في متاعه سحراً سودانياً هو جدير به، وهذا السحر كما يتبين لنا لا ينقلب أبداً على الساحر.
شـوقي أبي شقرا
بيروت في 3/12/2008
(3)
مقاطع من أشعار الديوان :
من قصيدته ( في انتظار الكتابة ) :
(1) في انتظار الكتابة
جلستُ على خنجرٍ صَدِئٍ ،
سَمّمَتْه الكآبةْ .
(2) حديد القصيد
لا يفلُّ القصيدَ الحديدُ ، ولا النارُ
إنَّ القصيدَ عنيد !
شمسُ الكلام
ما يفلُ القصيدَ إلا الصمت ،
لا الموتُ ،
فأشْرِق بشمسِ الكلام ،
وإما اكتويتَ بجمر التجاهُل
غرِّدْ ،
وإما احترقتَ بجمر الحروف العصيَّة
أورِقْ
وإما انفجرتَ فأبرِقْ ،
وإن طرتَ حَلِّقْ ،
.....
*
من قصيدة ( استَمْطِرُ الشعر ) :
استَمْطِرُ الشعر ، لا يستجيب سوى الدمع ،
يسقي السهوب اليباب .
استَقْطِرُ الدمع لا يستجيب سوى الشِّعْر ،
يروي سطور الغياب .
استَنْطِقُ اللفظ ، لا يستجيب سوى الصمت ،
صمتٌ يُشَتِّتُ شمل القصيد ،
يبعثر من دمه في كتاب !
وما الشعرُ إن رَقَّ ،
كالشعر إن عَقَّ ،
هل يستوي الصخرُ ، صخرٌ هوى فوق صخرِ،
و ماءٌ ترقرقَ ، كالطلِّ سال ، وكالثلجِ ذابْ؟
.....
*
ومن قصيدة ( ...لكني أعرف أنثى ... ) :
.. لكني أعرف أنثى ،
ألغت كل الحواءات بذاكرتي ،
وأقامت في قلبي
محرقةً كُبرى ،
ألقت فيها كل الليلاوات ،
اللبناوات ،
الميّات ،
البلقسيات
الخنساوات ،
صلبت " كليوباترا " في الطرقات
أشعلت النيران وألقت فيها
وتخَلَّتْ
كل نساء التاريخ .
كل نساء الأرض ،
الشمس ،
القمر ،
وكل نساء المريخ .
واندفعت تضحكُ في هستيريا ،
بين الأطلال .
أنثى كانت ابنة " نيرون "
إبّان طفولتها ،
كانت تحمل حطب النار
إلى والدها ، وتصب الزيتْ.
وحين احترقت روما ،
كانت تطرق باب النسوة ،
بيتاً بيتا .
.....
*
ونقطف من أزهار قصائده زهرة :
لعلّ الحريق الذي شَبَّ في جسدي ،
لم يكن جذوةً من فؤادي ،
وليس الرمادُ الذي قد تَبقّى ،
رمادي ،
لعل اللهبْ ،
نفحة من غضبْ!
وهذا الدخان الذي تسامق كالرمح ،
سارت به الريح عاريةً في السُحُبْ ،
مناراً و ناراً ،
عموداً من الضوء ،
ساريةً للشُّهُبْ ،
لعل الجياد الشَموسة ،
والتي تركض الآن في الأفق ،
حقاً جيادي ،
وأنَّ البلاد ، بلادي !
....
(4)
رفعت الهاتف النقال ذات مساء ، وكان في الطرف الآخر من بيروت الشاعر السفير / جمال محمد إبراهيم . حياني قليلاً ثم قال :
ـ معنا في بيروت سجادة باهرة لا ثَلمة فيها ، يريد صانعها أن يتحدث إليك .
وتحدث الشاعر عالم عباس محمد نور :
صوت رخيم عطوف ، بالغٌ في الرقة مبلغاً خشيت من رقته أن تذوب خطوط الهاتف من وَجدٍ . حكى لي أيامه ، وحفاوة بيروت به ، وإنها لجمرة ثقافة مُتقدة ، تعرف قيمة الفوارس مما تحمله الريح من أصوات صهيل جيادهم . وأقمنا وطننا في الخاطر وفي كل لمحةٍ ونفس ، و وقفنا موقفنا من اللغة وبيانها وفسيفساء وردها وأغانينا الموشاة باللغة التي أمسكنا مِقودها مُستعربين ، وتروضت فرحة بنا . وكان الخير معنا وأفلحنا أن نكون كما نودُ .
لن نتقدم الشاعر السبعيني ( شوقي أبو شقرا ) وهو يتوج مارداً من مردة القصيد ، حمل سيفه العُنابي قلمه ، وفي بلد الأرز كانت محطته . بُهت الكون اللاهب في بيروت أن السودان عصي على أن يكون في ذيل الأمم .
لغة ( شوقي ) جزلة رصينة استظلت من غيم عاشق للغة ، يستدر غريبها ليُذيبه في ما نعرف من المُتداول فلا نتوه ، ونجد الفخامة حيث قرأنا .إن سحر الشعر عند عالم لا ينقلب عليه لتَمكُنه من الصنعة ، فهو يُطوع الخاطر وخيال الشِعر لمَجْمَر اللغة . تنسرب من بين يديه المعاني كأسماك البحر الصغيرة تُراوِغ الأمكنة الفسيحة وتنجو من المخاطر ، وهو يُحيط ببحر اللغة ، يحُفها من شطآنها فلا فكاك من قبضة قلبه . تمتد المعاني بما يُبسط لها من فضاء فتتجول ، وتُقيم زُخرف كسائها بدناً للشِعر .
هذا "عالِم" الذي أجلسه منُبر الشِعر أول جلوسه عند الذكر الحكيم في مُبتدأ أيامه الأولى ، فقرأه قراءة ناهل من بئر اللغة العربية التي لا تنضب ، فهي زاد من أراد أن يُمتِّع نَفسه بحلاوة جرسها ، فالموسيقى القرآنية تجري مَجرى الشِعر حين تتكسر أمواجها الطروب مُنداحة الدوائر.
إن الشعر منطقة عميقة في بحر النفس البشرية . هنالك حيث الأصداف حُبلى باللآلئ المُطرزة في عقود على الجيد الحسن الذي يعرف كيف تزرع اللغة فسائلها في الوجدان . شاعرنا الذي أطرب الشاعر السبعيني ( أبو شقرا ) ، لهو كنـز لم نعرف نحن كل حجارته الكريمة بعد . صور تذوب لها القلوب الصلدة ، ويتبعثر العشق كالماء يتشقق من الصخر . ما أطعم القصيد بين يديه ، وما أغض طرف حين يُسامر اللغة ، فتُعطيه ما يُحب ، وتستخرج له مفاتنها دون حياء .

عبد الله الشقليني
04/04/2009 م
http://www.sudaneseonline.com/2008-05-19-17-39-36/1...-04-05-07-41-36.html
مدونة سودانايل


*

Post: #165
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 02-24-2012, 04:58 PM
Parent: #164

ونواصل

Post: #166
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 02-28-2012, 05:48 PM
Parent: #165




قدم منتدى السودان الفكري الأستاذ / محمد جودة
في محاضرة بعنوان ( السودانوبيديا )
الاثنين 28/2/2012 – نادي السودانيين



المحاضر : الأستاذ / محمد جودة أحمد
مدير الجلسة : م / جعفر أحمد علي
تقديم عن المحاضر :
من أبناء شمال كردفان _ بكلاريوس كلية التربية جامعة الخرطوم – ماجستير من بريطانيا " برادفورد "ز أستا بالمعهد البترولي ، باحث أكاديمي .

سيد الجودة أحمد
ملخص المحاضرة :

- يحق لنا أن نعيد الفكر من الأول ، ونبدأ بالحلم ومن الفكرة الأولى بما فيها من من خروج عن المألوف .
- سودانوبيديا :أردت بهذا العنوان "سودانوبيديا" أن نؤسس لموسوعة فكرية في منتدى السودان الفكري نساهم بها في ترقية وعينا الذاتي إبتداءً ونحاول في تفاصيلها أن نستدعي واجبنا نحو بلادنا المنكوبة بتقاصر مفكريها "المفترضين". كما أريد لهذه "المبادرة" أن تعبر عنا وعن أشواقنا ورؤيتنا تجاوباً مع نداء البناء الوطني في بلادنا وعن حاجتنا للتقدم بمنتدى السودان الفكري خطوة أخرى forward نحو غاية "إنتاج الفكر" في زمان انحصر الفكر في السياسة والساسة في بلادنا "مزنوقين زنقة كلـ ـب في طاحونة".
- سنتداول اليوم في ندوتنا أمانينا للمستقبل – مستقبل الحياة في بلادنا وما يجب وينبغي أن تكون عليه لنا وللأجيال القادمة من أبناء السودان. وفيها نريد أن نبادر بطرح فكرة تكون ملكاً لمنتدانا هذا. والفكرة "المتداولة" حتماً ستقود الى فكر أخر. وأرجو أن تفتح ندوتنا الليلة باباً للأفكار والإبداع وننتج فكراً مشاعاً في مناحي الحياة كلها.

- يرى المحاضر أن تثبيت مصطلح " انقسام السودان " بديلاً عن " انفصال السودان وهو أزمة حقيقية .
- يوجد حالياً تقرير خطير من منظمة " الفاو " عن المجاعة في السودان ونقص الحبوب ، لما دون الغذاء للشعوب السودانية عامة .
- من المهم صناعة " راي عام " وهو ما تحدث به الدكتور مرتضى الغالي ، وهو خروج الفكرة إلى تأسيس تأييد لها وسط الرأي العام .
- نحن نرغب الخروج من عباءة التاريخ إلى السعي إلى المستقبل للرقي والتقدم .
- نحن مقبلون على هزة عنيفة ، وما نسمع من صراعات في المساجد ، ندعو للثبات ومواجهة الواقع بالتفكير بالحلول ، فنحن نستحق الحياة .
- ملاحظات حول المنتدى :
- جهد كبير ولكنه مُهدر
- مقدرات مميزة تحتاج للتجميع .
- السعي لاستقطاب الحضور ( الإعلام )
- غياب غير مقصود لمداخلات فاعلة .
- مشاركة المرأة في المنتدى " تنازلت للنصف المُرّ"
- الماء يسير تحت الجسر .
- مستقبل السودان :
- المستقبل لبرامج الأطفال بلا حدود .
- أنا أتخيل مستقبل السودان ، ونحتاج أن نعي دور المثقفين ودورهم الكبير .
- أن نعي ذواتنا .
- نحن في حاجة لكتابة أسس كل وظيفة : للمواطن ،للمدير ، للطالب، للعامل .
- نحتاج لتسويق أنفسنا .
- أين نحن ؟ وماذا نريد ؟ وكيف نحقق ما نريد؟ .
- غريب أننا رغم نحب بعضنا ، نقتل بعضنا كما هو حادث في السودان !؟
- تناقض اثر الحروب . انتشرت الحرب في الجنوب وهاجر أبناء الجنوب للشمال وحدث تداخل ثقافات .
- نحتاج لابتكار " شعار " لنتطور عليه .
- نحتاج تعزيز الصفات الطيبة – تطوير المعرفة تعلم الكمبيوتر - نهتم بالهندام – النظافة – تعلم اللغات – تعلم العلوم – نقرأ ونكون معرفة – تطوير الحديث بعدم استخدام اليد في التعبير .- التعامل بالتهذيب – نترك " لحس الأصابع " – العمل بجد ومثابرة – إصلاح ما يتلف في البيت أو المنزل – نهتم بروح المنافسة – احترام الصغير والكبير – حب الجنسيات الأخرى –
- علينا التفكير من دحض ما يقال عن السودانيين " السودانيين الطيبين " و " كسلانين " ومحاولة الخروج من النمط .
- اشتهر الزراع في السودان بقوة العزيمة وهو يناقض ما يقال عن أن السودانيين كسالى .
- علينا تغيير أنفسنا وتغيير أسرنا وعاداتنا إلى الأفضل تطوراً وحضارة .
- ليس لدينا دولة نموذج نرغب أن تصل إلى مستواها .
- نستفيد من ماليزيا في التسامح والتعايش مع الأعراق والثقافات .
- نستفيد من الهند في الديمقراطية .
- نتعلم من سينغافورة في تطوير نظام التعليم وترقيته والاهتمام بالتدريب .
- نستفيد من النرويج في الاهتمام بالعمل التطوعي .
- نتعلم من كندا الاهتمام بالصحة .
- نستفيد من أمريكا بتعلم الحرية والاعتزاز بالنفس .
- نستفيد من بريطانيا في احترام حقوق الإنسان .
- نتعلم من الإمارات الاهتمام بالبنية التحتية .
- التنمية وزيادة الانتاج .
- علينا ضبط اللغة اليومية ، والدعوة لنضارتها وخلوها من السلبيات في اللفاظ وفي الأمثال : لحس الكوع – المال تلتو ولا كتلتو – ملعون أبوكي بلد ...
- دعوة دكتور عبد الله الطيب لمعرفة اللغة اليومية للكلام .
- الظواهر السلبية : " علي الحرام " و " علي الطلاق " .
- نحارب العنصرية وتجريم فاعلها وينص على ذلك بالدستور .
- منع الطرائف العنصرية .
- منع " أكل البوش "
- إعادة النظر في المصطلحات : الغرابة – الجلابة – أولاد الخرطوم – ناس الأقاليم – يجب التصالح مع النفس .
- يمنع أكل الفول والتمر في المناسبات العامة .
- يمنع التصوير التلفزيوني بدون الزي الرسمي .
- نعيد الاهتمام بالمقصود بالمتصوفة الجدد والسلفيين الجدد ، وهو صراع مظلم وكارثي .
- الاهتمام بالعمل الخيري والتطوعي وتطوير العمل الشعبي . وتطوير منظمات القرى والأحياء .
- نمنع مستقبلاً تلقي المعونات ، فالسودان في حاجة لتنظيم العلاقات وليس في حاجة للمعونة – وتجنب المواد الغذائية الفاسدة .
- عدم تصوير النازحين ، لأن قيمتنا قلت بعد أن ظهرت تلك الصور عن السودان .
- إعادة كتابة التاريخ لما لحقه من تشوهات .ويجب أن نبني رؤانا على ما أنجز الأسلاف ونتطور عليه .
- للدولة : نريد أن نعرف كيف تم تمويل سد مروي وما هي البدائل .
- نريد أن نعرف بدقة تأثير سياسة " نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع " وأثرها على تدهور مشروع الجزيرة وتدهور الصناعة .

تم تقديم العديد من المداخلات الثرية ، منها الدعوة لتنظيم الورقة وتصنيف ما يخص المسلك الفرد ، وما يخص الدولة ، وما يخص المجتمع . ومنها عقبة عدم وجود مؤسسات في الدولة السودانية بعد هدم كل التراث . تم التأكيد على ثراء الملف وأنه في حاجة للتوسيع .
- كيف تدحرج مستوى التنمية .
- نريد أن نعرف لماذا تفشل سودانير.
- عقبات مشروع الجزيرة . ومعرفة العلاقة بين الواردات والصادرات .
- أن تدرس مواد عن المستقبل .

*

Post: #167
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 03-06-2012, 07:18 PM
Parent: #166



قدم منتدى السودان الفكري الدكتور " عبد الرحيم الريح "
في عرض صورة وصوت لبرنامج " رحلة خروج الإنسان من إفريقيا
الاثنين 5/3/ 2012 – بنادي السودانيين بأبوظبي .


التقديم والإدارة : الدكتور عبد الرحيم الريح .
قام الدكتور بتقديم نبذة عن تجربة مسيرة الإنسانية ، وقد ثبت بالعلم أن الإنسان بدأ رحلته من الشجرة الأصل الأفريقية ، ومنا عبرت لأستراليا وآسيا وأوروبا . وقد أثبتت الأبحاث أن هنالك رحلة بدأت من إفريقيا وانتشر الإنسان في رحلته حول العالم . وبدأ العلماء يقيمون الاحتمالات عن الطرق التي سلكها الإنسان من الخروج .

وتم صناعة نماذج من الصلصال بناء على الجماجم التي وجدت .
وتم تقديم عدد (6) مراحل من رحلة الدكتورة والباحثة الاجتماعية التي كانت تبحث عن أماكن تلك الهجرات الأولى إلى مناطق في آسيا واستراليا وإفريقيا و أوروبا الشرقية .
*
تمت مناقشات عديدة حول الموضوع / منهم من رأى أن هنالك مآرب من تلك الدراسة ، ومنهم من رأى أن الإسرائيليون يقومون بدراسة مشابهة لأصل الإنسان اليهودي . ومنهم من تحدث عن القصص الإسلامية هو آدم الأول ، ومنهم من تحدث عن أن الموضوع بحث علمي ، لغرض علمي . ورغم أن طريقة الإعداد في اليوتيوب تختلف من البحث العلمي .
تم التأمين على دور المنتدى في تقديم محاضرات تقوم بالعصف الذهني ، والتجارب المثيرة للجدل .

وسوف نحاول توفير اليوتيوب الخاص بالبرنامج :

Post: #168
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 03-06-2012, 07:20 PM
Parent: #167


.

( 1)

*

Post: #169
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 03-06-2012, 07:23 PM
Parent: #168




.


(2)

*

Post: #170
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 03-06-2012, 07:27 PM
Parent: #169



.




(3)

*

Post: #171
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 03-06-2012, 07:30 PM
Parent: #170




.




(4)


*

Post: #172
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 03-06-2012, 07:39 PM
Parent: #171


.



(5)

*

Post: #173
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 03-06-2012, 07:44 PM
Parent: #172




.



(6)


*

Post: #174
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 03-15-2012, 03:01 PM
Parent: #173




قدم منتدى السودان الفكري محاضرة للدكتور :
( وليد نور الهدى كنة ) في محاضرة بعنوان ( الفقر مفاهيم بديلة )
الاثنين 12مارس 2012 م


المحاضر : الدكتور وليد نور الهدى كنة
مدير الجلسة : عميد (م) السر أحمد سعيد

مقدمة :
الدكتور" وليد نور الهدى كنة " من مواليد الخرطوم 1963 . خريج اقتصاد جامعة الجزيرة – دكتوراه في الاقتصاد و مساعد تدريس بها 1990-1991 . 1994 كلية الاقتصاد جامعة النيلين . عضو التنمية الاقتصادية – أبوظبي .
ملخص المحاضرة :
- هي جزء من مبحث الدراسة المتعلقة بسوق العمل وآثار النمو الاقتصادي وكيف أثره على الفقراء .
- الفقر مفاهيم بديلة : كانت الدراسات السابقة تُعنى بالفقر وعلاقته بالدخل وكان الإنفاق يحدد خط الفقر ، الحد الأدنى .
- البنك الدولي يرى أن خط الفقر هو وطني ونسبي .
- كان للبنك الدولي دخل 1 دولار – 2 دولار كدخل يومي يحدد خطوط الفقر .
- أدخل العالم الاقتصادي " أمارتيا سنج " وهو حاصل على جائزة نوبل 1998 ، اقترح منهاج " القدرات " وانعدام خياراتها كمحدد للفقر . ويركز على " الفقر النسبي " ، باعتبار التنمية غاية ، وأن مجموع القدرات هي التي تحدد مقياس الفقر : الصحة – التعليم – فرص العمل – المشاركة الديمقراطية وتوسيع مفهوم الفقر ليشمل كل ذلك . وفي تعريف " سنج " أن الفقر هو الحرمان من البدائل ، وليس القياس هو معدل الدخل في الدولة ، بل في عدالة التوزيع .
- النظريات الحديثة للنمو الاقتصادي تركز على : عدالة التوزيع – أهمية رأس المال البشري – اعتبار الفقر هو خسارة اقتصادية – التعليم والصحة ضرورة والاهتمام بحل مسألة الفقر هو يصب في قيمة أخلاقية إضافية .
- كان التركيز في المفاهيم السابقة على الإنفاق ، وهناك " الفقر النسبي " وهناك " الفقر المطلق "
- قياس منهج " سنج " يرتكز على ثلاثة بنود رئيسة ، وتتفرع إلى عشرة بنود :
- 1-الصحة وتشمل ( وفيات الأطفال + تغزيتهم )
- 2-التعليم وتشمل ( سنوات الدراسة + الالتحاق )
- 3-المعيشة وتشمل ( توفر الكهرباء + توفر مياه الشرب الصحية + توفر الصرف الصحي + مستوى السكن + وقود الطهي + وجود الأصول )
- وتقاس البنود الثلاثة بنسب متساوية : 33،33 % لكل من البنود الثلاثة .
- الفقر هو حرمان من الغذاء والملبس والمرافق وعدم المشاركة الاجتماعية ، وأن يكون الإنسان مشاركاً اجتماعياً .
- أشكال متعددة للحرمان :
- الحرمان الاقتصادي – السياسي – التميز ضد المرأة –
- الحرمان الاقتصادي : تضاعف معدل النمو عام 2010 إلى 10% ومع ذلك زاد معدل الفقراء ! .
- عام 2008 م كانت القوى القادرة على العمل حوالي 8 مليون والعطالة 1،3 مليون .
- عام 1993 كانت القوى القادرة على العمل 5،9 مليون و العطالة 0،7 مليون .
- نسبة البطالة عام 1993 م كانت أقل مع ضعف الانتاج العام .وسبب ذلك عدم توفر عدالة ، بأسباب مثل التمكين والفساد وضعف الاستثمار وعدم توفر قوانين شفافة .وكان هنالك بيئة احتكار للعمل .
- مصاد مياه الشرب بواسطة الشبكة : 34% فقط في الحضر و 4% فقط في الريف .
- الصرف الصحي : 51،5 % لا يوجد صرف صحي في المدن وفي الريف 60،9 % لا يوجد صرف صحي في الريف .
- الكهرباء : يوجد فقط 40% في المدن ويوجد 10% في الريف .
- وقود الطهي : استخدام وقود الحطب والفحم وهو ضار بالبيئة ومع ذلك يستخدمه 62% في المدن ، ويستخدمه 76% في الريف .
- الحرمان الاجتماعي : محتوى وشكل المساكن والمتسربين من التعليم والأسباب لا توجد شفافية ويوجد فساد ولا توجد حريات سياسية ولا توجد نقابات وتضييق على الحريات عامة .
- تمت مداخلات متعددة من الحضور حول أن الدولة قامت بتطهير الخدمة المدنية والنظامية وتعيين الولاءات بلا كفاءة قد ساهم في انتشار الفقر .
- الحاجة لوضع مقترحات لإزالة الفقر.

*

Post: #175
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 03-16-2012, 07:10 AM
Parent: #120

ونواصل

Post: #176
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 04-03-2012, 06:53 PM
Parent: #175



استضاف منتدى السودان الفكري مساء الاثنين الموافق 19 مارس 2012 ،
الروائي ( منصور الصويم ) وتقديمه رواية ( أصوات جديدة )

*
للكاتب الروائي منصور الصويم ملفات كثيرة منها :
منصور الصويم: الأدب الروائي يعاني عزلة خانقة






لم يُسر منصور الصويم «ولد 1970»، حين صدرت روايته الأولى «تخوم الرماد» في 2001 على الرغم مما صادفه من عنت في مسعاه لنشرها ؛ فروايته وإن كانت سبّاقة في التفاتتها إلى موضوع «الحرب في دارفور» بحساسيته المعلومة في ذلك الوقت.


إلا أنها كانت متأخرة في مستواها الطباعي بل مفعمة بأخطاء فادحة، لكن الصويم، الذي يعمل الآن مدققاً لغوياً في عدد من الصحف المحلية السودانية، يرد المسؤولية في ذلك إلى الناشر ويرى ان من واجباته ـ أي الناشر ـ ان يدقق في لغة الأعمال التي ينشرها وان يحسن توضيبها وتشكيلها مبيناً ان ثمة خطأ حدث في نشر العمل، إذ إن الناشر اعتمد على نسخة غير منقحة كان هو بعثها إليه. إذن، لم يكن صدى نقدياً طيباً ما خلفته رواية «تخوم الرماد» للكاتب الذي عُرف أولاً بكتابته القصة القصيرة وأحرز معها عدة جوائز مهمة على الصعيد المحلي، لكن النقلة الأهمّ في تجربة الصويم تحققت عقب فوزه سنة 2005 بجائزة الطيّب صالح للإبداع الروائي التي ينظمها مركز عبد الكريم ميرغني الثقافي عن روايته «ذاكرة شرير» وهو يصف تلك الجائزة في حديثه ل«مسارات» بـ «المحفز المهم» .

ويضيف: فإلى جانب كونها تمثل اعترافاً مؤسسياً بقدرات وإمكانيات الكاتب، فهي تمثل جسراً «حقيقياً» لإيصال إنتاجه الإبداعي، وذلك للكثافة الإعلامية التي تصاحب الجوائز غالباً، ما يتيح فرصاً أكبر للنشر والترجمة وبالتالي انتشاراً أوسع لهذا الكاتب أو لنصوصه».

ويرى الصويم أن القيمة المادية المصاحبة للجوائز لها أهميتها للكتّاب خصوصاً مع معاناتهم في الموازنة بين توفير متطلباتهم الحياتية وتفرغهم للكتابة الإبداعية غير المعترف بها من قبل المؤسسة الرسمية في أغلب البلدان العربية، كما يقول ويستطرد:

بالنسبة لي مثلت جائزة الطيب صالح للإبداع الروائي محفزاً حقيقياً للاستمرار في الكتابة، كما أسهمت بقدر كبير في التعريف بإنتاجي من خلال النشر ومن خلال التواصل مع الآخرين الذين انتبهوا إلى أن هناك كاتباً ما بعد نيلي للجائزة، هذا إضافة إلى شهادة لجنة محكمي الجائزة وهم من كبار النقاد السودانيين، وهي شهادة اعتز بها وتجعلني أكثر تريثاً وحذراً وأنا أفكر في إصدار روايتي الثالثة».

لكن ماذا في شأن تطلعات صاحب «ذاكرة شرير» وجيله من كتّاب الرواية بالخرطوم في الانتشار على الخارطة الثقافية العربية، بخاصة مع ما يبدو من توافر كمي لافت في الإنتاج الروائي أخيراً يقول الصويم: قضية غياب الأسماء الروائية السودانية عن المشهد الروائي العربي ومسبباتها وإلى من ترجع صارت من القضايا الأكثر تكرراً وإملالاً.

من ناحية أخرى نجد أن الناظر للمشهد الروائي السوداني في سنواته الأخيرة «بداية التسعينيات وحتى الآن» يجد تراكماً كمياً كبيراً، كما أن هذا التراكم الكمي «الكثيف» رافقه تراكم كيفي «انتقائي» يسهل ملاحظته للناظر بعين النقد.

ويذكر الصويم ان اغلب الكتّاب العرب لا يجتهدون كثيراً لمعرفة الإبداع في السودان، مبيناً أن آخر لقاء جمعه مع مجموعة من الكتّاب الشباب من مختلف أنحاء العالم العربي في جزيرة صير بني ياس الإماراتية بدعوة من جائزة بوكر العربية ومؤسسة الإمارات كشف له أن الكتّاب العرب «الشباب» مثل من سبقوهم أيضاً ليس في أذهانهم عن الأدب السوداني سوى الطيّب صالح على الرغم مما أتاحه الإنترنت من نوافذ تواصل أكثر رحابة وحيوية لكنه يثمن التجربة الأخيرة ويقول إنها كانت عبارة عن مختبر عملي ضمّ ثمانية كتّاب تحت إشراف المحركين جبور الدويهي وإنعام كجة جي واستمر لعشرة أيام أنجز خلالها الكتّاب فصلاً من رواية أو قصة طويلة.

ويضيف: المختبر بالرغم من أنه لا يختلف كثيراً عن بقية المختبرات وورش الكتابة المعروفة إلا أنه تميز عليها بتوفيره أجواء من العزلة (النادرة) التي يصعب القبض عليها مع مطاردات الحياة المتسارعة، عزلة تامة برفقة الكتابة وأزمانها وما يرشح عنها من تداعيات ملهمة.

وعما وجده من المختبر يقول أيضاً: أتاح لي لأول مرة التعرف عن قرب على تجارب مختلفة بالتحاور والنقاش والتواصل النقدي، كما أنه وفر لي فرصا طيّبة «للشوف» فرصاً مغايرة لما ألفته وذلك بالنسبة لنصوصي ذات الخصوصية السودانية، ومن هنا أبعث بتحية ود ومحبة لأصدقاء الجزيرة:

محمد العزب، محمد علوان، كمال الرياحي، منصورة عز الدين، لنا عبدالرحمن، نادية الكوكباني، ناصر الظاهري، وللمبدعين الكبيرين أنعام وجبور وشكر خاص لمؤسسة الإمارات ولجائزة بوكر العالمية متمثلة في (أبانا) المترجم الإنجليزي بيتر كلارك.

لكن المختبر المهم بالنسبة للصويم هو اختياره أخيراً ضمن 39 كاتباً شاباً في ما يعرف بمشروع «بيروت 39» ويعده نجاحاً محفزاً له خصوصاً مع ما ظلّ يعانيه الإبداع السوداني من تهميش من قِبل المراكز الثقافية العربية ويضيف في إجابته عن سؤالنا له عما يمثله اختياره ضمن أولئك الكتّاب:

رغم سعادتي الكبيرة بهذا الاختيار إلا أنه يضعني أمام تحدٍ كبير يتطلب انحيازاً أكثر للرواية واهتماماً أكبر بانجاز مشروعاتها «المعطلة» عندي لأسباب حياتية مختلفة، أنا الآن أعمل بكل قدراتي لإخراج وتفعيل هذه النصوص «المعطلة» والتي وحدها فقط تؤكد أحقيتي بمثل هذا الاختيار.

ويتابع حديثه: حتى الآن لم استلم شكل وفحوى برنامج بيروت 39 إلا أنه في الغالب سيشتمل على قراءات إبداعية ومحاورات بين الكتاب وندوات مفتوحة بين الكتاب والجمهور.

وبشكل عام «بيروت 39» مهرجان ثقافي ضخم سأحاول بقدر الإمكان أن أوصل من خلاله الصوت السوداني، والتبادل والتحاور مع بقية المشاركين بهدف توطيد الأواصر الثقافية أكثر بين البلدان العربية المعزولة ثقافياً.

وعما إذا كان منصور الصويم يرى أن في مقدور كتّاب الرواية في السودان أن ينافسوا في المشهد العالمي، وإن كان من بينهم من سيحظى بشهرة الطيّب صالح مثلاً وتأثيره؟ فأجاب:

أؤكد لك أن المشهد الروائي السوداني يزخر بأسماء روائية متميزة ومتطورة وسامقة بإمكانها المنافسة في كافة المحافل الروائية إذا قيض لها الخروج من عزلتها ومحليتها الخانقة، وهذا ما سوف يحدث «آجلاً أو عاجلاً» ربطاً بالاختراقات الأخيرة التي أحدثها بعض الروائيين السودانيين سواء من يكتبون بلغات أوروبية «جمال محجوب، ليلى أبو العلا» أو من أخذت أعمالهم تجد حيزها من الترجمات والنشر «طارق الطيب، أحمد حمد الملك».


فالرواية السودانية بصورة عامة إذا أتيح لها الانتشار ستحقق شهرتها وسيكون لها تأثيرها الفاعل على المشهد الروائي العالمي.

عصام أبو القاسم
*
المصدر : http://forum.alrams.net/showthread.php?t=94922#ixzz1r06ToVZ1
الرمس نت

Post: #177
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 04-04-2012, 08:36 PM
Parent: #176



استضاف منتدى السودان الفكري الدكتور مرتضى الغالي
المحاضرة ( الرأي العام ) الاثنين 2 ابريل 2012


المحاضر : دكتور مرتضى الغالي
مدير الجلسة : عبد الله الشقليني
التقديم :
(1)
نذكّر الحضور بأن المنتدى ليس حزباً أو تنظيماً أو طائفةً . فهو ملتقى للفكر والحوار والتثاقُف ويقف على مسافة متساوية من كل الأطياف الثقافية والفكرية والفنية .وهو نشاط يُعنى بالوعي والثقافة بكل احتمالاتها . ينعقد كل أسبوع وهو جسد ضمن فعاليات النادي الاجتماعي السوداني ويتقيد بقانون النفع العام . المحاضرة لمدة أقصاها ساعة وأسئلة أو مداخلات في موضوع المحاضرة لمدة ساعة أخرى . كلٌ يتفضل بإبداء رأيه حول محتوى المحاضرة وأطرافها ذات الصلة، ولا نردُ على بعضنا البعض . مع احترامٍ للرأي والرأي المخالف . نشارك بكل آداب الحوار التي حملها المنتدى منذ صيف العام 2006 وعرفها المسلك المتقدم في الحوار. وللمتداخل حرية الرأي وهو مسئول عن رأيه ولا يمثل بالضرورة رأي المنتدى . ويقوم مدير الجلسة بالإدارة العامة ومنح فرص للمشاركين والمشاركات ، للمتداخل أن يعرَّف باسمه . ونأمل اختصار المداخلة قدر الإمكان. وللمحاضر الحق في التفضل بالتعقيب في الختام متى أراد ذلك.
(2)
بعد أربعة أيام تمر الذكرى السابعة والعشرين لانتفاضة الشعب السوداني في السادس من أبريل 1985 . ونذكر من شعر مبارك بشير :
نلتقيكَ اليوم يا وطني لقاء الأوفياء
قد تنادينا خفافاً .. كطيور الريحِ في جوفِ العتامير
يا أرض البطولاتِ وميراث الحضاراتِ
نُغني اليوم في عُرس الفداء
ها هُنا يبتسم النهرُ القديمِ
لبعانخي ولتهراقا وللمهدي
لعلي عبد اللطيف
لعبد القادر الحَبوب ..للقرشي ..
لصمود العُرس في كرري ..
للموت الفدائي العظيم .
(3)
تسعَد أيام منتدى السودان الفكري ، وهي تستضيف الدكتور الإعلامي : مرتضى الغالي في محاضرة بعنوان ( الرأي العام ). دكتور مرتضى رقم معروف منذ تاريخ طويل في الإعلام الأكاديمي والممارسة الصحافية الشفافة والمتقدمة خدمة لقضايا الأمة والوطن . له العديد من الدراسات والمباحث في مجال الإعلام ، كما أسهم بسهم وافر عندما كان رئيساً لتحرير صحيفة " أجراس الحرية " في السودان .نثر كوكبة من إسهاماته المميزة فيها وفي غيرها من مؤسسات الإعلام و المؤسسات الأكاديمية التي تُعنى بعلوم وفن الإعلام . وهو عضو أصيل ضمن أعضاء منتدى السودان الفكري ، و أحد ثرياته المنيرة . أسهم في العديد من الملفات الثقافية من محاضرات ومداخلات وتقديم ، وذلك ضمن فعاليات منتدى السودان الفكري . له من الشكر أجزله .
(4)
( الرأي العام ) تلك أيقونة كانت تَحيى عندنا ببطء في سالف العصر والأوان ولكنها أسرعت الخُطى منذ سطوع شمس العولمة .و صار يتهيبها كثيرٌ من أصحاب السلطان في السودان. وصار الرأي العام كائناً حياً له سلطة ، لذا كان له أهل لصناعته لخدمة قضايا هامة للأفراد والجماعات والأمة . ونذكر كيف تكون رأي عام حول مأساة دار فور و نهضت من ركام المستور حتى صعدت إلى الفصل السابع من قرارات مجلس الأمن الدولي . وفي الطريق قضايا رأي عام أُخر في السودان تنتظر ، فالدم المسفوح يسد الأفق وعيون العالم في كل الأصقاع ترى بالصوت والصورة .
ونعرف أن الرأي العام حين يتشكل أو تتم صناعته فهو سلاحٌ في يد من لا بندقية له ، لأن القضية العادلة أنبّلْ وأشرف رصاصة تُطلق في الفضاء .نترك الساحة لسيدها . أخي الدكتور مرتضى الغالي هلا تفضلتْ .

ونواصل
*





Post: #178
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 04-04-2012, 08:40 PM
Parent: #177



منتدى السودان الفكري - الدكتور :
مرتضى الغالي في محاضرة ( الرأي العام )

ملخص المحاضرة :

- الاتصال وارتباطه بالرأي العام
- الرأي العام ، الشورى ، شعرة معاوية ، تلمس آراء مجموعة وقضية مربوطة بالرأي العام : من مستوى القرية ، المدينة ، الإقليم ، العالم.
- الاتصال رسالة من جهة ما : بين الشخص ونفسه ( كالصوفية مثلاً ) ، بين شخص وآخر ، بين المجموعة ، الاتصال الجماهيري .
- لكل اتصال درجة من التشويش .ويزيد في حالة تعدد المشاركين في الاتصال .
- توجد وسائل اتصال بين المُرسل والمتلقي : قناة تلفزيون ، راديو ..الخ
- الإعلام يصنع الرأي العام ، حقيقي أم زائف . كيف يصنع الرأي العام أجندته . وكيف يصنع الإعلام أجندته . الزمن وأثره واختيار الوقت لتكوين الرأي العام .
- قوة الصحافة ومقدرتها في تناول القضايا . ما هي القضية التي يهم إبرازها؟ . وما القضايا التي يتم تجاهلها .
- خلال أزمة دارفور تمّ التجاهل تماماً . من الذي يقوم بالاتصال ؟. صعوبة الاتصال وكلفة جلب المعلومة
- الرقابة الذاتية عند عرض المعلومة
- المدرسة الأوربية ليست كالأمريكية .
- مناخ الاتصال . الأمية . نمط العيش . تزييف الحقائق .
- ماهية الرأي العام : مكوناته : مظاهره ، وظائفه ، يؤثر على الفهم والجمهور .
- آخر القرن الثامن عشر بدأ الحديث عن الرأي العام : حرية الإفصاح ، الحريات ، وصعوبة قياسه .
- هل الرأي العام خاص بالنخبة أو كل الجماهير .عوامل نفسية واقتصادية .طبيعة المجتمع .ديمقراطي ، شمولي . حرية الفكر والتنظيم والاجتماع .
- الارتباط بين الدعاية وبين الإعلام .
- الشائعات وتعريفها هو في غياب المعلومات ، وتأخذ فترة كمون وتؤثر بإثارة البلبلة .
- الإعلام ودوره في تقليل توتر المجتمع .
- الحكومات جميعها تعمل بصمت ضد الإعلام .وأحياناً الحكومات تحاول صناعة الرأي العام .
- يوجد رأي عام إجماعي وغير إجماعي ، ومظاهر الراي العام بين الظهور والكمون .
- كيفية التعبير عن الرأي العام : مظاهرات ، مواكب . يستخدم للمناهضة أو للتحييد أو للدعم ، بالترغيب وبالترهيب .
- يقاس الرأي العام بالإحصاء ، استطلاعات ، نماذج عشوائية ، أو العشوائية المنتظمة . وهي جميعاً مرتبطة بطبيعة المجتمع .وفي السودان هنالك صعوبة في الاتصال . التلفزيون يقود لقضايا الرأي العام . إمكانية تزييف الرأي العام . توجيه الرأي العام
- الاستبيانات – يمكن لهذا القياس أن تقوم به مؤسسات بحوث ، أحزاب ، قادة مجتمع ، قطاعات شباب ، ومرجعيات ثقافية ودينية ونقابية .
- الحالة السودانية : من يؤثر في الرأي العام ؟ ما هو طبيعة النظام السياسي ، شمولي أو ديمقراطي ؟ من يملك قنوات الإعلام . توجد من 18 صحيفة في السودان واحدة فقط لا يملكها المؤتمر الوطني . كل القنوات : ساهور – النيل الأزرق _ الشروق يملكها المؤتمر الوطني أو يمتلك معظم أسهمها ، لذلك فهو يقدم أغاني وبرامج ترفيهية ، وكل البرامج السياسية مبرمجة لتكوين رأي عام .من الذي يعمل لقاءات جماهيرية ؟ كيف تدار المنتديات ؟ ما هي أوضاع المجتمع ؟ ما هي درجة التعرض الإعلامي ؟ نمط الحياة ؟ حركة الشارع ؟ مدى استقلال القضاء؟ التعليم ؟ النقابات ؟ الأحزاب ؟ المنتديات الأهلية ، الطقوس الشعبية . التركيبة الشعبية ، الموظفين ، عمال ، زراع ، رعاة . ما هي فاعلية المجتمع المدني ؟ . قد توجد فاعلية ولكن بلا كفاءة
- مدى حرية التعبير ؟ وإظهار الرأي العام .
- اتجاهات المال والثروة
- أداء الأجهزة القومية وكيفية عملها .
- المناخ العام ومصادر المعلومات .
- محاصرة الرأي العام .
- حرية الوصول للمعلومات . في السودان لا توجد مصادر معلومات : كالمخزون الزراعي . المحاصيل . البترول واستهلاكه ...الخ
*
قدم الحضور مداخلات ثرية ، حول ضرورة تكوين ورصد إحصائيات لتكون دراسات للرأي العام .

*

Post: #179
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 04-04-2012, 09:32 PM
Parent: #178



MurtadaAlgali.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


الدكتور : مرتضى الغالي في إستراحة من بعد محاضرته ( الرأي العام )
الاثنين 2 ابريل 2012 - النادي السوداني

Post: #180
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 04-12-2012, 05:42 AM
Parent: #179



استضاف منتدى السودان الفكري
الشاعر والملحن " عبد الله الطاهر ود الريف " في محاضرة
عن الموسيقى السودانية .الاثنين 9/4/ 2012 م بالقاعة الكبرى
نادي السودانيين بأبوظبي


المحاضر : الشاعر والملحن الأستاذ / عبد الله الطاهر ود الريف
مدير الجلسة : الأستاذ / مصطفى محمد علي
المقدمة :
الشاعر والملحن الأستاذ " عبد الله إبراهيم ود الريف " رقم فني وشاعر معروف ، منذ زمان بعيد ، وكان له دور كبير في تقديم شباب المطربين في المهرجان الثقافي الأول عام 1979 م . وذلك من خلال مركز شباب السجانة ، وقدم من الشباب" عثمان الأطرش " و " الخالدي " . يكتب الشعر باللغة العامية .وقدم ألحاناً مميزة ، ويعرف الجميع الأغنية الشهيرة " بنات بلدي " . التي امتازت بالنص الذي يمجد دور المرأة في الحياة ،مع عذوبة اللحن وشهرته بين الناس .
ملخص المحاضرة :
تحدث المحاضر عن " الأصوات " وتصنيفها من أصوات جاذبة وأصوات مضجرة وأخرى مهلكة كما ورد في الذكر الحكيم " الصيحة " والنفخ في الصور . والأصوات في كل الدنيا من حولنا منها ما يضر ومنها ما ينفع . والأصوات منها المنكر ومنها العذب الجاذب . والأصوات في الموسيقى تظهر في الإيقاع وفي النغم ، والشعر ودوره في الغناء . وكيفية ظهور ذلك في أصوات المطربين .
السؤال أين الأغنية السودانية ؟
أرى أن هنالك لجان للشعر وللموسيقى في الإذاعة وهي التي تقوم بفحص المواد الفنية الغنائية . ونرى الآن ظهور العديد من الأصوات والشعر الهابط بدأ يتسلل عبر التسجيلات .
إن تذوق الألحان والموسيقى والغناء في كل قطاعات ومناطق السودان . في الشمال والجنوب والشرق والغرب ، من تعدد الثقافات وتعدد الموسيقى والإيقاعات والأغاني .ويرى المحاضر أنه ليس هنالك من فن عالمي .
الغناء مرتبط بالمكون الثقافي ، فنحن مثلاً ، لا نتذوق الموسيقى البحتة كما هو في التراث الأوروبي .
المداخلات :
تميزت المداخلات بالتركيز على أن السقف الثقافي لعضوية المنتدى أعلى من تصور المحاضر ، الذي اختصر الكثير من التفاصيل . لدينا تراث يمكن أن يذهب للعالمية من خلال النهوض بالمحلية .
قدم الأستاذ : أحمد محيسي عن أن غناء الحقيبة فيه الكثير من الشعر الحسي والعناية بالجسد ، وأن الفن قد تطور ولما يزل كثيرون يرددون أغاني ما تسمى بالحقيبة مع ضعف مقوماته الشعرية من ضعف الحصيلة المعرفية للشعراء . وكانت هنالك مداخلات ثرية من أن العالم أضحى مفتوحاً للموسيقى والأغاني العالمية .

*

Post: #181
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: mohmmed said ahmed
Date: 04-12-2012, 05:58 AM
Parent: #180

الاكرم شقلينى
سلام
الاثنين القادم
الموضوع
والمحاضر

Post: #182
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 04-12-2012, 06:17 AM
Parent: #181

العزيز محمد سيد أحمد
تحياتي
كانت هنالك محاضرة للدكتور علي زايد بريمة ، ولكنه اعتذر بسبب
ارتباط بمحاضرة خاصة بالعمل ، وسوف تحدد المحاضرة بواسطة الأخ الأستاذ " محمد عيد"
شكراً جزيلاً

Post: #183
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 04-22-2012, 06:25 PM
Parent: #182



استضاف منتدى السودان الفكري الأستاذ ( أحمد محيسي )
في محاضرة ( دعوة لتطوير نظام التعليم العالي في السودان )
– الاثنين 16/4/2012 م

المحاضر : الأستاذ / أحمد محيسي
مدير الجلسة : الأستاذ / أمير أبوقناية
ملخص المحاضرة :
- النظام الحالي .
- الحرفيون غير المهرة المنتشرون في السودان " جربندية ".
- أزمة السودانيون الإنجليز " لم يقدموا شيئاً لمجتمعهم بسبب غربتهم الثقافية .
- الثقافة في تنوع المجتمعات .
- الانغلاق يؤدي للتخلف والاضمحلال .
- للثقافة خصوصية ، والتعليم يحتمل أكثر من رأي .
- ورثنا عن المستعمر وفق ما يروجه " السودانيون الإنجليز " سودان جيد ونظام عمل ممتاز مرتبط بالإنجليز، وأن الخدمة المدنية جيدة والخدمات الطبية جيدة والسكك الحديدية كانت ممتازة ، كأن الجودة عند الإنجليز دون غيرهم من شعوب العالم ، فهنالك الجودة الأمريكية واليابانية والأسيوية .
- ظل الجيل مشروخ الوجدان ، وحتى منتصف الستينات كان ورثة الإنجليز يعانون انفصام ثقافي ، ولم يضيفوا شيئاً ، بل مدحاً لإنجاز الإنجليز ، يذكرون في الأدب شكسبير، وفي الصناعة مانشستر . ما عدا القليل منهم
- سودنة السودان في حاجة إلى نقد العقل التعليمي المرتبط بالحشو ، ويجب أن يتم معالجة التعليم بغربال العصر وليس الدين ، وبالعقلانية وتبادل السلطة سلمياً .
- الإفادة من نشر التكنولوجيا .
- توجد مأساة الهرم التعليمي ، قاعدة عريضة وضيق في القمم .
- تعدل التعيم الأولي من 4 إلى 6 إلى 8 سنوات .
- توجد جامعات كثيرة بلا جودة .
- في المغرب 30 جامعة وفي ملليزيا أكثر من 30 جامعة مع الجودة .
- لا توجد إحصاءات عن التعليم في السودان .
- ندرة المعاهد الفنية ، والتي تراجعت فيها القدرات التقنية مما أعاقت التنمية .
- ضرورة إعادة صياغة التعليم .وتضمين قدرة الأفراد وأهمية التكنولوجيا والفنون . رفع المستوى بالتدريب .
- ترقية الحياة البشرية أولاً قبل الشروع في مشاريع التنمية الأخرى .
- تنمية احتياجات الإنسان قبل الخدمات .
- قدم مؤتمر اليونسكو عام 1982 في المكسيك أن ترقية الإنسان أهم من المشاريع .وتطوير الإنسان قبل تطوير المواصلات.
- التعليم المهني ضروري ، تعليم تقني وثقافي .
- مشكلتنا في الجودة ، ليست من اهتماماتنا .
- ضرورة ربط التعليم بخطط مستقبلية .
المداخلات :
كانت ثرية ، منها من ركز على دور الإنجليز في الدعوة لترقية الشعوب ، فكانوا يجوبون السودان بالجمال ، لكن الأجيال التي جاءوا بها لم تهتم بالمواطن .
- ضرورة تقديم مقترحات .
- ربط التعليم بالحياة والنشاط الاجتماعي .
- تعريب الجامعات الارتجالي ، أضعف كفاءة الجامعات . وأدى أدلجة التعليم إلى انتشار دراسات دينية وفي اللغة العربية على حساب التكنولوجيا .
- ربط التعليم بسوق العمل .
- المعرفة الحرية ليست بالضرورة تعليم نظامي .

Post: #184
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 04-30-2012, 09:41 AM
Parent: #183



قدم منتدى السودان الفكري الدكتور محمد الواثق عبد الحميد
محاضرة يوم الاثنين 23-4-2012 بعنوان :
( مستقبل التحولات السياسية والإسلام السياسي )


المحاضر : دكتور محمد الواثق
مدير الجلسة : الأستاذ / عوض دكاني

مقدمة :
دكتور الواثق من مواليد 1962 – ليسانس الحقوق بجامعة القاهرة فرع الخرطوم 1991 – 2001 – ماجستير الدراسات الإسلامية في القانون _ جامعة النيلين - دكتوراه في ملامح السياسة الإسلامية لدولة الإمارات . فاز بأفضل مبحث في دولة الإمارات خلال أربعين عاماً
ملخص المحاضرة :
- مستقبل التحولات السياسية للعالم العربي ومتغير الإسلام السياسي
- هنالك فوضى مصطلحات : الفكر الإسلامي ، حركات إسلامية ، تنظيمات إسلامية ، كل يستخدم حسب هواه ، ولكني أميل إلى ( حركات الإسلام السياسي ) وهي التي تهدف لتطبيق الإسلام قانوناً وتنادي بتطبيقه في الشرائع العامة ، وهو مقتبس من رؤية د. عبد الوهاب الأفندي .
- الإسلام السياسي مرتبط بنظم الدولة .
- ما حدث في العالم العربي ليس ثورات ، بل تحريض غير منظم ولها أثر في المستقبل السياسي في العالم العربي .
- هذه المحاضرة معنية بدراسة الإسلام السياسي ، وينصرف النقد مثلاً في مصر عن الشق السياسي .
- هنالك خطأ من توجيه الانتقاد للدين من خلال تجربة الإسلام السياسي .
- حركات الإسلام السياسي ليست القوى الجديدة .
- السلفيين في مصر – أنصار السنة لهم دعم من جهات ما. كذلك القاعدة شكلت حضوراً ، وحزب الله في لبنان والشيعة في لبنان والمنطقة ، إضافة لحركات الإسلام المعتدل التي شكلت طريق جديد لما يسمى الوسطية في الإسلام .وبنفس القدر لما تزل حركة الإخوان المسلمين ستكون رقماً في المعادلة .وستلعب التحالفات السياسية في مصر دورها .
- ماذا حدث في العالم العربي .
- حدث زلزال في العالم العربي ، قفز على كل الدراسات وسيعيد تشكيل الخارطة بانقسامات الهوية والعرقية .وله أثره على الجيوغرافية .
- ما هي المتغيرات غير الحركات الإسلامية :
1. قوة التماسك الداخلي : في العراق مثلاً سنة وشيعة ، هنالك فوضى ضربت مصر واليمن وليبيا .ودور السلاح في الأمر .
2. مدى قدرة الناس مع الفقر والبطالة والجهل والمرض
3. المواءمة بين كم الحريات أياً كانت وأثرها.
4. الجماعات الإسلامية وتأثيراتها، ثابت ومتغير .
5. عوامل إقليمية في المنطقة ( إيران وتركيا ) لهما دور في التغيرات .
6. الصراع العربي الإسرائيلي . حول الأمن وفلسطين.
7. الصراع حول النفط – أمريكا والصين . وقد تم التحكم في نفط العراق .الشركات العالمية والحرب على الإرهاب مصطلح وسياسة .
- ما حدث من تغيير سلمي في العالم العربي لم يعد إستثناء ، وكذلك أمريكا وأوروبا بدأت تعيد النظر .
- متغير الإسلام السياسي : اعتمد تقرير الأمن القومي الأمريكي عن تطور الشرق الأوسط في دراسة عام 1996 وهو يتحدث عن أن الشرق الأوسط يعيش أزمة نظم وخياراتها :
1. دولة خلافة قادمة
2. أو تقاسم الدول الكبرى
3. أو قيام أنظمة إسلامية
4. أو فوضى
- وجميعها تؤثر على أمريكا وإسرائيل ، والتعامل معها بتدرج ، لا التحرير الفجائي .وإذا حدث انفجار يؤدي لحرب أهلية وعدائية للعالم الأول .وكيف التعامل مع هذا الوضع :
- كيف التعامل مع هذا الوضع :
1. تنفيس الضغط على الأنظمة – وفي المقابل منع وصول القوى الإسلامية وإذا فشلت :
2. استقطاب الجهات المحايدة ، لا عداء مع أمريكا,
3. محاولة دمج الإسلاميين في النظام الديمقراطي
- هنالك أسئلة :
- هل كان للإسلاميين دور في صناعة التحولات العربية
- هل كانت هناك أسباب موضوعية
- رأيي الشخصي لم يكن للحركات الإسلامية دور فيما حدث في العالم العربي .
- لقد تم عقد دورات كثيرة للشباب حول التحول بلا عنف وليس ما حدث صدفة . كانت هنالك قيادات مدربة . انعقدت في كولورادو عدد من الجلسات عن كيف يقود الشباب التغيير .
- الإسلاميون فازوا في مصر وتونس وما هي عوامل كسبهم ؟
- قصر الفترة بين الثورة والانتخابات
- اللجوء إلى الشعارات العامة والدين أقرب للكسب السريع .
- ليس هنالك تمحيصاً
- التنظيم والاعتماد على الشعارات
- إلباس الحق بالباطل
- استغلال المال في السياسة
- تحديات تواجه الإخوان بعد أن يصلوا الحكم :
1. التحول من حزب معارض إلى حزب حاكم
2. تعديل السيف والجهاد إلى صندوق الإنتخاب وهو ما لم يحسبوا له حساب .
3. تردي الاقتصاد فماذا يفعلون ؟
4. النظام القانوني والحريات
- في رأي المحاضر أن الجماعة ليست لها آلية الحريات .، والشراكات تتناقض مع حبهم الاستفراد بالسلطة .
- إدارة الدولة غير إدارة الاتحادات
- التعاطي مع التعددية فقط داخل الإسلام وليس خارجه
- استخدام المعارضة وكأنها معارضة للدين
- التعامل مع البيئة الدولية وإسرائيل
- التحولات في المنطقة ( إيران وتركيا )
الحلول والتحديات :
تفكيك الصورة النمطية .

- قدم المتداخلون مشاركات مميزة عن تاريخ ومسلك الإسلام السياسي ، وسلبياته في الحياة العامة .

*

Post: #185
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 05-01-2012, 07:32 PM
Parent: #184



قدم منتدى السودان الفكري الأستاذة / نهلة مُحكَّر
في قراءات شعرية وتجربتها في الصناعة السينمائية بفلم ( تنوع )
الاثنين 30 أبريل 2012


المحاضرة : الأستاذة / نهلة مُحكَّر
مدير الجلسة : عبد الله الشقليني
التقديم :
المبدعة نهلة مَحكّر في قراءات شعرية وتقديم فلم وثائقي أسهمت في إخراجه .
(1)
نذكّر الحضور بأن المنتدى ليس حزباً أو تنظيماً أو طائفةً . فهو ملتقى للفكر والحوار والتثاقُف ويقف على مسافة متساوية من كل الأطياف الثقافية والفكرية والفنية .وهو نشاط يُعنى بالوعي والثقافة بكل احتمالاتها . ينعقد كل أسبوع وهو جسدٌ ضمن فعاليات النادي الاجتماعي السوداني ويتقيّد بقانون النفع العام . المحاضرة لمدة أقصاها ساعة وأسئلة أو مداخلات في موضوع المحاضرة لمدة ساعة أخرى . كلٌ يَتَفضل بإبداء رأيه حول مُحتوى المحاضرة وأطرافها ذات الصلة، ولا نردُ على بَعْضنا البعض . مع احترامٍ للرأي والرأي المخالف . نُشارك بكل آداب الحوار التي حَملها المنتدى منذ صيف العام 2006 وعرفها المسلَّك المتقدم في الحوار. وللمتداخل حرية الرأي وهو مسئولٌ عن رأيه ولا يمثل بالضرورة رأي المنتدى . ويقوم مدير الجلسة بالإدارة العامة ومنح فرص للمشاركين والمشاركات ، للمتداخل أن يعرَّف باسمه . ونأمل اختصار المداخلة قدر الإمكان. وللمحاضر أو المحاضرة الحق في التفضل بالتعقيب في الختام متى أراد أو أرادت ذلك.
(2)
نطوف سريعاً على بعض مدارس الشعر العربي الحديث " المدرسة الاتباعية "من روادها شوقي وحافظ والبارودي وعبد الله الطيب، لما يزل القديم يهيمن عليهم مع التزامهم الصمدي بالوزن والقافية . و"المدرسة الرومانسية " والتي جنحت للإبداع الذاتي للشعراء وتلمس الطبيعة والخروج إلى سماوات الخيال والميل للإبداع والصور الإيحائية الرومانسية الحالمة، ومن روادها أبو القاسم الشابي وخليل مطران وإيليا أبو ماضي والتجاني يوسف بشير . و"المدرسة الواقعية " التي جنحت للأسطورة والحكاية الشعبية والنهل من التصوف و تراث الديانات المختلفة والقرب من الواقع ، منها المتوسط الجزالة ومنها السهل الممتنع ، عميقة معانيه تارة وخفية غامضة تارة أخرى .ومن روادها عبد الصبور وبدر شاكر السياب وأحمد عبد المعطي حجازي ومحمد الفيتوري ومصطفى سند .
وهنالك تجارب أخرى في شعر النثر الذي تدفق علينا من عولمة الثقافة ، وانكسار الجُدران ، فصار للشاعر أو الشاعرة أكثر من بوابة وأوسع من طابع وتعددت المناهج بتعدد التجارب ، يبدي فيها الشاعر أو الشاعرة ذاته مموهة في التجربة النثرية بموسيقى الألفاظ الشعرية . ومن كل ذلك نحسبُ أن شاعرتنا قد طافت على تلك الأخيلة جميعاً،أخذت من أكثر من مورد وصقلت تجربتها وأقلعت حمائمها و نسورها والإوز .
(3)
ومن أفقها البعيد القريب، جاءت الأستاذة " نهلة محكّر " . بكلاريوس الشرف في العلوم بكلية العلوم الرياضية والحاسوب ، جامعة الجزيرة .وهي كاتبة و ناشطة اجتماعية، كانت سكرتيرة تنفيذية بجمعية أصدقاء الأطفال (أمل). ومشرفة على وحدة حقوق الطفل والإعلام ، ووحدة المكتبات وأعمال ميدانية متنوعة .ومسئولة إعلام تُعني بالتوثيق ومتمرسة في التدوين والتقديم الرقمي . صحافية مستقلة وكانت تشرف على الملف الثقافي بصحيفة الأخبار السودانية وكاتبة عمود يومي ، و هي صانعة أفلام لها تجربة و وفوق ذلك كله فهي شاعرة ، اختزنت في ذاكرتها الشعرية تجارب كل شعراء السودان وكل الذين كتبوا بالعربية في الدول المجاورة في عالمنا وبالإنجليزية .
(4)
كتب عبد القادر الكتيابي مقدمة لديوانها الشعري في يناير 2011 ( اختلاجات ):

ابنتي الشاعرة المَطبوعة على الشاعرية، نهلة محكر، لا أجدُ أمام صِدق الشاعريَّة وأصالة المَلَكة بُدَّاً من أن أسجل انطباعي عن مجموعتها الشعرية والنثرية – فصيحها وعاميتها – بعد أن بقي عندي هذا الديوان لعدة أشهر، أطلتُ التأمُّل في خواطره، بل واستمعتُ إليه إلقاءً من الشاعرة. ولا أعتبر هذا التقريظ بمثابة تقديمٍ للديوان، وإنما هو إشارةٌ لشهادةٍ صادقة بأن شاعرتنا ستتبوأ في القريب العاجل من السنوات، مكانةً متميزةً في مسيرة الشعر السودانيّ، لا سيَّما وهي على صِغر سنها، عميقةُ الفكر، شديدةُ الإرهاف، واسعةُ الثقافة وصادقةُ المَلَكة والشاعرية.
يسعَد المنتدى الفكري بتقديمها في قراءات شعرية وعرض للفلم الوثائقي ( diversity ) والذي شاركت الأستاذة ( نهلة ) في إخراجه وهو من إنتاج الورشة السينمائية بمعهد جوته الألماني في السودان .
مرحباً بكِ سيدتي فلتتفضلي .

ملخص المحاضرة :

1. قراءات شعرية
2. الفلم الوثائقي ( تنوع ) شاركت في إخراجه الأستاذة / نهلة مُحكَّر .
3. قراءات شعرية.

كانت هنالك مداخلات ثرية من الحضور عن الشِعر وصناعة الأفلام الوثائقية .
*


*

Post: #186
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 05-10-2012, 01:02 PM
Parent: #185

و نواصل

Post: #187
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 05-10-2012, 01:07 PM
Parent: #186




استضاف منتدى السودان الفكري الدكتور مرتضي الغالي في محاضرة بعنوان
( محمد وردي شاهد عصر ) يوم الاثنين الموافق 7 مايو 2012 بالنادي السوداني


المحاضر : الدكتور : مرتضى الغالي
مدير الجلسة : الأستاذ / فخر الدين كرار

التقديم :

قدم الأستاذ فخر الدين المحاضرة عن الفنان محمد عثمان وردي كصاحب رؤية في الحياة العاطفية والوطنية ، وفي تطوير الأغنية واختيار القصائد ووضع الفنان والمطرب والموسيقي في مكانه الاجتماعي اللائق .

ملخص المحاضرة :

تنقل الدكتور مرتضى الغالي في سيرة جياة الراحل الموسيقار محمد عثمان وردي ، خلال ما يقارب 60 عاماً (1957-2012)
وأوضح أن وردي صاحب رؤية ومشروع فني واجتماعي ، يُعنى بحياة الشعب والتماس قضاياه والغناء لفرحه . تنقل وردي من الأغنية النوبية في مبتداه ، وتمت رتجمة تلك الأغاني إلى اللغو العربية العامية كما تم مع الشاعر إسماعيل حسن . كان وردي شاعراً وملحناً لأكثر من (50) أغنية نوبية ، وكانت له تجربة شعرية نأى بها عن مسيرته ، كي لا تكون خصماً على تجاربه في اللحن وفي الأداء . استخدم وردي كافة الإيقاعات المتنوعة والمتوفرة في ثقافات الشعوب السودانية ، واستخدم إيقاعات النوبة والدليب والجراري والتم تم والسيرة والدلوكة والايقاعات البدوية والريفية المنتشرة في كل المجتمعات السودانية ، وإيقاعات المدائح من المتنوعة . بدأ بأغانيه ولم يتغنى إلا أغنية واحدة هي أغنية أبوصلاح " قسم بى محيك البدري " التي لحنها " كرومة " وأدخل عليها كم ثري من الإضافات في موسيقى الأغنية .
- كان لوردي خيارات متنوعة من بين شعراء السودان وغيرهم من شعراء العربية ،
- اغترب وردي في مرحلتين .
- كان يقوم بضبط الأوركسترا ، يبتعد عن المجاملة
- لوردي غناء رومانسي .، وغنى للحماسة وغنى للوطنية .
- الإفادة من التراث في المديح .
- كان وردي سباقاً في استخدام أحدث التكنولوجيا في الموسيقى السودانية .
- رسالة وردي هي رسالة معلم .
- كان يدافع عن رسالته ويدافع عن مواقفه السياسية .
- غنى للأنظمة وقد كان له دور في الغناء ، ولع تفاعلات مع الشباب ، ويلحن للغير ، وله دور وطني يقارب دور خليل فرح .
- لم يخضع وردي لسطوة الثنائية الفنية ( شاعر محدد ومطرب محدد)
- لم يقبل وردي بتثبيط عزائم المطربين ، بل ساهم في رفعة تقدير الأعمال الفنية .
- لوردي خيار في الديمقراطية والاشتراكية .
- في بداياته اتصل بعمالقة السياسة من أمثال " محمد نور الدين " ، وقابل الصحافي " بشير أحمد سعيد " وقد أصر الجميع ألا يرجع لموطنه .
- في السنة الأولى لتعاونه مع الإذاعة قدم العديد من الأغنيات وفي خلال 3 سنوات تمت ترقيته للدرجة الأولى ، كان في بداياته متأثراً بإبراهيم عوض .
- تنقل بألحانه بعد جفوة مع الشاعر إسماعيل حسن " وتطور الشعر وتطورت ألحان وردي ونموذج ذلك " أغنية وا أسفاي "
- لوردي أغنيات متنوعة ، إيقاعات خفيفة ، الأغاني الطويلة ، والأغنيات ذات المقدمات الموسيقية .
- من الشعراء الذين تعاون معهم : كجراي – جيلي محمد صالح – محجوب شريف – التجاني سعيد - الدوش ، محمد سعد دياب – صديق مدثر – صالح سراج – أبوقطاطي – أبو آمنة حامد –
- غنى للمرأة وللفقراء وللوطن وللحركات ، وكان يرى أن الأنظمة لم تكن بمستوى أغانيه وهو غير نادم على هذه الأغنيات والألحان وغنى لمايو و17 نوفمبر
- لحّن لعثمان مصطفى ( مشتاقين ) ولحن لعثمان حسين حسب أقوال وردي ( عارفنو حبيبي ) لإسماعيل حسن .
- وردي له مشروع أكبر من شخصيته .
- اختار وردي الأشعار المميزة التي امتازت على المستوى الفني وعمق الدلالة وتفرد التصوير الشعري ، واختار الشعر الرمزي .
- قدم الدكتور مرتضى الغالي نماذج متعددة من الأشعار التي اختارها وردي ضمن أغانيه .
*
قدم المتداخلون ، دكتور فتحي خليل الكثير عن أغنيات وردي النوبية وأنه الوحيد الذي كان يؤلف أشاعر نوبية بدون أية كلمات عربية دخيلة في التراكيب اللغوية ، وكان وردي مرجعاً في اللغة النوبية .
- قدم الموسيقار " حمزة سليمان " من أنه من الضروري الحديث عن تجربة وردي الموسيقية والغنائية . ويحتاج الحديث عن وردي الكثير من المحاضرات .

*

Post: #188
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 05-15-2012, 10:48 AM
Parent: #187



كلمة منتدى السودان الفكري التي لم يتسع الزمان لتقديمها
في حفل ذكرى " حميد " يوم الجمعة 11 مايو 2012 بالنادي السوداني أبوظبي :



محمد الحسن سالم حمـيد


أنجبت نوري على الضفة الأخرى من كريمة ، أهرامات التاريخ ، منزوعةَ الرءوس تصطف خلف الحلَّال . و لم تنقطع الأرحام ، بل أنجبت الهرم الأكبر الشاعر " محمد الحسن سالم حميد" ، متمدداً بشراع الوطن . وحين أشرقتْ شمس " حميد " الشِعرية ، ضرب التسونامي الوطن من مركز " نوري " بزلزلة نهضت على إثرها أمواج الحنين عالية وغمرت الوطن كله .و النيل فاض فرحاً وغمر أرض الوطن محبة ، وبدأت عُشرة جديدة بين الفلّاح الشاعر والأرض والماء والبشر.
*
حمل " حميد "جينة الشِعر والحنين . لم يتخندق في قصور أشعار الأهل والعشيرة ، على ما حملته من غنىً مع كثيف إسهامات شعرائها المتفردين ، وكامل ألقْ عواطفهم الجارفة التي حملها النيل وحملتها الجروف والنخيل والبيوت وأصحاب الأيادي الخُضر ونسمات المزارع والحقول والسواقي والجنائن. فالأهل الطيبين قد نشروا ثقافتهم ليست في الشمال وحده،بل في كل بقاع السودان شرقه وغربه ووسطه وحتى جنوبه الذي صار دولة أخرى وانطلقوا يجمّلون فضاءات المهاجر.خرج " حميد " من تلك المشاعر الإنسانية بلحن الحياة الدافئ من الربوع المترفة بالمحبة للأرض والوطن والبشر والحجر والشجر والثمر . عبر النيل إلى فضاء السودان الرحب ، وأغدق عليه من نبض مشاعره ، وتمكن من حمل بذرة الوطن الكبير بتنوعه الثقافي ولامست قصائده عاميّاتٍ انتشرت في كافة بقاع السودان الكبير . لم ينزع لباس اللغة الثقافية الخاصة بموطنه الأول، بل حمل البيئة في مخادع ليله وحمل شعلتها المنيرة في صدره ،و جمّل بها بيوت الوطن المتعدد المشارب والسحنات والأعراق واللغات وحاز شعرُه والغناءُ المكانة العالية في وجدان العامة والخاصة . بل حمل الطعام الذي تصنعه الأمهات في" الدُونكَّا " ، ونشر طعمه الشِعري على كل البطاح .
*
كان شاعرنا يحب الفقراء ، ولهم في قلبه مكانة خاصة، اتَّبع فيهم سنة النبي الأكرم ، حيث كانت راحته ومتعته عند زاد المساكين .للوطنية عنده مُفردةٌ صاحيةٌ بسلاحِ المحبة ولوطنٍ أهلُه يحجبون أعْيُن الشموسِ بالتنوُّع وبالفراسة وبالطيبة وبالحياة ،وفنونهم التي انتشرت في البوادي والقرى والأرياف النائية وأشباه المدائن . كان " حميد " سيد نَفْسُه ، كوطنه الذي أحب. شامخاً عالي المكانة بالتواضُع. عجم السجنُ سنان شِعره ونمتْ مخالبه ناعسةٌ عيونها بالشجن وبالوطنية . لاقى العَنت ، ولم يبتئس ،لكنه صدح بأحب الكلام ، وبالشِعر، وأعْمل فيه مِبضع الجرّاح ، وشقَّ ضباب الغيوم ، ولمَس مارد شِعره مَساكن الأحلام ، ومواكب المَلائك المُسبحين في الأعالي.
*
نوري وعطبرة وبوتسودان والخرطوم وغيرها من القرى والمدائن، ثم المهاجر : كلها من محطات الشاعر المسافر دوماً . ربط حياتَه بالترحال وجمَّر المحاجر بدمع التوحُد المُبدِع . تعددت التراكيب الشعرية لديه ، والنماذج البلاغية تترادف بصنعةٍ عصيَّة على المتلازمات ، بعيدة عن التشابه ، فلكل تجربةٍ مفرداتها ، وفي كل يوم تشرق شمسُه له في شِعره شأنٌ جديد . في كل بيت شِعر يرتقي عتبةً جديدةً ،إلى أن ارتقى من فوق السما التامنة ، وصعد إلى الطشيش.
*
إن للشعراء بيوتاً ينحتونها في الوجدان ، فتغنى المطربون بأشعاره ، واكتملت الحكاية الشِعرية التي لا تنتهي بنهاية العُمر ، ولا تسقط بالتقادم . هذا الذي نقرأه أو نسمع ألحانه ، أكبر من تجربة وأضخم من قضية .
*
الأغنيات هُنَّ أول الغيث ، ففي بحر الدمير الشِعري لحْمَيد إن أجلينا النظر : تماسيح وحيتان ،وأسماك ملونة ، وطيور تفصل القيف عن مياه النيل سليل الفراديس.
سيدي الغائب الحاضر، يا بَهي الطَّلع ، تَعْرِّفُكَ المضارب والبيوت و موسيقى حِراك النخيل مع النسائم والغزل والعشق الذي يجري مجرى الدم في الشرايين .تغنيت بالصبابة للوطن وأشجان العامة والفقراء ومسحتَ عن جباههم عَرق العافية .
كأنك سيدي تُخاطب روحكَ السامقة وهي تُطلّ علينا من علٍ حين كتبتْ :

تِتْلافَاهُو الرِّيح .. وْتَفِنُّو ..
وَرَا الأحلامْ
الجَفَّتْ وُ رِهْفَتْ
رِهْفَتْ وُ خَفَّتْ
خَفَّتْ وُ طَارتْ
طَارَتْ وُ رَفَّتْ
رُوحَكْ فوقْ
الغُنيَةْ اتْلَّفَتْ
بى بْشِكيرْ الصَبُرْ اندَفَّتْ
*
لم تترُك المنيّة سانحة لإنجاز مشروع " حميد " الكبير . قواربه وأشرعته تمخرُ عباب بحر الوطن الذي أحبه حتى النخاع ، آملاً أن يكون واحداً موحداً تحت شراكة التنوع وقسمة الأرزاق ومشاريع البناء الحقيقي . واعتصرت الأحزان قلبه .
*
تأخر الميعاد كثيراً للوفاء لهذا الطود الشامخ الذي سرقته المنية ، وسرقت يده الخضراء وبصيرة رؤاه التي تُشع مبهرجة بالألوان. وبقيت مشاريعه الإنسانية والثقافية والاجتماعية التي ابتناها من العدم تنتظر أحبابه السائرين على دربه ، و قد كان مُلهماً للجميع . لن تنأى روحه السمحة عن محبيه المنتشرين في القرى والبوادي وأشباه المدائن والمهاجر ، فمشروعه الأكبر ستبتنيه سواعد أبناء وبنات وطنه الذين اشتركوا معه خُبز الفقراء ، وتمام قمر القضية وقد اكتمل قُرصها ووطنية كاملة الدسم ، لم تتخفى من وراء الأغراض والمصالح . سلطان المحبة عنده قدرٌ " حفه النيل واحتواه البرُ " واحتوته الأرض والشعب خلايا تتحرك جيناتها في جسده الحسي والمعنوي . صامداً كان سيدنا الشاعر . حمل جمرة الوطنية موقدة بنضارها في قلبه . غزّاها بالدماء . ولما أحزن واقع القابضين على أحلام الوطن والموتورين بالحروب ، امتلأت عيناه بالدمع المالح ، وأحس بخذلان مشروع الوحدة الذي أحب فيه السودان وطناً متنوعاً يتسع لأهله بكل أطيافهم .
*
دمت سيدي الشاعر زاهياً ، تجلس بإذن مولاك على الأرائك في العُلا ، في ظل نعيمٍ لا يزولْ ، و في صحبة الذين اصطفاهم مولاهم من أهل الخير ، ينعَمون في فيحاء جنانه الباسقة بما لا عينٌ رأت ولا أذنٌ سمعت ولا خطرَ على قلبِ بشر.

عبد الله الشقليني
ع/ منتدى السودان الفكري

*

Post: #189
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 05-29-2012, 10:56 AM
Parent: #188




استضاف منتدى السودان الفكري الأستاذ / أحمد محيسي
في محاضرة ( 13 معضلة سودانية تحتاج " العصف الذهني "
الاثنين 14-مايو 2012 – بالنادي السوداني أبوظبي


المحاضر : الأستاذ / أحمد محيسي
مدير الجلسة : عبد الله الشقليني
التقديم :
الأستاذ / أحمد محيسي ، صحافي وإعلامي ، وباحث ، قدم الكثير من المحاضرات في المنتدى ، ويقدم اليوم 13 معضلة في وطننا وتحتاج منا الاشتغال بالـ " العصف الذهني " لإيجاد المخرج والبديل الأنسب .
ملخص المحاضرة :
لدينا قضايا متشابكة ، تحتاجان أن نجد لها مخرجاً ، بغير الوسائل التقليدية ، وقد اخترنا اليوم " العصف الذهني " كآلية لحل المعضلات التي تنتظر دون حل .
" العصف الذهني " هو توليد الأفكار أو حلبها ، من ذوي الأفكار والمعرفة والعلم . كل معضلة منها شاقة . وخطواتها هي طرح عدد من الأفكار في الحلول واختيار أنسبها .
المعضلات الثلاثة عشر :
- المعضلة السياسية : نفترض الجلوس بيننا وزراء التعليم والخارجية والإعلام والبقية حسب التخصص .
- ما هي ملامح الزمن
الحالي ، هل هنالك إمكانية الوحدة
- ما هي خطة التطوير العام ؟
- هل من برامج لإعادة تأهيل وتشغيل الخريجين ؟
- كيف نضع خطة اقتصادية وحل لمشكلة الغلاء وتخفيض الجبايات ؟
- ماذا عن الغلاء ؟
- الزراعة المطرية أو المروية
- كيف النهوض بالصناعة ، الغزل والنسيج ...
- هل يمكن تنمية اقتصادية ، لكبر مساحة الدولة والأقاليم الطاردة
- كيف يتم العلاج الصحي وإمكانية مجانيته
- هل يمكن وضع خطة أسكانية جديدة للعاصمة
- هل من هيكل جديد يقلص الفروق ، مثلاً مرتبات ضباط الجيش والبوليس والوظائف السياسية والأمن .
- تطوير الخدمات التي تقدمها الحكومة وتخفيض كلفتها .

الوجهات :
وضع الإجابات في شكل نقاط وتلخيص كل معضلة على حده
المداخلات :
جعفر أحمد علي :
-عن السكن العشوائي ، توجد فروق بين مناطق الدرجات الأولى والثانية والثالثة ، وتغير التصنيف ، مثلاً بيتنا الآن كان في السابق درجة ثالثة وتحول لدرجة أولى ، ولكن بلا خدمات كما هو معلوم لدى الجميع .هنالك أخطاء لا يمكن علاجها بهذا الشأن فلا يوجد طرقات مناسبة ، وتأخذ الدولة الأتاوات بلا خدمات .
محمد موسى :
هنالك التوسع الرأسي وهو من ناحية الخدمات أفضل من التوسع الأفقي وأقل كلفة .
حسين محمد أحمد :
ضرورة تأهيل الخريجين ونأخذ الأساس من الجامعات ، وكان تخصصنا ري ومباني وطرق وبعد التخرج نحصل على التفاصيل من التجارب وتلقي الخبرات بالتدريب غير المباشر . توجد تشوهات في هياكل الرواتب ، وجاءت الإضرابات بعد الانتفاضة وكانت كارثة لا تقيم وزناً للعمل ، مطالب بلا حدود ولا أفق ، ولم يتم استلهام تجربة خروج ألمانيا من بعد الحرب .
أمير أبوقناية :
الريف والمدينة والهجرة ، ما يوجد في المدينة لا يوجد في الريف ، توجد خدمات في المدن ولا يوجد مثلها في القرى والأرياف
جعفر عن المطلب :
السودان دولة عقدية تابعة لجهة أمنية وتقدم خدمات لنوعية محددة من البشر .والموضوع سياسي . لا يوجد برنامج وطني .
الفاضل عباس :
نحن وكما تفضل الأستاذ أحمد محيسي : ماذا نفعل ؟ . لا نريد الانتكاس للخلف ، ونريد أن نقدم أشياء جاهزة في أذهاننا أولاً . لقد أهملنا التعليم ، له حضارة وإستراتيجية وتكتيك وبدونه نذهب للحضيض . . كان للإنجليز ماكينة تعليم منذ جيمس كاري مدير التعليم من بعد الفتح والذي أسس غردون التذكارية . كانوا يركزون على التدريس خلال الثلاثين سنة الأخرى . لقد تم تشويه التعليم
- أحد أهداف العصف الذهني حاجتنا لحلول . لا تتحدثوا عن الأسباب بل الحلول .
- د. سيد الجودة : من الأفضل الإمساك بموضوع واحد ونقيم عليه العصف الذهني ، أو حتى موضوعين .
- نهلة محكر :
التعليم وحده يحتاج ليوم منفصل ، ولكل موضوع كذلك ، والمناهج يتعين أن تخرج عن التلقين ، بل نخلق طرق جديدة للإبداع .
أيمن يوسف محمد علي :
الموضوع كبير والجلباب الذي حكم السودان أكثر من عشرين عاماً يحتاج لزمن لوجود الفساد الإداري والمالي والسياسي وتدهور التعليم العام والعالي .توجد مشكلة سكن وإعاشة وقد سُحبت من كل مناطق التعليم الجامعي . لم يتم الاهتمام بالكيف ، فقط الكثرة .ومع ذلك تم طرد الكفاءات وإحلال المنتمين للإسلام السياسي بدلاء عن كل المؤهلين .
طارق محمد عثمان :
بالنسبة للدخول في موضوع الحلول والعصف الذهني ، أنا أقترح البحث عن الأسباب أولاً .
محمد أحمد حسن :
ما هي إمكانات السودان في النهوض بالتعليم والبيئة التعليمية لو حصرنا الخدمات في المدن الثلاث ، لا توجد إمكانية توفير الخدمات .
مرتضى الغالي :
كانت الزراعة الرعي هي المصدر الأساس لدخل الدولة وهي القطاع التقليدي والزراعة المطرية . كان يملك السودان أكثر من 110 مليون رأس من الثروة الحيوانية ، ويوجد حزام الصمغ العربي . من الضروري إعادة تعمير حزام الصمغ العربي وتعمير الغابات والصحارى ، ليست الفلل السكنية أهم من الزراعة والرعي .
حسام عثمان محجوب :
أول مرة أسمع بمصطلح " العصف الذهني " كان عام 1998 في تجربة في سوريا . يجب أن ينطلق التعليم من احتياجات المناطق ، وتحويل دولة الجهل إلى دولة التعليم .الجامعة ليست هدف . بالنسبة للحصة الوقاية أفضل من العلاج . هنالك عدم توازن في المرتبات ، مثلاً مرتب مدير عام زين (60) ألف دولار شهري !!!
مجوك نكديمو أرو :
من الأفضل الاسترشاد بنماذج الدول المتقدمة ، نعود لتجربة " قريفس " في معهد بخت الرضا . تطور طرق المواصلات تسهل النمو الاقتصادي . وضرورة الحوكمة الرشيدة .
عمار عثمان بشير :
يجب أن ننظر في حكومة الظل ، كاملة مع تصور كامل لها .ضرورة تبني الدولة لأجندة اقتصادية والتنمية المتوازنة ، تجارب الإنتاج والضرائب والعلاقات المتبادلة . بعد ترييف المدن في مدني أو الخرطوم ، ظلت الأطراف في تلك المدن تصحب معها أنماط العلاقات العشائرية .
فخر الدين كرار :
هنالك موضوعات متعلقة بالعصف الذهني : الفردي أو الجماعي . لا بد من طرق التميز في الطرح والتناول . وضرورة وجود مجموعة ذات حكمة ومعرفة .لم تحدث إعادة صياغة للاقتصاد منذ الاستقلال .يجب عمل أنموذجاً اقتصادياً ليتم الاهتداء به .وكذلك الصناعة والزراعة . لا توجد رأسمالية حقيقية في الدولة ولا يوجد اقتصاد حر . لدينا رأسمالية تجارية تبيع عقارات وسيارات وتحقق ربحاً قياسياً دون مجهود ، وهو اقتصاد عشوائي سريع العائد .الدولة كائن مشوه، غير ديمقراطي ، زاد في تاريخها الفقر والأمية وضعف التعليم . يجب أن تتوفر دولة بسلطات منفصلة بين التنفيذ والتشريع والقضاء .ضرورة المشاركة الاقتصادية ووجود انتخابات حرة .

*

Post: #190
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 05-29-2012, 12:35 PM
Parent: #189




استضاف منتدى السودان الفكري مجموعة من الكتاب وشاعرة في قراءات شعرية
يوم الاثنين 28-مايو 2012 – بالنادي السوداني أبوظبي


( لقد تم تأجيل الليلة الشعرية من الأسبوع السابق 21 مايو إلى 28 مايو )
المقدمون للأعمال الشعرية :
الأستاذ :عبد الله الشقليني
الأستاذ :مصطفى محمد علي
الأستاذة :الشاعرة : نهلة محكر
الأستاذ :السر أحمد سعيد
الأستاذ :هيثم ......
الأستاذ :محمد عيد
مدير الجلسة : الأستاذ/ مصطفى محمد علي
ملخص جلسة قراءات شعرية :
عبد الله الشقليني :
قراءة في قصيدة الشاعر محمد المكي إبراهيم ( مدينتك الهدى ) ، بمقدمة نثرية حول القصيدة ، وقصة مجالسة الشاعر محمد أحمد أبوسن ( 1830- 1916 ) وفيها مقاطع من مرابيع من شعر الحردلو .
الشاعرة : نهلة محكر :
قرأت مقاطع من قصائد من ديوانها ( اختلاجات ) ، وفي المرة الثانية قرأت من المسرحية الشعرية للشاعر الهادي آدم .
الأستاذ / مصطفى محمد علي :
قدم قراءة مقاطع من أشعاره الباكرة ، وقراءة في قصيدة ( حكاية الطاووس والحمار )
الأستاذ / هيثم
قرأ قصيدتين من أشعار الشاعر " محمد الحسن سالم حميد "
قدم العميد (م) السر أحمد سعيد :
قدم مقاطع من الشعر الوطني للشاعر الفيتوري ووردي ، وقدم تسجيلاً لقصيدة في المدح لابن الفارض ملحنة وغنائية .
قدم الأستاذ " محمد عيد "
: مقدمة عن الشعر والشعراء السودانيين والشاعرات ، ثم قدم قصيدتين شعريتين من التراث القومي للشعر السوداني .
تميزت الجلسة بنماذج متنوعة من الشعر الفصيح والشعر القومي والشعر التاريخي القومي . وكانت متنوعة وفريدة .
*

Post: #191
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 06-12-2012, 10:10 AM
Parent: #190




قدم منتدى السودان الفكري الدكتور " عبد الرحيم الريح في محاضرة
زيادة قدرات العقل ومهارات التعامل مع الأفكار والمعلومات
يوم الاثنين 28-5-2012 بالنادي السوداني


المحاضر : دكتور عبد الرحيم الريح
مدير الجلسة : الدكتور علي زايد
مقدمة :

من المهم معرفة طرائق التفكير النقدي ، فمنذ ديكارد 1605 ومقولة " أنا أفكر إذن أنا موجود " ، كانت هنالك رغبة في تطوير مهارات التعلم ، وصناعة الأشياء التي لها معنى وصقل المعارف وحل المشكلات العصية ، وهنالك علاقة بالتفكير والخلق على أنه من أعلى مراتب التفكير .
المحاضرة :
الموضوع منهاج لاكتساب القدرات ، ونحن ندرسه في عدة أسابيع ، ولكنني اقدمه اليوم في جرعة محاضرة واحدة ، ستكون كثيفة . أننا نواجه تحديات كثيرة ولا نريد أن نعيش على هامش التاريخ والعلم والحياة ، بينما يصنعها الآخرون . ولا بد من تأسيس كل ذلك من جديد . فنحن نفتقد البوصلة ، فالحديث القدسي " وما خلقت أفضل من العقل " ، ولكننا أعطينا الفكر عطلة . فالعالم لديه قفذات هائلة إما أن نكون مبتدرين أو ضحايا .
- الغابة والشجرة : العلاقة بين الكليات والأجزاء
- هل نحن لاعبين أم متفرجين ؟
- أين نقف نحن .
- الدماغ الأيسر للتفاصيل والحسابات والمعلومات والدماغ الأيمن ينظر للكليات والصور والإبداع .
- يبدأ الأطفال في كتابتهم من وسط الورقة ويبدءون باليمين !
- تدور في ذهن الإنسان 60000 فكرة في اليوم ، وهي أقرب للخواطر من الفكر ، فالخواطر.
- 95% ثرثرة وليست تفكيراً
- السؤال متى تحصلت على فكرة جديدة ؟
- أفضل العقول تستعمل 10% من قدراتها .ويجد في الذهن (100) ترليون وصلة كهربائية ولا نستخدم إلا القليل .
- النظر إلى الأخطاء ، والقدرة على النظر كيف يفكر الآخرون .وتوسيع الأفق .
- فخ الذكاء : فخ الذكاء لا يسمح بالنظر بتوسع
- الأذكياء ليسوا مفكرين ، والتفكير هو مهارة تشغيل الذكاء . التفكير أولاً ثم يأتي الفعل .
- أساليب التفكير : العصف الذهني : وهو تجميع أفكار غير مرتبطة ، والخروج من المناخ التقليدي وإدخال الأفكار الجديدة للحلول .
- التفكير الديالكتيكي : النظر في الفكرة والفكرة المعارضة ( فكرة + فكرة معارضة = الحل ) . صراع الكاهن والشيطان .
- الأسلوب المبسط : الأسئلة – التجميع – التوكيد = الحل .
- أسلوب المصفاة :تصفية الأفكار عبر المراحل .
- أسولوب تحليل حقل القوى : من مجموع (5-10) أشخاص – التحليل للتغيرات – فصل العناصر الايجابية من العناصر السلبية
- عناصر الانطلاق وعناصر الكبح .
- خطوات التفكير المنتج : معايير النجاح – العناصر الناجحة – عصف الأفكار – جمع الأسئلة – تصفية الحلول وإقامة تجربة عملية بقول كلمة تثير التفكير ، والخروج من المسلمات .
- التفكير الشكلي : من عيوبه أنه يقف ضد الإبداع ، والخروج من الصندوق هو الحل الأمثل . وتحديد المعايير
- التفكير الخلاق : العدو والتنقل يساعد في إيجاد الحلول ( الإزالة – الإقصاء – الرجوع – إعادة التنظيم ) ويجب كسر الأفكار القديمة . فكل الذين يكسرون الأفكار القديمة يقف ضدهم المجتمع . وضرورة مراجعة الفكرة ، وكذلك قلب الموضوع من رأسه إلى أسفله .وإعادة التنظيم تقود للإبداع .
- أسلوب كلنا في العربة : وهو تجميع الطلاب قبل أن يتقدموا ببحوثهم في مناقشة بعضهم في الطريق ، ويتم تبادل أفكار ضرورية في كيفية تناول المباحث ومناقشتها .
- التفكير النقدي : لملاحظة – الفرضيات – جمع المناهج الفكرية – الرياضي العلمي – التفكير بالتاريخ وعلم الاجتماع . نقد الفكر ، ومناقشة الجودة ، التفكير ومراجعته . التفكير المفتوح . الاهتمام بالفرضيات والقدرة على توجيه الأسئلة وفحص الإجابات ومراجعة المسلمات .
- خارطة الحُجة : الهدف الحصول على الحجة ومن الضروري عمل خارطة ( هدف – الرد على الحجة تساعد على اتخاذ القرار .
- أنواع خارطة الحجة : معقدة – مبسطة – استخدام الكمبيوتر
- أنواع المهارات في التفكير : النقد – حل المعضلات - اتخاذ القرار – تمرين – تدريب ثم تطبيق .
- استخدام العقل الباطن : التفكير الحالم – الهدوء والجلوس – معلومات موسعة – تدفق المعلومات الأفكار القريبة – كيف تفتح أباوب العقل الباطن : الجلوس في مكان مريح – التأمل ولا تتعمد التفكير – ولا تفتعل الأشياء – الأفكار المتفائلة – التداعي – إطلاق العنان للعقل .
- العلاقة بين الذكاء والتفكير كالعلاقة بين السيارة وقائدها . المعلومات ليست بديلاً عن التفكير : أين تذهب – الاتجاه – تجديد الفكر وأعرف كيف يكفر عدوك . الإبداع أهم .
- الحكمة هي النظر بتوسع . والعالم المقتدر يذهب من التعقيد إلى التبسيط .
- أشعة الذهن : نوم بدون أحلام – التأمل – الوعي بالأحلام – التنفس العميق – زيادة أكسجين المخ – الاسترخاء
- مضاعفة القدرات العقلية : إطلاق الزفير – تذكر المعلومات – كرر المعلومات – راجع المعلومات في اليوم التالي .
- قبل النوم تخلص من المعلومات التي يتعين أن تنساها . العزم على النسيان – تحدث مع نفسك – ابحث عن الجمل الرئيسة – توجد معلومات غير حقيقية أو معلومات قديمة أو غير موثوق فيها .ضرورة عدم قبول اية معلومة بغير نقد . لا توجد كلمات غير محددة . هل المعلومات صالحة . هل هنالك كلمات غامضة . النظر للمصادر
- كشف التلاعب بالمعلومات ، بعضهم يتلاعبون بالمعلومات والبراهين الانتقائية ، والاستشهاد بأصحاب النفوذ .
- تقديم حقائق محددة – تحويل الانتباه – الهروب من المعلومات . تلويث السمعة .
قدم المتداخلون مساهمات في تنوير المفاهيم والأفكار وتطويرها .


.

Post: #192
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 06-19-2012, 12:18 PM
Parent: #191

*

قدم منتدى السودان الفكري الأستاذ " أحمد التجاني ماهل " في محاضرة بعنوان :
( التراث الشعبي لمجموعة الأجانق في جبال النوبة ) الاثنين 11-6-2012
المحاضر : الأستاذ " أحمد التجاني ماهل "
مقدم الندوة : دكتور علي زايد بريمة

المقدمة :
الأستاذ " أحمد التجاني ماهل " تخرج عام 1998 من جامعة الخرطوم ، وعمل في ملتقى الحضارة الإفريقية بالشارقة ، والقوات المسلحة . وهو من منطقة شمال كردفان من " الخوي " وهي منطقة المجانين ودار حامد والكبابيش والنهود والحمَر . وبدأ يتجه الجميع لبحر العرب . يتحدث عن المجموعات النوبية والتداخل القبلي والطقوس والثقافة والأدب الشعبي . ولدينا اليوم دكتور حبيب سرنوب والأخ " رمضان " وهما من مناطق جبال النوبة لإثراء المحاضرة .
جبال النوبة بمساحة حوالي 30 ألف ميل مربع ، وسكانها 2578000 نسمة . وفيها قبائل عربية من المسيرية والحوازمة والشنابلة وقبائل جبال النوبة ، وجنوب كردفان كادقلي إلى تلودي ، كلوقي ، بحيرة شاد . في السابق كان بها 7 مجالس : ريفي جبال الدلنج ، ريفي كادقلي ، رشاد ، بحيرة أبيض ،تلودي . والمجلس الآخر : ريفي المسيرية وفيها التداخل بين القبائل .
الآن 24 محلية ، وهذا ما يسمى تقصير الظل الإداري ! . :
محلية كيلك – برام – تلودي – الليري – العباسية – الترتر – تبس – وهي محازية للمديريات الجنوبية .
المنطقة فيها 33 لغة ، ومن أديانها الإسلام والمسيحية والأديان المحلية وفيها اللغة العربية . وما بعد 1993 وتم فرض منطقة مغلقة عليها بعد نشوء حركات النوبة المسلحة . ومن الغريب بدء كل المناطق بحرف الكاف : كرمتي – كتلة – كرقل – كرتالة – كيكة – كوير – كادقلي – كرونقي – كندوقة – كاودا – كاو – كانا .
تلك المناطق كانت مناطق زراعية وكان فيها 7 محالج ، في الدلنج وكادقلي وبرمبيطة وهي الآن غير موجودة !!!
في التاريخ نذكر : سلطان عجبنا 1917 " الفكي علي " الميلاوي وأخوه حامد أبو سكين 1915 . وإدارة النيماي : أمين دردمة ، حماد أبوسوسة ، الأمين علي عيسى ، بلال حامد ، المهدي سوسة . وهناك مناطق كيلا ولقاوة : عبد الرحمن صباحي ، والعمدة شكر الله كنو .
*
ملخص المحاضرة :
الفلكلور : التراث
القبائل الأفريقية :
المنطقة على درجة من جمال الطبيعة تضاهي ما نرى خارج السودان . ونأسف على عدم وجود مقومات ، ولا توجد جهات ثقافية أو علمية أو كليات أو معاهد تعنى بكنوز هذه المناطق . المواطنون طيبون ، يمنحوننا السمسم في طفولتنا ، ونحن نسرح مع البهائم . والآن فقد الناس تلك الروابط وأصبحت الحياة صعبة .
المجموعات القبلية :تنقسم المجموعات الأفريقية إلى – خشم بيوت – أفخاذ – وهنالك مجموعات من النوبة تسكن شمال كردفان _ كتوت ودواليب ومناطق جبال الحرازة ومنطقة كجمر ، وكل المناطق تمتهن الزراعة ، ويرزعون الطماطم والسمسم والماري ويربون الأغنام ويربون " التقر " وهي ماعز يصل حليبها 3 أرطال .
التكوينات : مجموعة الكواليب – ترو – تيرا – كوراناوا – فنقر – شاوي – ومجموعة " الأجن " – الحمم – النتل – تندريا – كارا – وتقع شرق جبل الداير . مجموعة تلودي والمساكين وطجة وكجو . ومحموعة كادقلي : كرنو – كمدة – كاش ولفوفة والميرم ورشاد . ومجموعة التيمين : كتلة – تيما . ومجموعة الأجانق : مناطق كورو- كرلو – كدجلي – كجورية – كاركو – وفندا- الدلنج – المندل . ومجموعة الأفريقيين : الداجو – ولها امتداد داخل دارفور وكان لها مملكات ولهم سلاطين : الشاتي – لقوري – لقاوة – وكان اسمها " لاوا " وتعني الأرض القابلة للسكن . وهم أصحاب الحكم قبل سلطنة المسبعات وتمتد قرب خور طقت . ومجموعة الكاجا والكتول : شمال كردفان في جبال كتول . ومجموعة الدواليب : مناطق بارا ومنطقة خرسي .
طقوس الغناء عند الأجانق :
ترتبط بطقوس الموت والحزن والفرح والانتاج وحيوية الشباب وترتبط بالزراعة . يحفظ الشاب لمدة عام يتم تغذيته والتدريب ولا يرى النساء ويجتمع الأهل في الجبال وهي أكثر من (450) جبل أو حجر . والمرحلة بعد التدريب للشاب ، يقوم بقلع شجرة بيديه ويقدمها للكجور ، وينتظر لمدة عام وإذا نبتت بصورة سليمة ، فالشاب مؤهل للقيام بالزراعة ويعتبر ناجحاً . ومن خلال هذه الطقوس يسمحونت للشاب بشرب المريسة والزواج . ويعود للجبل لمدة 3 شهور . ويعد القرويون أغاني الفروسية والحصاد ويسمون الشباب بالألقاب .
الحزن طقس بمقدار الفرح . عند وفاة غي رالمتزوج يتوقف طقس الزواج لمدة عشر سنوات ، وكان هذا قديماً .
أدوات الرقص :
- العصا : وتسمى " كانقا " للرقصات الروحية .
- الكشكوش : ويستخدم كثيراً ، وهي ىلة إيقاعية تربط في الساق قرب القدم
- النقارة " فنقا " : ويصنع من العود ويجلّد بجلد البقر أو جلد الإبل ، وصوت البقر يذهب صوته بعيداً . والنقارة المكسوة بجلد الإبل تذهب في موسم الأمطار بعيداً بأصوات رقيقة .
- الربابة : عند الأجانق تسمى " الكالي " وتستخدم بعد موسم الحصاد وترتبط أغانيها بالطقوس والقضايا الاجتماعية .
الرقصات :
توجد رقصة ( كالي ) وهي رقصة الهرولة وتضرب بالأرجل ويتماسك الرجال والحركة عكس عقارب الساعة ، وفي هذه الرقصة يتم تعارف الشباب والشابات .
توجد رقصة " الكِر "
المجموعات الأفريقية : توجد 10 مجموعات لغوية ، وتوجد قواسم مشتركة ومجموعات قبيلة الداجو في منطقة لقاوة ، وهم مشتركين مع المسيرية .
مجموعة " اللمم " : تلث : كرنقو
مجموعة لكودي : الأجانق .
جبال النوبة هي مناطق قليلة ولكن بها اكتظاظ لغات ، وقد قصد المنطقة علماء الاجتماع من أمثال " رودلف هوسمان "
المداخلات :
قدم دكتور سرنوب تنويراً عن دور الكجور لطبيب شعبي ، وصاحب حكمة ، ويعمل طقوساً للجفاف ، وهو المحترم عند التجاوز الأخلاقي وهو الوسيط للدعوة للرب .
قامت للنوبة أيام الاستعمار حوالي 17 حركة مقاومة ضد الانجليز وضد الضرائب الدقنية ، وكان الشيوخ يجبروا على نظافة الشوارع أو حفر خطوط الهاتف .
ومن الأعمال المحببة لدى النوبة العمل في الجندية وقد أثبتوا في التاريخ مقدراتهم الفائقة وفروسيتهم .وقد حاربوا في المكسيك ايام التركية ، ورجعوا لفرنسا التي كرمتهم .
*

Post: #193
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 06-19-2012, 01:58 PM
Parent: #192


رقصات من الجبال

Post: #194
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 06-19-2012, 02:04 PM
Parent: #193



قدم منتدى السودان الفكري الأستاذ " عمار عثمان بشير " في محاضرة بعنوان :
(( محمد الحسن سالم حميد: الحُلم المشروع والإنسان )
الاثنين 18-6-2012 – بنادي أبوظبي
المحاضر : الأستاذ " عمار عثمان بشير "
مقدم الندوة : دكتور جعفر عبد المطلب


المقدمة :
النظر لحميد من بيئة نوري أو للنظر إليه من منطقة المناصير إلى كرمكول . مساجد الصوفية وحراك إبداعي : أولاد حاج الماحي ، إسماعيل حسن ، والطيب صالح . البنية التحتية لشعر حميد من العجاج وحياة البسطاء وبيوت الناس . اكتسب تفرد وعمق ورمزية . يستخدم اللغة المحلية ومفردات أدوات الساقية يزرع لنا طين الوطن الجديد . وهو في حاجة لنقل تلك اللغة المتنوعة في عاميتها وأخذت من عاميات كثير من الشعوب السودانية . لحميد عدد المشاريع بشعر المقاومة ، يقوم بعمل مؤسس تجاوز أكثر مما استطاعت المعارضة السودانية فعله . استطاع أن يحشد الحركة الطالبية ، وحشد الشباب والأمل في مقاومة الدولة الدينية الظلامية . والمشروع الذي ينتظر هو جمع وتحقيق وترجمة أعمال حميد .
الأستاذ " عمار عثمان بشير " الأبيض – خور طقت – جامعة الجزيرة 1998 – ماجستير إدارة الأعمال بريطانيا - عمل بالجهاز المركزي للإحصاء- هلتون دبي – ومستشار إداري وباحث اقتصادي ، مستشار التطوير المؤسسي ، ومقيّم للجودة .
ملخص المحاضرة :
إيمان المحاضر بالمنتدى لمنبر تنشيط فكري يزيل الإحباط اليومي وإثراء الحياة الثقافية . كانت المحبة هي مصدر الشروع في هذه الدراسة . فعام 2012 عام كبيس في حياة السودان : رحيل وردي وزيدان ونقد ونادر خضر والحردلو الشاعر وحميد ومحمد كرم الله .
تعرف المحاضر على حميد في أوائل الثمانينات وقد استمع لست الدار والجابرية وكان مأخوذاً بشعر حميد وهو الذي لم يلتقي. كان للمدارس السودانية نشاط سياسي وكان شعر حميد هو شعر الطلاب في منتدياتهم .أحب المحاضر منتدى شعر حميد ، ولحميد علاقة حميمة بمتذوقي شعره .والمقابلة التي أنجزها حميد ( الشوكة والمزارع ) ، كتربال من نوري أفنى حياته في محراب الشعر . وقد نظر المحاضر لحميد برؤية من لا يمتلك سلاح النقد أن التحليلي الشعري ، ولكنه يمتلك ذائقة الشعر .، ومع النظر للمغني والملحن " مصطفى سيد أحمد " لتداخل في المفردة الشعرية التي يغنيها .
محاولة لقراءة معاني شعر حميد ، ليس من أجل التوثيق ولكنه لاستجلاء المعاني ، فكلما يقرأ الإنسان يكتشف جديداً في شعر حميد . فقد ولد حميد عام 1957 ، وعمل بالمواني البحرية وغادر السودان 1998 وعاد إليه 2003 . لحميد الكثير من الدواوين ، بعضها لم يكتمل بعد : آخرها " أرضاً سلاح " وقبله " حجر الدغش " ، " الجابرية " و " تسابيح السما الثامنة وطشيش " . غنى له وردي ( النخلة ) بالربابة ، وغنى له محمد كرم الله وغنى عقد الجلاد " نورا " . تأثير النشأة واضح إلا أن المحاضر لا يدعي أنها كل حياته .
خلق الشاعر علاقة استعذاب نزع الشوكة من قدم المزارع ، وهي استخراج أفكار ذكية في لوحة وسريالية ، استخدم فيها الذكاء الفطري . وفي لوحات العناقريب و " الدنهوب " ( وهو المسكن ذو الشعبة في الوسط ) في فيضان النيل .
السمات العامة لتذوق واستلاد المعاني : حميد إنسن وقد ترك أثره في عدد 3 أجيال ، ويحتفظ بمستوى عال من التواضع ، وقد أعجب المحاضر كتاب ياسر عرمان ( الغناء في محراب الشعب ) . الدور الاجتماعي .
سمات شعره : لحميد قاموس شعري استخدم اللغة البسيطة بتفرد ، وأوصل معانيه :
- يبقى الخراب دار هاب عبرة وحكاوي بتنحكي
وهو يحكي عن الفيضان .
- هيصة ورقيص القرمصيص .
توجد صعوبة في تصور كثافة الصور والأخيلة :
- شفع بلعبوا جم بعض ، ديك لفتن الدش غبشى مشكنة
- كـلـ ب أب زهانة تهينو هانة ، من المهانة تقولو تك
- أريت غنواتي في ناس شغالة تكون سندالة وعود طورية
- أحلى عروس البلد اللتى الرابة مستحبة
سمات شعر حميد : صخب اليف في القصائد مجموعة أحداث وقصص وأخيلة منسابة وقدرة رائعة على التصوير .
- مل ما تباعد بينا عوارض ..كل ما هواك ياطيبة مكيِّ
- تلد الغربة الكربة الواحد .. ويبكي اسمي الشوق وأكنيّ
- لما افوتك من دون خاتر
- متخبية والناس شايفنِك
- باباي ونخيل
- والدنيا كلها حلتك
- تنضم مع الفي آخر البلد من غير تفوتا محلتكْ
التعبير عن الموروث الشعبي والقيمي وتوظيف الايجابي
- آ رطانة الللهم ليل ما لاقاكم في ونساكم
- والضو زاخر ..استغفر تلا في سروّ سورة الزلزلة دون بسملة
- قاوم عنا نفض عريريقو ودفر طايقتو لي ورا
- ساب الحديات تسكنا بمبونة من كم وأربعين وحيدا ما خفت
- يا طالع الشجرة حيب لي معاك خيمة تستر من المطر ..إن كبت الغيمة ..جيب لي معاك قمحاتنا من الشيمة
سمات المشروع الشعر ي
موضوع حميد واحد متسلسل رغم تنوع القص . له رؤية بين الزوجة المستنيرة وربة المنزل . الملامح الاجتماعية " لست الدار " و " الضو "
لحميد شجاعة في المواجهة ، له مواقف ثابتة :
- فرحانك يا أحزان .. فرح النار بى لوح الزان
- مبسوطابك يالمبسوط .. ما هزاني مصيرك
- قدر ما هزوني الميتين عامل ..عامل ينتج شرين حتة تلحقو منها قيمة اتنين ، ستة بغطو المصروفات ، سبعة ..تمانية ..تسعة بغطو
- البوليس صاقع شيوعية وفاكر نفسو بنبذ فينا
تتعرض قصائد حميد لموضوعات قديمة وبعضها ذات قصائد كونية المعاني والدلالة . استخدام المسيح وموسى ..
- بين الدقون والدلقنة كل التقول موساك تقوم تلقاهو ربَّ الفرعنة
- سكاتي ولا الكلام الني
- كيفن حالك والخرتوم .., كيف المصانع والعمال
- حالم لسع نفس الحال ؟ وما رقوك سووك باشكاتب ؟
- يورينا الله زيادة الراتب ..كيف الناس والحالة عموم ؟
- وحلم العالم ناس تتسالم والبني آدم صافي النية
وفي عم عبد الرحيم :
- الطاقِ يطق ....آ أبوالزمل
- بى الحال العليك ..بي قال بى الأمل
القدرة الفائقة على استخدام التصوير والخيال الخصب
في ست الدار :
- وشو الحمار العمدة العاير ..تفَّ قرارو
- وشو حمار العمدة العاير نفَّ المصنع
- لا ترجع السيف الجفير والدنيا مصادمة
نقل حميد الثقافة المحلية بمفردات بسيطة
- يلا جيبو الغنايين كان الشوق ترقص
- منك لا تضيق .. بات الفريق بهجي ومتمسحة بالمي
- حش البراسيم العصر .. الليل ونستو الشيطنة
تفرد حميد في توظيف الشخصيات النمطية في اشعاره : الزين ، عبد الرحيم ، عيوشة ، ست الدار ، الضو ، نورة ، السرة بت عوض الكريم .... صناعته الشعرية " بشهادة المختصين " جيد الصناعة الشعرية ، بتصاوير وتعابير . ويرى الشاعر أنه أخذ الشعر من شقيقه إبراهيم.
- يا متلبك في الأدران ..الحجر الأسود ما هو البروة
- وماها الكعبة مكاوي تجيها .
- المشروع الديني الخالص ما بحتاج دراسة جدوى
نهجه السياسي وتحذيره استخدام الدين في السياسة
- ما صرّ غير أبان دقون فيها الضلالة معشعشي
للمرأة وقد أخذت نصيباً وافراً في كل أشعار حميد وأظهر موقفاً متقدماً في زمن مبكر .
- حباب الحبان في بابو ..تكشح تواريب الغضب ..صعب المراس
- فقارى لكن غنايا نوبة وزنوج وبجة وحلب
للشاعر صياغة للحكم الاجتماعية والمواعظ النبيلة ( ست الدار )
له نفس مسرحي قصصي وروائي ، له درجة عالية في التطريب الشعر ي. له مع مصطفى سيد أحمد أكثر من 20 قصيدة ومنها 10 معروفات .
المداخلات :
تم تقديم مداخلات ثرية حول شعر حميد ، مع مقاطع شعرية كاملة وحديث عن وطنية الشاعر وأنه كان يدعو لسودان واحد ، وغزير المعاني ، وقارئ نهم ، وله علاقة بالمصادر الشعرية المتنوعة ، ومنفتح الذهن من خلال صوره الشعرية .

*

Post: #195
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 06-19-2012, 02:08 PM
Parent: #194




أخي الدكتور جعفر عبد المطلب
تحية واحتراماً
الموضوع : محاضرة منتدى السودان الفكري التي قدمها الأستاذ :
( عمار عثمان بشير )بعنوان :
( محمد الحسن سالم حميد: الحُلم المشروع والإنسان )
قرأت رسالتك إليّ :
( هذا العمار سيكون له شأن في مجال النقد .ما قدمه بالأمس عملٌ غير مسبوق . ألم يبدأ " عبد المنعم عجب الفيا " من هنا ؟ ، ثم أضحى ناقداً مرموقاً . الرجل يملك الأدوات ، لو وظفها في قراءات فاحصة ونقدية في الأدب السوداني لأفادنا وأفاد تجربته الجديدة في هذا المجال ، ولك الشكر وأنت تبقي المنتدى حياً )
*
لقد سررت بكتابك وسررت أيضاً أمس كثيراً للنقلة التي ينتقل بها المنتدى .خطى واثقة ، ومحاضرون جُدد ، ودماء حارة خرجت من رحم السودان وحفرت معاول الإسلام السياسي في جسدهم ، وتمرست يدهم على لمس النيران الحارقة الكاوية ، وتمكنوا من تحويلها لمشاعل معرفة في زمن يسير . وكان الأستاذ " عمار "واحداً من رحم هذا السودان ، ينبو إلى شجرة علم وارفة .

لم يتسع لنا المجال لضيق الوقت من القيام برفد المداخلات برؤانا . فقد كسر المحاضر كل التوقعات الممكنة ، وأصابتنا مشاعر الزهو ، شلت قدرتنا على المشاركة بما يفيد ، خاصة وأن " صلاة العشاء "قد كسرت حواجز الزمان ، ولم نستطع التحكم في مواعيدها ، ومن المفترض أن تصل المحاضرة نهايتها في الحادية عشر مساء ، وقد وصلت الثانية عشر وكادت أن تتعدى دون أن نشعر بذلك .
لقد أنجز الأستاذ " عمار " بمحاضرته عملاً باهراً في تتبع مسيرة حميد الفنية الشعرية ، وتقصى المضامين الإنسانية والوطنية والسياسية والاجتماعية ، وحمل معه مشاعل متقدمة في قضايا المرأة والشباب والعمال والفقراء ، وكتب بشاعريته ليست ألياذة سودانية جديدة فحسب، بل " سوناتا" موسيقية رائعة ، بحركاتها ، وتداخل محتوياتها ، من الصور الإيقاعية والتناغم بين أطراف اللغة الملونة بقاموس البيئة حيناً ، ومن خارج المنطقة كتسونامي ضرب الوطن بأكمله ، وخطى بقدمه وحكمته الإنسانية ، مراقي العالمية . صور متقدمة في التضامن مع الفقراء ، وصور متقدمة في الفال بالشباب ، وقد نهج منهاج" جان بول سارتر " حين تتبع شباب الجامعات يلتقط من حواراتهم الحكمة والتجديد الفلسفي ، والقص . تحدث " عمار " عن أفاق جديدة في الحكمة ، وفي الاقتصاد ، وفي المحبة ، وفي استخراج أوجاع المسحوقين من طرف الحياة ، وسلط عليه كاشفات الشعر المبدعات . كشف عن الحكمة ، وعن نظرات جديدة للمرأة ووحدة الوطن والمضامين الإنسانية الراقية ، فكان شاعراً غني بالقص والمسرح وبالحياة وصراع السياسة والثقافة . وتمكن من توظيف كل ذلك الكشف المكنون ، ذلك المعين الذي لا ينضب للشاعر حميد ، واختار لنا المحاضر أوراقاً من شجر غابات حميد الإنسانية من مزارع الشعر المتنوعة المتضامة في الموضوع، وصاحبه يتقلب من عامية إلى عاميات مجاورة حتى تعمّدت لغته العامية بضمائر الشعوب السودانية ، وقفز إلى محبة الجميع عن حب وعن جدارة .
*
نعود للمداخلة التي رغبت إضافتها :
(1) لقد تم ذكر الكثير ، عن ضرورة توثيق وترجمة أعمال " حميد " وقد طرح الموضوع من قبل الشاعر السامق " محمد طه القدال " ، ولكننا في حاجة قبل الترجمة ، أن يتم إعادة تحرير أعمال "حميد " الشعرية ، وقد قدم البروفيسور" محمد حامد حريز " منهجاً عن طريقة تدوين " اللغة العامية " في كتيب ، ليس بين يدي الآن ، ولكنه يضع منهاجاً لكتابة اللغة العامية بطريقة علمية راشدة . وهنالك أيضاً لحركات التنوين من قدرة على ضبط نُطق الكثير من العاميات السودانية . ويمكن إعادة كتابة أشعاره بعد تمحيص مختلف القراءات حول بعض المفردات ، ومن ثم كتابتها على مقاطع من أبيات قصيرة ، يرفق معها شرح لمعاني المفردات حتى تكون ميسرة للعامة ، وللذين لا يعرفون سوى اللغة العربية . هذا صعب ولكنه ممكن ، وقد ترك " حميد " ملفات رقمية لدى الموسيقار " حمزة سليمان " لمعظم أشعاره ، وقد تحدث إليّ حمزة ‘ن أن" حميد " كان يتلفن له يسأل عن أشعاره ، ويقوم هو بإرسالها له على البريد الإلكتروني . وتلك محطة يتعين الانطلاق منها . ونحن نعرف صعوبة التناول ،لا سيما وأن البروفيسور" إبراهيم أبو شوك " قد سطر دراسة كاملة في مدونة" سودانايل " عن مشروع حميد . وهي تجربة ضافية ثرية أيضاً ، وبمثل هؤلاء يتعين أن يتنادوا للتدوين ، ثم الترجمة .

(2) الأمر الثاني : الدراسات المقارنة : مثلاً :المقابلة بين شعر " حميد " حول الفيضان والمسح الثقافي لرؤيته في الحياة ، وبين قصيدة زاهية من التراث حول فيضان 1946 م ، كتبها الشاعر القومي " أحمد محمد الشيخ " الجاغريو " وإجراء الدراسة المقارنة حول رؤى الشاعرين ، والقفزات التي قفز بها " حميد " في رؤاه .وهذا مطلع منها :

البَحَر السَطيتْ غيرَكْ مَافي ذكْـــرَه
كَشَّفتَ العَرايضْ العَجوزْ والبِكْــرَه
وهَدّمتَ القِصورْ
الخَوْلي النَشيطْ صَارْ ما عِندُه فِكْــرهَ
وأصْبَحْ سَاهي حَايرْ وَالتْ عَقْلهُ سَكْرهَ
والأفْكارْ تَدورْ
مَا هَماكْ حَالُنْ ما فيش ليكَ شَكْــرَه
زَمّلوا لى رحَالُنْ عِرفوكْ نَاوي مَكـرهَ
خايضين للصدورْ


ولك شكر ي

عبد الله الشقليني

*

Post: #196
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 06-21-2012, 07:56 AM
Parent: #195

ونواصل

Post: #197
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 06-29-2012, 07:48 AM
Parent: #196



قدم منتدى السودان الفكري يوم الاثنين 25/6/ 2012 م
(1) محاضرة الأستاذ حسين يوسف عن مشروع الجزيرة .
(2) وتقديم لتوقيع الكاتب الروائي " ياسين سليمان " أبو نورة لروايته " المنغولي "
(1) محاضرة مشروع الجزيرة
المحاضر : الأستاذ حسين يوسف
مدير الجلسة : الأستاذ أمير أبو قناية
ملخص المحاضرة :
بدأت تجارب مشروع الجزيرة 1913 في الزيداب للقطن لإمداد مصانع مانشستر ووليز ، في مساحات ضيقة لزراعة القطن ما بين النيل الأبيض والأزرق ، وتشييد خزان سنار للري ، وتوجد 4 اشهرللأمطار . كانت التجربة الأولى في " طيبة " و " كركوج " و " أم سنط " عام 1911 . وبعد انتهاء الخزان 1925 بدأ تشييد الجداول وبدأ المشروع رسمياً عام 1927 م ، وزادت مساحته حتى بلغت ما يتجاوز مليون فدان . وعام 1958 تم تجهيز مشروع المناقل الذي اكتمل عام 1962 .وعام 1963 اكتمل امتداد عبد الماجد .
يقوم المشروع بزراعة القطن والقمح والذرة ، وتم إدخال الحيوان في الدورة الزراعية . ويمثل المشروع 70% من الدخل والنقد الأجنبي لخزينة الدولة وتجمع فيه كل القبائل والأعراق السودانية ، وكان يعيش من خيراته ما يعادل 4 مليون فرد . به من الزارعين (16000 ) . ومساحة المشروع (2,2 ) مليون فدان ، وهي تتفاوت من عام لعام بسياسة الأرض البور ثم الزراعة .
في عام 1990 كان المشروع يدر ( 950 ) مليون دولار
يقدم المشروع مجموعة من الخدمات من التعليم والصحة والآبار والمراكز الصحية والنوادي الاجتماعية . كانت فيه خبرات هندسية وزراعية وفنية ، بمؤهلات وخبرات عالية . كان هنالك نظام دقيق لإدارة العمل وضبط العمال والموظفين والناتج . في المشروع محالج ومصانع للزيوت في الحاج عبد الله والحصاحيصا وود مجذوب ، ومصانع للجلود إضافة إلى المدن التي قامت من اثر المشروع . وتم إضافة مشروع الرهد .
الحال بعد 1989 :
منذ بدء تحرير الاقتصاد ، وسياسية التغيير من زراعة القطن إلى زراعة القمح ( نأكل مما نزرع ) في تصور خاطئ لأن القطن أكثر قيمة من القمح ، والقمح يحتاج مناخ بارد ، فتوقفت كل المصانع التي كانت تتبع زراعة القطن . من معاصر زيوت ومحالج ومصانع نسيج . ووصل إنتاج المشروع من العملات الصعبة ( 70) مليون دولار !
قامت الدولة بتنفيذ النظام الفردي بدلاً عن النظام الجماعي ، وافتقد المشروع لربط المسئوليات المتداخلة .
وبدأ التفكير في بيع المشروع ، إذ يملك المزارعين ( 960) ألف فدان ، بداية ببيع الأراضي للبك الزراعي ثم التفكير للبيع لأجانب . وبعد زيارة مسئولين في الدولة لشاندونغ في الصين ، بدأوا التفكير في العودة لزراعة القطن !!!
في العام 2005
أدخلت سياسة تم بموجبها حل وخصخصة مؤسسات الري وافتقدت العلاقة الخاصة بروابط المياه ، والعلاقة المشتركة بين المزارعين والري والدولة .
ملخص الفلم الوثائقي :

جولة للمشروع تمت في مايو 2011 بواسطة مهندسين زراعيين وأجهزة إعلامية .
ليس من رأي كمن سمع .سكك الحديد 1300 كيلو والآن أثراً بعد عين وبقي ما عجزت عنه المقالع .
المحالج والآن خصخصت وصمتت وأخرست ما كيناتها
السريات والمنازل أصبحت خرابات
سرايا ود حسين الخوالدة تفتيش المدينة عرب القسم الوسط صارت خرابة
سرايا الشليخة تفتيش الرضمة القسم الوسط صارت خرابة
ولم تنجو إلا سراية محمود تفتيش المدينة عرب وسراية أم جير القريبة من أم ربيعة و الرقلة حماد حيث يمكن الإستفادة منهما .
القسم الوسط هذا مكتب مدير القسم تحول لسكن وسرق اثاثات ونوافذ وأبواب
وقسم المكاشفي بالمناقل مكتب مدير القسم قد أحرق .
التفاتيش في المناقل و تفتيش التونسة . إن هذا التفتيش كان عاملاً قبل شهور وهي خراب . وهذا الصهريج يمد الماء النقي : من أخذه . هذه المخازن قد شلعت والمبيدات في العراء ، حيث الحيوانات والنساء والأطفال .
تفتيش أبودقن تفتيش المكاشفي ظل
المخازن أزيلت أو تبقي ما صعب نشره بمناشير الحديد
المنازل قد لحق بها التدمير
تفتيش الريان لا تزال مبانيه واقفة رغم الخراب
المخازن أبوابها مفتوحة والتقاوى والمبيدات تركت للرياح والبهائم وتلوث البيئة
تفتيش الكراتيب بقسم المكاشفي لم يزل مأهولا لم تصلها يد التخريب
هنالك ظواهر :
شجر المسكيت بدأ يغزو المشروع من أطرافه ودخل الحواشات
انتشار الحشائش الطفيلية في ترع المشروع وداخل الحواشات
البهائم تأكل من بقايا التقاوي وتنقل مرض ( الر اكتوك) الخطر الذي بدأ يهدد مشروع الجزيرة .
بنيات الري تهالكت . سيقان القطن لم تقلع رغم قيام المصنع بود الشافعي
والمصنع المكاشفي للفحم المضغوط والورق من سيقان القطن وقف منذ افتتاحه
موقع القشارة بالحوش و24 القرشي لم يبق منها إلا اسمها
مصانع النسيج بمارنجان واقفة بلا عمل .
مطاحن الدقيق توقفت
توقف مصنع ألبان الجزيرة ومن ينتج لهذ المواشي العلف والمركزات التي تزيد إدرار اللبن
مزارعو دواجن بركات لتكون مزرعة إرشادية هي خاوية على عروشها
تراكتورات رابضة تنتظر العمل !!
*

Post: #198
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 06-29-2012, 07:52 AM
Parent: #197



(2)
تقديم من المنتدى ومن الروائي " ياسين سليمان – أبونورة ) لروايته ( المنغولي )
التاريخ 25/6/ 2012 م بالنادي السوداني أبوظبي
الإدارة : عبد الله الشقليني
كلمة الروائي : الأستاذ " ياسين سليمان حفل التوقيع
*
كلمة منتدى السودان الفكري قدمها الأستاذ / عبد الله الشقليني :
للمرة الثانية ، يجمّل الكاتب الروائي " ياسين سليمان " )أبو نورة ) ليل أبو ظبي بحضوره الضافي لتوقيع روايته الثانية ( المنغولي ) .و في الوقت الذي تشهد بلادنا أزمة خانقةوفشلاً سياسياً للنخبة الحاكمة ، يشهد إبداع الشباب خطوة أكبر في رفض كل الذي يحدث ، بالنضال ضد ما يجري في البلاد كما يتم الآن ، وفي مجال الإبداع الروائي يجلس كاتبنا وعضو منتدى سودانيزأونلاين في مقعده اللائق بين كتاب الرواية الناطقة بالعربية دون شك . والرواية التي دخل دنياها كاتبنا الروائي " ياسين سليمان " انطلقت على يديه تعبر دون قيود ، وتعبر الحدود إلى واقع جديد لا وجود فيه للتابوهات والمحرمات ومقصات الرقباء ، وحتى الكتابة بين السطور . فقد ولى زمن الخوف ، ولن تكون هنالك من محاذير إلا في عقل الكاتب ، ونزوعه الإنساني وقدرته على الإضافة على رصيد الكتابة الروائية .

يسر منتدى السودان الفكري في الترحيب مجدداً بالكاتب الروائي
الأستاذ " يس سليمان " وهو يطل علينا بوجه جديد آخر. ويقدم روايته الجديدة ( منغولي ) في كتاب من القطع الصغير بستة وعشرين ومائة صفحة ، طبعت في " دار غريب للطباعة بمصر " .
هكذا مدّ الكاتب الروائي بنانه ليكتب رواية " منغولي " من بعد " روايته " الحب من طرف ثالث " والتي قفزت إلى الطبعة الثانية منذ أكثر من ستة أشهر . تهنئة قلبية لهذا الصبر الذي جمّر قدرته وانطلقت لا تلوي على شيء . بلغة تنثر بُهار الجاذبية ، أن تتابع القراءة . تهزم القراءة كل إمكانات التوَقُع ، فتعرف أن الكاتب قد نهض ، نهوض عصر بأكمله . وأن الحياة بُرهة تجديد ، وقفزة ليست إلى المجهول ، بل إلى أفق جديد . وقد تمرس صاحبنا ، وارتفعت ياقته البيضاء أكثر علواً من الطّبقة ، بفعل مهارته النبيلة وحذقه ودفء حنانه مع اللغة ، يستدعيها في محرابه ، ويتبادلان الأنخاب ، لا تعرف أنت من يهوى الآخر . وكيف يخلق صاحبنا من الحياة وقصّها المُضيع في الطرقات العامة ، ليختار منه أبجديةً ، وخيطاً رفيعاً ينسج فيه لنا حبائل القص . تتوسط لغته الروائية بين البليغ الرصين الجزل ، و الفصيح القريب السهل . وهو من أقرب الطرقات اللغوية من السرد الروائي ، فكثافة اللغة تأتي برهة ثم تستريح اللغة في تتبُع القص ، فتوازن بين اللغة الشاعرية ولغة السرد وتتبع القص . فاللغة لم تعُد وسيلة للقص ، بل حية تفرح وتحزن وتقفز وتتوكأ على عصا . وخير صنيع أن يصاحبها الكاتب ، ويتقن معاشرتها . تلحظ سلاسة القص ، والقدرة العالية لجاذبية القراءة ، وتلك تقنية في الكتابة الروائية عصية إلا على أصحاب المواهب الفطرية المصقولة بالقراءة والكتابة وانتهاج طريق متفرد في إبداع الكتابة .
نقطف مما كتب في مقدمة الرواية :
( يباغتني كقسوة الشخوص الذين يموتون فجأة في قصةٍ يتساقط أبطالها كأوراق الخريف . أمض وحيداً . ساهماً . مغيباً . هذه الأقدار شديدة اللؤم ، ماكرة بالقدر الذي تعمل في قلبك نصالها ، ثم تمضي صدئة ، تزيل بصماتها بخرقةٍ قديمةٍ وتتركك ميتاً بلا رمس. )
سبق أن تم تقديم الكاتب الروائي " يس سليمان الملقب بأبو نورة " قبل أقل من العام في حفل توقيع روايته الأولى " الحب من طرف ثالث " . يقضي الكاتب حياته متنقلاً من السودان و المملكة العربية السعودية ، مصر والسودان .
سعيد هو من يقرأ الرواية ، نتمنى لك سيدي الروائي المسير في طريق الكتابة الروائية ، وأن تكون الكتابة الإبداعية بداية لحياة جديدة تُكرم المبدعين ، ولا تتركهم لدفع فاتورة أكبر و أن يمتشقوا أعوادهم الصلبة في مواجهة حياة متقلبة الأهواء .
رأينا فيما يكتب ملامح كاتب يتمتع بحدة والذكاء والفطنة مع لطافة الحسّ وجودة الخاطر . وروح تعرف كيف تنتزع الدراما من الحياة وتعيد صياغتها بعين روائي يعرف أدواته .
*

Post: #199
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 07-09-2012, 01:07 PM
Parent: #198



قدم منتدى السودان الفكري يوم الاثنين 2/7/ 2012 م
المحاضرة الثانية للأستاذ حسين يوسف عن مشروع الجزيرة .
المكان النادي السوداني أبوظبي
المحاضر : الأستاذ حسين يوسف
مدير الجلسة : الأستاذ أمير أبو قناية

ملخص المحاضرة :

تم عرض الفلم مرة أخرى .
تحدث المحاضر عن علاقات الانتاج في مشروع الجزيرة ، فعندما بأت الشركة عملها عام 1927 وتم تقسيم الشراكة بأسهم كالآتي : الشركة نصيبها 20% والحكومة 40% والمزارع 20% . فالحكومة تملك الخزان والترع والأرض ، والمزراع عمله في أرضه والأرض الأخرى ، والشركة عليها إدارة المشروع .
الأرض ملك حر للمزارعين ، والقوانين كانت وفق النظام المشترك حتى 1950 .
فالنظام المشترك يحسب التقيين للقطن ( بالات بعد الحلج ) ، أما النظام الفردي يحسب التقييم ( زهرة القطن )
عام 1960 تعدلت النسب : إلى 48 % للمزارع والحكومة 42% والإدارة 10% و2% خدمات و 2% للحكومة المحلية و2% احتياطي .

عيوب الحساب الجماعي هو عدم التحفيز ، فالمجتهد يأخذ نصيبه مثل الكسول أو الذي عطله المرض ولكن الحساب غير عادل . أما الحساب الفردي يحاسب المزارع بعد مدخلات الإنتاج والتي ليس للمزارع يد فيها . والحليج إذا لم ينتج للمزارع فإنه يخسر . ويتم المحاسبة على الري والتقاوي والسماد والمكافحة ، أو هنالك أرض بور ، يحاسب عليها المزارع , وتلك مشكلة
عام 2005 جاءوا بقانون سيء الصيت .

دارت مداخلات حول مصير المشروع :
هنالك مشكلات يتطلبها المشروع ، من تراكم التوقف عن زراعة القطن بسبب شعار الدولة ( نأكل مما نزرع ) وتم قفل المصانع والمحالج المرتبطة بالقطن وخروج السودان من سوق القطن .
هنالك مشكلات انهيار البنية التحتية للري ، وضرورة تطويره . وكذلك كبر المشروع ، وهل هنالك إمكانية لتعديل طريقة إدارته ، أو تحديث طرائق الري ، وتحديث الإدارة وإدخال التقنيات الحديثة في صناعة القطن .
كان المشروع قد عانى من مشكلات كبيرة فإن قنوات الري كان مخططة لعدد 2 مليون متر مكعب من الري ، وبعد زيادة رقعة المشروع بامتداد المناقل والرهد فقد ارتفعت الكمية الزراعية وحاجتها إلى 6 مليون متر مكعب بذاك إمكانات الري ، وتلك مشكلة أضرت المشروع وأثرت على كفاءة الري .

*

Post: #200
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 07-16-2012, 10:14 PM
Parent: #199



قدم منتدى السودان الفكري يوم الاثنين 9/7/ 2012 م
محاضرة الدكتور " مرتضى الغالي "في الذكرى الرابعة لرحيل الموسيقار الفنان " عثمان حسين " .
المكان النادي السوداني أبوظبي

المحاضر : الدكتور مرتضى الغالي
مدير الجلسة : عبد الله الشقليني

تم التقديم للمحاضرة بمقال عن الفنان الراحل عثمان حسين
ملخص المحاضرة :
الفنان عثمان حسين ظاهرة فنية . وكان واقع مهنته مدخلاً لفنه وموسيقاه . كان له اختيار عميق للقصائد والشعراء . وكانوا معظمهم من المالكين لرسن الشعر عاميه وفصيحه . بازرعه وعوض أحمد خليفة وقرشي أحمد حسن وحسين عثمان منصور ومحمد يوسف والسر دوليب وصلاح أحمد محمد صالح وإسماعيل حسن والجيلي عبد المنعم وعلي التنقاري وخضر سعيد والفيتوري وغيرهم.

إسهام عثمان حسين بموسيقاه وغنائه أعتقد أنها معجزة بشرية . فهو لم يكن دارساً للموسيقى ، ولا درس تعليماً عالياً . . فقد رحل ولم يتسر تسجيل سيرته كاملة ، ولا استطاع مقدمي البرامج أن يستخرجوا محطات إبداعاته ولا جواهر محطات أثرت في نفسه وتركت هذا العمل الهائل الذي يقارب أكثر من 300 عمل موسيقي وغنائي . التقى بعبد الحميد يوسف ، وكان يعزف له على آلة العود . ورغم هذا الغنى ، وذاك الرصيد من أغنيات الحقيبة أو أغاني الشايقية ، فقد اختط مسيرته التي تُعرف بمنهاج عثمان حسين . استمع لكرومة وسرور ولم يتأثر بهما . قدم في محراب الفن للتجاني يوسف بشير عصارة العمل الفني والموسيقي العميق وكانت موسيقى تصويرية رائعة . كان موسيقاراً بحق ، يقدم الألحان ، واختلف اللحن الغناء عن الموسيقى وتتكامل جميعاً في عمل رائع . غنى كثيراً لبازرعه وكان يتعمق في القصائد ويختار لها من الألحان التي تصور الشعر والمعاني والألفاظ . غنى للمرأة يا طيبة الأخلاق . وغنى للوطن ولم يتغنى للسلطة .

شارك الليلة فرقة الموسيقى بالنادي مع المطرب " خالد عبد الله " والعازفين :
حسن عبد القادر إيقاع . وضياء الدين حسن أوكور ديون . وأحمد المبارك كمان . وصلاح كي بورد . و عبد الفتاح جيتار . و ضو البيت مزمل ساكس فون . و العبيد حاج التوم ساكس فون في تقديم نماذج من أعمال الفنان عثمان حسين بعدد 6 أغاني .
*

Post: #201
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 08-01-2012, 06:56 PM
Parent: #200




قدم منتدى السودان الفكري الدكتور الشاعر أبوجديري في محاضرة عن الشعر بين المحلية والفصحى .
الاثنين 16 يوليو 2012 م - النادي السوداني

ننتظر ملخص المحاضرة ...

Post: #202
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 08-01-2012, 06:57 PM
Parent: #201

ونواصل

Post: #203
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 08-01-2012, 06:58 PM
Parent: #202




قدم منتدى السودان الفكري الدكتور " علي زايد بريمة " في محاضرة بعنوان
" التفاوض والمفاوضات " مساء الاثنين 30/7/ 2012 بالنادي السوداني بأبو ظبي
المحاضر : الدكتور علي زايد بريمة
مدير الجلسة : الدكتور عبد الرحيم الريح
المقدمة :
- هدف التفاوض هو الوصول لاتفاق
- يتعين أن يقدم المتفاوضين التنازلات
- يجب أن يكون المتفاوضين مؤهلين
- يجب على المتفاوضين أن يكونوا على معرفة فكرية
ملخص المحاضرة :
- المحاضرة تتحدث عن المنهاج مع الذهاب لما يحدث في البلد
- نحن دائماً في حاجة لموضوعات تهم كثير من قضايا الوطن
- يتعلق أمر المفاوضات بالتكتيكات والاستراتيجيات.
الهدف العام :
- التعريف بالتفاوض : هو علم تماذجي وتكاملي . وهو معرفة بثقافة التفاوض من عملية التفاوض = علم اللغويات ، وتهدف التواصل بين الأفراد والجماعات ، بين الأسرة والمجتمع والدول .
- ضرورة المعرفة بالثقافة التفاوضية .
- أصول استخدام الحجج كشخوص ، ومتى يكون السؤال ومتي يكون الصمت ز
- من أسوأ الأشياء التصنيف المُجحف للآخرين ، ومعرفة طبيعة سيكلوجية الآخرين ، يجب أن يكون المتفاوضين أن يكونوا سواسية .
- الوفدين هل هم خبراء ، ولهم معرفة بالجيوبوليتيك ، ونحن نتحدث في المعرفة والأزمات
- رؤية لواقع الممارسات ، نحن نريد القضاء على الصراع أو التقليل منه .
- هل هل الوفدين يشتبكوا في صراع .
- الاحتراق الوظيفي من الضغوط ، التي تضغط على الإنسان ، وتضارب المصالح .
- استغلال الصراع
- الجوار بين الدول هو جوار مقدس لا يتعين التفريط فيه .ولم تستطع بيافرا من تكسير الحدود ، ولكن تم التفريط في السودان لتتعدل الحدود !
- الدولة هي العرض والأرض والسماء الممتلكات .
أركان التفاوض :
- هل يوجد نزاع ، هل الصراع حتمي : من نصوص القرآن : إن فاءت ... ، إنما المؤمنون إخوة ...
- الرغبة في الوصول للحلول
- يتم التفاوض ضمن منظور للتكامل ، إذ يوجد ، صلح ، أجاويد ، أناس ملمين بالعرق والعرف القبلي ، ودفع الديات ، وخير الحكمة أن يتم الحل تحت ظل شخرة .
( القضاء : يحقق عدالة ولا يزيل غبناً ) ( والصلح : يزيل الغبن ولا يحقق عدالة )
- في عالة التعنت لابد من حسم الصراع .وإذا أخفقوا فلا بد من طرفٍ ثالث . والوساطة إجبارية ، وفي الإسلام لا تنتهي .
- أخذنا تجارب مؤتمرات الصلح في : رجل الفولة ، لقاوة ، ...ألخ
- اجتماعات سنوية أو كل سنتين .
- هنالك مثل ( أن كقرب الجوار يؤدي للخلاف : المثل " السنون بتغلط مع اللسان "
- المبدأ (أن الفشل من خلال الحوار يقود للحوار من خلال العنف )
- نظرية المباريات :
- نماذج المنفعة ، التفاوض الإستراتيجي ، لتقليل الخسائر .
- أنواع التفاوض :
- مكسب + مكسب ، وهو أن يكسب الطرفين
- ( مكسب وخسارة ) أحدهم يخسر والآخر يكسب .
- ( خسارة +خسارة ) مباراة صفرية .
- من الضروري التفاوض الاستكشافي : معرفة النوايا .
- التفاوض التسكين : تمييع الصراع ، الاسترخاء
- عامل الزمن :
- تفاوض التأثير في طرف ثالث لجذبه أو تحديد دوره .
- تفاوض الوسيط :
- يوجد صراع بين الدول ، وإدارة الأزمات ، طرف ثالث ،
- دور الوسيط يجب أن يكون محايداً ، ولكن الولايات المتحدة لم تكن محايدة باي حال من الأحوال .
- يجب ألا يكون الوسيط ضعيفاً ، كمثل مصر في مفاوضات نيفاشا .
- التصنيف وفق الهدف :
- تفاوض الاتفاقيات أو العقود
- من أجل تطبيع علامة
- تغيير أوضاع ما
- الاعداد :
- تحديد أهداف المفاوضات – تحديدي الغرض – تحديد الفرص – جمع المعلومات وتحليلها – القدرات
- الاتجاهات الاقتصادية
- أفراد الفريق ، عدده ونقاط قوته وضعفه ، والتفويض الممنوح له .
- تحديد مكان التفاوض ، وزمانه
- تخطيط الوقت واللغة ، والأجندة ، التعارف ، النوايا والمصالح .
- استراتيجيات وتكتيكات التفاوض :
- هجوم ودفاع
- تحرك تدريجي
- استراتيجية إنجاز سريع
- تفادي النزاع
- كيف ، أين ، متى ، لماذا ...
- الفشل والمأزق . لتجنب ذلك يجب تجنب ذلك بالبدء الموضوعات السهلة ثم المتوسطة ثم الصعبة .
- المنظور التكاملي للتفاوض :
- منظور المباريات ، التفاعلات السلوكية ، تحليل الشخصيات
- ثقافة التفاوض والاشتباكات الخاطئة :
- ويل للمهزوم : مؤتمر فرساي ، وقصة صعود نجم النازية .
- دائرة الثقافة السبع :
- التناصر ، التسلط ، التآمر ، ثقافة غيبوبة الماضي ، الاستلاب والاحباط ، ثقافة الصمت والغموض السلبي
- ثقافة تبديد الوقت .
- شخصية المفاوض :
- الالمام بمهارات التفاوض من ناحية الكاريزما .
- الفهم العميق لتاريخ الصراعات والقدرة على إدارة المفاوضات
- التعامل التكاملي ، علم اللغويات ، السياسة ، العلاقات الدولية ، القدرة على الإجابة .
- احتواء السلبيات ، التفاوض المستمر ، القدرة على التصرف في حالة انهيار المفاوضات .
- هل يوجد تحكيم أو إجراء قانوني .
- القدرة على الخروج من المآزق . المعرفة بعلم النفس ، والوقوف ضد الأنا المتضخمة فهي تقتل القدرة على التفاوض .
- غياب الأساليب والتفاوض بفقدان أساليب التدريب .
- الأهداف والأجندة :
- هل المنطقة قوة .
- معرفة كيف يتم منع النزاعات .
- من ضمن الحلول الوصول للجان التحكيم أو الأمم المتحدة .
- أن يكون التفاض الناجح يجب أن يرضي كل الأطراف .
- طرق إدارة الصراعات :
- التعاون – المنافسة – التكيف – التجنب : في حدود الزمن .
*
- تمت مداخلات ثرية من واقع المفاوضات ، ومن نماذج ما تم في واقع السودان .
*

Post: #204
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 08-04-2012, 02:34 PM
Parent: #203

ونواصل

Post: #205
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 08-14-2012, 04:55 PM
Parent: #204



استضاف منتدى السودان الفكري الدكتور " فتحي صالح خليل " في محاضرة عن ( كايزن للتحسين المستمر ) الاثنين 6/8/ 2012
بالنادي السوداني بأبوظبي
المحاضر : دكتور فتحي صالح خليل
مدير الجلسة : الدكتور علي زايد بريمة


التقديم :

الدكتور فتحي متمكن من موضوعه . تحدث العالم عن كايزن كمنهجية تحسين مستمرة . الدكتور فتحي من مواليد 1953 م . خريج جامعة الخرطوم في الإدارة . دكتوراه من " ياس " . فصل لما يسمى بالصالح العام .عمل محاضراً في الجامعة الأمريكية في مصر . عمل في سلطنة عمان وتحول لكلية الشرطة في أبوظبي ثم إلى دائرة القضاء إلى الآن .

ملخص المحاضرة :
- منهجية معرفة ونحن في حاجة لها وخاصة في السودان . وهي ملامح اساسية . الهدف تذكير الناس بأهميته . وكان اليابانيين يستخدمون منهجية " كايزن "
- الخلفية التاريخية من أهم أدواتها وتجربة نجاح " كايزن " في الواقع العملي للتطوير المستمر ، ولدينا أنموذج تجربة نظام " تايوتا " .
- كايزن للتحسين المستمر :
- لا يوجد سقف للجودة .
- مجالات التطبيق : ( إدارة الذات ) – ( إدارة المؤسسة ) – ( إدارة الدولة )
- إدارة الدولة يفتقدها السودان .
- الخلفية التاريخية : الوصاية الأمريكية من بعد هزيمة اليابان في الحرب الكونية الثانية ، تم ابتكار شعار ( عناق الهزيمة ) وهو الرضي بالهزيمة ومن بعدها النهوض . وهو شعار للنهضة غير شعار التدمير الذي لحق بالعراق من بعد الهزيمة وتم تدمير الدولة .
- وكان الشعار لا قدرة لنا فلماذا لا نستفيد من الأمريكيين ؟
- ويساعدنا في تطوير الصناعة اليابانية . وظهرت إدارة الجودة الشاملة . ( أدوارد ديمينج ) هو الأب الروحي للجودة ( 1900-1993 ) وهو ملهم اليابان ووضع أفكار الجودة .
- التحسين المستمر ، التركيز على العمليات والوقاية من الأخطاء ، قبل وقوعها . الإستثمار في المعرفة .
- مقابلة متطلبات وتوقعات العملاء .
- وتلك حالة متغيرة كل يوم .
- طبيعة العملاء والتوقعات المتغيرة .
- ثلاثية جوردان ( التخطيط + الرقابة + التحسين )
- " كروسبي " ( العمل بشكل صحيح أول مرة وكل مرة )
- إسهامات " كاو" : مخطط عظم السمكة .
- وصاحب " كايزن " هو " ماساكي إماي "
- أسس مؤسسة كايزن في 1985 .
- أصدر كتابه الجديد " كايزن عام 1986 ) ثم كتابه " جمبا كايزن " عام 1997 ، واستخدام 6 سيجما _ والبدء من الإدارة العليا للشركة .والتطوير اليومي لأفراد الشركة .
- المفاهيم الأساسية : كيفية التخلص من الهدر والتخلص من غير المفيد في الزمن والمواد وأي أنواع الهدر . – تفادي التصنيع فوق الحاجة ، أو المخزون الزائد وتحسين بيئة العمل من الداخل ، فالتطبيق يأتي من الداخل وليس من الخارج .
- فلسفة كايزن : قبول الناس للتغيير الفني والاجتماعي وغالباً ما يحدث الرفض للجديد .
- خصائص كايزن : الديمومة ، التأثير الواضح ، تحقق نتائج سريعة المحافظة على الاستمرارية ( رحلة الأف ميل تبدأ من أول خطوة )
- التركيز على الاستراتيجية
- في طبيعة المؤسسة : 50% للصيانة ، 35% للتحسين المستمر ، 15-20% تحسين متطور ابتكاري .
- نتائج إيجابية : 50-70% تقليل زمن التشغيل – 20-40% زيادة الكفاءة – 20-40% تقليل الكلفة
- أدوات ووسائل كايزن وهي اختراع أدوات تناسب .
- 5W وكيفية تنظيف بيئة العمل . وبدون ذلك 10% من زمن العمل يضيع .
- ( تصنيف ، تنظيم ، تطبيق ، تنميط ، تثبيت )
- كايزن ( وضع التخطيط ، التنفيذ ، ، التقييم والتحليل ، إجراءات التصحيح )
- وهي عملية دائرة لا تنتهي .
- المراجعة الأسبوعية من عمليات كايزن لحل المشكلات .
- أسلوب حل المشكلات .
- العيوب الصفرية وهو شيء أقرب للكمال . وتجنب الأخطاء .
ووضع النظم التي تجعل ارتكاب اللأخطاء شبه مستحيل .
( تحيدي ، قياس ، تحليل ، تطوير ، ضبط )
- أسرار النجاح : منهم تايوتا في النجاح وتدرس في الجامعات .
- الانتاج المرن . حل المشاكل في الموقع .
- احترام القانون واحترام البيئة واحترام العملاء .
- متطلبات كايزن
- التخصيص من الافتراضات القديمة .
- إدارتك حقيقة أن الثابت الوحيد هو ضرورة التغيير .
- ثقافة مؤسسية مواتية ومحابية للتغيير المستمر
- تشجيع الإبداع والابتكار ، وتمكن العاملين وتحفيزهم .والمقارنة المعيارية المستمرة والبحث عن أفضل الممارسات .

*

Post: #206
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 08-29-2012, 02:59 PM
Parent: #205

الموسيقار والمطرب ( حمزة سليمان ) يحاضر عن الموسيقى في المنتدى الفكري





الموسيقار والمطرب " حمزة سليمان " يحاضر عن الموسيقى في المنتدى الفكري 27/8/2012
الاثنين 27 /8/ 2012 م بنادي السودانيين بأبوظبي
المحاضر : الموسيقار والمطر ب " حمزة سليمان "
مدير الجلسة : عبد الله الشقليني


مقدمة :

هذه هي المحاضرة الثانية عن الموسيقى ، الأولى قبل نحو عام وكانت عن رسالته للماجستير في الموسيقى ، والثانية كانت يوم الاثنين الموافق 27 /8/ 2012 م .
كان الموسيقار المطرب " حمزة سليمان يعدنا بمحاضرة مفصلة عن الموسيقى السودانية ، ولكننا جئناه على عجل وقد كان من المفترض أن يقدم نماذج موسيقية وغنائية مشاركة منه في محاضرة عن الموسيقى كان قد أعد لها الموسيقار الدكتور " الماحي سليمان .
قراءة لمشهد التقديم والمحاضرة مع النماذج الممكنة بآلة العود ، ومداخلات الحضور وأسئلتهم ، كشفت أهمية تلك المحاضرة . فهو أنموذج جديد غير الذي ألفناه . أن يكون الموسيقار أو المطرب والفرقة الموسيقية حلية وزينة للقاءات أهل السياسة وتكون الموسيقى والطرب فاصلاً يكسر رتابة اللقاءات السياسية وغيرها . والتي كشف التاريخ أن أصحاب تلك اللقاءات ليس لهم حظ في الإبداع . في حين يقف المبدعون على طرف خجول من قضية الفكر وأزمة السودان التي أسهم فيها من لا إبداع لديهم . غرزوا أسافين التفتيت لدولة ورثوها واحدة أيام المستعمرين . وعمت الكراهية وعدم التسامح كل الأطراف . وانتقل السودان من الدولة التي كانت تستقبل الشعوب إلى رحابها بيسر ورحابة صدر إلى جهنم جديدة لم يجد معظم أهلها من وسيلة مشتركة بينهم غير الحرب . تلك التي قضت على الموارد البشرية والاقتصادية ، وهجرت الماشية والثروة الحيوانية وشتت المراعي وشواطئ السقي عند أفرع النيل وروافده

ظلت الدولة تتراجع في كل خطاها . في التعليم وفي التربية وفي المشاريع الاقتصادية وفي القوات النظامية وفي أسس الدولة التي كانت في حاجة للتطوير ، وصارت الآن وكراً للتكفيريين الإسلاميين . عبثوا بالتوازن بين الشعوب والقبائل والعشائر والأعراق .
ومن هنا كانت محاضرة الموسيقار والمطرب " حمزة سليمان " عن الموسيقى مفتاحاً لنعرف كمتلقين أن الموسيقى علم وفن ، وليس استراحة يسترخي فيها الجميع من بعد الإفطار الرمضاني لنشاهد ونسمع " أغاني أغاني " ونحن ممتلئي البطون . نشاهد أزياء المطربين الشباب أو تحكم الولي الفقيه جليل القدر " السر قدور " في مقاصل التقديم .

كشفت المحاضرة ومداخلات الحضور من أعضاء المنتدى ومن السادة الضيوف عن أن نظمنا التعليمية في مراحل الأساس كانت تفتقر إلى تعلم الموسيقى ، وهي علم وفن . له أثره في الوجدان يهذبه ويعيد التوازن المفقود في الحياة الاجتماعية التي ورثناها . ومع التطور في الحياة الاجتماعية ، فقد كان الطرب والموسيقى استكمالاً لنشاط اجتماعي وليست حاجة طبيعية من حاجات المجتمع . كانت ولم تزل تابعة للنشاط الاجتماعي . ويعاني معظمنا من أمية موسيقية ضاربة أطنابها في حياتنا ، وخلفت عدم التوازن في التكوين الثقافي لوجداننا .
*
كلمة مدير الجلسة : عبد الله الشقليني :

الموسيقار حمزة سليمان .


Music is an art form whose medium is sound and silence. Its common elements are pitch (which governs melody and harmony), rhythm (and its associated concepts tempo, meter, and articulation), dynamics, and the sonic qualities of timbre and texture

يعتقد علماء تاريخ الحياة الموسيقية بأن كلمة الموسيقى يونانية الأصل. وقد كانت تعني سابقا الفنون عموما غير أن أصبحت فيما بعد تطلق على لغة الألحان فقط. وقد عرفت لفظة موسيقى بأنها فن الألحان وهي صناعة يبحث فيها عن تنظيم الأنغام والعلاقات فيما بينها وعن الإيقاعات وأوزانها. والموسيقى فن يبحث عن طبيعة الأنغام من حيث الاتفاق والتنافر.
يقولون ضربات القلب إيقاع منتظم يضبط حياتنا كلها في الجسد . وبالعلم والمعرفة نستنطقها لتخرج كنوزها إلى العلن . زرعها فينا الإله الموسيقار الأعظم تجلت قدرته .

عشنا في سالف عصرنا والأوان نظاماً تعليمياً وتربوياً خالٍ من المعرفة الموسيقية . ونشأت في المدارس الثانوية في الماضي فرقة موسيقية لبعض الهواة يقودها مختص من سلاح الموسيقى في المدرسة . ولم أزل أنها كانت تذهب في رحلات لأرياف السودان ومدنه . لكن الآن انقرضت . وعادت الأمية الموسيقية تلقي بظلالها الغليظة على المشاعر بديلاً للرقة والعذوبة . ونحن الآن نحاول المستحيل لتزيل آثارها . نركض في سبيل المعرفة الموسيقية ما استطعنا من سبيل لنعيد التوازن إلى النفس والوجدان في ظل مجتمع لا يعرف الموسيقى إلا عند الأفراح ساعة أو ساعتين وبعدها نعود للحياة الرتيبة . ولكن بفضل التقدم التقني ظللنا نتابع النهضة الموسيقية عبر آلات التسجيل في البيوت أو في السيارات والفضائيات وانفتح العالم على الموسيقى من كل بقاع العالم نستمع ن ولكن يعوزنا التدريب والمعرفة . وفي المقابل سبقتنا الأرياف البعيدة بأن طورت حسها الموسيقي من خلال العزف والغناء والرقص في جميع مناسباتها وفي صلب ثقافتها المحلية فكانت أسبق في الممارسة الموسيقية .

الموسيقار " حمزة سليمان " ملحن وموسيقار ومطرب غني عن التعريف . عرف كيف يختار من عيون الشعر القومي السوداني ليقيم عليه ألحانه الموسيقية . عرفته الساحة الفنية حين كان خرزة ( عقد الجلاد ) . تدرب منذ صغره في منهج الموسيقى بقصر الشباب والأطفال على الصولفيج الإيقاعي والصولفيج الغنائي وقواعد الموسيقى الغربية ، ثم انتقل راشداً إلى معهد الموسيقى والمسرح ونال الدبلوم العالي ثم حصل على درجة الماجستير في الموسيقى في كلية الموسيقى والدراما بجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا . لحمزة سليمان إسهامات موسيقية فنية وغنائية مميزة ، كما له أعمال فنية متنوعة من خلال الحفلات والمهرجانات في الوطن وفي دول الخليج . يختار النصوص الشعرية ويدقق عليها . لها رأي صادح ضد تقليد أغاني التراث ، فهو يؤمن بضرورة البناء والتجديد على ما أنجزه السابقون وتقديم الجديد الذي ينهض بالموسيقى والغناء السوداني .

يسعدنا كثيراً أن نستضيف أحد أميز أعضاء منتدى السودان الفكري ليقدم محاضرة عن الموسيقى مع بعض النماذج ، وهو خير من يرشدنا للدروب الشائكة في مسيرة الموسيقى والغناء في السودان ، مدنه وأريافه ، وبيانها في خارطة الموسيقى الإقليمية والعالمية والمحلية فليتفضل .

*
ملخص المحاضرة :

أوضح الموسيقار المطرب ( حمزة سليمان ) أنه كان بصدد تقديم محاضرة متكاملة عن التذوق الموسيقي ، ولكنه تفاجأ بموعد المحاضرة ، واعتذار الدكتور " الماحي لسيمان " عن تقديم محاضرته عن الموسيقى لظروف قاهرة .
أوضح المحاضر أنه سوف يتحدث عن تطور الأغنية السودانية ، وهو موضوع ضخم ، ولكنه سوف يختار من العناصر :
(1) من مدخل الآلة الموسيقية
(2) الإيقاع بالمقارنة مع دول الجوار

أولاً :
بدأ التأليف الموسيقي حداثته باستخدام آلة " الرق والإيقاع ، وذلم من مرحلة " الحونبى " والطمبرة باستخدام الحنجرة في أول القرن الماضي في منطقة وسط السودان . فكانت الألحان في فترة الثلاثينات والأربعينات أو ما اصطلح على تسميتها " غناء الحقيبة " بألحان متشابهة ، ولحن دائري . ولكن مع ذلك جاءت أصوات عالية وقوية وهم " الصيتين " وأمثلتها " صوت ( محمد أحمد سرور ) و ( عبد الكريم – كرومة ) . وجاءت مرحلة متطورة من بعدهم فيما يسمى بالأغنية الحديثة منذ بدء الخمسينات ، وقد كانت الأغاني اللاحقة اشتهرت بوجد العديد من الآلات الموسيقية ، وهي تؤرخ لحياة المجتمع ، وكانت الأشعار هي المحرك الرئيس للأعمال الفنية والموسيقية . وكانت الألحان جميعها " مشاريع ألحان " ويتميز قالب اغنية الحقيبة بالرمية الاستهلالية ، ولحن أساس تم بناءه على الإيقاع ، وكانت صور لحنية متكررة أو دائرية وتنتهي عند " القفلة " . وقد كان الشعراء انفسهم يقدمون النصوص : ( المطلع – المتن – القفلة ) . لقد شهدنا بعض التبديل ولكن الألحان بدون " نصف التون " متكررة ودائرية .
وحدث تطور في القفلة فيما كانت تسمى " الكَسرَة " وهي قفلة للأغنية ترتكز على الإيقاع .

ثانياً :
وبالمقارنة مع جيراننا في الحس الموسيقي الخماسي ، نجد في موريتانيا آلة موسيقية مكومة من وتر واحد وتشابه الآلة الموسيقية عندنا في غرب السودان ( أم كيكي ) . ونحن لدينا إمكانية في الأحان المصاحبة أو ما تسمى " بالكاونتر بوينت " و إمكانية " الهارموني " ورغم ذلك لم نستفد من تلك الإمكانية . لقد استفاد الأقدمون من الإيقاع وقابليته . وهنالك إضافات في بعض الأغاني مثلاً ( أنا أكتب ليك ) للكاشف و ( عازة ) لخليل فرح . ولكن استخدامنا للآلات الموسيقية لم يستفد من تنوعها ، فكانت الآلات تؤدي لوناً واحداً من اللحن دون الإفادة من تنوع الآلات : فمثلاً آلة الكمان تختلف عن آلة الجيتار أو آلة الساكس . ولعدم تطور الثقافة الموسيقية رغم تعدد العازفين نجد أن موسيقانا لم تأخذ هذا التنوع في اللحن . فصارت كل الأعمال عبارة عن نسخ من صورة لحنية متكررة دون استخدام للأحان المصاحبة ، أو الكاونتر بوينت أو استخدام الآلات بالإفادة من قدرتها على إحداث الأصوات الموسيقية . فلم تتطور الموسيقى منذ ( وهبة ) وإلى ( محمدية ).

لم تتطور الذائقة الموسيقية ، وقد سادت آراء من يسمون بالنقاد وليست لهم معرفة بتقنيات الموسيقى ، وسادت كتاباتهم الانطباعية دون معرفة عن التأليف الموسيقي أو الصناعة الموسيقية . وقد أسهمت تلك الرؤى في تعكيق الهوة وضللت المستمعين بدل أن تدربهم .
لقد حدث بالفعل تطور في الموسيقى منذ الخمسينات ، وقد ظهر اثر " ماسترلي " وأثر " مصطفى كامل في الجيل الذي تعللم الموسيقى . عثمان حسين كان مؤلفاً موسيقياً . جاءت المقدمات الموسيقية كلون من ألوان الغناء ، أسهمت في إبراز الموسيقى واللحن بدون الكلمات .
وعندما بدأ معهد الموسيقى والمسرح ، حورب محاربة ضارية . وكانت الدعاوى حول " كرونة الموسيقى " . لأول مرة يدخل التأليف الموسيقي للغناء السوداني ، وقد تم استخدام نماذج من مشاريع الأغاني السودانية وتم بناءها على موسيقى ذات أسس فنية وعلمية في علم التأليف الموسيقي .
لكن كان للنقاد أو من يسمون بالنقاد أثر سلبي في تطور المعرفة الموسيقية ، وقد ناهضوا أية إمكانية للتطور. وجاءت الهزيمة السياسية الكبرى والتي لها الأثر في تدهور الموسيقى في السودان وكلنا يعرف ذلك . والآن تدور نشاطات المطربون الشباب في إعادة أغاني مرحلة الحقيبة دون التجويد المناسب . وظللنا نكرر أغنية مضى عليها أكثر من ثمانين عاماً وملئت الساحة وأعاقت قدرة المستمعين في تطوير التذوق الموسيقي ففقدوا الحس بالتنوع الموسيقي والتأليف الفني . وتلك أزمة لم نزل نعاني منها .

كثير من المطربين لا يستخدمون إلا سلماً أو سلمين من السلالم الموسيقية في الألحان . أنا أعتقد أنني متمرد على استخدام المقدمة الموسيقية ، فنحن في حاجة للبناء الموسيقي الأفقي والرأسي . لقد استفادت الموسيقى العربية من تنوع السلم السباعي ولكنهم مع ذلك لا يستخدمون الهارموني ، مع ذلك فلدينا فرص في استخدام نصف التون ، وفي استخدام الألحان المصاحبة ، واستخدام التنوعى الإيقاعي في موسيقانا . وأنا بمعرفتي للشعوب العربية فنحن أفضل حالاً من غيرنا . ولكننا في حاجة للدراسة الموسيقية ومحو أميتنا من الماضي الغليظ .

*

Post: #207
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: ibrahim fadlalla
Date: 08-31-2012, 03:52 PM
Parent: #206

أستاذي الفاضل، الشقليني ،

بعد التحية ، أهنئكم على هذه الحادبية الرفيعة والعطف والإهتمام الكبيرين
لفتح نافذة ثقافية مضيئة ، مثل منتداكم الثقافي العطر ، في أبوظبي ...وأقول العطر
لأن فوح شذاه يصلنا حيث نحن على بعد آلاف الأميال ، نستنشقه ونستمتع به ونستفيد منه أكبر فائدة ...

الشكر أولا على نجاح وصمود التجربة في حد ذاتها ، فعبر خيطكم هذا ، علمت بأن عمر المنتدى قد
شارف على الخمسة أعوام أو جاوزها قليلاً ..وهذا نجاح لا شك فيه وتجاوز لعقبة كأداء ، إلا وهي عقبة كثرة التنظير
عند البدايات وتبخر الحماس عند ساعة الجد ، ..وهذا لعمري أبو النجاحات كلها ...
والآن المنتدى ،
أصبح يقدم ثماره ، ثمرة تلو الأخرى ، بإنتظام وحماس متواصل ، ...وهذا نجاح أو بالأحرى ، نجاح قاصد ومتنامي ،
يعضد نجاح الولادة والتأسيس ...

وأرى عبر هذا الخيط مدى حرصكم وإهتمامكم بالتبشير بفعاليات المنتدى والتوثيق لها ومن ثم تناولها بالطرح والتقديم
والتبيان ، وإثرائها بالصور والفيديوهات ....وهذا لعمري مجهود جبار ...أشكرك عليه ، وستشكرك عليه أجيال وأجيال
ممن سينتفعون بهذا الإرث الثقافي الموثق والمتاح عبر أحدث وسائل البحث والإتصال ...

أخيراً ...أتمنى عليكم ، وأنتم أدرى مني بشأنكم ، تأسيس قناة خاصة بالمنتدى على موقع اليوتيوب ، وتحميل جميع
المحاضرات والمواد الثقافية ، طبعا بعد موافقة أصحابها ، لتصبح متاحة لمن لا يستطيع الحضور معكم ...وتكون نواة لمكتبة
إلكترونية ثقافية شاملة ، توثق للمفكرين والأدباء والشعراء والمتخصصين من السودانيين
...لا أشك لحظة ..بعدم وجود مثل لها فيما يعرف بدولة السودان ولا في مؤسساتها العلمية والثقافية القائمة ..
ولا في جامعاتها حتى ( وقد أكون مخطئاً ) ...، هذه أمنيتي ..وطيها بياض ، ولا تغمطكم هذا المجهود الجبار ...وربنا يعينكم ويوفقكم ..

شكري لك مكرراً وأرجو عذري على التطويل .....

Post: #208
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 09-16-2012, 08:39 AM
Parent: #207



استضاف منتدى السودان الفكري الأستاذ " محجوب الجاك الشيخ إدريس "
ومشاركة الدكتور " مرتضي الغالي " في محاضرة عن
( إضاءات حول واقع السينما السودانية) الاثنين 3 سبتمبر 2012 . في نادي أبوطبي


المحاضر : الأستاذ / محجوب الجاك الشيخ إدريس
المشارك ومدير الجلسة : الدكتور مرتضى الغالي


التقديم : محجوب الجاك الشيخ إدريس – آداب جامعة الخرطوم – لغويات .
ملخص المحاضرة :
- السينما مرتبطة كوسيلة إعلام واتصال . هنالك علاقة للسينما بالثقافة وأهميته وتاريخها وقوانينها والنشأة والمشاكل وتوجد فلم وثائق من إخراج صديق حول مشاكل السينما .
- السينما مرتبطة بالثقافة وتتفوق لقدرتها تجميع أذرع الأصوات والصورة والموسيقى وعالم كامل ، يختزل عامل المكان والمكان ، قادرة بالانتقال زمانياً . وللسينمائيين سحرهم الخاص .
- يوجد عرض للفلم الوثائقي يؤثر في النفوس .
- للسينما تأثير على الأجيال السابقة ولبسهم والخطاب اليوم ، ولم تكن لفئة اجتماعية مخصصة لكل الفئات الاجتماعية تخطت حواجز اللغة والعرقيات .
- السينما السودانية مرّ على تاريخها 100 عام فهل تطورت .
- هل أسهمت التلفزة في نشرة الثقافات . ونحن نشهد ثورة هولي وود تكشف مستوى الحياة الثقافية .
- هل السينما نشرت الثقافة السودانية . وأنا أتحدث عن السينما ، التلفزيون ، دور عرض وإنتاج وصناعة .
- نشأة السينما .
- انتاج الإسلام 1948 . تاريخ السينما 1911 صدر أول فلم في الأبيض . تأريخ السينما وتشريعات تخصها عام 1974 قانون السينما . ولم يتم تعديله ، وتأسس وحدة أفلام السودان 1949 م وكانت تسمى مكتب الاتصال العام . أفلام الدعاية ، وكانت توجد جريدة سينمائية . السينما المتجولة كان لها دوراً في الثقافة الصحية والزراعية ، ففي الجزيرة يعتمد في التوثيق عن رفع الوعي الارشادي .
- في البداية مكتب برئاسة مصدر من جنوب إفريقيا . ويعاونه محمد إبراهيم وجاد الله جبارة .
- أول فلم رؤائي للرشيد مهدي وإبراهيم ملاسي في عطبرة " آمال وأحلام "
- منيت السينما بالتصفية لمؤسسة السينما في مارس 1993 ، وهي وسيلة من محاربة الثقافة .
- تمت تصفية وحدة أفلام السودان للإنتاج السينمائي . وتحولت الوحدة الفنية من وحدة سينمائية إلى وحدة تلفزيونية .
- بدأت السينما في أول القرن الماضي أفلام صامتة . بدأ ذلك في قاعة رياضية وعرض أفلام صامتة ، والسينما ترتبط من الانتاج الدرامي .
- في الدراما التلفزيونية ، توجد مشاكل . في التلفزيون لا توجد مشكلة ، تجد حظاً من الجهد ، والإنتاج السينمائي يحتاج لمكان العرض . أو الصالة .
- كانت السينما اول دار لها كانت صالة الاسكانتج ايمانويل عن شارع الجامعة ، أمام مصلحة البريد وهي نواة سينما كولوزيوم للأفرنج وقليل من السودانيين , وتحولت لسينما تقدم عروضاً بالصوت والصورة .
- في كولوزيوم المملوكة لأخوان ليكوس 1935 . ومعظم المهتمين اليونانيي الأصل والأقباط ولا يوجد اهتمام من الدولة .
- مثلاً سينما النيل الأزرق كيف انتهت وكانت محفزاً للأسر .
- السينما كانت مرتبطة بالصعاليق والشماسة . ولديها مشكلة .
- تعويض أرض الآسكيتنج بكلوزيوم .
- سينما الجيش وكانت محفزة للأسر والآن تحولت للأرشاد والتوجيه بالقوات المسلحة .
- النيل الأزرق سينما تتبع المؤسسة العسكرية البريطانية تتبع لداخلايات الجيش البريطاني ضد نشاطات السكن . وروادها من الأجانب ويديرها أخوان ليكوس .ولم يكن مسموحاً للمواطنين بدخول السينما حتى 1930 إلا بلباس الثوب الأفرنجي أو بدلة كاملة . وبعد احتجاج مجلة " الفدجر " في الثلاثينات وتوصية مستر " بيني " .
- السياسة البريطانية تحبذ في انتشار الوعي السياسي .
- كانت دور العرض بعدد (7) في كل السودان: كولوزيوم ، النيل الأزرق ، برمبل في أم درمان ، عطبرة ، مدني ، مدني ، بورتسودان ، الأبيض . وكلها مملوكة لسودانيين الأجانب لدور السينما .
- استمر الحال إلى الأربعينات بدأ تشييد دور العرض للترفيه . في " جبيت " ، وادي سيدنا ، في الفاشر ، ودي سيدنا وهي مملوكة للطيران الأمريكي . وبعد انتهاء الحرب
أزيلت سينما وادي سيدنا والفاشر .
- تحولت سينما " برمبل " إلى سينما أم درمان لصالح " قديس افندي عبد المسيح " . وأثار ت مشكلة كسر احتكار .
- تم تكوين شركة السينما الوطنية أعيان أم درمان : البرير وأبوالعلا وعبد المنعم محمد .
- بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية بلغت عدد دور العرض (14) سينما حتى وصلت إلى (70) دور عام 1990 .
- البعض يتعلل بتدهور السينما بظهور التلفزيون عام 1963
- مشاكل أخرى : حل الأجهزة المعنية ، وتقليص دور السينما بشكل مفتعل .
- لعبت السلطات دوراً كبيراً لتهميش السينما والسينمائيين وصار السودان بدون مؤسسة رسمية لرعاية السينما .
- توجد حركة شباب في عمل افلام وثائقية كما قدمت من قبل للمنتدى الأستاذة والشاعرة " نهلة محكر " فلماً وثائقياً بمعونة معهد " جوته " الألماني .
وقم الدكتور مرتضب الغالي شراكة ثرية في المحاضرة .
- جاد الله جبارة وكمال محمد إبراهيم ، وقد تدربوا في قبرص وقد نال فلمهم عدد من الجوائز .( الطفولة المشردة )
- قدم الرشيد في عطبرة فلم روائي ( آمال وأحلام )
- والأستاذ حسين شريف شخصية مهمة في صناعة السينما وأنتج فلم ( إنتزاع الكهرمانة ) عن مدينة سواكن وكذلك أخرج إبراهيم شداد ( حبل وجمل ) وقد فاز بجائزة عربية .
- منار الحلو والطيب مهدي وسامي الصاوي له أثر هام في صناعة السينما .
- فلم ( عرس الزين ) لمخرج كويتي له أثر في صناعة السينما .
- هنالك أنور هاشم في فلم ( رحلة عيون ) ووجدي كامل ، وعبد الرحمن في فلم سوداني مصري ( يبقى الأمل ) .
- من الرعيل الأول " الخير هاشم " الذي درس في هولييوود .
- هنالك في التاريخ مطربون شاركوا في التمثيل : أحمد المصطفى ، حسن عطية ، إبراهيم عوض ، وكذلك من الممثلين السودانيين : السني دفع الله اشترك في أفلام مصرية ( محمد رسول الله ) .

قدم المشاركون الحضور والمشاركات المداخلات الثرية .

.

*

Post: #209
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 09-16-2012, 08:41 AM
Parent: #207




لك الشكر الجزيل أخي الأكرم : الأستاذ إبراهيم فضل الله
على هذا النثير وتلك الإشارة بأعمال المنتدى الذي باشر نشاطه دون انقطاع
منذ يونيو 2006 وإلى تاريخ اليوم ، مرة كل أسبوع

*

Post: #210
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 09-24-2012, 03:54 PM
Parent: #209





من أرشيف منتدى السودان الفكري وهو يكرم ويودع قبل سنوات :
الأستاذ أكيلا والمهندس مختار عثمان . وذلك قبل أكثر من 3 سنوات
المكان النادي السوداني في أبوظبي

*

Post: #211
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 09-24-2012, 09:06 PM
Parent: #210







من أرشيف منتدى السودان الفكري وهو يكرم ويودع قبل سنوات :
الأستاذ أكيلا والمهندس مختار عثمان . وذلك قبل أكثر من 3 سنوات
المكان النادي السوداني في أبوظبي (2)
.

Post: #212
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 09-24-2012, 10:07 PM
Parent: #211



استضاف منتدى السودان الفكري عميد (أح) (م) السر أحمد سعيد في محاضرة
عن( حرب العصابات ) الاثنين 10/9/2012 بالنادي السوداني أبوظبي
المحاضر : عميد (أح) (م) السر أحمد سعيد
مدير الجلسة : عميد (أح) (م) محمود حسن
ملخص المحاضرة :

الهدف من المحاضرة إشاعة الثقافة والفكر ، وفي هذا المجال نتطرق لمقاربة الموضوع عن حرب العصابات . ويحوي حديث فلسفيي وتاريخي حول نظريات حرب العصابات .
1- صورة عامة من منظور الثقافة العامة .
2- جزء ثاني يحوي خمس شروط لحرب العصابات .
3- الأبعاد التاريخية .
- الحرب هي استمرار للسياسة ولكن بوسائل أخرى للجنرال " كلاوزفيتز " وأخذهاكل من علماء السياسة أو " جورج كلمنصو " ( الحرب أعقد من أن تترك للعسكريين وحدهم ليقرروا فيها .
- حدث خلاف بين تشرشل وديجول انتجت العبارة الشهيرة ( السياسة أعقد من أن تترك للسياسيين وحدهم )
- ماو ( الحرب سياسة بالدماء ) ( تنبع السلطة السياسية من فوهة البندقية )
- سورة البقرة (....َلَوْلاَ دَفْعُ اللّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَـكِنَّ اللّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ }البقرة251
- الحرب قد تكون شر ولكن فيها خير كثير . الحرب نعمة ، والعدو المتقدم يجبرك أن تكون متقدماً ومتطوراً .
- تطورت نظرية الحرب عند ظهور السرج على الجواد ، ساعد في ركوب الخيول وتطويعها . وأيضاً العربة التي تجرها الخيول .
- وظهور البارود الجيل الأول .
- حروب القرن الرابع عشر بعد ظهور البارود .
- الجيل الثلث بالحروب النابوليونية والحرب العالمية الأولى .
- الجيل الرابع ظهرت الدبابة والطائرات وظهرت الحرب الخاطفة في الحرب الكونية الثانية .
- الجيل الخامس تتميز بالحرب بالريموت ، ومعها طائرات الشبح أف 111 سيفن ، وبي 2 .
- الحروب من بعد 25 عام سيكون شكلها ومحتواها غريباً
• أين حرب العصابات من كل تلك الحروب ؟
- يقولون هي حروب كل الأجيال . العصابات تذوب في المجتمعات وهي موجودة في كل الأجيال .
- تعريف حرب العصابات :
- الحرب الشعبية ، الحرب الثورية ، الغوريلا هي كلمة أسبانية تعني الحرب المصغرة ، وأبدع فيها " كاسترو" و " جيفارا " في أمريكا اللاتينية . ولكنها ذات أداة سياسية ومدرسة لتربية المقاتلين : حب الغير ، وتجارب تغير من الشخصية ، وصاحبها يعود شخصاً آخر .
- حرب العصابات تبدأ مدنية ثم تنتهي منظمة كاملة ، والعصابة من الشعب بخلاف عصابة المجرمين .
- لحرب العصابات أسس وكتب وتجارب ، لأن كل قادة حرب العصابات كتبوا عنها .
- يوجد زخم في التاريخ منذ الستينات ، فيتنام وكوريا والصين وكوبا .
- لكي نون موضوعيين ، فقد بدأ الإسلام عند الهجرة من مكة حرب ، وخرج الرسول الكريم 32 غزوة وكانت هنالك 39 سرية . وكان يربي الناس ، من القادة أسامة بن زيد عمره 18 عام وقاد حرب فيها ابوبكر وعمر من جنوده .
- جربت السودان حرب العصابات منذ المهدية ، وكانت معركة شيكان هي المعركة الكاملة ( 1881-1885 )
- حرب انانيا ( 1955 -1972)
- 1983 إلى 2005 بدأت بقيادة جون قرنق .
- هنالك حركة الشرق المسلحة .
- حركات دار فور لم تزل مستمرة .
- الجزء الثاني : شروط حرب العصابات :
- أن تكون قضية عادلة ، أن تكون بتنظيم فعال ، أن تكون بها زعامة حقيقية ، أن تكون أرضها صعبة ، أن تجد إسناد .
- قضية عادلة :
- مثل احتلال دولة أجنبية . حسب اتفاقية جنيف ، أو يوجد نظام استبدادي ، أو وجود اضطهاد ديني أو طائفي أو عرقي ، أو فساد كما حدث بدارفور : بدأت نهب مسلح ، وتم تسليح القبائل ضد المخالفين ، ثم تحولت إبادة .أو قسمة غير عادلة للثروة كمبرر للحرب .
- التنظيم الفعال :
- أن تكون مبنية على فكرة وعقيدة وأيديولوجية ، حتى الفكرة الشيعية للإمامة ، يوجد الفكر الشيوعي كما حدث في الصين ، يجب أن تبنى الفكرة في حزب ، أو تنظيم ، كفلسطين كحركة ، وهي حركة ولكنها لم تجد اتفاق ايدولوجي ، وبدون ضوابط تنظيمية . يجب أن يكون فروع لها داخل المدن .
- يجب أن يكون هنالك تدريب متصل ، الفرد فيها مصلح اجتماعي ، مثلاً جيفارا كان طبيب اسنان وتحول لمقاتل .
- يجب أن يكون هنالك تأمين للتنظيم .
- التمويل : بدون تمويل لن تتقدم الحرب ، التبرعات وحدها لن تفيد .
- يجب أن تكون هنالك زعامة حقيقية . إيمان بالقضية كالمهدي مثلاً
- ماو قاد مسيرة 120 ألف كيلومتر مشاها مع الحرب والثورة عام 1949 .وقاد 1966 الثورة الثقافية .
- جيفارا التزم مع الجماهير ، يعيش بينهم
- البساطة الشديدة دون ترف .
- ضرورة توفر المعرفة : المهدي كان قارئ ، وماو كان قارئ وكاتب .
- ويوجد الزهد .
- التمويل أو الإسناد : وهي من الشروط الرئيسة : سلاح ، ذخيرة ، طعام ، لبس ، نقليات ، العلاج .
- قادة العصابات يعيشون بين الناس . ويؤمنهم الناس .
- ضرورة توفير قواعد تأمين ، الروح الجماعية لفريق حرب العصابات ضروري .
- الإسناد السياسي ضروري ، والدعاية ضرورية .
- الأرض الصعبة : وهو الشرط الأخير :
- غابات أو أدغال ، أو مستنقعات ومناطق جبلية وعرة
- المناطق المدينية صعبة للمعرفة
- المناطق الصحراوية مساعدة لمن يعرفون الصحراء وأهلها .
- ست دروس لحرب العصابات :
- إمكانية الانتصار .
- الثورة تصنع الثوار
- اختلاف قوانين حركات حروب العصابات والواقع يصنع قوانينه .
- الصمود ضروري : لأن الهزائم تحدث ولكن الحماس يجب ألا يتوقف .
- في حرب ماو كان جيشه 100 ألف عام 1935 – 1936 وصار بعدها 28 ألف محارب فقط في النهاية .
- الدرس الأخير : الحرب الشعبية نقيض الانقلابات ، لأن الانقلابات تجمع الانتهازيين .

قدم الحاضرون الكثير من المداخلات الثرية
*

Post: #213
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 09-24-2012, 10:18 PM
Parent: #212



أقام منتدى السودان الفكري حفل تأبين للراحل " الأستاذ علي محمد صديق "
يوم الاثنين 17/9/2012 بالنادي السوداني أبوظبي



قدم منتدى السودان الفكري حفل تأبين للراحل الأستاذ علي محمد صديق وشملت الآتي :
- حفل تكريمه أكتوبر 2011 وفيها سيرته الذاتية ورحلته مع صديقه الدكتور علي زايد .
- مداخلات رفاق الفقيد ، دكتور علي زايد ، دكتور عبد الريحم الريح ، الأستاذ أمير أبوقناية
والأستاذ عاطف عبد الله وعبد الله الشقليني

ومقال الشقليني :


الأستاذ " علي محمد صديق " (1945- 2012 )
(1)
لَوْ دَرَتِ الدُّنيا بِمَا عِندهُ .. لاستَحْيتِ الأيامُ من عَتبه
لعَلَها تَحْسِبُ أنَّ الذي .. ليسَ لدَيهِ ليسَ مِن حِزبِهِ
لا بُدّ للإنسانِ مِن ضَجعَةٍ .. لا تَقْلِبُ المُضْجَعَ عن جَنبِهِ
يَنسى بها ما كانَ مِن عُجْبِهِ .. وَمَا أذاقَ المَوْتَ مِن كَربِهِ
نحنُ بَنُو المَوتى فَمَا بالَنَا .. نَعَافُ مَا لا بُدّ مِن شُرْبِهِ

أبوالطيب المتنبي
(2)
للأرياف عَزوةٌ لا يعرفها إلا مَن تذوق شرابها . لا يأتي إلا من بعد عُسرة . ولكنها مذاقها قرنفُل الوجد من بعد الضنى . هو ابن الأرياف التي تحدرت من الشمال إلى الوسط إلى جبال النوبة في كردفان . تجري في دمائه صنابير العشائر ، فكان سودانياً تمدد آفاق البلاد بطولها والعرض .
(3)
رحل عنا الأستاذ ( علي محمد صديق ) في الثاني من أغسطس 2012 . من منا لا يذكر أن هطول الأمطار تنبؤنا ببشائر الخيّرين حين يرحلوا ويغسلوا دموع الأحباء بمطر الخير . من منا لا يذكر الثاني من أغسطس 1988 ، يوم الفيضان العظيم. كان سيدنا في محفل الخير غارقاً في محبة أهله والعشيرة بعد أن قدم عطاء ثرياً لوطنه عندما كان في سدة العمل العام قيادياً من أعمدته ومثّل وطنه خير تمثيل في المهاجر ،وكان من أعمدة منتدى السودان الفكري شعلة وطنية وضاءة .وكان علماً ضمن رابطة الإعلاميين في الإمارات وقامةً هلاليةً سامقة .
(4)
ولد في " المجلد" . درس من بعد "الدلنج" في مدارس الأحفاد . وكان من المبرزين فتم قبوله بالمجان . درس على يد قامات تعليمية سامقة : منهم الأستاذ موسى المبارك ، والأستاذ الصادق عبد الماجد والأستاذ عبد الله الشيخ البشير وكان من الأوائل عند دخولهم جامعة الخرطوم في بداية الستينات .كان رفيقاً لقريبه الشهيد "القرشي" . أحب أن يعمل في الحكومات المحلية بعد التخرج . وعمل ضابطاً إدارياً في" الدلنج" وجاب معظم الأرياف البعيدة ، التي لم تزل حتى تاريخه تحاول الوثوب من دولة الرعايا إلى دولة المواطنة . عمل ضابطاً إدارياً في منطقة " أبيي"في أواخر الستينات وأنجز في المنطقة بعض المشروعات الزراعية. كاتب صحافي ،له في صحافة السبعينات عمود ( أم جركم ما بتاكُل خريفين ).
(5)
كان ضمن الكوكبة التي استقطبتها السلطة أيام مايو فصار مسئولاً عن أمانة الشباب أيام الحكم المايوي . وشارك مثل رفاقه دكتور منصور خالد ، والأستاذ جمال محمد أحمد والدكتور جعفر محمد علي بخيت ،و الأستاذ إبراهيم منعم منصور ، ودكتور سيد أحمد الجاك ودكتور بشير عبادي وأبل ألير وغيرهم . جميعهم كانوا نماذج صادحة للعلاقة بين ( المثقف والسلطة ) وتداعياتها ، ولكنهم جميعاً عقدوا العزم أن يدفعوا ضريبة لوطنهم وفق رؤاهم الخاصة حين سنحت الفرصة للعمل العام ، وهو موضوع اختلفت فيه الرؤى وتعددت فيه الروافد ما بين الوسائل والأهداف . وهو طريق وعِر تشتت فيه الصفوة .
(6)
إن اختلفت مع الأستاذ " علي محمد صديق " في حوار أو في قضية أو مسألة ، يترك كل شيء وراءه من بعد الحوار، لقلبه المُحِب ونُبل سريرته وأصالة معدنه ولا يفسد للود بينكما قضية . لم ينس والمنتدى الفكري حين كرمه في أكتوبر من العام الماضي أن يقدم اعتذاراً مفتوحاً لكل الذين لم يستوفِ طبعه أن يكون رفيقاً رءوفاً في الخلاف الفكري معهم . فهو عاطفي رقيق الاحساس ولن تعرف ذلك إلا عند المنعطفات الحادة . تغتسل عينيه في ساعات الوفاء ، فما أجمل منْ تطبَّع بطباعه . كالماء عندما يلقى الصخر يضجّ بالرغوة ، ثم لا يلبث أن يتلمس طريقاً هادئاً للمسير . أحب وطنه واحداً موحداً .ولم تُثنِيه كل القرائن الموضوعية بهزيمة الوحدة ، ولم يَقنَع بغير وطنٍ واحد يسع الجميع. فكان يغضب حين تدُل البعرة إلى البعير. غضبُ المُحب الذي وهب وطنه دمه وعمره لينهض .
(7)
هو من جيل العقد الثاني من بعد الاستقلال . التحق بالعمل العام منذ الستينات إلى الثمانينات. وقد اهتزت عاطفته كثيراً عند ميول القيادة المايوية لموالاة التطرف الإسلامي آخر أمرها . وأخرجه الزمان حزيناً تاركاً وطنه للمهاجر. وفي الخليج تنوعت خبراته وكان ممثلاً لوطنه خير تمثيل . عمل في البحوث والدراسات والمنتديات الثقافية والإعلامية والرياضية . فمن منا لا يذكر محاضرته مع الدكتور "علي زايد "، عن وقائع أحداث ثورة أكتوبر 1964 كشهود عيان .وهما يحكيان قصة استشهاد القرشي ورفقته معهما . وقد قدم الاثنان استقراءً للمستقبل منذ العام 2002 حين تنبآ بأن الوطن سوف يتآكل من أطرافه .
كانت حياته أيام الطلب تضج بالعمل العام ، وكان خطيباُ مفوهاً وقيادياً في المؤتمر الديمقراطي الاشتراكي في الجامعة حينما كان التمثيل الطلابي في جامعة الخرطوم نسبي و يمثل الجماعات الطلابية الفكرية المتنوعة .
(8)
في المهاجر رفد الحياة الثقافية بالكثير من المحاضرات والمداخلات الثرية ، كما قدم لنا الراحل ضمن مجموعة المحاور الست التي أعدها منتدى السودان الفكري خلال نصف عام ( حول أزمة السودان) 2010 ، دراسة وطنية بامتياز عن المخاطر والمآلات . سكب فيها لطائف خبرته و عصير تجربته في العمل العام في أشباه المدائن والأرياف السودانية . وقد حفظنا ملف الدراسة ضمن مجموعة الدراسات التي أثرى بها منتدى السودان الفكري الحياة الثقافية والفكرية والوطنية في المهجر .و خلال عام من المحاضرات والمباحث والحوارات ، تتساقط الأخبار علينا بالثمار العجفاء وهزيمة الوطن الواحد وتناطُح عَنَزتي السياسة الغاشمة ، والجميع يشاهد المباراة بحسرة .انهزمت الطموحات و الأحلام في وطن السلام والاستقرار والتنمية والعدالة .
قدم الراحل دراسته ( وحدة السودان المعادلة الصعبة بين المرغوب والممكن ) مفتتحها بالفقرة الآتية :
(هل يأتي يوماً على السودان حيناً من الدهر لن يكُ فيه شيئاً مذكوراً؟ سؤال مشروع ، يكتسب مشروعيته من واقع حال السودان المثخن بجراحات البلايا – لا الابتلاءات ، وهي بلايا لأنها تأتي بفعل الإنسان وتأتي الابتلاءات بفعل عوامل خارجة عن إرادته وسوء تدبيره ، يكتسب عقلانيته من المخاطر والمهددات التي تتربص بوحدة السودان وبأمنه وسلامته ، وبمستقبله )..
(9)
ها هي المنافي تلقي بثقلها علينا كل حين ، وتحزّ أعناقنا بالفراق . نذكر بالخير أعماله النقدية والثقافية ومحاضراته الثرية في المنافي ومنتدى السودان الفكري وعطاء الخير الفسيح ، وهو يتلقى بصبر أخبار فرار الأحباء من أسرته والأسر السودانية من مواطنها في جنوب كردفان وقد لجأت إلى وسط وشمال كردفان .إنها من بلايا النظام وسلطة الحكام القساة على الأهل في النجوع والأرياف ، بعد أن صار للسودان محوراً آخر لشيطان حرب جديدة تنمو وتتسع، وهذه المرّة ضد أبناء الأرياف الذين يحلمون أن يصبحوا مواطنين لا رعايا.
(10)
نسأل المولي أن يسكنه مسكن أحبائه الذين اصطفي ، فقد أحب وطنه واحداً موحَداً . وقدم صورة مشرفة داخل السودان و في المهاجر ، لكن انكسر خاطره آخر المطاف بسيل حزنٍ لم تردعه الجداول عن أن يقتلع خيام الفأل ، يجرفها إلى نهر الانفصال وقيام دولتين تحملان أوجاع شعبيهما ولا يحس الحُكام بوخز الضمير ! .

عبد الله الشقليني
5/8/2012

*

Post: #214
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 09-25-2012, 09:52 AM
Parent: #213



أقام منتدى السودان الفكري حوار تفاعلي حول " الثقافات الوافدة وأثرها على الحياة السودانية " ابتدر الحوار الأستاذ " محمد موسى " . الاثنين 24 سبتمبر 2012 – النادي السوداني بأبوظبي
مبتدر الحوار ورئيس الجلسة : الأستاذ " محمد موسى "
ملخص المبادرة :

{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ }الحجرات13

- الشعوب والقبائل تتعايش مع بعضها لتتعارف لحكمة الله وسننه .
- الفرد يؤثر ويتأثر . هذا الحراك الاجتماعي يمكن أن يتبدى بانتقال الأفراد أو الجماعات من منطقة لأخرى ، ويحدث تأثيراً متبادلاً في الثقافة والسلوك .
- الحراك الفكري يتم بتبادل الثقافات والفنون والمعتقدات ولعل التكنولوجيا قد جعلت العالم قرية صغيرة تتغير بسبب هذا التفاعل .
- الحراك الإنساني يحدث طوعاً أو غصباً ، كالحروب والنزوح بسبب الجفاف والمجاعات .
- من الصعب إطلاق صفة من الصفات السالبة أو الموجبة بصورة مطلقة ، ولكن يكون الحكم نسبياً وفقاً للتمايز .
- يحكم التغيرات على مدى عمق وطبيعة التأثر : العقيدة ، التقاليد ، الهوية ، العرق ، اللون ،الجنس ، الموروث الاجتماعي وغيرها من العوامل الناتجة عن التفاعل ، والتي تظهر تغيراً ملحوظاً في الجمتمع السوداني عامة .
- أثر الثقافات الوافدة في الحياة السودانية . وسيكون الحوار مفتوحاً ليتفاعل فيه الجميع .
- الحراك الفيزيائي أو الانتقال المكاني للأفراد أو الجماعات أو القبائل أو الشعوب من موطن لآخر ، ويحدث تفاعل بين القادمين المستوطنين ، يؤثرون ويتأثرون .
- الحراك الفكري والذي لا يتطلب انتقالاً مكانياً ، يتم فيه تبادل المعارف والثقافات الإنسانية واللغات والعقائد ولعل الفضائيات قد جعلت هذا الأمر ميسراً .
- المحاور والمداخل :
سيكون الحوار التفاعلي ، وحتى لا نتوه في الشعاب الواسعة للموضوع رأينا أن نركز على محاور بعينها لتكون مدخلاً للمباحث حالياً ومستقبلياً :
1. لمحة تاريخية للهجرات الداخلية والخارجية بعد السودان الموحد " يمكن البدء في الفترة قبل وبعدالمهدية إلى الآن "
2. أثر أنظمة الحكم في إحداث الحراك الإنساني والتحكم في الثقافات الوافدة .
3. اثر الثوابت العقدية والفكرية والثقافية وغيرها في موازنة التفاعل والتأثر المتبادل بين الثقافات الوافدة والمتوطنة .
4. أثر هويات المجتمع السوداني وانتماءاته من حيث التأثر والتأثير .
5. الآثار الاقتصادية والصحية والبيئية والسكانية للثقافات الوافدة على المجتمعات السودانية .
6. مستوى القناعة بالذات والرضا عنها ، بل بالتفاخر والاعتداد بها ، ومدى الرغبة في المحافظة عليها شكلاً ومضموناً ، أو الرغبة في تغييرها .
7. نماذج لأثر الثقافات الوافدة على الحياة السودانية .
8. رؤى وتوصيات حول ضبط الحد المتوازن لتأثيرات الثقافات الوافدة على الحياة السودانية .

وحتى نتمكن من تغطية جميع المحاور المذكورة ، نترك مساحة زمنية للمداخلات والحوار ، نترك للحضور فترة زمنية 5-10 دقائق للمشاركة . ونفتح باب الحوار
- تحدث الأستاذ محمد عيد عن تاريخ الممالك قبل الفتح التركي في شمال السودان ووسطه وغربه ، من مملكة دنقلا ، أمري ، سنار ، تقلي ، المسبعات ، دارفور ، الداجو ، الديجو ، المسيرية الزرق ، البرنو...الخ
- وأبان أنه من الصعب الحديث عن هوية عربية أو أفريقية دون معرفة الهويات المتنوعة لأهل السودان .
- تحدث الأستاذ حسام عثمان محجوب عن الحروب بين الأقوام السودانية هاربة من حكم المركز ، والحراك الاقتصادي ، والضرائب والتجنيد . وعلاقة الاستعمار بالإدارة الأهلية . والمشاريع الاقتصادية لمشروع الجزيرة وإنتاج الصمغ العربي والسكة حديد . وموضوع الجنسية الذي تمت إثارته أيام الحكم الاستعماري .وقوانين المناطق المقفولة لجنوب السودان ضد الحراك الطبيعي للجماعات .
- تحدث الأستاذ مصطفى محمد علي عن أثر الهجرات للدول العربية من ظهور مذاهب أخرى غير المذهب المالكي الذي هو مذهب غرب أفريقيا وجاء المذهب الحنفي ، وتأثر به كثيرين .
- تحدث الأستاذ الفاضل عباس عن أن الطيب صالح لخص المسألة في عرس الزين وبين علاقة الصوفية في الحياة السودانية ، وبين أن مصطفى سعيد هو الوجه الآخر للتفاعل مع المستعمر ، وأنتج شخصية لم تستطع لذوبان في المجتمع واختفى أو غرق دليل عدم القدرة على التفاعل .
- تحدث الأستاذ " فخر الدين كرار عن أن السودان به مجموعات ثقافية متنوعة وأيضاً هويات متنوعة وليست نمطاً واحداً ولا يمكننا إطلاق مصطلح " الهوية السودانية " ولكن هنالك هويات سودانية تحمل سمات الشعوب السودانية المتنوعة .
- تحدث العقيد (أح ) بحري معتصم العجب عن أن هنالك ملامح سودانية ورثناها منذ تاريخ الدولة النوبية القديمة ، ولم ندرسها في المناهج الدراسية ، منها فلكلور مراسم الزواج من حناء وزيارة النيل والجرتق . نحن في حاجة لمعرفة هويتنا وكلها لها تاريخ نوبي قديم .
- ساهم كثير من المتحدثين في غثراء الموضوع .
- تم الاتفاق على أن يكون الحوار التفاعلي مرة كل شهر .

*

Post: #215
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 09-25-2012, 05:39 PM
Parent: #214

ونواصل

Post: #216
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 10-06-2012, 04:10 PM
Parent: #215





قدم منتدى السودان الفكري الدكتور " محمد الواثق " في محاضرة عن ( الحركات الإسلامية وتجربة الدولة الوطنية ) الاثنين 1 أكتوبر 2012 م
المحاضر : الدكتور " محمد الوائق "
مدير الجلسة : الأستاذ وائل

التقديم :
لم توجد الشريعة شكلاً للدولة اياً كانت . يتحدث المحاضر عن وجهة نظر الحركات الإسلامية وتصورها للدولة الوطنية .
ملخص المحاضرة :
- أوضح المحاضر أن التجهير للمحاضرة لم يكتمل ، وسوف يتحدث عن محاور لتكون مدخلاً للحوار .
- لم تتعرض الشريعة في مصادرها لوجود أي نظام سياسي . لا يمكننا النظر للحكومات التي تتحدث عن أنها تجربة إسلامية على أنها تجربة كاملة . ولم يتم الفصل في موضوع السياسة أو الدولة ، ورأي كثير من المفكرين اللإسلاميين عن الدولة .
- كلمة دول أو دولة لم ترد في النص القرآني ، لم يستشف منها متى وصلت الجماعة لها مستقل لتنظيم العلاقة بين السلطة والدولة .
- تحدث فقهاء المسلمين عن ضرورة وجود الدولة . واختلفوا حول ضرورتها أو وجود رابط سياسي
- في الدولة القطرية تم الخلاف في تعدد الأئمة أم عدم هذا التعدد .
- وجود اجتهاد عن عدم جواز أن يكون هنالك إمامين في الدولة في وقت واحد .
- الماوردي : تحدث عن أنه لا يجوز وجود إمامين في الدولة الواحدة وكذلك تحدث ابن حزم الأندلسي .وكذلك أفاد الحنبلي .
- ذهب اتجاه آخر إلى تنصيب أكثر من إمام في الدولة كحاجة استثنائية إذا بعُدت الأرض إذا وُجد هنالك بحر ، أو إذا استنجد إمام آخر لا يمكنه الوصول لنجدته في الزمان والمكان .
- الشهرستاني : كل الموضوع تم استنباطه حول خلافة معاوية بين دولة المدينة والشام .
- الإمام الواحد هو الأصل في كل الاجتهادات ، والضرورات تجيز تعدد الأئمة .
- الفقه الإسلامي فقير في الفكر السياسي . وتحولت الدولة إلى ملك بعد الفتنة . وأبعدت المفكرين عن الموضوع .
- لم يأت الفقه الإسلامي بحلول لكيف تُحكم الأمصار .
- هناك اختلاف بين الإمامة والإمارة . وحتى السياسي يظهر موال للحاكم .
- كتاب المواردي عن الأحكام السلطانية اجتهاد لم يتطور .
- المنهج الآخر يحاول التوفيق بين الأثر والواقع . ولكنها حملت نفس الأسس السابقة .
- تم ترك تفاصيل النظام السياسي تُرك لظروفه .
- إشكالية الدولة : حركة التنوير والإصلاح . رفاعة الطهطاوي والأفغاني ، فقد حدث خلاف مع الغرب من بعد غز نابليون لمصر . وبعد أن تم إرسال البعثات إلى الغرب وتم اكتشاف أن الحكم يقوم على دستور . وأن المبادئ موجودة في الإسلام . وعدم وجود نظام للحكم يقود للاستبداد .
- الكواكبي : قال الداء في الاستبداد والدواء في العدل .
- التنظير في الدولة له علاقة بالسياسة ، وليس لها اساس من الدين .
- سلامة النظام الإسلامي ، لم يتشكل في النظام الديني .
آراء الفقهاء المعاصرين :
- المودودي : ذهب إلى أن الداء في القومية ، وينكر الدولة الوطنية ، وهو أيضاً ينبذ العصبية والوطنية .
- الحركات الإسلامية لها مراجع في التراث وكتبه .
- الدولة التي تعتنق الإسلام يجب أن تتواجد الدول ، ولا تزول إلا بزوال الفوارق .
- جمال الدين الأفقاني : كل آراء السياسي و" أحمد رشيد رضا " وهو في سعيه لتكون جامعة إسلامية ، وبما أن الدولة مرتبطة بالاستبداد هو مشكلة لها حل في ( العروة الوثقى ) .
- جاءت فكرة جامعة إسلامية بين الدول الإسلامية ، وتأثرت بفرنسا .
- تحدث محمد رضا : أن الداء في النظام السياسي ، يتحدث عن واقع النعدد ، لكن الإصلاح يجب أن يكون عن طريق الوحدة .
- حسن البنا : دعوته لوحدة عربية تقود لوحدة إسلامية : وحدة وطنية . وقد ربط القومية العربية والإسلامية .
- الإخوان عام 1945 من أوائل من ساندوا قيام جامعة الدول العربية . ويذهب إلى وحدة سياسية بين المسلمين .
- محمد عبده : بنى آراءه على سقوط الخلافة العثمانية ، وكان يدعو لتكامل بين الدول الإسلامية بعد سقوط الدولة العثمانية .
- الكواكبي : اقترح مؤتمر إسلامي ، وبينها منظومة بينها . واقترح القيادة الروحية للمسلمين أن تكون منتخبة ومن " قريش " . تعامل الدولة الوطنية كواقع .
- بن بادي : تحدث عن الدولة الوطنية وكيفية تنظيم العلاقة والوحدة السياسية للدول العربية واتجه بالتاريخ واللغة المشتركة من الجميع .الوحدة الإسلامية هي وطنية تقبل الجميع وترفض العصبية .
- الشيخ بن باز : ( الوهابية ) : الوحدة الإسلامية هي فريضة ، ولا توجد مشكلة لديه في التنوع القومي ، فيراه لا ينقض الوحدة الإسلامية في شيء .
- الترابي : يسير على رأي حسن البنا وهو أكثر تقدماً من سابقيه ، وقد تحدث أن السلطة من الدين ! .( لقاء الجزيرة 2007 ) .اختلفت آراؤه وتعددت .
*
قدم كثير من الحضور مداخلات ثرية حول الموضوع .

*

Post: #217
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 10-23-2012, 08:15 PM
Parent: #216



قدم منتدى السودان الفكري حوار تفاعلي حول " الزواج " يوم الاثنين 15أكتوبر 2012 يبتدره الأستاذ " أمير أبوقناية " بالنادي السوداني .
اختار المنتدى أسلوباً للحوار التفاعلي حول قضية الزواج من كل جوانبها .
كان الأستاذ امير هو المبادر الأساسي في الحوار التفاعلي .
ملخص المبادرة :
الزواج :
هل الزواج بداية حياة أم نهاية حياة كما نشاهدها في الأفلام القديمة ؟.
الزواج هو العلاقة الأشهر للعلاقة الجنسية ، وتربية الأطفال .
الرجل يقترن بزوجة واحدة كما في الزواج المسيحي
الإسلام فيه إمكانية التعدد .
الجنس للبقاء على الأرض ، المسكن ، المأكل ، الملبس .
هنالك الزواج التقليدي عن طريق الأهل .
هناك الزواج عن طريق الإنترنيت
هناك الاستبطاء : يأخذ الرجل زوجته لرجال اشدا لينجبوا له مقاتلين اشداء
هناك زواج الرهط : وهم أقل من عشرة يدخلون على المرأة الواحدة من عدد من الرجال ومن تنجبه تحدد أبوه بواسطة المرأة نفسها .
هناك : نكاح المقت : أن يتزوج الرجل زوجة أبيه ، وراثتة الزواج
هناك نكاح الشقاق : لمن يزوج الابن بالابنة
هناك نكاح البدل : ( تبادل الزوجات )
هناك زواج المتعة ، وزواج الأقراباء ، وزواج الأباعد ، وزواج الكورة ذو المهر المخفض .
الزواج في السنة : من استطاع الباءة فليتزوج ولم لم يستطع فعليه بالصيام فإنه له وجاء . الزواج : إشباع الغريزة _ طريقة كسب الحسنات – استمرار النسل – الزواج يقوي الصلات
الزواج المبكر ( المجمع الفقهي السوداني وزواج القاصر " !!
هل المؤسسة ديمقراطية ؟
هل الزواج على اساس عرقي ، حسب الدين
مشكلات الزواج مع عدم الانجاب ، إدارة البيت المشتركة .
شخصية الرجل القوية وزوجته صاحبة الشخصية القوية
شخصية واحدة ضعيفة والأخرى قوية .
في كل البيوت مشاكل طبيعية ، ضرب المرأة ، تعدد الزواج أسابه وعلاجه .
*
تمت مداخلات متعددة :
دكتور مرتضى الغالي :
هنالك مشكلات : اللإنجاب من عدمه ، السعادة ، المحبة . تعريف السعادة : هل أن يكون الإنسان عادي أم سعيد ؟
عفاف أبوكشوة :
هنالك مشكلات في السودان عرفناها عن طريق البحث : مشكلات إعسار الأزواج ، زواج وطلاق المقتربين ، الموروث الثقافي للرجل أنه السيد .
إن صراع المجتمع يكرس سلطة الرجل ، وتفتقد المرأة المشاركة الحقيقية .
ضرورة تنازل الرجل عن سلطته وحقوقه الاجتماعية لتطوير علاقة الزواج .
الخلاصة :
التعدد بدأ يكون ظاهرة في الحياة السودانية ، زواج النهار ، زواج المسيار .
هنالك قهاوي " الجبش " وإدمان السودانيين عليها!
ضرورة النظر للمشكلات الاجتماعية من إعسار أدى للطلاق الذي انتشر .

*

Post: #218
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 10-23-2012, 08:19 PM
Parent: #217



اقام منتدى السودان الفكري حفاوة فكرية في الذكرى 28 لثورة أكتوبر مساء يوم 22 أكتوبر 2012 في النادي السوداني أبوظبي .
كان مدير الجلسة جلسة حفاوة فكرية يقوم فيها الجميع بالمشاركة بالرأي حول الذكرى ، مالها وما عليها ، ما أنجزت وما اقتعدت عنه .والمحاضر المبادر بالحدث عن الذكرى الأستاذ " الفاضل عباس " وقدمه م / عبد الله الشقليني ، وسط نشيد الملحمة لمحمد الأمين قبل الاحتفاء بأكتوبر
ملخص مبادرة الأستاذ الفاضل عباس :
قدم الأستاذ الفاضل تجربة مشاركته في ثورة أكتوبر ، وقدم رؤية عن قصة تلك الثورة المدنية الذي نفذها العزل من الطلاب وأساتذة الجامعة والقضاة والمحامين والنقابيين بمختلِف تجمعاتهم ، وذلك بعد أن فضت القوات الأمنية محاضرة عن قضية الجنوب ومدى تجاوز السلطة العسكرية في حرق قرى بالجنوب والتسبب في كارثة للمواطنين العزل ، وكارثة وطنية . وتم اغتيال أحمد القرشي طه وبابكر عبد الحفيظ الطلاب بجامعة الخرطوم مساء 21 أكتوبر ، وعند مراسم الدفة انطلقت شرارة المظاهرات والاعتصامات وقامت مظاهرة كبرى أمام القصر مما أدى لإطلاق النار وقتل المتظاهرين العزل ، وتكونت جبهة الهيئات التي أسهمت في تنفيذ الإضراب السياسي الذي أجبر الفريق إبراهيم عبود للتنازل عن السلطة . وكانت الحركة الجماهيرية السلمية الأولى التي افضت إلى أسقاط النظام.
تكونت حكومة من الأحزاب وجلها من الهيئات النقابية ، ولكن الأحزاب استعجلت الانتخابات لتحوز السلطة . كانت تجربة متقدمة ، أسهمت في إعادة الحياة الديمقراطية للسودان من يد العسكر .
ونحن في ذات الذكرى ، نحكي عن فشل الأحزاب الطائفية في قيادة الوطن وتحقيق السلام والتنمية المرتجاة ، فقد تكون مؤتمر للمائدة المستديرة وضع قضية الحكم في جنوب السودان على مائدة الأجندة السياسية ، وكانت محاولة لم تتوصل لنتائجها المرتجاة ، وساهمت الأحزاب في خرق الدستور ومجافاة قرار المحكمة العليا بحل الحزب الشيوعي ، وكانت تجربة من عدم القدرة على معالجة الديمقراطية بمزيد من الديمقراطية . ظلت الأحزاب في تناحرها إلى أن جاءت 25 مايو بانقلاب عسكري من القيادات الوسيطة ، وتحول من بعد ايامه الأولى ووضع قضية الحكم الذاتي الإقليمي للجنوب من اجندته ، وحاز إعجاب العامة ، ولكن بعد سنوات عصفت مأساة الحكم الدكتاتوري الشمولي ، وانقض على الحريات حتى جاءت انتفاضة 1985 بالطلاب والنقابات وإزاحت الحكم العسكري ، ثم استعجل الإسلاميون بأنتهازية سرعة إجراء الانتخابات بعد أن والوا السلطة المايوية قبل الإنتفاضة وعملوا من خلالها على تنظيم صفوفهم مما مكنهم من أن يصبحوا الكتلة الثالثة في البرلمان . ولم تزل الحكم الديمقراطي 3 سنوات إلا واء الإسلاميون بإنقلاب عسكري استئصالي ، قام بحل النقابات والأحزاب والدستور والحكومة ، وأقاموا دولة عصبتهم إلى اليوم . دون أن يكون للعقيدة سوى وسيلة للسلطة والتمكين .
تحدث الأستاذ الفاضل دلدوم أنه كان أيام أكتوبر قد شهد تضامن كل نقابات العمال والسكة حديد ومزارعي الجزيرة ونقابات الموظفين والمحامين والقضاة والطلاب وتمرد العسكر في أكتوبر عن ضرب المواطنين العزل ، مما اضطر الفريق عبود للتنازل عن الحكم
تساءل كثير من الأجيال التي لم تشهد أكتوبر ، عن فحواها وما أنجزته للوطن وللديمقراطية وللتنمية . بل تساءل أحد المشاركين عن أن الذين قادوا مؤتمر الخريجين وساهموا في أكتوبر وهم طلاب في الجامعة ، وبعد أن تخصصوا أسهموا في نصرة الحكم العسكري الثاني وصاروا وزراء . فماذا نحن فاعلون ؟!
تحدث دكتور مرتضى الغالي أن أكتوبر ثورة وقد أسهمت كثراً في تطور الحركة الديمقراطية في السودان ، كونها أسقطت حكم عسكري بالنضال المدني .
تحدث كثيرون عن أن الحكم العسكري الأول قد كان تسليماً وتسلماً للسلطة من حزب الأمة ، ليكون الحكم لمدة ستة أشهر ، وبعدها العودة للحياة المدنية ، ولكن ذلك فشل .
تحدث ماجوك نكديمو أن أكتوبر ايقونة للشعوب ، وليس من الضروري أن نحصل على نتائجها في الحين ، ولكنها أسهمت في تقدم السودانيين . تحدث كثير من المتداخلون أراء ثرية
تحدث عبد الله الشقليني عن أن هنالك ثلاثة محاور اجتماعية تتقاطع بشأن الوطن منذ أول القرن الماضي : الطائقية والقبلية – الصفوة - العسكر ، ويدور الحراك بينهم في قضية الوطن . والوطن لما يزل في حراك لم يتشكل بعد وذكر أن الدكتور منصور خالد في كتابه " حوار مع الصفوة " تحدث عن أنه لا شيء في خطورة أكتوبر إلا مؤتمر الخريجين ، فقد كانت لمذكرة الخريجين مطالبة بالحكم الذاتي بعد الحرب العالمية الثانية وفصل السلطات القضائية من التنفيذية وسودنة وظائف التعليم وطالبة بالحريات ، بينما كانت مواثيق أكتوبر : تصفية الحكم العسكري وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين وإعادة الديمقراطية للبلاد واستقلال الجامعة بدلاً عن تبعيتها لوزارة التربية والتعليم ، ومنح المرأة حق التصويت وتخفيض حق التصويت إلى 18 عاماً وعقد مؤتمر المائدة المستديرة أوائل 1965 وهو تحويل القضية من قضية تمرد إلى قضية سياسية .

*

Post: #219
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 11-06-2012, 07:02 PM
Parent: #218



استضاف منتدى السودان الفكري الأستاذ / الفاضل عباس في
محاضرة بعنوان " قراءة في كتاب محمد نجيب ( كنت رئيساً لمصر )
المحاضر : الأستاذ / الفاضل عباس
مدير الجلسة : الأستاذ / أمير أبوقناية
المقدمة :
الأستاذ الفاضل عباس عضو أصيل في منتدى السودان الفكري ، استاذ مخضرم في الثانويات السودانية وجامعة الجزيرة وجامعة جوبا . تأهل في بخت الرضا وجامعة الخرطوم والمملكة المتحدة ، ويعمل الآن باحثاً في دائرة من دوائر الدولة .
ملخص المحاضرة :
تم اختيار الكتاب ، بما له من أثر على ماضي ومنعطفات تاريخ السودان ، بما لمحمد نجيب من قصة حياة قضى جلها في السودان ومصر .
قرأ المحاضر الكتاب عام 1986 ، ثم رأى الأحداث العاصفة التي مرت بها مصر الآن . فقد ذهب المحاضر إلى مصر ومطبعة مدبولي وقرأه مرة أخرى ، والتقى بقيادت تاريخية في التجمع المصري .
سيرة محمد نجيب ( 1901 أو 1902 إلى 1984 ) . كان له ابن اسمه عباس وتوفى . المدهش أن محمد نجيب ولد في السودان ووالدته ابنة الأمير لاي محمد عثمان ، الذي احترمه الأنصار ولم يدخله الجهادية ايام حكم الخليفة . جاء أبوه عام 1899 وكان في الجيش وتزوج من ابنة الأمير لاي محمد عثمان بعد وفاة زوجته الأولى . عاش نجيب وتربى ما بين مدني ، حلفا ، سنجة ، حلفا . درس الخلوة في مدني ومدني الأميرية ، وعام 1913 التحق بغرودن التذكارية ودرس فيها الهندسة . مات أبوه وهو في عمر 13 . بعد عام التحق بمعهد طباعة ، وفي عمر 17 ذهب لمصر ، وقابل السير ونجت باشا ، ودرس في الكلية الحربية في 11 شهر ، ثم تخرج والتحق بالسودان وعمل في شندي ، وفي الجيش انتقل للعمل بواو ، ورجع لمصر عام 1919 ايام الثورة وملأته بالمشاعر الوطنية .
عند رجوعه السودان اشترك في الجمعية الوطنية واللواء الأبيض وكان صديقاً لعلي عبد اللطيف ، وقد تم اعتقاله في كوبر ، وتم نقله لمصر ، وعمل بالحرس الملكي حتى عام 1923 في قصر عابدين . كان رجلاً طيباً له علاقة بالسودانيين ، واكتسب خصال السودانيين من عشرتهم . عمل في حرس الحدود في سينا . واشترك في 21 معركة من معارك فلسطين وأستبسل وجرح عدة مرات .. ألحق بالجيش في العريش . بدأت أول حركة الضباط الأحرار : جمال وصلاح سالم وعبد اللطيف البغدادي ، وعبد الحكيم عامر ، واتفقوا على تكوين الضباط الأحرار ، وكانت التسمية من محمد نجيب ، وقد عرفهم ايام حروب فلسطين .
ساد الفساد أيام الملك فاروق وعم الفساد ، وحدث حريق القاهرة عام 1952 قبل الثورة .وعند الانقلاب كاد أن يتم اعتقال 13 من الضباط الأحرار ، وهو الذي عجل بالتحرك في 1952 . وقامت الثورة بوجوده فيها ، وكان يؤمن بالديمقراطية ، وأن يعود الجيش لسكناته حال الانتهاء من الفساد .لاحظ محمد نجيب أن هنالك علاقة بين الضباط والمخابرات الأمريكية ، وشكى من أن معظم أعضاء مجلس الثورة لهم عيوب شخصية .وقد أتو في أول الثورة بعلي ماهر رئيساً للوزراء . تم الآسراع بالآصلاح الزراعي الذي قام بصياغته القانونية بواسطة الدكتور جمال الدين السنهوري . وتم التعديل وبقي محمد نجيب رئيس مجلس الثورة ورئيس الوزراء .
كانت القرارات تتم بالأغلبية . وتم ترقية عبد الحكيم عامر من رتبة الصاغ إلى رتبة اللواء ورأس أركان الجيش . وكان محمد نجيب يصر على عدم حل الأحزاب . وكان محمد نجيب قد صاغ مسودة اتفاقية الحكم الذاتي في فبراير 1953 ، وقام بعرضها على قيادة الأمة والإتحاديين قبل إصدارها بشراكة الإنجليز .
بدأت الدولة البوليسية ، ودخول التعذيب ، وكانت لاتفاقية الجلاء شروط تنازل من الجانب المصر ، وكان محمد نجيب يصر على عدم التنازل . رأى أن مؤامرة الاسكندرية هي مؤامرة من عبد الناصر لتصفية المصريين ، وبعدها اعتقلوا الإخوان وسجنوا 241 فرد وأعدموا 7 منهم .
كان يشبه العلاقة بين مصر والسودان أن النيل من منابعه يشبه شجرة النجيل ، جذورها في السودان ، وقمتها عند الدلتا . تم تجريد محمد نجيب من جميع سلطاته ، وعند إقالته قامت مظاهرات في مصر والسودان ، وتراجع مجلس 1952 ، وتدريجياً جردوه من سلطاته وفي نوفمبر 1954 تم إقالته وتحويله للإقامة الجبرية في فيلا " زينب الوكيل " وأزالوا أثاث البيت ، وبقي في الإقامة الجبرية ، تلفونه مراقب ولا يزوره إلا أقرباءه ،وجاء وفد الاتحاديون وطلبوا نقله للسودان ، ولم يوافق عبد الناصر ، وكان لذلك الأثر في تغيير الاتحاديين فكرهم عن الوحدة إلى الاستقلال . وتم تخفيف سجنه أيام السادات عام 1972 . محمد نجيب محب للثقافة ودرس القانون ودراسات عليا في الإدارة ، ويتقن الإنجليزية والفرنسية والعبرية ، وهو من أكثر الضباط الأحرار ثقافة وعلماً وخبرة عسكرية وقانونية . وكان مهتماً بأمر السودان أكثر من بقية قيادة مجلس الثورة .
له عدد من الكتب ، أحدها عن السودان في الأربعينات ، وكتب " كنت رئيساً لمصر قبل وفاته بقليل . وانتقل للرحاب في 1984 .
قدم الحضور مجموعة من المداخلات ، منها معرفة أن له رأي سالب في ايلولة حلايب لمصر .

*

Post: #220
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 11-15-2012, 07:53 AM
Parent: #219



استضاف منتدى السودان الفكري المهندس ( السر حمد )
في محاضرة بعنوان ( الهندسة الجيوماتيكية )
الاثنين 12/11/2012


المحاضر : المهندس / السر حمد
المقدم : عبد الله الشقليني

المقدمة :
يسر منتدى السودان الفكري أن يقدم أحد مؤسسيه والخبير في نظم التحكم GIS وخبير أنظمة التصوير الجغرافي الرقمي . يهدف المنتدى مواكبة الثورة الرقمية التي اجتاحت العالم وأسهمت في الثورة المعلوماتية التي مكنت الإنسان من المعرفة الجغرافية الشاملة لكوكب الأرض ، عن طريق المساحة /التصوير الجوي / التصوير باستخدام الأقمار الصناعية ، ومزاوجة كافة النظم الرقمية وتطويرها لتقديم بيانات أكثر دقة .

والمحاضرة تهدف توظيف العلم لتطوير اختصاص المسح والتصوير الدقيق للأرض .
السيرة الذاتية للمحاضر :
- خريج كلية الهندسة – جامعة الإسكندرية _ كومبيوتر وتحكم آلي 1981 .
- دبلوم عالي من جامعة " سالفورت " عن نظام الـرقمي لتصوير الأنظمة الجغرافية والمساحية .
- خبير أنظمة الدقة المساحية والجغرافية
ملخص المحاضرة :
- يدرس علم الهندسة الجيوماتيكية ، وهو علم جديد متطور في الدقة الرقمية والمساحة الجغرافية في كندا وملايزيا ، باستخدام الإحداثيات X.Y.Z وهي احداثيات المساحة : الطول والعرض والارتفاع ، لتحديد المساحات والأحجام المنفذة في الرقعة المساحية على سطح الأرض . وهو يستخدم تقنية قابلة للتطوير لاستخدامات متعددة لا محدودة
- حدث تطور في المسح الرقمي ، خاصة منذ 1990 إلى 2012 وهو نظام لم يعد للمسح الجفرافي والمساحي والمناني وطبقاتها ، بل هو تقنية أصبحت ترصد المناخ ، تفاصيل الأعمال المنفذ في الأرض والمعرفة الدقيقة عن بعد . وهي معرفة تنشر آلية التحكم عن بعد لجميع الأنشطة البشرية.
- أرباح هذه التقنية واستخداماتها في العالم تدخل أرباح 1,2 تريليون دولار في العام .
- سوف تتطور تقنية الانترنيت التي مهدت لاستخدام الأقمار الصناعية في تصوير الأرض بمقدرة سوف تصل عام 2020 إلى 1000 تريبايت .
- يمكن الإفادة من البرامج الخاصة بالهندسة المساحية من إعادة الرسومات المعمارية والمدنية ورسومات الخدمات وشبكات المياه والري والكهرباء ، الصرف .... على نظام أوتوكاد 2D و 3D وتحويلها عبر النظام الرقمي الجديد بوساطة التصوير الرقمي بالأقمار الصناعية والمسح الجوي إلى إدخال تلك البيانات ومواءمتها وضبطها وإدخال بياناتها .
- تطور المسح للهندسة الجيوماتيكية إلى ضبط التصوير والمسح للبحر والمواني على نظم متقدمة ، سوف تضبط المواني ومواصفاتها . وذلك عن طريق تقنيات المسح الصوتي لتحديد أعماق البحر ورسم جغرافيته .
السودان وتجاربه المساحية :
- في السودان كفاءات مساحية متقدمة ، وقد ورثت علم المساحة التقليدي منذ أول القرن الماضي ، وصارت للمساحة خبرات متراكمة .
- المعلومات المساحية يتعين أن تكون مخزنة في سيرفر آمن ويتم تحديث البيانات بأوقات زمنية محددة .
- لقد تمت الإفادة من النظام المساحي السوداني لمسار رحلة أبولو ، وكان التعاون بين السودان وأمريكا متقدماً .
- نظام البيانات وحفظها في السودان رغم تطور المساحة اليدوية ، يعاني من عدم تطور النظم وعدم مواكبة تقنية الهندسة الجيوماتيكية ، رغم وجود كفاءات سودانية مميزة ، إلا أنه في السودان حالياً لا توجد نظم متطورة للحفظ ، وعدم وجود سيرفر ، وحفظ البيانات في مكاتب رؤساء الوحدات دون إمكانية الإطلاع عليها أو تطويرها .
- يوجد على سبيل المثال في ولاية الخرطوم وقت تجهز بيانات 2011 حوالى 165000 قطعة أرض ،وجميعها مرصودة بدون تحديد لحدود للولاية . وتوجد بيانات المنطقة أو الحوض أو القطعة فقط . وتلك المناطق غير معروفة الحدود وهو عيب كبير .
- نظم التخزين لا توجد فيها شفافية ، ولا توجد خرائط لأمكنة شريط الخدمات الذي يكون بين الطرق والقطع السكنية ، ولا توجد خرائط في السودان دقيقة لخطوط خدمات المياه أو الكهرباء أو الري .
- المساحات الخدمية داخل المساحات تمت مصادرتها وتحويلها لقطع سكنية ، وتضاءلت احتياجات البيئة، فلم تعد هنالك ميادين عامة داخل المناطق .
- لعدم توفر البيانات وآليات عملها ، وعدم اهتمام النظام في السودان بذلك ، لم يعد أحد يعرف احتياجات السكان الذين يبلغ عددهم أكثر من 7 مليون فرد ، كيف يحصلون على المياه والكهرباء ولا توجد مجاري إلا بنسبة قليلة في الخرطوم وبحري . ولا توجد مخططات مستقبلية للمدن ، وجاء النظام الفدرالي بترك التخطيط للولايات ، ولا توجد ميزانية ولا كفاءات تواكب هذا النظام .
- تم تصوير خرط الخرطوم بمقياس 1: 5000 وهي خرط غير دقيقة وذلك لتوفير مال وجهد الدقة وهذا عيب .
*
لقد تطورت نظم وتقنيات العمل المساحي والتصوير الرقمي ، وتم استحداث تقنيات يمكنها تحول البيانات القديمة بأي نظم إلى نظام حديث ، ويتعين أن تواكب الدولة السودانية هذا التطور العالمي ، لأنه يؤثر على إمكانية خروج مطارات السودان وموانيه عن الخدمة العالمية التي تتطلب درجة عالية من الدقة الرقمية .
*
تمت العديد من المداخلات والأسئلة والتعقيبات على جوانب من المحاضرة وردود من المحاضر .
*

Post: #221
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 11-24-2012, 04:30 PM
Parent: #220



قدم منتدى السودان الفكري المهندس ( حسام عثمان محجوب ) محاضرة بعنوان ( ارتقاء سلم القوة والنفوذ بين الأداء وتكسير الثلج )
الاثنين 19/11/ 2012 – النادي السوداني أبوظبي
المحاضر : المهندس / حسام عثمان محجوب
المقدم : الأستاذ / صالح ميرغني

التقديم :
المحاضر خريج جامعة الإمارات العربية المتحدة – ماجستير اتصالات من جامعة أتلانتا – ماجستير إدارة من جامعة مانشستر . قدم محاضرة عن تجربة دولة بتسوانا في التطور والتنمية ، وقد رفد المنتدى بالكثير من المداخلات الثرية خلال مسيرة منتدى السودان الفكري .
ملخص المحاضرة :
- المحاضرة هي تلخيص موجز لكتاب :
- Power why some people have it ,other don't
بقلم جفري بفيفر
- يتحدث الكتاب عن رصد واقعي حول قصة الصعود للسلطة والنفوذ من واقع المسح الاجتماعي ، والكتاب لا يعطي أحكام أو إرشادات أخلاقية ، ولكنه يعطي مسيرة للوصول للنفوذ والسلطة وفق التجربة .
- الحاجة لأكثر من الأداء ، والصفات الشخصية والمهارات .
- الوصول للسلطة والنفوذ بامتلاك المهارات
- الدراسات والبحوث تؤكد الملاحظات والتجارب .
- الذكاء السياسي أهم للوصول للقوة أهم من الأداء الإداري .
- اعتمد الكتاب على قصص بناء على الدراسات والبحوث .
- الحافز للسلطة والنفوذ أهم من الإنجاز – الولاء
- الدراسات : المدير المُحفز ينتج أكثر من غيره .
- هنالك تجارب ربما تكون صادمة للبعض مثال : ( الإطراء غير اللازم أو " تكسير الثلج " من قبل مجموعة من الصفوة او الأفندية تجد من يمهد لهم في تيسير الحاجات ، وهؤلاء هم شخصيات مهمة لمعرفتهم بأسرار المرءوسين . من يكسِّر الثلج أو نفاق الإطراء
- الأداء أو تكسير الثلج : الرابط بين الأداء ، وهو أقل أهمية في التقييم . فالمدير لا يريد أن تتغير .
- الأداء المميز ليس ضماناً للترقي .
- التعريف الأولي هو التقييم الأساس على الشخصية .
- كل ما يهم مصالح الرئيس أو أعماله هو الأساس ، وأية أعمال غير مباشرة لا تهم الرئيس .
- أهمية طريقة التخاطب مع المدراء .
- كل فرد يتعين انتقاد المدير المباشر ، ولا تحط من أمره .
- الصفات الضرورية : الرغبة والمهارة .
- هنالك سبع صفات ضرورية : الطموح ، الطاقة ، التركيز ، معرفة الذات ، تحمل الصراع ، التماهي مع الآخرين ، الثقة .
- الموضوع : هل أنت جدير بالثقة .
- ضرورة تفكير الآخرين .
- عندما يكون تفاوض على المواقف لا الأشخاص .
- كيفية صعود هرم النفوذ ؟
- الذكاء ، واقع الأشياء ليس هو المحدد للوصول للسلطة ، ولا يمثل أكثر من 20% .
- هنالك سلبيات الذكاء الزايد يؤثر سلباً على الوصول للسلطة .
- هنالك الذكاء العاطفي .
- اخيار البداية الوظيفية التي تناسب التطور لها أهميتها على معدل التطوير والسعي للوصول للسلطة والنفوذ .
- هنالك خطأ شايع هو الدخول في النشاط الرئيس للشركة أو المؤسسة يؤدي للتطور الوظيفي .
- في أنموذج الاتصالات مثلاً : بيع الخدمات والتسويق هي من أهم الوظائف التي تهم الشركة ، أما الجهاز الفني أو الهندسي أو التقني لا يأتي في درجة التسويق .
- الانطلاق والتميز وكسر القواعد : طلب المساعدة ، ما أسوأ ما يمكن حدوثه ؟، الإطراء ، تعزيز صورة المدير ، كسر بعض القواعد .
- التواضع يضر بالطموح : من المهم تذكية النفس ،في ظل المنافسة وتوضيح ذلك في الاجتماعات .
- نموذج هنرى كسنجر : كان يضع هو القواعد ، وهو مختلف يفرض منهاجه ويطلب من الجميع الالتزام به .
- الذي يقوم بالإطراء عادة غير محبوب .
- الاعجاب يصنع النفوذ .
- الطيبون يُنظر إليهم على أمهم الضعفاء ، واللئيم هو القوي .
- صناعة الموارد من لا شيء : السيطرة على المال والوظائف والبداية من حيث أنت . أن تهتم بالأشياء الصغيرة ، والاهتمام بالعلاقات العامة .
- شبكات الفعالية والكفاءة : علاقات غير رسمية ، فوائد محتملة ، مهارات قابلة للتعليم ، القوت الكافي والضروري ، التخطيط .، الروابط الضعيفة مهمة ، وتأتي فؤائدها لاحقة حسب الدراسات الواقعية .
- إظهار السلطة والقوة في الحدث والتصرفات : التصرف بقوة ، الحديث بقوة ، ربما تصل لدرجة العجرفة ، الانطباع ، المظهر وأهميته ، الثقة وهي مهمة ، في الاجتماعات ضروري إظهار الثقة في الاجتماعات ، أظهر الغضب ولا تظهر الحزن ، امتلك المسرح ، وملكات الحديث العام . لا تتعجل الرد ، استعمل لغة إقناع مرتبة الحديث ، استخدم النقاط في ترتيب الحديث ، استخدام المقارنات ، استعمل المزاح في المعاملة لكسر الرتابة .
- الانطباع الأول والسمعة : إدارة السمعة ، التنوافر الواعي ، الترويج للذات ، يجب تغيير الطبيعة الطيبة وتعديلها .
- التغلب على المعارضة وتجاوز الانكسارات والهزائم : اترك مجالاً للآخر للإنسحاب المُشرف بدون إهانة ، المهم أن تنتظر لتقاتل في يوم آخر ، لا تأخذ الأشياء بصورة شخصية ، حاول الكتابة بصورة موضوعية ، استخدام الثواب والعقاب ، لتشكيل الآخرين ، عدم الانكسار للهزائم وعدم الاستسلام .
- تمدد السلطة : تضخيم الأخطاء ، فقدان الاستقلالية ، أزمة الثقة ، مشكلة من تثق فيه ؟ ، كلما ارتقيت قلّ المتنقدون ، أن تعترف بأخطاءك أمام الناس ، التركيز على آلية صنع القرار ، إدمان السلطة
- فقدان السلطة : الثقة الزائدة ، السلطة المطلقة مفسدة مطلقة ، المحافظة على التوازن ، أولاد الدفعة ، الثقة في غير محلها ، العالم المتغير ، الطريق الذي يوصل الناس للسلطة .
- آلية السلطة : مستويات الساسة وعلوها مع تدني الأداء ، تزداد السياسة عند الأزمات الاقتصادية ،المؤسسات لا تهتم بالأفراد ، أنت بالنسبة لها مجرد رقم . ، السلطة حقائق واقعية ، مهارات التأثير على الآخرين ، المؤسسات والشركات ليست ديمقراطية ، والواقع يقول إن القادة ليسوا ديمقراطيين
*
قدم كثير من المتداخلين آراء مكثفة حول ملخص الكتاب ، وفيها أن العولمة حي حياة ليس منها مفر ، ومن يطلب السلطة والنفوذ يقتضي الاسترشاد بها للتطور في هرم السلطة والنفوذ . الطيبة والبراءة ضد تطور النفوذ والسلطة ، وضرورة العناية بآلية الصعود للسلطة . وضرورة الحيازة على ثقة الرؤساء .

*

Post: #222
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 11-27-2012, 08:16 AM
Parent: #221

.

Post: #223
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 11-27-2012, 08:36 AM
Parent: #222



-1-UAEnationalday.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

المنصة : الأستاذ أمير أبوقناية والدكتور علي زايد
-2-UAEnationalday2012.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

جانب من الحضور




اقام منتدى السودان الفكري حفاوة بالعيد 41 لدولة الإمارات
الاثنين 26 نوفمبر 2012 بالنادي السوداني بأبوظبي


في يوم هادئ مساء الاثنين 26 نوفمبر ، أقام منتدى السودان الفكري احتفالاً بالعيد الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة ، ضم مجموعة من الحضور من أعضاء منتدى السودان الفكري وغيرهم من الحضور السوداني ، أقيمت الحفاوة الفكرية بالعيد الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة ، ذات البنيان الفيدرالي في نظام ضمّ جميع الإمارات المصالحة في منظومة لتكون دولة الإمارات العربية المتحدة في 2 ديسمبر 1971 .
مسيرة مميزة لدولة ناهضة من تراث الريف العربي ، وفراسة أهل البادية ، وقوة عزيمتهم في شق جبال المصاعب ، بالرؤى الثاقبة لنهضة دولة ، تعُد من النماذج المتفردة . من فراسة وكاريزما مؤسس الدولة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، وخلفه السائر على نهجه بالتقدم والتطوير سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ، والرؤى الثاقبة لولي عهد أبوظبي سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ، وسلسلة من شيوخ الإمارات السبع والمواطنين الذين حولوا مجموعة من الإمارات المتصالحة إلى دوحة بالرؤية الاستراتيجية ، وبالأهداف وبالمشروعات التي تخدم الدولة ، من تعليم وصحة وعمران وبيئة وقانون ومنظومة إدارية وفنية وتنفيذية ، تخطو في كل عام خطوة مواكبة للتقدم . تمد أقدامها الطوال لتكون في مصاف الدول المتقدمة . تحمل بين طياتها أكثر من رعايا مائتي دولة عربية وأوربية وإفريقية وأسيوية وأمريكية ، جنوباً وشمالاً وكندا واستراليا ، أي من كل قارات العالم . ووجدت المعادل المتوازن في حمل هذا الخليط الخلاق من الأمم بثقافاتها وأديانها وأعرافها الاجتماعية وتنوعها الفريد ، ومناهجها في العمل والتعليم ، والسكن ، وأسهمت جميعاً بما وجدت من ترحيب وحفاوة بالمشاركة الفاعلة في نهضة دولة هبت من رمال الصحراء إلى مصاف الدول المتقدمة .
ابتدأ تم إرسال محاور الاحتفال التفاعلي وكانت كالآتي :
تجربة الاهتمام بالموارد البشرية وتأهيلها .
- تجربة الإفادة من الخبرات العربية والغربية الأخرى في التنمية .
- تحقيق درجة عالية من الأمان للبشر من مواطنين ومقيمين .
- القفزة غير المسبوقة في التطور في كافة المجالات .
- العلاقات الخارجية المنفتحة على الآخرين .
- المشاركة في العولمة كشريك .
- تطور الإمارات العربية المتحدة وتطور إنسانها .
- تأسيس مركزاً تجارياً وسياحياً متميزاً في الشرق .
- القدرة على تخطي تعقيد التراث القبلي والقفز بالإمارة إلى دولة عالية الرفاهية .
- تاريخ وعلاقة السودانيين بالإمارات .
- سيادة التسامُح مع الثقافات .
- الحوكمة
- تطور القوانين واحترام الخصوصية والمرأة بصورة تدعو للإشادة بنموذج الدولة .
- احترام العمالة الوافدة وأسرها ، وتقديم أنموذجاً طيباً في تقدم الأمم .
- وطن جاذب للحياة الكريمة .
- تطوير مناهج التعليم ، واستقطاب الكفاءات للتعليم العام والعالي .
*
طرح الأستاذ أمير أبوقناية تجربته ، وحضوره المبكر للإمارات ، في أيام بداية النهضة ، وما واكبها من تطوير وتحديث ، وما عايشه من تجربة أسرية وحياتية متميزة ، في بلد آمن ، وحياة متصالحة من جميع الثقافات .
*
تحدث الأستاذ الصادق أحمد عن والبحث الذي ظل يعمل فيه منذ زمان طويل حول تاريخ السودانيين وأوائل حضورهم للإمارات منذ الخمسينات ، وكيف كان الرعيل الأول قد تمت التوصية بشأنه من المستشارين الإنجليز الذين كانت لديهم خبرة كاملة في النظام الإداري الذي تم تطويره في السودان ، وبناء على النصيحة تم استجلاب خبراء لدراسة التعليم والإدارة والقانون والبلديات والمالية والتخطيط والشرطة والقوات المسلحة .
*
تحدث الأستاذ دكاني عن كيف وقد أسهمت الإمارات برعاية المرحوم بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في تنمية وتطوير العديد من المشروعات الإنمائية في السودان ، والمشاريع الخيرية التي لم تزل لها نصيب وافر من مشروعات الهلال الأحمر الإماراتي ، الذي مول أكثر من 28 دولة أوربية وأسيوية وإفريقية رغم المصاعب الكبيرة في تلك البلدان ، من مناطق وعرة وغير آمنة .
*
تحدث الدكتور علي زايد عن تجربته مع الشيخ زايد عند حضوره لزيارة السودان ، وكيف تم استقباله بالفرسان في نيالا ، وكان فخوراً بثروات السودان الحيوانية وإمكاناته الزراعية وأراضيه الواسعة والنيل ، وأنها أكثر غنى عن الموارد البترولية ، وكيف نحن اليوم نعيش في لعنة البترول ، وكيف هدمت الدولة الحاكمة في السودان المشاريع الإنمائية في الجزيرة والسكة حديد ومصانع النسيج، وكيف أن دولة الإمارات كونت دولة عام 1971 ، ونحن الذين كانت لنا دولة ، انقسمت وانهزمت بسبب المشروع الإسلامي الإقصائي الذي أكره الجميع للانفصال .
*
تحدث الأستاذ حسين يوسف عن الحوكمة وبناء الدولة الحديثة في دولة الإمارات عن طريق الضبط والتحكم والتطوير والشفافية ، وكيف طورت الدولة النظام الإداري والتطوير التقني .
*
تحدث سعادة اللواء م ناصر جماع ، عن تاريخ دولة الإمارات ، وكيف أن الدولة قد رعت الكثير من المشروعات وأهمها طريق هيا بوتسودان ، رغم كلفته ووجود الهضاب العالية التي تم حفرها لمد الطريق ، وكله كان من رعاية المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان .
*
تحدث عبد الله الشقليني عن تجربة العمل ونهاية الخدمة ، وكيف تُكرم الدولة العاملين الذي قضوا فيها إلى سن التقاعد، وكيف منحتهم الإمارات شهادات التكريم وشكرتهم على مساهمتهم في تطوير العمل واحتفت بهم بالحفاوة والخطب وكلمات التقدير والعرفان ، في حين نعرف كيف يتعامل الحكام عندنا في السودان مع العاملين ، ونهاية خدمتهم ، ومعاناتهم في فتات المعاش ، الذي لا يدري أحد متى يتم صرفه .
*
تحدث الأستاذ الدبلوماسي فخر الدين كرار عن التجربة المتقدمة لدولة الإمارت وحفاوتها بالثقافات المتنوعة ، وتطورها الدائم .
*
تحدث الأستاذ السر أحمد علي عن دولة الإمارات وقرأ قصيدة رائعة عن أبوظبي ، فيها تعبير صادق عن الدولة والمدينة التي عاش فيها ، وكيف كانت بلاداً جميلة ومتقدمة والحياة فيها آمنة ، وخدمت تعليم الأطفال والأسرة ، وقدمت أنموذجاً ثرياً لتجربة دولة ناهضة .
*
تحدث الأستاذ الصحافي مجوك نكديمو عن دور الإمارات في مساعدة السودان وجنوب السودان قبل وبعد الانفصال ، وكيف كانت رؤية الشيخ زايد والشيخ خليفة في تطوير الإمارة ، وإقامة البنية التحتية التي سوف تقوم عليها كل الصناعات والمشاريع البديلة للبترول .

Post: #224
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: أحمد التجاني ماهل
Date: 11-27-2012, 08:45 AM
Parent: #222

الرائع دوما المهندس عبد الله الشقليني
لك التحية والتجلة، والتحية للنخب الثقافية التي تهطل على هذا المنتدى نزولا بلا حدود، فذات مرة والدكتور على زايد كعادته يتحف الحضور بمداخلاته قال لي أحد الأصدقاء والله عمامك ناس دكتور على زايد ودكتور عبد الرحيم الرحيم ديل (سِقا) علم الواحد فيهم يهبشوه يتدفق فهيئاً للمنتدى لكل الأعضاء.

أحمد التجاني ماهل

Post: #225
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 11-27-2012, 10:05 AM
Parent: #224




sudansudansudansudansudansudansudansudansudansudan1sudan1.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


أهلاً بى حفيد الأمير ماهل :

أهلاً بى حفيد اللَوى سِكِينُو راكبة ضُرَاعُو
حفيد النَزَّل هكس من بين التَلاتَة اتباروا
منو البِسبُق رفيقو يجيب النِمِر بشراعو

*

Post: #226
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: أحمد التجاني ماهل
Date: 11-27-2012, 12:25 PM
Parent: #225

العزيز المهندس شقليني
لك التحية والتقدير وإليك المقطع أدناه في فرسان معركة شيكان تحت تبلدية البروجي:
النقارة اضربت شيلوا الدرقة
والخيل انسرجت سدوا الفرقة
الفارس طبيق ما بدور الحقاره
بتنبر أبو الزرقة أم جباره
ود نعمان فوق أم لجاما كاره
شايل أم ضلاله بكوس في تاره
عوجاأبو عيونا فوق الجمر حَمَارَه
بقى عديل في ضبحة هيكس لنحاره
هيو هيو هيو هيو
النقارة اضربت شيلوا الدرقة
والخيل انسرجت سدوا الفرقة

أحمد التجاني ماهل

Post: #227
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 11-27-2012, 10:09 PM
Parent: #226




سلام للحبيب حفيد شيخ الماهل
البحر الدمير ماهو عَوماً ساهِل
*
الفارس طبيق ما بدور الحقارة
بيت العِز وقف ما بدورلو غِفارة
السيوف اتقالدن الليلة يوم الحارة


*

Post: #228
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 12-13-2012, 10:04 AM
Parent: #227



استضاف منتدى السودان الفكري الأستاذ والباحث " الصادق أحمد "
في محاضرة عن تاريخ السودانيين في دولة الإمارات العربية المتحدة.
الاثنين 3/12/2012 . النادي السوداني بأبوظبي
المحاضر : الأستاذ الصادق أحمد
المحاضرة : السودانيون في الإمارات
المقدم : عبد الله الشقليني
المقدمة :


لم نزل نشارك في مهرجانات احتفالات دولة الإمارات العربية المتحدة بالعيد الوطني الـ41 لاتحاد الإمارات السبع، وضم أرجاء الدولة، مشتملة محاور متنوعة، تسلط الضوء على حياة الشعب، وتراثه، وتقاليده، وعاداته الأصيلة، والتعريف بتاريخ الدولة، وثقافتها وانجازاتها بهدف تعزيز الهوية الوطنية، التي رسمت الطريق الثابت إلى النهضة والتقدم والرُقي . وتم التخطيط والتنفيذ لبرامج وفعاليات الاحتفالات في أنحاء الدولة بما يرسّخ الاعتزاز بتاريخ الدولة وتقاليدها وقيمها وتراثها الغني وحاضرها ورؤاها المستقبلية ، ويعزز مشاعر الوحدة والفخار بإنجازات شعب ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة .
كانت تلك هي التي ميزت الفكرة النيرة لصاحب الرؤية المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، وأصحاب السمو شيوخ الإمارات ، وتبعه في ذات النهج خير خلف سمو رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان حفظه الله ، وبرعاية سمو ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حفظه الله . فكان الاحتفال بالعيد الوطني لميلاد أول فدرالية عربية ناجحة ومتقدمة ، جمعت أزهار الإمارات المتصالحة في بستان نضير اسمه " دولة الإمارات العربية المتحدة " . فليدم عزها وفخارها بأهلها ومقيميها وزوارها والزائرات ، وكل الذي حفتهم هذه البلاد في رحابها ومحبة أهلها .
ليس في وسعنا إلا أن نرد الفضل لأهله .واستكمالاً لاحتفالات منتدى السودان الفكري والجالية السودانية في أبوظبي حفاوة بالعيد الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، نقدم اليوم الأستاذ ( الصادق أحمد ) في سياحة تاريخية في مبحثه الخاص بتاريخ السودانيين في دولة الإمارات العربية المتحدة وعلاقتهم بالدولة الشقيقة .
الأستاذ الصادق أحمد عضو فاعل قدم أكثر من محاضرة والعديد من المداخلات الثرية للمنتدى وهوغني عن التعريف ،فليتفضل .

ملخص المحاضرة
بدأ الباحث محاضرته عن سيرة السودانيين ، ومنذ دخولهم دولة الإمارات في نهاية الخمسينات ، قبل أن تتكون الدولة . معدداً الخبرات الإدارية والتعليمية والقانونية والشرطية وخبرات القوات المسلحة ، وفي الإعلام وفي بيت المطبخ الأميري . لقد اتبع الباحث منهاجاً علمياً في تقصي المعلومات التاريخية من مصادرها : الكتب والأسفار والوثائق المكتوبة والصحف والمجلات والمقابلات الشخصية مع الشخصيات التي عمِلت أو تقاعدت عن العمل . وهو منهاج باحث مختص ، ليس بهاوٍ . بل عالم بدقائق التوثيق وتقنيات رصد الحقائق من كم هائل من المعلومات المتوفرة التي في حاجة للتحليل والتقصي .
اعتمد الباحث على كل المصادر المتوفرة ، وفي محاضرته قام بتدوين المعلومات تضغطية للثقوب في الروايات . وقد خلص إلى الآتي :
1. أسهم الرعيل الأول والذي كان على قدر كبير من الكفاءة ، وقد تم استخدامهم بناء على مشورة الخبراء الإنكليز ، الذي عملوا في السودان من قبل . فقد كانت الهند والسودان هما فخر الاستعمار البريطاني ، وقد اسسوا فيهما قدرة وتدريب إداري وتعليمي عالي .
2. امتازت السودان بالكفاءات في ذلك الزمان القديم ، خبرة إدارية وتعليمية ،وإخلاص في العمل وشفافية ودقة ، وحازت حب وامتنان المواطنين والشيوخ ، وخصوهم بالتقدير .
3. تم تناول الملف كتوثيق متميز ، يسهم في إضاءة دور السودانيين في نهضة دولة الإمارات في سنينها الأولى .وقدم المتداخلون مجموعة معلومات وملاحظات سوف تغطى بعض ثقوب المعلومات ، وهو بحق سيصبح سفراً قيماً وتدويناً تاريخي ، اتخذ صاحبه كل المعينات ليصبح سفراً تاريخياً بحق ، يكشف فترة من تاريخ السودانيين في الدولة .
ملاحظات حول المحاضرة :
1.أسهمت الإنقاذ ورجالها ليس فقط في تهديم دولة السودان ومؤسساته ، بل تفتيت البلد ، وهدم المؤسسات العلمية والأكاديمية ، وتعريب وهدم التعليم الجامعي تحت قضية تأصيل الدولة .
2. لقد أوقفت الإنقاذ من مد الوطن والمهاجر بالكفاءات ، وخفضت من سقف التعليم الأكاديمي بعد انهيار الدولة ، فجفت الخبرات ، ما عدا الذين يدرسون خارج السودان ، ولم يتبق للمنافسة إلا قليل من السودانيين ، فدولة الإمارات دولة متطورة ، ترتقي بنهجها ، ومن لا يستطيع أن يكون بخبرة متطورة ، فلن يستطيع أن يعمل في دولة تأخذ سريعاً بالتطور .

*

Post: #229
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 12-16-2012, 07:01 AM
Parent: #228

و نواصل

Post: #230
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 12-16-2012, 07:07 AM
Parent: #229



استضاف منتدى السودان الفكري الأستاذ ( السر أحمد علي ) في محاضرة عن (الشِعر القومي في البطانة ) مع النماذج – الاثنين 17-12-2012
المحاضر : الأستاذ السر أحمد علي

المقدم : الأستاذ / هيثم عوض عبد القادر
المقدمة : عرض الأستاذ / هيثم عوض نماذج متنوعة عن الأشعار القومية في مناطق أخرى من السودان ،وقدم نماذج من أشعار عدد من الشعراء ، ومن ضمنهم الشاعر حميد وود بادى .وذكر أن الشعر القومي منتشر في كافة أرجاء الوطن .
ترحم على فقيدة الوطن ( حواء الطقطاقة )
قدم الدكتور سمير عبد الرحمن نبذة قصيرة عن دور الفنانة حواء عبد الرسول ودورها كرائدة من رواد الوطنية ، لها وقفات في الفن الاجتماعي ووفق أعضاء المنتدى دقيقة في رحيل السيدة : حواء
ملخص المحاضرة :
لم يعش المحاضر حياة البطانة ، ولكن أهلها وشعراؤها كانوا حاضرين في بيت الأسرة ، وذلك لصداقة تربطه بهؤلاء الشعراء ، وشهد السر أحمد علي الكثير من الجلسات الإبداعية والشعرية ، وقد سمعها بنفسه من أصحابها ، وهنالك تسجيلات في طور التجهيز ، تم تسجيلها صوتياً وتنتظر تحويلها إلى تسجيلات رقمية بأصوات أصحابها .
محاور المحاضرة :
- وصف الإبل – المديح – الإخوانيات – الغزل – الفخر
- تمتد البطانة من نهر عطبرة شمالاً إلى الدندر جنوباً وولاية الخرطوم وجزء من النيل الأزرق وتحدها ما نسميه الآن ولاية كسلا والقضارف .
- البطانة تحوي كم هائل من الأجناس والقبائل السودانية من الشرق والجنوب والشمال والغرب . وبها من الشعراء كم هائل
- أهل البطانة رعاة ومزارعين ، وأهلها أهل بادية
- وتم تقديم نماذج من هذا الشعر ،
- هنالك من الشعراء يوسف ، وود ضحوية وود الشلهمة وطه الضرير وكثير من الشعراء .
- الهمباتة :
ومن المشهورين : طه الضرير والطيب ود ضحوية ، وهو مسلك أخذ المال من الغني وتفريقه للفقراء .
وهنالك المرثيات مثل رثاء أحمد عوض الكريم أبوسن .
شعر المسادير والمجادعة . ومن الشعراء حسان أبوعاقلة .
- المسادير :
- الغزل:
- نماذج من الغزل وربط المرأة وتشبيهها بالغزلان .
- ود شوراني أحد أهم شعراء البطانة
المداخلات :
- قدم الأستاذ / أحمد التجاني ماهل نماذج من الشعر القومي في كردفان وأوضح أنه لم يجد الدراسة المناسبة ، وهو بذات الثراء والتنوع ، إضافة إلى الغناء والرقص ، وهنالك تداخل بين القبائل والثقافات . وقدم نماذج من شعر كردفان القومي .
- قدم سعادة العميد الس أحمد سعيد مداخلة عن تطور المنتدى بالدخول في الدراسات المتنوعة العميقة التي تميز السودان والسودانيين عن الشعوب الآخرين وأوضح أن الشعر القومي السوداني فيه الصور الشعرية التي تتفوق على مثلاتها في الشعر العربي الفصيح .
- قدمالموسيقار حمزة سليمان إشادته بالمحاضرة والنماذج والشعر ، وأوضح أن الشعر القومي مكتنز بالموسيقى الداخلية ، وقدم نماذج من الدوبيت .

Post: #231
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 12-16-2012, 07:16 AM
Parent: #230



يوسف الشكري - مسدار البطانة


*

Post: #232
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 12-16-2012, 07:20 AM
Parent: #231


استغاثة عكير الدامر لشفاء أحمد علي ود البيه

*

Post: #233
Title: Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)
Author: عبدالله الشقليني
Date: 12-16-2012, 07:22 PM
Parent: #232






منتدى السودان الفكري : على هذا الرابط
http://www.sudanok.com





*