الخليفة الواعد : اللهم ابدلها زوجا خيرا من زوجها

من المشاهدات السودانية الخالصة في المناسبات من ترح وفرح
هنالك اشخاص في كل حي او قرية او فريق اختصوا بأدوار في هذه المناسبات
و مثال علي ذلك في مناسبات العزاء
الادوار موزعة ولا يوجد تداخل اختصاصات ولا تنازع حول سلطات
ولكن مسألة الاحلال الطبيعي سائرة في المجتمع بهدوء و رفق
واي قفز فوق هذا الهدوء و الرفق يأتي بنتائج لا تحمد عقباها
وخاصة عند اهلنا اصحاب الطرق الصوفية
فتتم عندهم هذه الاشياء وفق نظام و تراتبية
يعتبر احترامها من ادب الطريق
حضرني هذا الحديث
ولقد شوهد احدهم بتقدم في خانة لم تخصص له من قبل
فبعد قراءة لوح البراق المتعارف عليه في مناسبات فقد العزيز
عند السادة الختمية و الطرق الصوفية
وقراءة ما تيسر من القرأن الكريم
انبري هو فجأة لختم ذلك بالدعاء
في حضرة لفيف ليس بالهين من رجالات الطرق الصوفيه
وحضرة اخوانه في الطريق المؤهلين لمثل هذا الدور
والذين اسقط السنتهم في حلوقهم
واخرج العصافير من اذانهم
و هو يختزل الدعاء المألوف
ويضيف اليه

اللهم ابدلها زوجا خيرا من زوجها

يقول اهل الطريق ان اللعب في
حاجات المشايخ رده وقتي وفورا
و يقول اهل الطريق و العارفين بالامور
ان ترتيب الادوار معروف
وكل ينزل منزلته
وصاحب المنزلة يتواضع عنها
ويحفظها له اهل الطريق
حبا و إيثارا
ولا اصطياد للفرص في طرق القوم
مسافاته لا تحسب بالزمن ساعة
و لا البعد ميل
ولا الحالة تطابق الحالة
ولا مجد دنيا مطلوب
والمقصود الحقيقة
انتبه لها ايها الانسان
فيك انضوي الكون
***************

( اللهم با حنان و يا منان
ويا ذو الجلال و الاكرام
اشملنا بعطفك وثبتنا بالقول
الثابت في الحياة الدنيا و الاخرة
وانفعنا بجاه المصطفي وال بيته
عليهم افضل الصلاة و السلام )



و من يفنجط يفنجط لنفسه
و من ابي حسبه ان ابا