نبؤة المرحوم محمود محمد طه في ثورة الإنقاذ توجد صورة

......

فضل بس الإقتلاع يا عمر!! الفتنة هسع بايتة و مقيلة!!
والأمرين ديل طبعاًهما القهر و الفقر!! وديل إنت عارف!!


سلامى

Quote: فضل بس الإقتلاع يا عمر!! الفتنة هسع بايتة و مقيلة!! والأمرين ديل طبعاًهما القهر و الفقر!! وديل إنت عارف!!

قالوا ليكم الزارعنا يجي يقلعنا

ودوكم لحس الكوع وطول الانتظار والرهان الخاسر علي شعب ساكت

فهل يفعلها شعب السودان ويقلعهم من جذورهم؟؟؟؟

تحياتي وسلامات يا عمر

ممكن تنورني

في أى كتاب من كتبه أورد الأستاذ محمود محمد طه هذا النص ؟؟
أو
هل يوجد تسجيل لأى ندوة ذكر فيها الأستاذ محمود هذا النص ؟؟
أو
هل سمع أى من الأخوان الجمهوريين الموجودين في هذا المنبر - بأذنيه - هذا النص من فم الأستاذ محمود مباشرة ؟؟







_________________

تحيات للبروف أمين محمد سليمان في غيابه القسري

إضافة بسيطة

هذا النص إشتهر عند أخواننا الجموريين بـ ( السوفات السبعة )

Quote: فهل يفعلها شعب السودان ويقلعهم من جذورهم؟؟؟؟

يسويها اللا نام و لا أكل الطعام.. زى ما حبوبتى كانت بتقول!!!!

Quote: تحياتي وسلامات يا عمر ممكن تنورني في أى كتاب من كتبه أورد الأستاذ محمود محمد طه هذا النص ؟؟ أو هل يوجد تسجيل لأى ندوة ذكر فيها الأستاذ محمود هذا النص ؟؟ أو هل سمع أى من الأخوان الجمهوريين الموجودين في هذا المنبر - بأذنيه - هذا النص من فم الأستاذ محمود مباشرة ؟؟ _________________ تحيات للبروف أمين محمد سليمان في غيابه القسري

يا عمر أخوي

لقيت لينا إجابة ؟؟

بالجد مغروض فيها

Quote: هل سمع أى من الأخوان الجمهوريين الموجودين في هذا المنبر - بأذنيه - هذا النص من فم الأستاذ محمود مباشرة ؟؟

يقولون بان ماذكر ذكر في ندوة عام 78 ونحن في انتظار الاجابة علي سؤالك

منشور هذا أو الطوفان


هـــذا .. أو الطوفـــان !!

(واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة .. واعلموا أن الله شديد العقاب)
صــدق الله العظيم


غايتان شريفتان وقفنا ، نحن الجمهوريين ، حياتنا ، حرصا عليهما ، وصونا لهما ، وهما الإسلام والسودان .. فقدمنا الإسلام في المستوى العلمي الذي يظفر بحل مشكلات الحياة المعاصرة ، وسعينا لنرعى ما حفظ الله تعالى على هذا الشعب ، من كرايم الأخلاق ، وأصايل الطباع ، ما يجعله وعاء صالحا يحمل الإسلام إلي كافة البشرية المعاصرة ، التي لا مفازة لها ، ولا عزة ، إلا في هذا الدين العظيم ..

وجاءت قوانين سبتمبر 1983 ، فشوهت الإسلام في نظر الأذكياء من شعبنا ، وفي نظر العالم ، وأساءت إلى سمعة البلاد .. فهذه القوانين مخالفة للشريعة ، ومخالفة للدين ، ومن ذلك أنها أباحت قطع يد السارق من المال العام ، مع أنه في الشريعة ، يعزر ولا يحد لقيام شبهة مشاركته في هذا المال .. بل إن هذه القوانين الجائرة أضافت إلى الحد عقوبة السجن ، وعقوبة الغرامة ، مما يخالف حكمة هذه الشريعة ونصوصها .. هذه القوانين قد أذلت هذا الشعب ، وأهانته ، فلم يجد على يديها سوى السيف ، والسوط ، وهو شعب حقيق بكل صور الإكرام ، والإعزاز .. ثم إن تشاريع الحدود والقصاص لا تقوم إلا على أرضية من التربية الفردية ومن العدالة الاجتماعية ، وهي أرضية غير محققة اليوم ..

إن هذه القوانين قد هددت وحدة البلاد ، وقسمت هذا الشعب في الشمال والجنوب و ذلك بما أثارته من حساسية دينية كانت من العوامل الأساسية التي أدت إلى تفاقم مشكلة الجنوب .. إن من خطل الرأي أن يزعم أحد أن المسيحي لا يضار بتطبيق الشريعة .. ذلك بأن المسلم في هذه الشريعة وصي على غير المسلم ، بموجب آية السيف ، وآية الجزية .. فحقوقهما غير متساوية .. أما المواطن ، اليوم ، فلا يكفي أن تكون له حرية العبادة وحدها ، وإنما من حقه أن يتمتع بسائر حقوق المواطنة ، وعلي قدم المساواة ، مع كافة المواطنين الآخرين .. إن للمواطنين في الجنوب حقا في بلادهم لا تكفله لهم الشريعة ، وإنما يكفله لهم الإسلام في مستوى أصول القرآن ( السنة ) .. لذلك فنحن نطالب بالآتي :-

1- نطالب بإلغاء قوانين سبتمبر 1983 ، لتشويهها الإسلام ، ولإذلالها الشعب ، ولتهديدها الوحدة الوطنية..

2- نطالب بحقن الدماء في الجنوب ، واللجوء إلى الحل السياسي والسلمي ، بدل الحل العسكري. ذلك واجب وطني يتوجب على السلطة ، كما يتوجب على الجنوبيين من حاملي السلاح. فلا بد من الاعتراف الشجاع بأن للجنوب مشكلة ، ثم لا بد من السعي الجاد لحلها ..

3- نطالب بإتاحة كل فرص التوعية ، والتربية ، لهذا الشعب ، حتى ينبعث فيه الإسلام في مستوى السنة (أصول القرآن) فإن الوقت هو وقت السنة ، لا الشريعة (فروع القرآن) .. قال النبي الكريم صلي الله عليه وسلم : (بدأ الإسلام غريبا ، وسيعود غريبا ، كما بدأ ، فطوبى للغرباء ‍‍ قالوا: من الغرباء يا رسول الله ؟؟ قال: الذين يحيون سنتي بعد اندثارها). بهذا المستوى من البعث الإسلامى تتحقق لهذا الشعب عزته ، وكرامته ، ثم إن في هذا البعث يكمن الحل الحضاري لمشكلة الجنوب ، ولمشكلة الشمال ، معا‍ ‍‍… أما الهوس الديني ، والتفكير الديني المتخلف ، فهما لا يورثان هذا الشعب إلا الفتنة الدينية ، والحرب الأهلية .. هذه نصيحتنا خالصة ، مبرأة ، نسديها ، في عيد الميلاد ، وعيد الاستقلال ، ونرجو أن يوطئ لها الله تعالي أكناف القبول ، وأن يجنب البلاد الفتنة ، ويحفظ استقلالها ووحدتها وأمنها .. وعلي الله قصد السبيل.


أم درمان
25 ديسمبر 1984م
2 ربيع الثاني 1405هـ
الأخـــــوان الجمهوريون

Quote: منشور هذا أو الطوفان

شكرا اخ اسامة علي التوضيح

Quote: يقولون بان ماذكر ذكر في ندوة عام 78 ونحن في انتظار الاجابة علي سؤالك

سلام عمر
قريت العنوان وافتكرت انك جبت الدليل

Quote: تحياتي وسلامات يا عمر ممكن تنورني في أى كتاب من كتبه أورد الأستاذ محمود محمد طه هذا النص ؟؟ أو هل يوجد تسجيل لأى ندوة ذكر فيها الأستاذ محمود هذا النص ؟؟ أو هل سمع أى من الأخوان الجمهوريين الموجودين في هذا المنبر - بأذنيه - هذا النص من فم الأستاذ محمود مباشرة ؟؟

شكرا أخ عاطف على طرح هذا التساؤل
والله السؤال ده محيرني لمن قربت أفتح بيهو موضوع
نرجو من كاتب الموضوع أو أي من الجمهوريين أن ينورنا أنا وأخوي عاطف ده

تحياتي وسلامات عزيزنا أسامة البيتي

رأى الأستاذ محمود وأبنائه الجمهوريين في ( الهوس الديني ) وتحذيرهم منه أمر نعرفه تماماً

سؤالي عن ( حديث السوفات ) بنصه الوارد في هذا البوست

Quote: رأى الأستاذ محمود وأبنائه الجمهوريين في ( الهوس الديني ) وتحذيرهم منه أمر نعرفه تماماً سؤالي عن ( حديث السوفات ) بنصه الوارد في هذا البوست

عزيزى عاطف عمر.. تحياتى،

إنه لمن دواعى سرورى أنك على معرفة برأى الأستاذ محمود وأبنائه الجمهوريين في الهوس الديني وتحذيرهم للناس منه.. أما الحديث المنسوب للأستاذ محمود بأعلاه والمعروف بالسوفات السبعة، كما تفضلت أنت، فلم يرد فى كتب الأستاذ ولا فى منشوراته.. وأنا لم أسمعه منه مباشرة.. هذا الحديث، حسب علمى، نشره لأول مرة على الملأ الأستاذ الصحفى المعروف حيدر خيرالله، فى إحدى الصحف السودانية، فى أواسط ثمانينات القرن الماضى، قبيل مجىء الإنقاذ.. قال أنه سمعه من الأستاذ محمود مباشرة فى إحدى الجلسات.. فإن كانت لديك صلة بالأستاذ حيدر خير الله يمكنك الإستيثاق منه شخصياً.

وأنا أشاركك الهم، عزيزى عاطف، بأن نهتم بمسألة التوثيق هذه التى تسأل عنها أنت.. فكثير من الناس، اليوم، يطلبون الإستيثاق من أقوال الأستاذ لمعرفة ما إذا كان حقاً قد قال ما ينسب إليه أم لا!! وذلك لعظيم ثقتهم فى الأستاذ، وفيما يصدر منه من أقوال.. ولأنهم يعرفون فيه من صدق اللهجة ما يحملهم على تصديقه.. فإن ثبت لهم أنه قد قاله، فإنهم يحملون قوله محمل البشارة، أو محمل النذارة.. حتى الإخوان المسلمين أنفسهم يعلمون ذلك فيه، ويرتعبون من أقواله فيهم!!!

على أننى أعتقد بأنه من البديهى القول بأن الأستاذ محمود لم يقل كل شىء فى كتبه أو فى منشوراته أو حتى فى ندواته المسجلة.. فهذه حياة ثرة، خصبة، عريضة.. ولقد قيل فى هذه الحياة الكثير من الكلام غير المسجل.. وعلينا إذن أن نستوثق!!


تحياتى ثانية..

اسامة البيتى

Quote: والله السؤال ده محيرني لمن قربت أفتح بيهو موضوع

عزيزى محمد جلال.. تحية طيبة, أرجو أن تكون حيرتك قد انقشعت!!

تحياتي وسلامات عزيزنا أسامة

Quote: أما الحديث المنسوب للأستاذ محمود بأعلاه والمعروف بالسوفات السبعة، كما تفضلت أنت، فلم يرد فى كتب الأستاذ ولا فى منشوراته.. وأنا لم أسمعه منه مباشرة.. هذا الحديث، حسب علمى، نشره لأول مرة على الملأ الأستاذ الصحفى المعروف حيدر خيرالله، فى إحدى الصحف السودانية، فى أواسط ثمانينات القرن الماضى، قبيل مجىء الإنقاذ.. قال أنه سمعه من الأستاذ محمود مباشرة فى إحدى الجلسات..

جزيل شكري
هذه المعلومة تكفيني حالياً

Quote: على أننى أعتقد بأنه من البديهى القول بأن الأستاذ محمود لم يقل كل شىء فى كتبه أو فى منشوراته أو حتى فى ندواته المسجلة.. فهذه حياة ثرة، خصبة، عريضة.. ولقد قيل فى هذه الحياة الكثير من الكلام غير المسجل.. وعلينا إذن أن نستوثق!!

نعم
ولأجل هذا كان أحد خيارات الإستيثاق عندي أن يكون أحد الأخوان الجمهوريين قد سمع الحديث ( بأذنيه ) مباشرة من الفم الأستاذ محمود.
لى صداقات راسخة بكثير من الأخوان الجمهوريين ..ولي عظيم الشرف أن أقول أنني لم أجرب عليهم كذباً قط
فلو أكد لي أحد هؤلاء لصدقته

وكى أكون صادقاً معك فإنني لم أتشرف بمعرفة الأستاذ حيدر خير الله وذاك من سوء حظي
لذلك أضع نفسي في موقف ( المتحفظ ) إلى أن يثبت ( لى ) تأكيد ما

تكرار شكري على سعيك الجاد لتنويرنا

Quote: هذا النص إشتهر عند أخواننا الجموريين بـ ( السوفات السبعة )

سلامات يا عاطف،

ما طالبنى حليفة، لكن والله هـذه اول مرة وفى هـذه المداخلة اسمع بالسوفات السبع.. فهل بينت لنا اكثر وشكرا

تحياتي وسلامات عزيزنا أبو الريش

Quote: سلامات يا عاطف، ما طالبنى حليفة، لكن والله هـذه اول مرة وفى هـذه المداخلة اسمع بالسوفات السبع.. فهل بينت لنا اكثر وشكرا

الحديث الذي فتح به هذا البوست هو " حديث السوفات السبع " الذي نسبه البعض للأستاذ محمود محمد طه

تجد في الرابط المرفق ( أمتع نقاش ) عن حديث السوفات السبع

وكونك إنت الجمهوري ( صاحب المصداقية عندي ) لم تسمع به من قبل فذاك يزيد من مساحة ( التحفظ ) عندي


الجمهوريون و( حديث السوفات السبعه ) !!!



______________________

لهذا كانت تحيتنا في مداخلتنا الأولى في هذا البوست للأخ الحبيب الغائب الحاضر البروف أمين محمد سليمان

Quote: ما طالبنى حليفة، لكن والله هـذه اول مرة وفى هـذه المداخلة اسمع بالسوفات السبع

سلام يا أبوريش..

أنا بفتكر النص المنسوب للأستاذ دا ليس هو الموضوع الأساسى بتاع الأستاذ محمود.. موضوعه الأساسى فكرته الموثقة.. والأستاذ إذا كان قال الكلام دا، كان ممكن ما يقوله، ويظل الواقع على ما هو عليه.. ولنفرض أننا عرفنا و استيقنا بأن الأستاذ قد قال هذا الكلام، فما هى الخطوة المقبلة؟ اللهم إلا إذا أردنا أن نحمل هذا الحديث محمل البشارة!! وهذا محمل لا يجب أن يصرفنا عن موضوع الأستاذ الأساسى الذى فى الكتب..

Quote: وكونك إنت الجمهوري ( صاحب المصداقية عندي ) لم تسمع به من قبل فذاك يزيد من مساحة ( التحفظ ) عندي

شكرا يا باشمهندس عاطف،

ولكن النفى من عندى كان لسماع عبارة او حديث "السـوفات السبعـة" التى ذكرت انت انها مشهورة وسط الجمهوريين.. ولم يكن نفيا للحديث المنسوب للأستاذ per se
والرابط الذى تكرمت به ليس فيه ما يفيد ان ادبيات الجمهوريين فيها عبارة السوفات السبعـة..
هناك ذكرها مرة على لسان د. أحمد حيث قال :

Quote: ، وقد أعقب "أبوي" الأستاذ محمود تلك العبارة الجامعة بقائمة من التنبؤات"، والتي عرفت وسط السودانيين "بالسوفات السبعة"

إذا هو قال عرفت وسط الســـودانيين وليس وسط الجمهوريين.

المهم يا عزيزى عبدالله عثمان قال الشريط موجود وعلى كدا لم يبق سوى التحفظ كما تكرمت..
لكن الان دعنا من الاخوان المسلمين والنبوءة المنسوبة للاستاذ.. وهى قبل سنوات قليلة من الانقلاب.. واقرا كتاب "مشكلة الشرق الأوسط" للأستاذ الذى كتب عام 1967 تقريبا..
وشوف فيه كم نبوءة تحققت وكم تتحقق حتى اليوم.. وفى الحقيقة ليست نبوءات بالمعنى العقائدى وإنما تحليل وإستقراء صحيح للواقع مبرأ من الغرض والميل مع الهوى. لذلك كانت الرؤية واضحة

Quote: أخي الأستاذ صلاح الدين تحية طيبة ومعذرة على تأخر الرد نسبة لكثرة المشاغل حديث السوفات قيل في أحد الجلسات التي اعقبت المصالحة الوطنية (لعله في عام 1978) وقد سجله أحد الاخوان في مذكرة خاصة في حينها وتم نشره في نطاق واسع بعد انقلاب الحركة الإسلامية في عام 1989 ولكنه لم يخرج في كتاب رسمي للجمهوريين

عمر هواري

المصدر:

http://www.alfikra.org/comments_a.php?pageno=28