سجين سوداني يحرقه العراقيون حيا في سجن الرصافة حتى تفحمت جثته

نشرت جريدة الشرق الأوسط التي صدرت منتصف الشهر الماضي لقاء ا صحفيا مع سجين سعودي اطلق من العراق واسمه عبد الله العنزي حيث سرد الفظائع التي يتعرض لها السجناء العرب في سجون العراق وكيف ان السجناء المنتمين للشيعة يعاملون معاملة خاصة وباحترام ودلال ، على حسب تعبيره.. وتحسر السجين السعودي على مغادرة الأمريكيين العراق وقال ان معاملتهم كانت ارحم من السجانين العراقيين الذين يعذبون السجناء جسديا ونفسيا..وقال بان المحقق الأمريكي قال له خلال التحقيق ان تهمتك الدخول للعراق بطرقة غير مشروعة وانه رد عيه :" نعم انني دخلت بطريقة غير مشروعة وانت ليضا دخلتم العراق بطريقة غير مشروعة.. والسجين السعودي مكث في السجون العراقية 8 سنوات تحت التعذيب الجسدي والنفسي الشديد...

وتقول الصحيفة : ولم ينس العنزي قصة ذلك السجين السوداني الذي لقي حتفه حرقا بالنار حتى الموت حتى تفحمت جثته في سجن الرصافة....

ونحن نتساءل هل تعلم السلطات السودانية بهذا الحادث ام انها قرأت ذلك الخبر مثلنا في الصحف وهل طالبت باجراء تحقيق؟؟ وانا اتساءل وكلي ثقة بان الحكومة السودانية لا تلق بالا بالسودانيين في الخارج ولا تهتم بهم والسفارات السودانية في الخارج انما للوجاهة فقط واهدار اموال الشعب في نفقات غير ضرورة وشراء السيارات الفارهة ،، اما السؤال عن احوال السودانيين في الخارج فليست من اهتمامات الحكومة السودانية ..

الاخت اميره سلام

ولا نملك الا ان نقول :

اللهم نشكو اليك ذلنا وهواننا وضعف وقلة حيلة حكامنا
تجاه العرب

فلو ان وزارة الخارجيه تدرى بهذا الحدث وسكتت فهذه مصيبه
والان افترض انها تدرى وستسكت هنا تكون المصيبه اعظم

رحمه الله واحسن مثواه

وانا لله وانا اليه راجعون

بصراحة انا كنت حأستغرب بالجد اذا وجدت تعليق من ود الباوقة ويقول فيه ان الحكومة السودانية فعلا استدعت سفير العراق في الخرطوم ونددت بهذه الجريمة البشعة في حق مواطن سوداني وطالبت بعبارات شديدة اللهجة من الحكومة العراقية باجراء تحقيق حول حرق المواطن السوداني وتقديم المجرمين من السجانين العراقيين للمحاكمة وإعادة رفاة السجين السوداني الذي تم حرقه للسودان..
اذا كانت الحكومة السودانية فعلا اخذت هذا الاجراء فيمكن ان نبقي لها بعض الاحترام ..

لكن ما أظن حيكون في تعليق زي ده..

معظم السجون تحت ادارة الشيعة
للاسف ينكلون بغيرهم من المذاهب الأخرى كإنتقام مما حاق بهم زمن الهالك صدام حسين
كلهم صنف واحد
وفي تاريخهم دروس وعبر
الله لايكسبهم خير في حرق ابن بلدنا
يتقبله الله قبولا حسنا ويدخله جنات الفردوس
وينتقم من الذين حرقوه في دنيتهم قبل آخرتهم
ولا تقوم لبلادهم قائمة يارب
خبر محزن جدا يا أميرة
له الله
إنا لله وإنا إليه راجعون

الأعزاء
بشير حسن بشير
حيدر حسن
شكرا للمرور والتعليق
نعن نحن نردد معكم :" اللهم نشكو اليك ذلنا وهواننا على العالم وقلة حيلتنا وحيلة حكامنا.. وهكذا المواطنين العرب في كل مكان في العالم لا يجدون من يدافع عنهم ورؤساؤهم في غفلة منهم ولا يتذكرونهم وهم ينغمسون في ملذات الدنيا وهموم الكرسي الذي يجلسون عليه .. وهم لا يدرون ان هذه الكراسي( كراسي الحكم) زائلة.. ولو دامت لغيرهم لما اتت اليهم.. ولا يدرون انهم سيحاسبون حسابا عسيرا يوم الوقوف امام من لا يغفل ولا ينام.. يريدون ان يحكموا شريعة الله وهم لا يستطيعون ان ينفذوا ابسط الأشياء وهو حماية المواطنين من بطش الآخرين.. وسيدنا عمر ابن الخطاب كان يقول اذا اشتكت دابة في اصقاع دولته فهو مسؤول عنها يوم القيامة.. واين حكامنا من المعتصم بالله الذي استنجدت به امرأة مسلمة في بلاد الروم اذلها الجند فصرخت :: وامعتصماه.. فسير المعتصم بالله الجيوش الاسلامية بأسرها لنجدة المرأة..
والله يديكم العافية

الاخت اميرة

شكرا لايراد الخبر

نطالب وزارة الخارجي ة باجراء تحقيق في الموضوع...........................

محزن جدا

من يتم القبض عليهم من الاجانب داخل العراق يلقون صنوف من العذاب الشديد وبوسائل بشعة جدا وما يُحمد للسلطات السعودية انها تتابع ملفات الموقوفين من السعوديين داخل العراق عن كثب ونجحت وبالتنسيق مع السلطات العراقية في استعادة الكثيرين منهم ، العائدون يروون قصص فظيعة عن صنوف العذاب وقرات قبل فترة عن مسجون سعودي لقي حتفه رميا من الطابق الثالث في احدى السجون العراقية .
من استعادت السعودية جثثهم تكون علامات ودلائل التعذيب بادية عليهم ، أحد من استعيدت جثتهم قبل فترة اصيب ذووه بصدمة من الحالة التي كان عليها حيث ذكرأحد اقربائه بالحرف ان عيونه كانت جاحظة (بحجم الفنجان( .
رغم ان السواد الاعظم من السعوديين دخلوا العراق للقيام بعمليات مسلحة لكن السعودية لا تألوا جهدا في محاولات استعادتهم ومن حكمت عليهم المحاكم العراقية تحاول السعودية ان يقضوا محكومياتهم في السجون السعودية وحتى من توفوا تتابع السعودية ملفاتهم لإستعادة جثثهم اما جماعتنا فكعهدنا بهم المواطن في الداخل قبل الخارج يقبع في ذيل اهتماماتهم

مافي أسوأ من البيحصل في العراق