في لندن: أيام السودان محترم ونساؤه يلبسن الثياب البيض "خير ثيابكم"

تحياتي وسلامات عزيزنا عبدالله

يا ريت لو عرفتنا على شخصيات الصور
ومناسبة الصورة
وتاريخها لو أمكن

وذلك

" لكي تكتمل الصورة "

تسلم يا عزيزي عاطف على المرور
بيني وبينك أنا أكثر ما عجبني في الصور = بجانب عزة السودان بكسر العين - عزة السودان برضو بفتح العين وبالذات الثياب البيضاء .... فيها روح الدين ففي الحديث النبوي (خير ثيابكم البيض ألبسوها وكفنوا فيها موتاكم) ولحرص اهل السودان على ذلك كانوا يلبسون الجلاليب البيض - في الحديث النبوي أيضا (في آخر الزمان ينصر هذا الدين ذوو الجلاليب من وراء البحر)
الآن غزتنا ايران بالملافح السوداء وراشد دياب وهلمجراء
الصور التقطت بمناسبة زيارة الفريق ابراهيم عبود الى لندن فيما يبدو قبيل ثورة اكتوبر
أعتقد أن في واحدة من الصور يظهر المرحوم د. تجاني الماحي وفي أخرى على ما يبدو فاطمة أحمد ابراهيم
تسآءلت بدوري من تكون هذه الطفلة التي تحمل العلم فهي على الأرجح من مواليد 1961 أو 1962 وقد تكون عضو هذا البورد
==
مزيد من الصور

"ترى هل يعود ذا الزمن؟"

Quote: "ترى هل يعود ذا الزمن؟"

أكيد يا أسامة.... ماذا قال جدك البيتي؟

بل ماذا قال الأستاذ محمود محمد طه؟
أنا زعيم بأن الإسلام هو قبلة العالم منذ اليوم .. وأن القرآن هو قانونه.. وأن السودان ، إذ يقدم ذلك القانون في صورته العملية ، المحققة للتوفيق بين حاجة الجماعة إلى الأمن ، وحاجة الفرد إلى الحرية المطلقة ، هو مركز دائرة الوجود على هذا الكوكب .. ولا يهولن أحداً هذا القول ، لكون السودان جاهلاً ، خاملاً ، صغيراً ، فإن عناية الله قد حفظت على أهله من أصايل الطبائع ما سيجعلهم نقطة التقاء أسباب الأرض ، بأسباب السماء ..محمود محمـد طـه
جريدة الشعب
27 يناير 1951م

.



عبد الله عثمان


صباحك زين ,,,

الصور على ما تبدو في النصف الأول من ستينات القرن الماضي
زيارة للفريق / إبراهيم عبود للمملكة المتحدة ..........



أكيد نفحة من زمن السودان الجميل


تحياتي

Quote: الصور على ما تبدو في النصف الأول من ستينات القرن الماضي زيارة للفريق / إبراهيم عبود للمملكة المتحدة ..........

شكرا يا استاذ عبدالناصر الخطيب
هي بالفعل كذلك وقد التقطت هذه الصور من تسجيل سينمائي لذا فهي ليست بالوضوح الكافي
نرجو أن يعود "سودانا فوق" "غريبا" ان شاء الله

.



عبد الله عثمان


تحية وتقدير ,,,

معليش المداخلة أتزامنت مع مداخلتك السابقة الفريق / إبراهيم عبود شيخ العرب
الوصل للسلطة في نوفمبر1958 م فعليا كان زمن سوداني مميز ما عشناهوا لكين
كتير من نفحاتوا وذكرياتوا بتأكد أنو السودان كان في وضع مختلف جدا

بالمناسبة الزيارة دي ممكن تكون رد على زيارة الملكة اليزبيث الشهيرة للسودان في 1960
قبل مده لاقتني صورة للفريق ابراهيم عبود هو وزوجتوا مع جون كنيدي وزوجتوا في زيارة
لامريكا ..... بتخليني أتفق معاك أنو فعلا التوب الابيض للسودانيات بديهم تميز ووقار ماعادي






في الزمن اللحقناهوا كان التوب الابيض رمز للمرأة العاملة ( موظفة , مدرسه ...............الخ )



ليك التحية

Quote: بتخليني أتفق معاك أنو فعلا التوب الابيض للسودانيات بديهم تميز ووقار ماعادي

شكرا يا أستاذ الخطيب وأتفق معاك وهذه مناسبة لأهديك هذه الصورة

Quote: أنا زعيم بأن الإسلام هو قبلة العالم منذ اليوم .. وأن القرآن هو قانونه.. وأن السودان ، إذ يقدم ذلك القانون في صورته العملية ، المحققة للتوفيق بين حاجة الجماعة إلى الأمن ، وحاجة الفرد إلى الحرية المطلقة ، هو مركز دائرة الوجود على هذا الكوكب .. ولا يهولن أحداً هذا القول ، لكون السودان جاهلاً ، خاملاً ، صغيراً ، فإن عناية الله قد حفظت على أهله من أصايل الطبائع ما سيجعلهم نقطة التقاء أسباب الأرض ، بأسباب السماء ..محمود محمـد طـه جريدة الشعب 27 يناير 1951م

عبدالله: فلولا مثل هذه الإشراقات لقطع اليأس نياط القلوب!! ولله فى تصريف شئونه شئون!!
وبهذه المناسبة، يسرنى أن أرفع بعضاً من قصيدة العارف بالله محمدأحمد البيتى، يدعوا بها الناس إلى الفكرة الجمهورية.. هذا الشاعر الأمدرمانى المغمور، الذى ضرب عليه الخفاء ضرباً.. وقصيدته هذه مفعمة بالعرفان، وبالبشائر العذبة التى تبدد اليأس تبديدا.. فهلموا إليها، عسى أن تملأ بركتها الآفاق، فيتأذن الله بتحقيق بشائرها:

هلموا إلينا واستجيبوا لدعوة * بها هام دعوات السلام تتوج
ألا إن وجه الحق أبيض أبلج * فدونكم فالباطل اليوم لجلج
إلام دعوناكم؟ الى روح شرعة * سماوية عنها بكم لا نعرج
إلام تلوّون الرؤوس؟ فهل لكم * سوى ما به جاءت من الضيق مخرج؟
ألا أين أسماع تخاطب فيكم؟ * وأين عقول حرّة لا تهرج؟
وأين نفوس بالمعارف قدست؟ * فما باطل فيها به الحق يمزج
هلموا إلى الأصل القديم فإنه * نجاة لكم فيه من الإثم مخرج
هلموا إلى أفيائه فهو جنة * إليها لعمري المنتهى حين نعرج
هلموا لتحيوا بالجديد قديمكم * فما بسواه ضيق نفس يفرج
أظل زمان هزّ منّا نفوسنا * إليه هوى من جانب الغيب مزعج
أرى ومضة في الأفق لاح بريقها * بصرت بهاأنوارها تتوهج
سيخرج باسم الله في الأرض قائم * فتستبشر الدنيا به حين يخرج
ويملؤها عدلا وأمنا ورحمة * ويجذبها نور إليه فتهزج
ويظهر روح الله عند ظهوره * فيملؤها طيبا شذاه المؤرج
وتمتد أسباب السماء فلا ترى * على الأرض الاّ نورها يتبلج
سلام من الأعلى على الروح نوره * به حلل الإسلام في الأرض تنسج

http://www.alfikra.org/poem_view_a.php?poem_id=158

تحياتي
لكن لا ادري الجامع بين السودان المحترم وقتها
والثياب البيض للنساء

تحياتي

Quote: لا ادري الجامع بين السودان المحترم وقتها والثياب البيض للنساء

الجامع يا عزيزي منسي أن المسألة كلُ مترابط، لا يتجزأ، فعندما كان السودانيون يعتدون بقوميتهم وهويتهم وذاتهم، كانت لهم كينونة وحيثية وتحترمهم الشعوب فكنا نتفرد بلباس الثوب وبلباس الجلابية والعمامة ولكن عندما أسلمنا أمرنا للإسلاميين والسلفيين وصارت ايران والسعودية لنا قدوة ساقنا غرابهم الى البلد الخراب
لك الشكر مجددا وأهديك هذه الثياب البض شارات الرضا

تسلم يا بيتي على القصيدة
ممتنون

يا هلا يا هلا يا عزيزي عصام الزين
وشكرا على الصور التي تحكي عن نفسها أبلغ ما يكون الحكي
تسلم يا عزيزي

عنوان البوست

متزمزغ

وشكرا

Quote: عنوان البوست متزمزغ

الخ ود الباوقة
تحية طيبة وشكرا على المرور
رجاء التوضيح أكثر لعبارة متزمزغ حتى يتسنى لي الرد على بينة
شاكرون لمقدمكم