يا د. نافع ....انت جادي ؟!!!

الحمدلله الذي قيض لي النوم وانا اشاهد الحلقة الاخيرة من برنامج في الواجعة
لن اتطرق للهرطقة الكثيرة التي اتحفنا بها الدكتور
ولكن عن لي ان ارد عليه في نقطة الضائقة الاقتصادية والفقر الذي ضرب المجتمع ضربا مبرحا
واحمد للرجل شجاعته في الاعتراف بالفشل وانهم يسعون بلا طائل لايجاد حلول للمعضل الاقتصادي
وبررعن بعض العقبات مثل الحرب واقول لك الحروب دليل الفشل السياسي في حل النزاع ونزع فتيل التوتر والحصار الخارجي فشل ادارة الشان الخارجي واستعداء الاخرين
اما الاقتصاد الداخلي فقد تناسى الدكتور والخبير الزراعي ما فعله معول الانقاذ في تدمير الزراعة وتهجير المزارعين وقتل المورد الزراعي ..
ونسي كيف انهم دمرو المورد البشري باخراجه من وظيفته بدعوى التمكسن والتسكين للموالين بل ونفيه خارج الوطن
ونسي سعادة الدكتور مقولة النائب الازل لرئيس الجمهورية في البرلمان انهم بددو اموال البترول في البذخ السياسي
ونسي ايضا الرجل الاول في المؤتمر الوطني الحزب الحاكم موضوع التجنيب والذي اظن اتنه مشتق من جنابة لا يزيلها الغسل
ولانه لا يمكن ان يتناسى طبيعته الفظة في التعامل مع المعارضة فقد قدم لها دعوة في ظاهرها تحد وفي باطنها استخفاف
دعا المعارضة بكل صلف ان تقدم برامجها الاقتصادية وتسهم في المساعدة لحل الضائقة
( ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك )

ولو كنتم تقرأون صحفكم السيارة منذ عهد صحف الانقاذ الوطني والسودان الحديث مورا باخبار اليوم وصحيفة السوداني حتى هذه اللحظة
فقد كتبت الاف المقالات ومن المعارضين بكل حس وطني صادق كيفية علاج المشكل الاقاتصادي ومنذ مؤتمر الاقصتصادي الوطني الذي عقدته الانقاذ في بواكير ايامها لو عملت بتوصيباته لما وصلت لهذا الدرك
ان الانقاذ يا سعادة الدكتور لا تقبل الراي الاخر ولو كان مبرءا من كل عيب
وكيف تقبل الراي وقد تربى افرادها على السمع والطاعة
لقد عملت الاانقاذ ومنذ توليها السلطة بمبدأ نفذ ولا تناقش ، فكان هذا التدمير الممنهج لكل مناحي الحياة دينيا واجتماعيا واقتصاديا وثقافيا
ارجع لارشيف االتلفزيون واستمع لحوارات الكثيرين من المعارضين ومن الشخصيات الوطنية غير المنتمية لاي حزب والوصفات التي اعطوها لعلاج الاقتصاد السوداني
والان وبعد ان عباتم مفاصل الدولة بسوس التمكين ونخر الفساد والافساد في كل اجزاء الدولة
وبعد ان ترهلت الحكومة المرزكية والحكومات الولاائية بافراد لا هم لهم الا جيب المواطن لكي ينعموا بالمخصصات تنادي؟!
ويا ليت المتاداة كانت بحس وطني صادق ودعوة فيها اللطف والمحبة
انها
عوة مستفزة ومنفرة
لا يا سعادة الدكتور ما هكذا تورد الابل
ولكني وبما اني معارض
اعطيك ملامح برنامجي الاقتصادي وبكل صدق
اولا : ارحلوا طوعا او كرها
ثانيا: تحاسبو لا على الافساد السياسي ولكن لافعالكم الجنائية والتي تقع تحت طائلة القانون بتهم القتل و الفساد واستغلال النفوذ والتعدي على المال العام والحق لا يسقط بالتقادم
ثالثا : الزج بكم في السجون

ولي عودة لنرى ماذا قدمت هذه النعارضة التعيسة
لمحاولة انقاذ الانقاذ

اولا اتفق معك انا احزاب المعارضة ضعيفة بنيويا مقارنة بحزب الحكومة ولكنها قوية بكوادرها وبعقول مفكريها وبطرحها الاقتصادي والسياسي عكس كوادر المؤتمر الوطني اشباه المتعلمين عاطلي الموهبة ومدمني الفشل بدليل ربع قرن من الحكم فشل على كل الصعد
سياسيا
في السياسة الخارجية فشل ذريع مع الدول وصل حد القطيعة وبل ضربنا في عمق عاصمتنا كان لا جيش لنا ولا هيبة ولا اي حاجة
داخليا فشل ذريع في نزع فتائل الحروب بل والدخول في حروب جديدة كل يوم مع ابناء الوطن والذي انتهى بفصل دولتنا الى دولتين مما يعني ضعف المفاوض وقلة موهبته التفاوضية
اقتصاديا تدحرج الدولار من 4 جنيهات الى 7000 جنيه وكفى
اجتماعيا واخلاقيا :: يكفي تسمية ابناء المايقوما الى مجهولي النسب
تعليميا : يا للاسف
ولا يوجد وعلى مدى ربع قرن مشروع تنموي واحد يمكنكم ان تفاخروا به وحتى سد مروي رميتم به في سلة المهملات
ويكفي ما صرح به السيد الوزير اسامة بان سد مروي صاحب تنفيذه بعض اخطاء وهي تسمية دلع للفشل
اما هذه المعارضة التعيسة كان اخر حصادها معكم مبادرة اهل السودان والتي مزقتموها قبل ان يجف مدادها مستخفين بجهد رجال جاؤوكم مخلصين لصالح الوطن
هذا المعارضة باركت لكم اتفاقية نيفاشا ورجتكم على مدى سنين توسيع قاعدة المشاركة لتلافي اخطاء الاتفاقية ولكنكم بصلفكم وغروركم رفضتم وبشدة
فكان انفصال الجنوب وغيرها وغيرها من المبادرات
ونحمد الله انكم لم تستجيبوا لاي من هذه المبادرات حتى لا تشركون الاخرين في اثامكم

*

وهل هناك فشل اكثير من ان تضع دولة ميزانيتها 25 مليار
ويكون (المتوقع )من الايرادات 15 مليار
يعني عجز 50%