لم يمنعهم الميرغني من شيء بل منحهم الصلاحية و لكنهم ......!!!!

في هذا المنبر فقط اكثر من خمس مواضيع عن اختلافات و مشاكل الحزب التحادي الديمقراطي و ملاحظتي ان كل المواضيع بنيت علي ما كتبه صحفي أو ورد علي لسان شخص يمثل نفسه و لكن عموما ما قيل له اساس يمكن التحدث عنه فمثلا :-
ما قيل عن منع فتحي شيلا من مهاجمة المؤتمر الوطني !!!!! اساس هذا الموضوع تصريحات نسبة الي فتحي شيلا قبل تاريخ افتتاح دار الحزب بأم درمان بأن هنالك اعلان لموقف الحزب من قضايا تشغل بال كل الناس
و جاء افتتاح الدار و يعلن الحزب شيئا و لم يعلن فتحي شيئا !!!!!
ما الموضوع
الموضوع ببساطه هو بعد تكوين المكتب التنفيذي الحالي و العهد الي السيد احمد الميرغني نائب رئيسى الحزب برئاسة المكتب التنفيذي و اعتبار فتحي شيلا نائب اول للامين العام و تم تفويض كافة الصلاحيات للمجلس التنفيذي و لكن الخلافات عير المعلنة بين اعضاء المجلس التنفيذي ادت الي عدم اجتماع المجلس التنفبذي لاكثر من 7 اشهر !!!!!!
الموضوع و المشكلة هي ان الاتحاديون كلما اعدوا مؤسسة و بنوا املا عليها افرغت من محتوها فها هو المكتب التنفيذي دخل الكهف
الذين يروون ان الحل هو في عودة مولانا السيد محمد عثمان الي الخرطوم لا اتفق معهم
عودة مولانا الان قبل الانتهاء من قاضيا مثل :
 قانون الانتخابات
 القوانين المقيدة للحريات
 تقيم تجربة مشاركة التجمع الوطني في حكومة الوحدة الوطنية
 التداعيات الدولية لمشكلة دارفور
 اتفاقية القاهرة .......!!!!
فهذه المواضيع و غيرها كثير وجود مولانا بالخارج يدعم سبل الوصول فيها الي نتائج

هذه قضايا كان يجب ان يناقشها الاتحاديون تنظيميا و لكن في ظل الوضع الحالي لا يمكن ذلك
تعالوا نخاطب مولانا
و نسمعه رأينا عبر كل الوسائل
فالقيادة التنفيذية لا تتحرك بل تتعارك و تحرد
انا اشخصيا اقترح الاتي
القيمة النضالية الوحيدة ذات الهمة في الحزب الاتحادي الديمقراطي هي لمولانا السيد محمد عثمان الميرغني فنرجع الامر اليه فليسترد اي صلاحيات منحت و ان تتم محاسبة المقصرين و ان يتم تكوين لجنة لاعادة بناء تنظيمات الحزب من القاعدة الي القمة التنفيذية
و اسفي للتداول خارج الحوش حيث لم نجد الحوش

Quote: ما قيل عن منع فتحي شيلا من مهاجمة المؤتمر الوطني !!!!!

الأخ الكريم عثمان رغيم...

أشكر لك هذا التحليل لما يجري من أحداث حول إلغاء مولانا السيد محمد عثمان الميرغني لخطاب نائب الأمين العام شيلا... وأنقل لك ما قاله للصحفية مزدلفة محمد عثمان في حواره صحيفة الصحافة الصادرة اليوم 3/7/2007م... بأن لا دخل لمولانا الميرغني عن تعطيل خطابه...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

سألت مزدلفة: مالذي حدث في امدرمان عشية الخميس الماضي ،من الذي منعك من الحديث في الندوة الجماهيرية ؟؟

ورد عليها شيلا: اولا ،لاتستطيع اية قوة في الارض ان تمنع الامين العام المكلف من الحديث في منبر جماهيري .. ثانيا افتتحنا دارين في الخرطوم وبحري، وفي امدرمان كان الثالث ، وفي كل مرة كان الاحتفال تقليديا بان تضع كل منطقة برنامجها وفق ما تري ، لكن منظمي احتفال امدرمان اعلنوا رغبتهم في ان تكون مناسبتهم مختلفة،لان المنطقة ذات طبيعة خاصة ، ويخرجوا من المألوف بان يكون الخطاب السياسي يومها معبرا عن الحزب المركزي وليس المنطقة محل الاحتفال كما اتبع،واستعاضوا بالتالي عن الاعلانات مدفوعة القيمة في الصحف بافتتاح الدار بالدعوة لمؤتمر صحفي حتي لا تتكرر التجربة ،وفعلا دعتني لجنة امدرمان للمشاركة فيه عبرالمشرف السياسي الشيخ حسن ابوسبيب،وفعلا تحدثت علي اساس ان الاحتفال سيكون غير تقليدي وتم وضع البرنامج .

ثم سألته ثانياً: وماذا حدث بعدها ؟؟

فرد عليها: اصاب المتعاطفين مع المؤتمر الوطني نوع من القلق .. لانهم عجزوا عن توقيف الخط ، خاصة بعد الندوات التي شهدتها الولايات ، ونشط بالتالي تيار يسعي لاحداث «شوشرة » تعطل الاحتفال ، ويرفع في نفس الوقت «طاقية مولانا » وبقي امامي خياران، اما المصادمة او المعالجة ، واخترت الاخيرة بهدف واحد ، هو ان نكشف هذا النوع ، وبرغم اصرار منظمي احتفال امدرمان الا انني اتفقت معهم علي انها الفرصة المتاحة لكشف هذا العنصر ليدرك حجمه وطبيعته،وبالنسبة لي شخصيا كانت احتفالات الدور في الخرطوم وبحري وامدرمان نشاطا تنظيميا، ومعروف «العريس مابسوي شكلة في عرسو عشان يفركش الحفلة » ولو كنت ظهرت في امدرمان لكان الاصرار كبيرا علي مخاطبة الحشد ، وتتأثربالتالي اجواء الاحتفال، وبالتالي قررت الانسحاب ..

ثم سألته: اذا منعت فعلا من التحدث ؟؟

فرد عليها: انا غادرت باتفاق ... هذا لا يعني ان هذه المجموعة انتصرت، برغم انها سعت لتصوير الواقعة وكأنها صراع بيني والسيد محمد عثمان ، وكانوا يعتقدون بان الانفعال سيؤدي بي الي هدم المعبد علي من فيه ، وبالتالي تعطيل البرنامج ،وهو ما لم يحدث،هذا بالضبط ما حدث، وليس هناك من يستطيع منعي من الحديث. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هذا ما قاله شيلا... يعني مولانا لم يمنعه من إلقاء خطابه بل غادر بإتفاق مع اللجنة المنظمة للإحتفال...

ولكن من يقنع هؤلاء يا آل رغيم... وما سر هذه الهجمة على مولانا؟؟؟

مودتي... ونسأل الله أن يبعد عنا الفتن ما ظهر منها وما بطن...


أبو الحســــــين...

مرحبا بالصديق عثمان رغيم

أحد الحزبيين العقلاء في البورد

الذين يقول معظمهم هنا ما لم يستطيعوا قوله في حيشانهم

لغياب معظمها أيضا

لا أظن أن عاقلا ينكر أن لكل الأحزاب الديمقراطية السودانية مشاكل كبيرة

يمكن أن يكون المنبر مكانا لمناقشة المشاكل في جذورها

مشاكل الإتحادي أعمق من خلاف حول لجنة أو موقف واحد

المشاكل تعود لوجود الحزب كحزب

كمؤسسة
لها توجه واضح
وبرنامج مكتوب
وصيغ تنظيمية لاتخاذ القرارات
وتنفيذها
وتقييم الإنجاز
وتصويب الأخطاء

وحقيقة لا يعاني الإتحادي وحده من تلك المشاكل -
بل كل الأحزاب السودانية الكبيرة

في زمن تواجه فيه هذه الأحزاب خصما شرسا ظل يطور نفسه مؤسسيا
رغم أن توجهه هو الأسوأ وهو تنظم الجبهة الإسلامية

كما تواجه الأحزاب ذات السند التقليدي الإقليمي
منافسة من القوى الإقليمية الناهضة والتي تعتمد على نفس القاعدة الأجتماعية
بصيغ مستحدثة تماما (العمل المسلح)

أذا لم تعالج أحزابنا الكبيرة جذور مشاكلها
عليها أن تتذكر أن حزب الأحرار البريطاني كان حزبا كبيرا يوما ما

كم كان مؤلما للوطنيين في آخر أنتخابات رؤية أكثر من مرشح أتحادي
يتنافسون على الدائرة الواحدة، فتفوز بها الجبهة

نتمنى أن نرى الإتحادي في عافية وتطور
يؤهلانه لمواجه تحديات سودان القرن الواحد والعشرين
بعد مرور نصف قرن وقرابة الجيلين من رفع العلم

الباقر موسى

العزيز الباقر
لك التحية و الشكر و الشوق

نعم مشكلة كل الاحزاب السودانية تقريبا واحدة
اذا ما تحقق نصف ما نريد من تنظيم و مؤسسات و شفافية
و فهم عام لحق المواطن و واجب المواطن
و فهم عام لكيف تكون الاحزاب ( بدون شدة )
و فهم عام للثوابت التي تتفق عليها جميع الاحزاب
و فهم عام للمسلمات في الحياة السياسية

اقول لك شباب كثيرين من الاتحادي يعملون من اجل توثيق البرامج
و من اجل التخطيط لقيام مؤسسات الحزب بشكل مؤسسي و تنظيمي و لوائح اجراءات و ادلة سياسات
و جزء منها ظهر في مؤتمر المرجعيات

و لكن ماذا نعفعل مع المؤتمر الوطني
و الذي عقيدته اقصاء الاخرين
و تفربق شملهم
و اظن ان اكبر قطاع نشط داخل المؤتمر الوطني
هو القطاع الذي يهتم بشئون الاحزاب الاخري
فمرة انقسامهم و مرة تشجيع بعض قياداتهم علي الانفلات و تسليط الصحافة

هل اطلعت علي مخططات دايتون التي وقعت في يد حماس في غزة !!!!!!

و لكن تأكد
ان استمرار الحال مستحيل
و ان الغد قادم
و لا نعول علي تدخل اجنبي و لا ننتظر محكمة لاهاي
حراك المجتمع و مؤسساته البطي الواعد سوف يصحح كل شيء
وليس في مصلحة السودان الان الانقلابات او الانفلاتات

نعم

الخداع واختراق الأحزاب وبذر الشقاق

من أمضى أسلحة الجبهة الإسلامية

ولكن

لا تتسلل الجراثيم لجسد

إلا إذا ترك ثغرات مفتوحة

فيما أعلم أن الإتحادي تحديدا عضويته شبه مفتوحة

فكل من كان أهله ختمية - البيت بيته

ربما كان ذلك مناسبا قبل خمسين سنة

عندما لم يعرف الخصوم السياسيون مثل هذه الأساليب

ولكن مع خصم مثل الجبهة

سيمكنها وضع كهذا من تقويض الأحزاب من الداخل


الباقر موسى