القصة ما قصة استقالات من المؤتمر الوطني القصة كيف نرجع البلد!

القصة ما قصة استقالات من المؤتمر الوطني القصة كيف نرجع البلد!


12-09-2012, 09:45 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=410&msg=1355042747&rn=0


Post: #1
Title: القصة ما قصة استقالات من المؤتمر الوطني القصة كيف نرجع البلد!
Author: Hisham Amin
Date: 12-09-2012, 09:45 AM

لأننا لأمن ساندناهو كنا واضعين مصلحة الوطن فوق كل اعتبار

لكن الواضح للعيان أنة الوطن فى سنين. الإنقاذ وحسب المعايير وكل المقاييس الدولية المعمول بها فى عوالم الغرب الليبرالى المنبوذ
وعوالم الشرق المتدين المحافظ فشلت فى الآتي:

1- ضمان المحافظة على حقوق الإنسان السودانى
فاستباحت دمة كاى حيوان. لا يسوى. عندما شاهر بمعارضتها وسعى الى. بيان محاور اخفاقاتها والأمثلة والدلائل. كثيرة ولا تخفى
إلا على من أراد ان يتجاهلها عن عمد فاصبح. حسب العرف مشاركا فيها.
( توضيح : المحافظة على. وحماية حقوق الإنسان داخل حدود الدولة واحدة من اهم مقاييس فشل أو نجاح الدولة )

2- الامن
مزقت الصراعات الداخلية الاثنية المنتشرة فى أركان الدولة الأربعة كل ما كان يمثل وطن للأبناء والإباء من الجنسين وأيضاً الأمثلة. والدلائل لا تخفى
إلا على من أراد ان يتجاهلها عن عمد وحسب العرف اصبح مشاركا فيها.
تمزقت دارفور واصبح صراعها الداخلى المرير محور اهتمام عالمى رغم تعدد الأسباب التى تسوقها الأطراف المتنازعة وكثرت الاتهامات الموجهة
الى حكومة الإنقاذ من الغرب الليبرالى وقلت. المساندة من الشرق المحافظ واتفق المجتمع الدولى على إدانة الدولة والتقليل من هيبتها، وقبل دارفور
احترق الجنوب واكتوى بنار الحرب الأهلية وخسرنا خيرة شبابنا فية فانفصل عنا نافزابجلدتة معلنا عن أكبر إخفاق لقيادات الدولة فى إدارة شئون الدولة
وظهر جنوبا آخر فى صراع مسلح جديد ضد الإنقاذ وشرقنا مازال يغلى وشمالنا فات كل حدود الصبر المعروفة ، وأخيرا ومع غياب الأمن وانتشار
الصراعات المسلحة داخل حدود الدولة"الرافضة" لسياسات الدولة المعلنة فشلت الدولة فى توفير الأمن للمواطن الأمن. فاستباحت دول أخرىى اراضينا
واجوائنا وفشلت الدولة فى حمايتنا.
( توضيح: المحافظة على واستتباب الأمن داخل حدود الدولة من اهم مقاييس فشل ونجاح الدولة)

3- سيادة القانون
مظاهر غياب سيادة القانون وبكل اختصار ظاهرة. للعيان كالشمس فى زمن حكومة الانقاذ فى التعدي على الحريات العامة والخاصة والعنف الداخلي والعنف
الخارجى وتفشى المحسوبية وانتشار الفساد وغياب المحاسبة التى ينظمها القانون وأيضاً الأمثلة. والدلائل لا تخفى إلا على من أراد ان يتجاهلها عن عمد
وحسب العرف اصبح مشاركا فيها.
تفاخر الدولة بمشاريع البنية التحتية المدروسة التى أنجزتها وتسعى الى انجازها من طرق وكباري. ومواصلات ؛ ولكن وعندما فشلت. هذه المشاريع ، على سبيل المثال
نفق عفراء الذى امتلاء ومازال يمتلئ بالماء كل خريف معرضا أرواح. المواطنين للخطر ، السد الذى هللنا معهم. لبنائة أخفق. فى اهم اهدافة وهو تخفيف
فاتورة الكهرباء بالإضافة الى شبكة مواصلات العاصمة القومية وباصاتهاىالفاخرة التى كلفت خزينة الدولة والشعب. مليارات الدولارات هاهى. تقبع فى مواقفها
عاجزة. عن تحقيق. اهدافهاوالكثير : لم نسمع بسلطة. قانونية تحاسب. المسؤولين وتعيد الحق المسلوب وتحاكم نفس المسؤولين عن إهدار المال العام بالإضافة الى.
أمثلة التعدي على الحريات العامة.
( توضيح: المحافظة على وتفعيل سيادة القانون داخل حدود الدولة من اهم مقاييس فشل ونجاح الدولة)

4- التنمية البشرية

وبكل صراحة حدث ولا حرج فلا تنمية بشرية ملحوظة ولا بشر يعملون على تنمية البلد فقد أدى كل من انتشار الفساد والمحسوبية. وغياب سيادة القانون
وانتشار الصراعات المسلحة الى " هروب" الشباب من الجنسين الى الخارج وبأعداد مهولة بحث عن بلاد أخرى .
( توضيح: المحافظة على وإيجاد و المشاريع. التنموية التى تضمن استقرار الناتج القومى داخل حدود الدولة من اهم مقاييس فشل ونجاح الدولة)

التنمية الاقتصادية

لا توجد والدليل الغلاء الفاحش الذى تغلغل. وسط هذا الشعب المثابر.
ولا اعتقد أنى احتاج الى توضيح اخر يبين مقاييس فشل الدولة ونجاحها ولكن ما احتاج ان القولة هو
أولا كيف للإنقاذ ان ترى عيوبها وعيوبها المدمرة التى فتكت بمقومات الدولة السودانية. ومازالت ؟
هل لنا ان نقتلع أعيننا ونهديها الى الإنقاذ وقاداتها ليرو ما نراة نحن من فشل وتخبط وسوء فى إدارتها الى البلاد ؟
لقد سعى الكثير منا الى توجية الإنقاذ. الى الطريق الصحيح وبكل الطرق. المتاحة حتى المسلحة ولكن الإنقاذ ما فتئت تستبيح دولتنا بكل تبجح وتعالى وعنصرية
يرددها قياداتها ويوجهونها الى مسامع هذا الشعب وكأنهم اسيادة.
الى الأخوة المستقيلين من الحزب الحاكم أقول لقد مررنا بنفس الظروف ونفس التجارب. وتوصلنا الى نفس القناعات التى توصلتم لها انتم الآن وعرفنا ان الوضع
لا يحتمل ان نجازف ببقاء الإنقاذ لإدارة الأمور فى دولتنا المتهالكة اكثر من. ذلك. ففرصة 24 سنة أكثر من كافية لإعادة التنمية والإعمار وتدوير عجلة الاقتصاد
وإنهاء الصراعات وبسط القانون العادل لذا أتساءل كيف لنا ان نستعيد. دولتنا من حكومة الإنقاذ

Post: #2
Title: Re: القصة ما قصة استقالات من المؤتمر الوطني القصة كيف نرجع البلد!
Author: Abdel Aati
Date: 12-10-2012, 03:20 PM
Parent: #1

الأخ المحترم هشام أمين

تحية طيبة واحترام مبذول

Quote: كن الواضح للعيان أنة الوطن فى سنين. الإنقاذ وحسب المعايير وكل المقاييس الدولية المعمول بها فى عوالم الغرب الليبرالى المنبوذ
وعوالم الشرق المتدين المحافظ فشلت فى الآتي:

1- ضمان المحافظة على حقوق الإنسان السودانى
فاستباحت دمة كاى حيوان. لا يسوى. عندما شاهر بمعارضتها وسعى الى. بيان محاور اخفاقاتها والأمثلة والدلائل. كثيرة ولا تخفى
إلا على من أراد ان يتجاهلها عن عمد فاصبح. حسب العرف مشاركا فيها.
( توضيح : المحافظة على. وحماية حقوق الإنسان داخل حدود الدولة واحدة من اهم مقاييس فشل أو نجاح الدولة )

2- الامن
مزقت الصراعات الداخلية الاثنية المنتشرة فى أركان الدولة الأربعة كل ما كان يمثل وطن للأبناء والإباء من الجنسين وأيضاً الأمثلة. والدلائل لا تخفى
إلا على من أراد ان يتجاهلها عن عمد وحسب العرف اصبح مشاركا فيها.
تمزقت دارفور واصبح صراعها الداخلى المرير محور اهتمام عالمى رغم تعدد الأسباب التى تسوقها الأطراف المتنازعة وكثرت الاتهامات الموجهة
الى حكومة الإنقاذ من الغرب الليبرالى وقلت. المساندة من الشرق المحافظ واتفق المجتمع الدولى على إدانة الدولة والتقليل من هيبتها، وقبل دارفور
احترق الجنوب واكتوى بنار الحرب الأهلية وخسرنا خيرة شبابنا فية فانفصل عنا نافزابجلدتة معلنا عن أكبر إخفاق لقيادات الدولة فى إدارة شئون الدولة
وظهر جنوبا آخر فى صراع مسلح جديد ضد الإنقاذ وشرقنا مازال يغلى وشمالنا فات كل حدود الصبر المعروفة ، وأخيرا ومع غياب الأمن وانتشار
الصراعات المسلحة داخل حدود الدولة"الرافضة" لسياسات الدولة المعلنة فشلت الدولة فى توفير الأمن للمواطن الأمن. فاستباحت دول أخرىى اراضينا
واجوائنا وفشلت الدولة فى حمايتنا.
( توضيح: المحافظة على واستتباب الأمن داخل حدود الدولة من اهم مقاييس فشل ونجاح الدولة)

3- سيادة القانون
مظاهر غياب سيادة القانون وبكل اختصار ظاهرة. للعيان كالشمس فى زمن حكومة الانقاذ فى التعدي على الحريات العامة والخاصة والعنف الداخلي والعنف
الخارجى وتفشى المحسوبية وانتشار الفساد وغياب المحاسبة التى ينظمها القانون وأيضاً الأمثلة. والدلائل لا تخفى إلا على من أراد ان يتجاهلها عن عمد
وحسب العرف اصبح مشاركا فيها.
تفاخر الدولة بمشاريع البنية التحتية المدروسة التى أنجزتها وتسعى الى انجازها من طرق وكباري. ومواصلات ؛ ولكن وعندما فشلت. هذه المشاريع ، على سبيل المثال
نفق عفراء الذى امتلاء ومازال يمتلئ بالماء كل خريف معرضا أرواح. المواطنين للخطر ، السد الذى هللنا معهم. لبنائة أخفق. فى اهم اهدافة وهو تخفيف
فاتورة الكهرباء بالإضافة الى شبكة مواصلات العاصمة القومية وباصاتهاىالفاخرة التى كلفت خزينة الدولة والشعب. مليارات الدولارات هاهى. تقبع فى مواقفها
عاجزة. عن تحقيق. اهدافهاوالكثير : لم نسمع بسلطة. قانونية تحاسب. المسؤولين وتعيد الحق المسلوب وتحاكم نفس المسؤولين عن إهدار المال العام بالإضافة الى.
أمثلة التعدي على الحريات العامة.
( توضيح: المحافظة على وتفعيل سيادة القانون داخل حدود الدولة من اهم مقاييس فشل ونجاح الدولة)

4- التنمية البشرية

وبكل صراحة حدث ولا حرج فلا تنمية بشرية ملحوظة ولا بشر يعملون على تنمية البلد فقد أدى كل من انتشار الفساد والمحسوبية. وغياب سيادة القانون
وانتشار الصراعات المسلحة الى " هروب" الشباب من الجنسين الى الخارج وبأعداد مهولة بحث عن بلاد أخرى .
( توضيح: المحافظة على وإيجاد و المشاريع. التنموية التى تضمن استقرار الناتج القومى داخل حدود الدولة من اهم مقاييس فشل ونجاح الدولة)

التنمية الاقتصادية

لا توجد والدليل الغلاء الفاحش الذى تغلغل. وسط هذا الشعب المثابر.
ولا اعتقد أنى احتاج الى توضيح اخر يبين مقاييس فشل الدولة ونجاحها ولكن ما احتاج ان القولة هو
أولا كيف للإنقاذ ان ترى عيوبها وعيوبها المدمرة التى فتكت بمقومات الدولة السودانية. ومازالت ؟
هل لنا ان نقتلع أعيننا ونهديها الى الإنقاذ وقاداتها ليرو ما نراة نحن من فشل وتخبط وسوء فى إدارتها الى البلاد ؟
لقد سعى الكثير منا الى توجية الإنقاذ. الى الطريق الصحيح وبكل الطرق. المتاحة حتى المسلحة ولكن الإنقاذ ما فتئت تستبيح دولتنا بكل تبجح وتعالى وعنصرية
يرددها قياداتها ويوجهونها الى مسامع هذا الشعب وكأنهم اسيادة.

تحليك ممتاز لكل مواطن الفشل في نظام الانقاذ

Quote: الى الأخوة المستقيلين من الحزب الحاكم أقول لقد مررنا بنفس الظروف ونفس التجارب. وتوصلنا الى نفس القناعات التى توصلتم لها انتم الآن وعرفنا ان الوضع لا يحتمل ان نجازف ببقاء الإنقاذ لإدارة الأمور فى دولتنا المتهالكة اكثر من. ذلك. ففرصة 24 سنة أكثر من كافية لإعادة التنمية والإعمار وتدوير عجلة الاقتصاد وإنهاء الصراعات وبسط القانون العادل لذا أتساءل كيف لنا ان نستعيد. دولتنا من حكومة الإنقاذ
اعتقد السؤال يجب ان يوجه لكل السودانيين الحرصين على البلد ؛ واثق ان تحليل الداء كما فعلت سيسهل لنا أمر الوصول الى الدواء

Post: #3
Title: Re: القصة ما قصة استقالات من المؤتمر الوطني القصة كيف نرجع البلد!
Author: Hisham Amin
Date: 12-10-2012, 07:15 PM
Parent: #2

وعليك. السلام. عادل عبد العاطى

المحترم

باختصار شديد

على الشعب السودانى ان يعى حجم الدمار الذى تسببت فية حكومة الإنقاذ

فى تركيبة الوطن الجغرافية. والسياسية والاجتماعية وعلى الشعب ان. يعى

ان سرعة هذا التدهور. حتما سيؤدى. الى تولد صراعات أخرى مسلحة

تصعب معها عودة السيطرة على. البلد.

Post: #4
Title: Re: القصة ما قصة استقالات من المؤتمر الوطني القصة كيف نرجع البلد!
Author: Hisham Amin
Date: 12-11-2012, 04:42 AM
Parent: #3

ً