وطن زي كفن مزقه أوباوشُ العنصريين( لك الله يا دارفور)

نستمحيك عذراً يا درويش، أن نقتبس جزءاً من كليماتك في التقديم لمقتل وسحل اخوة لنا ونوارة من شباب بلدي، تعبيراً عن عظيم حزني، وجليل مأساتي في الموت العبثي الذي يطال الشرفاء من طلابنا ونساءنا وأطفالنا كما الاغنام، وكل الاحياءالقادمين الي الدنيامن غربنا الحبيب في زمن الدجل والكجر والخطاء العنصري في الدولة السوداناوية .

مشياً علي الاقــــــدام
أو زحــــفاً علي الايدي نعودُ
قـــــــــــــالوا...
لم يعرفوا أن الطريق إلي الطريق
دم ، ومصيدة ، وبيدُ
كل القوافل قبلهم غاصت،
وكان النهر يبصق ضفتيه
قطعاُ من اللحم المفتت
في وجوه العائدين
كانوا ثلاثة عائدين
كانوا ثلاثة عائدين
كانوا ثلاثة عائدين
________

هنا!!!
لأُؤكد أن وعدي بكرة ،
أن ازيح الصخرة وأنا قادم في الليل العاسس في نهارالشمس،
غضبي اخطر وحلمي انضر، فلا رمقت للظالمين أجفن،
ولا طاب لأنصارهم مقام في الدنيا ولا في الاخرة.

كان بالامس القريب اغتيال وسحل روح الرفيق الشهيد محمد موسي، ورمي جثتة في عراء أمدرمان، وتكرر السيناريو مع الرفيقة الشهيدة إخلاص، بجامعة الدلنج، والرفيق الشهيد أنقابو، وعرج مسلسل الاغتيال الي قلب ام درمان، وأغتيال الشهيد عبدالحكيم عيسي، باتباع نفس نهج السيناريو المهين، وكان اليوم حيث انتقل مسلسل القتل العبثي الي قلب حاضرة الجزيرة مدني، وكانت نتيجته قتل اربع أرواح دارفورية شابة.

يختار الرب مخلوقاته للصعود اليه وتأبي نفوس الفجرة وفاسقي العهد بلا منازع، إلا أن تتولي أمر تقتيل وأرسال بني وطني الي السموات العلي، ولم يدركوا أن ذلك حمل يفسح لهم مجالاُ للحقد والغضب الذي لم تخبأ نيرانه في صدور ذوي و اقارب الضحايا والامة الدارفورية الصامدة ضد كل ما هو عنصري يظن أن السودان هو فقط ( مثلث حمدي ) هذا الأسم ما عاد يعني شيئاً بالنسبة لأنسان دارفور سوي جلب الحزن الطويل والقتل وسلب الحق في البقاء والحرية والكرامة الأدمية.

وإلا فما هو تفسيركم لهذا القتل العبثي للروح الدارفورية اينما حلت، في ( نيرتتي) ،(الطينة) في( نيالا ) ( الخرطوم) أو في (مدني )
ما الذي أباح قتلهم سوي أوهام التفوق العنصري وتبخيس قيم الأخر حتي قيمته كأنسان ؟ وأي ترعة أو مجري مائي زراعي "ابو عشرين " أن يغرق أو يزرد يافعاُ لم يبلغ طوله " شبرين " ناهيك أن تفعل تلك المجاري البائسة بفتيان في عز شبابهم ؟؟ أنه قمة الأذلال والإزدراء لشهدائنا أن يوصفوا أنهم مجرد غرقي ضل بهم الطريق الي مجري مائي أسن ، وهم الذين قالوا للجبروت العنصري قف !!!

كم هزتني تلك الصورة المؤلمة والمسئية عندما إنتشلو جثامين أولئك الفتية النضرين من برك تلك المياه النتنة إنها تعني إذلال تلك الارواح وإهانتها لمجرد إنها من دارفور، لا وجيع لهم ، رمتها أقداراها لمغادرة معسكرات الموت إلي ما يسمي بالجامعات االسودانية ، التي ما عادت تحضن سوي الرباطة من سفاكي الدماء وإتحادات البلطجية من المشوهين بامراض العنصرية ، وإدارات مدجنة باُوهام عروبية لا تصمد يوم الامتحان القريب !!" يوم الناس كله نوبة "

بالله عليكم ماذا تقولون في عمادة طلاب تمتهن التبصص ضد طلابها ؟؟ وتستدعي الكلاب مشوهي الدواخل من العنصريين مدججين بالسلاح للهجوم علي تجمع طلابي سلمي للمطالبة بحق رأوه شرعياً في بلد لم يدركوا أنها لا تعرف الشرعية أو ان شعوبها متساوون في الحقوق والواجبات .لم يدركوا أن بلدنا صار محتكراً لفئة لئيمة من الناس مسختها لعنات المظلومين حتي ما عادات قابلة للمزيد سوي الإزالة!!!؟؟؟

لمتوهمي شعار الدم السوداني واحد !!!

للذين يمارسون الدجل السياسي وغارقون في وهم مسميات وشعارات الزيف أن (الدم السوداني و احد) كذبتم علي انفسكم!! أنكم تمارسون سياسة دفن الرؤس في الرمال حتي لا تروا أم الحقيقة المرة أمامكم ، أين هو الدم السوداني الواحد؟؟؟ عندما يقوم طلاب ومواطني الخرطوم بالتظاهر لعدة جمعات مترادافة ضد نفس "القتلة بامتياز" فلم يسقط قتيلاُ واحداً، وعندما تظاهر ابناءنا في كل من نيالا والفاشر كان الرصاص الحي خير رادعً لهم،وحصدت ارواحهم كما البهائم الضالة.
وعندما تسلسل أبناء عمومتهم وشركائهم في البغي للحصول علي مزيداً من الامتيازات وأموال شعباً والتربع علي قصر الظلمة ،فكان أن تم إعتقالهم بكل تهذيب وحضارة حيث يذهب مجموعة من الزملاء الضباط للتشاور والمغادرة الي القيادة وإتبعوا ذلك بحسن الضيافة للاعتقال ، والعناية الصحية خمس نجوم،لا للتعذيب . وسُمح لذويهم بالتواصل معهم و زيارتهم. فكان وجعي علي الدكتور لبس ، وإبراهيم الماظ ، و عبد العزيز عشر ، وجليلة خميس ،وعشرات من امثالهم الذين وقفوا في وجه نفس هذه الفئة المسيطرة حيث لا تُعرف مصائرهم ولا تسُمح بزيارتهم ولا يُعرف لهم مكان، لا لعظم جرمهم ولكن لأنهم من دارفور أو الهامش .

ألي الذين ينكرون عنصرية الدولة السودانية
علي الذين يضحكون علي أنفسهم ويقولون أن العنصرية متوهمة أن يعملوا اليوم أنها واقع كريهه راسخ في هذا البلد منذ عهود، ورسخه وشرعنه اللامبالون من الصحفيين ومناصري هذا النظام الذي إستمراً هذا العفن وسحق به الشعوب المهمشة في دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق

http://www.youtube.com/watch?v=IqNR9syn2xM

عندما يسترخص الانسان دماء اخيه الانسان تحت أوهام العنصرية المريضة

ألي الذين ينكرون عنصرية الدولة السودانية
علي الذين يضحكون علي أنفسهم ويقولون أن العنصرية متوهمة أن يعملوا اليوم أنها واقع كريهه راسخ في هذا البلد منذ عهود، ورسخه وشرعنه اللامبالون من الصحفيين ومناصري هذا النظام الذي إستمراً هذا العفن وسحق به الشعوب المهمشة في دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق

الأرو فقير ي جاويش

تحياتي لك وشكراً لانك هنا

وسوف تنتصر اردتنا يوماُ ولن تطول سنوات البغي والجيفُ

فوتك بعافية

مكي

هى عنصريه متقيحه فى أشد
مراحلها نتانةً ...
......
معليش مكى ..
IT'S SHAME ON US
THAT'S ALL I CAN SAY
.........
عبدالماجد

يامكى ...دارفور أرض وبشر وتاريخ وجغرافيا هى كبد السودان وهؤلاء الأرازل الغرباء يسعون لحرق كبدنا بهذا القتل الممنهج العنصرى البغيض .
الظلم ليلته قصيرة

الاعزاء الافاضل ،،
عمر ادريس
عبد الماجد عبد الماجد

لكم التحايا علي المرور ، والشكر لكم مجدداً علي الصدح بالحقيقة التي باتت واضحة كما الشمس في كبد السماء ، وهو إستناد هذا النظام علي مورثات عنصرية ثقيلة مكنته من تفتيت النسيج الاجتماعي لهذا البلد .
نحن نعول الي امثالكم من أبناء السودان البررة الذين لا يهابون قول الحقيقة ولا يلذون بالصمت عن نصرة المستضعفين من ابناء الشعوب المهمشة .

لكم ودي
مكي

.