جون كيري في الخارجية ، موقع ملفات السودان ودارفور على طاولته

"اعرف انك ستكون وزير خارجية رائعا"هكذا توجه أوباما الى وزير خارجيته الجديد في خطابه الرسمي إمام الصحفيين اليوم، وذلك بعد ان اكد ان حياة سناتور ماساتشوسيتس كلها ،اهلته لهذا المنصب الرفيع والهام ليكون خلفا لهيلاري كلينتون.
وكان كيري قد صرح في الشهور الماضية في شأن ملف دارفور ؛ انه يتعين على الولايات المتحدة والقوى الاخرى ان تساند عقد جولة جديدة من محادثات السلام "الرفيعة المستوى" لحل الصراع في اقليم دارفور السوداني لان الجهود الحالية لا تحقق نجاحا. مشيرا بذلك إلى الجهود الهجينة - قطر+الاتحاد الأفريقي -، واكد بوضوح في الخرطوم "عزز ذلك لدي اهمية قيامنا باعادة عملية السلام في دارفور الى جدول الاعمال بطريقة اكبر واهم،اعتقد انه يتعين عليكم نقل المحادثات الى مكان اكبر مع تواجد عدد اكبر من الاطراف على الطاولة" قائلا ان انه يمكن لاحدي الدول المجاورة للسودان استضافة المحادثات.هذه خطوط عريضة من رؤى كيري بشأن ملف دارفور الذي وضع على الرف لحين ، وقد آن الأوان لكي يأخذ مكانه المستحق مع تظافر القوى جميعها في كل الميلاديين ، للوصول للحل العادل والشامل للقضية المأساة



د. محمد تيراب
-------------------------
الحق يعلوا. ولا يعلى عليه

هنا شئ من آخر شهادة له امام الكونقرس بصفته كرئيس لجنة الشؤون الخارجية

Quote: But for every step forward, there has also been a step backward toward the patterns of violence and repression of Sudan’s past. In the last year, Bashir has waged war on his own people in Southern Kordofan and Blue Nile, he’s arrested student protesters, and he has rejected viable solutions to outstanding issues in favor of aerial bombardment and bellicose rhetoric. The past has again become prologue.

د. محمد تيراب
-------------------------
الحق يعلوا. ولا يعلى عليه

وهنا ترتيب الأولويات لدي كيري

Quote: One of the privileges and responsibilities of our Committee is to shine some attention on important issues when they're not part of the daily drumbeat of the news cycle.

المصدر
موقع السيناتور كيري الرسمي

http://www.kerry.senate.gov/press/release/?id...8f-ad9d-edc7ae0d87dc


د. محمد تيراب
-------------------------
الحق يعلوا. ولا يعلى عليه

أسوأ خبر سمعته هذا الصباح ...
غير متفائل بترشيح جون كيرى
للخارجيه الأمريكية ...
لمواقفه المهادنة لنظام
القتل و الهوس فى الخرطوم ...
حظ الكيزان ! غايتو ..
كان تكون سوزان رايس ...
....
مع تحياتى محمد تيراب ...
......
عبدالماجد

وزارة الخارجية الاميريكية في حالة موات سريري منذ زمن بعيد، لن ينعشها قدوم جون كيري او حتي الطاهر اب عجاجة -احرف شيخ جودية بنواحي كردفان-

الخارجية الاميركية تعاني من البيروقراطية وعدم المبادرة. هي كغيرها من الادارات الامريكية تعاني من الضمور ومرحلة ما قبل الاضمحلال. فمثلا تعشم اهل دارفور ان ياتيهم السلام من هذه الادارة او غيرها اعتبرة نوع من الاحباط ودفن الرؤوس في الرمال.

الادارة الاميركية القادمة واللاحقة ستتعامل مع السودان وقضاياه بعقلية المستعمر او بمعني ادق بعقلية السيد والخادم.


العزيز دكتور تيراب تحيات ومحبة.



التغيير يصنعه الناس في الارض

وزارة الخارجية الاميريكية في حالة موات سريري منذ زمن بعيد، لن ينعشها قدوم جون كيري او حتي الطاهر اب عجاجة -احرف شيخ جودية بنواحي كردفان-

الخارجية الاميركية تعاني من البيروقراطية وعدم المبادرة. هي كغيرها من الادارات الامريكية تعاني من الضمور ومرحلة ما قبل الاضمحلال. فمثلا تعشم اهل دارفور ان ياتيهم السلام من هذه الادارة او غيرها اعتبرة نوع من الاحباط ودفن الرؤوس في الرمال.

الادارة الاميركية القادمة واللاحقة ستتعامل مع السودان وقضاياه بعقلية المستعمر او بمعني ادق بعقلية السيد والخادم.


العزيز دكتور تيراب تحيات ومحبة.



التغيير يصنعه الناس في الارض

الأخ السنوسي ود بدر

لك التحية

اتفق معك تماماً أنه من الخطأ تماماً ، الرهان الكامل على الآخر في حل القضايا
وفيما يخص الشأن الدارفوري فانت أدرى ان الحراك للشأن الدارفوري أخذ ، و يأخذ أشكالا مختلفة نوعيا
فلذا لا تعويل ، ولا انتظار
ولكن في الوقت نفسه ان لم تلعب القوى الفاعلة على الساحة الدولية ما يليها من دور ، كما ننشد نحن أهل القضية ،فحتما ستكون الثغرات
شكرًا على مرورك


لك الود

جون كيري معروف بانه سياسي حربائي من شلة الانس الديمقراطي كما
كان يسميهم المرحوم دونالد باين. سبق ان التقينا كيري قبل سنوات خلت
في نيويورك, فهو يؤمن بمبدا تصعيد الضغوط لا من اجل الحلول
الجذرية و انما من اجل الوصول ل Back door deals , لذا
لا تتوقع منه فتح افق جديد لقضايا السودان , بل سيكون اجترارا
لمدرسة قريشن تلك التي تذاكر كتاب الاعراض و تهمل كتاب المرض

الأخ
عبد الماجد
لك التحية

نعلم جيدا أنه من بديهيات القول أن الثوابت في السياسة الخارجية الأمريكية هي الثوابت ذاتها
ونعلم أن الديمقراطي ديمقراطي والجمهوري كذلك له منهاجه - وذلك في العموم
وفي الوقت ذاته يتفق الكثيرون أن حقبة الرئاسة الأولى- بما يلي السياسة الخارجية- في الحالة الديمقراطية أو الجمهورية ، ليست كما الحقبة الثانية
ونعلم حكومة البشير اليوم هي ليست تلك التي بيدها البترول ، تبيع وتشتري وتعبث بذلك المقدر كما تشاء حينها، وهي ليست كما الأمس القريب حينما كان كيري ، لا يراوح كثيرا ، ونشاطه لا يراوح شبرا ما بين الخرطوم واشنطون
ولنا أن نقول أيضاً أن كيري - فيما دون الثوابت العامة- ليس بذاك الكيري تحت قبة الكونقرس


لك الود

الأخ هاشم عثمان
لك التحية

Quote: فهو يؤمن بمبدا تصعيد الضغوط

لو فعل ذلك بالقدر المطلوب
سيكون جهدا مقدرا

هذا كل ما نحتاجه
والباقي مفروض يكون علينا

في الداخل والخارج
في كل الميادين


لك الشكر على المرور

الأخ د. محمد تيراب
لا تعول كثيرا على جون كيرى
فلن يضيف جديد لسياسية الديمقراطيين الخارجيه.

الأخ عبدالله
لك التحية

بالحد الأدنى من القراءة الحصيفة
( لصفحة واحدة فقط)
من صحيفة السياسة الخارجية الأمريكية
لا يمكن أبدا التعويل المطلق على مخرجاتها
لكن ما نقوله
هو انه سيكون موقف مختلف،وفق معطيات اليوم الداخلية
(واقع السودان حكومة تضعف ، ومعارضة تقوى شوكتها يوما بعد يوم)،
ومعطيات تتعلق برئاسة ثانية لها مخرجاتها المتشابهة ( ديمقراطية كانت أم جمهورية)
بالإضافة لوضع إقليمي لا زالت شرنقته تتمدد تطورا وتغيرا
ما أعنيه انه علينا ان نسخر هذه الظروف جميعا
بما في ذلك ( هذا القادم الكيري، الديمقراطي،)في مرحلة الرئاسة الثانية
قليل من الامل
وكثير من العمل.

ولك التقدير
و الود

الأخ الفاضل محمد تيراب
لك التحية و الإحترام
( و إن شاءالله تكون و الأولاد بخير)...

أولا: إدارة أوباما دأبت علي صنع السياسة الخلرجية في البيت الأبيض و ليس في وزارة الخارجية (زيما إنت شايف هيلاري مخلينها لافّة ساكت).
ثانيا: جون كيري أثبت أنه شخص متذبذب في مواقفه ....
ثاثا: في المرحلة الثانية من رئاسة أوباما هناك عدة دلائل تشير الي أن هناك اكثر من جهة ستضغط علي هذه الإدارة لإتخاذ موقف حاسم من حكومة الخرطوم (علي الأقل الكف عن مهادنة هذا النظام الآيل للسقوط).

.
.

و الأيام حبلي بالمجهول.

سلامات يا تيراب...
يجب أن لا ننسى أن قضايا السياسة الخارجية الأمريكية، سواء كانت الإدارة ديمقراطية أو جمهورية، لها أولوياتها وتقوم أصلاً على أساس First things first....ملف دارفور، والسودان بصورة عامة، ليس من بين الـfirst things في قائمة الخارجية الأمريكية.
تحياتي،

الأخ عادل علي

لك التحية

Quote: يجب أن لا ننسى أن قضايا السياسة الخارجية الأمريكية، سواء كانت الإدارة ديمقراطية أو جمهورية، لها أولوياتها وتقوم أصلاً على أساس First things first....ملف دارفور، والسودان بصورة عامة، ليس من بين الـfirst things في قائمة الخارجية الأمريكية.

أردت من طرحي للموضوع بالطريقة التي عليها بأن ارمي بكرة الثلج في أرضية الحوار هنا
لتمر على الأفكار ههنا وتكبر آخذة من هنا وهناك من اناراتكم
ولكني قد ذكرت ذلك - ان الثوابت هي المنطلق-والمصالح اس الثوابت
وما بين أشواقنا في جعل قضايا السودان first thing
وما بين ان يجعل ( صاحب) المصالح هذا الملف فوق الملفات ا
واظن أننا نتفق ان العوامل جلها تقول أنهم سيجعلون الملف من ال first
والأيام حبلى بالكثير- كما قال الأخ محمد سليمان
المهم في الأمر ان ندفع جميعا
بكل الوسائل
ومن كل الاتجاهات
لنيل المنشود
وهو اسقاط هذا النظام
وبناء سودان يملك كل ( واحد) ، كل حقوقه

ولك الود

الأخ العزيز
محمد سليمان
لك التحية والتقدير

Quote: أولا: إدارة أوباما دأبت علي صنع السياسة الخلرجية في البيت الأبيض و ليس في وزارة الخارجية (زيما إنت شايف هيلاري مخلينها لافّة ساكت). ثانيا: جون كيري أثبت أنه شخص متذبذب في مواقفه .... ثاثا: في المرحلة الثانية من رئاسة أوباما هناك عدة دلائل تشير الي أن هناك اكثر من جهة ستضغط علي هذه الإدارة لإتخاذ موقف حاسم من حكومة الخرطوم (علي الأقل الكف عن مهادنة هذا النظام الآيل للسقوط).

اتفق معك وان البيت الابيض ( مستشارية الأمن) كانت تدير ( مسواط) ماعون أعداد وجبات السياسة الخارجية،
ولكن في نهاية الأمر حتى في الإدارات السابقة - وهذا هو ديدن استراتيجية السياسة الأمريكية -هو ان المصالح هي اس الثوابت
وبناء على ما ذكرت في المداخلات السابقة وانت سيد العارفين ، هو انه ليس هناك -في البيت الابيض-ما يدعوا( منطقيا) لمهادنة نظام متهالك ، يتكئ على عصا التهمته من جوفه نمل الشقاق
وحتى تلك الجهات الضاغطة نعلم جيدا أنها لها حساباتها ، متى تضغط وكيف تضغط ( اقصد بذلك مؤسسات المجتمع المدني الأمريكي )
فلذا المهم في الأمر هو ان يضغط الضاغط على هذا المتذبذب ليكون ضمن من ( يسوط) في ماعون أعداد وجبة السياسة الخارجية
ولك الود الذي تعرف

سلام دكتور تيراب
اولا حمدا لله على سلامة عودتك للمنبر
مفتقد وانت الديبلوماسي الرقيق
معلوم للكل ان امريكا لاتخدم منطقة لله ×لله فلابد ان يكون هناك ثمن اما مقبوض مقدما
او في الطريق
ترى ماهو الثمن الذي تجبيه امريكا من دفاعها عن قضية دارفور
وانت سيد العارفين لايمكن ان يكون نكاية في الانقاذ دون مقابل او مردود
نتمنى ان يعم ويسود العدل كل ارجاء الوطن وكذلك الامن والرخاء

الأخ العزيز

عادل خياري

الله يقبل حمدك

شكرًا على المرور الأنيق

والترحيب بالعودة

Quote: ترى ماهو الثمن الذي تجبيه امريكا من دفاعها عن قضية دارفور

رغم أني اشتم رائحة نظرية المؤامرة في تساؤلك

ولكن دعني أؤكد لك ان مبدأ المصالح المشتركة هو من المبادئ الأساسية

في العلاقات الدولية ( نظرية وتطبيق يا عادل)

وعليه يجب ان نعرف ماذا نريد نحن من أمريكا

في إطار وجودها العميق في قضايانا

وبالطبع هو وجود ( على مستوى كل قضايا الدولية بحسب نسبية المصالح وفق النظرية أعلاه)

وان تكون لائحة المصالح ( تبادلا) جاهزة

لا ان نضع الفكين في وضعية الزاوية القائمة

بعد ان يأخذ الآخر ما أراد

ومن ثم التساؤل المتأخر

اين هي مصالحنا

يجب ان ندرك الآن

ماذا نريد نحن من أمريكا


لك الود الذي تعرف

لأخ العزيز

عادل خياري

الله يقبل حمدك

شكرًا على المرور الأنيق

والترحيب بالعودة

Quote: ترى ماهو الثمن الذي تجبيه امريكا من دفاعها عن قضية دارفور


رغم أني اشتم رائحة نظرية المؤامرة في تساؤلك

ولكن دعني أؤكد لك ان مبدأ المصالح المشتركة هو من المبادئ الأساسية

في العلاقات الدولية ( نظرية وتطبيق يا عادل)

وعليه يجب ان نعرف ماذا نريد نحن من أمريكا

في إطار وجودها العميق في قضايانا

وبالطبع هو وجود ( على مستوى كل قضايا الدولية بحسب نسبية المصالح وفق النظرية أعلاه)

وان تكون لائحة المصالح ( تبادلا) جاهزة

لا ان نضع الفكين في وضعية الزاوية القائمة

بعد ان يأخذ الآخر ما أراد

ومن ثم التساؤل المتأخر

اين هي مصالحنا

يجب ان ندرك الآن

ماذا نريد نحن من أمريكا


لك الود الذي تعرف

بعد إذنك

أخي عادل

قناة الحرة تختصر لقاء د/ محمد .تيراب والقائد مني اركو في 3 دقائق فقط