بالنسبة للحواريين والحواريات .....!

شايف في لغة ماشاء الله عليها جديدة كرت كرتونة بدت تنط لتحتل مكانها بين المفردات اليومية المستخدمة في منبر بكري أبوبكر
وإنه لمن المؤسف إنو البحاولو يوهطوا حمولات المفردة دي ناس مثقفين ومثقفات .

تصوير كل الناس الوقفوا مع محسن خالد في محنته بأنهم حواريين وحواريات لغة أرفضها وأدفع ما تبقي من عمري الاسفيري للدفاع عن رؤيتي .

الديمقراطية يا سادتي في ابسط تجلياتها تتيح للفرد حرية الاختيار
اختيار المكان الذي يراه مناسباً
اختيار الافكار الشايف انها بتمثلو
إختيار الشيطان الشايف انو ممكن يخدم فكرتو في الحياة
اختيار الموقف والرأي ده بسوق البني آدم لحرية الاعتقاد ذات نفسوا

أغرب من ذلك آمر من نصبوا انفسهم الهة في محاكم التفتيش
حتى بعد تراجع الأخ محسن اعتذاره

ما قدمه محسن خالد للرواية السودانية لم تقدمه وزارة الثقافة والإعلام منذ إستقلال السودان
ده بالنسبة لي تقييمي أنا خضر حسين خليل لمحسن خالد .

محاكم التفتيش دي يا عزيزي محمد أي سليمان عليها البحث عن قضايا أكثر إيلاماً من المحنة التي مر بها محسن


مودتي يا محمد اي سليمان

كنت امل ان يفكر كل واحد
في سلامة محسن كثروة قومية
قبل ان يرسل مداخلته

لكن الانتصار الاني لفكرة او معتقد او او او
كان الغالب للاسف

الناس يا خضر اصبحوا مثل الذئاب


ربك يلهمنا بعد النظر

كنت امل ان يفكر كل واحد
في سلامة محسن كثروة قومية
قبل ان يرسل مداخلته

لكن الانتصار الاني لفكرة او معتقد او او او
كان الغالب للاسف

الناس يا خضر اصبحوا مثل الذئاب
ــــــــــــــ
وهو كذلك يا اسامة ياخي صدقت
تسلم يا ملك

خضر حسين يا صديقي، كيفك؟
الأشخاص المُسمون بالحواريين هم من ارتضوا إطلاق هذه التسمية على أنفسهم، سواء تسمّوا بها، أو سواءً بموقفهم من دعوة الصديق مُحسن خالد، وأنا أعتقد أن المُشكلة هنا هي مُشكلة غياب القدوة والمثلى الأعلى والبحث عن مُخلّص، وهو موضوع آخر تمامًا يُمكن اعتباره من أحد نتائج أو تداعيات الواقع السياسي المأزوم أو حتى تعبيرًا عن الواقع "الروحي" المأزوم كذلك، ولا أعتقد أنّ في ذلك مُشكلة كبيرة؛ إلا في حال كان إطلاق اللقب من باب التشفي بمُحسن خالد ودعوته والسُخرية منها، والحقيقة أن الإرباك الحاصل في المشهد بصورة عامة يجعل الأمر صعبًا وعصيًا على التحليل، إلى حدّ كبير. ولكن ماذا نقول في أولئك الذين سارعوا إلى أخذ البيعة والتوقيعات على مهداوية مُحسن خالد؟ هل هم حواريون أيضًا؟ ماذا عن أولئك الذين أخذوا يتفرجون على المهزلة، مُنتظرين التاريخ المزعوم وبعد اتضاح حقيقة الأمر جاءوا ليعتذروا لفلان وعلان؟ هل المبادئ قابلة للتجزئية إلى هذا الحد المُخزي؟ ماذا يعني لك إرجاء الاعتذار لحين جلاء الأمر؟ تصديق؟ شيء آخر؟ أرجو أن تُسمّيه لي.

مُحسن خالد يا عزيزي، ليس مجنونًا، وليس كاذبًا، وما قدّمه من إفادة بخصوص دراسته وبحثه عن الرموز هو جُهد مُقدر، وأعتقد أن خطأه الوحيد هو ربط هذه المسألة بقضايا إيمانية وعقدية، وأرجو أن يواصل بحثه حول مسألة الرموز بعيدًا عن المنتديات الحوارية، بأن يطرحها على المُختصين والباحثين الجادين، ربما توصل فيها إلى ما يُفيد ويُمكن أن يُعتبر إضافة حقيقية في هذا المجال "العلمي" ولاشك. ولكن أن يطرح فكرة بتلك القوة والجرأة والوثوقية التي رأيناها منه، فلا يُمكن أن يغفرها بعد ذلك اعتذار مُعلل بأنه "بدا" له وكأنه مُسير من قبل قوى جعلته كالطباشير تملي عليه ما تُريده، فقد قيل له: "يا مُحسن ربما أنت "واهم"، فجاء مرارًا، وأنكر وأقسم بأشد القسم غلظةً بأنه ليس كذلك، وأنا أُصدقه في ذلك، ولكن الاعتذار الذي قدّمه يميل به وبنا إلى الرأي الآخر بأنه ربما كان يُعاني من هلاوس أو مِحنة نفسية، وبعضنا أصرّ على نفي هذا الأمر عنه. لقد وعد مُحسن خالد، في حال ثبت خطأ نظريته ونبوءاته بأنه سوف يُسلّم نفسه بنفسه إلى التيجاني الماحي، تأكيدًا على أنه ليس بواهم أو مجنون، ولكن الجنون شيء والاختلال النفسي شيء آخر. ومازلتُ أعتقد أن تحليلي الذي قدّمتُه في بوست (لوثة المهدية ونهاية العالم) هو الأقرب إلى الصحّة.

قلتُ في ذات البوست إن مِحنة مُحسن خالد انتهت، وابتدأت مِحنتنا نحن، وهي ليست مُشكلة مُتعلقة بمُحسن خالد، ولكن بنا نحن، فنحن دائمًا، نميل إلى التصنيف والشخصنة. هل أنت مع أم ضد؟ ولا يُمكننا بسهولة أبدًا فهم الحالات المُعتدلة والوسطية. لا يُمكننا بسهولة فهم ألا نكون مع أو ضد، أو أن نكون مع وضد في الوقت ذاته. إنها مُشكلتنا نحن وليست مُشكلة مُحسن خالد. ليس الأمر هنا مرهونًا بإبداع مُحسن خالد أو الدكتور بُشرى الفاضل، ولكن برؤيتنا نحن لهؤلاء من هذه الزاوية فقط. وكأن الإجابة الوحيدة المُتوفرة للسؤال: من هو مُحسن خالد؟ (روائي مُبدع) وننسى أن هذا الروائي إنسان له عالمه الخاص، والمُنعزل (المُستقل) عنا جميعًا، ولا يُمكننا أن نحاكم هذه الشخصية، ببساطة لأننا لا نعرفها.

أعتذر لك عن الإطالة، ولكن بالفعل لم أتمنى أن ألتق مُحسن خالد وأن أجلس معه كما أتمنى الآن. قلبي معه وقلبي عليه في آنٍ معًا.

الموضوع ما موضوع بيعة يا هشام ولم يصادفني منذ بداية القصة حتي عودة محسن أمر كهذا
الموازين بتاعت القراية في بورد الله والرسول ده إختلت وفي ناس بحاولو حالياً الإصطياد
انا سعيد لكونك تتفق معي انو بداية القصة كانت في (زهرة الغرق) . أها تصور يا هشام
حتي زهرة الغرق دي في كتااار ما هبشوها من اساسو وبالتالي الموضوع كلو برمته ورمانته
لم يكن يخرج عندهم من اثبات (صدق او افتراء) محسن بالرغم من انو وزيما قلت انت انو يادااب
ورطة الناس ابتدت .



خلينا نكتب ياهشام وبكل تأكيد حنصل لرؤي كويسة

يا خضر

ايش السالفة كل المنتتدى محسن خالد يطلع ايش هاى !!!!!!!!!!!!!!!!!!

والله انتوا فعلا سودانيين وهم

طال عمرك مافيش سالفة يا تفيدة