ثورة الشتاء والصيف

عندما قامت هبة يونيو في الصيف كان واضحا أن بها ضعفا ما وهناك عدم اتفاق حولها

وقابلها الناس بقليل من الحماس

ولكن ها هي الهبة العفوية التي تجمع كل الأطياف تعود إلى الواجهة وأشتم فيها رائحة ثورة حقيقية

إذا سيكون هذا الشتاء قارسا وطويلا على الإنقاذيين

نحي كفاح الشعب

في كل مرة يا حمد بتكون في عوامل مساعدة أو جو مهيأ..
لكن للأسف بيكون برضه في عوامل ناقصة..
الإنقسامات والضربات داخل النظام ممكن تكون مهيئة لإستمرار وإنتصار ثورة الغضب..
لكن برضة ممكن تكون عامل مؤذي..
يعني شوف حالة السعران والقتل دون خوف من نتيجة القتل ثم الإعتقالات..
ثم في نفس الوقت غياب القوي السياسية والإعتماد علي وجودها في تنظيمات الطلبة بس!

برضو بندعو ربنا ما يقوم ليهم قائم!

سلام يا منى وحمد الله على السلامة


سبب التفاؤل هو تجاوب الشارع السريع مع المظاهرات وتوغل المظاهرات في مناطق زمان صعب تصل ليها مظاهرة

كل ثورات السودان السابقة لم تقم بها الأحزاب كتنظيمات

وقودها دائما كان الطلبة ورجل الشارع العادي

انا ما خائف إلا من إنقسام النظام وسبب خوفي هو احتمال وجود فصيل عسكري يتبع لأحد الجانبين على أهبة الاستعداد للإنقضاض مستغلا حالة الإضطراب

عليه أي تحرك عسكري حيوقف المظاهرات

اليقظة والحذر