بأى إستقلال تحتفلون؟ بل نكسـوا الأعلام

البلاد تحتضـر.. وقد تداعت على قصعتهـا الأكلـة.. وحكامها الفسـاد بلبسـهـم من رؤوسهـم حتى اخمص أقدامهـم.. والشباب الغض الموكول بحمل رايـة الوطن يذبح على محراب الدولار والعمـارة والكرسى.
وقادة الأحزاب الطائفية والعقائدية لا فكر لهم ولا نهج.. فهم وجدوا أنفسهـم حكاما بالوراثـة إبان خروج المستعمر، لم يضحوا يوما من أجل الوطن، وغير مستعدين للتضحيـة من أجله.. الميرغنى زرع إبنه
فى القصر وسموه مساعـد الرئيس، ليساعـده على القتل والسحل، وكذلك فعل الصادق.. يلعبون على كل الحبال المتوفرة.. الشيوعيون دخلوا وكر الإنقاذ المسمى المجلس الوطنى وولغوا من فتات دولاراتهـم
وتامروا مع جهاز الامن حين استعدوه على مواطن اظهر معارضتهـم. جميعهـم دجالون منافقون.. الفظوهم وخذوا أمركم بأيديكم.. وأسكنوا ميدان الأمم المتحـدة كما سكن المصريون ميدان التحرير للعام الثانى.

من يعتقد الثورة القادمـة هى مثل أكتوبر وإبريل فهـو واهـم.. أكتوبر وإبريل كانتا ثورتين موؤودتين مما أظهرمهما وكأنهما ثورتان بالوكالـة للطائفيين. أى ثورة فى الخرطوم،
ولو اشترك فيها ابناء الهامش الموجودون فى العاصمـة، ستكون ثورة وكالة للطائفيين، وسترون كيف سيقفـزون الان فى هـذه الإنتفاضـة لو قدر لها الإستمرار والنجاح..

فوق

هل بعد كل هذا الفشل ممكن نغنى ولمثل هذا كانو يعملون

يرحم وردى الذى رفض رفض الغناء فى اخر عيد استقلال

قبل موته