جيب في الطاقية

جيب في الطاقية
........ الجعلي رحمه الله كان غفيرا بالمدرسة و كان صاحب امثال وحكم لا يمكن ان تسمعها من احد غيره وكانت مقولة (الواحد لمن يتفلهم يعمل جيب في الطاقية ) من حكمه اليومية.
و فعلا بمقايس ذلك الزمن كان اكثر من جيبين لا لزوم لهما جيب للحقة واخر احتياطي و الطراده و شوية الفكه في جيب الساعة ............
كان الجعلي يشير الي اشخاص بعينهم ويدين تصرفاتهم ويلخص ذلك بقول ( ما فضلوا الا يعمل جيب في الطاقية .........)اتذكر هذه المقولة عندما امر علي بوستات الهامش و المركز و الكلام و حكاية الجلابة و المهمشين
و تطور الموضوع و دخل في منطقة الخيال الخصيب و تتوالي الافكار الغرميات و الصداقة الممنوعة و الحب الذي قصم ظهره خليل

و دخلت في منطقة وضع تصور لبنات الهامش بالبورد
و تصور لبنات المركز بالبورد
من منظور جيب في الطاقية
وتعالوا نشوف
منو العمل جيب في الخمار؟

اكبر جيب اتعمل في طاقية هامشية
كان

دعم و تأيد
و المطالبة بالدعم و القبول
للشواذ جنسيا

مع ملاحظة
ان مثل هذه الدعوة تخص من دعا بها و لا يمكن دمغ جميع اهل الهامش بها
اهل الهامش الذين فقدو نعمة الامن من الخوف و الامن من الجوع
و أعتلتهم الانتنوف
انها دعوة المترف و الترف
و دعوة المزايدة والهروب الي الامام
من يخلص الي القضية
تسكنه وتكون الهواء الذي يتنفسه و الدم الذي يسري في اوردته وشراينه
و لا مكان عنده لسقاسف الامور
و لا يستوي ان تكون الدعوة من اجل انسان دارفور و جبال النوبة واهل امري و ناس الشرق و الانقسنا و اطراف الخرطوم والمشردين و موائدهم الكوش

لا يستوي ان يسطف معهم الشواذ من المخنسين و السحاقيات

ثاني اكير جيب اتعمل
هو القول بأن الاساءة الي الرسول الكريم
سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام
حاجة عادية و هذه حرية التعبير
ومطالبتنا بالاستفادة من حرية التعبيرهذه
وقعلا ده جيب بي قيطان
و مرة اخري لا يدمغ اهل السودان مركز واطراف بهذا الرأي
الخرق