د. ابراهيم دقش التكنوقراطي ... سنة ناعمة

Quote: بقدرة قادر تحول الشعب السوداني من منتج الى مستهلك

هذا ما كتبه د. ابراهيم دقش في عموده اليومي في جريدة الخرطوم الصادرة صباح اليوم وهو يستعرض
ميزانية الوزير المالي التكنوقراطي ويصفها بانها ميزانية واقعية وهم ( اي د. ابراهيم دقش ورهط الموظفين ) كتكنقنوراط لاينظرون الا الى الارقام
بينما يحلق السياسيون في الوعود والاحلام
وجميل من الدكتو انه ينظر للارقام والارقام تعني علم المنطق وليته تريث قليلا وكتب عموده هذا غدا .. لان في نفس الصحيفة وبالمانشيت العريض
مسار يقول ان 70% من الميزانية يذهب لتغطية مرتبات الدستورين يعني الشعب السودجاني الفضل يكدح سنة كاااااملة عشان الدسوريين ياخدو مرتباتهم
اما الجزئية التي استفزتني هي العبارة المكوتة اعلاه
والتي تلاها الدكتور بان الشباب اتجهو للبحث عن الذهب بدلا من الانتاج والزراعي وغيره من الحرف والمهن التي تدر عائد مباشر بدلا من الجري وراء الاحلام
واتفق بجزئية ان ان الانتاج هو المخرج للشباب وللدولة
ولكن
من الذي اغرى الشباب بالبحث عن الذهب
بل ان محافظ التمويل الاصغر مولت شباب المؤتمر الوطني لكي ينقبو عن الذهب
الدولة يا د. ابراهيم دقش هي التي تسوق للوهم وانا فقط اقول الذي لا تجرؤ اتنت ان تقوله
اما الزراعة فمن الذي رفع معول الهدم في وجهها انها الدولة بدءا من عهد قنيف حيث اجتهد الرجل ليجعل الشعار واقعا وكانت حقول القمح
ولكن جاء التكنوقراطي عبد الرحيم حمدي واغرق البلاد بالقمح والدقيق الاسترالي والكندي بعقود طويلة الاجل ( ديون على كاهل الشعب الفضل)
فبار القمح في ايدي مزارعي الشمالية وحلفا الجديدة ومشروع الجزيرة وشرته منهم الحكومة بثمن بخس وكانت فيه من الزاهدين
واستمرت الدولة في تدمير الزراعة بفرض الرسوم والاتاوات وتعطيش مشروع الجزيرة حتى هرب المزارعون من الزراعة وبدأت الدولة تستورد الخضار من تركيا وسوريا ( قبل الحرب الاهلية) واثيوبيا
يا دكتور دقش
طالما موجود هذا الجهاز التنفيذي المترهل في المركز والولايات لن تقوم للانتاج اي قائمة لان متطلبات الدستوريين السودانيين لاتوجد دولة في العالم تستطيع الايفاء بها
فنتمنى ان توجه قلمك لموطن الداء
بدلا من توجيهه لبقايا الشعب السوداني الفضل

*

30% النتبقي بعد مخصصات الدستوريين من الميزانية
قسمها بين الفصل الاول وميزالانية الدفاع