القتل على الهوية... لا تلوموهم إن سكتم الآن

الطلاب السودانيون من ابناء دارفور فى الجامعات و المعاهد العليا يتم استهدافهم بشكل منتظم.
هذا الاستهداف البشع المتواصل وصل قبل الآن مرحلة القتل وسط صمت عجيب.

الآن وضح أن القتل ممنهج ومبن على عنصرية جهوية

فماذا انتم فاعلون؟

صمتكم اليوم يعنى استمرار القتل على الهوية وسيجئ يوم يكون فيه رد الفعل مماثلا من ابناء دارفور

لا تلوموهم ان جاء هذا اليوم

الاعتداء على حياة الانسان و سلبهايعد فعلا متجاوزا لكل القوانين و الاعراف.

ماذا نحن فاعلون

المجرمون لم يكتفو بتعذيب وقتل الطلاب العزل بل رمو بجثامينهم فى ترعة عن قصد امعانا فى اذلال اسرهم

لقد كان بامكانهم اخفاء هذه الجثامين تماما بدفنها فى مكان لا يعلمه احد.

و لكنها العنصرية والرغبة فى الاهانة والاذلال

الظلم والاستبداد الجهوى العنصرى الحادث الآن مرشح للتطور ليطال جهات و اعراق اخرى مالم نقف وقفة قوية ضده. مالم نعمل و بدون كلل لإستئصال هذه الآفة.

لا يجب ان نكتفى بالاشارة لها فقط لأن خطرها عظيم. يجب على الاحزاب السياسية و منظمات المجتمع الوطنى و المنظمات الجماهيرية تدشين حملة وطنية كبيرة لمناهضة العنصرية، حملة تهزم التوجهات المجرمة لنظام الانقاذ و تحفظ الارواح وخاصة ارواح اخواننا الدارفوريين ؛ملة تحفظ للجميع الحق المقدس للحياة و تهزم القتلة و المجرمين.