الرهان علي الشباب دائماً رابح .... فلا تخذلوهم أيها الشيوخ‎!

السند الأساسي لكل نظام هو جماعات المصالح المادية المرتبطة بذلك النظام. هؤلاء يحسبون كل حركة يقومون بها جيداً و لهم خبرات متراكمة في الحفاظ علي مصالحهم و مصالحهم أولاً و أخيراً.

من أمثال البليلة لو حاره ما بندخل يدنا فيها! فهؤلاء يتركون من لا يحسب حساب الربح و الخسارة يتقدم أولاً، و عندما يترنح الثور يستل كل منهم سكينه!

الشباب لا يعرفون حساباتكم، مندفعون لا يهمهم ما يخسرون أو يربحون، كل همهم أن ينفعلوا مع ما يحدث في الساحة ليرضوا ضميرهم أولاً و أخيراً.

فرجاءاً أيها الشيوخ: إن لم تتخلوا عن حساباتكم و تنصروهم، فلا تخذلوهم.

كلام سليم 100/100
أنه عهد الشباب
جيل العطاء

Quote: كلام سليم 100/100 أنه عهد الشباب جيل العطاء

العزيز عمار

طعم الخذلان لا يعرفه إلا من جربه. في مثل هذه الأوقات تزيد حمي المزايدات علي هؤلاء الشباب. و غالباً ما تأتيهم الطعنة من الخلف. حسب الصفقة، و حسب التنازلات الوقتية التي يقدمها النظام للشيوخ.

هنالك من نشأ و تربي بمفهوم أن الشباب و الطلاب ينزفون دمائهم ثم يأتي هو ليفاوض علي ثمن تلك الدماء!

و لكن هيهات، فذلك زمن ولي بدون رجعة.

السماني لوال، الخاتم عبدالله: مازال النظام يشنف أذان شيوخنا بأن الغيوم الملبدة لن تهطل ما لم تسفك مزيداً من الدماء ، بل كل الدماء!

و مازالت ماسأة يرول تعاد فينا كل يوم بنفس السيناريو و ديكور المسرح و أطقم التصوير و الإخراج!