مشاهدات : عيون في الغربة راصدة

عزيزي
عزيزتي
مرحبا بك في هذا المكان
هذه خواطر عن مشاهدات و صور حية
ونماذج متكررة
تجاربي الخاصة
ليست بالضرورة هي الصورة الكاملة
ولكنها صدقا هي وجه الحقيقة الذي اقينته
ولذلك اذا ما وردت اسماء بالتأكيد هي ليست اسماءهم و لكنها تدل عليهم بأفعالهم
وهي خواطر عنهم
هي ايراد تجربة حتي نختبرها ونستوعبها
فإذا كانت حسنة نعتمدها و نجعلها رصيد لنا
في زخير ايامنا
و إذا كانت غير ذلك
نمر عليها مرور الكرام
و ننبه عنها
فالدين النصيحة
خواطر حول الانسان السوداني المهجر
وخاصة في بلاد الخليج
اين الوطن فيه
واين الام و الاب و البنت و الولد فيه
اين هو من الاخر رفيق غربته

وهو جهد المقل
و نلتقي
انها تجاربهم
انا هنا منهم ..... واحد منهم
عندما تقراء لا تفصلني منهم
و عندما تتداخل لا تعتبرني وكيلا عنهم
و خاصة اذا ما كنت منهم

في الجمعية العمومية المنعقدة ابريل هذا العام بالنادي السوداني ابو ظبي وفي سياق مناقشة
خطاب الدورة انتقد احد اعضاء النادي اداء الامين العام لمجلس ادارة النادي الباشمهندس
عمر يوسف الدقير من ناحية انه يهاجم حكومة الانقاذ في كل المناسبات و لا يذكرها بالخير ابدا
وعقب علي ذلك عدد من الاعضاء اشادوا بأداء الامين العام واقنو علي ثناء حارا و عميق وتوجو ذلك بأن حصل الياشمهندس عمر يوسف الدقير مرشح القائمة الوطنية( و كل القوائم الاخري) علي اعلي الاصوات في انتخاب مجلس الادارة الجديد
و لكن ظل الطلب الذي قدم من لابعاد عمر الدقير من مجلس الادارة معروف من الجهة التي تقف وراءه !
امر عادي الي ان ظهر انه من ضمن اجندة قوي التجمع الوطني ابعاد عمر الدقير من الامانة العامة وحينها ثار رواد النادي الاكارم ضد ذلك رغما ان رئيس مجلس الادارة اوقف عملية التصويت الخاصة بتشكيل مكاتب مجلس الادارة بحجة انه سوف يرجع للقوي ........... وعندما رجع للقوي رفضت طرح قوي التجمع واعتبرته مشيا في اتجاه تلبية اوامر المؤتمر الوطني وعندما اعيد التصويت داخل مجلس الادارة لمنصب الامين العام حصل عمر الدقير علي سبع اصوات من عشرة .

و لم تنتهي المسرحية هنا حيث عاد رئيس النادي و في اجتماع مجلس الادارة الاسبوع الماضي ليخبر المجلس بأنه قام بإتصالات مع رئيس فعالية بالجالية السودانية بخصوص تنازل عمر الدقير من الامانة العامة ولكن اعضاء المجلس قالوا انهم ليسوا مع ذلك الاتجاه !!!!!!
ما زالت مساعي قوي التجمع لتلبية مقررات المؤتمر الوطني جارية
اعرف ان هذا الكلام سوف يثير كثبرا من الاشياء
وسوف يهب الذين يزينون الباطل بأنه لا يجب مناقشة هذه الامور علي الهواء
ولكن اقول لهم ببساطة لم نصل الي هذه المرحلة الا بالسكوت المخزي عن الحق
واننا اذا لم نمارس الديمقراطية و النهج القويم في العمل العام و نقدم النموذج علي ذلك
فلما نعترض علي ممارسات المؤتمر الوطني
واذا كنا نمارس نفس سلوك المؤتمر الوطني في كسب العضوية و اكتساب اليات الاغلبية المكانيكية
فلما نعترض علي ممارسات المؤتمر الوطني
و لقد قطعت وعدا
و سوف اسير فيه حتي النهاية

الي الاخوة الكرام الذين اتصلوا بي علي الهاتف
و الذين في نبتهم الاتصال
هذا شأن عام و مواقف يجب تمليك حقيقتها للجميع
وعلي ذلك من يود ان يبدي رأيه وليس لديه وسيلة للبورد
عليه ان يرسل ذلك المكتوب الي البريد الاكتروني المذكور ادناه
و سوف اقوم بإيراده هنا

email: [email protected]

with my best regards