الاعتماد علي الحركة الشعبيه لإحداث التغير هل هو الخيار الوحيد ؟

(1 من 8)

عندما تحدث الناس عن نواقص في اتفاق ماتشوكس الاطاري و يتيمته اتفاقية نيفاشا كانت اصوات اخري تقول ان يمنح الناس الحركة فرصة التحول من كيان مقاتل الي فصيل مشارك في القرار و ما يتبع ذلك من دخول الحركة في ملامسة الواقع السياسي في المشهد السوداني الكامل و الجزئي في الجنوب
كانت مقولات الراحل جون قرنق وثوابته اكثر ما دفع الناس الي القبول بثمن السلام الناقص لتيقنهم من قدرة الرجل و علاقاته الدوليه ورؤيته الثابته عن السودان الجديد سوف تحدث التغير وتحول الشعارات الي وقائع علي الارض بعد مخاض .
وجاء رحيل قرنق المفاجي و ما تبعه من تداعيات استوعبتها الحركة ظاهريا في وقت وجيز و لكن عندي ان بعض التداعيات لم تنجو منها الحركة حتي في مؤتمرها العام الناجح الاخير
رجل الشارع السوداني في الجنوب و الشمال فقد كريزما القياده لأنه ربط تنفيذ الاتفاقية بطريقة قرنق في ادارة الامور و لم يمنح سلفاكير الحق في ادارة الامور بطريقته أو وفق قراءته للوقائع و الامكانيات المتاحه له ولذلك وجد سلفاكير نفسه مطالبا بكل شئ في وقت ترك فيه رحيل قرنق الحركه الشعبيه علي مفترق طرق وبدأ سلفا بالمهم وهو توحيد الحركه وبقاءها

(2من8)

في سبيل توحيد الحركه واستيعابها لفقد القائد قرنق قدم سلفاكير كثير من المساحه لشريكه اللئيم المؤتمر الوطني يمارس فيها ثوابته في تميع الاتفاقات و القفذ عليها و زرع الغام الخلاف داخل الحركه و بينها و شركاءها في التجمع .
و مما افقد الحركه الشعبيه كثير من بريقها عدم تملكها لجهاز اعلامي ينقل رؤيتها للاحداث في الوقت الذي أسس المؤتمر الوطني جهاز اعلامي خاص لاستهداف الحركة واغتيال مشاريعها و شخصيات رموزها في الوقت الذي كانت الحركه تعاني مرهقات التحول من الكيان المقاتل الي الكيان الحاكم .
و يوم بعد يوم ينجح اعلام المؤتمر الوطني في زرع معلومات مضلله في اذهان الرأي العام مثل تنازل الحركة عن وزارة الطاقه و البترول و رغم ان اتفاقية نيفاشا تمنح المجلس الاعلي للنفط تنفيذ ما اتفق عليه وانحصر دور الوزاره في الاعمال الفنيه الا ان الرأي العام نقل اليه ان الحركة تم تدجينها بواسطة المؤتمر الوطني وعلي الذين لديهم مجرد أمل في الحركه ان يحسبوا حسابات اخري
و منحت الحركة اعلام المؤتمر فرصة ثمينة في عدم تقديم حيثيات قراراتها في القرارات المهمة والمصيرية مثل قانون الانتخابات و تشكيل مفوضية الانتخابات وتأخير المجلس الوطني في اصدار و تعديل القوانين حسب المتفق عليه في نيفاشا .
من هنا تكون رأي عام سالب تجاه الحركه و اصبح حلفاءها في التجمع مطالبون بالتوضيح من قواعدهم حول ماذا يجري هنالك و هل ما قاله قرنق وكان ضمانة في وقته إرتحل معه أم ان ما قاله قرنق ظل من ثوابت الحركه و يعول عليه؟

موضوع مهم جداً لن نشوش عليك بالتعليق و الجدل الآن و متابعين.

واصل نحن حاضرين

الاخ جعفر محي الدين

شكرا لمتابعتك و انتظارك الذي
ارجو ان لا يطول

اخونا محمد عثمان ابراهيم

لك شكري
ومنتظر مساهمتك

(3من 8)
ارسل اعلام المؤتمر اشاراته في كل الاتجهات لترسخ ان الحركة هي حركة انفصالية وان سلفا كير من دعاة الانفصال و ان الحركة لها لسانان واحد تتكلم به حتي موعد الاستفاء و الاخر داخلي و لاعضاء الحركه من الجنوب فقط وان الحركه متأكده مائة بالمائة من انها سوف تحصل علي الانفصال عن طريق الاستفتاء فلماذا تسعي لتعكير الاجواء ة و تأخير موعد الاستفتاء .
هذه الاشارات ارسلت من خلال الاعلام و عن طريق الشائعة وارسلت الي قيادات في الاحزاب المعارضه وخاصة تلك التي تراهن علي الحركة الشعبية .
ولم تهتم الحركة الشعبية بأن ترد ردا واضحا وشافيا وخاصة لمن تحالفوا معها مما جعل دوائر التوهان تتسع . وصارات الاشاعات و الفبركات ينقلها كبار مسئولي المؤتمر الي كل من يلتقيهم وخاصة من قادة الاحزاب الاخري
ولا يجد المتابع مبررا لسكوت الحركة عن كثير من الرسائل التي يبثها اعلام الحكومة و هي شريكة فيها . سكتت الحركة عن اعتقال منسوبيها واغلاق و مضايقة الصحف التي تنشر رأيا ربما يوضح موقفا للحركة
وحتي عندما شعر المؤتمر بالروح الجديده بعد المؤتمرالعام للحركة الشعبيه جاء بموضوع تقديم وزير شئون الرئاسة الي مجلس محاسبه وهو في نفس الوقت الامين العام للحركة و لم يقبل المؤتمر الا بإستقالة باقان و هي رسالة تأكيد للراي العام بما معناه ما قلنا ليكم !

جاء في الاخبار

Quote: تم ظهر اليوم في المجلس الوطني تقديم خطاب السيد المراجع العام للحكومة الاتحادية واشتمل علي بيان الاداء المالي فيى الاجهزة القومية و الولايات الشمالية وتلاحظ خلوه من اي تفاصيل تخص الاداء المالي في حكومة الجنوب

و القصد مفهوم

نموذج جاء عرضا

Quote: جاء في الاخبار Quote: تم ظهر اليوم في المجلس الوطني تقديم خطاب السيد المراجع العام للحكومة الاتحادية واشتمل علي بيان الاداء المالي فيى الاجهزة القومية و الولايات الشمالية وتلاحظ خلوه من اي تفاصيل تخص الاداء المالي في حكومة الجنوب و القصد مفهوم نموذج جاء عرضا

الاخ عثمان رغيم

تحياتي
وما هو القصد المفهوم؟



انا عندما اوردت الخبر استغربت لعدم ادراج حكومة الجنوب والولايات الجنوبية في التقرير ورغم انه يخص السودان وليس الشمال


وحينما ذهبت الي موقع ديوان المراجعة وجدت العجب حيث ان الجنوب مستثني من مهام الديوان وهي محصورة في الحكومة القومية والولايات الشمالية!!!!!!!!

الاخ عمر صديق
لك التحية

انت كصحفي متخصص في القضايا الاقتصادية لم تكتشف ان ديوان المراجعه العام من صلاحيته الشمال فقط الا بعد
ان دخلت الموقع .
ولكن المراجع العام لم يقل ان تكليفه منحصر في الشمال فقط ( وهذا من ضمن الاتفاقيه)
والقصد المفهوم هو ان الرساله هي عدم ذكر حدود ونطاق صلاحية المراجع العام حتي يفهم ان حكومة الجنوب في رأسها ريشة
والقصد المفهوم لا اتهمك به انت وانما جهات اخري كنت انت الصحفي ضحية عدم توضيح المراجع وعرفت ذلك بعد زيارتك للموقع
ولكن غير من الملايين الذي شاهدو وسمعوا الخبر يكون اول تعليق لهم بالله الجماعة ديل حتي المراجعة رافضنها

ولك شكري للمرور و التوضيح
واعتذاري لواعتقدت اني اقصدك بشئ

موضوع مهم جداً
واصل متابعين

الاخ يغقوب


شكرا للمتابعة

(4 من 8)
ولم يسلم قطاع الشمال بالحركة من الهمز والنيل منه واستهدافه بما يشبه الشماته واتهموا علنا بأنه مغيبون و انهم واجهة مرحلية حتي تقضي الحركه وطرها و ساعدت تركيبة قطاع الشمال وخلفياتهم السياسية السابقة في ان يكونوا في مرمي نيران اسلحة المؤتمر الوطني والنيران الصديقة من رفاق و اشقاء الامس .
خلاصة القول ان الحركة الشعبيه في اداءها السياسي و علي الساحة الداخليه سجلت اداءا متواضعا و لا يشفع لها ما مرت به من متغيرات مفصليه من فقد القائد و تحولها الي النشاط المدني وكان الشارع يتوقع منها وخاصة بعد ان استوعبت الحركة بثبات فقدان القائد ان تكون واعية انها القت السلاح الناري ضد حكومة المؤتمر الوطني ولكن لم يطلب منها احد الركون فقط الي تسيير العمل بحكومة الجنوب ولقد نجح المؤتمر الوطني ( وعلي الاقل اعلاميا) بإظهارها بهذه الصورة .
انا متأكد ومتابع لنشاط سياسي وعمل جماهيري فعال يقوم به قطاع الشمال ولكنه لا يصل الناس الا عبر وسائل اعلام المؤتمر الوطني . و حتي الصحف التي لا تخضع للمؤتمر الوطني تسلطت عليها الرقابة القبليه .
وهم و وظيفة هذه الرقابة تضعيف دور الحركه الشعبيه الجماهيري و منع الكتابه عن محكمة الجنايات الدوليه و اوكامبو الا من منظور المؤتمر الوطني
واهمال الحركة الشعبيه للوسائل الاعلامية اضر بها كثيرا وجعل كثيرا من المراهنين عليها يلون بوزهم في صمت ولكنهم حتي الان لم يفقدوا الامل و لكنهم في خط ربنا يكذب الشينة .

(5 من 8 )
كل ما سبق ومثله اضعاف امسكت عنه لانه لا يقدم ولا يفيد ما نريد واجهني بها اشقاء التقيتهم خلال عطلت العيد في سياق مناقشة اعادة تفعيل التجمع الوطني الديمقراطي ولقد اخذ هذا الموضوع كثيرا من الوقت للتدليل بأن الحركه الشعبيه عليها تقديم الكثير حتي تكون موضع رهان و ارتهان واكثر ما ضايقني ان وجدت نفسي في موقف من يبرر للحركه مواقفها ولكنه كان لوم عشم كما قالوا اخيرا و لمست ان الاشقاء لهم حق في كثير مما قيل لانهم سمعوا من الاعلام ما لم تكلف الحركه نفسها بنفيه أو تصحيحه واعتمدت علي مواقف الحلفاء السابقه .
حقيقة لم تكن كل الاصوات في هذا الاتجاه ولكن حتي المتقبلين لموقف الحركة انما يسردون اشارات عابره وسط ظلام الانتقادات مثل موقف الحركة من قضية دارفور و اعلان الحركة من داخل تجمع الاحزاب الجنوبيه مطالبتها للحكومة بالتعاون مع محكمة الجنايات الدوليه ولكنهم بضيفون قضايا اكثر تعقيدا مثل موقف الحركة من اليات الحكومة في الرقابة علي المال العام وبنود الصرف وتمويل نشاط المؤتمر الوطني من اموال الدوله و بعضهم قال ربما سكتت الحركة عن ذلك لانها تحكم في الجنوب وتريد ان تمارس نفس الشئ هنالك .
فهل تعي الحركة الي مدي وصلت افكار و أراء الشارع المعارض عنها فما هو مطلوب الان ليس التبرير و لا تقديم الدليل بل الموقف المتفق عليه مع حلفاء الامس.
وطرح لاول مره و بالصوت العالي ومعه المبررات بأن الرهان علي الحركه الشعبيه ليس الخيار المهم و لابد من خيارات اخري
وتم طرح نماذج اليات اتمام اتفاق التراضي بين حزب الامه والمؤتمر الوطني و اللقاءات المتعدده بين الحزب الشيوعي و المؤتمر الشعبي \ الترابي

go ahead dear Othman


Ahmed

الاستاذ أحمد الشايقي

لك الود والتحية
عايزين رأيك القانوني
في قانون الانتخابات

(6 من 8 )
و جاء دورنا في التساؤل وكنا نعلم ان هنالك قنوات محكمة للتواصل و النقاش و التفاكر ولكن خلاصة القول ان هذه القنوات ضاعت خيوطها في غياهب الشخصنة و عدم الثقه الذي اصبح القدح المعلي و صار الاتهام بالعمالة للمؤتمر الوطني سيف يقطع كل وشيجة اتصال او لقاء تحالف .
و اضحت التكهنات معلومات و رفعت التقارير الي القيادات مبنية علي خواطر واماني و محاذير و مدسوسات و بهتت القيادات في كل الاطراف .
وكان هذا هو المشهد مشهد اخوة يوسف يستبقون الي قياداتهم يذرفون دمعا كذب وانتقلت الوساوس الي القواعد في همس لا يؤكد و لا ينف .
وحتي شعرة معاوية لفت بالحرير خوفا من الشماته العلنيه و ترك هم الوطن و قضيته
ولكن محال ان يستمر الحال و تتحرك القيادات لسبر غور المعلومات و التاكد من الملفات و تكتشف حالة سؤ التغذية العكسية و انتهاء صلاحية المكونات و في زمن قصير تتضح الرؤيا و تنبلج العلل امام كل ذو بصر ..
و يبقي التساؤل الي متي و كيف ننتقل الي الوضع المتقدم لمحو التراكمات السابقه عن عدم جدوي الارتهان الي الحركه الشعبيه وعدم الاعتماد عليها كفصيل من فصائل التجمع الوطني الديمقراطي .
واتفق مع الجميع ان اثبات الحقائق يقع علي عاتق الحركه الشعبيه وعودة الشعور بالامان في التعامل مع الحركة الشعبيه من قبل الشارع المعارض يلزمه موقف قاطع من قمة الهرم في الحركه الشعبيه و الي حين ذلك يظل الميدان متاحا ومفروشا لادوات المؤتمر الوطني ليمارس زرع الالغام و اغتيال مشاريع التجمع و الحركه امامهم وبدون ان يحركوا ساكنا

الأخ عثمان
متابعين

هل هذه الأفكار من واقع تفكير الاتحاديين؟

نحنا دي قنعنا منها




بقينا في الإعتماد على المؤتمر الوطني عشان يعمل تغيير في الحركة الشعبية ودا الخيار الوحيد !!



واصل كلامك .....


هشام

الاح هشام

لك التحية والشكر

اخونا المسافر

تحياتي

بل هي مداولات الشارع السياسي المعارض
والذي وقف مع الحركة الشعبية في اتفاقيات السلام
بإتفاق جنلتمان


و يشعر الان انه ربما يذهب الي السراب

(7من 8)
ما يقوله رجال الاعمال و المهنيون هو اتهام صريح بأن الحركة حصرت اهتمامها بالجنوب فقط و لم يلمس منها أي اهتمام و يدللون علي ذلك بقضايا قومية وخطيرة مثل قضية التعثر الخبيث و التي ادت بالقطاع المصرفي في السودان الي الافلاس غير المعلن حيث يتجاوز حجم المديونيات الهالكة اضعاف رأس مال هذه البنوك والجميع يرجعون السبب الي ان بنك السودان وتركه دوره الرقابي وتدخله في العمل التنفيذي و تسيسه أدي الي هذه الازمة المسكوت عنها و لمزيد من التسيس في قضية مديونية تحول المعثريين الثمانية وثلاثون الي جهاز الامن الاقتصادي بدون فتح بلاغات و كم قال محافظ بنك السودان ان الاخلاق و العرف السوداني يمنع الاعلان عن اسماءهم ( الكلب يهوي حرصا علي ضنبه )
ويقول رجال العمال ان الحركة الشعبيه وكشريك في الحكومة اعتبرت الموضوع قضية شمالية فقط ورغما عن ذلك يقول بعض رجال الاعمال ان الحركة تحركت في الموضوع ولكنه تحرك محدود واغفله الاعلام عن قصد و يضرب احدهم مثلا ان احد المستثمرين المحسوبين علي الحركة حصل علي تمويل لمشروع حيوي بلغ مئتا مليار جنيه و ان المستثمر قام بتنفيذ المشروع وبدأ المشروع في الانتاج ولكن من باب المكايده السياسية اعتبر بنك السودان المشروع متعثر و تم اعتقال اثنان من ابناء المستثمر ضمن المنعثرون الخبثاء( كما يطلق عليهم بنك السودان) و لم تتحرك الحركه الشعبيه في هذا الموضوع رغم التجني الذي وقع علي المستثمر والذي تقدر التكلفة الكلية للمشروع بستماية مليار جنيه
ويقول المهنيون ان دور الحركة في التحالفات المهنية غير ثابت و لا تثله رؤيا واحده و انما يعتمد علي رؤية الفرد الممثل للحركة في القطاع المهني المعني مما جعل تحالفات الحركة في القطاعات المهنية تقوم علي رؤيا فردية و شخصية و ليس علي رؤية كيان سياسي موحده

بيننا قامة من بلدنا ماشى على رجلين

ياخ مقالاتك ده هو الإندهاش زاتو ... كمل عليك الله الاخيرة وواصل بالطريقة الجميلة دى علا وعسى "ممكن" ناس الحركة ديل يتحركوا ويعملوا كش.



كل سنة وإنت طيب وسعدت بلقاءك اخى عثمان رغيم







شول اشوانق دينق

اخونا العزيز
شول اشوانق دينق

الاتحاديون و بعض ناس التجمع سمعوا وصية د. جون قرنق
لسلفاكيرفي أسمرا
والان هم في مرحلة التخيل انها مثل أمانة رابين ذهبت بعمره و اختفت


الاخ شول لم استطع كتابة اغلب ما يقال بحرقه وشفقه صديق
للمصلحه العامه و لاعتقادي ان جله جاء من ركون الحركة
الي محاورة نفسها
و ما يقال ليس همسا بل يقال لقيادات فعاله في الحركه
وعشمي ان يحسم اجتماع قيادات التجمع الاسبوع هذه
كثير من الاشياء

كلام جميل...متابعين يا عثمان وكل عام وأنتم بخير

شكرا يا ملك
وكل العام وانت بخير

اسف لتأخير الجزء الاخير
نسبة للاجتماع الجاري في جوبا حول القوانين المقيده للحريات
و منصب نائب رئيس جهاز الامن الوطني و صلاحياته
واجتماع هيئة قيادة التجمع اول الاسبوع القادم

Quote: اسف لتأخير الجزء الاخير نسبة للاجتماع الجاري في جوبا حول القوانين المقيده للحريات و منصب نائب رئيس جهاز الامن الوطني و صلاحياته واجتماع هيئة قيادة التجمع اول الاسبوع القادم

مع أمل اللقاء في الربع القادم

أهلا بك يا عثمان وكل عام وأنت بخير..الكل يترقب حضورك لاكمال ما بدأت.

so thoughtful go ahead