الأستاذ محمود محمد طه: هذا مغتسلٌ باردٌ وشراب

أنا أم درمان مضى أمسي بنحسي
غدا وفتاي يحطّم قيد حبسي
===
فيا سودان اذ ما النفس هانت أقدّم للفداء روح بنفسي

ولقد يسرني، السرور كله، أن هذا الخيط لا يزال يصادف هوى من أحباب كثر يلتقونني، ويهاتفونني، ويكاتبونني وذلك مما يطامن، هونا ما، من غلواء ما أكابد من الوجل في أمر الكتابة في شأن عظيم كهذا، بل هو الشأن العظيم، فالسير فيه، لا نفتأ نقول، سير في الوادي المقدس، تخلع فيه النعلان ويواصل فيه بالتلبية، ذلك لأنه أمر قد قرّر فيه صاحبه أنه أمر الدين الحق... فلا غرو أن يحتوش الوجل كل أقطار نفسي وأنا اسير في شعابه، تعزيني في ذلك كلماتكم الطيبة وتشجعيكم وأنتظاركم لجديد تنتظره معكم كل الدنيا وقد ناء عليها الحزن بكلكل ... سرني أن قد وصف لي أستاذي النور حمد هذا الخيط بقوله (هذا مغتسل بارد وشراب) والصوفية يقولون "السر شراب" لذلك تاقت اليه أنفسهم وطلبوه "سرا وجهرة". أعجبني وصف أستاذي النور هذا فأتخذته عنوانا لهذا الخيط في نهاية هذا العام وبداية عام جديد نأمل أن نرى فيه هذا الإنسانية المتعبة وقد أنفتحت امامها باحات الأمن والسلام وأطمأنت فيها كل عين وكل قلب وما ذلك على الله بعزيز.. ويظل موعود السماء بأن هؤلاء (الاخوان المسلمين قلعناهم من جذورهم وجدعناهم برة الارض الطيبة دي)*
دعواتكم لي بظهر الغيب ايها الناس
===
(قول للسيد الحسن نحنا الاخوان المسلمين قلعناهم من جذورهم وجدعناهم برة الارض الطيبة دي)
وصية الاستاذ للدكتور عبدالله عوض عبدالله وقد ازمع زيارة للسيد الحسن بكسلا اثر رؤيا رآها وحكاها للاستاذ فاقترح عليه الاستاذ زيارة السيد الحسن

سلام صاحب البوست والرحمة لروح الشهيد محمود

يعني من أم درمان لرفاعة

ومدني ما عندها حظ ولا شنو ؟

ناهيك عن المناطق التانية البعيدة من خط السير المؤدي من أمدرمان لرفاعة

سلام يا أستاذ عاصم فقيري وشكرا على المرور

حديث الفداء
الزمن اضطرنا لنوقف الحديث الكلام القيل طيب جدا .. أفتكر مؤتمرنا دا لابد أن يؤرخ تحول عملى فى موقف الجمهوريين.. زي ماقلنا قبل كده: الناس سمعوا مننا كثير الكلمة المقروءة، والكلمة المسموعة، نحن عشنا زمن كثير فى مجالات عاطفية .. الإنشاد والقرآن والألحان الطيبة.. وجاء الوقت لتجسيد معارفنا وان نضع انفسنا فى المحك ونسمو فى مدارج العبودية سمو جديد.. الصوفية سلفنا ونحن خلفهم.. كانوا بيفدوا الناس، الوباء يقع يأخذ الشيخ الكبير، الصوفى الكبير وينتهى الوباء..دى صورة غيركم ما يعقلها كثير..
الجدرى فى قرية التبيب تذكروها؟ كان فى كرنتينه فى القرية لا خروج ولا دخول.. الشيخ الرفيع ود الشيخ البشير اخو الشيخ السمانى مات بالجدرى فى القرية .. شيخ مصطفى خال خديجه بت الشريف، هو صديقنا وبزورنا كثير قال: حصلت وفاة ومشيت أعزى.. مر على الشيخ الرفيع، ( اخو الشيخ السماني، شيخ المقاديم الهسع بيعطروا ليكم حلقات الذكر ديل ) .. قال لى بمشى معاك .. قال: مشينا سوا إيدو فى إيدى كان فيها سخانة شديدة.. وصلنا محل الفاتحة واحد قال ليهو يا الشيخ! المرض دا ما كمَّل الناس؟؟ الشيخ الرفيع قال: المرض بنتهى، لكن بشيل ليهو زولاً طيب.. قمنا من المجلس وصلنا البيت والسخانة كانت الجدرى! ومات الشيخ الرفيع ووقف الجدرى..
السيد الحسن أيضا مات بوباء وانتهى الوباء.. وفى سنة 1915م الشيخ طه مات فى رفاعة بالسحائى

http://vb.sudaneseonline.com/t636.html

http://albrkal.com/vb/showthread.php?t=17022

هنا أم درمان

كأنى بأم درمان، التى احبها الأستاذ محمود، وأتخذها مسكنا، قد تأبت أن يتم، ما تم فى 18 يناير، على أرضها، ولكنها عادت وأصبحت "مثوى" له، حسب شهادة الطيار فيصل مدنى صالح، فأستشهد "الأمدرمانى" العريق د.منصور خالد عبدالماجد، فى رائعته، عن ملحمة الأستاذ محمود، بأبيات الطوسى:
لم تبق "بقعة" غداة ثوى الإ وأشتهت انها القبر!!
إكرم بها من "بقعة" وإكرم بساكنها من ساكن!!
فيا "بهجة أمدرمانى" لك منى تعظيم سلام ... قيام!! جلوس!!

من مقال (أم درمان: بين الأستاذ محمود وشوقى بدرى)

بقية المقال هنا

http://www.ancientsudan.org/arabic_28_othmanstudy.html

عمّ يتسآءلون؟؟!! عن النبأ العظيم؟؟!!

لعله مما قد يسرني أن الناس لا تزال تسأل عنالأستاذ محمود محمد طه: الى سبانا الشريف: سيروا الى الله عرج ومكاسير!!
وهو خيط قد لقى تجاوبا كبيرا من كل ذي حس سليم وفطرة نقية .... محاولتي هنا في هذا الخيط الجديد أن أحذو ذات الحذو بسرد متفرقات من حياة الأستاذ محمود "العادية" وأرجو لهذا الخيط أن يكون مثل سابقه
لمن يريد مواصلتي على بريدي الإلكتروني الخاص فها هو:
[email protected]
كذلك هاتفي لمن يريد مبذول هنا
0096899898275

تمهيد: نقلا عن خيط سبانا "عرج ومكاسير"
(الذي خلق سبع سموات ومن الارض مثلهن يتنّزل الامر بينهن) قال ابن عباس لو ذكرت تفسيره لرجمتموني ولقلتم اني كافر

منذ أن فاض بي ذات يوم حال مثل حال أهل "المربوبة" تلك منذ سنوات خلون فكتبت
الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى
فلا يزال فضلاء كثيرين يترجوننى أن أترك - ساس يسوس - التى ما ظهرا أبقت ولا أرضا قطعت وأسوح بهم فى تلك الرحاب السنية، رحاب الأستاذ محمود محمد طه، التى ما برحت أصداؤها تخفق فى جنبات أم فوادى كل حين
نزولا عند رغبة هؤلاء الفضلاء وغيرهم سأحاول هنا، الفينة بعد الفينة، أن أعطر هذا الفضاء الإسفيرى بـ "حديث يلذ سماعه" من نلك الأرومة التى ما وصفها بـ "باذخة" الا من باب الاشارة
ولات حين اشارة

يتنّزل الأمر بينهن

سأسعى في هذا الخيط، ما وسعني السعي، لأكتب عن بعض رحلات الأستاذ محمود لـ "تجميع النوار" في بقاع السودان المختلفة، مثل حضوره لنبش رفاة الشيخ "ود هاشم" غداة طمر خزان سنار تلك المنطقة، وزيارته للهلالية و"أسلحتها" ... غناء العركي له عن الشيخ العليش "الفي الجروف نادوهو لي" وغير ذلك كثير ...
لكن سأبدأ بمتفرقات عن "السودان" أرض الميعاد ...

أنا زعيم بأن الإسلام هو قبلة العالم منذ اليوم.. وأن القرآن هو قانونه.. وأن السودان، إذ يقدم ذلك القانون في صورته العملية، المحققة للتوفيق بين حاجة الجماعة إلى الأمن، وحاجة الفرد إلى الحرية الفردية المطلقة، هو مركز دائرة الوجود على هذا الكوكب.. ولا يهولن أحدا هذا القول، لكون السودان جاهلا، خاملا، صغيرا، فإن عناية الله قد حفظت على أهله من أصايل الطبائع ما سيجعلهم نقطة التقاء أسباب الأرض، بأسباب السماء..
الكتاب الأول من سلسلة رسائل ومقالات

http://www.alfikra.org/chapter_view_a.php?book_id=26andchapter_id=3

ولن نستكمل ثلتنا حتى نستعين بالسودان

عن جابر بن عبد الله ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - : لما نزلت : ( فيومئذ وقعت الواقعة ) ، ذكر فيها ( ثلة من الأولين وقليل من الآخرين ) ، قال عمر : يا رسول الله ، ثلة من الأولين وقليل منا ؟ قال : فأمسك آخر السورة سنة ، ثم نزل : ( ثلة من الأولين وثلة من الآخرين ) ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " يا عمر ، تعال فاسمع ما قد أنزل الله : ( ثلة من الأولين وثلة من الآخرين ) ، ألا وإن من آدم إلي ثلة ، وأمتي ثلة ، ولن نستكمل ثلتنا حتى نستعين بالسودان من رعاة الإبل ، ممن شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له " .
تفسير سورة الواقعة
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_bo...g=1andbk_no=49andID=1806

وهنا

http://www.sudanforum.net/showthread.php?t=57661

Quote: نذر الأستاذ محمود حياته لغايتين شريفتين (الإسلام والسودان) وعنده أن السودان قبلة العالم وهو، هو من سيقدم نموذج الإسلام الحق للعالم كله أبقوا معنا

سلام يا عبد الله عثمان
أي إسلام تقصد
هل إسلام النبي محمد الذي يبقى إلى قيام الساعة حكما عدلا ، ام إسلام محمود الذي له صلاته الخاصة وصيامه الخاص وشهادته الخاصة ؟؟؟
محمود الذي يدعي أنه النبي الرسول عيسى المنتظر !!!
محمود الذي يقول بأن الإنسان يصل لمرتبة الإله من الكمال !!!
محمود الذي يقول بأن الإنسان الكامل هو زوج الله !!!
محمود الذي يعتقد بأنه الأصيل الذي يترك تقليد الرسول ويقلد الله ويأخذ شريعته من الله مباشرة !!!
محمود ذهب الى ربه وتفرق أتباع الفكر الجمهوري وتنكروا له في التلفاز ، ومازلتم تحلمون بسيادة الفكر الجمهوري للكون ؟؟؟
هل سيعود محمود لإكمال المهمة وقد نضب مداد الفكر منذ 1985 فلم يكتب فيه حرف واحد ؟؟؟
تفاصيل ووثائق أكثر وحوار أعمق عن الفكر الجمهوري هنا:
الفكر الجمهوري ....... جرد الحساب

Quote: الفكر الجمهوري ..........جرد الحساب. الأخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله ونحن على أعتاب العامين الهجري والميلادي ، وكل الدول و المؤسسات والشركات مشغولة بجرد حساباتها ، ما لها وعليها... ما حققته وما اخفقت فيه ، ثم يأتي التقييم وإتخاذ الخطوات التصحيحية للمسار في جوانب الإخفاق، مع المحافظة على أسباب النجاح و تطويرها. رأيت في هذا التوقيت بالذات ان أفتح هذا البوست الفكر الجمهوري .......... جرد الحساب. ذلك الفكر الذى كتب عنه الكثير في هذا المنبر وغيره معارضا ومؤيدا ، منهم من يفهم ويدرك خطورة هذه الدعوة على الإسلام فيعمل على بيان ذلك ولكنه يحمد الله ان الإسلام له رب يحميه ، ويدرك ان من نعم الله ان محمود ربط الدعوة بشخصه ، فهو الأصيل الوحيد ولا يوجد أصيل غيره ، كما يقول الأقربون من محمود !!! البعض الآخر ادرك كنه الفكر الجمهوري وكونه اقرب سبيل لإفراغ الإسلام من محتواه ولو كان بأسم الدين نفسه ، فأيده من دون ان يهتم بجوهر الفكرة ومعتقدها ، فقط يهمه انها تحارب معه عدوا واحدا هو الإسلام ، ولا يهم من اي منطلق ينطلق. والفئة الثالثة هم تلاميذ محمود ومريدوه ، الذين إعتنقوا ما يقول وإختلفوا في كنه محمود نفسه ، فمنهم من يرى أنه الأصيل الذي يتلقى عباداته بطريقة خاصة ، ومنهم من يري انه المسيح المحمدي ، ومنهم من كان يرى انه لن يموت بمحكمة الردة وان السماء سوف تتدخل لنجدته .. الموت الغريب لمحمود حير الكثير وكانت مفاجأة كبيرة لأقرب الناس إليه ، جمدت الفكرة في كتبه إذ يستحيل تطويرها او توسيعها من بعده ، إحتار محبوه وذهب الكثير منهم وتفرق في الفرق الأخرى. في هذا المنبر نريد ان نحاور الفكر الجمهوري نذكر نقاط الضعف ونقاط المفارقة مع الشريعة الإسلامية ، موقف الفكر من الإسلام وموقف الإسلام من هذه الأفكار. لا يهمنا كثيرا الوضع الشخصي لصاحب الفكرة ، فقد أفضى إلى ربه ولا نعرف مصيره ، ولا يستطيع احد ان يحدد مصير احد إلا اذا نص الوحي على ذلك مثل ابي لهب ، جهلنا بمصيره نابع عن جهلنا بما مات عليه من معتقد ، هل تاب في اللحظات الأخيرة ام لا ، كلها علمها عند الله ، ولكن فكره الذي معنا وظل يدعوناإليه هو الذي يهمنا نقاشه ، وليس شخصه ، صفات الكرم والشجاعة والتواضع كلها له وليست بالتالي محور كلامنا . نريد حوارا علميا ممن يعرف الفكرة من معارضيها ومؤيديها وليس حوارا عاطفيا . ألف العديد من الكتب منها كتاب الرسالة الثانية ، قال بختم النبوة ورفض ختم الرسالة ، لماذا وما الفرق بين ختم النبوة وختم الرسالة ؟؟؟ محمود يقول صراحة أنه أتى لتطوير الشريعة لتناسب القرن العشرين ، ويفرق بين السنة والشريعة ، الشريعة عنده كانت تناسب إنسان القرن السابع والسنة تناسب إنسان القرن العشرين ، فهل هذا التفريق صحيح من وجهة نظر الشريعة ، يقول ذلك وهو لا يحمل اي تفويض من الله بذلك ، فكيف يتم ذلك التطوير. وأخيرا من الذي منحه هذا التفويض ومتى وكيف وما الدليل على ذلك ؟؟؟

تحياتي

ليلة عرج بي رأيت ربي في صورة شاب أمرد

And in the image of God, man was made. If man is in the image of God, and God created man out of the mud as is spelled out in the book of Genesis, would it not be worth noticing that God must look like the current African Sudanese? ...

من الأدب "المسيحي" السوداني: نقلا عن كتاب

http://books.google.com/books?id=ggRAkGJvAucC...ate*%20Sudanandf=false

إنما يجدد هذا الدين آخر الزمان السود الجعد اهل الجلاليب من وراء البحر
حديث شريف

سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أولم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد
كل آيات الآفاق تقول بأن ثمة شيء، شيء مما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، هذا أوان حدوثه
نؤمن بانه سيبدأ من السودان .... آيات الآفاق تقول ذلك
سنرى
عند منقلب الرعاء تسبق الشاة العرجاء

فى ذكرى الأستاذ: السودانيون ملح الأرض



و "حسن الختام" سيكون بالسودان، كان على ربك حتما مقضيا

أليس الله بكاف عبده؟؟!!
لو لم يبق من عمر الدنيا الا مقدار ساعة لمدّ الله فيها حتى يبعث رجلا من آل بيتي يملأ الدنيا عدلا كما ملئت ظلما وجورا
حديث شريف
قال ابن عباس "الذي قال لو فسرت يتنزّل الأمر بينهما لرجمتموني أو كما قال"
قال
عجبت لمن ينتظر عودة عيسى ولا ينتظر عودة محمد!!
عن عمر بن الخطاب: "يكون رجل من ولدي بوجهه شين، يلي فيملؤها عدلا".. رواه نعيم بن حماد بالرقم 288 – إسناده حسن في شرح كلمة "شين" ذهب ابن منظور صاحب لسان العرب إلى أنها تعني العيب أو الشيء الذي يشوه الشيء الزين. ثم أورد أدلة تذهب لأن المعنى "الخط" أو "الشلخ". أورد ابن منظور بيت الشعر التالي:

نَشِينُ صِحاحَ البِيد كلَّ عشيّةٍ بعوجِ السّراء، عند باب محجّب

فقال: يريد أنهم يتفاخرون ويخطون بقسيهم على الأرض فكأنهم شانوها بتلك الخطوط.
في حديث للعلامة عبدالله الطيب عن الشلوخ قال: (خبرني أحد الفقهاء الأفاضل أن كافي فيها مائة وإحدى عشرة وهي تساوي الشلوخ الثلاث)
وعبدالله الطيب عنده ان الهجرة الأولى كانت للسودان، وعنده أن فصيل ناقة صالح قد أختفى في صخرة في واد بالبطانة بالسودان وعنده أنه هو "الدابة" التي ستخرج تكلم الناس في آخر الزمان
في كتاب لليهود الفلاشا يقولون أنهم يقيمون بهذه الرقعة من الأرض، رغم الفقر والجوع والمرض، لأن ألواحهم وتوابيتهم مدفونة بها ما بين غندار في الحبشة وشندي في أواسط السودان

آلهة الرومان تجتمع كل عام بالسودان
Nigerian crossed Sudan on their way to Mecca but found Sudan best
A. J. Bright

تذكر المصادر التاريخية ان المصريين القدامى قد سموا السودان( بارض الارواح) و (ارض الله ) وقد فسر البعض ذلك بكثرة خيراتها ولكن التمعن بتسميات اكثر عمقا ومن قبل مفكري ومؤرخي حضارات قديمة يطرح تساؤلات وتفسيرات اخرى قد توصلنا الى حلقات مفقودة من حضارة وتاريخ السودان ،حيث ذكر هوميروس( ان الالهة يجتمعون في السودان في عيدهم السنوي) كما ذكر عاصمتها مروي وذكر ديودورس (ان السودانيين اول الخلق على وجه البسيطة وانهم اول من عبد الالهة وقدم القرابين وانهم من علم المصريين) ، اما جالينوس فقد اشار الى طرب السودان وغلبة الفرح عليهم .ان ذكر السودان كونها بدء الخلق ونشوء فكرة الالهة فيها لم يأتي من فراغ

دانا جلال - الحوار المتمدن - العدد: 745 - 2004 / 2 / 15

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=14818

عمتي فاطمة عباس وعمي مجذوب راحو سكنو في رفاعة

Quote: عمتي فاطمة عباس وعمي مجذوب راحو سكنو في رفاعة

شكرا يا مسافر وهما بالفعل قد سكنا في الجنيد على مشارف رفاعة. منذ أيام زرت الوالدة فاطمة عباس سليمان في روضتها المعمورة بود مدني .. نفعنا الله بجاهها آمين .. في الصورة أدناه الوالد مجذوب محمد مجذوب وابنته سلمى يشاركان، ضمن آخرينن في افتتاح الإحتفال بذكرى الأستاذ محمود محمد طه الـ 28 والذي منعت سلطات الظلام اقامته احتفاءا بالفكر والمفكرين


عمك مجذوب هو الذي الكتاب الذي عنوانه:

أنا ومحمود محمد طه سويا الى الله

وتجد قصتها هنا:
الأستاذ محمود محمد طه: الى سبانا الشريف: سيروا الى الله عرج ومكاسير!!
وهذه مناسبة يا مسافر لأهديكم ما كتب الوالد العم مجذوب عن الوالدة الراحلة المقيمة فاطمة عباس سليمان
(وفي الأرض قطع متجاورات، وجنات من أعناب، وزرع ونخيل، صنوان وغير صنوان، يسقى بماء واحد)
صدق الله العظيم
قدر لى أن أقترن في عمر مبكر بأبنة العم فاطمة عباس سليمان محمد حمزة وهى أيضاً في عمر مبكر وقد تم يوم الجمعة 9 شهر مايو 1952م وهو نفس اليوم والشهر الذي انتقل فيه الوالد من العام 1949 ولا أدري ما إذا كان هنالك ثمة أمر في هذا الوجود يتم بالصدفة. ومهما يكن التفسير فانى سعيد بأن تكون المناسبة الكبرى لي وهي الزواج مقترنة بالذكرى الثالثة لميلاد والدي الثاني.
كانت فاطمة رغم صغر سنها نعم الرفيق في الطريق، زاملتنى المشوار الطويل ومشت معى سهله ووعره في صبر وجلد وشموخ يماثل شموخ تبلديات بلدنا من السودانيات الناهضات في كل المجالات كما يطيب لبعض الساسة وقادة الرأي وصناع القرار السياسي وصفهن . فللسيدة فاطمة عباس سليمان ولاخواتها العاملات الناهضات في كل المجالات وأخص بالتحية أخواتها الجمهوريات الموصوفات بالمرسلات الداعيات عرفاً إلى الله، لهن منى في مستهل هذه الاطلالة التحية.
سارت حياتنا وسطاً .. لا شظف ولا ترف، تعاملنا يصفو مرات وقليلا ما يعتكر. نسعد حين يصفو ونصبر حين يعتكر حتى يصفو، وحين يعتكر لا يدخل بيننا وسيط من أهل أو أصدقاء. ولفاطمة في هذا الشأن طرائف ولطائف وهي بنت البلد المحتفظة بنكهة الريف هي تمثل حالنا حين نفترق لغرض ما تقتضيه الظروف فيثقل علينا تحمله ثم نلتقي أو حين يعتكر الجو ثم يصفو ، كانت تقول "نحن زى بنات المعزى " إن اتفارقن يتصايحن وإن اتلاقن اتناطحن" ولكني أشبه حالنا بما يحكيه أبن عربي إذ يقول :
نبكي إن نأيتم شوقاً للتلاقي
ونبكي إن دنوتم خوف الفراق
يكفي اننا بحمد الله وبنعمته ما تعرضنا كل تلك السنوات الطوال بمرها وحولها لم نتعرض لإنفصال أو طلاق. رزقنا الأبناء والبنات والاحفاد والحفيدات وهم بالنسبة لنا زهرة الحياة وبهجتها سيما بما لهم من ذكاء وما لكل منهم من طرائف وقفشات لنا نحن الكبار تنم عن ذكاء متقد ما يجبر على الاحتشام في حضرتهم – هم متميزون عنا بكثير فقد ولدوا لزمان غير زماننا. ونوادرهم ولطائفهم هي الآن بعض مواضيع أنسنا وتندرنا نزجى بها بعض أوقاتنا الخاملة. أقترن كل من أولادنا الثلاثة: صلاح الدين وعماد الدين، وعمر والكريمتان سلمى ومريم بأزواج وزوجات من عوائل ذات أصول وأعراق طيبة. ونحن نسعد بهذه التوسعة في العلاقة

منقولة من كتاب للوالد مجذوب بعنوان (السودان: بلد وشعب وفكرة) والفكرة هي الفكرة الجمهورية ونتطلع لأن يصدر الكتاب قريبا (غريبا) ان شاء الله
تسلم يا مسافر على بعث هذه الذكرى الطيبة

رحلات تجميع الأنوار والنوّار
ما قدرت أدخل على الشيخ حسن ود بليل في قبتو لغاية ما شفت الأستاذ محمود حسا دخل قدامي

سأحاول هنا، الفينة بعد الفينة، تتبع رحلات الأستاذ محمود لبقاع التصوف المختلفة في السودان - مقروءا ذلك مع اعلان الأستاذ اللاحق لكل أهل الطرق أن الزمان قد "استدار كهيئته يوم بعث الله محمدا داعيا إليه ومرشدا ومسلكا في طريقه . وقد انغلقت اليوم بتلك الاستدارة الزمانية جميع الطرق التي كانت فيما مضى واسلة إلى الله ، وموصلة إليه ، إلا طريق محمد .. فلم تعد الطرق الطرق ولا الملل الملل منذ اليوم".
لم أعثر على ما يفيد ان الأستاذ محمود قد زار جده الشيخ حسن ود بليل، والذي يقوم ضريحه المعمور في قرية مورا، عند منحنى النيل، ولكن الأستاذ سعيد الطيب شايب حكى لي أنه، وعلى رأس وفد من الأخوان الجمهوريين، قد قاموا بزيارة لكل الأضرحة، تقريبا بالشمالية، لإبلاغ ساكنيها الأبرار بالفكرة الجمهورية ... يقول لي الأستاذ سعيد بأنه تهيب غاية التهيب الدخول لقبة الشيخ حسن ود بليل، بل أكثر من ذلك، منع بعض الأخوان من دخولها لإعتبارات يراها، وقد تجيء قصتها، يقول أنه، وهو في تهيبه ذلك، رأى الأستاذ محمود محمد طه، حسا وقد دلف أمامه داخلا على القبة، فعرف أن ذلك أذن بالدخول، فدخل وبلغ الشيخ حسن بأمر الفكرة الجمهورية
أنا عبد الصوفية ودي عبودية ماني داير منها فكاك
الصوفية سلفنا ونحن خلفهم
من أقوال الأستاذ محمود

الصورة لقبة الشيخ حسن ود بليل، وهي هي البساطة تبدو كما ورثها الأستاذ محمود وعاش بها بين الناس
الصورة مأخوذة من بروفايل الأستاذ مبارك عثمان والذي كتب محتفلا بذكرى الأستاذ:

Quote: الاخ ياسر لست تلميذا ولكن عشت قرب هذا الهرم اربع سنوات وعلى بعد كيلومترين من منرله العامر وسمعت منه شخصيا ومن ركن الثلاثاء بالتربية ما يحدث الآن لي ولبلادي بسبب الهوس الديني وكأن الاستاذ قرأ لي ولبلادي مستقبلها رافقت حينها تلاميذ اجلاء كانوا مثالا للخلق النبيل ومراة ينعكس عليه فكر استاذنا وأستاذهم وشكرا للذكرى والذاكرين ومع العلم اتي قادم اليكم في امريكا خلال هذا الشهر واتمنى الحضور ولكن لم أحدد مكان وزمان الوصول بعد تـــــــــــــــــــحـــــــــــــــــــــــيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــي1

الذكرى الثامنة والعشرون للأستاذ محمود في منطقة واشنطون دي سي 26 يناير

تقولو كلام الا يجروكم جر
زيارة الشيخ الدفاري بالكوة

جينا راجعين.. محمود قال لي: نمشي نغشى ام قرقور نزور الشيخ عبد الباقي النيل، و نمشي الكوة نزور الشيخ الدفاري.. المهم، نحن من ابعشر فكينا الطريق و جينا بالنص ساي.. جينا ام قرقور.. بعدين لما جينا ام قرقور لقينا الشيخ عبد الباقي النيل، الخليفة، مافي في مريحلة.. الناس اللي قاعدين يعني قالوا ليهو الزول دا في مريحلة .. قال ليهم خلاص.. سلمنا عليهم، في بناية كدا خشينا زرنا و مرقنا .. قال ليهم نحن بنمش.. قالوا ليهو ما بتمش، نحن رسلنا ليهو.. رسلوا ليهو في الحقيقة عربية جابتو .. لما جا، قال: طريقة تمشوا مافي.. قاموا ضبحوا ليهم كرامة.. و استاذ محمود كان بسأل فيهو قال ليهو: عاوز اعرف النيَّل دي اسمك ولا تكنية؟ قال ليهو و الله عندنا يعني واحد من الحيران جا نزل هنا البحر و البلد هناك طبعا ضهر .. شدر ساكت و هناي.. اها لمن جا راجع سألو قال ليهو ناس البحر كيف؟ .. قال ليهو و الله يا سيدي الشيخ ناس البحر منيلين جنس نيل.. قالوا زي الدنيا صيف في الساعة ديك.. قال ليهو الشيخ يعني استحول و اتغير و قال ليهو حَتْ نحن نيَّلنا.. قال ليهو اول شي البهايم بياكلن ورا الحلة دي سبعة يوم في الخدار و الشعب بتاعت الطندب خدرت في البيت و شعب الكتر خدر.. قال ليهو دي الجابت النيَّل.

اتاخرنا معاهم.. لمن اتاخرنا .. قال لي بعد دا نحن الشيخ الدفاري مافي طريقة نمشي ليهو.. نمشي بس كوستي عشان بكرة عندنا ميزانية في الجبلين لمشروع سيد مهدي.. قلت ليهو خلاص.. المهم اتأخرنا هناك حوالي الساعة اظنو حداشر بالليل ولا كدا.. قمنا منهم.. اها لما جينا، انا ماشي على المرابيع ود اللبيح، عشان امسك الطريق و امشي على كوستي.. يعني.. الطرق بقت كتيرة.. وقفت.. قلت ليهو يا استاذ محمود: الطرق دي كترن، انا طريقي فكيتو ... قال لي: جيب البوصلة..في بوصلة كدي جبتها ليهو .. قال لي: ارجع ورا.. رجعت ورا زي عشرة دقايق.. لقيت الطريق.. جيت المرابيع.. انا بدل امشي كوستي اخلي البحر على يميني.. خليت البحر على شمالي و مشيت الكوة ..أستاذ محمود نايم..الحقيقة مشيت كتير، لما قربت للكوة وصلتها فعلا .. في خيمة بتاعت اااا، يعني عاملنها لي ناس السمك بجو لافين لي القشة بتاعت النيل الابيض دي، لو لقوها عندهم بمسكوهم و كدا.. وقفت سألتهم: ياخوانا المحلة دي وين؟ قالوا لي و الله دي يعني دي الكوة .. محمود نايم.. الحقيقة ضربت بوري لمحمود، صحى.. قلت ليهو انحنا خاشين الكوة.. بعدين ضحك.. قال لي: امش.. اول طريق.. يعني الساعة كانت واحدة بالليل.. اول طريق لي قدام انت امشي بيهو .. فعلا الساعة واحدة بالليل.. انا لفيت... يعني اللاندروفر بتاعنا جاهز لانو مشاويرنا طويلة و نورو طويل.. بعدين في زول واقف، في الشارع .. قال لي شفت الزول الفي آخر النور دا..آي .. قال لي: الشيخ الدفاري .. بعدين وصلناهو اتذكر لابس جلابية بتاعت دمور و محبوكة بي قماش اخضر من تحت و في الايادي و الرقبة .. نزل... يعني محمود ماشي عليهو لا اتحرك ولا ضحك ولا اتكلم ولا هناي، لما محمود قرب ليهو قال ليهو: تقولوا كلام، و لمن يجروكم جر.. محمود قال ليهو: ما داير اي كلام معاك.. اي كلام ما دايرو معاك.. بس اتقلدوا و قعدوا يضحكوا بس .. لمن وقفوا انا مشيت عليهو و سلمت عليهو .. ماسك محمود من هنا و مسكني.. قلت ليهو يا شيخنا خليني انجيب العربية.. قال لي:لا ورح في الله.. هي يا ناس الله العربية البجيبا منو؟.. محمود قال ليهو: ياخ فكو اليجيب عربيتو.. فكوني وديت للعربية.. انا ماشي وراهم و هم ماشين قدامي .. بعد داك جيت.. بيتنا هناك.. الصباح مشينا الكوة كبيت لي بنزين و جينا كوستي..
هذه المادة نقلت من شريط - ذكريات عمنا الجيلاني خالد والذي عمل سائقا مع الأستاذ محمود
يمكن سماع ذكرياته كاملة بالبحث عنها في هذا الخيط أدناه:

الأستاذ محمود محمود طه: دع الموتى يدفنون موتاهم وأتبعني

ريحة الحنوط شميتا زي ما هي

الوكت داك أنا كان عندي مامورية شغل بي هناك، وسمعنا من بالليل بأن ود هاشم عايزين ينبشوه ويرفعوه، الصباح سمعنا إنو طلع، أنا من ضمن الناس الحاضرين، شفتو بي كفنو.. والكفن بعد ما رشتو الموية ريحة الحنوط شميتا زي ماهي
الأستاذ محمود حاكيا للأخت عائشة حسن صديق - أول قدومها عليه للإلتزام بأمر الفكرة الجمهورية، عاشة واسرتها من منطقة حمدنا الله وهي منطقة الولي الصالح ود هاشم الذي يحكي الأستاذ محمود هنا عن حضوره لنبشه عندما طمرت مياه خزان سنار، الذي كان قد افتتح لتوه، المنطقة ...
عائشة وزوجها صديق علي صديق وشقيقتها الراحلة حسنة وزوجها الراحل عبدالرحمن القمداني جميعهم من الجيل الأوسط من الجمهوريين وقد قدمت معهم طائفة صالحة من اسرهم وأبناؤهم ... الصحفي المعروف علاء الدين بشير محمد بابكر الذي نطالع له، الفينة بعد الفينة، بعض المقالات هنا متزوج من الأبنة سمية صديق علي صديق ابنة عائشة المذكورة هنا
طائفة صالحة من أبناء تلك المنطقة داروا في سوح الأستاذ محمود منهم الأخ يوسف علي يوسف وأسرته، الناجي محمد أحمد رمضان شقيقته دار السلام وابن أخيه د. النذير رمضان، آل يوسف بابا ومنهم صديق ومحمود ونون ... آل الزبير وكبيرهم محمد عثمان الزبير والراحل المقيم ابراهيم الزبير، وله قصة قد تحكى لاحقا ان شاء الله، وإحسان و د. حمزة .. من تلك المناطق أيضا يحيي بشرى وقد وفد من تلك المناطق على الأستاذ في آخر الأيام هؤلاء الدراويش الذين عطروا حلقات الذكر كما قال عنهم الأستاذ

وزرنا مع الأستاذ الشيخ دفع الله ود بقوي

منطقتنا فيها تجانية كتار وقادرية برضو ... يوم الأستاذ جا في بيوتنا دي في العباسية، كان ليلة المولد .. شيخ القادرية كان طوّل ما جا المنطقة .. وجه حيرانو كلهم وكل الناس جوا بيوتنا وأحتفلوا بالأستاذ ... شيخ القادرية كان مبسوط من الأستاذ وقال للأستاذ يا شيخ محمود علمك الغلبت بيهو العلماء كلهم دة علم شنو ... الأستاذ قال ليهو دة علم الذوق يا مولانا ...
مشينا كلوقي والأستاذ ونحنا معاهو نزلنا مع شمعون ودة ود اهم للأستاذ من منطقة مورة .. ناس الأمن منعوا الندوة هناك ...
في طريقنا منالعباسية لأم روابة زرنا مع الأستاذ ضريح الشيخ دفع الله ود بقوي ... الأستاذ كان مبسوط منو ومن مواجهتو للمهدي ... كان موضوع المهدي دة واضح ليهو أنو لا مهدية ولا شيء .. ملك ساكت بالسيف ... قال للمهدي أمرك دة مقرن النيلين دة ما بفوتو غادي وصدقت نبوءتو دي ... الأستاذ كان مبسوط من مواجهتو دي
بتصرّف من ذكريات الأخ أحمد المنصور جيلي

الشيخ يوسف جانا هنا وقضينا ليلة طيبة أخدنا فيها وأدينا

الأستاذ جانا في ود مدني... قال لي نظموا لينا زيارة لأبحراز ... لي قدام قال لي انو شعر انو كونو نمشي ونخلي الأخوات "دي خيانة" وصرف النظر عن الزيارة
في الصباح قال لي ... الشيخ يوسف (أبو شرا) أمس جانا هنا وقضينا ليلة طيبة أخدنا فيها وأدينا
من ذكريات الأستاذ جلال الدين الهادي الطيب إدريس - بتصرّف - كما حكاها لعبدالله عثمان
زار الأستاذ محمود ابو حراز زيارة شهيرة وسيأتي ذكرها
نقل لي غير أخ أن الأستاذ في غدوه ورواحه من ود مدني الى الخرطوم اعتاد على رفع يده محييا مراقد العركيين على الضفى الأخرى من النيل الأزرق
في بعض زيارات الأستاذ لتلك البقاع كان يكتفي بزيارة الشيخ يوسف ابو شرا ويقول له "نزور فيك أصولك وفروعك"
في غير مرة ذكر الأستاذ محمود حقيقة أن الشيخ يوسف ابو شرا جمهوري في برزخه - الوالدة كلتوم محمد طه كانت صاحبة عقيدة كبيرة في الشيخ يوسف، على أثر رؤيا رأتها له بشرها الأستاذ بأن شيخها أصبح جمهوري
حكت لي الأخت سعاد سليمان عياد انها في آخر زيارة لها مع الأستاذ جلال الدين الهادي - قبيل انتقاله (إنتقل في يونيو 2002) - زارت معه الشيخ يوسف ابو شرا وقد لاحظت أن الأستاذ جلال ينظر نظرات غريبة للضريح ويحرك بعض أطرافه .. لما خرجوا قال لهم أنهم لما دخلوا الضريح لم يكن الشيخ يوسف موجودا به، ولكنه بعد حين لاحظ أن الشيخ يوسف "متحزما" وقد جاء عليهم مرحبا بهم بهمة عالية ظاهرة

فإن عناية الله قد حفظت على أهله من أصايل الطبائع
ما....

ذكر الشيخ عبد العزيز الدباغ في كتابه الإبريز أن الحضرة النبوية دائما ما تعقد في مكانين غار حراء وفي السودان..

قمست بالله دة لا بندق ليهم ولا شيتين

إمرأة من غمار الناس في الحصاحيصا، سمعت جوطة في ناد في الجوار، زوجها هناك.. ذهبت لتطمئن .. سمعت الناس بتقول دقوهو!! دقوهو!! دافرت، دافرت دايرة تشوف البدقوهو دة منو ... شافتو ... قسمت بالله دة لا بندق ليهم ولا شيتين!!!
حادثة، تعرضت فيها محاضرة للأستاذ محمود محمد طه لشغب في الحصاحيصا، حاول فيها بعض المعارضين ضرب الأستاذ محمود ولكنهم لم يفلحوا (كما رأت تلك السيدة بعين بصيرتها) ... القصة يرويها بتصرف الباشمهندس أحمد المصطفى الصديق عبدالقادر

العارفين.. نظرهم للسودان

وقال برضو يعني... أهل الشرق والغرب.. أهل العالم... العارفين.. نظرهم للسودان.. دي برضها قالها شيخ أبراهيم
من حديث مسجل للأستاذ عن الشيخ ابراهيم الحفيان

في بيوت الجالوص

الغريبب أن الأستاذ الصلحي هو أول من نبهنا للأستاذ محمود بقوله ذات يوم ونحن نجلس في أستوديو التلوين: " في أمدرمان في بيوت الجالوص، في ناس عندهم علم وتحقيق لايمكنكم أن تتخيلوه ... في الأستاذ محمود محمد طه وإبراهيم قرني قاعد يمشى هناك ".

من ذكريات الفنان الأستاذ خلف الله عبود الشريف - كريمة - عطبرة - كلية الفنون - سلطنة عمان
http://##################/forum/viewtopic.php?t...93340d38438b9a8529fa


تراب بلدي
الفنان العالمي ابراهيم الصلحي مسكون بحب السودان، وحب السودان من حب الله، كما يقول الأستاذ محمود محمد طه، ومسكون أيضا بحب "بيوت الجالوص"، وهي هي تمثل السودان. يقول الصلحي:
ولو خيروني لحضرت للسودان راكضاً..فمنزلي في أمدرمان يعمر بسكناه، ولدي قطعة أرض في منطقة «ود البخيت».. بنيت فيها زمان الجدار الخارجي فدمرته الأمطار..وكان حينها يطلى بـ«الزبالة»، فبكيت عندها كثيراً، فكان هنالك جزء متبقي من «الزبالة» فطلبت من الزبال أن يقوم بتغطيتها وهي ساقطة أرضاً..وعند حضوري مرة أخرى أحلم ببيت في طرف البحر..في ظهري جبل كرري ونهر النيل أمامي

فهتفت الهندية
This is a master Guru
يكتب الإنجليزية كما يكتبها أهلها

هندية، زميلة لي بالعمل .. نتحدث عن اليوغا وعن الهندوسية وعن الأديان عموما ... قرأت لها من موقع الفكرة:

The age-old dream of the human caravan is not to send astronauts in their orbit in the outer space. It is to send its individuals - every single individual - in his orbit of self-realisation. It is high time that this dream be thus reinterpreted. It is also the sacred duty of every man and woman to help to intelligently re-orientate human endeavour towards the culmination of this pilgrimage.

دهشت لما سمعت، فهتفت This is a master Guru وعلقت أن هذا "القورو العظيم" يكتب الإنجليزية كما يكتبها أهلها من ذوي الباع في حذقها وإجادتها.. قلت لها ومع ذلك فهو يقول في ختام رسالته

Writing in English, on a subject like this, does not afford me the chance of clarity I could, otherwise, have mastered in Arabic

فزادت دهشتها دهشة ...
بتصرّف مما يحكي الأستاذ سعد عبدالله أبو نورة عن حوار له مع سيدة هندية ... درس سعد برفاعة الثانوية، ثم قضى بعض الوقت طالبا بكلية العلوم جامعة الخرطوم فضاقت عليه ثم هجرها وأراد هجرة للدراسة بالمجر ولكن، شأنه شأن من قد خوطب (إن الذي خرجت تبحث عنه تركته وراءك ببسطام) آثر المكوث عند أقدام من أحب ينهل من (لدن حكيم خبير)
الخطاب كاملا لجون فول هنا:
http://www.alfikra.org/chapter_view_a.php?boo...d=22andchapter_id=15

جون فول كان وقتها طالبا للدراسات العليا متخصصا في التصوف الإسلامي وهو الآن من علماء زمانه يعمل في جامعة جورج تاون العريقة:
http://explore.georgetown.edu/people/vollj/

ما رأته، بعين البصر، ولكن سهير عثمان، عالمة الإحصاء ذات الثمانية عشر عاما
رأته بعين أخرى، وبكت لأنه جعلها تحس بكينونتها كإنسان

It is a revelation story, and some version of it is surprisingly easy to hear in the Islamic world, especially among educated middle-class Muslims in the generation that came after the failures of nationalism and Socialism. During a recent trip to Sudan, I visited the University of Khartoum, which is housed in a collection of mostly colonial-era, earth-colored brick buildings in the city center, where I met a woman named Suhair Osman, who was doing graduate work in statistics. In 1993, at the age of eighteen, she spent the year between high school and college in her parents’ house on the Blue Nile, south of Khartoum, asking herself theological questions. As a schoolgirl, she had been taught that sinners would be eternally tormented after death; she couldn’t help feeling sorry for them, but she didn’t dare speak about it in class. Would all of creation simply end either in fire or in Paradise? Was her worth as a woman really no more than a quarter that of a man, as she felt Islamic law implied by granting men the right to take four wives? Did believers really have a duty to kill infidels? One day, Osman took a book by Taha off her father’s shelf, “The Koran, Mustapha Mahmoud, and Modern Understanding,” published in 1970. By the time she finished it, she was weeping. For the first time, she felt that religion had accorded her fully equal status. “Inside this thinking, I’m a human being,” she said. “Outside this thinking, I’m not.” It was as if she had been asleep all her life and had suddenly woken up: the air, the taste of water, food, even the smell of things changed. She felt as if she were walking a little off the ground.

القصة رواها مراسل النيويوركر من الخرطوم وتجدون المقال كاملا هنا:
http://www.newyorker.com/archive/2006/09/11/060911fa_fact1

ومن دامر المجذوب استوقفته الآية 76 وما تلاها
وشيخ عالم آخر، من دامر المجذوب نفسها، له مع الـ 76 قصة

أصلا، أصلا نحنا من الزيداب... لكن سكنا الدامر.... أبوي كان بقرأ روايات وبقيت أقراها... تاني بقيت أقرأ كل شيء.. سمعت بالأستاذ محمود لأول مرة سنة 2003.. دة حصل لما لقيت كتاب في بيتنا مكتوب فيه اسمو.. الجابو منو؟ ما عارف!! من الصفحة التالتة شعرت انو الكتاب دة كاتبو أنا ... بقيت أقرأ فيهو شوية شوية وأدّسو خايفو يكمل ... دي البداية ... حاجات كتيرة غريبة .. أستوقفتني الآية دي وما بعدها ... واضحة وضوح غرييييييييييييب
(وَإِنْ كَادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الْأَرْضِ لِيُخْرِجُوكَ مِنْهَا وَإِذًا لَا يَلْبَثُونَ خِلَافَكَ إِلَّا قَلِيلًا سُنَّةَ مَنْ قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنْ رُسُلِنَا وَلَا تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلًا (77) أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا ( 78 ) وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا

بتصرّف من لقاء لكاتب هذه السطور مع شاب ألتقاه، لأول مرة، في سلطنة عمان فبراير 2013
لعل بروفسير عبدالله الطيب هو أول من ربط بين عمر الأستاذ محمود 76 وزوال حكم النميري في 76 يوما
من لطائف عبدالله الطيب أيضا ربطه لـ "كافي" الواردة في الآية (أليس الله بكاف عبده) والعدد 111 والشلوخ
سورة الأسراء الواردة فيها الآيات عاليه عدد أياتها 111 وهي السورة الوحيدة بخلاف سورة يوسف التي عدد آياتها 111
يقول الأستاذ محمود لتلاميذه الخلاص في سورة يوسف ولعلنا قد ناتي لذلك وآيته في حينه

محاضرتنا دي محضورة
النبي وكبار الأولياء يحضروها

كنا طلبة صغار في سننا ... بنمشي دار الحزب الجمهوري في الموردة.. يوم لقيت عم ذا النون (ذا النون جبارة الطيب) ختّ اسمي أقدّم الأستاذ محمود في محاضرة ... خفت... قلت أنا منو أقدّم الأستاذ ... كدت أعتذر ... رجعت الجامعة .. بالليل أشوف رؤيا فيها النبي صلى الله عليه وسلم والأستاذ... صحيت وبرضو منزعج لمسألة تقديم الأستاذ في المحاضرة دي... غايتو مشيت وقدمتو ... الأستاذ بدأ المحاضرة بأنو محاضرتنا دي محضورة يحضرها النبي وكبار الأولياء ... كررررررر سرت فوقي حاجة زي ضربة الكهرباء .. اتذكرت الرؤيا
بتصرّف مما يحكي الأستاذ أحمد المنصور جيلي عن ذكرياته مع الحركة
أحمد من العباسية - تقلي - درس الإقتصاد بجامعة الخرطوم وأنتدب لفترة بالكويت ولكنه قضى حياته العملية كلها بحكومة السودان خبيرا اقتصاديا
في خيط (سبانا) حكيت قصة انتقال طفلته، وهو بالكويت، وكيف أن الأستاذ محمود قد أشرف بنفسه على تشييعها والصلاة عليها (مع والدتها فقط وأخ جمهوري آخر هو الأخ علي أحمد ابراهيم الذي صلى على الراحلة أماما وصلى الأستاذ مأموما)
===
يمكن متابعة المزيد في:
الأستاذ محمود محمد طه: الى سبانا الشريف: سيروا الى الله عرج ومكاسير!!

اتنين أصلي فيهن ما محايد: المرأة والسودان

نحنا عرض الأخوات المسلمات عندنا زي عرض الجمهوريات وااااحد
بتصرّف من أقوال الأستاذ محمود محمد طه .... العبارة الثانية قيلت لما أكثر الأخوان المسلمون مرة في النيل من عرض الأخوات الجمهوريات

دا أكِلْنا.. كلمة و غطايتا

كنت مع الأستاذ وكت الفطور.. فجاء زول أبهة كدا يزور الأستاذ.. جابو الفطور فى الصينية: عصيدة و كورة ملاح.. الأستاذ شال الملاح عشان يكب فوق العصيدة.. وهو بعمل كدا، إتلفت على الزول الأبهة وقال ليهو: دا أكِلْنا.. كلمة و غطايتا
بتصرّف من ذكريات د. ضياء الدين أحمد النعيم - درس ضياء بكلية العلوم جامعة الخرطوم وانجلترا ويعمل حاليا في بعض معاهد البحوث بأمريكا ومنها جامعة ميريلاند الساحل الشرقي

والله يا مولانا دي جبتها جيبة

مرة جانا الأستاذ في مدني من كوستي قريب عيد الأضحى كدي.. قال لينا بعد أيام في عشرات الآلآف من الخراف راح تذبح .. باقيلكم في داعي للحاجة دي... معانا درويش غرقان قال للأستاذ لكن وين يا أستاذ نودي الآية (فصل لربك وأنحر)؟؟!! الأستاذ قال ليهو ما تنحروا نحر البرعي القال

ضحوا ضحاياهم وقاموا بنحرها وأنا المتيم قد نحرت فؤادي

الدرويش دخل في حال وقال ليهو: شا!! والله يا مولانا دي جبتها جيبة ... دة كان أول كلام عن "الضحية" لغاية ما لي قدام طلع كتاب "الضحية غير واجبة لا على الأغنياء ولا على الفقراء"
بتصرف من ذكريات الأستاذ أحمد عبدالرحمن العجب ... الأستاذ أحمد أحد الطلاب الثلاثة الذين فصلوا من المعهد العلمي ستينات القرن الماضي، عمل بالتدريس الى أن تقاعد.. أحمد من سعادة العقليين ويقضي وقته الآن بين الخرطوم وأبناءه الثلاثة في أمريكا.. حياه الله بالصحة والعافية

في صالونه
ختمي ووهابي

كان زايرنا الخليفة الحسن الحسين - ختمي أظنو من جهة ابو عشر - وجا زار الأستاذ الشيخ محمد أحمد قسم الله - عندو بيهو معرفة قديمة - أظنو جايي من نيالا وكتها .. الأستاذ دعاهو يقعد للغداء ووافق .. الأستاذ دخل الأوضه يخليهم ياخدو راحة شوية .. دخلو في نقاش ... الخليفة الحسن بقى يقول لشيخ قسم الله: خليهم الصوفية التانين بس أنا القدامك دة قول لي داير تموت بتين؟ والله ان قلت هسع تموت هسع .. بدا شيخ قسم الله يقول ليهو: هو أنا كان متّ بملأ كم قبر؟ واحد ولا أتنين؟ الخليفة يقول ليهو خليهو الكلام دة بس وريني هسع داير تموت بتين... بعد شوية شيخ قسم الله لفح فرجيتو وقام طالع .. لحقتو قلت ليهو الكلام دة ما مناسب انت اتفقت مع الأستاذ تنتظر الغداء .. في الأثناء دي الأستاذ طلع برة وأقنعو رجعو .. داخلين على الصالون الأستاذ قال للخليفة الحسن: يا خليفة مالك مع وليدك؟؟!! الخليفة يسبخ قال ليهو ما بتجيهو عودة.. اليدخل ساكت
من ذكريات الأستاذ أحمد عبدالرحمن العجب عن زوار الأستاذ محمود وقصصهم... أعتاد أناس من مشارب مختلفة زيارة منزل الأستاذ محمود ولهم في ذلك قصص وقصص أرجو أن يأتي ذكرها

حديث دقاق لا تسمعه الا في مجالس الأستاذ
كما ينتق آكل التمر أطايبه

ثم جاء حديث عن صفية زوج النبي، وهي بنت حيي بن اخطب وكيف انها حين شكت للنبي صلى الله عليه وسلم عن تعيير امهات المؤمنين لها قال لها : ( قولي لهن ان ابي موسى وعمي هرون وزوجي محمد)
وحين قالت السيدة عائشة لفاطمة بنت النبي مفتخرة ( انا الوحيدة من بين نساء النبي التي تزوجها بكرا ) شكت فاطمة للنبي لأن الحديث مس امها خديجة فقال لها النبي الكريم: ( قولي لها ان امي هي الوحيدة الدي تزوجها ابي وهو بكر ) فلما قالته لعائشة قالت لها ان هدا الحديث لا يشبهك !!!!

دة جبتو من وين؟؟ دة ما كلامك.. دة كلام الأستاذ محمود

كنا تلاميذ صغار، المعلم طلب مننا نكتب منو المهم المعلم ولا المهندس ولا الطبيب، سألت الأستاذ محمود .. قال لي المهندس ممكن يكون معلم، والطبيب برضو ممكن يكون معلم ... المهندس اهم من الطبيب لأنو باصحاح البيئة يمكن ان يحافظ على الصحة ومافي زول بيحتاج لطبيب ... برضو المهندس غلطاتو ظاهرة فوق الواطة أي زول بشوفا لكن الطبيب غلطاتو بتندفن مافي زول بشوفا .... صغت الموضوع بالصورة دي وأديتو المعلم .. قراهو، وهو عارف علاقتي بالأستاذ محمود، قال لي دة جبتو من وين؟؟ دة ما كلامك .. دة كلامو؟؟!!
كان ذلك المعلم هو الأديب المعروف محمد محمد علي وقد دارت بينه وبين الأستاذ محمود فيما بعد مكاتبات معروفة ... الأديب محمد محمد علي، كما هو معروف، متزوج من شقيقة الشاعر أدريس جماع
القصة بتصرّف مما يحكي الأستاذ علي لطفي عبدالله ... للعم علي لطفي ذكريات كثيرة مع الأستاذ محمود علي أيام الخلوة نرجو أن نأتي على ذكرها... عمل العم علي معلما بالمرحلة الوسطى وابتعث لبريطانيا ستينات القرن الماضي لمزيد من التحصيل ثم قضى فترة منتدبا بالحجاز .. بعدها التزم "طريق محمد" وأصبح جمهوريا وهو من شعرائهم ... يعمل العم علي لطفي الآن محاضرا بجامعة الأحفاد ... ندعو له بالصحة والعمر الطويل النافع

السيدان
السيد علي والسيد عبدالرحمن

الأستاذ قال لينا السيد علي ايد الانجليز لمّن السودان كان محتاج ليهم وعارضهم لما السودان بقى ما محتاج ليهم، اما السيد عبد الرحمن فقد عارض الانجليز حين كان السودان محتاج ليهم وايدهم لمن السودان ما كان محتاج ليهم
بتصرف من ذكريات الأستاذ د. علي أحمد ابراهيم رحمة .. شيخ علي يدرس مادة التاريخ في الجامعات السودانية

تمامة الكيف نادوهو لي

الشيخ العليش كانت يكتب "محايتو" بالأغاني:
حجبوهو عن عيني الا عن قلبي ما قدروا حجبوووووووووووووووووه (صلى الله عليه وسلم) ... غنيت للأستاذ غنا الشيخ العليش:

الفى الجروف نادوهو لى
تمامة الكيف نادوهو لي
النهدو كيف نادوهو لى
ترجمته:
أنا اخو ام رحط ناصل
بت التروس نادوها لى
الجدية ام خروس نادوها لى
محمرات عيني
أدو سلامي لى

بتصرّف مما يحكي د. حمد النيل عبدالله أبوعاقلة أبو إدريس (العركي) من ذكرياته مع الأستاذ محمود
الأستاذ العركي من أحفاد الشيخ عبدالله العركي ويسكن بأبي حراز ... يعمل معلما وهو الآن في مرحلة تقديم رسالته في الدكتوراة للمناقشة بجامعة الجزيرة

واصل يا عبدالله .. سرد جميل وممتع

إتفق الناس أو إختلفوا حول الفكرة هذا شأن آخر

مما عرفت الأستاذ ما صليت مع أهلي الا قاصر
أحمد المصطفى دالي

تسلم يا عزيزي البلال على المرور وعلى الإستمتاع بهذه الشذرات... الفكرة الجمهورية، والمجتمع الجمهوري لا يختلف حولهما أثنان، الناس، حينما يعارضونها، إنما يعارضون أوهاما في أذهانهم يفترضونها ويحكمون بأن تلك هي الفكرة الجمهورية ومن ثمّ يختلفون مع (تلك الأوهام) ... الفكرة، والمجتمع، لمن عايشهما، جنة ليس كمثلهما جنة، وقد أصبحت لهما أدبياتهما ونكهاتهما المميزتان وحتى قفشاتهما التي قد لا يفهمها غير الجمهوريين الا بحواش ومتون تفسد القفشة نفسها.. هو مجتمع قد أصبح، بفضل الله، ثم بفضل الفكرة أسرة واحدة بالتصاهر "العجيبط الذي تم بينهم أخوان وأخوات ثم أبنائهم من بعدهم وهذا مبحث يطول الحديث فيه ... حتى الأسماء (وسأحكي قفشة تتعلق بأسمكم "البلال")، حتى الأسماء في هذا المجتمع الغريب غريبة، فهو مجتمع على صغره تجده فيه غريب الأسماء مثل دالي، القراي، القمداني، المطبعجي، شتيوي، الراوي، البيتي، السدراني، وغيرها وغيرها ... من شاكلة اسمكم بلال دار في هذا الفلك، وهذه السوح العامرة بلة، بلول، بلو، بلتنا، بلالة، بلال، بولا، بليلة، وغيرهم وغنى فيه صاحب (بلال.. بلال) بلاص للأستاذ في داره
القفشة: لا بد من التمهيد لها ... كان عهدئذ جلال من كبار الأخوان وأصغرهم سنا كان اسمه بلال ... سمع أحد الأخوان عن زواج أخ لنا من أخت جمهورية اسمها بلالة ... تعجب لكونه لا يعرفها (والجمهوريون يعرفون بعضهم البعض بصورة مدهشة) .. سأل: بلالة؟؟!! بلالة دي منو نحن الجمهوريين ديل بنعرفهم من جلال لي بلال .. بلالة دي ما سمعنا بيها ... فصارت عندنا مثلا (من جلال لي بلال)
مرحب بيك يا أخ اسامة البلال وآمل أن تجد في هذا الخيط دائما ما يروقك فهو عندي "حديث يلذ سماعه" وأرجو أن يكون عندكم كذلك، كما ولا يفوتني أن أهديكم هذه الصورة لسائح أمريكي اسمه (بلال) ألتقطت له في فانكوفر بكندا وهو، وفي أعجاب بما يقرأ، يشير للصورة قائلا ما معناه (أويعقل أن يكون هذا الرجل بين ظهرانينا اليوم؟؟!!)


الصورة من تصوير الأخ حسن شرف الدين قيدوم - الرنك - كوستي - ليبيا - لبنان - تركيا - كندا (حسن سوّاح برضو)

ماهو البامبي، ماهو الفجلو

ذكر لي المرحوم شيخ الخليفة محمد الحسن وهو آخر المدراء التنفيذيين من الخدمة المدنية في حكومة الإنقاذ، وكان وقتها هو المسئول الأول بمدينة المناقل قبل تعيين محافظ لها .. وكان خليفة والده على سجادة بيت من بيوت الصادقاب بالهلالية .. قال لي في حفل تشييخه جلس بجانبه رجل كبير في السن وقال له: كم أعطوك من الأسلحة نظير هذه المشيخة؟ قال أنه لم يتبين شيء من كلامه.. فقال له الشيخ الكبير: جدك زمان دخل الخلوة ورفض أن يخرج منها فوسطوا له شيخ عتمان( ينطقها بالتاء) فجاءه وطلب منه أن يخرج فرد عليه جدك بأنه لن يخرج حتى يعطوه كمية كبيرة من الأسلحة .. فقال له شيخ عتمان :خلاص أعطيناك هذه الأسلحة.. فخرج من الخلوة ..قال المدير التنفيذي أنه بعد أيام من هذا الإحتفال ذهب الى زيارة صديق له بقيادة القوات المسلحة بالخرطوم وذكر له قصة هذا الشيخ فرد عليه صديقه بأنه سمع من ناس الهلالية أن الأستاذ محمود عندما زار الهلالية طلب أن يزور الخلوة التي كان يتعبد فيها جدك..فزارها وجلس في داخلها ، ولما خرج منها قال للحاضرين معه: أنني وجدت أسلحة بداخل هذه الخلوة لم أرها من قبل ولم أسمع بها ولا يوجد مثلها في هذه الدنيا
بتصرّف من ذكريات الياشمهندس جبريل محمد الحسن

نحن إخوان النبي المصطفى * ودّ لو كان رآنا وكفى
شرطوا الرؤية بالعين فمن * نالها منه فبا لجسم اكتفى
وشرطنا الذات للذات ترى * رؤية التحقيق من غير خفا
قال النبي الكريم
(لم يبق من النبوة إلا المبشرات قالوا وما المبشرات قال الرؤيا الصالحة)

للجمهوريين والجمهوريات علاقة تعلّق بالنبي الكريم لا ضريب لها فهم يستشعرون وجوده معهم في كل حين ويرونه في رؤاهم ... أسرد بعضا من راؤهم وأبدأ برؤيا واحدة من "المبشرات" الأستاذ بثينة عمر علي أحمد "ود التروس" ... تقول بثينة بتصرّف:
(بعد التنفيذ وكنت ممتحنة شهادة ثانوية كان لازم ارجع مدرسة شندى للأمتحانات..وكان دا اقسى عمل انا قمت بيهو فى حياتى..... شفت نفسى كنت بصلى فى التلت وبعد خلصت لقيت نفسى ماسكة يدى وفيها وجع شديد وانا ادلك فيها بألم شديد وهم عظيم فجاءة أشوف أنو النبى صلى الله عليه وسلم مقبل على، زى حاولت بعجله اقوم من الأرض، بعدها شفته مسك يدى وبلطف شديد بدأ يمسحها لى وقال لى (ماتحزنى يدك دى ماخد بيدها النبى)..وشعرت أننى اتغسلت بالرضا فى الحال
كانت بثينة طالبة ثانوية في ذلك الحين.. كان الأستاذ يعلّق على رؤى الأخوات صغيرات السن ويذكرهن بفضل الله عليهن ويقول لهن (زمان رؤى متل دي الصوفية يدخلو ليها الخلوات أربعين يوم وياكلو ليها القرض وفيها يشوفوها وفيها ما يشوفوها)
درست بثينة بشندي الثانوية وجامعة القاهرة فرع الخرطوم وتقيم الآن بكندا مع زوجها خالد عبدالرحمن المهدي وبنتيهما فاطمة وآمنة .. حياهم الله

Quote: [د نذر الأستاذ محمود حياته لغايتين شريفتين (الإسلام والسودان)and#229;

عن أي إسلام تتحدث يا هداك الله.. عن التزييف والتحوير للدين الحنيف...

لا حول ولا قوة إلا بالله.. سنحتكم أمام الله.. وسنرى من الظالمين...

اللهم أنا نبرأ لك ممن أحدثوا في ديننا.. وأبتدعوا وتمسحوا بالزندقة والهطرقة...

لا إله إلا أنت سبحانك إنا كنا من الظالمين...

اللهم إنك من تضلل فلن تجد له وليا مرشدا...

أوووه!! الشيخ ننّة!! دة كمان أكبر

أول ما جيت للأستاذ وقلت ليهو أنا من حلة حمد ... قال لي أحفاد الشيخ الترابي كأنو ... دة شيخ كبير ... بعد شوية عرف إنو جدنا مباشرة الشيخ ننّة ... قال لي أوووه!! الشيخ ننّة!! دة كمان أكبر
بتصرّف من ذكريات د. النور محمد حمد ... درس النور بحنتوب وكان من مؤسسي فرقة طلائع الهدهد.. درس بكلية الفنون الجميلة وعمل في خورطقت الثانوية، ولا يزال له بها ذكر باق، كما عمل بالأهلية أم درمان ومعهد تدريب المعلمات أم درمان ... ساهم في كتابة عدد من مؤلفات الجمهوريين خطا وتأليفا كما له قصائد عرفانية ينشدها الجمهوريون وللنور صوت بالإنشاد والغناء بديع ... عمل بسلطنة عمان ثم هاجر لأمريكا حيث نال درجة الدكتوراة وعمل في جامعاتها ... تزوج النور بالأستاذة أسماء محمود محمد طه ولهما محمود وآمنة وقد أهدى لهم النور، جميعا، مؤلفه المعروف "مهارب المبدعين"

اذن أتفقنا
من لطائف دالي

أسس الجمهوريون اركان النقاش في الجامعات والشارع السوداني ... كان الأستاذ محمود يوصي تلاميذه بـ "أفتح فمك يلق الله فيه بكلمة"... يذكر طلاب عهدئذ كثير من قفشات تلك الأركان... أحكي قفشة من قفشات دالي "بتصرّف":
أحدهم: السعودية دي أحسن بلد مطبقة شرع الله و... و....
دالي: كدي نخليهو دة كلو ... الليلة لو جا خواجة عيونو خُدّر دنماركي ولا هولندي ولا أمريكي .. ما مسلم ذاتو... قدم ليهم جوازو ما بقولو ليهو مرحب اتفضل
(....): نعم بقولو ليهو، فيها شنو دي
دالي: طيب لو جا زول من مالي ولا السنغال حافظ القرآن بسبعة قرآءات ومدّ جوازو ما عندو تأشيرة بدخلوهو
(....): لا!! طبعا ....
دالي: طيب القرآن دة قبيل لما نزل في القرن السابع وقال (فانطلقوا وهم يتخافتون أن لا يدخلنها اليوم عليكم مسكين) لو كان نزل الليلة ما كان نزل في جماعتك ديل
(....): نعم ... كان نزل فيهم
دالي: اذن اتفقنا
أحمد المصطفى دالي... درس برفاعة الثانوية ثم كلية العلوم جامعة الخرطوم ... نال شهادة الدكتوراة من أمريكا ... متزوج من سمية محمود محمد طه ولهما آمنة وفاطمة

أونطجي!!

للأستاذ محمود تقدير كبير للفن وللفنانين (راجع كتابه: الإسلام والفنون) زار الكاشف في رقدة الكاشف الأخيرة وغنى له بلاص في منزله وكتب محييا الفنان رمضان حسن في صفحات الصحف وغير ذلك كثير ... وحتى حينما ينتقدهم او يوجههم فإنه يكون رفيقا بهم غاية الرفق ... يحكى عنه أنه استمع يوما للراحل العظيم حسن عطية يغني للفريق ابراهيم عبود ... علق الأستاذ محمود قائلا (أونطجي!!)

يسقي بماء واحد ونفضل بعضها علي بعض في الأكل
كلام دقاق
لا تسمعه الا في مجالسه

كانت كلها ذكرا وفكرا ... عمنا الشيخ سليمان حمد عنان (وقد سبقت سيرته في بوست سبانا) يحكي قصصه ونوادره، وكلها علم وحكم، فيطرب لها الأستاذ ويطرب لها الأخوان ويرددونها ... واحدة من حكاوي عم سليمان بتصرّف:
أولاد شيخنا أحمد ... ناس ود يابو .. علموا البلد كلها، ما كوري وحّدها، علموا البلد كلها القرآن ... عندهم وليد بيقرأ في معهد كريمة الديني .. الشيخ محمد محمد صادق الكاروري فصلو ... قال شيوعي ... أهلو رسلوني ليهو ... الكاروري مستغرب كيفن أهلو يعلموا القرآن وهو شيوعي؟؟ قتلو يا شيخنا انت ما سمعت القرآن يقول (يسقي بماء واحد ونفضل بعضها علي بعض في الأكل) ... التكنو أول مرة يسمع بالآية دي ... الولد رجع ونجح الحمد لله
الشيخ محمد محمد صادق الكاروري هو الذي اعترض على ترشيح النساء للبرلمان - عندما كان عضوا بجبهة الميثاق - وقد أنتقد الجمهوريون قوله مبررا لذلك (المرأة قارورة واذا تعرضت للإحتكاك انكسرت) .. رشح الإسلاميون ثريا أمبابي وبداوا في ترشيح فتياتهم - على استحياء في جامعة الخرطوم ولكنهم كانوا لا يضعون صورهن ثم، هونا ما، بإنتقاد وتعليم الجمهوريين لهم اصبحوا يضعون صورهن ويقولون عن إحداهن "ذات علاقات إجتماعية واسعة"، والآن أحتكروا كل مقاعد البرلمان لنسائهم ومن لفّ لفهم ومع ذلك يقول زعيمهم حسين خوجلي (رغم ادبيات الأخوان: ان المقعد الذى جلست عليه الاستاذة المناضلة فاطمة أحمد ابراهيم فى برلمان عام 65 افضل واشرف من كل كوتة نساء الخمس والعشرين التى اقتطعت لهن فى برلمان اليوم)

ظهور نبي في شارع الموردة

الأستاذ عمل اسبوع لشرح فكرتو في الدار بالموردة... وزعنا الدعوات لكل رجال الدين والعلماء وغيرهم ... جوا .. ما في واحد قدّر يواجه الشيء المطروح ... رجل دين مصري مشى يخطب في جامع الأدارسة يقول ظهر نبي في شارع الموردة ... الأستاذ واجه الوجود المصري دة في السودان مواجهة شديدة وقال الناس ديل اذا ما يحترمو البلد دة يمشو... شاهين دة يمشي ... وفعلا بعدها بقليل شاهين دة مشى
بتصرّف من ذكريات الأستاذ أحمد المنصور جيلي

الناس الفشلوا الأزهر ديل باقيلك بنجحوا جامعة أم درمان الإسلامية؟؟
طوروها حتى تصير جامعة أم درمان

في محاضرة مسجلة للأستاذ محمود .. شاب متحمس لجامعة أم درمان الإسلامية ووجود العلماء الأزهريين فيها .. قال للأستاذ الحقيقة العلماء ديل جوا هنا نسبة لفشل الأزهر ... الأستاذ سألو: الناس الفشلوا الأزهر ديل باقيلك بنجحوا جامعة أم درمان الإسلامية؟؟
ضحك الجمهور وصفق
أخرج الجمهوريون كتابا في نقد تجربة الجامعة الإسلامية بعنوان (طوروها حتى تصير جامعة أم درمان) أهدوه للتجاني يوسف بشير وقالوا فيه:
انما يهدى هذا الكتاب مرّتين:
في الاولى يهدى الى: التجاني يوسف بشير!! وله يقول: لقد كنت محقاً في أقوالك عن (رجال الدين) فآذن لنا بايراد بعضها للقاريء الكريم، في هذا الكتيب، بعد أن تّم لك نشرها في مجّلة (النهضة) السودانية بتاريخ 12/ 2/ 1932 .. لقد قلت يومئذ (قوم منّا أخذوا يتظاهرون بالتقوى والورع، جاعلين الدين وسيلة لبلوغ مآربهم!! لقد ساعدناهم على اعمالهم هذه حيناً من الدهر.. اذ كناّ نبالغ في احترامهم، وكانوا يتمادون في تضليلهم، وبهتانهم، حتى صاروا يطالبوننا بما لا نطيق!!
(حماة الاخلاق) هؤلاء يتوارون تحت ثياب صارت الآن بالية، بعد أن خدعونا بها طوال السنين، أمّا الآن فقد جاء الحق، وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا!!)
وهو في الثانية انما يهدى الى: طلّاب جامعة امدرمان الاسلامية ولهم يقول: لقد هبّت رياح التغيير في اوساطكم، وهي لن تلبث ان تعصف بالتخلّف الذي جثم على انفاس مؤسستكم طيلة نصف قرن من الزمان: يكفر الاحرار الابرار، ويشّرد النجباء من الطلّاب، ويسيء الى الاسلام، وينّفر منه الشباب، فتيان! وفتيات!!
اشعلوا الثورة الثقافية، والثورة الفكرية، ببعث (لا اله الا الله) وباحياء (طريق محمد)، في حياتكم، في داخلية، وساعتها ستنهار، وتتهاوى اركان الجمود والتحّجر الخاوية سطوة الفكر، وعنفوان الروح..
لقد جعلتم التخلّف الذي تمثّل في ادارة هذه الجامعة يلفظ انفاسه الاخيرة، بمبادرتكم الشجاعة، لفتح منبر الاتحاد للحوار الحر، ثم بوقفتكم الصامدة في وجه الوصاية غير الحكيمة التي حاولت الادارة ان تفرضها عليكم، وان تتغول بها على حقوقكم الاساسية، فكان الحق في جانبكم، وكان منصورا.. سيروا في طريقكم، فقد اتضح السبيل، وشدّت قافلتكم الرحّال، لا تلوي على شيء دون هدفها الكبير.. حيث تحرّر الارادة الطلّابية، ويقتلع الهوس الديني من جذوره وتتوقّد جذوة الفكر!!

البحر وينو .. البحر وينو ؟؟!

كنا جلوسا فى حضرته، قال: العاصفة بتتجمع ، وحتعمكم كلكم .. .. كان يمرر يده علينا كلنا، كان مرور يده فى شكل دائرة بدأت بالأخوان الذين يجلسون على يساره وانتهت بالاخوان على يمينه، وكنت آخر من مرت على يده ... ثم واصل: لكن العلم الحديث بيفدى الناس، العلم الحديث زى كبرى شمبات الجديد، وأضاف: نحن كنا فى مشوار الى بحرى( ذكر الذين كانوا فى رفقته) فى عربية، وعبرنا كبرى شمبات من دون أن نحس بالبحر، صاح واحد من المرافقين ( ذكره باسمه) البحر وينو .. البحر وينو ؟؟! .. أها العلم الحديث زى كبرى شمبات ما بتحس بالحركة، لكن العلم القديم، زى كبرى أم درمان لا بد تحس بالحركة
من ذكريات الأستاذ أحمد محمد أحمد البشير ... درس أحمد في كلية الفنون وكان من الكوادر الخطابية التي تقدم الأركان وتساهم في كتابة صحيفة "الفكر" لسان حال الطلاب الجمهوريين بالجامعات والمعاهد العليا ... عمل أحمد معلما في المدراس الإبتدائية قبل التحاقة بكلية الفنون ثم عمل بعد التخرج في عدد من المدارس والمعاهد بأم درمان وغيرها.. قدم لأطروحة ماجستير فى قسم الفلكلور بمعهد الدراسات الافريقية والاسيوية عن ( السيرة الشعبية للسيد على الميرغنى) ... لأحمد قصص، ما ألذ سماعها، عن الصوفية آمل أن آتي على ذكر بعضها

أهو دا مثال طيب للتسليم وعدم التسليم

الأستاذ كان مع مجموعة من الأخوان ومر من أمامهم رجل يركب على حمار ويمسك بحبلين يجر بهما غنماية وتيس.. الغنماية هادئة تمشي بارتياح منقادة للرجل في حين أن التيس يعاند ويصارع ويناطح ويقفز هنا وهناك ويملأ المكان بالصياح.. والرجل يضرب بسوطه التيس بين الحين والاخر.. الأستاذ قال أهو دا مثال طيب للتسليم وعدم التسليم.. الغنماية مرتاحة لأنها مسلمة وما تكاد تبذل مجهود في حين ان التيس يشتت جهوده ويتعب نفسه وينضرب ويتألم ... وفي النهاية حيصل لنفس المكان مع الغنماية
بتصرّف مما يحكي د. مصطفى الجيلي عمر مما سمع عن محمد مجذوب فضيل يحكي له عن تجربة لبعض الأخوان مع الأستاذ محمود
الجيلي من أبناء كسلا (السيد الحسن) درس الجغرافيا بآداب الخرطوم ونال الدكتوراة من أمريكا ... عمل بجامعة الخرطوم وجامعات أخرى ثم هاجر لأرتريا، اليمن واستقر أخيرا مع زوجه نجاة عثمان زين العابدين وأبنهما الفنان ابراهيم بكالفورنيا
محمد مجذوب فضيل - من أبناء الحواتة - درس أيضا بآداب الخرطوم وعمل منذ تخرجه مع منظمات المجتمع المدني بالسودان حيث يعمل الآن مستشارا متفرغا

الحيلة في ترك الحيلة
من حكاوى الأستاذ لتلاميذه

الآستاذ فى جلسة خاصة قال لينا ... دخل جماعة على الجنيد ، فقال لهم : ماذا تطلبون ؟ قالوا : نطلب الرزق . قال لهم : ان علمتم أى موضع هو فاطلبوه !! قالوا : نسأل الله ! قال : ان علمتم أنه ينساكم فذكروه !! فقالوا : ندخل البيت ونتوكل وننظر ما يكون ! فقال : التوكل على التجربة شك !! قالوا فما الحيلة ؟؟ قال : الحيلة فى ترك الحيلة ..
كما وعتها ذاكرة الأستاذ أحمد محمد أحمد البشير

رسل زول لى سوق المسلمية يكورك : يا ناس .. فلان ود فلان خلاص طوى برشو
قصص لا تسمعها الا في مجالسه

رجل من منطقة المسلمية، كان يتردد على الشيخ عبد الباقى ( ازرق طيبة ) ويقيم معه الايام ، وراى بعينيه الحال والضيافة واكرام الضيفان والخدمة، و ديل طالعين، وديل نازلين، فأعجبه الحال، وتمنى ألو يستطيع ان ينقل هذا الحال الى منزله فى قريته، فيتحزم بالطرقة ويكرم الضيفان ويخدمهم، ثم ان الفكرة الحت عليه، فذهب الى الشيخ عبد الباقى، واخبره برغبته، ولكن الشيخ عبد الباقى صرفه عن ذلك، وطلب اليه ان يكتفى بالضيف العابر دون ان يذهب ابعد من ذلك، فالح الرجل، ولما راى الشيخ اصراره، سمح له بذلك، ولكن الرجل سأله: كيف اعمل لكى املأ( المسيد) بالناس؟! قال ليهو الشيخ: رسل زول سوق المسلمية يوم السوق وخليهو ينبه الناس ان فلانا قد فتح بيتو للغاشى والماشى، ثم ان الرجل فعل كما قد سمع، فتسامع الناس، وما يمر يوم الا والمزيد من الناس يسمعون، فضربت اليه اكباد الابل والدواب، و(انعوج) اليه الدرب، ديل طالعين وديل نازلين، وهو متحزم، والصوانى تمرق مليانة وترجع فاضية، ونفدت المطمورة الاولى، فحفر الاعوان المطمورة التانية، ومن مطمورة لي مطمورة نفدت كل المطامير، قالوا ليهو العيش كمل، قال ليهم كيف؟ المطمورة الفلانية حفرتوها؟ قالوا ليهو ايوه، والتانية؟ قالوا: حفرناها!! وبعدين؟! ومع ازمة العيش داهمته شكية نسوان البيت من شدة الخدمة، قالوا ليهو: ضهرنا انكسر من العواسة، أتعبتنا ...كرهتنا ..
فاسقط فى يد الرجل .. واستسلم، وعاد الى الشيخ مسترجعا شاكيا، وقال ليهو رجعت لى كلامك، حابقى بس على ضيف الشريعة، ولكن البيوقف الناس منى شنو؟! قال ليهو الشيخ : رسل زول لى سوق المسلمية يكورك : يا ناس .. فلان ود فلان خلاص طوى برشو ..
بتصرّف كما يحكيها الأخ أحمد محمد أحمد البشير

لا يكلف الله نفسا الا وسّعها

ما يستفاد من القصة عاليه هو موضوع "الأذن" ... للأستاذ سعيد الطيب شايب قرآءة لطيفة للآية لا يكلف الله نفسا الا وسّعها - ولعله سمعها من الأستاذ اذ يقرأها بفتح الواو - أي جعلها واسعة تطيق ما يكلفها به - وهي قرآءة فيها "سعة" غريبة ..
في باب "السعة" و"العشم" في الله - التوكل - كتب مرة كاتب هذه السطور عن الأستاذ سعيد:

Quote: حريييييييييييييص عليكم تشكي له واحدة من بناته الجمهوريات... تشكو من المصران العصبي... تقول له:(عندي قلق شديد يا استاذ).. يقول لها --ما معنى الكلام-- (و شنو يعني؟ شنو لو عندك قلق؟) تقول له: (مرات ما أقدر انوم) يقول لها: (وشنو يعني لو ما نمتي؟؟) يكرر دائما - في زول شكروهو بالنوم؟؟!! تتحير ثم تصمت .. يعزيها فيقول: (عليك الله عندك زول زي النبي ما تشيلي حملك كلو وتختيهو فوقو) ... يقرأ لها: (لقد جاءكم رسول من أنفسكم، عزّيز عليه ما عنّتم، حريص عليكم، بالمؤمنين رؤوف رحيم......).... يواصل مواسيا لها:(إنت ما تبقي زيي كدا -- قلبي ميييت-- البيت مرات يكون يرفس بالناس ولا عندنا حق الشاي ولا عندنا حق السكر.. بعد شوية يجي الشايل الشاي ويجي الشايل السكر.. وانا قاعد في عنقريبي دا لا عندي شغلة في دنيا ولا عندي شغلة في آخرة) --ولعله قال لا هاماني دنيا ولا هاماني آخرة..... ...... !!!!!!!...

أعملي البليلة ولو تأكلها البهايم

البليلة بتكافي البلاء .. الأستاذ وصى آمنة أختي قال ليها شدي البليلة ولو تأكلها البهايم ... من ديك هي كل جمعة بتشدها
بتصرّف مما يحكي الأستاذ جلال الدين الهادي الطيب إدريس - حفيد ود مدني السني -
لعلني سمعت منه أيضا أن ثلاثة تصعد للسماء مباشرة الآذان و دخان البخور ودخان البليلة - أو كما قال - ولذلك كان الجمهوريون شديدو الحرص على شعيرة الآذان والبخور والبليلة ....

الصوفية سلفنا ونحن خلفهم
أنا عبد الصوفية ودي عبودية ماني داير منها فكاك
من أقوال الأستاذ محمود

وتدار قصصهم في مجالسه:
يروي عن الشبلي: كنت يوما جالسا، فجرى بخاطرى انى بخيل، فقلت : ما أنا بخيل ! فقاومنى خاطرى وقال : بلى أنك بخيل ! فقلت مهما فتح على اليوم ، لأدفعنه الى أول فقير يلقانى ! قال : فبينما انا اتفكر
اذ دخل على صاحب لمؤنس الخادم ومعه خمسون دينارا ، فقال : (اجعل هذه فى مصالحك) ، فاخذتها وخرجت ، واذا بفقير مكفوف بين يدى مزين يحلق راسه ، فتقدمت اليه، وناولته الصرة، فقال لى : (اعطها المزين )، فقلت : (انها دنانير !! ) فقال : ( أو ليس قد قلنا انك بخيل ؟! ) فناولتها للمزين ، فقال المزين : (من عادتنا ان الفقير اذا جلس بين ايدينا لا نأخذ منه أجرا). قال الشبلى : فرميتها فى دجلة ، وقلت : ما أعزك أحد الا أذله الله ....
تحياتي للأخ الجمهري الفنان عبدالحميد الشبلي ... وهذا الشبل من ذاك الـ ...

كدة؟؟!! أذن ما يكون في شاي تاني في البيت

تحكي الأخوات انو مرة مع ندرة وغلاء السكر، الأستاذ وجّه بمقاطعة الشاي قائلا: كدة؟؟ اذن ما يكون في شاي تاني في البيت ... وتوقف الشاي بالفعل عن المنزل، مع أنه كان الفاكهة الوحيدة المتاحة وقتها؟؟؟
تحكي أسماء محمود أنها كانت مفتشة في وزارة العمل.. زارت مصنعا فأهداها صاحب المصنع بشكيرا.. أمرها الأستاذ بإعادته وقال ليها بتفتكري لو جاك عامل متظلم منو بتكوني منصفة - أو قال محايدة ... ثم تحدثنا الأخبار اليوم عن:

الوزير كرتي وبوكيه الورد الضخم

والبلاد تعاني ما تعاني حدثتنا آخر لحظة عن إهداء الوزير علي كرتي لبوكيه ورود ضخم للباقر أحمد عبدالله احتفالا بعودة صحيفة الخرطوم .. قالت الصحيفة أنه، ولضخامة البوكيه، اضطرت إدارة الفندق لفتح باب خلفي لإدخاله اذ تعذر ادخاله بالباب الرئيسي!!!
تفتكروا الصحيفة دي ح تقدر تقول لكرتي تلت التلاتة كم؟؟!!
http://www.sudaneseonline.com/articles-action-show-id-30494.htm

زدني بفرطِ الحبِّ فيكَ تحيُّراً وارحمْ حشى ً بلظي هواكَ تسعَّراً
وإذا سألتكَ أنْ أراكَ حقيقة ً فاسمَحْ، ولا تجعلْ جوابي:لن تَرَى
يا قلبُ!أنتَ وعدتَني في حُبّهمْ صبراً فحاذرْ أنْ تضيقَ وتضجرا
إنّ الغَرامَ هوَ الحَياة ، فَمُتْ بِهِ صَبّاً، فحقّكَ أن تَموتَ، وتُعذَرَا
قُل لِلّذِينَ تقدّمُوا قَبْلي، ومَن بَعْدي، ومَن أضحى لأشجاني يَرَى ؛
عني خذوا، وبيَ اقْتدوا، وليَ اسْمعوا، وتحدَّثوا بصبابتي بينَ الورى
ولقدْ خلوتُ معَ الحبيبِ وبيننا سِرٌّ أرَقّ مِنَ النّسيمِ، إذا سرَى
وأباحَ طرفي نظرة ً أمَّلتهـــا فغدوتُ معروفاً وكنتُ منكَّراً
فدهشتُ بينَ جمالهِ وجـلالهِ وغدا لسانُ الحالِ عني مخبراً
فأدِرْ لِحاظَكَ في مَحاسِن وَجْهِهِ، تَلْقَى جَميعَ الحُسْنِ، فيهِ، مُصَوَّرا
لوْ أنّ كُلّ الحُسْنِ يكمُلُ صُورَة ً، ورآهُ كانَ مهلَّلاً ومكبَّراً
الله الله...
لله درهم
ولله درك يا عبد يا عارف
اللهم زدنا تحيرا.
الأستاذ دا
نسمات هوائه لها أرج * تحيا وتعيش بها المهج
وبذكر حديثه يُطوى الهمّ * عن الأرواح وينفرج
وما القوم سوى قوم عرفوه * وغيرهم همج همج

THE CLEVER and THE INTELEGENT

قدمت ركن في جامعة الخرطوم ... كنت مطمئنا الى أدائي في الركن .. جيت أنقل ما حصل للأستاذ، وجدتو فى الغرفة، وحده، جالسا على الأرض متجها نحو الباب وبين يديه البخور، حكيت له ما دار واوشكت ان استأذن ففاجأنى بقوله ( لكن فى دسيسة . .. ) ثم حدثنى وهو يشرح كيف اننا نستغل جهل خصومنا.. قال لي هناك فرق بين الشاطر والذكى .. فى الانجليزية الفرق اوضح من العربى : THE CLEVER and THE INTELLIGENT
الشاطر بيصل لى غرضو بى أى طريقة ولو على حساب قِيّمو، لكن الذكى ما بيصل لى غرضو عن طريق هزيمة قِيّمو( من القيمة )
من مذكرات أحمد محمد أحمد البشير ... يحكي أحمد قصة عن "الحياد" المطلوب في النقاش من أجل القيمة، فيسرد القصة التالية

Quote: حضرت ركنا ليليا فى كلية التربية أداره الأخ خالد الحاج ، أتهم احد الحضور الجمهوريين بقلة الاحترام للنبى عليه الصلاة والسلام ، وأنا جالس خطر ببالى أن يقال له بأن الجمهوريين هم افضل من احترم وانهم وأنهم .... الى آخر القائمة ، ولكن خالد الحاج فاجأ الناس بقوله :اننا من شدة احترامنا وتوقيرنا للنبى عليه الصلاة والسلام على أتم الاستعداد لتقبل كل اتهام لنا بالتقصير تجاهه.. صبت كلمات الاخ خالد كالمطر البارد على الحضور.. وتعلمنا منه ...

من بلد شيخنا بشير الحضري

أول مرة جيت للأستاذ... قلت ليهو أنا من السديرة الغربية ... قال لي من بلد شيخنا بشير الحضري
بتصرّف مما يحكي الأخ الباشمهندس ابراهيم خالد أحمد محمد ... ورد كثيرا في بوست سبانا اشارة بعض الفضلاء - ومنهم د. صلاح الزين - لمعرفة الأستاذ وألمامه الواسع بتاريخ وجغرافيا وبطون أهل السودان
الأخ ابراهيم خالد درس الزراعة بجامعة الخرطوم وعمل بالسودان ثم هاجر للأمارات وواصل في مزيد من الدراسات حتى غيّر خط عمله فأصبح خبيرا في سلامة المباني
الشيخ بشير الحضري مادح معروف له قصائد مسجلة في الإذاعة السودانية وهو خال للأخ الجمهوري مولانا الأستاذ الريح حسن خليفة ... تخرّج الريح من قانون جامعة الخرطوم وعمل قاضيا ثم محاميا .. كان أحد القضاة الجمهوريين الذين رفعوا قضية دستورية ضد قانون الأحوال الشخصية
===
يمكن متابعة المزيد في:
الأستاذ محمود محمد طه: الى سبانا الشريف: سيروا الى الله عرج ومكاسير!!

متابعين للسرد الجميل

أوووه!!! الملوك جو
أعزّك الله يا معتز عبدالله وجعلك منهم

سعيد يا دكتور معتز باستمتاعكم بهذه الشذرات ... كان الأستاذ محمود يحث الجمهوريين دائما على تأمل الأحداث وكثيرا ما وقف في الأسماء ودلالاتها وكذلك الأرقام ودلالاتها وعنده "لكل حس معنى" واعتقد كذلك أن لكل معنى حس ... سردت أشياء من ذلك في خيط
الأستاذ محمود محمد طه: الى سبانا الشريف: سيروا الى الله عرج ومكاسير!!
أكراما لمقدمكم د. معتز عبدالله، وإكراما لـ "طه القرشي" و "أحمد القرشي طه" ولهما قصص و"حس ومعنى" أحكي لك قصة مقرونة بأسمكم وأرجو لك عزة من سنحكي عنهم

إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً وَكَذَلِكَ يَفْعَلُونَ

د. مالك بدري قدم محاضرة عن النفس في القران وعلم النفس .... ناقشتو ... بعد نقاشي ثبت للحضور أنو المحاضر ما بعرف شيء كتير لا عن النفس ولا عن القرآن ولا عن علم النفس ... جيت نقلت للأستاذ ما دار ... كان تعليق الاستاذ انو الجمهورييين الان هم ملوك علم ارهق السلفييين في امور يحسبها السلفيين ملكا لهم وتلا الآية (إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً وَكَذَلِكَ يَفْعَلُونَ )
بتصرّف مما يحكي د. عمر أحمد القراي ... القراي قدم من عطبرة لجامعة الخرطوم، التي درس بها الإقتصاد، أخا مسلما ثم ألتزم الطريق النبوي وعلّق استقالة مشهورة من تنظيم الأخوان المسلمين في مقهى النشاط ... القرأي ممن أسسوا أركان النقاش بالجامعة تدرب بوزارة المالية وعمل ببنك الإدخار ثم هاجر الى ليبيا ثم مصر وأمريكا حيث نال درجة الدكتوراة ويدرس الآن بالجامعات .. مما لا يعرف عن القراي أن شاعر مطبوع ولكنه لا ينشر شعره، كذلك كانت والدته تقرض الشعر الهاما وهم من أسرة شعراء على رأسها الشريف البيتي الشاعر المعروف.. كذلك الأستاذ عبدالله الأمين محمد "المحامي" - ابن أخت القراي - شاعر فطحل ... تزوج الأخ القراي من الأخت الجمهورية عواطف عبدالقادر ابراهيم - وكلاهما كان كادرا خطابيا معروفا في أركان النقاش بالجامعة - لذا قال ظرفاء الجامعة غداة زواجهما "ديل ح يلدوا ندوة" ... لهما من البنين والبنات (سجود، شهود، محمود، ووجود) وتتبدى الشاعرية ظاهرة في سجع الأسماء وما هو بسجع كهّان

دة تحليل علمي، ولا كشف، ولا استقراء تاريخي

أخونا أحمد الحسين الحسن سأل الأستاذ قال ليهو يا أستاذ أنت قلت (جمال عبد الناصر قد أنى له ان يذهب.. وهو ذاهب، ما في ذلك ريب) هل دة تحليل علمي، ولا كشف، ولا استقراء تاريخي؟ الأستاذ قال ليهو كل ذلك ... مشينا في بيت الأخوان "أ" بعد الجلسة واحد من الأخوان فتح الرادي سمعنا خبر وفاة جمال عبدالناصر ...
من ذكريات الأستاذ أحمد عبدالرحمن العجب
النص موجود في كتاب الشرق الأوسط وهو يقول
http://www.alfikra.org/chapter_view_a.php?book_id=12andchapter_id=9

Quote: الزعماء العرب هم سبب هزيمة العرب والآن فان خزى الهزيمة الذي جلل الشعوب العربية يبوء به الزعماء.. ونصيب السيد جمال عبد الناصر منه نصيب الاسد، ولكن السيد جمال مشغول بتبرير نفسه في نظر الشعوب ليخرج من هذه النكبة النكراء بزعامته وقد كتب لها عمر جديد.. وهيهات!! فان التاريخ وراءه وستطلع الشعوب على الحقائق قريبا، ويومها قد يكون الحساب عسيرا. ان اعمال جمال عبد الناصر الآن، وكتابات محمد حسنين هيكل جميعها، تستهدف تبرير زعامة جمال بايجاد كباش الفداء الذين يحملون وزر الهزيمة، ثم يمضى جمال زعيما كما كان.. فان جاز هذا التضليل فان العرب مقبلون على نكبة رابعة، ما من ذلك بد.. ولكن هذا التضليل لن يتم، ولن يجوز، لان جمال عبد الناصر قد أنى له ان يذهب.. وهو ذاهب، ما في ذلك ريب، مهما شق هذا الامر على الشيوعية الدولية، ومهما حاولت هذه الشيوعية ان تضلل الشعوب العربية عن حقيقة قصور زعامة جمال عبد الناصر.. جمال ذاهب لان حكم الوقت الحاضر يتطلب ذلك.. فلا بد من الاسلام لحل مشكلة البشرية منذ اليوم، وذلك أمر سنوضحه في موضعه من هذا الكتاب، وجمال عبد الناصر، و هو داعى، ومفلسف القومية العربية، يقف اليوم كأكبر عقبة في سبيل عودة الاسلام الى الامة العربية – ذلك بان باطل القومية العربية يشبه الحق، ولا يسهل كشفه ولا الاحتراز منه وجمال بنى مجده، وبطولته، وشعبيته على باطل القومية العربية، ومن أجل ذلك اصبح ذهابه ضرورة تمليها مصلحة العرب خاصة، في المكان الاول ومصلحة البشرية عامة، في المكان الثاني. فليذهب، وليبارك الله له وللعرب في ذهابه وفى عواقب ذهابه.. فقد كان حسن النية ولكن حسن النية وحده لا يكفى لاسعاد الشعوب. ولا بد من سعة الثقافة، ودقة الفكر، وقوة الخلق.

ويختها في راحة يدو ويبسطها

شفت الأستاذ محمود بجوهو بعض أصحاب الحاجات دايرين قروش ... يقول جيبو قروش ... يختها في كفة ايدو ويبسطها للسائل ... يخلي السائل يشيل من فوق ... ما يشعر السائل بأنو يد سفلى
بتصرّف مما يحكي الأستاذ د. علي أحمد ابراهيم رحمة (شيخ علي)

صورتان
ما بين تجلي الذات للذات المكبر على ذات الكبير الله أكبر
وبين
تعالوا شوفوا خطاب الذات للمعتصم عبدالرحيم

أرتفع الجمهوريون بمستوى الخطاب في الجامعة، جعلوا معارف غاية في الرفعة، كانت تتدوالها صفوة منتقاة، جعلوها مبذولة "توج" بها داخليات البركس ليلها كله ... يحدثونهم عن صرافة الذات، وحيث لا حيث، و"منك واليك"... عن سلمى ولبنى وعصا موسى من عصاي استمدت ... شهد بذلك حتى ألد خصومهم، بعد أن جلوت منهم الغشاوة هونا ما، مثل محمد طه الذي قال لولا الجمهويين لما زال الطلاب يغنون "العجب حبيبي"!!
وحدهم، الأخوان المسلمون، كانوا النشاز في هذا الزخم المعرفي الهائل ... أوسعوا الأستاذ محمود وتلاميذه شتما وتهكما ، بل وخوض في أعراضهم بلا أدني ورع
حدث أن كتب لهم الأستاذ محمود خطابا علهم يرعووا فما زادهم ذلك الا خبالا على خبال فطفق كبيرهم أبن عمر محمد أحمد يجوس خلال النشاط قائلا للطلاب "تعالوا شوفوا خطاب الذات للمعتصم عبدالرحيم"!!!

شكرًا عبدالله عثمان

واصل فربما يكون ذلك عونا لنا في الوصول

سلام عليك

حزف للتكرار

سعيد يا مسعود بمروركم خاصة ونحن نحتفل هذه الأيام بالذكري السنوية للأستاذ سعيد الطيب شايب

Quote: حزف للتكرار

مافي تكرار يا أستاذ وأنت من العالمين بأن الألوهية لا تكرر نفسها
هل سمعت بحديث الأستاذ عن لا تأخذه سنة ولا نوم
هل فيها تكرار - اطناب - السنة معروف انها اقل من النوم فطالما بدأ بها ليه حاب بعدها نوم اذ طالما أنه لا تأخذه سنة فلا يأخذه نوم
انت مشغول باللغة ونفكيك المعاني فكدي النشوف دلوك في الموضوع دة
سعيد مرة وأخرى بمروركم

أخرج الجمهوريون كتابا عنوانه
"الخميني يؤخر عقارب الساعة"
مع ذلك
القائم بالأعمال الإيراني يقبّل الأستاذ محمود على رأسه

حضرت زيارة القائم بالأعمال الإيراني للأستاذ.. بتكلم عربي ... قال للأستاذ انتو أنشط جماعة دينية في السودان ... داير أعرف مشكلتكم شنو مع الشيعة؟ ... بدأ الأستاذ يكلّم فيهو ... وصل لحتة أنو عندنا علي هو خليفة النبوة ... القائم بالأعمال قام على حيلو وطوالي في حال نشوة عجيبة قبّل الأستاذ في رأسو... الأستاذ قال ليهو لا!! خليني أكمّل ليك .. كلمو عن أنو الوكت كان وكت الرسالة وبالمعنى دة أبوبكر هو أكبر الأصحاب ... علي هو خليفة النبوة عشان كدة ذريتو فروا بدينهم للفلوات وخرج منهم الصوفية وح يكون في عقبو الموعود البملأ الأرض عدلا لأنو بجي على قدم النبوة ما على قدم الرسالة.... الأستاذ ختم ليهو بأنو ح نوريك عينة من محبتنا لآل البيت فيدأت الأخوات في إنشاد قصيدة أم الحسين وكان الدبلوماسي الإيراني في حالة طرب غريب
بتصرّف من ذكريات الأستاذ سعد عبدالله أبو نورة - وقد تقدّم ذكره -
أخرج الجمهوريون عدة كتب عن ثورة الخميني منها "فتنة ايران" و"الخميني يؤخر عقارب الساعة" ... كذلك أخرج الجمهوريون كتيبا عن "الشيعة"
مقدمة قصيدة أم الحسين التي ينشدها الجمهوريون: المقدمة والقصيدة من كلمات الأستاذ عوض الكريم موسى عبداللطيف

Quote: ويطيب لنا أن نفتتح الإنشاد بذكر بنت النبي وأم النبي عليه وعليها السلام الطاهرة ذات النسب الموصول, قَالَ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ : كان لآل النبي خادم تخدمهم ... ويقال لها بريرة فلقيها رجل: فقال لها يا بريرة غَطِّي شُعَيْفَاتِكَ أي ذوآبااات شعرك فان محمدا (صلى الله عليه وسلم) لا يغني عنك من الله شيئا..قالت :فأخبرت النبي صلى الله عليه وسلم، فخرج يجر رداءه ، وكنا معشر الأنصار نعرف غضبه بجر ردائه وحمرة وجنتيه، فأخذنا السلاح ثم أتيناه فقلنا: يا رسول الله مرنا بما شئت، ثم صعد المنبر (فحمد الله وأثنى عليه) ثم قال: من أنا؟ قلنا: أنت رسول الله. قال: نعم، ولكن (من أنا)؟ قلنا: محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف صلى الله عليه وسلم.قال: أنا سيد ولد آدم (ولا فخر)، وأول من ينفض التراب عن رأسه (ولا فخر)، وأول داخل للجنة (ولا فخر)، و صاحب لواء الحمد (ولا فخر)، و في ظل الرحمن يوم لا ظل إلا ظله، ولا فخر، ما بَالُ أَقْوَامٍ يَزْعُمُونَ أَنَّ رَحِمِي لا تَنْفَعُ ، بَلَ تَنْفَعُ ، " إن كُلُّ سَبَبٍ وَنَسَبٍ يَنْقَطِعُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ , إلَّا سَبَبِي وَنَسَبِي وان رحمي موصولة في الدنيا والآخرة " . إِنِّي لأَشْفَعُ فَأُشَفَّعُ ، حَتَّى إِنَّ مَنْ أَشْفَعُ لَهُ لَيَشْفَعُ فَيُشَفَّعُ ، حَتَّى إِنَّ إِبْلِيسَ لَيَتَطَاوَلُ طَمَعًا فِي الشَّفَاعَةِ " . وبنت النبي الكريم هي بنت السيدة خديجة التي سميت في الجاهلية بالطاهرة وبسيدة نساء قريش, ولقد أتى جبريل النبي! فقال إقرأ خديجة السلام من ربها..فقال النبي يا خديجة هذا جبريل يقرئك السلام من ربك , فقالت : الله السلام ، ومنه السلام ، وعلى جبريل السلام ... وبنت النبي الكريم يطلق عليها الصديقة، و المباركة، و الطاهرة، و الزكية، والراضية، و المرضية, ويطلق عليها أم النبي إذ سهرت على النبي بعد موت أمها, قال النبي « أبنتي فاطمة حوراء؛ إذ لم تحض ولم تطمث ... قال يا فاطمة أتدرين لِمَ سمّيت فاطمة؟ قال علي يا رسول الله لِمَ سمّيت فاطمة؟ قال:إن الله عز وجَلَّ قد فطمها وذريتها من النار يوم القيامة, وسميت الزهراء لأن الله عز وجل خلقها من نور عظمته, وسميت بالمحدثة لان روح القدس كان يحدثها, قالت أم سلمة تزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم وفوّض أمر ابنته إليّ فكنت أُؤدّبها وأدلّها، وكانت والله أآأدب منّي وأعرف بالأشياء كلّها..وسأل عليُّ النبي من أحب إليك فاطمة أم أنا؟ فقال النبي: فَاطِمَةُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْكَ، وَأَنْتَ أَعَزُّ عَلَيَّ مِنْهَا .. وقال النبي إذا كان يوم القيامة جمع الله الاولين والآخرين في صعيد واحد, ثم ينادي منادي إِنَّ الْجَلِيلَ جَلَّ جَلالُهُ يَقُولُ : نَكِّسُوا رُءُوسَكُمْ ، وَغُضُّوا أَبْصَارَكُمْ ، فَإِنَّ هَذِهِ فَاطِمَة بنت محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تُرِيدُ أَنْ تَمُرَّ عَلَى الصِّرَاطِ " . كانت صادقة فقد قالت عائشة: " مَا رَأَيْت أَحَدًا كَانَ أَصْدَقَ لَهْجَةً مِنْ فَاطِمَةَ, إلا أَنْ يَكُونَ الَّذِي وَلَدَهَا, وكانت راضية زارها النبي الكريم وهي مريضة ، فقال : « كيف تجدينك يا بنية؟ فقالت إنى لوجعة ثم قالت وأنه ليزيدني أني ما لي طعاماً آكله فقال: يا بنية، أما ترضين أنك سيدة نساء العالمين؟ وزارها يوماً وهي تطحن بالرحى وعليها كساء من وبر الابل، فبكى وقال: «تجرعي يا فاطمة مرارة الدنيا ... لنعيم الآخرة» . وكانت شديدة التعلق بالنبي شديدة الوله به, فلما شارف اللحاق بالرفيق الأعلى فَقَالَتْ: وَاكَرْبَ أَبَتَاهُ، فَقَالَ : " لا كَرْبَ عَلَى أَبِيكِ بَعْدَ الْيَوْمِ ...ولما دفن أقبلت على أنس بن مالك فقالت:يَا أَنَسُ، كيف طَابَتْ أَنْفُسُكُمْ أَنْ تَحْثُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ التُّرَابَ. قيل وما رؤيت فاطمة ضاحكة قط منذ قبض رسول الله «ص» حتى قبضت..فلمّا مرضت و كان اليوم الذي توفّيت فيه فيما ترويه أم رافع قالت: يا أمة اسكبي لي غسلا فسكبت لها فاغتسلت كأحسن مما كانت تغتسل ثم قالت : آتيني بثيابي الجدد ...فأتيتها بها فتكفنت بها ثم قالت : إجعلي فراشي وسط البيت فجعلته فاضجعت عليه وإستقبلت القبلة ثم قالت لي يا أمة: إني مقبوضة الساعة وقد اغتسلت فلا يكشفن لي أحد كتفا ولقد كان. وقال علي في رثائها وهو يومئذ أشد الناس كرباً مخاطباً المثوى النبوي الطاهر, السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللهِ عَنِّي، وَعَنِ ابْنَتِكَ وزايرتك النَّازِلَةِ فِي جِوَارِكَ البايتة في الثرى ببقعتك، وَالسَّرِيعَةِ اللِّحَاقِ بِكَ! قَلَّ يَا رَسُولَ اللهِ، عَنْ صَفِيَّتِكَ، صَبْرِي، وَرَقَّ عَنْهَا تَجَلُّدِي، إِلاَّ أَنَّ لي فِي التَّأَسّي بِعَظِيمِ فُرْقَتِكَ، وَفَادِحِ مُصِيبَتِكَ، مَوْضِعَ تَعَزٍّ", والسلام عليكما سلام مودع لا قال ولا سئم، فإن أنصرف فلا عن ملالة، وإنْ أُقِمْ فلا عن سوء ظنٍّ بما وعَدَ الله الصابرين. والآن إلى قصيدة بنت النبي وأم النبي سيدة نساء العالمين يقدمها كرومة

نحنا غزاليين
و
نبات الضل

أول مرة جينا للأستاذ محمود في عمارة ابنعوف قلنا ليهو نحنا غزاليين .. قال الغزالي عندو مشيخة عليّ ... في السجن لقيت البخاري وأحياء علوم الدين... البخاري أخدت منو كيفية وضوء وصلاة النبي وتجويد تقليدو ... الغزالي أخدت منو حديثو عن معايب السلوك .. البخل.. الرياء ... وكدي... ما أخدت منو معارفو لأنو أخدك لمعارف زول تاني بتخليك زي نبات الضل ... لازم يكون عندك معارفك الخاصة
بتصرّف مما يحكي الأستاذ ابراهيم يوسف فضل الله .. ابراهيم أحد الطلاب الثلاثة الذين فصلوا من المعهد العلمي وهو من أبكار الجمهوريين ... عمل بالمحاكم الشرعية كتابا الى أن تقاعد ... ألف عدد من كتيبات ومنشورات الجمهوريين منها (هل هذه مصر؟؟!!) وله كتب أخرى منها "ثورة رفاعة: ثورة مجهولة" و"ذكريات جمهوري" وكتاب ثالث في تبرئة عرض الصوفية مما لحق به من جهالات علماء آخر الزمان

حياك الله يا عبد الله عثمان

شكرا شكرا عبدالله عثمان
اتمنى ان يكون لى حظ مما زكرتنى به.
نحن حضور ومتابعين لهذا الخيط الشفيف فى حضرة الاستاذ وكل من اتى ذكرهم

يا مسعود ويا معتز يا مرحبا يا مرحبا ... سعداء بها الطلة

أنت تصلح للمسلمين في دينهم وهم يكفروك

أنا يا أستاذ الدين الإسلامي دة بعرفو من البيت .. أبوي عندو جامع جوة البيت ... من الصباح يدعو على النصارى واليهود ... اللهم يتم عيالهم و... و.... وأحرقهم بددا .... الخ ... عرفت دة دين ما نافع معاي ... بقيت بوذي ... انت تصلح للمسلمين في في دينهم ويكفروك
بتصرّف مما يقول مصطفى حامد الأمين للأستاذ محمود ... مصطفى شقيق الأديب المعروف عبدالله حامد الأمين صاحب الندوة الأدبية المشهورة بأم درمان... دار نقاش بين الأستاذ محمود ومصطفى حول البوذية والحج والتجريد والتجسيد، ونأمل أن بث صورة صوتية له بلسان أحد حضوره متى ما كان ذلك ممكنا

عرفتو ليه بسموهو كريم الضيف؟؟!!

زرنا الشيخ بانقا مع الأستاذ ... ماشين على زيارة ابنو الشيخ موسى الأستاذ ركّب المشايخ قدام في البص.. ركب ورا ... السواق بسرعة جاب مخدتو البقعد فيها أداها الأستاذ ... الأستاذ ابتسم وقال لينا عرفتو ليه بسموهو كريم الضيف؟؟!!
بتصرّف من ذكريات الأستاذ ابراهيم يوسف فضل الله - للأستاذ ابراهيم يوسف عدة مؤلفات منها (اسمهم الوهابية وليس اسمهم أنصار السنة)
===
الشيخ بانقا هو قائل المثل المشهور (أنا تورا كمّل كراهو) وذلك بعد رؤيته للشيخ محمد الهميم عبدالصادق يأخذ الطريق (بالضبح) على يد الشيخ تاج الدين البهاري ... فأخذ الشيخ بانقا الطريق كذلك ثم تلاهما الشيخ عجيب المانجلك الذي دخل محتقبا خنجرا قائلا لنفسه ان ضبح بضببح وإن شيتن تاني باخد نصيبي فقال له الشيخ البهاري ما معناهو صلاحا ما يفوتك وغدرا يارثو جناك - او كما جات القصة في الطبقات - رابعهما عبدالله العركي وهو الذي قيل فيهو (هناك خوّاف وهنا عوّاف)

وبسرعة قمت دخلت عليهو قدام ناس أمي آمنة

جيت مع ناس أمي آمنة للأستاذ.. وبسرعة قمت دخلت عليهو قدام ناس أمي آمنة ... قال لي ما أعجلك عن قومك ... سكت .. قام قرأ الآية (عجلت اليك ربي لترضى) ....
الآية من سورة طه
بتصرّف من ذكريات الأستاذة سمية محمود محمد طه ... سمية درست علم الإجتماع بجامعة القاهرة فرع الخرطوم والتي كانت بها كادرا خطابيا معروفا في أركان النقاش ...

ها جنا ها قوم أخدلك عرضة

الرادي كان بغني في غنية حقيبة بتقول

يا موفورة النفل يا الهيبة الكست الكفل

الأستاذ عاين لي وقال لي ها جنا ها قوم أخدلك عرضة
بتصرّف من ذكريات الأستاذ أحمد عبدالرحمن العجب

فإن عناية الله قد حفظت على أهله من أصايل الطبائع
القبطان في بيت البكاء

ومع هدوء الليل وتراجع حركة المسافرين بدأت النشرة بخبر عظيم. فقد اعلن المذيع بأنه في نفس ذلك اليوم "تم تنفيذ حكم الإعدام على الاستاذ / محمود - عليه رحمة الله - في سجن كوبر. كانت يا اختي واحدة من امر اللحظات التي مررت بها في حياتي. ليتك كنتي معنا لتعرفي مكانة الاستاذ العظيمة. كنت أبكي وأبكي بدون توقف وانتابتني حالة من الحزن الجارف. انتحى كل واحد منا إلى ركن وبدأ الكل يبكي وينتحب. نساء وشباب وشيوخ لدرجة ان القبطان نزل من كابينة القيادة وبدأ يتجول عندما وصله خبر ان هناك حالة بكاء جماعية وهيسترية وسط الركاب.

أحمد التجاني (صديق للجمهوريين) واصفا لبثينة تروّس نبأ تلقيهم لخبر أذاعته لندن لما حدث في 18 يناير 1985 في السودان وهم في باخرة مصرية تعبر بهم بحيرة "ناصر"

الله ماشى قدامكم بي خطى حسية مع الموسيقى دى
انقلاب روحي يدحر حركة حسن حسين عثمان

ماشي أجيب اللبن، سمعت من الرادي مارشات عسكرية، بص اللبن ما جا.. شعرت انو قد يكون في انقلاب.. رجعت كلمت الأستاذ.. رسلني لبيوت الأخوان القريبة وبسرعة الصالون اتملأ ... بدا المرحوم حسن حسين بيانو ... كان واضح انو ديل أخوان مسلمين ... الأستاذ قال لو ديل الاخوان المسلمين وصلوا السلطة، ح يعلقوا ليكم المشانق !! نسمع رايكم... رأي هنا، ورأي هناك ... لكن الحيرة كانت واضحة ... بعد صمت تكلم الأستاذ ... نحنا دائما بنقول العمل دا داعيهو الله، و هاديهو الله، دحين انا عاوزكم تسمعوا الموسيقى دي و تتصوروا انو الله ماشى قدامكم بي خطى حسية مع الموسيقى دى، اسمعوها و امشوا وراهو وسلموا امركم ليهو، وشوفوا الامر دا كان ما ينقشع ... فتحنا الراديو ... دوت موسيقى الشلكاوى وانكب القوم فى محاولتهم لتصور الله سائرا امامهم باقدامه الحسية و محاولة السير خلفه... واستمرت الموسيقى فى عزف مستمر و الحضرة فى تصاعد و القوم فى جمعية المعية فازعين الى هاديهم لفرج هذا الكرب العظيم ...,الموسيقى فى استمرار، والتوجه مستمر... مافي زمن طويل سمعنا صوت ابو القاسم من اذاعة امدرمان...
بتصرّف مما يحكي مختار مختار محمد طه ... خدم مختار بالقوات الخاصة بالجيش السوداني ثم هاجر باكرا لأمريكا
في ذكريات الأستاذ أحمد عبدالرحمن العجب يقول أن الأستاذ محمود من اول يومين لمايو قال لهم سنؤيدها تأييدا سلبيا واذا تعرضت لخطر من الطائفية سندعمها دعما ايجابيا

فيصيح الناس خشية أن ....

كنت بمشي مع مطبعجي لمكتبو ... فيهو الفنانين أحمد صديق البشير، وخلف الله عبود الشريف والعوض مصطفى العوض وأحمد عبدالعال ابراهيم... اهدانى احمد عبد العال لوحتين قال فى اهداء الاولى

ايام تمر مر السحاب
انت وتلك الهدآءة
انه البلد الامين يا ابتى
وانها ايكته الساهرة التى............

في أهداء اللوحة الأخرى كتب:

اعتاد الناس عند ظهوره
رؤية هذا الوعل
يجوس بين الجداول
فى الاكم
فيصيح الناس خشية ان................

شلتهم للأستاذ فقراهم بصوت مسموع و وقف بعد ان قرأ : فيصيح الناس خشية ان....... واتمها قائلا: ان يكون الدابة الموعودة ....
بتصرّف من ذكريات مختار مختار محمد طه

صورتان
الجد والحفيد
ود السائح
كنا بنسمع انو ما بصلي لكن كويس عرفنا انو بنطوي على شنو

الشيخ الطيب ود الصديق المشهور بود السائح .. كان مشغول ببناء المساجد .. مرة جا بشرف على بناء مسجد في قرية أفطس في الجزيرة شلت ليهو كتب الأستاذ .. رفض يشيلها وقال العلماء قالوا فيها وقالوا فيها ... راجعتو... أصر ... نقلت المقابلة للأستاذ .. قال لي كنا بنسمع انو ما بصلي لكن كويس عرفنا انو بنطوي على شنو
بتصرّف من ذكريات الأستاذ أحمد عبدالرحمن العجب

ديل دايرين أمرني وبشرني

فقيه شكا للشيخ العبيد انو الفقرا بقرو المولد العثماني وهو رايو انو ما مكتوب بلغة جيدة وهو ألف مولد بلغة رصينة داير الفقرا يقروهو ... الشيخ قال ليهو أديهم ليهو اليقروهو ... الفقيه بعد أيام لقى الفقرا رجعوا لمولدهم البعرفوهو شكا للشيخ ... الشيخ قال ليههو ديل ما دايرين شيتك دة ديل دايرين (أمرني وبشرني)*
* يشير لقولة السيد محمد عثمان أن النبي الكريم أمرني بتأليف هذا المولد وبشرني بحضوره عندما يتلى
الصوفية يقولون (ما بناكل البايتة) وينشدون (أعندك من ليلى حديث محرر بإيراده يحيا الرميم وينشر؟؟!!)

الشيخ دة ما بصلي ...

الأستاذ سمع بشيخ ما بصلي .. قال لعبدالرحمن النقر* نمشي نشوف موضوعو دة حال ولا مقام ... مشى ليهو سألو ... الشيخ قال للأستاذ: هو الزول في البحر لي هنا - ووضع راحة يده اليمنى بين أنفه وعينيه - يركع ليكم كيف؟؟!!
الأستاذ قال لعبدالرحمن زولك دة أمرو حال لكن ترا غامرو متل الحالة الوصفها دي
بتصرّف من ذكريات الأستاذ أحمد عبدالرحمن العجب
عبدالرحمن النقر يرد ذكره كثيرا في ذكريات الأستاذ.. كان تاجرا بكوستي ويبدو أن له علاقة بالأستاذ محمود منذ أيام رفاعة ... كان "أمين سر مال" الأستاذ اذ كان الأستاذ يستدين منه ويرسل له أصحاب الحاجات ... من أبناء عبدالرحمن النقر الفاتح والرشيد ود. الفاضل، ود. الطاهر، ود. منتصر

بحري لمين؟؟!! لنصر الدين

قابلنا نصر الدين السيد ... قال لينا أنا ضابط الشرطة اللي اعتقل الأستاذ أيام أحداث رفاعة .. الأستاذ لما طلع لي كان فرحان وقال لي يا نصر الدين أمس كان يومنا... الليلة يومهم ... فرّق بيني وبين الإنجليز ... كان ممكن يقول الليلة يومكم
نصر الدين السيد كان سياسيا معروفا وقد خدم أيضا في سجن كوبر أيام اعتقال الأستاذ في الأربعينات وله ذكريات في ذلك ... كان نصر الدين نائبا في البرلمان عن دائرة بحري وقد اشتهر بالتقشف اذ تقول عديد الروايات أنه كان يسكن بالإيجار حتى رحيله عن هذه الدنيا
جاء أيضافي ذكريات الأستاذ محمود: (عسكر خارج رفاعة البلك الرابع من فرقة الهجانة بقيادة الصاغ أحمد عبد الله حامد) .. لعل نصر الدين وأحمد عبدالله حامد كلاهما كان زميلا للأستاذ في غردون ... الصاغ حامد اشترك في انقلاب عبود وأصبح وزيرا به ثم طرد من الخدمة لمحاولته القيام بانقلاب ضد عبود

دة الخلا عبدالله الطيب يفسّر القرآن

في الندوة الأدبية بأم د رمان (الأستاذ عبدالله حامد الأمين) طرح الأستاذ محمود سؤالاً: : هل يوصل الأدب إلى الحقيقة؟ جرى نقاش وكان رأي الأستاذ محمود أن الأدب وسيلة منبتة لأنه لا يعرف قوانين الحياة ولذلك لا يمكّن من معرفة الحقيقة وإنما يقدم متعة ذهنية . . ثم دار حوار في الصحف ... كتب د. عبدالله الطيب مدافعاً عن الأدب، ثم عقب الأستاذ محمود وقال: " أن كلام عبدالله الطيب ليس حجة على الأدب ولذلك سوف أبين قصور الأدب من طبيعته" . . فثار بعض الكتاب وقالوا إن حديث الأستاذ محمود هذا فيه انتقاص من قيمة عبدالله الطيب، وهو ذو باع في الأدب والمعرفة لا يختلف عليه اثنان .. فرد الأستاذ محمود:" قصدت أن أبين قصور الأدب من طبيعته لأنها أعم ولم أقصد التقليل من كلام د. عبدالله بأي حال .. وأنا في الحقيقة أعرف لـ د.عبد الله من المواهب ما أضن به على الأدب، وأرى أن مكانه الطبيعي هو الدين وليس الأدب" .. وفيما بعد ذكر
د. عبدالله الطيب أن عبارات الأستاذ محمود هذه كان لها وقع في نفسه دفعه نحو تفسير القرآن الكريم الذي نستمع اليه من خلال الإذاعة السودانية ..
بتصرّف من مقال د. محمد محمد الأمين عبدالرازق
البعد الفكري في قصيدة البروفيسور عبد الله الطيب(1ـ2)

غسّلنا هدومنا في الأبيض وشريناها تنشف في الرهد

الأستاذ قال لجلال دايرنكم تمشو تجهزو لينا لندوة في الرهد .. جلال جا لقاني بغسّل في الهدوم ... قال لي اصلك ما تجيب سيرة للأستاذ انو بنغسل ... لم الهدوم دي كدي ونمشي ... مشينا شرينا هدومنا في الرهد
بتصرّف مما يحكي الأستاذ أحمد عبدالرحمن العجب عن الأستاذ جلال الدين الهادي الطيب ادريس ثاني أكبر الأخوان الجمهوريين ... يقول أحمد أن جلال مع الأستاذ كان أمره دائما متمثلا ومنطبقا مع قولة الصوفية (العبد مفقود لنفسه، موجود لسيده)

الكم طـيـبـوا وطـابـوا * وكم شـايـبـاً ردو لو شـبـابـو

رأيتُ ذات مرة الأستاذ، في رؤية، شاباً يلبس بنطلون وقميص ويقدم ركن نقاش، وعندما حكيتُ الرؤية للأستاذ قال:
الكم طـيـبـوا وطـابـوا * وكم شـايـبـاً ردو لو شـبـابـو
من ذكريات الأستاذ عبدالله الأمين محمد ... درس عبدالله القانون بجامعة القاهرة فرع الخرطوم .. عبدالله شاعر مطبوع ويبدو أنه لذلك السبب جآءته الإجابة شعرا

من منكم أولى مني بمحمد؟!
بكيت ... بس بكيت

أول مرة جا الكلام عن "الحقيقة المحمدية" كان في مؤتمر في ود مدني... محمد خير علي محيسي زي اعترض كدة وبدأ يقول سيدنا محمد اول من تنشق عنه الأرض و... و.... الأستاذ قال ليهو يا محمد خير ما أحب ليك الروح الخطابية دي... ختم كلامو وكان في صرامة شديدة بـ "من اولى منكم مني بمحمد؟؟!!" سكتنا ... أنا بكيت ... بس بكيت ... كانت روح ما عادية
بتصرّف من ذكريات الأستاذ أحمد عبدالرحمن العجب

الأستاذ محمود محمد طه: الى سبانا الشريف: سيروا الى الله عرج ومكاسير!!

صلاة الأصالة
دة كوبسو مركب 24 ساعة.. مع الله طوالي.. تاني شنو؟؟!!

عمنا محمد أحمد أب شنب "ود كري" رجل أمي ... باحث عن الحق بصورة غريبة.. مرة حايم في الجزيرة دي لما ليهو في في تاجر عجيمي جابتو تجارتو للجزيرة لقاهو بقرأ في أورادو بالدس .. سألو دة شنو؟؟ أقرأ لي ... طرب للمعارف .. قال ليهو متل دة بقروهو بالدس .. جراهو هو ورتينتو مرقو برة .. أقرأ للناس اليسمعو ... دة حالو ... لما في الأستاذ (أووووووووووووك!!) تاني ما فارقو .. بقى يلهج بالفكرة ليل نهار ... في الجزر .. في السوق.. في أي محل ... سألوهو من صلاة الأصالة .. قاللهم ها ناس انتو تركبوا الكوبس خمس مرات في اليوم دايرين النور .. دة كوبسو مركب 24 ساعة ... مع الله طوالي ... تاني شنو؟؟!!
بتصرّف مما يحكي الأستاذ أحمد عبدالرحمن العجب عن العم الراحل محمد أحمد أب شنب
يحكي عنه الطيب محمد الحسن عمر إدريس "العبادي" من كوستي لطائف كثيرة منها:
الفرق بين الحال والمقام شنو؟
الحال نور العربية يجهر هناك تشوف بعيد ... طفت نورها... ترا العربية واقفة في محلها دة ... دة المقام
قال: العلم الأمُر النبي بعدم تبليغي على الطلاق أنا عارفو ... سألوه شنو؟؟
قال: الله سارر النبي في أضانو مساررة قال ليهو الخلوق ديل كلهم مرحومين علا ما تحدثهم خلهم اليعملو
===
ومن لطائفه:
ها ناس المسيح دة راجنو يجي متلب من فوق ...كيلة العيش بي كم ماهو عارفا؟؟!! المسيح دة بقوم من الواطة دي .. من بيناتكم

ليه الحمارة بربطوها من كراعا الشمال

في مؤتمر في مدني الأستاذ قال الجلسة مفتوحة للأسئلة.. قال ممكن تسألو عن أي شيء .. مافي حجر على شيء.. أي شيء .. أخونا علي محمد ابو كليوة سأل عن ليه الحمارة بربطوها من كراعا الشمال؟ ... الجلسة مشت مسافة في محاولة الإجابة على السؤال ..
بتصرّف من ذكريات الأستاذ أحمد عبدالرحمن العجب
الأستاذ علي محمد ابو كليوة سأل لاحقا عن "الخواطر" فأفردت جلسات طوال لنقاش ظاهرة الخواطر، ويمكن مشاهدة بعض ذلك على (قناة الفكرة) في اليوتيوب هنا:
https://www.youtube.com/watch?v=BOMmsSK ... sGandindex=1
من أقوال الأستاذ:

Quote: ولسنا ندعو ، أول ما ندعو ، إلى شيء أكثر ، ولا أقل من إعمال الفكر الحر فيما نأتي وما ندع ، من أمورنا ـ الفكر الحر الذي يضيق بكل قيد ـ ويسأل عن قيمة كل شيء ، وفي قيمة كل شيء ، فليس شيء عنده بمفلت عن البحث ، وليس شيء عنده بمفلتٍ من التشكيك . فلا يظنن أحد أن النهضة الدينية ممكنة بغير الفكر الحر ، ولا يظنن أحد أن النهضة الاقتصادية ممكنة بغير الفكر الحر ، ولا يظنن أحد أن الحياة نفسها يمكن أن تكون منتجة ، ممتعة بغير الفكر الحر

كيف ممكن الرأسمالي يشتريك؟؟!!

أنا بذكر في الوقت الأنحنا بندرس في المدارس وكان الإستعمار في عنفوانه.. كانوا يدرسونا أنه السودان لا يصلح لصناعة النسيج لأنه الجو ناشف.. صناعة النسيج عايزة رطوبة.. الرطوبة ما بتكون إلا في مانشستر مثلا.. دي بندرسها فعلا رسمي.. بعدين لمن طلعنا وبقينا شبان صغار وبنتكلم في الوطنية والحماس والمعارف والأدب فعلا كنا بنقول الكلام دا.. نقوله كمعارف اتلقيناها من هناك لكن نحن ما شاعرين بيها.. أهو دي صورة من تزييف الراي اليمكن للراسمالي أن يعملها.. يوحي ليك بأشياء وإنت على فراغ من المعارف تتلقفها وقلبك فاضي وتمسكها وتعيش عليها.. يمكن بالصورة دي أن تخدم إنت غرضه في التصويت
مفرغة من شريط بلغة الكلام للأستاذ محمود
الدستور الإسلامي المزيف
دار الحزب الجمهوري - امدرمان
مارس 1969
المحاضرة كاملة بالصوت هنا:
http://www.alfikra.org/talk_view_a.php?talk_id=45

مداح في حضرته
يقول الشيخ العبيد: أسيادي تلاتة: آل البيت، أهل القرآن والمداح
أهل الشيوم ؛ الجافو النوم

يقول الأستاذ محمود عن المداح انهم "مبطرين" وانهم ما "بينغاروا" والمغارات ارث صوفي معروف ...
زار الأستاذ محمود في صالونه ومدح له كثير من المداح ومنهم من أصبح جمهوريا مثل الشيخ يوسف بيلو الذي جاء من السمانية والشيخ دفع الله الحباك
من زواره:
الشيخ محمد أحمد السني (من أحفاد الشيخ ود مدني السني)
الشيخ آدم فرح وأولادو في كوستي
شيخ الريح وأولادو في كوستي
الشيخ السماني أحمد عالم
صديق أحمد حمدون (قاريء قرآن شهير اشتهر في برنامج عبدالله الطيب لتفسير القرآن)
الأمين أحمد القرشي
ياسين البادي (مادح المسيد في العيلفون: الشيخ ادريس ود الأرباب)*
الشيخ عبدالله ابوضرس وأولاده
أولاد حاج الماحي
الشيخ أحمد الحسن المادح
الشيخ عبد الرحيم
محمد عبدالله* من العقليين
الشيخ عبداللطيف ود العجيل - مادح الصادقاب
الشيخ علي الهادي
وغيرهم مما قد يأتي ذكرهم
يقول الأستاذ أحمد العجب أن الشيخ محمد عبدالله كان حينما يأتي للأستاذ محمود، يطلب منه الأستاذ محمود ثلاثة قصائد تقال تباعا ولا يتخللها حديث ويقول الأستاذ حينها يكون للنبي الكريم حضرة .. القصائد للشيخ اب كساوي ومنهن (شال أم زاد طوال الباع زارن الشفاع) و(الشوق لي اللولو التاج أحمد صاحب المعراج) وثالثة فاتت علي
الشيخ ياسين البادي كان يعمل غفيرا بالبوستة الخرطوم وكان الأستاذ محمود يهديه فتيل كلونيا كلما زاره

الشيخ العبيد قال
أنا ماني حاسد بلد الفاسد

يعني انا بحسن نيتي مع الله الله بتولى أولادي و بنشئهم، و الحقيقة انو الامر دا الا يتولاه الله يطلع الأولاد خيرين.. لكن علاقتك بي الله هي ال بتجيب ليك أولادك كويسين .. اذا كان دائماً انتي صالحة و متجهة لي الله و ما عندك حسد و بتحبي الخير للناس، الخير بجيك في أطفالك..
حديث للأستاذ عن "تربية الأطفال" منقول بلغة الكلام عن شريط ...
الأستاذ محمود كثير الإستشهاد بأفعال وأقوال الشيخ العبيد وآمل أن آتي على بعضها

أنت لي هسع ما ما قادر تختها؟؟!!
ونسة دقاقة لا تسمعها الا في مجالسهم

والشيخ ماشي مع حوارو ... تلاقيهم بت جميلة مترددة أنها تقطع خور كدة ... الشيخ يشيلا ويقطع بيها الخور
الحوار الموضوع شغلو وغيّر خواطرو
بعد أيام يسألو: أنت يا بوي البت ديك شلتها ....
الشيخ: أنا شلتها وختيتا بيغادي..... أنت لي هسع ما قادر تختها؟؟!!
كثيرا ما يحكي الأستاذ محمود لتلاميذه مثل هذه القصص فيتداولونها وقد يرى كل منهم فيها درسا بليغا له بصورة من الصورة فيعمد الى تمثل ما قد يرد في هذه القصص من فضائل
سمعت هذه القصة من الأخ د. عبدالرحمن أحمد حجة .. عبدالرحمن من القرير ... درس بكلية التربية جامعة الخرطوم ..

من أقوال الأستاذ

" الأدب وقاية من السـلب ـ المؤدب مؤمن ".
بتصرّف مما يذكر عمر محمد أحمد عبدالله (عمر هواري)... درس عمر بأم روابة واقتصاد الخرطوم ويعمل ويقيم الآن بأمريكا وهو مدير موقع الفكرة على الشبكة العنكبوتية
http://www.alfikra.org/

أنا أفريقي

انا باقى افريقى .. نحن الأكل الطيب ما بنأكلو الا اذا كان فى متناول كل النـاس
بتصرّف مما يحكي الأستاذ ابراهيم يوسف فضل الله

مواستشهد بـ:

هم في الحقيقة زي ما قال عنهم الشيخ العبيد:
في آخر الزمان علماها وظلماها يأكلوا في بُلماها لامن شت (chutt) البليلة وماها
مؤتمر عيد الفطر 1395 هـ ببورتسودان وعطبرة - الجلسة الأخيرة
استشهد كاتب هذه السطور بهذا البيت في:
الأستاذ محمود، السيد علي، محمد وردي، فريق الهلال: بنحب من بلدنا

ومن الأبيات التي استشهد بها

وشق له من اسمه ليجله فذي العرش محمود وهذا محمد

من جلسة "خلق القرآن" في منزل علي حامد قنجاري - - 12 سبتمبر 1969
وهذه ندوة أخرى بمنزل علي حامد قنجاري عن (لا اله الا الله)
http://www.alfikra.org/talk_view_a.php?talk_id=91

مافي سِفْر تاني
من طرائف الأركان

جاء الشيخ عبدالجبار المبارك وقال إنو الأستاذ قال في "السِفْر الثاني"، صفحة 96 ..... دالي رد عليه بقوله أولا مافي سِفْر ثاني، والسفر الأول ما فيهو 96 صفحة.
بتصرّف مما يتذكر محمد مجذوب فضيل
===
يحكي الأستاذ ابراهيم عبدالنبي هذه الواقعة التي كان حاضرا لها في مجلس الأستاذ

Quote: حضرت نقاش لعبدالجبار مع الأستاذ سأله الأستاذ في مستهله عن الغرض من زيارته!! فقال عبدالجبار إنه جاي ليرجع كلام الأستاذ لأسياده ويخلي الأستاذ قاعد في السهلة ساي (طب ما عندك شيء)!! الأستاذ سأله: أسيادو منُنْ؟؟ قال: النابلسي، وابن عربي، و...!! الأستاذ قال له: وإنت ديل عندك اعتراض عليهم يا شيخ عبدالجبار؟؟ قال له: لا!! الأستاذ سأله: طيب إذا ما عندك اعتراض عليهم، معترض علي أنا في شنو؟ قال له: لأنك إنت نسبت كلامن لي نفسك!! قال له: يعني إنت ما عندك اعتراض علي الكلام، عندك اعتراض علي أنا؟؟ قال: أيوه، انت نسبت الكلام لي نفسك!! فقال له: شوف يا شيخ عبدالجبار: الكلام الجبتو أنا جديد، ما سبقني عليهو حد!! قال له: كتار سبقوك!! قال له: مين قال بوحدة الوجود؟؟ قال له: بس دا الكلام الفارغ الجبتو إنت!! فقال ليه الأستاذ: لكن انتوا يا شيخ عبدالجبار ما قاعدين تقولوا بيهو؟ قال له: نحن منو؟؟ قال له: السمانية!! قال له: وين؟ الاستاذ قال له: إن تكن بالله قايم، لم تكن، بل أنت هو!! قال له: دا النابلسي!! قال: لكن انتوا ما قاعدين تنشدوهو يا شيخ عبدالجبار؟؟ فسكت!! في اللحظة دي جابو الإكرام، وكان عصير.. الاستاذ شال الكباية من الصينية ومداها ليهو.. فقال له: باليمين!! الأستاذ وضع الكباية راجعة، وقال له: أنا ما عندي يمين وشمال، يا شيخ عبدالجبار، أفتكر قدُر دي حقو تكون انت عارفها!! فسكت مرة أخرى!! ثم قال: على كل حال نحن طلاب حق!! الأستاذ قال له: عمرك ما كنت في يوم طالب حق، يا شيخ عبدالجبار!!

الغريبة أصلو ما كانوا بطنطنوا لما الأستاذ يجي مارق

لما اعتقلونا في كتاب الوهابية، الأستاذ قال لينا ما اعتقلكم النميري ولا الملك خالد.. أعتقلكم ملك الملوك عشان تشوفو النعم الأنتو فيها وتشكرو ... أكبر نعمة كانت واضحة لينا هي معية الأستاذ... كنا بنستأذن الحراس لنطلع نتوضأ لصلاة التلت.. كانو بطنطنوا شديد ويعترضوا لكن الغريبة أصلو ما كانوا بطنطنوا لما الأستاذ يجي مارق
من ذكريات الأستاذ ابراهيم يوسف فضل الله

لكن ما عندك حق تتكلم عن الحمار دة ضنبو في ولا مقطوع
من طرائف الأركان

في نقاش مع لدالي مع د. جعفر شيخ إدريس، وبعد أن أعترف جعفر بأنه لم يقرأ كل كتب الفكرة الجمهورية، قال لدالي:
جعفر: الزول لو شاف رأس حمار من الشباك دة ما خلاص بيعرف دة حمار
دالي: آآآي!! لكن ما عندك حق تتكلم عن الحمار دة ضنو في ولا مقطوع...
وحجّ آدم موسى ....

سلام جاك يا عبدالله
رأيت الأستاذ في المنام وطلبت منه البركة فقال:
( انت عاوز ليك بركة اكتر من اسمي؟)

Quote: ( انت عاوز ليك بركة اكتر من اسمي؟)

يا مسعود، ومسعود على وزن محمود... مبروك الرؤيا
وبما أنك جبت سيرة الإسم، وأنت بتحب الحاجات "الغميسة" بقول ليك "الزول" دة شاف شنو... بعدين أسألني قول لي و"إبن عربي" قال شنو عن الإسم دة:

سنريهم آياتنا في الآفاق
===
بين ناطق صامت
وبين صامت صاح

يقول الراوي* "بتصرف": كنا في دافنة ... (لعله ذكر بربر أو الدامر) ... رفعت رأسي في السماء شفت الأمر دة.. سألت ناسي: هوي!! هوي!! شايفين شنو؟ قالو لي شايفين الشايفو انت ... قربنا ننسى دافنتنا ... لي هسع راسنا مشطوب
الراوي رجل على قدم من التصوف (ليس جمهوريا) ومنشد لطريقة صوفية (نسيتها الآن)
===
برضو احتفالا برؤياكم يا مسعود وبكم نبركم بصورة أميرتكم الأميرة ريان مسعود محمد علي بنت طاهرة حفيدة الخليفة عبدالله التعايشي وهي ترتدي قميصا عليه صورة الأستاذ محمود: مأخوذة من:
الأستاذ محمود محمد طه: الى سبانا الشريف: سيروا الى الله عرج ومكاسير!!


وبرضو ذكرني ابن عربي
مبروك الرؤيا ..... مبروووووووووووووووووووووووووووووووك
نشرت الرأي العام أمس 4 مارس:
تجمهر أهالي منطقة معتوق بولاية الجزيرة داخل حواشة يمتلكها المزارع محمد العبيد بعد ان تعرض محصول بذرة عباد الشمس بالمزرعة إلى نقر متواصل من الطيور مكونا بذلك اسم الجلالة عليها

هو ود أم بشير النار تسو بيهو شنو؟؟!!

الأستاذ أداني جلابيتو لبستها ... قلت لواحدة من الأخوات ... أنا النار تاني ولا بتاكلني ... نقلت كلامي دة للأستاذ ... الأستاذ ما علّق ... تاني قالت ليهو ... قال ليها: هو ود أم بشير النار تسو بيهو شنو؟؟!!
بتصرف مما يحكي الأستاذ بشير أحمد عبدالله (ود أم بشير) ... بشير من جهة أم روابة ويعمل معلما باليونيتي سكول بالخرطوم .. بشير واحد ممن نذروا أنفسهم للخدمة في منزل الأستاذ..
في الأدب الصوفي السوداني يحكون عن عتود تربى في مسيد ضبحوهو و النار أبت تأكل لحمه.. و الشيخ قال ليهم عشان كان بياكل من فتفات الأكل الفي المسيد..!!
الشيخ عبدالباقي المكاشفي كان رجلا متسامحا... يحكى أن رجلا لا يحب المكاشفى أسمى حماره "الشيخ المكاشفي" نكاية في الشيخ .. علم الشيخ بذلك ولم يمتعض.. قال بإبتسامة: أريتو يبقى سخي!! يقال أن الحمار لما مات لم تعفن جثته حتى أكلته الأرض
في سلطنة عمان يحكون عن هندي "عطاي" .. ما تمتد اليه يد سائلة الا وبرها بشيء .. نقود، طعام الخ .. لما مات وأخذوه للمحرقة احترق جسمه كله الا يده التي كان يعطي بها
سأل النبي الكريم نساءه: ماذا بقي من أضحيتكن؟ قلن ذهبت كلها الا كراعها ... قال بقيت كلها الا كراعها
وبمناسبة (عتود المسيد) هذا يقول الشيخ ابن عربي عن كلـــب أهل الكهف

وتأمل في كلـــب أصحاب كهف
وهو كلـــب باق من الأنجاس
كيف بالاعتقاد نال المزايا
دون كل الكلاب والأتياس
تبع القوم جاهلا بالذي هم
فيه حبا ولم يخف من باس
فرأى الله منه ذلك خيرا
فحباه من نورهم باقتباس
قرن الله ذكره معهم في
محكم الذكر لا بحكم قياس
وهو أيضا يوم القيامة
في الجنة معهم معطر الأنفاس
فاخدم الصالحين وأثبت على ما
أنت فيه من حبهم باحتراس
واغرس الخير في المساكين تحصد
يوم حشر الورى ثمار الغراس
واترك المنكرين تعسا لهم من
عصبة للفساد بين الناس

الكسرة اسم الله الأعظم
من أقوال الشيخ العبيد ويستشهد بها الأستاذ محمود كثيرا

يقول الأستاذ محمود: الكسرة بالموية فيها شفاء الظاهر والباطن
من لطائف الأستاذ سعيد الطيب شايب (كبير الأخوان الجمهوريين) عن أمر التوسع في الدنيا (قول الجزارين في أم درمان، مشكرين كثرة دهن لحمتهم: لحمة توديك الأردن!!) يقول الأستاذ سعيد- بتصرّف-:

Quote: زمان كان المسائل بسيطة.. غاية فى البساطة.. كنا نلعب الكورة.. تنضرب تنجرح فى كراعك.. تقوم طوالي تمسحها بالتراب وتواصل لعبك.. بعدين زي العشاء كده.. تقوم تنقرفها .. حاجة لذيييذة كدة .. فيها طرف من "العذاب من العذوبة" ... شويتين وتلقاها نشفت وبرت... خلاس! الليلة لو انضربت إلا تعمل تعقيم وممكن الجرح يعمل ليك مشاكل.. الليلة فى أمراض ينقلوا ليها الناس الاردن وكمان يفتشوا على دكتور معين ومستشفى معين ويمكن يعالجك ويمكن لا.. ابن آدم بقى عندو حيل كثيرة.. عشان كده ربنا جعل مسائله صعبة.. لو ما وقفت الحيل دي.. الله ما بيسر ليه أمره..

عبدالله أتاك السلام!
ماذا قال الشيخ الأكبر؟

ومن يحدثنا عن الشيخ إدريس ود عامر

في موقع الفكرة كتب: عمر ادريس [[email protected]]

جدى من ناحية امى الشيخ الجليل ادريس ودعامر من اهالى منطقة الحجير ريفى مروى توفى تقريبا فى منتصف الستينيات سمعت انه كان على علاقة متينة بالاستاذ محمود وقد كان رحمه الله شخصية لامعة فى المنطقة ولكن بكل اسف لاتتوفر اى معلومات عن نشاطة الدينى والسياسى.
عليه ارجو شاكرا ومقدرا تعريفى بما يتوفر لكم من معلومات عن دوره ونشاطه وتاريخه فى الحزب الجمهورى وعلاقته بالاستاذ الشهيد .
مع خالص الشكر

ومن يحدثنا عن الشيخ إدريس ود عامر

أجالت بصرها في الحاضرين كأنها تستلهم المزيد من المسألة وقد دفعني هذا بأن أهمس لها :"أسأليه في موضوع العجيمية" .. فقد سبق أن إقترحت علي الأستاذة هود جكنز الإهتمام بحركة العجيمية و قلت لها إنها نامية في المناطق التي شهدت مولدها بشمال السودان . فقد ولد مؤسسها الشيخ محمد أحمد العجيمي في بلدة "البرصة " بريفي مروي في أواخر القرن الماضي وبعد أن كبر وتعلم إختط لنفسه منهاجا خاصا به في النظر إلي الدين الإسلامي بوجهيه الظاهر والباطن و قد كثر أتباعه في الربع الثاني من هذا القرن و إنتشرت طريقته التي إتخذت طابع الإحياء الديني حتى عمت المنطقة من أقصاها إلي أدناها .. وقلت للأستاذة هود جكنز إنه في خلال سياحة أتيح لي القيام بها مؤخرا بتلك المناطق مررت بحلال كاملة تسمى الواحدة منها حلة العجيمية "في رومى و البكري مثلا بريفي دنقلا "و هناك طريق هام يصل بين شقي عقبة كورى إسمه .. درب العجيمية .. و التسمية تدل علي أن أتباع العجيمي كانوا يسلكونه من شمال إلي الجنوب عند ورودهم علي الشيخ في بلدته المذكورة بمنطقة البديرية .. و لقد ضمني ذات مرة مجلس لأحد كبار أتباع العجيمي وهو إدريس ود عامر المقيم بحلة كافوته بناحية الحجير .. و إستمعت إليه بشرح سورة الكهف و قد أوحي لي شرحه الذي يخالف كل ما سمعته أو قرأته من شروح أن حركة العجيمية هي حركة فكرية تقدمية إن جاز لنا إطلاق ذلك علي أي حركة دينية. و من رجال العجيمية المعروفين في الوقت الحاضر الشيخ البديري عبد الله من بلدة القرداب بمنطقة بربر و الشيخ إدريس ود عامر الذي تقدم ذكره و الشيخ نور الدائم العجيمي إبن الأستاذ الذي خلفه علي الإشراف في رعاية المكان
بموقع الفكرة
http://www.alfikra.org/interview_page_view_a....?talk_id=9andpage_id=3

Quote: ماذا قال الشيخ الأكبر؟ عذرا الشيخ الأكبر

عند الأستاذ محمود "الكلمة الحادة طرف من السيف" ولكنها أحيانا تصبح مثل مبضع الجراح وليس مدية الذبّاح.. عندما تحوّل الشاعر التجاني سعيد* من الغناء للسلفية كتب مهاجما الشيخ محيي الدين بن عربي.. ثلاثة من الجمهوريين تناوبوا الرد عليهم.. كتب أحدهم بعنوان "عذرا الشيخ الأكبر" وثان وثالث.. كانت لهجة المقال الأخير يشتم منها رائحة العنف... علّق الأستاذ بقوله (لكن دة البستاهلو التجاني سعيد"
بتصرّف مما يتذكر بدر الدين عثمان موسى أحمد - حلة حمد بحري - جامعة الخرطوم - لندن - القاهرة - أمريكا حاليا
التجاني سعيد: شاعر غنائي غنى له وردي من غير ميعاد وقلت أرحل .. كان قد أهدي ديوانه لكامل إدريس - ورد في سبانا أن الأستاذ محمود كان يؤجر منزلا في بيت المال مملوك لآل أدريس هذا
===
سأعود يا مسعود للشيخ الأكبر ان شاء الله وعذرا الشيخ الأكبر

شعر الشيخ الأكبر:

فوق

Up

سلام لك استاذ عبدالله عثمان
نتابع بانتظام مايخطه قلمك فى سرد الاحوال والاضاءات التى تفوح منها رائحة اولياء الله
استمعت قبل فترة لندوة بعنوان(الاستاذ محمود فى مزكرات رصفاءه) للنور حمد وعبدالله البشير فكانت ندوة مفيدة بالنسبة لى بحيث انها اظهرت مدى التجاهل الذى قصد منه رمى الفكرة بعيدا عن التوثيق.
الندوة موجودة فى موقع الفكرة(www.alfikra.org) لمن اراد الاطلاع اليها.
لك فائق التقدير. وسلام موصول لكل المتداخلين

يا أحبابي
سلام سلام سلام
ما داير أقول

القدم ليهو رافع

حوار دار بين الأستاذ وبين أحدهم
الله ما رفع قدمنا
"هو" (انت) رفعتها وهو نزلا؟؟!!
الحديث يا عزيزي مسعود (عنه) وعن ابن عربي يطول ويطول ويطول
قال (هو) عن ابن عربي
ابن عربي طلب العبودية لكن لما عجز عن تحقيقها طلب الحجاب ليرتاح ....
لذلك في شعره الذي ذكرت
يمكن أن تقرأ (شرب الراح) عدة قرآءات
آمل أن أعود

يا عزيزي معتز
الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!!
ذات التجاهل الذي تتحدث عنه، ما من شك عندي، سيستحيل "غريبا" لفضول غريب لمعرفة كل شيء، كل شيء لأنه مكتوب عندهم أن (الحجر الذي رفضه البناؤون سيصير حجز الزاوية)!!
الا تلاحظ أن "الرأي العام"، ومنذ فترة، تنشر في "أكاذيب" عبدالجبار المبارك عن الأستاذ محمود، و"الإنتباهة" تطفح بالـ "وقيعيات" وتبشر بنشر كتاب له في نقد الفكرة الجمهورية؟؟!!
أنظر مثلا لردمحي الدين شجر - مدير تحرير مجلة الهلال عن كتابتهم الأخيرة عن الأستاذ محمود:

Quote: مجلس الادارة أراد أن يشهر الصحيفة بموضوع مثير فاختاروا هذا الموضوع ولكني كنت مطمئن وتوقعت أن يرد الأخوان بسرعة وعندما مرت ثلاثة أيام ولم يأتي منكم رد ذهبت للأخت محاسن محمد الحسن (زوجة الأخ عثمان الجعلي) وأخبرتها بما حصل فأخبرتني بأنها سوف تخبر دكتور عصام خضر كي يرد ، وسيقوم بالرد غدا ان شاء الله

الجزء الثاني من:
الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! الجزء الثانى

شفتو بلّف العِمّة مرة واحدة ما بتنيها.. بس كدة

د. أحمد المصطفى دالي حاكيا عن طريقة لفة الأستاذ محمود للعمة ... اعتقد ان د. باقر العفيف مختار هو من علّق لي مرة على ربط الأستاذ محمود لهم لكرتونة كتب ... (جنس ربطة) يمكن تلاتة رجال ما يفكوها ...
تحكي نزيهة محمد الحسن: كان بستخدم مسواك الأراك كتير وعندو برضو فتيل فيهو قرنفل معطون في موية يتمضمض بيهو كم مرة في اليوم ...

يا معتز .... أيها الملوك

شاينا كان ما الصُرْمَة ولا بنباع

ثق أن تجاهل ومحاولة تغييب هذا "النبأ العظيم" عن الناس سيتحول الى وله وتعلّق تقول فيهو الناس القصائد وتبكي حرقة، بعدما قاتلوه وآذوه وأخرجوه، ليقولن له ما قال به ورقة بن نوفل* (لو أدركته لنصرته)
* يذكر لي كثير من الناس، وأقرأ لبعضهم رؤياهم للأستاذ محمود مناما، فيكاد يتفق جميعهم أن قد رأوه في ثياب بيض ... ذكرني ذلك بحديث للسيدة خديجة سألت فيه النبي الكريم عن ورقة بن نوفل فقال لها ( قَدْ رَأَيْتُهُ فِي الْمَنَامِ فَرَأَيْتُ عَلَيْهِ ثِيَابُ بَيَاضٍ فَأَحْسِبُهُ لَوْ كَانَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ لَمْ يَكُنْ عَلَيْهِ ثِيَابَ بَيَاضٍ)
العنوان

شاينا كان ما الصُرْمَة ولا بنباع

من لطائف دالي: علق على "زهد" الناس عن الفكرة الجمهورية بينما مريدوها حالهم فيها حال من قال (نحن في نعمة لو علمها الملوك لجالدونا عليها بالسيوف) ... يحكي دالي عن رجل من قبيلة المناصير يبيع الشاي في محطة "ابو حمد" يعبيء الشاي في الكباية فيطرب لمرآه أحمرا شفافا، لذي الطعم فيعلق:

شاينا كان ما الصُرْمَة ولا بنباع

في لندن: أيام السودان محترم ونساؤه يلبسن الثياب البيض "خير ثيابكم"

أعد، يا مسعود بأن أعود - بمهلة - للشيخ الأكبر محي الدين بن عربي وهو القائل

لقد طفنا كـما طفتم سنينا
بهذا البيـت طرًا أجمعينـا

===

الأستاذ محمود محمد طه
شخصيات في مسرح الفكرة الجمهورية
الأستاذ محمود: د. الترابى، د. الجزولى، د. سعيد الم...وثورة "الخفاض" رفاعة

والطيب صالح
http://maakom.com/site/article/5111

لم يبق من النبوة إلا المبشرات قالوا وما المبشرات قال الرؤيا الصالحة

في عام 1969 في مدينة كسلا، التزم ابنها الكبير يوسف الفكرة الجمهورية . جاءها الأهل والمعارف لتحذيرها من خطورة الطريق الذي سلكه ابنها ، ولكنها كانت تثق في رجاحة عقله وحسن تصرفه وإحساسه العميق بالمسؤولية تجاه أسرته فكانت دائما تدافع عنه وعن الجمهوريين من غير ان تعرفهم .
في إحدى الليالي نامت وهي مكدرة وغاضبة وكانت تبكي من كثرة الضغوط اليومية التي تعاني منها. رأت في منامها أنها تسير في ممر مضيء وحول الممر ظلام دامس سارت فيه وهي ما زالت تبكى ، وجدت في نهاية الممر قطية ( بيت شعبي من القش) وعندما وقفت في باب القطية رأت في الوسط طاولة بها مفرش ابيض ويقف من وراء الطاولة رجل مربوع القامة ، اخضر اللون ، صبوح الوجه ، مشلخ شلخات خفيفة وكان يرتدى قميص بلدى وسروال طويل ويتلفح بثوب ويضع عمامة على رأسه وكانت ملابسه ناصعة البياض، كذلك كان مفرش الطاولة ، كان يرفع يده اليمنى الى أعلى وكفه قابضا على شئ ما ، طلب منها الدخول وعندما دخلت رمى ما بيده في الطاولة فإذا بها عدد من حبات الودع الأبيض !! نظر لها وابتسم ابتسامة مضيئة وقال لها ( ابشري بالخـــير ) قالها ثلاث مرات ..... استيقظت من نومها وهي في حالة سرور وانشراح وفرح عارم تعجبت له ، ولحقت بيوسف قبل مغادرته للبيت وسألته عما إذا كان شيخه بهذه الأوصاف؟؟ بكى يوسف وقال لها هو بعينه يا أمى !!!



من خطاب للأستاذة الهام هاشم نجم عن والدتها الراحلة حليمة ابراهيم
فلنوثق ....للمرأه الجمهوريه.....

شكرًا عبدالله
ننتظر منحتك الأكبرية

عين المحبة وعين الشريعة

أتنين من أولاد الشيخ غريب الله .. واحد فيهم مايل شوية للفقه، يدخل سوق أم درمان، يعاين للناس في البارات والضمنة والكشتينة ... يسلّم عليهم ... زووووول يرد عليهو ولا يشتغل بيهو مافي... التاني، على قدم من التصوف، يدخل سوق أم درمان، سوق أم درمان دة كلو يقيف ليهو على كراع واحدة .. اهلا .. أهلا.. .... الفقيه لاحظ للموضوع دة فقال لحوار ليهو... الجماعة ديل نحنا ننظر ليهم بعين الشريعة ... نكرههم ويكرهونا... فلان أخوي دة زول محبة ... بعاين لرحمة الله الواااسعة ... ينظر ليهم بعين المحبة ... يحبوهو ...

يحكي سعد عبدالله ابو نورة بعضا مما سمع من الأستاذ عبداللطيف عمر حسب الله ويعتقد سعد أن قد يكون الأستاذ عبداللطيف قد سمع هذا من الأستاذ محمود

ما تناقشوهم... بس جيبوهم هنا

يا علي ياخوي.. الأخوان المسلمين ديل ما تناقشوهم ... بس جيبوهم هنا... معقولة دي؟؟!! الأستاذ محمود ما عندو تلاجة؟؟ شربنا ليمون بموية الزير... بس جيبوا الأخوان المسلمين ديل هنا ... الدقائق القعدتها مع الأستاذ دي شفتو يسأل دي: بلعتي حبوبك... وتانية: الحمى ما نزلت شوية... ويسأل ديك: الدكتور قال ليك شنو.. وواحدة تاني: عملتي شنو مع المدرسة؟؟ .. يسأل البخشو عليهو من خالاتهم واعمامهم بالإسم ... ياخ أنا زكريا أخوي استقال من الجامعة وسقط في الإنتخابات .. قيادة تنظيمو شهور ما عارفهو هو شغال ولا ما شغال ... زووول فوقهم بعرفني مافي .. مرة عزموني دايرين يجندوني .. بدو بالتعريف .. أخوكم في الله فلان ... لما الدور وصلني قلت ليهم أخوكم عبدالمنعم أخو "اخوكم في الله" زكريا بشير ... ياخ ديل مجالسهم الكرسي تغتس فيهو لي نصك وانتو كراسيكم بلاستيك صلتو الشمس وبرضو يقولو بتموّلكم المخابرات ... ياخ بس جيبوهم هنا .. أصلو ما تناقشوهم
بتصرّف من إنطباع لأستاذ عبدالمنعم بشير أمام ... عمل منعم معلما بالمدارس المتوسطة زميلا لعلي الوارد ذكره أعلاه وهو الأخ د. علي أحمد ابراهيم رحمة وقد ورد ذكره من قبل كثيرا

هوى* بيت المال ما أنفشى

طلبة صغار، قرويين بسطاء.. مشينا زرنا الأستاذ في بيتو في بيت المال... أخدنا قعدتنا ... عصيرا متأخر أستأذنا نرجع .. كانت داخلياتنا في الحلة الجديدة ... الكلام دة بدري زمن شارع الحرية دة اسمو شارع نيوبولد ... الأستاذ قال لينا ما تبيتو .. قلنا أحسن نمشي ... مرق معانا لي موقف البص ودفع لينا حق التذكرة ... شوف الحالة الكنا فيها ...
بتصرف من ذكريات الأستاذ أحمد عبدالرحمن العجب
* هوى: عدّلت من "هواء" وهي الواردة في النص الأصل، لخليل فرح شاعر القصيدة عنوان هذا الخيط .. عدلتها مجاراة لقول الأستاذ جلال الدين الهادي الطيب ادريس، يردد دائما عن أيامه مع الأستاذ محمود

هوى ام عمرو جدد العمر في الهوى فها انا فيه بعد ان شبت يافع

والأخير هذا مأخوذ من قصيدة طويلة في العشق، عنوانها (أبرق بدا من جانب الغور لامع) لسلطان العاشقين عمر بن الفارض، تجدونها في موقع الفكرة:
http://www.alfikra.org/poem_view_a.php?poem_id=219

دمعة فرت من عينى فجاة

قلمى اليوم وجد نفسه طائعا و مجبرا على ممارسة هوايتة فى البوح و الكتابة . لدمعة فرت من عينى فجاة و انا اطالع مقال بالصدفة للاستاذ علاء الديب فى جريدة مصرية ( المصرى اليوم ) دأبت على قرائتها بشكل مستمر فى منفاى الافتراضى ، يتحدث عن الاستاذ محمود محمد طه بعنوان (اعدام رجل يفكر)
لن أغفر لسودانيتي تلك الخطيئة: مؤنس فاروق

http://www.sudaneseonline.com/articles-action-show-id-31513.htm
مقال علاء الديب هنا:


http://www.almasryalyoum.com/node/1573531

عمل لينا دعاية أكتر من أي زول تاني

أمام الجامع، بيحرض المصلين... واحد اسمو محمود محمد طه الليلة عندو محاضرة في النادي .... أوعكم تمشو ليهو ... الجامع كلو جانا ... عمل لينا دعاية أكتر من أي زول تاني
(بتصرّف) الأستاذ محمود يتحدث عن "هوان" أمر الأئمة عند تابعيهم

الأستاذ محمود محمد طه: الى سبانا الشريف: سيروا الى الله عرج ومكاسير!!

كل زول يدي العندو

استشهد بمقولةالاستاذ( محمود محمد طه)حين يطلب منه تلاميذه الرد علي اسفاف خصومه:"كل زول يدي العندو".
د. حيدر ابراهيم علي
اتحاد الكتاب السودانيين..تحديث التخلف..حيدر إبراهيم

كانت غارة روحية ظاهرة
مكي شنتوت و محمد صالح البقاري

ما بتذكر الحكى لي منو لكن قال لي انو شنتوت والبقاري دخلو على الأستاذ باستفزاز شديد، ختى انو مشوا على المجلس ببراطيشهم... واحد نبههم كدة ما مناسب، قلعوها ... كانو صعبين في النقاش... الأستاذ سألهم عن زكاة المقادير، هل النبي كان بيخرجها؟ واحد فيهم قال نعم والتاني قال لا... بعد شوية، واحد فيهم خاتي يرطوشو تحت أباطو، بدوا ينتروا في بعض: بيخرجها... لا ما بيخرجها.. ظلوا يحاججوا في بعض لما طلعوا من المجلس.. كانت غارة روحية واضحة لسوء أدبهم
بتصرّف مما يحكي الأستاذ محمد علي عبدالرحمن .. محمد من أهالي طقت وعمل بكردفان ثم أنتدب لليمن

ودي كان أول ساعة ألبسها في حياتي

بعد غيييبة، الأستاذ جانا في رفاعة... كان جميل بصورة ما تقدر تعاين ليهو مرتين ... أنا صغير شديد جريت عليهو وأنشدت ليهو أبيات منها

هجم السرور علي حتـى أنـه من فرط ما قد سرني أبكانـي

شالني فوووووووووق مسافة وبعد نزلني، ملص ساعتو من أيدو ولبسني ليها .. كانت الساعة اسمها تاكسي ودي كان أول ساعة ألبسها في حياتي
بتصرف من ذكريات العم الأستاذ علي لطفي عبدالله عن أيام طفولته مع الأستاذ محمود
الأبيات من قصيدة معروفة جاء فيها عن الفراق واللقاء

ولقد بكيت على تفرق شملـنـا زماناً وفاض الدمع من أجفاني
ونذرت أن أجمع المهيمن شملنا ما عدت أذكر فرقة بلسانـي
هجم السرور علي حتـى أنـه من فرط ما قد سرني أبكانـي

حسن مكي: أحفظ وأردد بعض أقوال محمود ثم استغفر الله

هناك محمود محمد طه، وهو رجل قوي، كنا نقرأ كتبه ونزوره ونجادله، ونتعشى معه، وبرغم الخصومة الفكرية فإننا كنا معجبين به؛ لأنه صاحب منهج متفرد، يعتمد على مدخلات محلية سودانية، وكان يؤلف الكتاب ويطبعه ويوزعه عبر أولاده وتلاميذه، ثم يعيد إنتاجه، ولا أعتقد أن هناك سودانيا اجتهد على مستوى تاريخ السودان الثقافي في نشر الكتب مثل محمود محمد طه، وكان كتاب محمود يصلك في محلك في بلدٍ تجارةُ الكتاب فيه بائرة خاسرة...... من الناحية الفكرية فأنا ضد أطروحاته عن العبادات وآرائه في إمكانية إنتاج الفرد لشريعته وشعائره بنفسه، ورأيه في السلام مع إسرائيل، وكل هذه جعلتنا لا نتفق معه، وليس ذلك نتيجة تأمل فكري عميق، ولكنه رفض لبرنامج سياسي هذه بعض تجلياته، ولكن مع ذلك ما زلت أردد بعض عباراته التي حفظناها من كتبه أو منه هو مباشرة، وأستغفر الله بعد ذلك

http://islamonline.net/ar/3119

فعلقها خلف زجاج دولاب الكتب القديم

وفي ذهني جملةٌ شعريةٌ من قصيدةٍ للراحل أحمد إبراهيم عبد العال. وهي جملة، لم تنفك تطن في ذهني، رغم تقادم السنين. تقرأ تلك الجملة: "في تلكم الأيام كانت الدنيا وليلها القديم في رحلةِ إرهاقٍ إلى ساحة التتويج". أهدى أحمد إبراهيم عبد العال، في فترة ميله القصيرة نحو الجمهوريين، تلك القصيدة إلى الأستاذ محمود محمد طه. والقصيدة، في ما أذكر، مكتوبة بخطٍ غرافيكيٍ حر على ورقةٍ مقوّاةٍ تشبه بطاقات الدعوات. ولقد شهدت تلك الفترة نهضةً كبيرةً في التحرر من قيود الخط العربي التقليدي، وهي فورةٌ شبيهةٌ بالهبة التي أخرجت شعر التفعيلة من قبضة موازين الخليل بن أحمد الفراهيدي. أعجَبَت قصيدة أحمد عبد العال الأستاذ محمود محمد طه، فعلقها خلف زجاج دولاب الكتب القديم الذي يقف عند رأس عنقريبه المعتمة الغارقة في بخور اللبان والند. ولعل مطلع القصيدة كان يحكي عن "وعلٍ يجوس في البرية"، فلقد طال الزمن، ولم أعد أذكر على وجه التحديد حقيقة منطوق ذلك النص.
د. النور محمد حمد حاكيا عن الراحل د. أحمد العال ابراهيم.... يرى د. النور أن:

Quote: كان أحمد عبد العال شخصاً ذا عقلٍ نشطٍ، وجسدٍ نشطٍ، دلّت على كليهما انجازاته في الكتابة وفي الرسم. فقد كان مفرط الحيوية جم الحركة، جم النشاط، hyperactive ولربما تكون تلك الحيوية الدافقة هي التي استهلكت صحته، وجعلت إقامته بيننا قصيرة على ذلك النحو

http://sudaneseonline.com/forum/viewtopic.php?t...91488e0425777a177989
للمزيد عن الراحل أحمد عبدالعال يمكن مطالعة مقال عن الأستاذ محمود عنوانه (كيف يجهلوك):
http://www.alfikra.org/article_page_view_a.ph...le_id=1092andpage_id=1
و
http://www.sudaneseonline.com/forum/viewtopic.p...8c2d38822811c9211e73

"الباشمهندس" المشاتر العظيم الذي بذل عمره في هندسة العقيدة

شكرا على بذل هذا الشريط المؤثر العامر بذكر تلك الأيام.فقد نظرت فيه مرارا و تكرارا و خرجت منه في كل مره بموعظة متجددة. وقتي ضيق و الحديث سيطول و لا مندوحة من العودة لمشهد النساء الواقفات في الأسواق يبعن بضاعة الحداثة السودانية في شكل متفجرات فكرية مكنونة في مؤلفات هذا "الباشمهندس" المشاتر العظيم الذي بذل عمره في هندسة العقيدة على هدي معاني المساواة و الديموقراطية..

د. حسن موسى .. لدكتور حسن موسى قاموس خاص في التعاطي مع لغتنا العامية اذ يستولد منها معان غير تلك الني تخطر على ذهن الناس، لأول وهلة، فكلمة المشاتر هنا تعني عنده من أختط طريقا بكرا، غير ما عليه الناس، وتنطوي، ولا شك، على أعجاب بالغ بنهج الأستاذ محمود المتفّرد
تابع الفيديو وبقية الحديث هنا:
الأستاذ محمود محمد طه: ما ترضن بالعطف، النساء ما يكونن ورانيات فيديو

كتب حسن مكي:

Quote: ولا أعتقد أن هناك سودانيا اجتهد على مستوى تاريخ السودان الثقافي في نشر الكتب مثل محمود محمد طه، وكان كتاب محمود يصلك في محلك

كتب د. النور حمد:

واقف أمام تربيزة عز الدين الدحيش

كنت أبيع كتب الجمهوريين في معهد البحوث الصناعية واقف أمام تربيزة عز الدين الدحيش الذي كان موظفًا هناك، وهو في أوج نجوميته، وأتعجب من نجم يجلس خلف طاولة في مكتبٍ فارغ يغالب سأم يوم العمل في مكتب من مكاتب المصالح الحكومية
http://sudaneseonline.com/forum/viewtopic.php?t...91488e0425777a177989

عن زيارته للأستاذ يحكي....

أتفقت مع أحد الإخوة الجمهورين وهو رجل (فاضل طيب) على أن أقابل الأستاذ (محمود محمد طه)، وفعلا ذهبنا له بعد أن جاءني الأخ الكريم في المنزل، وفي الطريق علمت منه أنه لم يخطر الأستاذ بمجيئنا اليوم، مبرراً ذلك بأن الأمر لايحتاج لعناء (وبرتوكول)، وحثنا على المضي في سيرنا وفعلا سرنا حتى وصلنا منزل الأستاذ محمود محمد طه في االحارة الأولى، فدخل أمامنا، ووقفنا نحن قليلا خارج الدار، ثم عاد يدعونا للدخول، حيث ذهب بنا إلى (الصالون)وهو بناء متواضع من الجالوص..... فوجدنا الاستاذ في استقبالنا.يلبس قميص من(الساكوبيس)ويلبس ثوبا قد التقى طرفاه على الجزء الاسفل من صدره تحت إبطيه ويلبس تحت القميص(سراويل)قد بدا طرفا منه من وراء الثوب الشفيف وقد وضع على راسه طاقية بيضاء .
ملابس بسيطة نظيفة يبدو فيها التقشف والزهد غير ان مقاسي للتقشف والزهد الإسلامي لا يقوم على المظاهر . والا كان (( المهاتما غاندي )) بثوبه الواحد ورأسه الحافي وجسمه الناحل أكثر تطبيقا لمبادئ الاسلام الداعية الى الزهد والتقشف من الاستاذ محمود محمد طه .
على كل فقد جيئ بالغداء ونسبة للعدد الكبير من كبار اتباعه الذين توافدوا إلى منزله فقد احضر الغداء في (( صينتين )) ،وبعد أن جلس كل الناس الا قليلا ولعلهم قد تغدو. جلس معنا الأستاذ محمود محمد طه، بعدأن بدأنا االأكل قبله، وكان الغداء بسيطا لا تكلف ولاكلفة فيه .
ولا ادري هل غابت روح ( أبي التيهان ) رضي الله عنه أم انعدم روح الاسلام!؟
ثم انتظم المجلس بعد العصر حوالي الساعة 40ر4من يوم الخميس من شهر فبراير1975وكان يضم قادة الفكرة الجمهورية من بقاع مختلفة كما يضم عدداً من النساء، وقد لاحظت انهن يلبسن البياض كلهن، وقد قفز الى ذهني شعار ( أن لبس النساء البياض هو الأصل في الاسلام ) أما المعصفر والمرحل والمحبر فماهو ألا زي مرحلي !؟
بدون تصرف: عبدالجبار المبارك موسى ... كما وردت في كتابه (الفكرة الجمهورية في الميزان - الدين الحق ــ مواقف ــ الاصالة والتقليد)
نقلا عن موقع طابت الأسفيري

ثارت ضجة حول اعلان عنصري نشرته الإنتباهة... كالعادة، ما من أمر يشغل الناس الا وذكروا فيه الأستاذ محمود، سلبا أو ايجابا.. كتب أحدهم، معلقا على ذلك الإعلان، لضرب الجمهوريين بالكراسي!!! (ليه؟؟ ما عارف)
حسين خوجلي في ألوان اليوم 26 مارس 2013 كتب:

إشراقة التجاني* وإلى محمود الرسالة الثانية

قالوا ان البرلمان استدعى اشراقة محمود. وقلنا أن أهل الظاهر لم يستهدفوا يوما إلا (إشراقة) و (محمود) ومن ينازعني الحجة فليرجع إلى إشراقة التجاني وإلى محمود الرسالة الثانية
حسين خوجلي كتب مرة انو كان مستغرب لـ "تعاطف" الجمهوريين معاهو وانو ما ببهدلوهو زي ما ببهدلو باقي "اخوانو" فقال انه سألهم ليه كدا فقال، والعهدة عليه، انو قال ليهو: الأستاذ قال انت أخونا بس نحنا سبقناك في الطريق وانت بتلحقنا...
كثيرا ما يكتب عما ينم عن أعجابه بالأستاذ محمود وقد قال من قبل في برنامج تلفزيوني عن "الجزيرة المعطاءة" - على طريقة عمر الحاج موسى - انها أنجبت فلان وفلان وفلان و"الأستاذ محمود محمد طه: أي المشانق لم نغازل بالثبات وقارها" ...
* لطيفة: اشراقة التجاني (ابو سنينة) أخت جمهورية.. التحية لها ولزوجها الأخ عصام الدين حاج الطاهر المنصور ولأبنائهما الكرام

Quote: كتب Omer Abdalla Omer شيخ عبدالله, سلام, والله ما غبت عنه لحظة والله "من فرط ما سرني أبكاني! " دائما أبحث عنه لأختم به يومي! يا لحظي ! والله إن هديتك هذه لبشارة! إنها الإشارة

يسرني، دائما، يا دكتور عمر، مطالعتكم لهذا البوست وأني أعتقد ان أنوار هذا البوست إنما هي مستمدة من انوار "وجوهكم السمحة" كما ينقل منصور عن أبي دومة ... فيا عمر "الـ" عمر ... ينقل سميك عمر "القراي" عن عمر وعمر حديثا عامرا يعمر به قلب كل عمر، وغير عمر، وهو من دقائق المعارف، أهديه لك ليعمر الله البينا دائما:

لنصره بالعمرين

لو النبي الكريم قال اللهم أنصر الأسلام بالعمرين، لنصره بالعمرين
بتصرّف من ذكريات د. عمر أحمد القراي
دعواتنا لك عمر العمر بذلك

ترابكم دة ناقص

الأستاذ جا يبني بيت في الديم، قاول بعض أعمامنا على زي تمانين دور من الرملة... لما وصلوا ستين قالوا: ها الأفندي دة بعرف شنو؟؟!!... خلاص نقول ليهو دي التمانين ... لما جا، شعر انو الرملة زي ناقصة من الأتفقو عليهو.. قال ليهم كدي شيلو خمسة أدوار ختوها براها ... ختوها براها ... قاسا طولا في عرضها في ارتفاعا ... مشى قاس الكوم الكبير ... قال ليهم ترابكم دة ناقص كدة ... لي يوم الليلة مستغربين في شدة الأفندي دي.... عرفها كيف؟ حولااااااا
بتصرّف مما يحكيه الأستاذ علي لطفي عبدالله

تميزت فترة سجن "حادثة رفاعة" وما بعدها بكثير من الرؤى - والرؤيا الصادقة جزء من 46 جزء من النبوة -
مختار محمد طه، كان على قدم من التصوف. كان معتقلا في "حادثة رفاعة".. طالت فترة السجن، وكان الأمر منبهما: ماذا يفعل بنا؟؟!!
كان كثير السؤال ما فيكم زول شايف رؤيا

يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ
ما فيكم زول شاف رؤيا

يوم عمنا علي مالك - أبو محمد علي مالك - قال ليهو والله شفت رؤيا جابولنا صحن اليل بلح، كل زول فينا شال منو... الشال تمرة واحدة، الشال تمرتين، الشال سبعة الا أنت يا مختار ما شلت منو ... الأثناء دي كان حسين ولد مختار جايبلهم غداء من رفاعة ... أبوهو طوالي قال ليهو يا جنا قول لأهلك يجهزو البيت أنا مارق خلاص... صدرت الأحكام الشال تمرة أدوهو شهر والشال تمرتين أدوهو شهرين والشال سبعة تمرات أدوهو سبعة شهور ... مختار وحّدوا الأدوهو براءة وطلع زي ما قال ....
من ذكريات الأستاذ علي لطفي عبدالله (بتصرّف) عن أيام خلوة الأستاذ محمود في رفاعة - ارهاصاتها وما بعدها

والله، والله محمود حفرلو منبع، ووصل الترا الليلو

قبل ما يطلع كتاب "طريق محمد"، كنت قادري ماخد الطريق على الشيخ أحمد البدوي ود الشيخ طه ود الشيخ أحمد البدوي ود الشيخ الطيب أب شام .. لما طلع الكتاب مشيتلو وقلت ليهو أنا خلاص بخلي الورد بتاع السبعين دة وتاني وردي صلاة التلت.. قال لي والله دي كان كلنا قدرنا عليها يكون أحسن حاجة... والله، والله محمود حفرلو منبع، ووصل الترا الليلو، كان كل واحد مننا ضاق ليهو بقة منو البلد كلها تنصلح
بتصرّف من ذكريات العم علي لطفي عبدالله

تاني نرجع لقصة الفيل وعميان الهنود وقول كلاي
If it is good, it is me

فهل ياترى أن المرحوم العالم الفيلسوف الأستاذ محمود محمد طه والعبقري الأكثر إقناعاً في القرن العشرين كان مسلماً علمانياً فيلسوفاً حراً ديموقراطي الهوى الهوية!؟
خاتمة مقال لعباس الخضر في سودانايل
المصفوفة العلمانية المقنعة علمياً
15 مارس 2013
http://www.sudanile.com/index.php?option=com_...9-17-14-27andItemid=55

والرؤيا دي حيرتو بالحيل ونقلتو لحالة صداقة بقى يزور معاها الأستاذ باستمرار

طه الشيخ الباقر (ود الشيخ الهميم) وارث تصوّف، هو وأخوانو الدراسة والإحتكاك بالأخوان المسلمين خلا بعضهم بعدو شوية عن التصوف وبقت عندهم معارضة للجمهوريين ... سمع مرة في مجلس والده كلام طيب عن الأستاذ فوزنو شوية .. لي قدام يشوف رؤيا غريبة.. يشوف أبوهو الشيخ الباقر، وعندو هو انو أبوهو دة ولي كامل، يشوف أبوهو يقبّل في رأس الأستاذ محمود... الأستاذ محمود يجلس على عنقريب وأبوهو يجلس على تبروقة في الأرض .... والرؤيا دي حيرتو بالحيل ونقلتو لحالة صداقة بقى يزور معاها الأستاذ باستمرار
بتصرّف مما يحكي الأستاذ علي لطفي عبدالله عن الشيخ طه ود الشيخ الباقر ... عمل طه مفتشا بالحكومات المحلية الى أن أصبح رئيسا للمجلس الأعلى للذكر والذاكرين بدرجة وزير ...

والنبي قال ليهو دي مزرعتك وأداهو المفاتيح

بدري، بدري شديد ... سألت الأستاذ قلت ليهو كلامك دة اصلو ما شايف فيهو عوج، ليه الناس بعارضوهو ... قال لي المسألة هسع معلقة في السماء لكن بتنزل ليهم في الواطة وبشوفوها حق زي ما أنا شايفا حق... حكى لي رؤيا... قال يشوف الرؤيا النبي ساقو طلع بيهو عمارة طوووويلة يمكن سقفها في السماء.. بعد داك طلعو السطوح بسلم .. قال في السطوح دي شفت مزرعة خضراء جميلة جمال ما عادي.. والنبي قال ليهو دي مزرعتك وأداهو المفاتيح .. قال هو عرف انو عليهو أن ينزل يجيب الناس ليشوفو المزرعة دي ... يشوفو ثمرة العلم دة.. وقال دة البعمل فيهو وبيجي يوم يشوفو الموضوع دة
بتصرف من ذكريات العم الأستاذ علي لطفي عبدالله - تسجيل على موقع الفكرة VIMO
www.alfikra.org

ح نقول ليك ابراهيم.. نحنا ما بنحب المصريين
وتلا آية كاملة عن سيدنا ابراهيم

أول مرة جيت للأستاذ محمود عرفتو باسمي قلت ليهو عندي اسمين نجيب وابراهيم... قال لي ح نقول ليك ابراهيم.. نحنا ما بنحب المصريين ... وتلا آية كاملة عن سيدنا ابراهيم
بتصرّف مما يحكي الصحفي والإذاعي، متعدد المواهب، ابراهيم نورالدين، المعروف باسم نجيب ... نجيب وطائفة صالحة من اسرتهم دارت في فلك الأستاذ محمود.. ألف نجيب، بالأشتراك مع نصر الدين شلقامي، كتابا مرجعا عن (كوستي) ... لنصر الدين شقيق جمهوري د. فيصل ابراهيم شلقامي

أنتو ما أحسن ليكم تجو بدل التلفت في الشوارع ده؟!

كنت قاعد مع ناس نعمات حماد خالتي في اللاماب... أحس بقلق شديد ما عارف ليهو سبب.. أقوم ألف في الشوارع ساي.... في قلقي داك ومن شوارعي ديك فجاة أقرر امشي للأستاذ محمود في الثورة .. تووووش أخش عليهو ... يقول لي أنتو ما أحسن ليكم تجو بدل التلفت في الشوارع ده؟! أتخلعت جنس خلعة!!
بتصرّف مما يحكي علي نور الدين عبدالرحمن - علي صحفي ومترجم وعازف عود ماهر - قضى فترة أغتراب بسلطنة عمان ثم عاد لأم در و"عودا"

أككك!! سلطميما.. اككك ...
وترجم سرياني

ود أعمي الأمين ودو أٌمحمد علي قوي.. كان قادري ماخد الطريق على الشيخ أٌومحمٌد "الزنادي الحار" ود الشيخ طه ود الشيخ أحمد البدوي ... في آخر أيامو ألتصق بالجمهوريين إلتصاق شديد... شدييييييييد خالس.. مرة الأستاذ سأل: نحن ليه عورضنا؟؟ ثم أجاب عورضنا لأنو أنا فوقي ضلام ... ترترب مقدم الأمين دة طفر من بكانو ووقف قدام الأستاذ على فرد كراع .. خت كراعو اليمين فوق ركبة كراعو الشمال وبدأ في ترجمة ... ترجم... ترجم سرياني شت ...أككك!! سلطميما.. اككك ...أككك!! سلطميما.. اككك ...!! ويكتب بيدو من اليسار لليمين كلام ما مفهوم لينا كلو كلو والأستاذ يقول له نعم!! نعم!! نعم!! لامن هدا مقدم الأمين ورجع لبكانو ... دخّل فينا حالة من الشد غريبة
بتصرّف من ذكريات العم علي لطفي عبدالله ... يقول العم علي لطفي أن الأستاذ بعد ذلك عقّب وقال حقو كان كلكم تترجموا متل الحالة العمللا شيخ الأمين دي

أخوان النبي المصطفى
ودّ لو كان رآءهم وكفى

كنت فى بيت الاخوان ج الحارة الرابعة ، وبعد منتصف الليل بقليل (فى النوم) رأيتنى اقف على يمين النبى عليه الصلاة والسلام وهو فى حالة وقوف ووجهه الى الغرب، قال لى : يا أحمد اتزوج!! .... واصل حديثه لى قائلا: بمجرد ما الاستاذ طلع حبل المشنقة ، الله جعلكم فوق الذين كفروا، وجعل الذين كفروا تحت أقدامكم. عندها استيقظت، وجدت نفسى غارقا فى الدموع، كنت ابكى بحال عظيم، ذهبت الى صلاة الثلث وأديتها باستمتاع، حتى خشيت على نفسى من وزر التلذذ بالصلاة، فى نهار ذلك اليوم وبعد عودتى من العمل، وانا أهم بالاستلقاء على العنقريب، اذ بمصحف ( يعتر ) لى، فتحت المصحف فكانت أول آية تطالعنى ( واذ قال الله يا عيسى بن مريم انى متوفيك ورافعك الى ، وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا الى يوم القيامة ..)
بتصرّف من رؤى أحمد محمد أحمد البشير ... أحمد من الأخوان الذين حظوا بشرف الإعتقال في كوبر... عرف على أيام الأعتقال برؤى تصدق مثل فلق الصباح .. هذه مناسبة لنحكي طرفة من طرائفهم في كوبر: (وأمرهم كله جد)
أحد الأخوان يلح يسأل أحمد (ما شفتني في رؤيا طلعت من هنا وأتزوجت؟) .. يومين تلاتة أحمد وأخاه هذا يجلسان خارجا، بعد جلسة صلاة الصبح، فإذا بأحد حراس السجن، وكان قريبا للأخ الذي يريد الزواج، يصيح لقريبه هذا من فوق حائط السجن (يا .... فلان جاء من الحلة وقال أبوك عرّس) ألتفت أخانا هذا لأحمد قائلا: يا أخ ما تركز معانا أنا ما أبوي

كتب الباشمهندس عاطف

Quote: وفي مدينة رفاعة تجد أشد الناس معارضة للفكرة الجمهورية ، لكنهم مع ذلك يتحدثون عن محمود محمد طه ( الإنسان ) بما قد يدهشك عرفت على المستوى الشخصي من أنكر الفكرة الجمهورية ورفضها وعارضها بعد أن كان من أبرز قيادات ( الحزب الجمهوري ) في رفاعة أيام صبغته السياسية ، ليس ذلك فحسب بل قد ( خاصم ) شقيقته لعشرات السنين لأنها إلتزمت الفكرة الجمهورية ، ومع ذلك فقد تحدث لي ( شخصياً ) واصفاً ( محمود محمد طه ) الذي عرفه بأنه " أذكى من رأيت ، وأشجع من رأيت وأكرم من رأيت "

وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق

حيرني هذا الذي أقتبست... ترى ما المقصود به؟؟!! هو، عندي، خوض في الأعراض خبرناه عن الباشمهندس عاطف، ولا يمكن أن يخدم غرض النقاش بأي حال من الأحوال ... بل هو تشهير في حق من أئتمنه على اسرار مجالسه... فبماذا يخرج الناس من هذا النقل عن رجل لا يرضى لأخته أن تقتدي بالوصية النبوية المشرقة (خذ ممن استقاموا ولا تأخذ ممن قالوا)... فهذا الرجل، بحسب نقل الباشمهندس عاطف، يرى أن الأستاذ محمود "أنسان"، "ذكي"، "شجاع" و"كريم" ... فإن لم تجتمع هذه الصفات في رجل دين ففي من تجتمع؟؟!!... أوتراه هذا الذي يخاصم أخته لعشرات السنين رجل على دين والنبي الكريم يقول لا تخاصم أخاك فوق ثلاث ليال؟؟!! ثم، من تراه يريد لأخته أن تصاحب وتقتد بـ ؟! أتراه يريدها أن تصاحب صوفية آخر الزمان المزواجين المطلاقين أم تجار الدين الأخوان المسلمين الكذابين آكلي مال السحت؟؟!! أم تراه يريدها أن تصبح مسلمة "ساكت" زيو كدة فتخاصم، وتفجر في الخصومة لعشرات السنين؟؟ ثم هي، بعد، مطمئنة مثله الى أن هذا هو الدين؟؟
مالكم كيف تحكمون؟!
يقول الأستاذ محمود عن ما جاء به أنه أصبح به بين أهله كالغريب، عادوهو وآذوهو ولكنه لم يطرح لهم من نفسه الا نفسا سمحأ، برا بهم وحسن معاشرة، وكان يحمل تلاميذه الا يقاطعوا أهلهم الذين يقاطعونهم ... أنا شخصيا قاطعني أهلي وشكوت له فقال لي رد التقصير الى تفسك، بقدر ما تقوّي البينك وبين الله، الله بقوّي البينك وبين أهلك ...
واضح لي أن كثيرا مما يدور هنا، في هذا الخيط، لا علاقة له بمن يريد حوار حق ودين تصح فيه آية الآفاق هذه، أدناه (ولكن أكثر الناس لا يعلمون)

كنت في أوضة الأستاذ ومعي محمد الفكي عبدالرحمن، وبعض الأخوة، فتح الأستاذ الراديو، فقال المذيع: الآن نستمع إلى كلمات ولحن وغناء، أبو عركي البخيت، حلوة عيونك فيهم روعة. فقال الأستاذ: شئ عجيب، كلمات ولحن وغناء!!، واستمعنا لكل الأغنية..
كما يحكي الاستاذ د. حمد النيل عبدالله أبوعاقلة أبو إدريس (العركي)
الإثنين
غداة إعدام الشهيد محمود ضحى السابع عشر من يناير عام 1985م، جاءني صديقي الموسيقار المغني أبو عركي البخيت مُشوَّش الشَّعر، مُجعَّد الثوب، مُسهَّد الرُّوح، متورِّم العينين، دامع الفؤاد، مُحتقباً عوده الفصيح، وشفافيَّته الثوريَّة، واختياراته الباذخة، ورهاناته التي لا تخيب قط، وجلس في ركن الغرفة يُسمِعني، كما (زرقاء اليمامة)، لحناً ظلَّ عاكفاً عليه طوال ليلة البارحة، وقد تجافى جنباه، في سبيل ذلك، عن مضجعهما، وجافت عيناه الكرى وجافاهما.
الأستاذ محمود محمد طه: كمال الجزولي وعركي واجراس الحرية

جاء هذا في حديث يقتفى
ودّ لو كان رآهم وكفى

رأيت اننى منهمك فى عمل شيء بكلتا يدى ، ثم سمعت ان النبى عليه الصلاة والسلام قادم فى موكب ، فسعيت اليه ، فأدركته وهو فى غرفة ممتلئة بالواح الثلج ، وهو فى حال من البهجة عظيم ، والسرور يغمره ، ورأيته يلبس يونيفورم عسكرى ، فى رتبة ضابط كبير لعلها فريق أو مشير ، احتضنته ، وناجيته فى أذنه اليسرى والحال يأخذنى ، فأسر الى فى أذنى اليمنى انه يعلم . ثم رأيته يأمر الحاضرين بتوزيع اكواب ماء الشرب على الناس
رؤيا لشاب من أواسط الجمهوريين

ووضع الندى في موضع السيف بالعلا * مضر كوضع السيف في موضع الندى

حوالي 20/1/2007 اتصل بي على الهاتف مولانا بشير معاذ وهو زميل دراسة بكلية القانون بجامعة الخرطوم وصديق لمجموعتنا.. الامير طه ابو قرجة ومولانا الريح حسن خليفة.. طلب مني الاستاذ بشير التوقف عن الكتابة في نقد الفكرة الجمهورية استنادا إلى رؤيا منامية اورد لي خلاصتها قال ان مسرح الحدث هو داخل جامعة الخرطوم شاهد أننا نضرب بعضنا البعض في معركة حقيقية ورأى انه يقول لابي بكر القاضي «لا تتحدث عن شخص غير موجود او شخص غائب أو شخص متوف». استنادا إلى هذه الرؤيا طلب مني التوقف عن الكتابة عن الاستاذ محمود وعن الفكرة الجمهورية
الرؤيا كما رواها المستشار أبوبكر القاضي
كتب عبدالله عثمان حينها:

Quote: هل رمانا القاضى بدائه وأنسلّ ووضع الندى في موضع السيف بالعلا * مضر كوضع السيف في موضع الندى عبدالله عثمان جامعة أوهايو [email protected] ووضع الندى في موضوع السيف مضر كوضع السيفِ في موضع الندى ولقد يعلم السيد القاضى أن تلك بديهية فى القانون، كما هى بديهية فى التربية ولترب أنت الرجال الأحرار، لا بد أنت مبد لهم، حين يخطئون، ما قد لايعجبهم!! وقد نحا علماء التربية الآن لمراجعة الأسس التى يحفزون بها صغار التلاميذ ليقللون، فى تلك الأسس، من عبارات الإطراء التى قد تكون محفزة للتلاميذ بدء عهدهم بالدراسة وذلك لأنهم لاحظوا أن ذلك لا يربيهم التربية المرجوة لتحمّل المسئولية، وأنت رجل قانون وقد لا يغيب عنك هذا ... ثم ما قولك فى القرآن وهو يصف بعضهم بالقردة والخنازير و"أنتم أضل مكانا" وما شاكل!! ترددها المساجد والكنائس وأمهات كتب التراث "أبناء القردة"، "أبناء الخنازير"، "أبناء الأفاعى" وفى السيرة النبوية الشريفة وارد أن النبى مر على أطفال يلعبون، إحترم بعضهم مرور كبار سن فى جوارهم ولكن أحدهم طفق يلعب لا يأبه لمن يمرون!! يعلق النبى الكريم "إنه إبن سفاح"!! حزّ ذلك فى نفس صحابى جليل فأتاه: "هذا إبنى!! يا رسول الله" فيحدثه النبى الكريم عن مروره ذات يوم بكرم أحدهم يقتطف منه فاكهة، بدون إذن صاحبها، ثم هو إبن تلك الليلة!! تلك هى التربية!! ذلك مؤلم حقا، ولكن لا تتعدى على غيرك، فيضطر غيرك ليحدّثك بحقيقة، ثم تكون هى حقيقة مرة فلا تقبلها!! تلك هى فحوى "الحرية لنا ولسوانا" وحريتك تنتهى حيث تبدأ حرية الآخرين!! والقانونيون أدرى بذلك من غيرهم ثم عجبت لأى "قاض" هذا الذى يفتى فيما يعلم وما لايعلم، كيف له أن يقول أن الرؤى فى المجتمع الجمهورى تتخذ بديلا للتفكير والتحليل؟!! أيحكى لنا عن ألف ليلة وليلة أم عن واقع معاش يقرأه الناس فى موقع الفكرة التى تحلّل وتبوّب "للحل العاجل والحل الآجل" لمشكلة الشرق الأوسط ، وتدعو لـ "ساووا السودانيين فى الفقر الى أن يتساووا فى الغنى" ومنذ خمسينات القرن الماضى "تقعّد" لأمر الفدرالية فى سوداننا الحبيب تقعيدا!! أيحدثنا القاضى عن الفكرة التى أخرجت قرابة الثلاثمائة كتاب ترواحت ما بين مشكلة الجنوب، تغذية الطفل، صفّوا قضاة دوائر الأحوال الشخصية، التكامل ، بنك فيصل الإسلامي والشيعة وغيرها وغيرها ولم تغادر أدبياتها شيئا مما أنتج العقل البشرى المعاصر وغير المعاصر، فقد تتبعنا وتتبع الناس مع الأستاذ محمود محمد طه سياحاته بنا منذ ذرة غاز الأيدروجين الى أن حلق بنا مع د. أحمد زكى والبرت إنشتانين "مع الله فى السماء"!! أهى الفكرة التى أخرجت مئات الأشرطة توسع شجى عرفان إبن عربى، والسهروردى ونجم الدين إبن إسرائيل وحتى الشريف البيتى والشيخ قريب الله إبى صالح، توسع كل أولئك وغير أولئك تشقيقا للمعانى يذيب صلد القلوب ويجليها أم هى فكرة غير التى نعرف ويعرف الناس!! ثم ما للرؤى؟؟ أليست الرؤى الصادقة جزء من أربعين جزءا من النبوة كما قال النبى الكريم؟؟ أو ليست هى ما يحكى عنها القرآءن "وما جعلنا الرؤيا التى أريناك .."!! وفى الإناجيل أسفار كاملة بإسم "سفر الرؤيا"!! أعجب أيضا للقاضى وهو يردد أن الأستاذ محمود محمد طه كان يخذّل الجمهوريين من الدراسات العليا!! والقاضى نفسه يتحدث فى مقال سابق عن حشود الجمهوريين تعلن فى هايد بارك عن ظهور المسيح مع بدايات القرن الخامس عشر الهجرى – وتلك فرية بالطبع – ولكن ما يهمنا منها، هنا، هو ماذا كان يفعل أولئك الجمهوريون فى لندن؟ أتراهم ذهبوا يتسوقون عند "عبد الصمد"!! أم ذهبوا ليحضرون للدراسات العليا!! وليأتينا القاضى بمجتمع صغير مثل المجتمع الجمهورى حصّل فيه أفراده ما حصّلوا من الدراسات العليا – قولا واحدا أن ليس هنالك مجتمع فى السودان بلغ فى ذلك ما بلغه الجمهوريون!! ولا كرامة!! أو ليس من العجب أن يتحدث القاضى عن "عنف اللسان" ويذهب ليسوق مثلا فيحدثنا عن "محكمة الردة" سيئة الصيت ومحكمة الأمين داؤود وكلاهما من أسوأ ما عرف الناس من أمثلة فى عنف اللسان الذى ووجه به الأستاذ محمود محمد طه والجمهوريون!! أم تراه، القاضى، يفتى فيما لا يعلم!! أليست محكمة الأمين داؤود بسبب خوضه فى أعراض الجمهوريين!! أى سوء فى الدين بل حتى فى الأدب العام أكثر من الخوض فى أعراض الناس!! ثم محكمة الردة أيحتفل عاقل بأن تنصب محكمة فى القرن العشرين لرجل مؤمن رشيد تخرجه من الدين وتطلق عنه زوجه ثم لا يكون ذلك عنف لسان وإن قبل عمّن باءووا بإثمها أنهم ناقصو عقل ودين طفق من يحدثنا عن "عفة اللسان"!! أين موضع السيف وأين موضع الندى؟؟ الا يفتينا القانونيون فى ذلك؟؟ وعبارة القاضى عن "التسخير" فيها كثير شنشنة، أم تراه قد عميّت عليه "أعجمية" الأعراب فطفق "يسخّر" تلك المفردة لتحل محل "السخرية" ثم هى فاتت على مصحح الصحيفة، أيا كان الأمر فإن ما ذهب إليه القاضى ليس من الحقيقة فى شىء، فقد وقف الجمهوريون ضد الطائفية وقد رأى القاضى وقد رأى غيره أعيان الطائفية وهم يسوقون بسطاء هذا الشعب لحتفهم ثم جاءؤا على أشلائهم وأقسموا على المصحف أعضاءا فى الإتحاد الإشتراكى، وقد واجه الجمهوريون النقابات وقد غدت ألعوبه فى يد "الشيوعية الدولية" تستغلها لتحقيق مآربها فخرج الجمهوريون يسقون الناس مر الدواء ولكنه أفلح على كل فى تجنيب البلاد وقتها شر الفتن!! هذا كله مكتوب ومبّوب وينشر فى موقع الفكرة فليراجعه من يشاء لعل مقال القاضى باد فيه الإضطراب من أول سطر فيه، فهو رغم ما يكيل للأستاذ محمود من تقذيع، فهو لا يزال عنده "شهيد الفكر" ثم "الأستاذ"!! كيف للشىء وضده أن يستقيما معا!! ثم وفى سطره الأول نفسه، يصف الرئيس الأسبق بالسفاح – وهو بعد يتحدث عن عنف اللسان!! هل رمانا القاضى بدائه وأنسلّ http://www.sudanile.com/maalim.html

نظر الي مبتسما

أري النبي (عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم) في غرفة، واليوم نهار، ينتحي جانبا من الغرفة وهذا الجانب أقل اضاءة من غيره... النبي الكريم يجلس علي مقعد (بنبر) ممسكا بيديه خيط وابراة يحاول أن يدخل الخيط في الأبرة أكثر من ثلاثة مرات وهو ينظر الي – في هذه اللحظة كنت مشغولا بأمر السودان وكأن مصير السودان يتوقف علي مصير دخول الخيط في الأبرة - ثم دخل الخيط فجأة وفي تلك اللحظة نظر الي مبتسما
رؤيا لأحدهم من اواسط الجمهوريين

أعتذار للجناب الكريم

تداولت مع بعض أخوان واخوات رفاعة ما جرى في هذا الخيط وقد خلص التداول الى الآتي:
- القصة حقيقية ولكن فيها أبتسار على قاعدة ولا تقربوا الصلاة، وهو أمر تاريخي مضى بحاله، من يخض فيه الآن، بهذا الأبتسار، فهم قوم لا خلاق لهم
- الشخص المعني - الراحل الكريم - عندما أدركته المنية لم يزد على أن قال (نادوا الى الأستاذ محمود يغسلّني ويكفني) وقد تم ذلك بالفعل وشيعه، وسهر على أيام مأتمه الجمهوريون
- خرج من صلب الراحل الكريم ثلة من الجمهوريين من الأبناء وعشرات الأحفاد من الجيل الأول والجيل الثاني ومن لم يلتزم منهم ظل على صداقة طيبة بالأستاذ والفكرة ...
- بما تم له، حين الغرغرة - فهو عندي ممن أدركه حسن الختام وحلت به الشفاعة، ولذلك فإني أعتذر لجنابه الكريم عما دار هنا، وثقتي أنه، لا شك في برزحه المعمور يقدّر الدوافع التي حدت الى ذلك، وهو لا شك بذلك سعيد، قرير عين
- أبناؤه والأحفاد، بجيليهم، وهم من خاصة أحبابي، لا شك أنهم لا يحوجونني حتى لأعتذار
هذا، والله المسئول أن يهدينا سبل الرشاد، إنه أكرم مسئول وأسرع مجيب

Quote: كتب الباشمهندس عاطف Quote: وفي مدينة رفاعة تجد أشد الناس معارضة للفكرة الجمهورية ، لكنهم مع ذلك يتحدثون عن محمود محمد طه ( الإنسان ) بما قد يدهشك عرفت على المستوى الشخصي من أنكر الفكرة الجمهورية ورفضها وعارضها بعد أن كان من أبرز قيادات ( الحزب الجمهوري ) في رفاعة أيام صبغته السياسية ، ليس ذلك فحسب بل قد ( خاصم ) شقيقته لعشرات السنين لأنها إلتزمت الفكرة الجمهورية ، ومع ذلك فقد تحدث لي ( شخصياً ) واصفاً ( محمود محمد طه ) الذي عرفه بأنه " أذكى من رأيت ، وأشجع من رأيت وأكرم من رأيت "

حول الفكرة الجمهورية

Quote: زرتو السرة بت بحارة؟؟!! سلام يا د. أدروب أنت يا خوي ما عارف أنو "الدروشة" مرحلة بعد التقديس... أصلو في التقديس الزول بكون موزون وعقلاني ... بعد شوية يلقى أنو المسائل أكبر مما يعيها وما يقدر يعبر عنها (تضيف العبارة) فتجي الدروشة بالأشارة أككك!! نيلا فنجاط سمهرير!! بعدين شنو البمنع أنو أقدّس الأستاذ محمود؟؟!! تعرفنا مشكلتنا الأساسية أنو كلنا بنفكر "داخل الصندوق" .. ما وجدنا عليه آباءنا - ما فينا زول داير يملك الجرأة يغرد خارج السرب - وليست هي سالبة دائما، كما ليست هي مزية كل الوقت كذلك - أعود لأقول شنو البمنعني لأقدس الأستاذ محمود ... انت دكتور وبتعرف انو الليلة لو سيدنا محمد والسيد المسيح بعثوا وقدموا طلباتهم ليلتحقوا بأي كلية لاهوت - او حتى جامعة أم درمان الإسلامية المتخلفة دي - ح يطالبوهم بـ Prerequisites ما عندهم - بحسب التصنيف الأكليريكي أو سمه ما شئت على الأقل الآن الأستاذ محمود - مع كامل التصديق والتوقير لكل من سبقوهو - عندو الـ Prerequisites دي هم يقولون أن قد حدثهم الله وهو يقول لنا ذلك (أنا بصلي بإتقان شديييييييييييد لتقليد النبي لأمرو هو في التقليد لغاية ما أمرني بأن أكون أصيل وقال لي ها أنت وربك وأخذت صلاتي الفردية من الله بلا واسطة) إن جيت للـ (شداعة) فقد سأله أحد أقاربك الأدروبات والسكين مصلت على رأسه (تصلي؟؟!! ولا ما بتصلي؟؟!!) يضرب الأستاذ محمود المنضدة بقبضة يده، في تحد يعجب ويدّخل في أحوال: (ما بصلي!! ما بصلي!! ما بصلي!!) فيطرب لتلك الفروسية أدروب آخر فيصيح بلهجة محببة (أكان تسلي أكان ما تسلي راجل) خير الأسماء ما حمّد وعبّد واسمه محمود محمد طه مالك الفضل وتصل لغاية الحسين ابن فاطمة الزهراء الى ابيها الى جدها في الأصلاب الطاهرة حتى آدم والذي خلق "نور" محمد قبل أن يخلق ولك أن تسأل عن "نور" محمد هذا في الكرم يأتيه أحدهم: داير شنطة ... يشيل هدومو من الشنطة يختها في حمار الهدوم ويديهو شنطتو في البر: أنت يا أستاذ بتعرف اسمي؟!! من حقك علينا نعرف اسمك .. انت طفل صغير بتغسّل لينا أيدينا في بيت عبدالرحمن النقر في كوستي في الورع والعفة والمرؤة والنجدة: يقول عم ميرغني حمزة: أستاذنا كان شعارو (وأغض طرفي اذا ما بدت لي جارتي حتى يواري جارتي مأوها) ولك أن تسمع خال فاطنة فقد قيلت فيه في التواصل: كيف السيد الحسن ما عندو بيان في الأبيض.. نادوا شيخ فلان .... نمشي نزور شيخ فلان في كوستي ... زرتو السرة بت بحارة؟؟!! في البر بالأحياء والأشياء: كاتل النملة مالك؟! عضتني .. عضيها في العفو: عرضنا مبذول لمن شاء ومن عفا وأصلح: عرض الأخوات المسلمات عندنا زي عرض الأخوات الجمهوريات واااااحد يمكنني يا د. أدروب أن أحدثك حتى الصباح في ذلك فما الذي يمنعني من أن أقدسه - قدّس الله سري - إنى أعلم من الله ما لاتعلمون

نقلا عن:
حول الفكرة الجمهورية

وكل من قال يا حبيبي أفتكرتو بشير اليك

Quote: جاء الولدان وسلّما عليْ، الأكبر محمود اسم أبيها، والأصغر سعيد اسم أبيه. طفلان عاديّان، أحدهما في الثامنة وثانيهما في السابعة، يركبان حماراً كل صباح إلى المدرسة على بُعد ستة أميال. إنهما أمانة في عُنقي، ومن الأسباب التي تُحضرني الى هنا كل عام أن أتفقد أحوالهما. سنختنهما هذه المرة، وسُنحضر المغنين والمدّاحين ونُقيم احتفالاً يكون ذكرى

نقلا عن رواية الطيب صالح (موسم الهجرة الى الشمال) .... تحية للأستاذ سعيد الطيب شايب (أكبر كتب الأستاذ محمود) وقد مرت علينا ذكراه السنوية منذ أيام... كانت لأسرته علائقب الطيب صالح حكيت عنها .. وحكى الطيب صالح - قريب الأستاذ - عن علائق له بالأستاذ أبان "خلوة" الأستاذ في رفاعة وسكنى الطيب صالح في دار آل لطفي وعمله بمدرستهم العريقة (على ابن الجنوب ضميت ضلوعي)

كنا قلنا للناس كلاما عجبا

السلفيين شغلونا بالرد على التشويه البعملوهو ما خلونا كلمنا الناس عن فكرتنا ... لو خلونا كنا قلنا للناس كلاما عجبا
قول متواتر للأستاذ محمود يردده الأخوان كثير ... وفي رواية للأستاذ خالد الحاج بحسبما سمع منه الأستاذ سعد عبدالله أبو نورة
لو أدونا فرصة كان كلمنا الناس عن "التناسخ"

وبذكر حديثك يطوى الغم عن الأرواح وينفرج

رسالة وصلتني، هذا الصباح، من صديق عزيز، عبدالعزيز جاه الرسول، يقيم في نواحي كنتاكي بالغرب الأمريكي الأوسط.. ينظر حوله فلا يرى شيئا فتهفو روحه للحبيب الأعظم ويظل يقرضه الشعر فتسكن روحه هونا ما، فطوبى له... طوبى له وحسن مآب
اليوم الاحد، اصبحت في شوق لشئ يدخل الروح،طفت علي ضل الراكوبة وسودانيزاونلاين ،فما وجدت للنفس سكن،عرجت علي مديح حاج الماحي،ففرج بعض كربي،ثم ان حظي ساقني لشعر النابلسي وانشاد اخلاص همت،فسكنت نفسي،لاجد نفسي اقرا في القران،محاولة لفهم عصري،وفيض الاستاذ محمود هاهنا،وقر في نفسي ان هذا الرجل قدادرك كل ما حواه المصحف من علوم،وضوي بكل مافيه من نور،واشرق بكل مافيه من انوار،وسما سموا لا حد له،وشف حتي صار اللطف هو،فجا الحرف نديا،والكلمة مخضرة،والجملة بحرمن المعارف والبهاء والضياء،الحق اقول لقد امتلات نفسي بسرور وسكينة ،احببت ان اشاركك اياها،وادعو لنا ياابن ام،فان الخاطر الطيب،له عند الله مقام،وسلامي

البداهة
من لطائف الأركان

دالي علّق على واحد من زعماء الوهابية عندو تجارة... كتب في اللافتة "مخازن التوحيد" .. دالي علّق الموّحد ما بخزن!!
مما يحكي الباشمهندس عمر علي عمر - كلية الهندسة جامعة الخرطوم - أبجلفة شرق رفاعة

ان امركم هذا أمر عجيب. المخلص محمود محمد طه

كان لا يفارق اركان النقاش، وقد اشتهربانه كان يطرب، ويحب ان يردد، خطاب الاستاذ الذى ارسله لاتحاد طلاب جامعة الخرطوم، الذين دعوه ليتحدث فى المهرجان الثقافى، وقد كان خطابا قويا وقد ختمه الاستاذ بعبارة صارت ملازمة للراحل طه سورج وذلك لانه صار يستخدمها فى انتقاده للاخوان المسلمين (ان امركم هذا أمر عجيب. المخلص محمود محمد طه) وكان يرددها بروح قوية.
مما كتب الأخ أبوبكر بشير الخليفة طه ناعيا للأخوان الجمهوريين صديقهم طه سورج عليه الرحمة والرضوان، والمرء مع من أحب
و رحل جبل البركل ،،، في رثاء مولانا طه سورج ،،،

لي هسع في قيل تزوج من الجن وثيل طول شعرها كذا وكذا ياردة
دة شنو دة؟؟!!

جيت للأستاذ من خلفية علمانية، ما عندي اي علاقة بالمسائل الروحية الغميييييسة دي... الأستاذ أداني كتاب السيرة الحلبية قال لي أقراهو ... أنا أقرأ لهيجل وماركس وأقرأ الوجودية ... أول مرة أقرأ حاجات زي دي... الأستاذ يوم سألني: عامل كيف مع صاحبك... قلت ليهو أنا لي هسع في قيل تزوج من الجن وثيل طول شعرها كذا وكذا ياردة دة شنو دة؟؟! الأستاذ ضحك جنس ضحك... عمري ما شفتو يضحك كدة!!
بتصرّف مما يحكي الأستاذ متوكل مصطفى الحسين، وكما ذكر آنفا فقد كان للحبيب متوكل خصوصية علاقة مع الأستاذ يعرفها الكثيرون
في خيط فتحه في صالون الجمهوريين الأستاذ سعد عبدالله أبونورة، عن صديق عمره وروحه متوكل، كتب الأستاذ النور محمد حمد :

Quote: ظللت أتابع هذا الخيط باهتمام كبير بسبب الصلة الروحية القوية التي ربطت بيني وبين الأخ متوكل لما يزيد عن الثلاثين عامًا. فهو بالنسبة لي شقيقٌ في الروح، وبأكثر من أيِّ شخصٍ آخر عرفته. أحببت أن أسجل حضوري هنا من أجل البركة، ولأكتب بضع كلماتٍ هن دين علي. هذا الدين لا توفِّيه هذه المساحة، ولكنّ شيئًا خيرٌ من لا شيء. متوكل من أصحاب الأسرار المطلعين على جواهر الحقائق، وإني لأومن باطلاعه على الأسرار إيمانًا يماسُّ تخوم اليقين. وفي ما أعرف، أن متوكل انتقل قبل فترةٍ طويلةٍ من انتقاله الجسدي الذي شهدنا. فهو قد كان جاهزًا للعبور منذ وقتٍ طويل، وقليلون هم الذين يكونون جاهزين حين يأتي أوان عبورهم. ومثله كان الأخ بشير بكار، لا غرابة أبدًا أن انتقل كلٌّ من متوكل وبشير في يسرٍ وفي خفاءٍ وفي تكتم لم يشهد معه أحدٌ انتقالهما. لقد عبروا كمن ينسرب في ثنايا حلمٍ لذيذ. حين استدعى خليفة المهدي الشيخ العبيد ود بدر إلى أمدرمان، وقد كان خليفة المهدي يهين المتصوفة وينكل بهم، كما فعل بالشيخ حمد النيل، دعا الشيخ العبيد ربه دعاء مضطر فقال: "بركة القيوم ما أصل الخرطوم". فاستجيبت دعوة الشيخ العبيد، وانتقل قبل أن يصل إلى الخرطوم. وقيل أن أحد الصالحين (نسيت اسمه) رفض رفع الفاتحة على روح الشيخ العبيد عقب موته مباشرة. وبعد سنوات قام ذلك الرجل الصالح وسط الناس وقال لهم بعد أن رفع يديه: "الفاتحة، اليوم انتقل الشيخ العبيد". (سمعت هذه القصة من الأستاذ). حالة متوكل كانت على العكس من حالة الشيخ العبيد فهو قد انتقل روحيّا، وبقي في انتظار الانتقال الحسي. كان متوكل يقظًا، أي حاضرًا، وحالة اليقظة والحضور تأتي ثمرةً للعبادة ولإدامة الفكر، غير أن الوهب فيها أكبر بكثيرٍ من الكسب، وقد كان متوكل موهوبًا وهبًا كبيرًا، وممدودًا مددًا عظيمًا. لا يبلغ الشعراء سماوات المتصوفة ولكنهم يدنون منها. قال عبد الرحيم أبو ذكرى في قصيدته "الرحيل في الليل": أيها الراحل في الليلِ وحيدا ضائعًا منفردًا أمسُ زارتني بواكيرُ الخريفْ غسلتني بالثلوجْ وبإشراق المروجْ أيها الراحل في الليل وحيدا ضائعًا منفردا حين زارتني بواكير الخريف كان صيفي جامدا وجبيني باردا وسكوني رابضا خلف البيوت الخشبيه مخفيًا حيرته في الشجرِ وغروبِ الأنهرِ وانحسارِ البصرِ لوّحت لي ساعةً حين انصرفنا ثم عادت لي بواكير الخريف حين عادت، وثبةُ الريح على اشرعتي المنفعلهْ سطعت شمس الفراديس علي أروقتي المنعزلهْ ومضت تحضنني الشمس النديه التي ماحضنتني في الزمان الاولِ في الزمانِ الغائبِ المرتحلِ ايها الراحل في الليلِ وحيدا ضائعًا منفردا انتظرني فانا أرحلُ في الليل وحيدا موغلاً منفردًا في الدهاليزِ القصيّاتِ انتظرني في العتاميرِ وفي البحرِ انتظرني انتظرني في حفيف الأجنحهْ وسماواتِ الطيورِ النازحهْ حين تنهدُّ المداراتُ وتسودُّ سماءُ البارحهْ انتظرني انتظرني ولسوف أعود لأحكي عن متوكل أكثر في وقتٍ لاحق، حين أخرج من حالة الانقباض والبُرحاء التي سببها فقده، وحين يأتيني الوارد

لكن موضوعك دة ما عند السيد علي، موضوعك دة عند السيد عبدالله المحجوب
ومن ديك ما سفيت تاني

اأهلنا أصلا من جيهة نوري، لي وراء كدة ختمية... في بداية أمري مع الجمهوريين كنت بسف تمباك/ وكنت متضايق من المسألة دي ما قادر أخليها وما قادر أكلّم الأستاذ بيها ... بديت أزور السيد علي لأتخلّص من العادة دي... مرت فترة مافي حاجة... يوم كلّمت الأستاذ قلت ليهو أنا بزور السيد علي - وبدون ما أكلمو بموضوعي - قال لي: طيّب جدّآ ، أنا ذاتى كنت بعمل كدة فى بداية أمرى.... وواصل: لكن غرضك ما عند السيّد على غرضـــك عند السيّد/ عبداللّه المحجوب ، اذا نظرت الى جهة الغرب وانت خارج من ضريح السيّد على سترى قبّة خضراء اللّون ، هى دى قبّة السيد/ عبد اللّه المحجوب " وقمت بزيارة السيّد عبد اللّه المحجوب ، ومن ديك ما سفيت تاني

بتصرّف من ذكريات الأستاذ محمد الباقر محمد الحسن الحوري - نوري - الأبيض - جامعة القاهرة الفرع ... للأستاذ محمد الباقر من الأبناء محمود، محمد، طه، وأحمد القرشي "طه" الذي والد في 21 أكتوبر وخامستهم السيدة زينب حفظهم الله وبيّاهم

يبايعونه ما بين الركن والمقام

قيل ما الركن؟ وما المقام؟ قالوا: الركن صلاة التقليد والمقام المقام المحمود
من لطائف الصوفية

قل إنني هداني ربي إلى صراط مستقيم
دي رؤيا قيمة وطيبة لآخر درجة

التسجيل بصوت الأستاذ والحديث عن الحروف الرقمية تحت
Copy and paste في رابط جديد
https://dl.dropboxusercontent.com/u/56532382/alif_itlaq.mp3

الشكر، يا صديقتي، التي من خلف "حجاب"... وطالما أعجبتك المداخلة أعلاه، فهذه من تلك

شلوخ رأسية وشلوخ أفقية

الأستاذ قال: النبي كان يقول، عندما يعجبه كلام أحد الأصحاب، يقول: أشهد أني رسول الله!! وأنا من كلام إبراهيم يوسف أقول: أشهد أن الفكرة الجمهورية حق!!


في الصورة يبدو العم أمين محمد صديق بشلوخ أفقية
يحكي الأستاذ جلال أن أمين زار مرة، مع الأستاذ، السيد علي الميرغني، في زيارة أخرى للأستاذ للسيد علي لم يكن أمين موجودا فسأله السيد علي (وووين صاحبك الـ...) وأشار بثلاثة أصابعه لموضع الشلوخ الأفقية
العم الأستاذ أمين محمد صديق - القطينة - ود مدني - سكرتير سابق للحزب الجمهوري - له عدد من الأبناء والبنات والأحفاد أنخرطوا في سبيل هذا الأمر العظيم ... الحديث أعلاه، بحسبما يتذّكر الأخ د. محمد محمد الأمين عبدالرزاق، قاله الأستاذ محمود في أيام مأتم العم أمين بود مدني وذلك عندما علّق الأستاذ ابراهيم يوسف فضل الله على رحيل الأستاذ أمين قائلا:

الواجب علينا أن نتشرب شمائل أمين ليكون لنا نصيب منها

ومما قاله الأستاذ محمود، عن أمر الشلوخ وعم أمين، بحسبما يتذّكر الأخ صديق عبدالله علي، فإنه يقول (شلوخي راسية.. وأمين شلوخو أفقية. هو يمثل آيات الآفاق بالنسبة لى.. أمين يتم ما عجزت عن ان أعملو.. هو منشري افقي على الأرض. وانا أجيب ليهو من فوق. رأسي. وحكاية الشلوخ أنها كدة عندي وعندو موش صدفة.. دي حقيقة مقصودة) أنتهي
وقد سبق في هذا الخيط الإشارة لـ:

Quote: يقول الدكتور عبدالله الطيب ؛ حدثني أحد العلماء بأن الشلوخ الثلاث 111 تعادل "كافي" في لغة الأرقام !!! وما هي لغة الأرقام ؟ أدناه الحروف الابجدية الــ 28 ، وحذا كل حرف ما يقابله من الأرقام بنفس الترتيب ا ب ج د ه و ز ح ط ي ك ل م ن س ع ف ص ق ر ش ت ث خ ذ ض ظ غ 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 20 30 40 50 60 70 80 90 100 200 300 400 500 600 700 800 900 1000

وتأسيسا على ما سبق، يا عزيزتي التي من خلف "حجاب"، وبربطه بحديث الأستاذ المسجل أعلاه عن (الله) والحروف الرقمية، فإن الباشمهندس خالد عبدالله يرى

Quote: 111 تكافي أيضا حرف الألف أ+ ل + ف = 1 + 30 +80 = 111 .. الكاف والياء في (كافي) في مقابلة اللام في (ألف) وفي حرف الألف بحركته الرأسية تنطوي الإشارة إلى الإطلاق.. وفي تعليق للأستاذ على الرؤية التي في التسجيل يرد حديث في معنى ألف الاطلاق، الحرف، قبل حرف الهاء، ينطق ولا يكتب في كلمة (الله) كأنه مطلق من قيد الرسم

دعواتك، من وراء "حجاب"... برضو!!

قلنا يا راحو في حق الله.. قال لي بتلقو... قلت بتلقو

أهلنا حصلّهم حادث قطر في أتبرا... ناسنا قامو من بورسودان يلحقوهم.. راحو في الصحراء.. تلاتة اربعة يوم ما وصلو ... الفزع قام ... يفتشو النهار كلو .. يكاد يكون قنعو .. قلنا خلاص!! يا راحو في حق الله.. مهموم جيت للأستاذ كلمتو بالحاصل ... سكت مسافة كدي بعدين قال لي بتلقو ... فرحت قلت خلاص بتلقو .. فعلا في آخر بحثهم وجدوهم حافرينلهم حفيرة كدة وراقدين فيها راجين الموت... واحد فيهم ما اتلقى اظنو كان فيهو شوية نشاط حاول يمشى مسافة أبعد يجيب نجدة .. الجماعة رجعو تاني شايلين كفنهم وحنوطم لقوهو غمران.. لي يوم الكلام دي ليهو زي خمسة وتلاتين سنة ولي يوم الليلة الجماعة ديل كلهم حيين ...
الباشمهندس أبوعبيدة محمد السعيد، يحكي على هينته، كيف كنا بنحكي للأستاذ كل شيء، ونتوسل بيهو لكل شيء... بينا وبينو مافي حجاب، ما بشاركنا همومنا وبس، بل بشيل عننا كل همومنا ... يا لتلك الأيام!!

وفجأة يزورك في البيت .... شعرة راسك تقيف قرون قرون

والحركة شديييييدة .... ديل داخلين وديل مارقين... حركة لا ليها أول ولا ليها آخر... في الحالة دي.. في بيتنا الفي الحارة حداشر دي يوم الأستاذ مع أمي جونا كداري ... فجاة لقيناهم ليك قدّام الباب... حووولا!! شعرة راسك تقيف قرون قرون ...
تاني لامن حميدي دي ولدت "محمود" جونا تاني وقال لينا زمان الناس بقولو مبروك الفارس، لكن هسّع نقول مبروك العالم .... مرقو ... كان معانا ود أعمي الباقر الحوري جرى الزلط جاب ليهم تكسي .. الأستاذ قال أوووه!! كدة!! وركب طوالي ....
ولا يزال الباشمهندس أبو عبيدة محمد السعيد - نوري - معهد أبحاث البناء جامعة الخرطوم - "يتلمّظ" ذكرى تلكم الأيام

يمكن شيطانو أكبر من شيطانهم!!

واحد عدّد للأستاذ محمود الشعراء حوله، وقال له إن هؤلاء كلهم أصحاب محمد محمد علي، وقدرت جبتهن لمّيتن عليك.. محمد محمد علي دا مالك ما قدرت عليهو؟ قال الأستاذ ضحك، وقال ليه، يمكن شيطانو أكبر من شيطانهم!!
بتصرّف، طرفا مما يحكي الأستاذ محمد أدروب أوهاج كما نقل عنه الأستاذ ابراهيم عبدالنبي ابراهيم ... درس أدروب بمعهد المعلمين العالي ثم الماجستير بمعهد الدراسات الأفريقية وله عدة مؤلفات عن البجا وتاريخهم كما وضع قاموسا لتلك اللهجة .. الأستاذ ابراهيم عبدالنبي درس بالآداب جامعة الخرطوم ومعهد الترجمة كذلك
من المعروف أن عددا كبيرا من الشعراء الفحول أنضووا في سلك الفكرة الجمهورية منهم الشيخ الشريف محمد أحمد البيتي، محمد المهدي المجذوب، منير صالح عبدالقادر، منصور عبدالحميد، أحمد المبارك عيسى، وغيرهم من المتقدمين ثم جآءت طائفة أخرى كبيرة منهم في أجيال متقدمة منهم عوض الكريم موسى، النور حمد، عصام البوشي، العوض مصطفى العوض، د. أحمد المصطفى الحسين، سعد عبدالله أبو نورة وغيرهم وغيرهم
* محمد محمد علي وردت سيرته آنفا ومكاتباته مع الأستاذ محمود
للأستاذ عبدالمنعم عجب الفيا خيطا جدير بالمتابعة:
الادب والدين :بين محمد محمد علي ومحمود محمد طه

كان في محل بتتنضف فيهو، تاني جايينا تسوي بينا شنو؟؟ طوالي قعدت القعدة الياها

أتأثرنا في بداية حياتنا بسعد ابونورة.. كان ضليع في الماركسية وأعجبنا بيهو.. شويتين شفناهو بقى درويش عدييييل .. استغربنا للتغيير دة!! دة شنو دة!! قالوا لينا بقى مع الجمهوريين .. جينا مجموعة من أولاد رفاعة لكلية العلوم جامعة الخرطوم... تأثرنا بسعد جذبنا للأركان.. أدمناها... شويتين مشينا مجموعة من الأصدقاء للأستاذ محمود .. الحاج وراق سأل اسئلة غمييييسة... جا دوري .. قلت للأستاذ أنا مقتنع تماما بالفكرة الجمهورية بس داير فترة أمشي أنضّف نفسي وأجي راجع .. قال لي كان في محل بتتنضف فيهو، تاني جايينا تسوي بينا شنو؟؟!! طوالي قعدت القعدة الياها


بتصرّف مما يحكي د. عادل الطيب محمد يوسف ... تحية وتمنيات خالصات للأخ عادل وهو طريح الفراش الأبيض هذه الأيام بالدوحة - قطر مستشفيا من الذبحة الصدرية
د. عادل - من علماء السودان الأفذاذ في مادة الرياضيات - يقول عنه تلميذه الباشمهندس الحبر محمد زين أبوسن: (الأمريكان ما بيحبو الرياضيات، عادل حببها ليهم).. نشأ عادل في 24 القرشي ودرس برفاعة الثانوية وجامعة الخرطوم ونال الدكتوراة من جامعة أوهايو بأمريكا - عمل بعدة جامعات أمريكية ويعمل حاليا بجامعة قطر
كل التمنيات له بعاجل الشفاء مع التحايا لزوجه رجاء عبدالمنعم الحسين والأبناء محمود، سلمى والطيب

كان صديقا لمحمود محمد طه

شيخ العرب شخصية اسطورية في الكرم والنجدة في ود مدني ... كتب عنه محمد شيخ العرب أنه كان صديقا للأستاذ محمود محمد طه
http://www.alwatansudan.com/index.php?type=3andid=34667andbk=1

ورفعناه مكانا عليا

في بيوت أذن الله أن ترفع ... يقول الأستاذ البيوت أجساد العارفين .. رفعك الله مكانا عليا أيها العارف بالله عبدوالحي

يا زهور أبوك البتحبيهو ده يوم تجي راجعه تلقيهو مافي!!

مره كنت مع الاستاذ ... صمت شديييد.. الاستاذ غمّض فتره طويله وهو جالس حتي قلت نام .. فتح عيونو قلت ... عاين لي شديد ثم قال: يا زهور أبوك البتحبيهو ده يوم تجي راجعه تلقيهو مافي!!!!!! .... بكييييت... بكاء شديد ...تمر الايام أتزوج وأمشي مع احمد فرنسا في بعثة الدكتوراه وتمر سنوات .. نحنا هناك يتم التنفيذ... حالي ما بتوصف.. أحمد بكى لمن وقع في الواطة وتلاتة يوم ما أكل... قهوة سوداء وبس... ما أتذكرت كلامو داك الا لما رجعت السودان ولقيتو مافي .. حالة!! حالة... حالة ما بتتوصف ..
بتصرّف مما تحكي الأخت العزيزة زهور ابراهيم ... تستخدم بعض الأخوات، وبعض الأخوان الجمهوريين عبارة "أبوي الأستاذ" عندما يشيرون للأستاذ.. يقال أن زهور هذه أول من أستخدم هذه العبارة "أبوي الأستاذ"... أجرى الأستاذ محمود عقد قران زهور و أحمد عبدالعال ابراهيم "عليه الرضوان"

وستنداح الرمال من وادي الحمار عن الجثمان الطاهر ويظهر وجه شهيد الفكر..باسما مشرقا.. محمود محمد طه

فيصل مدني مختار .. قذف بالجثمان الطاهر في وادي الحمار ... "وستنداح الرمال من وادي الحمار عن الجثمان الطاهر ويظهر وجه شهيد الفكر..باسما مشرقا.. محمود محمد طه وهنا سيعلم كاتب المقال إن كان موت الأستاذ هو معجزة أم قذفه فى وادي الحمار الملئ بالرمال حافظة الإنسان هو المعجزة، وسينشأ له ضريح.. كأجمل صرح.. يضم أعظم رفات ..
العالم العلامة عبد الله الطيب المجذوب فى داليته:
قد شجاني مصابه محمود مارق قيل وعندي شهيد..
المصدر: صحيفة الوطن صفحة 6
التاريخ: الاربعاء 1 مايو 2013
الكاتب: علي طه مهدي خليل العليقي
عناوين جانبية:

اوجئته رسولا من القذافي

لا يفوتني وأنا أتحدث عن الشهيد الأستاذ محمود محمد طه إلا وأذكر كيف التقاني ولاول مرة في حياتي اغسطس 8791م وأنا قادم من ليبيا للتو لاسأله عن ما قاله العقيد (معمر بن حمد بن محمد بن عبد السلام بن حمد أبو منيار القذافي.. أحد أبناء القذاذفة الذين هاجروا من الفيوم بمصر إلى ليبيا.. والتي تقلد فيها زعامة البلاد) حدثته عن ما قاله العقيد عند الختمة المائة للقرآن الكريم بمسجد مولاي محمد بطرابلس عن الأحاديث الشريفة والسنة المطهرة وكيف أدلى بأحاديث متناقضة.. يشكك فيها برواية الحديث وصحته، فالتقاني الشيخ الجليل وكان هو وتلاميذه متجهين إلى مدينة أمبدة (أمدرمان الجديدة حينذاك) فارجأ الرحلة وجلس معي وصديقي الحميم حينذاك علي بدوي علي وحدثني عن صحة السنة المطهرة وصحة الأحاديث ودرجاتها وكيف وزع علماء الحديث ذلك وحملني أن أقول للعقيد إن ما ذكره جملة وتفصيلاً هو خاطئاً.. كان صديقي الحميم.. أكثر تأثراً بما قاله الأستاذ... وكيف يقولون عنه ما يقولونه.. وهو في هذه الدرجة الإيمانية العالية وقدرته على الإحتمال على المصائب والتقطت الصور الفتوغرافية للذكرى مع الأستاذ وتلاميذه وتلميذاته ومن بينهم الأستاذة أسماء يجدها القارىء منشورة في هذه المقالة. عدت في ذلك خلال (42) ساعة فقط أمضيتها في السودان ونقلت الحديث للعقيد الذي صمت طويلاً والتفت إلى الحاج الشحاتي وطلب الشروع في زيارة الأستاذ والتي لم تتم دون أن أعرف الأسباب.
لمصدر: صحيفة الوطن صفحة 6
التاريخ: الاربعاء 1 مايو 2013
الكاتب: علي طه مهدي خليل العليقي

Quote: ونقلت الحديث للعقيد الذي صمت طويلاً والتفت إلى الحاج الشحاتي وطلب الشروع في زيارة الأستاذ والتي لم تتم دون أن أعرف الأسباب.

كلام والله.
شوف القذافي بعتوه وتمرده، صار ينصت كأنما قُرأ عليه:
ومن تكن برسول الله نصرته إن تلقه الأسد في آجامها تجم.
تسلم يا عُبد.

قالوا ان الراحل محمود محمد طه زار الضريح

عموما أنا أمام المتصوفة اقف باحترام فأما أن اصدقهم أو ألا أكذبهم. كرامة اخرى لم تكتمل فصولها. قالوا ان الراحل محمود محمد طه زار الضريح مرة ووقف يدعو..فجاءه رجل كفيف من الذين لا يعتقدون فى التصوف ويرون فى الكرامات بدعا توجب التصدي لها.. وجابهه قائلا: أنت تدعي العلم وتنشئ حزبا اسلاميا فكيف تؤمن بالأضرحة والفقرا؟ فقال له فى تحد: الآن أنت اعمى أدعو ان يرتد إليك بصرك فإن لم يعد وأصبحت ترى أذهب مذهبك..قالوا ان الرجل رفض؟ ولا أدرى لماذا فهى تجربة لا تكلفه شيئا لو صدقت نبوءة الاستاذ ارتد اليه بصره وان لم يكسبه افحم الاستاذ وعد ذلك انتصارا لما يدعو اليه
سعد الدين ابراهيم فى صحيفة حكايات ص 5 بتاريخ 4 مايو 2013 فى بابه النشوف آخرتا

فرفع الأستاذ الصوت قليلاً قائلاً " عشآن أنا سوداني "

الأستاذ كان يحتفظ براديو في حجرته ، وفي بعض الأوقات التي تخف فيها الحركة ، إذا حان أو إقترب وقت نشرة للأخبار يفتح الراديو ويحرك المؤشر فإذا وجد الأخبار يستمع وإذا صادف مقرئ يقرأ القرآن لا يتجاوزه ، أما إذا صادف أغنية (هايفة) أو مادة إذاعية لا قيمة لها فيقفل الراديو .. .. حكي لي أحد الاخوان أنه كان حاضراً إحدى المرات بالحجرة ، وعندما أدار الأستاذ مفتاح الراديو إنطلق صوت العطبراوي مجلجلاً بنشيد (أنا سوداني) فرفع الأستاذ الصوت قليلاً قائلاً " عشآن أنا سوداني " وترك الجميع يستمتع بالإستماع للنشيد العظيم .

Quote: (زاملت المحجوب.. بابكر عوض الله.. وأحمد خير بكلية غرودون.. وهذه شهادتي عن محمود محمد طه).. وقد نقل الصحفي عنه: (يقول الشاعر محمد عثمان عبدالرحيم إن فترة عمله بالسكة حديد تعد من أهم المراحل في حياته الأدبية التي عايش خلالها حركة العمال وعباقرة الفكر والأدب منهم الراحل محمود محمد طه الذي كان يعمل مهندسا بعطبرة وكان أنموذجا للصوفي والمثقف الملتزم)..

لقاء صحفي مع شاعر "أنا سوداني" الأستاذ محمد عثمان عبدالرحيم أجرته معه "المشاهد" ونشرته بتاريخ 9 يناير 2011 في عددها رقم (4537)

Quote: وورد أيضا في اللقاء تحت العنوان: (الراحل محمود محمد طه رؤية من قريب أشار الشاعر محمد عثمان إلى أن فترة عمله بالسكة حديد بمدينة عطبره جعلته يتعرف أكثر على عدد من الشخصيات أبرزها الراحل الأستاذ محمود محمد طه مؤسس الحزب الجمهوري الذي ولد عام 1909 ودرس الخلوة والوسطى برفاعة بعد أن توفى والده وأمه وعمره لم يتجاوز (11) عام فأظهر ملامح تفوق ونبوغ كبير منذ صغره وعندما تخرج من كلية غردون قسم المساحة عام 1936 عمل مهندساً بمصلحة السكة حديد فانحاز للطبقة العاملة وصغار الموظفين وكان منضبطاً أشهد له بذلك رغم انتمائي للحزب الاتحادي الديموقراطي الذي يتزعمه الراحل إسماعيل الأزهري. وظل محمود محمد طه في تواصل مع الآخرين وتربطه علاقة كبيرة بالفن والفنانين دون تعصب ديني ويظهر ذلك من خلال مؤلفه المهم (الإسلام والفنون) وهو محاضرة قدمها بكلية الفنون بجامعة السودان وأكد خلالها حقائق علمية أبرزها إن الفن هو وسيلة التعبير الأسمى وإن ملكة التعبير هي الحياة، والحياة تعبر عن نفسها بمختلف الوسائل منها الحركة، الغذاء، التناسل، الشعر، والموسيقى، مؤكداً أن الفن التعبير عن حياة الفكر والشعور..)..

الصوفية بحبو الملح، وأنا بحب الملح

كنا بناكل مع الأستاذ.. سأل د. الحاج*: يا دكتور الدكاترة رايهم شنو في الملح .. د. الحاج اتكلم كلام في عمومو انو الدكاترة ما مع الملح.. الأستاذ شال شوية ملح ضرضرو في الأكل وقال: الصوفية بحبو الملح، وأنا بحب الملح
مما يتذّكر عبدالله عثمان
* د. الحاج الوارد ذكره هو د. الحاج البشير نورالدائم من أبناء قرية الولي بالجزيرة - درس بحنتوب (طلائع الهدهد)، ثم جامعة الخرطوم وتخصص في الجراحة .. زوجه المنشدة الجمهورية المعروفة محاسن محمد خير حمد ولهما من الأبناء محمود، محمد، أحمد وسلمى ويقيمون بأيوا - أمريكا

وقل للذي ينهى عن الوجد أهله إذا لم تذق معنى شراب الهوى دعنا
إذا لم تذق ما ذاقت الناس في الهوى فبالله ياخالى الحشا لا تعنفـنا
فإنا إذا طبنا وطـابت نفوسـنا وخامـرنا خمـر الغـرام تهتكنا
فلا تلم السكران في حال سكره فقد رفع التكليف في سكـرنا عنا
وسـلم لنا في ما ادعـيناه إننا إذا غلبت أشـواقنا ربما صحـنا
وفى السر أسرار رقاق لطيفة تراق دمـانا جـهرة لو بها بحنا
ورفعناه مكانا عليا.

رفعكم الله أعلى العُلى، وعلي من العلو اشتق*، أيها العارف بالله عبدوالحي (علي) موسى
* علي من العلو اشتق وذو الطبع الذي رق بيت شعر كان يبتدر به الأستاذ محمود الأخ الجمهوري د. علي أحمد ابراهيم (ورد ذكره)
من غرائب أحاديث النبي الكريم عن آخر الزمان
تلك فتنة تكون في آخر الزمان تقتل الناس إمامهم ثم يشتجرون اشتجارا أطباق، وخالف بين أصابعه ويحسب المسيء أنه محسن ودم المؤمنين عند المؤمنين أحل من شرب الماء

تحايا النواضر للاستاذ عبد الله عثمان
حجم المؤامرة كبيرة من سفاكين الدماء ولاتزال صور البطش والتنكيل الوحشي مستمرة !!

سعيد، وكثيرا، يا أستاذ عادل، بمروركم من هنا، ذلك يسعدنا ويشرفنا

فتحت خشمي قدُر دة
قال لي: بااااالغتي

شكيت مرة للأستاذ من حاجة.. جاب ليهو سفوفة ولا حلبة ما عارفة في معلقة.. قال لي أفتحي خشمك.. فتحت خشمي صغير.. قال لي دة شنو أفتحي خشمك كويس ... فتحت خشمي قدر دة (تشير بيديها لمدى الإتساع)... قال لي: باااااالغتي!!!
بتصرف مما تحكي الأستاذة أحسان* عشيري عن تلك الأيام النواضر التي كنّ يحظين فيها بحب ورعاية الأستاذ
الأستاذة أحسان عثمان عشيري من المعلمات المخضرمات بمدينة ودمدني، وهي جمهورية قيادية، ومن الأخوات اللائي أبتدرن قيام الأركان للنقاش في طرقات المدينة العتيقة.. لها قصص وطرائف كثيرة وقد حدث أن نقلت للأستاذ ان رجلا في أحد أركانها كان يتهددها ويتوعدها دائما مادا أصبعه في وجهها، فلما أكثر من ذلك قالت له مد أصبعك تاني شوفو كان ما ينقطع، فلم يكررها بعد ذلك.. عندما نقلت ذلك للأستاذ قال لها الأستاذ فعلا لو كان مداهو كان اتقطع




التحايا للأستاذ لطفي علي لطفي والذي زودنا بهذه الصور التاريخية للأستاذة أحسان عثمان عشيري بمنزلها بودمدني بدايات العام 2012

الأمير نقدالله قال: أيوة ديل يتكلموا.. ديل رُجال

الكلام دة أظنو في الخمسينات.. ليلة سيساية ملتهبة في دار حزب الأمة.. عكاكيز وسيوف وحراب.. الأستاذ أستأذن وطلع المنصة وقال كلمة قوية هاجم فيها حزب الأمة .. أرتفعت أصوات محتجة وكواريك.. الأمير نقدالله طلع مسك الميكرفون وقال أيوة ديل يتكلموا... ديل رُجال مش زي ديك ... وأشار بيده للحزب المناويء لهم
بتصرّف كما يحكي الأستاذ سعيد الطيب شايب عن فترة "المواجهة" للحزب الجمهوري

محمود دة زولا كتااااب .. زول بكتب زيو مافي

أول تعرضي للفكرة الجمهورية اتذكر سنة 68 وأنا ولد صغيير بجيب الغداء لأبوي في الدكان.. أبوي من زعماء حزب الأمة في رفاعة .. لقيت معاهو رئيس حزب المة في رفاعة اسمو محمد عبدالله ابراهيم "ود الأفندي".. يقرأ في إهداء كتاب للأستاذ محمود (إذا كنت مؤمنا باللّه، ثم بكرامة الإنسان – كرامة الفكر – فإن هذا الكتاب لك) .. اتلفت لي أبوي وقال ليهو: (محمود دة زولا كتااااب .. زول بكتب زيو مافي)
بتصرّف مما يحكي الأستاذ سعد عبدالله أبونورة
الإهداء المشار اليه من كتاب مشكلة الشرق الأوسط والذي وزعه الجمهوريون على نطاق واسع في رفاعة وغيرها، ولا يكاد يخلو دكان في رفاعة، بحسب سعد، من ذلك الكتاب مشيرا لهمة الحمهوريين العالية في توزيع كتبهم بأنفسهم خلافا لكل ما تقوم به الطوائف الأخرى

Quote: الإهداء إذا كنت مؤمنا باللّه، ثم بكرامة الإنسان – كرامة الفكر – فإن هذا الكتاب لك.. وإن لم تك مؤمنا فمن الخير لك أن تؤمن، بل لا بد لك من أن تؤمن وسيكون هذا الكتاب لك.

http://www.alfikra.org/book_view_a.php?book_id=12

وصفق الحضور لإجابة هذه الزوجة.

في ندوة مفتوحة ببورتسودان تحدث الأستاذ عمر الحسين وقال: يا أستاذ كلامك عن الدستور ومعالجة قضايا المجتمع، مفهوم وليس عليه خلاف لكن الخلاف حول الأصالة وما شابهها ولو أبعد الحزب الجمهوري هذه الموضوعات الخلافية لصار كل الناس جمهوريين!!
رد الأستاذ: أمبارح في واحد من الحضور قال لي هو قال نفس الانطباع دا لزوجته: والله محمود دا لو ترك الأصالة دي وصلى مع الناس كان كل الناس ديل اتبعوه وصاروا أعضاء في الحزب الجمهوري!!
قال زوجته قالت ليهو: هو لو ما صادق فيها ما كان تركها للاعتبار الأنت قلتو دا !!
وصفق الحضور لإجابة هذه الزوجة..
مما يتذّكر د. محمد محمد الأمين عبدالرازق

من محبيها الكبار الأستاذ محمود محمد طه.

كانت كلية الفنون وعوالمها معشوقة لكثيرين. من محبيها الكبار الأستاذ محمود محمد طه. كان يرى فيها نظامًا تعليميًا مختلفًا ومتقدما، وكان كثير السؤال عنها. وحين يسأل عنها، كان يسأل بشغف وبمحبة غير خافية. ولقد سألني ذات مرة: كيف تدرسون في كلية الفنون؟ أجبت عليه إجابة مقتضبة، قلت فيها: في السنة الأولى ندرس مواد مختلفة، أغلبها عملية، وندرس مادتين نظريتين؛ هما تاريخ الفنون واللغة الإنجليزية. وبداية من العام الثاني يذهب كل طالب إلى تخصصه. سألني: كيف نظام الامتحانات لديكم. أجبته بأننا في قسم التلوين مثلا يتم تكليفنا بأعمال بعينها؛ كأن نقوم بعمل ثلاثة بورتريهات، وثلاث لوحات طبيعة صامتة، وثلاث لوحات مناظر طبيعية، إضافة إلى الرسم من الموديل الذي يجري أسبوعيًا ويستغرق يوما كاملا، ويتم تقييم كل هذه الأعمال كلها في نهاية العام الدراسي. ضحك الأستاذ محمود وقال لي: هذا أفضل أسلوب للتعليم، وهذه أحسن طريقة للامتحانات. صمت قليلا، وبعد برهة أردف قائلا: كان حكماء الصينيين في قديم الزمان لا يقدمون أسئلة لتلامذتهم الذي يصلون إلى المرحلة التي يُجازون فيها كمتخرجين. فبدلا من إعطائهم أسئلة بعينها، كانوا يضعونهم في غرفٍ مغلقةٍ لفترة زمنية طويلة، ثم يطلبون منهم أن يكتبوا كل ما يعرفون.
مما يتذكّر د. النور محمد حمد
كلية الفنون وشريط الذكريات
http://##################/forum/viewtopic.php?t...532a899401f7280571d3

بيـن المدينتين التـوأم روحياً رفــاعة والـدامر

بتاريخ الجمعة 16 نوفمبر 2012 م وببيت المعلم بالدامر أقيم حفل تكريم للأستاذ عبد الباقي محمد أحمد الزين (عميد كلية معلمات الدامر سابقاً)، وهو من مواطني مدينة رفاعة.. عمل الأستاذ عبد الباقي عميداً للكلية قبل (23) سنة ، ولمدة ثلاثة عشر عاماً (1976 ــ (1989).. ولوفاء أهل الدامر وللبذل الذي قدمه العميد، فما زال الأستاذ عبدالباقي مذكوراً ومشكوراً عندهم.. ورداً للجميل فقد أقاموا له هذا التكريم بعد كل هذه الفترة الطويلة التي فارقهم خلالها.. كما أحبوا أن تكون المناسبة جسراً للتواصل ممتداً بين المدينتين رفاعة والدامر ..

شاعر الدامر الأستاذ عمر محمد أحمد العوض كان حاضراً ليلة التكريم، ولم يجد ما يقوله مناسباً للمناسبة إلا قصيدته المنشورة بموقع الفكرة فألقاها مع مقدمة رصينة والمفاجأة أن اللجنة المنظمة للتكريم قامت بطبع كلمة وقصيدة الشاعر في منشور من عشر صفحات ووزعته على جميع الحضور من مدينتي رفاعة والدامر ..

حِبَال المشْنَقَة المشْدُودَة حــانة عليكْ
تَصابِح صمْتك الرّاضي وتَعَايِن ليكْ
ودِيـن الفَطـرة فِي أخــــــر الزمـــن
كِيفن يَـسِـل السّـيف عَلِي الفِكْـــــــرة

وللتوثيق إليكم ما كتبه الشاعر عمر العوض في ذلك ( الكـُتيب) المنشور:

Quote: حوار صامت بين المدينتين التوأم روحياً رفاعة والدامر عمر عوض الدامر الأستاذ محمود محمد طه .. أحد ثلاثة من أهل الفكر والتصوف .. على مدى تاريخ السودان .. كانوا شهداء للعقيدة والوطن. ابتلتهم بخصومة حكام زمانهم. أولهم في عهد السلطنة الزرقاء .. الفقير عبد اللطيف ود الخطيب .. وكما يقول عنه ود ضيف الله : أنه درس جميع الفنون ــ ويعني الفقه والتفسير واللغة ... إلخ ــ وقد مدحه بعض علماء الحرم المكي .. ولقربه الشديد من بسطاء الناس .. لم يكن لسلطان الفونج الملك بادى ابو شلوخ ليرضى عنه .. فكان أن دبَّر أمر قتله صبراً .. في غرفة مغلقة .. لا هواء ، لا أكل ولا ماء .. عندها قال الشهيد وهو في سكرات الموت : عسى أن يكون موت الفقير بخراب الأمير . وقد كان . إذ صار قصر الملك كناسة ومأوى للكلاب. أما الثاني فهو عالم المهدية الحسين ود زهرا .. وقد أفرد له الدكتور أبو سليم كتاباً بعنوان .. عالم المهدية الحسين إبراهيم زهراء .. وفيه نرى كيف كانت سيرة حياته وسجنه وموته .. إذ أُدخل في غرفةٍ مظلمة ــ مثل سابقه ــ بعد أن تم تطويب النوافذ والباب ــ لا هواء لا طعام ولا ماء حتى فاضت روحه الطاهرة عام 1895 م وثالثهما إبن مدينة العلم رفاعة الشهيد محمود محمد طه .. ثمانينات القرن الماضي . وما بين الشهيد والبروف عبدالله الطيب إبن مدينة العلم الدامر .. المدينة التوأم روحياً لرفاعة .. صلة فكرية .. فكانت مرثيته البليغة بعد اغتيال الشهيد خير دليل وفيها يقول : قـد شَجَـانى مُصَـابه محمـــودُ مارقٌ قيلَ وهو عِندى شـهـيدُ قـتـلـته الأفـكارُ فى بلدِ الجهلِ الـذى سيـطرت عليـه الــقـيودُ سـبـق الناس فى السياسةِ رأياً حـين فيــها تـفكيرهم مـحـدودُ واثقاً كان فى الخصُومةِ بالفكر لــو الفـكــرُ وحَــدَه المنشــــودُ زعمــــوا أنـَّـه تــزندق وارتدَّ وقـــالـوا هـو الـــعدو اللـَّــدود وفي المقدمة التي اختطها البروف لكتاب الدكتور ابو سليم يلخص مأساة الشهيدين الزهراء ومحمود .. حيث يقول : الحسين زهرا رجل فذ ومأساته هي مأساة أهل الفكر في كل زمان .. خصوصاً عندما يبتلون بخصومة الرجال العمليين.. وقد ذكر اسمين بصورة واضحة.. ولا يخفى واحد منهما على أحد ثم قال : قصة محمود ليست ببعيدة عن قصة ود الزهرا والشبه بينهما كبير. وما كتبه البروف براءة من أي إتهام ينسب إليه.. وفي بقية ما ذكر بالمقدمة جاءت سيرة إبن العربي والحلاج وابن المقفع. وقد كتبت أنا الشاعر المغمور.. ملحمة مطولة تناولت فيها الكثير من الأحداث والشخصيات بعنوان " التناسخ والغفران " وخلالها جاء الحديث عن الشهداء الثلاثة.. لهم الرحمة، ومن ضمن ما جاء في مرثية شهيد القرن الماضي إبن رفاعة وإبن الإنسانية هذه الكلمات البسيطة. ولا أخفي أسفي.. وأنا أنشر شعري الدارج الضعيف.. بعد ما كتبه البروف عبد الله من شعر رصين.. *** حبيبنا الغالى ضل مدود ويلقاك بالبشاشة ودود نغيمو الدافي طالع من وتر مشدود وفيهو حلاوة النبرة طيورو الراحلة في الافق البعيد رواحة ماضمت جناحها حدود ولافكرو السرب بى فوق مكبل بالقيود مصفود وكان الغايب الحاضر ... يضارع قوة الموجود فض خواتم المجهول وفك طلاسم الشفرة *** أتاريك ياحبيبي جميل مشن من جفنك الغيمات ويشرب من صفاك النيل وتظهر روعة القمرة *** جراحات الوطن نجمات ... يضوّن في إهاب جسمك شموخ ابطالو مكتوب في حروف اسمك يمازج رسمك المضمون جمال الصورة والفكرة قلوبنا معاك لحظة منحنى التاريخ وعند الملحمة الكبرى وانت تواجه الاعدام خُطاك الثابتة نحو المشنقة المنصوبة تخطو بيك لى قدام وفي أجفانك المكحولة ما اختلجت ولا شعرة *** كانت ساعة في عمر الزمن مشحونة بالإحساس وبالفكرة تجسد عزة الاوطان.. وترفع هامة الانسان وتجمع في كثافة اللحظة كل نضارة التاريخ وكل مواقف الذكرى وتتقدم بريق البسمة في شفتيك يرسم طعنة السكين ويشبه كيّة الجمرة وتتقدم سماحة وجهك الشايقني في الليل البهيم زى طلة القمرة وتتقدم تهز الدنيا تتفجر شرايين الحجر بالدم وتغلى مراجل الثورة حِبَال المشْنَقَة المشْدُودَة حــانة عليكْ تَصابِح صمْتك الرّاضي وتَعَايِن ليكْ ودِيـن الفَطـرة فِي أخــــــر الزمـــن كِيفن يَـسِـل السّـيف عَلِي الفِكْـــــــرة ***** لأهل رفاعة مودتي الحميمة ابنكم ــ وان كنت أكبركم سناً ـ عمر العوض ــ الدَّامر 0912363991

Quote: حبيبنا الغالى ضل مدود ويلقاك بالبشاشة ودود نغيمو الدافي طالع من وتر مشدود وفيهو حلاوة النبرة طيورو الراحلة في الافق البعيد رواحة ماضمت جناحها حدود ولافكرو السرب بى فوق مكبل بالقيود مصفود وكان الغايب الحاضر ... يضارع قوة الموجود فض خواتم المجهول وفك طلاسم الشفرة

إيه دا؟
إيه علم الإصول دا؟
إيه فك الطلاىسم دي؟
تعرف يا شيخ العارفين:
اليومين دي، أو في الحقيقة الشهور الفاتت دي،
بسمع بكثرة لمحاضرات الأستاذ، ثم أكرر السماع بعد مدة، تخيل الآيات دي تطلع دافئة وقوية ليست كما نرددها نحن أو غيرنا، كأنو الواحد أول مرة يسمع بتلك الآيات.
غايتو....
(الله)...في.

أيها العارف بالله، عبدو الحي (الله) في

طلع ليهم برة عديييييييييييييل

عُرف الأستاذ محمود بأمر "المواجهة" على طول المدى ... لما خرج من معتقل "بونا ملوال" بدأت الأخبار تنتشر فى المدينة أن الأستاذ يخرج مع تلاميذه الى العمل الميدانى، واخذ الناس يتدافعون لرؤيته، ويشيرون اليه بأصابعهم، ويطل البعض من نوافذ مكاتبهم فى منطقة المحطة الوسطى فى الخرطوم، وقد لاحظه احد المارة وعلق قائــلا : طلع ليهم برة عديييييييييييييل
بتصرّف مما يحكي الأستاذ عمر أبو القاسم حامد ... درس عمر الآداب بجامعة الخرطوم وعمل ضابطا إداريا بالخرطوم وكردفان ثم أضطره الحسيني عبدالكريم، حاكم كردفان، للهجرة الى ليبيا ومنها لبيروت، دمشق ثم عاد أخيرا للسودان.

صاحبنا* جا

في الأيام الأخيرة لإعتقال الأستاذ في بيت بونا ملوال* في صقر كبير اعتاد يجي يجلس في النافذة لفترة ويطير ... كلما يجي الأستاذ يتلفت ليهو ويقول لي أوووه!! صاحبنا جا
بتصرّف مما تحكي الدكتورة بتول مختار محمد طه عن أيام الأستاذ في معتقل الأمن .. منزل بشارع البلدية بالخرطوم كان يسكنه لفترة بونا ملوال - وزير ثقافة في عهد مايو -
* عند الصوفية - الصقر، وبخاصة في الرؤى يؤلونه على أنه "ولي" ... للأستاذ عصام عبدالرحمن أحمد عساكر (بروفسير عصام البوشي) ديوان شعر مطبوع عنوانه (الصقر يعلو وحده) وجاء فيه أشارة للأستاذ محمود:
الصقر يعلو وحده متسنما أعلى القمم
متفردا عن سربه ويلوذ بالسرب الرخم

مما استشهد به الأستاذ من "عيون" الشعر

وتحدث عن وصف ابوالعلاء المعرى لوقار والده فى بيت الشـعر :

فيا ليت شعري هل يخف وقاره ** إذا صار أحد في القيامة كالعهن
وهل يرد الحوض الرويّ مبادرا ** مع الناس أم يأبى الزحام فيستأني
مما تذكر د. بتول مختار في كتابها (محمود الإنسان)
الأبيات من قصيدة رائعة للمعري جآء فيها

نَقمتُ الرّضَى حتى على ضاحكِ المُزْنِ
فلا جادَني إلا عَبوسٌ منَ الدَّجنِ

فَلَيتَ فَمي إن شامَ سِنّي تبَسُّمي
فمُ الطّعنةِ النّجْلاءِ تَدْمى بلا سِنِّ

كأنّ ثَناياهُ أوَانِسُ يُبْتَغَى
لها حُسنُ ذِكْرٍ بالصّيانةِ والسّجنِ

أبي حَكَمَتْ فيهِ اللّيالي ولم تَزَلْ
رِماحُ المَنايا قادِراتٍ على الطّعنِ

مضَى طاهر الجثمان والنّفس والكرَى
وسُهدِ المنى والجَيبِ والذيلِ والرُّدنِ

فيا لَيتَ شِعري هل يَخِفّ وَقارُهُ
إذا صَارَ أُحْدٌ في القِيامَةِ كالعِهْنِ

وهلْ يرِدُ الحوْضَ الرّويَّ مُبادِراً
معَ النّاسِ أمْ يأبَى الزّحامَ فَيَستأني

حِجى زادَهُ من جُرْأةٍ وسَماحةِ
وبعضُ الحجى داعٍ إلى البخلِ والجُبنِ

تخت راسى وترجع بى ناسى

جدته زينب بنت حمزة كانت متدينة وخيرة ، وهى عندما توفى زوجها كانت كثيرة الوفاء له، كانت تجلس فى المصلاية وتدعى له الدعاء الصالح وتقول عنه ياربى " فسـحنى ونزهنـى " .. ودائما كان الأستاذ ينظر ناحية جدته ويقول عنها " الصلاح أمرأة " .. وهى كانت تقول للأستاذ " انت يا دراج .. انت تخت راسى وترجع بى ناسى " .. وقد حدث فعلا عند وفاتها عام 1948م وضع الأستاذ رأسها فى القبر ورجع بالذين شيعوها وأكرمهم
بتصرًف مما تحكي د. بتول مختار، عن الأستاذ، في كتابها "محمود الإنسان"

تتشهد وتقول ليهو بسحروك... بسحروك!!

يوم الأستاذ طلع من المعتقل دة كان يوم عجيب خلاص... الناس كلها تنفقع بالبكا... شفت والدة أخونا حسين حسن حامد، مرة كبيرة شديد في سنها... داخلة في أحوال عجيبة ... تعاين للأستاذ وتتشهد .... تتشهد وتوقل ليهو بسحروك!! بسحروك ... كانت حاجة عجيبة خلاااااس!!!
بتصرّف مما يحكي الباشمهندس أحمد المصطفى الصديق عبدالقادر عن "يوم الخروج" 19 ديسمبر 1984

وفي ذات المجلس، وعن ذات "يوم الخروج" .. تحكي "بتصرّف" الأستاذة نزيهة محمد الحسن عمر إدريس "العبادي"

وأنفقعت بالبكاء ... أبكي بس

كان عندي زي بقاقة صغيرة كدة في وشي... الناس متزاحمين على الأستاذ ... بكاء شديد والأستاذ ذاتو دموعو سايلة... يحضن دة ويحضن دة ... لما شافني أشّر على محل البقاقة الفي وشي في نفس الحتة في وشو وقال لي: دة شنو دة؟؟!! ... ما جاوبتو بس أنفقعت بالبكاء ... أبكي بس ...
في الصورة أدناه يبدو الأستاذ عبداللطيف عمر حسب الله، وخلفه الطالبة آنئذ، بالصف الرابع بكلية التربية ج خ، نزيهة محمد الحسن ولعل ما ذكرت باد في وجهها



التقط هذه الصورة الاخ الفنان خلف الله عبود الشريف يوم and#1633;and#1641; ديسمبررand#1633;and#1641;and#1640;and#1636; يوم خروج الاستاذ والاخوان من معتقلات النميري

الفيهو البخور بنشم

في لقاء احتفاءّ بالبروفسير عبد الله أحمد النعيم ضم كلا من د. بهاء الدين حنفي ود. كمال حنفي والأخ جعفر سعد والصديق أحمد عزالدين من مصر والذي شاركني سابقا في أدارة منتدى (حوار) الشرق والغرب وكنا قد نظمنا ندوة في صالة المسرح الكبيرة بدار ثقافات العالم في يناير 1995 بمناسبة مرور عشر سنوات على استشهاد الأستاذ محمود محمد طه كان الحضور كبيرا ومتميزا من العرب والأجانب والألمان من ضمنهم البروفسير ادو اشتاينبخ Udo Steinbach مدير معهد الشرق في هامبورج والمستشرق الألماني المعروف وأستاذ كرسي الدراسات الإسلامية بجامعة برلين الحرة فرتز شتبات Fritz Steppat وهو الذي أشرف على أطروحة الدكتوراه لصلاح حمودي وهو واحد من أوائل السودانيين الذين حضروا إلى برلين لدراسات عليا في حقول الدراسات الإنسانية وكان د. عبد الله النعيم المتحدث الرئيسي في الندوة وبمحاضرة رائعة ومفصلة حول الشريعة الإسلامية وقد كانت باكورة محاضراته في برلين.
حضر الصديق أحمد عزالدين لتحية عبد الله النعيم الذي حضر مرة أخرى إلى برلين بدعوة من مؤسسة فرتز تيسن Fritz Thyssen لتقديم المحاضرة الدورية (لعام 2009) التي تقيمها المؤسسة باسم المستشرق الألماني الكبير والشاعر ووزير الثقافة البُرُوسي كار هاينرش بيكر Carl Heinrich Becker( 1876 – 1933) وهو القائل: "هكذا يرتبط العالم الإسلامي مع العالم الأوروبي الأمريكي بألف خيط وبفك هذه الرابطة التاريخية لن يستطيع المرء فهم لا العالم الإسلامي ولا العالم الأوروبي" (الإسلام في إطار التاريخ الثقافي العام 1923) وكان موضوع محاضرة النعيم- الذي قدمها في معهد الدراسات العليا- Wissenschaftskolleg zu Berlin " الشريعة والدولة العلمانية في الشرق الأوسط وأوربا "وشاركه أيضا محاضراً السيد فولفجانج شيبله Wolfgang Schandauml;uble وزير الداخلية الألماني متحدثا عن "الإسلام ووضع الدين في القانون الدستوري الألماني " أدار الحوار ومعقباً ديتر جرم Dieter Grimm القاضي السابق في المحكمة الدستورية الألمانية
أن عرض النعيم وقوة منطقه في طرح أفكاره وفرضياته وخلاصة استنتاجاته بوضوح وسلاسة غيبيا بجانب لغته الإنجليزية الناصعة،أثارت أعجاب العلماء الألمان وضيوفهم الأكاديميين من الشرق الأوسط والأدنى الذين يحضرون إلي برلين في فترات بحثية تتراوح بين 6 أشهر وعام يقدمها لهم هذا المهد الهام في برلين.
يؤرخ د.كمال حنفي لمحاضرة النعيم في عموده : البصلة وقشرتها!
"النخبة السودانية ملفوفة القوام فهي تختزن بعضها وما نراه منها أحيانا هو مجرد القشرة النخبة السودانية مثل البصلة كلما ظننت أنك اخترقت طبقاتها واجهتك طبقة جديدة!
أحاطتنا جلسة مع عينة من النخب السودانية المهاجرة كانت الجلسة دعوة من د.حامد فضل الله على شرف زيارة البروفسير عبد الله النعيم قادما من اتلانتا بولاية جورجيا الأمريكية فكان ضمن الأطباق الغذائية طبقا فكريا محاور الحوار كانت عن الدولة المدنية والدولة الدينية والشريعة والحياة وهل الدين للوصول إلى الحقائق الكبرى هو من المقاصد أم الوسائل والخطوط الفاصلة بين المرجعية والمنهجية دار النقاش في حركة دائرية مركزها د.عبد الله النعيم لينتهي الحوار إلى حقيقة مهمة هي أن جزءا من خلاف النخبة السودانية هو خلاف علي المصطلحات أكثر منه خلاف علي المحتوي!

من مقال للدكتور حامد فضل الله بعنوان: في ذكرى د. كمال حنفي من الجزء إلى الكل

http://www.almshaheer.com/article-160473-%D9%...A7%D9%84%D9%83%D9%84

بما ينم عن أعجاب مكبوت بالأستاذ محمود، كتب د. عبدالرحيم عمر محي الدين عن د. بهاء الدين حنفي - أحد مهندسي مذكرة العشرة التي أطاحت بالترابي، كتب

Quote: ((عندما تدخل الى مكتبه يذكرك بمحمود محمد طه .. فهو على اعتاب الستين ولكنه نظيف جدا لا ترى له شاربا ولا لحية)) (صراع الهوى والهوية صفحة 469

الرسول هو القال لي الحديث ده صحيح

رأيت ألأستاذ محمود لأول مرة في نهاية عام 1967 في محاضرة في معهد شمبات الزراعي وانا آت من الشمالية حسينارتي كنت قد انهيت دراستي بمعهد كورتي الأوسط وجئت للألتحاق بمعهد امدرمان العلمي لا أذكر موضوع المحاضرة كنت اسكن في ذلك الوقت مع ابن خالتي بروفيسير عبدالحفيظ محمد عبدالله استاذ الهندسة الزراعية حاليا اطال الله في عمره في تلك الأمسية كنت اريد الذهاب الى الخرطوم بحري فوجدت بعض الناس امام بوابة المعهد فسألتهم فقالوا لي في محاضرة لم أسأل عن المحاضر او موضوع المحاضرة كنت عايز اي حاجة اقضي بيها الوكت عندما دخلت لم يكن الحضور كبيرا وكان هناك رجل يتحدث كان الوجه مألوف بالنسبة لي ولكن لا ادري اين رأيته موضوع المحاضرة عن الدين ولم يكن للدين مكان في حياتي وجا النقاش وبطبيعة الحال كان ألأستاذ قد ذكر بعض الأحاديث فنهض رجل وقال للأستاذ عن احد الأحاديث هذا الحديث موضوع او ضعيف المهم نقاش طويل ومهاترة من جانب الرجل في النهاية الرجل قال للأستاذ انت القال ليك الحديث ده صحيح منو الأستاذ بهدؤ شديد قال ليهو الرسول هو القال لي الحديث ده صحيح قمت سألت الزول الجنبي قلت ليهو الزول البتكلم ده منو قال لي ده ألأستاذ محمود محمد طه بيني وبين نفسي قلت بس ده زولي فحكاية انو الرسول هو القال ليهو الحديث ده صحيح اطربتني غاية الطرب وما شفت فيها اي غرابة وعلى الرغم من انو الكلمات كلمات عادية ولكن بالنسبة لي ما كان في مجال للشك في صدق قائلها وبيني وبين نفسي قلت هي الصلاة كان ما خلتك زي الزول ده تتكلم مع الرسول مباشرة دي ما صلاة
من ذكريات د. عباس الشيخ ... "وقد ورد ذكره" في "سبانا"
الأستاذ محمود محمد طه: الى سبانا الشريف: سيروا الى الله عرج ومكاسير!!

قتلّك الزول عندو طيلسان!!
نفيسي بت عتمان

فأقترحت على محمد ان نذهب للثورة لمقابلة ألأستاذ واعتقد انني كنت قد ذهبت للأستاذ قبل ذلك مرة مع اخي وخدن روحي (كرنداش في ذلك الوقت) و بروفسور أحمد المصطفى الحسين حاليا المهم قمنا انا ومحمد وذهبنا سيرا على الأقدام وما زلنا نتناقش عبرنا كبري النيل الأزرق وكبري شمبات حتى وصلنا منزل ألأستاذ فتحت لنا الباب الأخت سمية محمود وادخلتنا مباشرة الى حجيرته نسيت يبدو ان كان ذلك في شهر رمضان لانو الأستاذ سألنا انتو صايمين قلنا ما صايمين جابو لينا اليمون بعد ما شربنا ألأستاذ سألنا عن اهلنا ودراستنا وكنت وقتها قد بدأت دراسة ألآثار فحدثنا ألأستاذ عن اهمية دراسة الآثار حديثا لم اسمع به من قبل ولا من بعد المهم في هذه القصة اننا لم نسأل السؤآل الذي ضربنا في طلابه اكباد الأبل كما يقولون و نحن في طريق عودتنا اقبلنا نلوم بعضنا انا اقول لمحمد كنت اتوقع ان تسال انت وهو يقول لي كنت اتوقع ان تسأل انت.
د. عباس الشيخ حاكيا عن زيارة له للأستاذ محمود رفقة صديقة بكلية الآداب حينها محمد أحمد محمود - كسلا - بريطانيا حاليا

زيارة الأستاذ لجامعة الخرطوم

عوض الكريم بيقدم في محاضرة "محمد الإنسان".. صديق ابوضفيرة "الرقم 13" هجم عليهو بعكاز وضربو تلاتة مرات .. الأخيرة كانت شديدة لما ابوضفيرة ذاتو وقع لكن عوض كان ثابت.. أندهش الأخوان المسلمين لذلك وواحد فيهم علّق "والله الجمهوريين ديل عجيبين خلاس!!"... قبيل الحادث بدقائق كان الأستاذ، بصحبة عم فضل، قادمين من عزاء في بري قد توقفا بالركن لدقائق ثم غادرا دون أن يشعر بهما أحد .. في الطريق الأستاذ سأل فضل عن رأيه في حديث عوض .. لا أتذكر أجابة عم فضل، لكن الأستاذ عقب: أنا الحقيقة ذهلت لمقدرة عوض على الخطابة!!


بتصرّف مما يحكي د. محمد محمد الأمين عبدالرازق ولعل هذه آخر زيارة معروفة لنا للأستاذ محمود لجامعة الخرطوم وكان ذلك أوائل ثمانينات القرن الماضي وبعدها بقليل تم اعتقال الأستاذ ثم تصاعدت الأحداث حتى 18 يناير

كلهم يبغي وصلا بليلى
===
المسّاح دمع البكا

كتب د. حسن موسى

لا سبيل لنا لعقلنة العلاقة مع أهلها بغير أدوات الفرز الدقيق[ المنهج النقدي" الذي يفلق الشعرة ثم يملك أن يميّز بين فلقتيها " كما جرت عبارة ذلك المسّاح* المحمود بيننا

* عمل الأستاذ محمود مساحا بعد تخرجه من الجامعة.. بجانب مسحه "دمع البكا" فقد مسح الجهل عن العقول أيضا
http://##################/forum/viewtopic.php?t=6765andsid=1e583...eec48466fdea1ca4a4d3
===
وكتب د. حسن موسى ايضا
أنا شايقي فرنسي من مسلمي النهود ،و في المسلمين ختمية و جدهم العباس، و في عيال الختمية أنا حافظ "البيان الشيوعي" على قراءة سارتر[ و آخرين]، و في الشيوعيين الوجوديين عندي عرق محمودي مع الجمهوريين غير النظاميين
http://##################/forum/viewtopic.php?t=7059andstart=60and...eec48466fdea1ca4a4d3

الويكة دي موجهة

قابلت واحد في مسيد الشيخ عبدالسيد قال لي انو ابوهو ضربو وطردو لأنو أبوهو وقّع بيعة مع ناس والولد أنفرد بالناس وقال ليهم الويكة دي موجهة*
بتصرّف مما يحكي الأستاذ محمود في شريط مسجل بعنوان "تعلموا كيف تتعاملون"

* ويكة موّجهة حسبما فسّر الأستاذ تعني أن قد وضع فاسدها تحت وغُطيّ عليه بويكة جيدة
===
صورة من لقيا الأستاذ غمار الناس وسماعه لأحاديثم العادية وشكاواهم

بيرة؟؟!!

قابلنا الأستاذ في محطة القطر في كوستي ماشي على الغرب معاهو اسماء بتو.. جبنا ليهم حاجة باردة في قزاز... مديناها ليهم بشباك القطر ... جنب الأستاذ إمرأة ريفية بسيطة .. الأستاذ مدّ ليها قزازة ... زي جفلت منها كدي وصدتها بإيدينها وقالت: بري!! الأستاذ ضحك وقال ليها بصورة لطيفة خلاص: بيرة؟؟!! .. ضحكنا كلنا
بتصرّف مما يحكي الأستاذ الطيب محمد الحسن عمر إدريس "العبادي"

بثمارهم تعرفونهم

كتب الفنان عبدالله الشقليني:

Quote: ثم أورقت أزهاره تُعطر الملف كما عطرت لقاء النيل الأزرق مساء 24 مايو2013م . إن لقاءه في ( مراجعات ) ، سيرة في حياة مُفكر سوداني يستحق أن يستقطع الناس من وقتهم ليستمعوا إلى الصور الفكرية التي تتساقط ثمارها من عمتنا النخلة . لأول مرة تنفتح سيرة تاريخ المتصوفة ، وحظهم من المعرفة وتقييم حصيلتهم مقارنة بمفكري الصوفية في التاريخ القديم ومُبدعيه . وله ملاحظات على مناهلهم وعلى شعرهم . وفي ذات الوقت ينصف دورهم أنهم كانوا المعينين للعامة من عسف السلاطين أيام الفونج ، وبداية قربهم من الذوات السلطانية . نحمد للمفكر سلاسة بيانه ، ودقة تصويب فكره ، وحلاوة اللغة الناطق بها ، وإمكاناته في العلو بالحوار من حوائط الرتابة ، فتفوق على مقدم البرنامج ، وخرج من إطار الأسئلة إلى رحابة الفكر . تحية طيبة لحبيبنا الدكتور النور حمد والتحية لدكتور عبد الله عثمان .

د. النور حمد في "مراجعات" الطاهر حسن التوم - الجمعة 4 م مكة

النفوس ان حبت (يستحيل)* تتكبر

يوم قال المحب (أو ربما قال العارف) طفيلي ... واستشهد ببيت خليل فرح النفوس ان حبت (يستحيل) تتكبر
بتصرف مما يتذكر الأستاذ سعد عبدالله ابو نورة
يقول سعد أن البيت كما هو وارد عند المغنين يقول: النفوس ان حبت (تستحي) وتتكبر ولكن الأستاذ عدّله بصورة لطيفة ليستقيم مع المعنى (المحب طفيلي)

كلهم يدّعي وصلا بليلى
جمال عنقرة: كنت جمهوريا

بعد يوليو 1791م، ارتبطت بحركة (الأخوان الجمهوريون) جماعة محمود محمد طه، وكانت الجماعة في خط النظام، فصرنا أكثر التصاقاً بمايو وأشد تعلقاً بالرجل.
وعلى أيام حركة المرحوم المقدم حسن حسين في سبتمبر 5791م، كانت قناعتي بالفكر الجمهوري قد بدأت في الاهتزاز، وكنت قد بدأت في مواجهة مع نفسي ومع الفكر، وعندما حدثت مواجهة المقدم حسن حسين لنظام مايو واجهضت حركته واعدم على اثر ذلك، تحركت في نفوسنا نحن ابناء الغرب على وجه العموم.. وأبناء الهواري على وجه الخصوص.. وهو نسب يجمع بين والدتي والمقدم حسن حسين تحركت في نفوسنا نوازع العنصر والدم وكان لجدتنا المرحومة (هجرة) دور كبير في ذلك، فهي قد حملت كل أبناء (الجلابة الهواري) دم ابن المأمور حسين وصارت تتغنى بذلك في أشعارها الليل بالنهار. فدم الشهيد ابعدنا عن مايو واهتزاز الفكر الجمهوري قربنا إلى حركة الأخوان المسلمين.
وفي يوليو 6791م ،وعندما اختلط دم الأخوان المسلمين بدم الانصار واختلط ذلك بدم (ابن المأمور) الذي كنت احمله ديناً على عاتقي واختلط كل ذلك بأدب الاخوان المسلمين في الجهاد والشهادة صار عداؤنا لمايو عداء صدام وثار ومواجهة.

http://www.alwatansudan.com/index.php?type=3andid=35209andbk=1

عمّ يتسآءلون؟؟!!
عن النبأ العظيم؟؟!!
ذكر الأستاذ يطغى على ذكر "مايو" في يوم عيدها

السوداني: 25 مايو 2013
بين المشنقة والدروة: آخر كلمات ضحايا مايو:
محمود محمد طه.. قبل الموت اكتفى بالإبتسامة..
حوالي ثمن الصفحة عن التنفيذ وشهادة عمار محمد آدم لـ(السوداني): إن محمود احضر وهو مغطى الرأس بقماش احمر ولكن القاضي أمر برفع الغطاء وقال حتى لا تقولوا اعدمنا شخصا آخر ليكشف وجه محمود محمد طه أمام الجمهور ولم يتحدث الرجل أو يهتف، واكتفى فقط بـ(الإبتسامة)..
الحرة:
*آمال عباس: إغتيال الاستاذ محمود كان خطيئة كبرى وكان جريمة ولقد قلت لنميري ذلك وكتبته فى مذكرة عندما كنت فى المكتب التنفيذي لاتحاد شباب السودان وسلمنا المذكرة لمسؤول الاتحاد محمد عبد القادر كذلك فعل إتحاد النساء..(حوار قديم منقول من صحيفة ألوان)
*ص 9 كتاب الجمهوريين (الهوس الديني) ادى لاعتقال الاستاذ وخمسين من الجمهوريين ثم هذا او الطوفان وباقي التفاصيل..
الجريدة:
*ذكرت تاريخ مقاومة الجمهوريين للقوانين الجائرة، منشور هذا أو الطوفان واعتقال الاستاذ والاربعة ثم 7 يناير والتنفيذ..
الإهرام اليوم:
*تم ذكر التنفيذ ومرثية البروف عبد الله الطيب للأستاذ..

Great minds think alike

تعلّق كثيرون بالأستاذ محمود، خاصة العقول الكبيرة، ما ان تلفها الحيرة حتى تهرع الى سوحه.. نشرت آخر لحظة مقالا عن ترشيح العالم الفلكي د. أنور أحمد عثمان، صاحب برنامج "الكون ذلك المجهول"... فكتب عنه الأستاذ خلف الله عبود الشريف في صالون الجمهوريين (بتصرّف):

Quote: الفلكي أنور أحمد عثمان لمن يتذكر من جمهوريي السبعينات، كان مقتنعا بالفكرة الجمهورية وكثير الحضور للأستاذ وكان يقوم بتسجيل إنطباعات الطلاب في مدرسة المؤتمر الثانوية ومن بعض المواطنين في الشارع وكانت له هواية إعلامية، كان ينقل التسجيلات في جهاز كاسيت ويعرضها على الأستاذ ...وكانت عن رأي الطلاب في فتنة رجب وهي حركة الإخوان المسلمين ومعارضي مايو من الأحزاب السلفية والتي بذل الجمهوريون فيها مجهودا كبيرا لدرء الفتنة

المقال الذي نشرته آخر لحظة بعنوان: أول سوداني يترشح لبرنامج رحلة بلا عودة لكوكب المريخ
http://www.akhirlahza.sd/akhir/index.php/2011...-05-19-09-18-59.html

ما رضى من كتابتي وقال لي انتي قايلة نفسك بتكتبي لشيخ الحارة؟؟!!
وقام كتب
(فانـك ما علمـــنا فـــــــــــــزّاع ، وفيـــــــــــــّاض)

الأستاذ طلب مني أكتب خطاب لشيوخ العركيين... كتبت نموذج وعرضتو عليهو .. ما رضى من كتابتي وقال لي انتي قايلة نفسك بتكتبي لشيخ الحارة؟؟!! وقام كتب خطاباتو المشهورة الختوها ناس سعيد جوة ضرايح العركيين والإتنشرت في كتاب معالم ... قال لواحد فيهم: (فانـك ما علمـــنا فـــــــــــــزّاع ، وفيـــــــــــــّاض)
بتصرّف مما تحكي د. بتول مختار محمد طه
===
معالم على طريق تطور الفكرة الجمهورية - الكتاب الاول
http://www.alfikra.org/book_view_a.php?book_id=93

معالم على طريق تطور الفكرة الجمهورية - الكتاب الثانى
http://www.alfikra.org/book_view_a.php?book_id=94

نضيفو لي فرشة الأسنان دي يشهيك في النضافة

حاجاتو مرتتتتبة!! العلبة البخت فيها عدةالحلاقة دي تعاين ليها زي الساعة ... كان شفتو نضافتو ليها تدو ربكم العجب.. نضيفو لي فرشة الأسنان دي يشهيك في النضافة... ينفضها شديييد ما يخلي فيها نقطة موية ويختها في مكانها في العلبة .. ختو للمعجون دة بفكر ما بيجلطو ساي .. غايتو
بتصرّف مما تحكي الأستاذة علوية عبدالرحمن أحمد (علوية البوشي)... علوية ممن لازمن الأستاذ وسكنّ معه في منزله لعدد من السنوات ... في مرة، وفي جلسة أنشاد، ورد بيت من الإنشاد تقول شطرة منه "الجالسات على اليقين... الأستاذ سأل علوية: اليقين الجالسة عليهو شنو؟؟ قالت

اليقين الجالسة عليهو انت دة

===
التعديل لخطأ املائي فعذرا




===

Quote: الأستاذ (سبعة أحرف) كنيته المحمود (المقام الذي يطلبه) سبعة أحرف الإسلام(غايتان شريفتان قد وظفنا أنفسنا لهم) سبعة أحرف السودان (غايتان شريفتان قد وظفنا أنفسنا لهم) سبعة أحرف أم درمان (فيا سودان اذ ما النفس هانت أقدم للفداء روحي بنفسي) سكناه - سبعة أحرف المهدية (منزله ومنزلته) سبعة أحرف الحسيني (اذا نسبت الذبيح لجده الذبيح ابن الذبيح، حفيد الذبيح، ابن الذبيحين) سبعة أحرف الركابي (اذا نسبته للبطن الذي منه سمق) سبعة أحرف المهندس (مهنته) سبعة أحرف

في واحدة من المحاضرات، ردا على أحد السائلين:
((ابن عربي لو حاضرنا، إبقى معانا لأنو اشتاق لهذه الدولة))
ممكن تذكرني ببيت الشعر بتاع ابن عربي دا.
وطبعا ابن عربي أُعطي أسرار الحروف، فيا ربي ما قوله في هذه السبعات؟

قد تكون فرصتنا الأخير، إلى العودة، فسنستقلها في رفع هذا الحبل المتين العروتو عندنا ونهاياته هناك حيث لا هناك......
مودتي.

أيها العارف بالله عبدوالحي - تسرني دائما طلعتكم، ويبدو أن هذا أذن من الشيخ الأكبر بذكر بعضا مما جاء أو تواتر عنه في هذا الشأن العظيم
وفي ذهني أيضا أن قد نعته أحدهم بـ: صاحب "الطوفان"* وهي أيضا سبعة أحرف كما ترى
سأعود ان شاء الله ...

وليس لمخضوب وفاء بأيمان

ذكر الأستاذ مرة بيت الشيخ الأكبر محي الدين بن عربي:
وقد عهدت ألا تحول وأقسمت * وليس لمخضوب وفاء بأيمان
وقال( الصوفية ما شافوا للمرأة قيمة لأنو معرفتهم منطلقة من الشريعة)
مما يتذكّر د. عمر القراي
* الطوفان (سباعية الأحرف) أشارة لمنشوره العظيم (هذا أو الطوفان) الذي قاده لتلك الملحمة البطولية الفريدة

نصحني بعض من عاصروه الا اقرا كتبهم لانهم سريعو التاثير علي الآخر

كتب شرف الدين فكي في موقع الفكرة

Quote: هذا الموقع الذي نجد فيةالمعلومات المفيدةوالمهمة والمتعةالذهنيةالتي تريح القلب وتثلج الفؤاد وقد كنت من اعوام قليلةاسمع عن الجمهوريين من انهم اناس غريبين في اطوارهم وافعالهم وان زعيمهم الاستاذ محمود يدعي انه قد رفعت عنه الصلاةويدعي تلاميذه انه رسول صاحب رسالة ثانبة وقد نصحني بعض من عاصروه الا اقرا كتبهم لانهم سريعو التاثير علي الآخر .. وان الاستاذ معة شيطان يملي علية اقواله.. وانهم ..وانهم... ولكن عندما جمعني القدر بصديق جمهوري في الجامعةوعرفت منه ماعرفت وحضرت معه بعض جلساتهم.. فاذا بالجمهوري ريحانة الجليس ومنية كل مفكر واديب قرات كتاب الرسالة الثانيه من الاسلام وتدفقت فييه تدفق اليعبوب وسمعت بعض محاضاراته فاذا هو معجزة في البيان وطلاوة الحديث وتركيز الكلمات وخلوها من الحشويات .. شط بنا القلم ونسيت ان اطرح السؤال الذي من اجله كتبن الرسالة

كراسة الزوار - موقع الفكرة
http://www.alfikra.org/comments_a.php

فاس الما وراها ناس

كنت ذات مرة بحجرة الأستاذ .. وكان الراديو شغال وبه حديث عن مؤتمر بفاس بالمغرب .. فقفل الأستاذ الراديو وقال ( شوف الناس كانوا بسيطين كيف .. كانوا يقولوا.. فاس الما وراها ناس.. ولما كولمبس أقتنع بفكرة جاليلو بأن الأرض كروية .. وكان فى مشاكل فى البحر الأبيض المتوسط.. قرر يمشى غربا ليصل للشرق .. فلما وصل أمريكا أفتكرها الهند .. وسمى الناس الهنود الحمر )..
مما يتذكّر الباشمهندس مصطفى محمد صالح محمد خير ... مصطفى أهله أصلا من الحجير ريفي مروي ولكنهم نزحوا لكوستي - كان من اوائل الشباب الذين ألتزموا الفكرة الجمهورية في كوستي سبعينيات القرن الماضي ثم تبعه بعض أهله .. تخرّج مصطفى من كلية الهندسة جامعة الخرطوم وعمل بالسكة حديد في عدد من بقاع السودان منها الرهد، بابنوسة، سنار وأتبرة

(أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَباً)!

قال د. منصور خالد عبدالماجد واصفا الأستاذ محمود:

أمره كله عجب

وقد سئل أحد الأصحاب عن أعجب شئ فى النبى (ص) .. فأجاب ..وأى أمره لم يكن عجب ..
من لطائفهم، منتقو الكلم كما ينتقي آكل التمر أطايبه

Quote: عد إنتقال الأستاذ أحمد يوسف قوي ورحيل أسرته لرفاعة جاورنا في منزلهم أسرة الأستاذ الجليل المرحوم محمود أحمد الأمين والد كل من أحمد محمود و عادل محمود و أخوانهم و أخواتهم و هي أسرة متفردة بحق يتسمون بحب الدعابة و حب التواصل الإجتماعي ... عادل محمود كان بالنسبة لينا كدة حاجة عجيبة فهو يحفظ أغاني البوني ام و مايكل جاكسون وربما فرقة ابا و ستيفي وندر و الزول بتاع جمايكا (نسيت إسمو) و غيرهم عن ظهر قلب ... فلقد نجح في أن يحبب لنا الأغاني الغربية. أما والدهم أستاذ محمود فلقد كان متقد الزهن و دائما عند زيارتنا لهم يطرح مواضيعاً علمية (كان مغرما بعلم الفيزياء) أو مواضيعاً فكرية وكنا نحب حديثه جداً ولكنه سرعان من ينصرف عنا لكتبه فلقد كان شغوفا بالكتب. أمضى عادل معنا عام واحد بالدامر الثانوية ثم إلتحق بكلية العلوم جامعة الخرطوم و كنا نترقب عودته في عطلة الجامعة لكي نسمع منه عن الجامعة و عن السينما فلقد كان محبا للسينما خصوصا افلام الخيال العلمي و كذلك لمعرفة الجديد عن الأغاني الغربية ... عاد عادل حدثنا عن كل ما نآمل و زاد عليه جديدا فلقد بدأ يحدثنا عن الفكرة الجمهورية و نشاط الجمهوريين بالجامعة لم يكن و حده من أبناء الدامر بالجامعة معجبا بالفكرة و لكن ربما إشتركوا كلهم في ذلك الإعجاب و أذكر منهم هنا عبد العزيز عبد الرحيم (العلوم) و أحمد سليمان (المعمار). بعد سنة إلتحقت بالجامعة و تزاملت مع الأخ أحمد محمود في كلية الزراعة كان بكلية الزراعة في ذلك الوقت من ناس رفاعة كل من الأخ مبارك الحاج و زينب الحاج و أحمد عبد الرحيم و جميلة الحاج ثم عبده الحاج. وكان معنا إيضاً الأخ كمال بشير من ناس الزيداب و لكن خريج الدامر الثانوية و عدد من الطلاب من ناس الدامر و لكن دون علاقة واضحة بالفكرة.

د. طارق الجمري عطا المنان

ود سعد قال

يد لم تزرع بلاد تنال من وين الحصاد
الأستاذ مستشهدا بود سعد جلسة مفتوحة عن الرؤى
===
للمزيد
الأستاذ محمود محمد طه: الى سبانا الشريف: سيروا الى الله عرج ومكاسير!!

1978م
على مشارف دخولي الجامعة كنت حضورا لمحكمة بورتسودان وقد اتى الأستاذ خصيصا من الخرطوم لحضور تلك المهزلة العجيبة(لم تعط حقها الأعلامي حتى اليوم)
وقد رافقت الأخوان الفكي عابدين وآخرين لزيارته ف ديم مدينة - على ما أظن في منزل الأخ بكري الحاج- وهي اول مرة اراه فيها.
وعندما علم اني مقبل على دراسة الهندسة أوصاني بدراسة هندسة الكهرباء لانها مستقبل البشرية!

وعلى العموم خذلته في هذا الجا نب حيث اتجهت للميكانيكا ولكن نبوءته لم تخب

مرحبا يا باش محمد الشيخ ونأمل أن نعود لقضايا بورتسودان مرة، وأخرى ففيها، كما تفضلت قصص لا بد ان تروى

بديع السموات والأرض مهندس ماهو طبيب

يقول الأخ الباشمهندس مصطفى محمد صالح أن مما يتذكره من المعارض قول للأستاذ يقول فيه أن أن مهمة المهندس الأساسية هى أكتشاف عيوب العمل ويحكي الباشمهندس صديق عبدالله علي - بتصرّف عن الأستاذ- أنو الله هندس كل شئ بصورة بديعة.. والمهندس إذا خطط المدينة بصورة عصرية، حديثة .. أزقتها وحواريها وأماكن الاوساخ تحرق وشبكة المياه صحية والفسحات للمتنفس الهوائي.. والشوارع الخ الخ.. قد لايحتاج الناس للطبيب ليعالجهم...
تشكر مرة وأخرى يا باشمهندس محمد الشيخ ونأمل أن نحكي عن قضايا بورتسودان

Quote: لجملة القبلها مباشرة هكذا "بظهور محمود فرحت الاصحاب بقدوم المهاب ..." الجملة الكاملة في المخطوطة كالاتي "وظهر الهمام ودويت الكبود وشفيت الجلود وحكم الودود في برزو الوجود بظهور محمود فرحت الاصحاب بقدوم المهاب" ص 12

قم يا صاحب الخرطوم، وافصل بين الظالم والمظلوم (نبوءة قديمة)
سأعود بأذن الله

يا أستاذ مسعود محمد علي ويا أيها العارف بالله عبدوالحي يبدو أن "الشيخ الأكبر" محي الدين ابن عربي قد أذن لنا بأن نلج لسوحه العامر ونرى ماذا قال ...

قال محيي الدين وهو المقرر
لنا دولة في آخر الدهر تظهر
وتظهر مثل الشمس لا تتستر

رأوا وشموا شميمها، ولكن "حكم وقتهم" لم يأذن لهم بإفصاح فلجأوا للمعميات ومنها "الجفر" الوارد أعلاه في:
قم يا صاحب الخرطوم، وافصل بين الظالم والمظلوم (نبوءة قديمة)
ومنها لغة أبجد هوز (الأعداد الرقمية)، وقد وردت الإشارة لها هنا وهناك ... يشيرون لمحبوبهم ولدولتهم تورية وأستتارا، ولا يقع حديثهم الا لمن له قدم في التصوف وتذوق المعاني الرفيعة الكامنة خلف ستر الكلمات ... الختمية في السودان، من أكبر من تحدث عن هذه الأسرار ولذا يكثر عندهم اسماء مثل "المحجوب" (وهي سبعة أحرف كما ترى) و "سر الختم" (وهي أيضا سبعة أحرف) ولا يفوتنك أن "أبن عربي" نفسه سبعة أحرف، وكذلك فإن مما يكنى به "الأزهري" وهي كما لا يخفى عليكم سباعية الأحرف ...
يقول قائلهم:

بالسر إن باحوا تباح دماؤهم وكذا دماء البائحين تباح
===
سكرنا فبحنا (لا) استبيحت دماؤنا ... أيقتل بوّاح بسر الذي يهوى

وقد رود آنفا عن ابن عربي تأويله لـ : بين الركن والمقام ... أي بين صلاة التقليد (الركن) والمقام = الأصالة = المقام المحمود
وتكرارهم لحرف الميم عندهم مما قصد به الأسم أيضا "محمود" لتكرار ميمه، عطفا على محمد "ميمان" ..

إن وقف قلت سرولة

يقول الشيخ الأكبر عنه في "عنقاء مغرب" (هو من العجم، لا من العرب، آدم اللون، اصهب، كأنه البدر الأزهر... إن وقف قلت سرولة، وإن مشى كان بين السعي والهرولة*
ياهو ذاتو*
الوقوف الـ "سرولة" يعني دون الإنتكال على شيء ... يعجب الأستاذ ابراهيم يوسف فضل الله، من كبار الأخوان الجمهوريين، يعجب، وأي أمره لم يكن عجبا، لكون الأستاذ محمود، رغم تقدم السن، كان يقف من الفروة على قدميه دون أن يتكيء على شيء
عن المشي بين السعي والهرولة يحضرني ما حكى د. مصطفى الجيلي عمر نقلا عن الباشمهندس عماد عبدالرحمن أحمد (البوشي)

مشي الأستاذ سريع بصورة مدهشة.. قال هو يذكر في مرة أنهم حضروا محاضرة معه في شمبات.. قال وفي نهاية المحاضرة تم توزيع الأخوان والأخوات وجميع الناس على السيارات.. وخلي المكان من الناس.. قال تبقينا نحن قليلين فقال –ما معناه— (خلاص فضلتوا إنتو الشباب، يلا أرح..) قال وانطلقنا نمشي.. قال طبعا كنا نسأل بعض الأسئلة وكانت فرصة لنا ان نمشي معه.. لكن قال كانت سرعته كبيرة ولا تجارى.. قال نحن "نفسنا قالع، ومرة مرة نديها شوية جكة" قال كان هو هادئ وكأنه ما مسرع.. ويتكلم بهدوء*

شكراً عبدالله على العودة للكنز الأكبري.
الله كريم.

تسلم يا عزيزي الأستاذ مسعود محمد علي ...
سنظل في "حرز" ابن عربي لزمان إن شاء الله ... فهو من أكابر من "كُشف" لهم فرأوا وشموا وذاقوا
نترككم الآن، حتى نعود، مع أبياته (الفريدة) هذه وقد نعته فيها بـ "الأقدسي" وهي "سباعية" وسرهم دائما مطو في هذا الرقم الغريب .. يقول الأستاذ سعد عبدالله ابو نورة عن ذلك (فمجموع أرقام (الأقدسي) بلغة حروف الأبي جاد تساوي (206) وهي نفس مجموع أرقام الاسم الشريف (محمود محمد طه) ، إذا قرأنا الاسم الأخير (طه) كما ينطق (طاها) ..)

لو أن النور يشرق من سناه على الجسد المغيب في اللحود

لأصبح عالماَ حياَ كريماَ طليق الوجه يرفل في البرود

فذاك الأقدسي إمام نفسه يسمى و هو حيُ بالشهيد
وحيد العصر ليس له نظير فريد الذات من بيت فريد

===



سنعود لأمر صديق علي يحيي

شكراً عبدالله على العودة للكنز الأكبري.
الله كريم.

"

Quote: .لو أن النور يشرق من سناه على الجسد المغيب في اللحود لأصبح عالماَ حياَ كريماَ طليق الوجه يرفل في البرود فذاك الأقدسي إمام نفسه يسمى و هو حيُ بالشهيد وحيد العصر ليس له نظير فريد الذات من بيت فريد

رأيتها لوحةً في صالون الشيخ سعيد الشايب

مازال الاستاذ يملا الدنيا بفكره الثاقب ما من يوم والا نسمع الجديد
رحم الله الاستاذ الرؤيوي رؤيته اشبه بقوانيين نيتون وانشتايين
شكرا لك استاذي عبد الله عثمان

وشل
كان اسمها
أم درمان
كان اسمها الثورة

سمعت الأستاذ يقول بأن الصوفية ينتظرون مجئ الرجل في أمدرمان ، وكانوا يرمزون لها باسم (وشل) وأن مجموع أرقام (وشل) في لغة الأبي جاد تعادل مجموع أرقام أمدرمان ، ولقد وجدت لاحقاً أن مجموع كليهما (336)
مما يتذكّر الأستاذ سعد عبدالله أبو نورة

حكيم يصطفيه حكـــيم

يقول الشيخ في القصيدة التي افتتح بها الكتاب "عنقاء مغرب" وهي تلخّص مضمون الكتاب كله: فقلت له بالله صف لــي مقامه فقال: حكيم يصطفيه حكـــيم فقد رمز الشيخ الأكبر، قدّس الله سرّه ، في الكلمات التي وردت بعد قوله "فقال": باسم الرجل، ومقامه بصور عديدة. والكلمات هي "حكيم يصطفيه حكيم" فالاسم الأعظم "محمود محمد طه" يساوي بلغة أبجد هوز (لغة الأرقام) 204، هذا إذا قرأته كما يرسم الاسم الأخير "طه"، أما إذا قرأته كما ينطق "طاها" فهو يساوي "206". ويساوي الاسم محمود بلغة الأرقام 98. وقد استخدم القرآن واستخدم الصوفية هذه الأرقام للإشارة لاسم الرجل بصورة متواترة وخاصة في الآيات التي تشير أو تذكر أو لها علاقة باسم الرجل، ولإعطاء أمثلة يمكن أن نرجع للبيت السابق لابن عربي، فكلمة " يصطفيه" ، التي أعتقد أن الشيخ عمد إلى وضعها في منتصف الشطرة الثانية للبيت ، للمزيد من الإخفاء تساوي مجموع أرقام حروفها 204، وذلك على النحو التالي: ي= 10 ص=90 ط= 9 ف= 80 ي= 10 هـ= 5 المجموع= 204 أما الكلمتان الأخريتان " حكيم حكيم" والتى تكتب فى لغة أبجد هوز كما تنطق هكذا " حكيمن حكيم " فيساوي مجموع حروفها 206 : ح = 8 ك= 20 ي =10 م = 40 ن= 50 ح= 8 ك= 20 ي= 10 م= 40 المجموع= 206 كما أن كلمة "حكيمن" التي جاءت مباشرة بعد سؤال العارف في الشطر الأول من البيت وبعد قوله " فقال: حكيمن " تشير الى مقام الرجل الذى كان موضوع سؤال الشيخ. ومجموع أرقام هذه الكلمة 128 وهو يساوي كلمة " العبوديه " فهل يمكن أن تكون هذه مجرد صدفة؟ مع اعتبار أنه لا توجد صدفة في الوجود. وفي الآية التي أشار لها الشيخ في نهاية كتابه المذكور ضمن العديد من الأيات والتي خصصها الشيخ في مجال الحديث عن الرجل ( خاتم الولاية ) كما يسميه. والآية هي: " ... ومبشراً برسولٍ يأتي من بعدي اسمه أحمد * فلما جاءهم ..." فالاسم أحمد والذي يساوي (53) يتمم مع ظرف الزمان " فلما"(151) الاسم كاملا (204) هذا مع العلم أنه كان من الممكن أن يستخدم ظرف الزمان "عندما" أو "حينما"، وعندها كان سيتغير الترتيب الرقمي للحروف.

من رسائل متابعي البوست

Quote: انت فى دة يا استاذ عبدالله و لا فى آية: (و ما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل أفاين مات او قتل انقلبتم على اعقابكم و الذى قتل لم يكن محمد كما هو معروف دي انا لى هسة عقلى مبهور بيها لمن داير يطرشق بعد ان قرات تاويل احد الاخوان لها و ما زلت بس بقول لا حولااااااااااااااااااا

يأتي من جهة لا تعرفونها وبهيئة تنكرونها

وقد روينا سابقا في خيط "سبانا" قول الشيخ المكاشفي "الأفندي دة شيخنا كلنا" .. ذات المعنى ورد عند ابن عربي بقوله، عن الرجل المرتقب ظهوره: (وجعلناه على الأولياء حاكماً .... وقد أنتشر باليمين في جملة أهل التعيين، وقد أنتشر باليسار مع أهل التمكين، فقد خصص بعلمين*، وخوطب بأسمين (فله الترأس في الآخرة الحافزة والتقدم في الأولى والآخرة)
* كل أمر الأستاذ قائم على "المثاني" ويتفرع من ذلك علم الشريعة وعلم الحقيقة
لطيفة:
في حديث النور حمد مع الطاهر التوم، سأل الطاهر: هل أختطف اليسار الأستاذ محمود؟ أجاب النور فيما معناه أن عسف أهل "التمكين" هو سبب تعاطف اليسار مع الأستاذ
د. النور حمد في "مراجعات" الطاهر حسن التوم - الجمعة 4 م مكة

النــور حمـــد.. زول راقي..!!

د. النور حمد في مراجعت قوة الضيف وضعف المحاور

نصف دائرة الفلك من جهة النصف الذي هلك

يقول الشيخ الأكبر (اسمه عبدالله، وهو اسم كل عبد الله، أما اسمه الذي يختص به، فلا يظهر فيه أعراب وينصرف في صناعة الاعراب* .... أوله عين اليقين في قيومية التمكين، وآخره نصف دائرة الفلك من جهة النصف الذي هلك) .. عين اليقين هو حرف (الميم) الدائري والذي يشبه العين البشرية، و نصف دائرة الفلك هو حرف (الدال) والذي يشبه نصف الدائرة

عن كتابه "عنقاء مغرب"*

* وردت الإشارة سابقا لكون اسمه بلا نقاط
===

كان روحا قلقا متعلقا بشواهق معاني العرفان

في الحديث عن ابن عربي لا بد من الإشارة للأخ الراحل المقيم صديق علي يحيي .. صديق من أبناء الفاشوشية - ريفي كوستي - درس بكوستي الأهلية ثم اقتصاد جامعة الخرطوم والتي التزم بها في سلك الأخوان الجمهوريين ودلف لسوح الأستاذ محمود ... تصدق في حق صديق مقولة "كأنما نصب له علم فشمر يطلبه" كان روحا قلقا متعلقا بشواهق معاني العرفان وكان هذا سر تعلقه بالشيخ الأكبر .. أبتعث صديق في بعثة دراسية للمغرب وقد كان نجما في محفل أقامه بعض المثقفون هناك منهم الطيب صالح والفيتوري أحتفالا بذكرى 18 يناير ووقفة الأستاذ محمود الجليلة من أجل الحق والفكر والحرية ... رغم وجود عتاة مثقفي السودان في ذلك المحفل الا أن صديقا كان تقريبا متحدثه الأوحد .. بذل معه السفير بالمغرب حينها جهدا مقدرا ليبقى لدرجة الماجستير بالمغرب ولكنه رفضها لكونها ليست في تخصصه الأساس وهو "الإحصاء" فعاد للسودان على قدر...
نواصل

اكتب النص هنا

في الأدب الصوفي السوداني مشورة قصة الشيخ تاج الدين البهاري و"الطريق بالضبح" والتي كان من أبطالها، كما ورد في طبقات ود ضيف الله، الشيخ محمد عبدالصادق "الهميم" ... في قصة مماثلة يحكي د. ياسر الشريف المليح ما سمع من الأستاذ محمود محمد طه عن قصة الشيخ عبد القادر أبو كساوي من شيوخ القادرية في الجزيرة :
كان يقصَّد وهو راكب الفرس يقول:
عبد القادر سميك * خات بالو فيك
عبد القادر طمعان * في مقام الجيلان

فقال أنه سمع هاتفا يقول: مقام الجيلان بكسر الرقبة
فقال: رضيت
قال الأستاذ: في اللحظة نفسها نكَّست بيهو الفرس ورمته كسرت رقبتو، لكنه حصَّل المقام طوالي [قالها وهو يفرقع إصبعه ويشير بيده وإصبعه إلى فوق في زاوية زي 45 درجة
عن:

الأستاذ محمود محمد طه: تفريح أم سوميت

ونواصل في أمر صديق علي يحيي نفعنا الله بجاهه

وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لا يَبْعَثُ اللَّهُ مَنْ يَمُوتُ بَلَى وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ

كان صديق علي يحيي، كما تقدم ذكره، على تعلّق غريب بالشيخ ابن عربي.. صبر على حروفه السريالية ورموزه المعمية وكابد مع مفتاح للرموز وضعه الشيخ حتى برّه الشيخ بأن عرف "سر" ذلك المفتاح ... لم يكد صديق يعود من المغرب حتى رحل للجناب الأكرم وقد كان ذلك في حادث حركة فظيع... يرى الأستاذ ابراهيم يوسف فضل الله، من كبار الأخوان الجمهوريين، مماثلة تامة لما ورد أعلاه عن الشيخ عبدالقادر ابوكساوي، وطلبه لمقام الجيلان، فعنده كأنما طلب صديقا مقام الشيخ الأكبر بلسان حاله فتم له ذلك بـ "كسر الرقبة" ... فهنيئا له
مما بره به الشيخ ابن عربي، معرفته لمفتاح رموز ومعميات الشيخ الأكبر و"السر" في الآية الواردة أعلاه وهي كما ترى آية في الغرابة

كتب الفنان حسن موسى، معجبا:

أخرجها من جراب الذاكرة المحمودية و ألقاها فصارت حية ضخمة التهمت كل حيات سحرة البلاط

يطيب لي أن أخرج من ذاك "الجراب" بعضا من مدهش قصص الصوفية التي يحكيها الأستاذ... سمعت بعضا من القصص التي وردت في طبقات ود ضيف الله وبصورة أكبر وأشمل مما وردت به في الطبقات ... لا يخالج المرء شك في أن الأستاذ محمود، لشدة وثوقية وتراتبية الحكي، لا يخالجك شك في أنه كان حاضرا للحادثة التي عنها يروي... هنا بعضا مما يحكي تلميذه الأستاذ الهميم أحمد خالد:
كنت فى جلسة مع والدى الأستاذ بحجرته ..قرأ الآية (سيروا ولا يلتفت منكم أحد)..ثم وجه إلىَ سؤال يا الهميم ،معاك قصة سلوكة شاعر أبواتك ،مع العركيين..أجبت بانها كانت مغارة لكن ما عارفا كيف كانت..لكن العركيين بقولو غرناكم وأخدنا سلوكة منكم..
قال والدى الأستاذ ..ماكدة الحقيقة!!
جدك جا من المندرة زاير اب حراز معاهو بعض حيرانوا ومن ضمنهم الشاعر سلوكة شاعر أبواتك وكان صيّت..منطقة أبواتك طبيعتا صعبة شوة ..عطش وجوع وصى ..منطقة جافة شديد..مشو ليها من أجل الزهد والتفرغ للعبادة..
منطقة أب حراز على البحر الموية والخضرة والحياة الساهلة بدون معاناة.. سلوكة عجبتو أب حراز ونفسو كلمتو ممكن يسكن أب حراز ويسيب المندرة..وخليفة العركيين طمع فيهو..جدك قرأ خواطرهم..بعد الزيارة ما إنتهت، بقوا على الرجعة..شدوا زواملن..جدك قال لى حيرانو..بعد ما نودع ونمرق من أب حراز زول يلتفت لى وراء مافى.. ساروا فى إتجاه المندرة ..مسافة يوم كامل الزول بصل المندرة.. قام سلوكة خالف التوجيه ..إتلفت!! لقوهو مافى..جدك قرر الرجوع لـ اب حراز..وصلوها لقو سلوكة قاعد مع خليفة العركيين..جدك نفسو حرّة مع خليفة العركيين..قال ليهو إتنين سو فيهن واحدة !! يا أكتلو إنت وأنا بحيهو وبسوقومعاى!! يا أكتلوأنا وإنت أحيهو بخليهو ليك..
خلفة العركيين قال لجدك أكتلو إنت أنا بحيهيو!!
جدك قامتو الروحية أكبر من خليفة العركيين..
مسك سر الموت كتل سلوكة!! مسك سر الحياة عجز خليفة العركيين أن يحييه!!
جهزو سلوكة للدفن..!! بعد ما وضعوه على لحده..جدك شال حصايات قرأ عليهن ثم رماهم على الجثمان..وقال عشان ما تقولوا دفناه عندنا!!
هسى قبر سلوكة فاضى جسدو مافى القبر !! مافى زول عارف سلوكة وين إلا شيخو ..جدك..

ومن جراب "الذاكرة المحمودية"

قرع أم زين*

الأستاذ كان يقول للجمهوريين:( إنتو قرع أم زين! وقرع أم زين ! ما بيتبدل من غيرو! يتبدل منو فيهو للأحسن)
بتصرّف مما يتذكر الباشمهندس صديق عبدالله علي "ود حنّة" ...
من تُرى يعرف قرع أم زين؟

للتوثيق

حضروها عبدالخالق ونقد

قبل ما أمشي أدرس في أوربا، درست في معهد شمبات الزراعي.. كنت أول زول دعا الأستاذ محمود لمحاضرة في المعهد بعد محكمة الردة ... حضروها عبدالخالق* ونقد .. برضو جعفر شيخ ادريس وكان بهرّج تهريج شديد ... بعدها بفترة أخدت كتب الأستاذ محمود من فايز عبدالرحمن عبدالمجيد ونجيب نورالدين عبدالرحمن .. كانو أصحابي من كوستي .. كنا في نقابة الفنانين مع بعض ... سافرت أوربا وحصل الحصل
بتصرّف مما يحكي د. محمد عبدالله محمد صالح لمحمد عثمان بابكر ... د. صالح أخصائي معروف بالسودان وشاعر ومغني وموسيقار
* يحكي الأستاذ علي العوض عباس عن الأستاذ سعيد الطيب شايب:
الأستاذ سعيد كان بيأسره الأدب.. كان يتحدث عن أدب عبد الخالق محجوب أمام الاستاذ محمود ويقول عنه: اخوان كتيرين كانوا بيقصروا عن ذلك الادب.. كان بيقول: لو عندي وكت أكتب عن عبد الخالق كتاب.. لكني واجد المدد فى خدمة الناس!

أخي الأكرم : الدكتور عبد الله عثمان
تحية طيبة وكثير ود لا تقدر عليه الكلمات المكتوبة
*

كتب منصور خالد
في مقاله في صحيفة الأيام 21/ 4/ 1969( ورد في كتبه حوار مع الصفوة – ص 197 – طبعة مدارك 2010 :
وهو يتحدث عن قصة تكفير الأستاذ محمود محمد طه عام 1968 م :

{حرب الساحرات :
ومثل هذا الأسلوب في محاربة الخصوم الفكريين قد ينحرف في الغالب الأعم إلى حرب ضارية ضد كل خصم سياسي ..حرب ضد الساحرات المهومات ، ولدينا نموذج حي لهذا فيما قال الأستاذ محمود محمد طه . وهو رجل مسلم ملئ بالإيمان حتى المشاش ، ومفكر يشرف الفكر الإسلامي . رجل مثل محمود لم ينج من تهمة الزندقة لجسارته الفكرية ولمحاولته الرائدة في وضع الدين في إطار العصر . والحرب ضده حرب غير أمينة وليست من أخلاق الإسلام في شيء ، حرب تنقل القضايا الفلسفية الفكرية في أسلوب غير أمين إلى الشارع ليتجادل فيها العامة الذين لا يملكون المواعين الفكرية لاستيعابها ، بعبارة أخرى يُنقل الحديث نقلاً خاطئاً إلى الأذن الخاطئة لتفهمه الفهم الخاطئ وتنفعل به الانفعال الخاطئ . فمفاهيم الأستاذ محمود محمد طه الفلسفية مفاهيم يقبلها القابلون ويرفضها الرافضون ، ولكن الحقيقة الهامة هي أن هذه المفاهيم هي امتداد للفكر الإسلامي ...}
*

أخي الأكرم : الدكتور عبد الله عثمان
تحية طيبة لك ، وكثير امتنان عما تتفضل به دائماً ، فأنت السباق إلى التوثيق ، وأظنك سوف تقوم بنشر تلك القطوف في أسفار ،إن لم تكن قد نشرته بالفعل . نعم
للأوراق الرقمية التي نقرأ في الإنترنيت فسحة من التجوال بين العيون القارئة في أركان الأرض ، ولكن الكتاب لم يزل يحفظ ما في الصدور من الهلاك .

تحية لك وتحية لأصحاب الكرازة من مدد المعلم الشهيد الأستاذ محمود محمد طه
من الإخوة الجمهوريين ، وتحية لكل من عرف فضل الفِكر ، ورفعته ونبوه على الزبد ، فماء العلم أعلى من أن يغتاله غاشم ، استخدم جهلاء ، ليشفي غليل الذين وقفوا من خلف القضية الملفقة ليزيحوا مفكراً قدروا على جسده ، وصعدت الفكرة أكبر من هزيانهم طوال سنوات عمرهم ، لم ينجزوا فكراً ، بل كانوا يتخذون أقذر الوسائل ليصلوا سدة الحُكم ، وتلك بعض الشواهد :





*

شكرا لك ايها العارف الأديب والفنان عبدالله الشقليني
.... تجدني دائما ممتن لجزيل فضلك علينا وهو فضل، وكما عبرت أنت، لا توفيه الكلمات شكرا ... فإني مدين لك ... أمري مع "محاولة" القاء الضوء هنا وهناك على هذه السيرة العطرة، هو كما عبرت عنه في خيطي الذي اشرت اليه آنفا، وورد فيه "تميمتكم" الفريدة، فقد كتبت
وسوميت، هنا، هو أنا وكل قلب عرف ذلك الرجل "السودانى المشلخ" الذى يمسّخ عليك كل الرجال "مشلخين أو غير مشلخين". ولاشك أن أمى ستفرح فرحا كبيرا لفرحى به. كنت طريح الفراش لأسابيع وكان هو سلوتى، أستمع لصوته وأرى صوره وصور أبناءه على الحيطان، فى رأؤى ورؤى عبدالله الشقلينى، أطوف بخاطرى معه ومع أبناءه، مع من عرفوه وأحبوه، فأجد فى ذلك عزاءا كبيرا و"عوضا عن كل فائت" كما يقول هو.
أقول فى نفسى، ليت كلهم لو عرفوه، فما يحاربون الآن، قطعا ليس هو الأستاذ محمود محمد طه، انهم يحاربون اوهاما صنعتها لهم قلوب بها زيغ فحسبوا ذلك الأستاذ، وليس ذلك هو، بل هو نفسه يحارب ما يتوهمون وقد قال ما معناه: لن يهدأ لى بال حتى أرى البشرية قاطبة قد قام أمرها فيما بينها وبين ربها على الصلاة وفيما بينها على الصلة
صلته الموصولة بالأحياء والأشياء توطئة الأكناف فى غير ما تكلف ولا رياء ولذلك أحبته الأحياء والأشياء، وقد قال فيه شاعرنا (وترفقى بالناس إذنى للقريب وللبعيد)!! قد رأيته يطعم القطة بحنو المرضعات على الفطيم، قفله لباب السيارات وهو يودع ضيوفه وأبناءه بأناة واحسان،الوضوء بتقليل الماء "عصب الحياة"، الحرص على إحسان إناء الطعام، وقد دهش تاج الدين لكون الأستاذ وهو يعلو درجات السلم للمشنقة حتى اذا ما وصل لآخرها خلع مركوبه، مسح رجلا برجل لقد ما يكون قد علق بهما من وعثاء، كيف لا وهو داخل الى حرم "تخلع فيه النعلان ويواصل فيه بالتلبية"، تذكرت تفاصيل صغيرة فى ملء القلل و"يسقى سر الله من بطن قللو"، وضع الكراسى فى خط مستقيم و"قد شيبته" كما شيبت النبى الكريم هود وأخواتها "إن ربى على سراط مستقيم"، جلسة السواك، إحسان حلق الشارب واللحية بتؤدة تعجب لها، رأيت احسان إدخال الخيط فى الإبرة و"الغردونى" يريد أن يرقع ثوبا!!! طى البروش وتصغير اللقمة وإحسان مضغها، كان حالا كله احسان فى احسان و"ما على المحسنين من سبيل"
حكاويه عن الصوفية، عن "قدح ود زايد"، عن بت عدلان "ملكة السوريبة" ودعوتها للـ Feminism بطريقتها، عنقريب السيد على و"ليه كبرى شمبات لم ينهار يوم تشييعه وقد ملآته حشود أكبر من طاقته - وهو بعد مهندس مدنى -" حديثه عن الصدقة الخفية وبكاؤه لبكاء من فقدت زوجها ثم طفقت "تمنّح" (أريتك كان غلطت على يوم واحد)، مقاييس الحساب عندالله ومراعاة خواطر الآخرين، حديثه للعالم غير حديثه للطفل، إيمانه بالسودان وشمس السودان لا تحده حدود فقد سأله عالم اجتماع انه رأى القبائل الحدودية ذاتها التى فى الكنغو أو أرتريا أو أفريقيا الوسطى، طباعها ليست ذات طباع شقيقاتها فى السودان: ما السبب؟ والإجابة عند الأستاذ: شمس السودان هى السبب، لذا كانت أثيرته: أنا أمدرمان عبدالمنعم عبدالحى والتى يؤديها الراحل أحمد المصطفى بركات
طاف ذلك وغير ذلك بذهنى وقلت لعلى أكتب، لنفسى أولا، شيئا من هذا، فكرت اول ما فكرت فى كتابة أبيات الشعر والأمثال التى استشهد بها، ثم أثار فىّّ نفسى بوست عبدالله الشقلينى الكثير، فتحمست بعد أن كان فى نفسى أزورارا: سأحاول أن اكتب فأعينونى ثم صالح الدعاء
وها أنت، لا تنفك، يا شقليني تدعو لي فحياك الله وبيّاك

الأستاذ محمود محمد طه: تفريح أم سوميت

مما استشهد به الأستاذ محمود من الشعر

أوردها سعد وسعد مشتمل ما هكذا يا سعد تورد الأبل

حكى لى شيخ على (على أحمد ابراهيم من كبار الجمهوريين) انه حاول يوما اخراج كرسيا (بطولو) من باب صالون الأستاذ فلم يخرج الكرسى بتلك الطريقة، قال أن الأستاذ محمود أخذ منه الكرسى فأدخل رجلا أمامية مع رجلا خلفية فى فتحة الباب ثم أدار الكرسى فى حركة شبه دائرية فخرج الكرسى بسهولة تامة، تلى بعدها الأستاذ:

أوردها سعد وسعد مشتمل ما هكذا يا سعد تورد الأبل

الأستاذ محمود محمد طه: تفريح أم سوميت

((كسلا فيها نفحة من الجنة!!))....
((ما انشديت لبلد زي ما انشديت لكسلا!!))...

بعض من عبارات الأستاذ محمود عن كسلا (السيد الحسن) ..
كتب لي الأخ د. مصطفى عمر مصطفى (مصطفى الجيلي) وهو من أبناء كسلا:
زمان انتماءنا لكسلا كان عجيب وشاعري.. ولما عرفت الفكرة افتكرته من ضمن المشاعر الغير ناضجة..
.........
لحدي ما لقيت ما قاله الأستاذ.... ما قاله الأستاذ لا يعادله عدل.... ((كسلا فيها نفحة من الجنة!!)).... و ((ما انشديت لبلد زي ما انشديت لكسلا!!))... معقول يا اخوانا؟؟؟؟ الأستاذ يقول كدا؟؟؟؟؟؟ طلع أنه عشقنا القديم قد كان دين... !!!!!!!!!


فهي بالحق جنة الإشراق
أقرأ "عبير الأمكنة" لـ :
http://www.alwatansudan.com/index.php?type=3andid=35366

أخي الأكرم: الدكتور عبد الله عثمان
لك التحيات أزكاها طبعاً ووضعاً

لمكتوبك تشرئب الأعناق ، ولعقود الزهو أن ترشف من ينابيع المتصوفة ، فتعرف أن للعمل مراقي يسلكها السالكون فيصلون العلم . في طريقك الأرض ممدودة ومبسوطة ، أشواكها عَرض ، وآلامها ترقي الأنفس على القيام من جوف الحريق إلى نعمة الفِكر ،الذي لو عرفه الملوك لنازعوا عليه أهله بالسيوف .
لك من الشكر أجزله أن كان كتابك كتاب صنعته المحبة ، فنبتت من أذرعها الخضراء ثمرات تُؤكل فتُشبِع .

*

ولا يزال الأمتنان موصول يا عزيزي شقليني، فما من قلب نبض بحب الخير والجمال الا وفاض بحبه وأنتم في ذلك "برنجي" ... لنرى معا ماذا كتب القاص شوقي بدري

بعد اغتيال محمود محمد طه بدأت أحس بأننا فى طريقنا نحو كارثة

من الأشياء التى أثرت كثيرا على بيتر هى اغتيال الأستاذ محمود محمد طه . وكان يقول لى ( بعد اغتيال محمود محمد طه بدأت أحس بأننا فى طريقنا نحو كارثة . لأن الرجل لم يكن يحمل بندقية ، بل أفكار ، والأفكار لا تحارب بالسلاح . ان بيتر لمن أعظم السودانيين . فلنحافظ عليه
من مقال لشوقي بدري نشرته سودانايل
http://www.sudanile.com/index.php?option=com_...09-50-42andItemid=55
وفي الراكوبة
http://www.sudaneseonline.com/articles-action-show-id-34919.htm

يا عبدالله

البخش عندك هنا ما عندو مرقه تاني

و نحن لا دايرين كسر رقبه ولا حاجه بس زي ما بقول لعبدالحي... عبار عبارين كان قدرت أشوف الدرب بعد داك

أخي عبد الله،
تحياتي وأشواقي الكثيرة ...

Quote: بتصرّف مما يحكي الأستاذ أحمد عبدالرحمن العجب عن العم الراحل محمد أحمد أب شنب. يحكي عنه الطيب محمد الحسن عمر إدريس "العبادي" من كوستي لطائف كثيرة منها: الفرق بين الحال والمقام شنو؟ الحال نور العربية يجهر هناك تشوف بعيد ... طفت نورها... ترا العربية واقفة في محلها دة ... دة المقام قال: العلم الأمُر النبي بعدم تبليغي على الطلاق أنا عارفو ... سألوه شنو؟؟ قال: الله سارر النبي في أضانو مساررة قال ليهو الخلوق ديل كلهم مرحومين علا ما تحدثهم خلهم اليعملو.

ثم

Quote: والشيخ ماشي مع حوارو ... تلاقيهم بت جميلة مترددة أنها تقطع خور كدة ... الشيخ يشيلا ويقطع بيها الخور الحوار الموضوع شغلو وغيّر خواطرو بعد أيام يسألو: أنت يا بوي البت ديك شلتها .... الشيخ: أنا شلتها وختيتا بيغادي..... أنت لي هسع ما قادر تختها؟؟!!

يا الله...

يا مالك الجاك ... مسرور بمروركم من هنا وكويس أنت كشفت السر ... سر الأمر دة عند الصوفية "شراب" ... أذكر أحد أحباب جدكم عثمان ابوبكر، اسمه عبدالرحمن الله جابو (ولعلك تعرفه: والد عيشة والفاتح ومحمدو) .. كان ل ما دخل على أستاذ سعيد الطيب شايب يردد محييا، رافعا يديه (شراب!! شراب!! شراب يا أسيادنا) وأحيانا يختمها بصيحات مستحولا ... فهنيئا لكم بالشراب وأقسمو لينا معاكم (أدر صرفا خمور الأندرينا على شعث الرجال الأندرينا ..... وروق أيها الساقي شراباً طهوراً لذة للشاربينا ولا تمزج فإن المزج شرك حرام في طريق العارفينا)
أمره ما فيه كسر رقبة، ولا حاجتين، ولا مغارات حتى ... كدي يا مالك النديك دي من "جراب الذاكرة المحمودية" كما عبر حسن موسى

نحنا ما بنعمل كدة

في جلسة حكى الأستاذ عن زوجة الأخ محمد خير محيسي وانها جات بلغتو بأنو محيسي مريض وهي منزعجة وكأنها بتعتقد انو نحنا السبب .. يعني غرناه أو كدة ... الأستاذ أكد لها إنهم لا يحملون شيء ضد محيسي.. وطلب من الإخوان التوجّه له..
بتصرّف مما يحكي الأستاذ ابراهيم عبدالنبي عن تلك الجلسة ...
فيا مالك الأمر دة لحمته وسداه "الرفق بالأشياء والأحياء" فخذ كأسك والدّنا

نصر الدين يا أبا نفيسة ... سرور "واجد" بمتابعتكم لهذا الخيط وأرجو أن تجد فيه دائما ما لا تستطيع أن "تختو" بيغادي
نهدي لك من جراب "الذاكرة" أياها

اكتب النص هنا

كنت مع والدى الأستاذ بحجرته منتصف النهار..كان الحديث عن الأدب ..مع الأكبر منك روحيآ..ثم ذكر أن سؤ الأدب يسلب الزول روحيآ يخليه خارج الدين وأكثر من ذلك قد يرسل الزول للبرزخ..
قام حكى لى قصة جدنا الشيخ طه صاحب الفداء من السحائى مع ولده محمد وخليفة السجادة الصادقابية..قال لى يا الهميم سؤ الأدب مع القامة الروحية الكبيرة يسلبك ولوكان أبوك!!
قال بعد الإستقلال أرسل السيد على والسيد عبد الرحمن خطابات لكل أصحاب الطرق الصوفية وزعماء العشائر والقبائل يطلبون منهم التأييد والوقوف معهم فى الإنتخابات..
وصلت الخطابات للشيخ محمد بالبنية الصادقاب .. من السيد على خطاب .. ومن السيد عبد الرحمن خطاب .. أطلع المريدون على تلك الرسائل ..فوجدت معارضة شديدة بحجة أنو ماعندهم غرض بالسياسة.. ودة ماشغلة أبواتنا.. شغلتن التربية والإرشاد.. حسم الشيخ أمره وقال ليهم بمشى الخرطوم وبملى عينى فيهم وبشوف منو البستحق نقيف معاه.. واحد من تلاميذ أبوه بعد ما فشل فى ثنيه عن هذه الزيارة..قال ليهو !!بتغشى رفاعة واللآ بتفوت ساكت !!!قال ليهو بزور الشيخ طه وبمشى .. رد تلميذ أبوه قال ليهو بباينك!!! (يباينك: أي تأتيك منه اشارة تفهم منها المراد المطلوب)
وصل رفاعة وذهب إلى زيارة الضريح..ومعه مجموعة من الحيران والشعار..وجد باب البنية مغلق..لم يرسل لمفتاح (الغلق) عند أم الفقراء زوجة أبوه، "خالة عمك عبدالله لطفى".. قام ضرب الباب برجله ليفتحه وقد إصطف خلفه عدد من الحيران.. فى اللحظة دى حصل دوى كأنو انفجار..!!وقع الشيخ داخل القبة وعلى الضريح مباشرة وقد كسرت يديه وبدأ يتكلم بلسان حال ويقول لوالده عارفك داير تموتنى والله ما اتم حولى ما امشى بهناك ثم توفى من كان خلفه مباشرة وكانو ثلاثة وسلم من كان بعيدآ عن واجهة القبة..ثم توفى شيخ محمد بعد حول .(الغريبة كان خال الوالد احمد خالد وهومقدم الشيخ طه حاضر هذه الحادثة..وقد توفى فى التسعينيات من القرن الماضى ..واصيب آخر بالطرش..وقد شاهدتهم شخصيآ
بتصرّف مما يحكي الأستاذ الهميم أحمد خالد مما سمعه من الأستاذ عن تلك الواقعة

وأذكر جيدا أنني قد استلفت منك يا حسن كتاب "مشكلة الشرق الأوسط" ونحن على ما أذكر في سنة تالتة ثانوي أواخر عام 1968.. وفيما بعد ذلك التاريخ جاء الأستاذ محمود إلى الأبيض وتابعت محاضراته خاصة محاضرة مشكلة الشرق الأوسط التي كانت في نادي السكة حديد بعد يوم من ذلك الإعتداء الذي تعرض له الأستاذ في محاضرة كانت في يوم 21 مايو 1969.. في تلك المحاضرة تحدث الراحل الأستاذ الحاج الطاهر المحامي واعتذر للأستاذ نيابة عن أهل الأبيض عن تلك الحادثة وقد علق الأستاذ محمود على حديثه بأنه لا يحتاج أن يعتذر عن أهل الأبيض لأن الحادث لا يمثل أهل الأبيض.. أدعو من لم يستمع إلى تلك المحاضرة التاريخية أن يسمعها هنا:
http://alfikra.org/talk_view_a.php?talk_id=18

وسوف أظل متابعا..

ياسر

انت عارف يا أستاذ عبداالله

بوستيك دا ياهو البنشرب منو كلو يوم..حتى و لو ما اتداخلت...بس الاشارة بتاعة كسر الرقبة القاصدها أنا هي المتعلقة برفع الحجب

زمان كنت جاهل و بقول يا الله زيل عننا الحجب

لقيت ليك الموضوع دا ممكن يجيب رقبتي

قمت غيرتوا و قلت ما في داعي للطيران و نحن ما بنعرف نطير و قلت (بالبنقدر عليهو في الواطه دي)

نفعنا الله بجاهكم

نفعنا الله بجاهكم أنتم يا أخ مالك ....

رسل لينا ناس سعيد ديل في المكنية

أولادي ديل ابوهم مات وهم صغار شديد... دفناهو عند الشيخ حامد اب عصا... كان وكتا السفر صعب .. الأستاذ دة رسل لينا ناس سعيد وجلال والباقر ويوسف بلو .. أظنو عبداللطيف ذاتو كان معاهم ... من الوكت داك بقى ابو لوليداتي وبنياتي ديل .. الأستاذ متلو منو؟
بتصرّف مما تحكي الوالدة الراحلة نفيسة الزين محمد علي عن رحيل زوجها محمد الحسن عمر إدريس "العبادي" وقد كانت للراحل صحبة كريمة للأستاذ في كوستي التي كان يعمل ناظرا لمحطة سكة حديدها .. أقبلت الأسرة بكليتها على الأستاذ محمود وصار ابناء الوالد الراحل من كبار الجمهوريين

قال برضو نسمع من نهى

كنت صغييييرة يمكن عمري عشرة ولا حداشر سنة .. كان في موضوع تنظيمي في كوستي .. اتداولو فيهو أخوان كوستي ما وصلو فيهو لنتيجة واضحة .. الأستاذ رسل ليهم .. قال كل أخوان كوستي يجو .. قال نهى تجي معاهم ... مشينا ... الناس كلهم اتكلمو في الجلسة ... الأستاذ قال برضو نسمع من نهى ... قلت شنو ما عارفة لكن ما بنسى الموضوع دة ... عجيب عجابة!!
بتصرّف مما تحكي الأستاذة نهى محمد الحسن عمر أدريس .. ولدت ونشأت نهى بكوستي وعملت بكنانة وتقيم حاليا رفقة زوجها سيف الدين مكي قيلي وأبناؤهما محمد ونفيسة بواشنطون - أمريكا

The important thing is not what they think of me, but what I think of them.

كان الأستاذ معجبا بقولة الملكة فكتوريا ملكة بريطانيا السابقة، وكثيرا ما يرددها، وهي قولها أنني لا يهمني رأي الناس في بقدر ما يهمني رأيي في الناس
بتصرف مما تحكي الأستاذ أسماء محمود محمد طه
لمزيد من أقوال الملكة الحكيمة يمكن مراجعة الوصلة أدناه
http://www.brainyquote.com/quotes/authors/q/queen_victoria.html

بسم الله الرحمن الرحيم

أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ 1 وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ 2 الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ 3 وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ 4 فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا5 إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا6 فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ7 وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ 8

يا مسعود، يا محمد يا علي.. إنا الى ربنا راغبون ... فيا ألف مرحب بك ... وأنت معلّم يا مسعود، وفي ذلك من كبارهم، وأنتم من يعلم أن طرائق التربية الحديثة كلها كلها تقوم على جعل التلميذ عنصرا مشاركا وطرفا فعالا في العملية التعليمية وليس مستمعا يتم شحن رأسه بالمعلومات... لنقرأ معا:

وإذا لم تر نفسك في ((كاف)) الخطاب هذا فستخرج من الصورة

فإذا قرأت ، مثلا : ((ألم نشرح لك صدرك * ووضعنا عنك وزرك * الذي أنقض ظهرك * ورفعنا لك ذكرك * فإن مع العسر يسرا * إن مع العسر يسرا* فإذا فرغت فانصب * وإلى ربك فارغب..)).. فاعلم أن ((كاف)) الخطاب إنما هو لك.. ولا تقل، كما يقول المفسرون، في هذا ((الكاف))، ((ألم نشرح لك صدرك)) يا محمد.. إن المعني، في المقام الأول، هو محمد، من غير أدنى ريب.. فهو أكبر من شُرح صدره.. ولكنك أنت أيضاً معني.. فقد وقع لصدرك شرح على قدر مقامك.. وإذا لم تر نفسك في ((كاف)) الخطاب هذا فستخرج من الصورة، لأنك ستكون طرفاً زائداً.. سيكون المتكلم هو ((الله))، والمخاطب هو ((محمد)) ، وستكون أنت متفرجاً فقط.. وهذا الوضع لا يعينك على الحضور، بل إنه ليغريك بشرود البال..
http://www.alfikra.org/chapter_view_a.php?boo..._id=25andchapter_id=16