120الف شوال سكر فاسد من أنتاج كنانة !هل يعقل ذلك#

تأتي عملية تعرض إنتاج شركة سكر كنانة لتدمير من خلال شحنة تحمل مادة كيميائية في حمولة «120» ألف جوال أي ما يزن «50» طناً تأتي في إطار الفساد المالي والاداري في السودان ، وهذه حقيقة يجب ألّا ينكرها مراقب أو متابع، ولو تخيلنا أن المصنع استخدم هذه المادة باعتبارها «هيدركسيد الصوديوم» الخاص بصناعة السكر وهي ليست المادة المطلوبة تم توريدها عن طريق شركة سودانية مملوكة لبعض أبناء النافذين في الحكومة فإن كنانة بهذا تحرِّر شهادة وفاتها في السوق العالمي والمحلي وكم من الزمن تحتاج لكي تُقنع العالم بجودة صناعتها، فالقصة لا تخلو من فوضي وفساد عارم ضرب كل أركان النظام الاداري والمالي في السودان

*لمن نشتكي ولمن نبكي حالنا ولقد بلغ الفساد مبلغ عظيم .

(حريات – اس . ال . ام )
أعلنت الأجهزة الأمنية عن ضبط شحنة من مادة كيميائية غير مطابقة للمواصفات تستخدم في صناعة السكر وعن فساد بقيمة (174) ألف يورو مرتبط بها .
ولم تكشف الأجهزة الأمنية عن الأشخاص النافذين الذين يقفون وراء استيراد المادة الخطيرة .

وذكرت صحيفة (الانتباهة ) التي يمتلكها الطيب مصطفى – خال المشير عمر البشير - ان (السلطات الرقابية) (أحبطت محاولة لتدمير إنتاج شركة سكر كنانة بضبط شحنة تحمل مادة كيميائية خطيرة تستخدم في صناعة السكر).

وكشفت مصادر أمنية للصحيفة عن محتوى المادة، مؤكدة أن الشركة كانت ترغب في استيراد مادة الصودا الكاوية (هيدروكسيد الصوديوم) الخاص بصناعة السكر، إلا أن الرسالة جاءت بمادة (بيكربونات الكالسيوم) في حمولة (120) ألف جوال، أي ما يزن (50) طناً.

وأضافت المصادر أن العبوات لا تحتوي على اسم المنشأ ولا مكان وتاريخ الإنتاج، مشيرة لكشف عمليات تزوير تمت في مستندات الوارد ومطابقة المواصفات والعينات المطلوبة، إلا أن المصادر لم تكشف الأشخاص المسؤولين عن (الصفقة الفاسدة) أو الدولة التي تم الاستيراد منها.

وتسيطر مافيا المؤتمر الوطني وقططه السمان على كل تحركات السوق السوداني استيراداً وتصديراً ، بل أن مسؤولين كبار يحتكرون أسواق العديد من السلع مثل وزير الخارجية علي كرتي وسيطرته على سوق مواد البناء، بالإضافة إلى أسرة عمر البشير التي تسيطر على الكثير من النشاطات التجارية، والمتعافي الذي يسيطر على سوق اللحوم البيضاء والبيض ، وبدرالدين طه الذي يسيطر على سوق (الزفت) … الخ ، ولا يستبعد مراقبون أن يكون إرجاع (الصفقة الفاسدة ) احدى رسائل مراكز القوى التي تتصارع داخل الدولة فيما بينها بعد أن كثرت التحركات المضادة للبشير، والمحاولات الاستباقية بين الاسلاميين في السودان حول خلافة الرجل المريض.

وذكرت الصحيفة ان الفساد كشف بعد تعاون شركة كنانة وتنسيقها مع الأجهزة الأمنية المختصة ، إلى ذلك حذَّر مصدر تقني من خطورة هذه العملية التي وصفها بالمدمرة للاقتصاد القومي، إضافة لإفساد إنتاج السكر.

وقال: (إذا عبرت تلك الرسالة فإنها كانت ستسبب كارثة)، مؤكداً أن قيمة الصودا الكاوية التي كانت ترغب فيها الشركة (174) ألف يورو.
.
http://www.slm-sudan.com/arabic/?p=12465

شكرا لك أيتها الرائعه

شكرا شنو ورائعة شنو يا ابو الزهور الله يهديك ياخ
كوجنت الخبر و قلبته فوق تحت و قعدت
ثم رضا دا مذكر

ودالبشري أزيك
يا خي أنت عارف بكرة نشوف رضا دا منو ونعتذر ويا دار ما دخلك شر أنت الواحد لو في عالمو الخاص لازم تخربوا مزاجو


بالمناسبة صورة الامورة دي حلوة ربنا يحفظ لو بنتظر أبو الزهراء تكون سعيدة
لك كل الود

Quote: حمولة (120) ألف جوال، أي ما يزن (50) طناً.

إذا كان الجوال زنة 50 كيلوجرام، فإن الـ120 ألف جوال ستزن 6 آلاف طن وليس 50 طنا.

ربما كانت شخنة المادة الكيميائية زنة 50 طناً تكفي لإنتاج 120 ألف جوال سكر

والله يا زهير قررررررربنا نفقد الاندهاش
وكل شئ اصبح في البلد دي عااااااااادي

Quote: إلا أن الرسالة جاءت بمادة (بيكربونات الكالسيوم) في حمولة (120) ألف جوال، أي ما يزن (50) طناً.

ما فهمته ان الـ( 120 ) الف جوال هي خاصة بالمادة وفي اجماليها تزن ( 50 ) طنا

ان اكثر ما سينهي هذا النظام هو مافيا النظام هذه المافيا لم تعد حسابات الوطن او استمرار نظامها من اهمياتها فهي علي يقين ان البشير لن يدوم طويلا خاصة بعد ظهور المرض العضال فاما هلك بسبب المرض او بسبب الجنائية الدولية وجرائم دارفور وجبال النوبة .. فالحسابات الان نهب اقصى ما يمكن في اقل زمن