الطيب مصطفى يدعو للجهاد : (السودان الجديد والتعبئة الجهادية )

السودان الجديد والتعبئة الجهادية
كتب زفرات حري الطيب مصطفي
Thursday, 08 November 2007
قبل أن أواصل الحديث حول ما بدأته بالأمس أود أن أتوقف قليلاً عند حادثة يامبيو التي قُتل فيها ثلاثة ضباط شرطة من قبل أحد ضباط الجيش الشعبي وربما تكون هذه هي المرة الأولى التي أتعرض فيها لحادث مرتبط بالخمر وهو ما دعاني للكتابة عن الأمر الذي بات يقض مضاجع الحركة الشعبية بل والمجتمع الدولي الذي ظل يساند الجنوب ويدعمه على حساب الشمال.
صحيفة »سيتزن« الجنوبية أوردت الخبر في صفحتها الأولى بتاريخ ٧/١١/٧٠٠٢ بالعنوان التالي: »إطلاق رصاص بسبب الخمر يتسبب في مقتل ثلاثة من أفراد الشرطة« وقد كشفت الصحيفة أن مشاجرة حدثت بين أحد ضباط الجيش الشعبي وأحد المواطنين حول امرأة اختارت أن تذهب مع المواطن وليس الضابط الأمر الذي أغضب الأخير وجعله يعتدي على المواطن وتدخلت الشرطة في الأمر واعتقلت الرجلين فما كان من جنود الجيش الشعبي إلا أن قام أحدهم بقتل الضباط الثلاثة وإصابة عدد آخر حددته الصحيفة بالعشرات.
الكلمة الافتتاحية لصحيفة سيتزن كانت حول الموضوع وبعنوان »الجيش والخمور والنساء« حيث دقت ناقوس الخطر مطالبةً الجيش الشعبي بمعالجة مشكلة الخمور هذه التي وصفتها الصحيفة بأنها »العدو الأول في الجيش وينبغي أن تُحارَب وتُهزَم«.الكحول أو الخمور في جنوب السودان والتي انتشرت بعد نيفاشا باتت من المشكلات الكبرى التي تؤثر على كل أوجه الحياة وعلى دولاب العمل وأذكر أن ألفرد تعبان رئيس تحرير صحيفة »الخرطوم مونتر« كتب عن مهزلة حدثت عندما لم يجد أحد الوزراء الأوربيين غير وزير واحد ليجتمع به أما البقية... تخيلوا أن يقطع وزير أوروبي آلاف الأميال من بلاده إلى جوبا ولا يجد الوزراء الذين جاء ليساعدهم في »دفن آبائهم«. لكنهم اندسوا أو بالأحرى »دسوا المحافير«!!لطالما رأينا إعلانات في الصحافة الجنوبية تتحدث عن مكافحة الخمور والإدمان وإنشاء منظمات لذلك الغرض بعد أن تحولت الخمور الى مشكلة سياسية واقتصادية واجتماعية.
إنه السودان الجديد الذي يسعى باقان وعرمان لفرضه على السودان الشمالي ولعل القراء لم ينسوا ما كتبناه قبل أيام عن محاضرة قرنق التي قال فيها إن الكونفدرالية التي تسود السودان اليوم خلال الفترة الانتقالية ستهدد الشمال ثم قال بالحرف الواحد »إذ سيأتي الناس إلى جوبا - (من الشمال طبعاً) - للاستمتاع بالحريات وشرب الخمور في عطلات نهاية الأسبوع وربما يضطرون إلى الهجرة إلى دولة الجنوب لذات الغرض«!!.وهكذا يريد قرنق وأولاده أن يحيلوا سكان الشمال إلى سُكارى يترنحون في الطرقات على غرار ما يحدث في الجنوب حتى قبل أن يقوم مشروع السودان الجديد الذي سيعملون خلال الفترة الانتقالية على إنفاذه مما نرى بعض سيناريوهاته اليوم من مؤامرات فيا ويل الخرطوم والشمال من يوم تُطبَّق فيه نظرية »شريعة الغاب« المسماة بالسودان الجديد..!
أعود للحديث عن تداعيات الأزمة الأخيرة بين الشريكين المتشاكسين والمخطط الذي يجري تنفيذه اليوم والذي اُُستُدعي سلفاكير إلى واشنطن في إطاره لأقول إن على الحكومة أن تتحسب لكل الاحتمالات أما تطمين النفس بأن الأزمة قد انجلت فهذا يعكس مقدار الغفلة التي لا تزال تغوص في مستنقعها الآسن..
تلك الغفلة التي أفرزت نيفاشا والتي قدمت فيها تنازلات أدهشت حتى قرنق قبل أن تدهشنا إذ إن الرجل ما كان يطمع في الحصول على كل ما حصل عليه.لقد جربت هذه الحكومة الصمود في وجه الضغوط التي استُخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة وشاركت فيها دول الجوار ورمت فيها أمريكا كل ثقلها السياسي والعسكري وشهدت هذه البلاد ملاحم من التضحية قلّ نظيرها في التاريخ وقدمت نماذج من الشهداء لم يجُد الزمان بأمثالهم إلا قليلاً وما إن بدأ خط التراجع ومسيرة الانكسار والتنازل والانبطاح حتى حدثت الزلزلة وتداعى حائط الصمود الذي حمى هذه البلاد من أن تُستباح كرامتُها ويُنتهك عرضُها ويُمرَّغ شرفُها وسمعتُها بين العالمين وما أعظم الحديث الشريفما ترك قومٌ الجهاد إلا ذلّوا).

Quote: إن حائط الصد الأول أمام الانهيار يتمثل في العودة إلى الجذور وإلى التحوط والاستعداد من خلال التعبئة الجهادية تسليحاً وتدريباً وإعداداً وحشد المجاهدين الذين تفرقت بهم السبل بعد أن رأوا أحلامهم تتبخر وقيمهم الجهادية تندثر وتراثهم الجهادي وأناشيدهم تُطمر وساحات الفداء تُقبر

.
إن هذا الشعب جدير بأن يعوَّل عليه فقد رأيناه يثأر لكرامته ويستنفر بدون أن يدعو داعي النفير في اليوم التالي ليوم الاثنين الأسود الذي ظنت الحركة الشعبية بأنه سيكون بداية النهاية لدولة الجلابة..كفانا استرخاءً وخمولاً وخجلاً وازوراراً وتراجعاً فإن التعبئة لا تعني إعلاناً للحرب وإنما تعني أخذ الحذر الذي أمرنا الله تعالى به »خذوا حذركم«...

Quote: لماذا لا نأخذ حذرنا بعد أن قرأنا خطة الحركة والجيش الشعبي لاستئصالنا وإقامة مشروعهم القميء على حساب هويتنا...

لماذا وقد رأينا القوم يتوافدون على أمريكا ورأينا الأمريكان يديرون المعركة جهاراً نهاراً ويقودون دفة اجتماعات جوبا ويصدرون القرارات قبل أن تبدأ الاجتماعات ويبثونها من واشنطن من خلال قنواتهم الفضائية؟!.نواصل...

http://alintibaha.sd/index.php?option=com_content&task=view&id=166&Itemid=6

Quote: كفانا استرخاءً وخمولاً وخجلاً وازوراراً وتراجعاً فإن التعبئة لا تعني إعلاناً للحرب وإنما تعني أخذ الحذر الذي أمرنا الله تعالى به »خذوا حذركم«...

ده فى اللغة العربية اسمو ( تورية)

Quote: إن حائط الصد الأول أمام الانهيار يتمثل في العودة إلى الجذور وإلى التحوط والاستعداد من خلال التعبئة الجهادية تسليحاً وتدريباً وإعداداً وحشد المجاهدين الذين تفرقت بهم السبل بعد أن رأوا أحلامهم تتبخر وقيمهم الجهادية تندثر وتراثهم الجهادي وأناشيدهم تُطمر وساحات الفداء تُقبر

و ده اسمو فاشية

Quote: لماذا وقد رأينا القوم يتوافدون على أمريكا ورأينا الأمريكان يديرون المعركة جهاراً نهاراً ويقودون دفة اجتماعات جوبا ويصدرون القرارات قبل أن تبدأ الاجتماعات ويبثونها من واشنطن من خلال قنواتهم الفضائية؟

و ده أحسن من إيران

Quote: في مقتل ثلاثة من أفراد الشرطة« وقد كشفت الصحيفة أن مشاجرة حدثت بين أحد ضباط الجيش الشعبي وأحد المواطنين حول امرأة اختارت أن تذهب مع المواطن وليس الضابط الأمر الذي أغضب الأخير وجعله يعتدي على المواطن وتدخلت الشرطة في الأمر واعتقلت الرجلين فما كان من جنود الجيش الشعبي إلا أن قام أحدهم بقتل الضباط الثلاثة وإصابة عدد آخر حددته الصحيفة بالعشرات.

لف ودوران!
احد المواطنين موش ضابط!
واعتقلت الرجلين! موش الاتنين ضباط!
إلا أن قام أحدهم بقتل الضباط الثلاث
الطيب منافق وأفاك مريض
جنى

نطلب من المدعو الطيب مصطفى ان احداث الشمالية في كجبار ومصير الشمال في حالة تطور الامور هناك الي حرب آخر بين الشماليين...نرجو منه ومن اتباعه تعبئة لجهاد ضد النوبيين لحماية العروبة والاسلام من الكفار النوبيين ناس الرطانة .
بالله عليه اين كان الطيب مصطفى يوم ادخلنا اعداد كبير من المجاهدين عبر الجنوب الي الجحيم على لسان شيخهم الترابي؟اين اخفى نفسه ولم يذهب الي الجهاد لدفاع عن العروبة والاسلام؟
أين سيجد المدعو الطيب مصطفى مجاهدين بعد ان كفر الشيخ ترابي بحقيقة جهادهم ووصف امواتهم بفطائس..
مفيش زول واحد يمكن ان سياند فكرة جهاد مرة تاني لا في الشمالية ولا دارفور ولا قبائل التماس بل صار هناك 24 كيلو متر فاصلة بين القوات المسلحة الجنوبية والقوات المسلحة الشمالية وما عجبه يمشي يشوف الموقف هناك قبل ان يفكر في موضوع الطيب مصطفى..
احداث طمبرة احداث عادية في بلد عاشت حرب طويلة منذ 1955..انها ثقافة القتل العشوائي الموروثة من دولة الجلابة...ربنا يشفي جنوبنا الحرة بلد الاحرار من تلك الثقافة اللعينة المستوردة من الجلابة..
نيو سودان وييي
الجيش الشعبي وييي
كيرميارديت وييي