صور من ملحمة اليوم من داخل جامعة الخرطوم....

المشهد قبل بدء الموكب حوالي العاشرة والنصف صباحا

الاستاذة سارا نقدالله كعادتها لم تغب عن المشهد ...كانت حاضرة ...
ونتمنى نزول كل القيادات للشارع ...

الموكب ينشد نشيد العلم امام احدى الكليات فى جامعة الخرطوم

بكينا عندما خاطبنا احد اعز اصدقائنا من ابناء دارفور “حسين” قائلا :
انه كان قد كفر بالشعب السوداني
واصبح يشعر و كانه من بلاد اخرى
و اصبحت معظم ميوله انفصالية
و لكن بعد ما شاهده اليوم من مشاركة جميع السحنات و الشباب من مختلف انحاء السودان في مظاهرات الخرطوم دفاعا عن طلاب سمعوا بهم فقط ولم يروهم في حياتهم قال :
اليوم فقط ايقن انني كنت مخطئ
و ان ما حاول الكيزان فعله
خلال كل تلك السنوات و تصوير الشعب السوداني كنحل و ملل و تخويف بعضه من ببعض كله ذهب ادراج الرياح
و ايقنت انهم متربطين بينهم دماء
لا يمكن ان يفرقه اللصوص

--

منقول ..

والله حيرتونا...
قبل أيام معدودة حضرت من السودان ولم أرى أثراً لمعارضة ولا أياً من مظاهر أو بوادر الإحتجاج ولا أي شيء
الساحة بدت لي هادئة للغاية وعبارة عن موات في موات ولا تنبئ عن شيء عدا صراعات الإسلامويين بين بعضهم البعض...
والمواطنين ياهم مساكين مشغولين بي هم المعيشة البقت كيف كيف، ومع ذلك فمظاهر الإجماع على السخط وكراهية النظام لا تخطئها العين.

ولا يفوتني أن أنتهز بوستك ده يامحمد لأشكر قيادة حزب الأمة وهيئة شئون الأنصار، ممثلين في السادة الأخ صديق الصادق المهدي، والأمين العام لحزب الأمة الدكتور إبراهيم الأمين، الأخ محمد حسن المهدي، وكل من حضر إلينا في المنزل للمواجبة ولم أذكر اسمه