هل انحنا جبناء

نعم احنا جبناء عندما هربنا وتركنا ليهم بلد كاملة

هربنا وتذرعنا بالبحث عن بديل افضل، هربنا وبحثنا عن ارض اخري وتركناهم يقتلوننا الاف المرات في اليوم الواحد

هربنا يوم تولي زحفهم نحو القصر

ولا يوجد اي مبرر لتفسير الهرب سوي الجبن والهلع والالتفات لمحاسن الدنيا

هربنا لتمتلئ الارض بالظلم

هربنا ولم نفكر الا في انفسنا ، ياه ياه كم نحنا يتملكنا الجبن والهلع والخوف



هربنا ولم نعرف ان الموت واااااحد وممكن يكون في اي بكان.



ياه ه ه ه ه كم نحنا جبناء

والله حبناء ونص وخمسة يادكتور


والاكثر منا حبناً القابضين على الهوان بالداخل : إلى متى ؟؟

أي ثورةٍ في تاريخ السودان قامت ووضع الأهالي أسوأ من هذا الوضع؟؟


أي ثورةٍ في التاريخ قامت والشعوب سيان عندها الموت والحياة كما هو الحال اليوم؟؟


رحم الله الشهداء من طلاب السودان وأسكنهم فسيح جناته، وأفرغ في جوف والديهم صبر أم موسى

وجعل الدائرة تدور على من قتل الناس جميعا!!


ياللحزن والدهشة : إلى متى ؟؟؟؟؟؟

يا عبداللطيف يا عزيز والله الواحد بيغلف الخوف الخوف بحاجات كتيره منها الانشغال والبحث عن حياة افضل،


احنا جبناء يا عبداللطيف ومافي اي تفسير لذلك الجبن والهلع.


في جبن اكتر من يكتل طالب عشان ما عندو قروش يدفعها في شان القراية.

هربنا يا عبداللطيف وخلينا ليهم البلد. خوافين نحنا عبداللطيف ومابنقش دموع امهاتهم البحلمن بملئ القدح اكل


ياه لخيبتنا

هربنا وخليناهم يقسمونا بالوانا الربنا خلقنا بيهن. هربنا وخليناهم يكتلوا الزول عشان ما عندو قروش خليناهم ونحنا هاربين بضربوا النساء بسياط العنج وننحنا هاربين

هربنا وتولينا نحنا والبلد بقت نصين ولسه.


هربنا وادسينا بعيد وفي مكان الهرب دخلنا ريسينا في الرمال واتملت البلد جور وظلم،

جبناء نحنا وما مننا فايده، من يهن يسهل الهوان عليه، قعدنا فراجة وهم بيكتلوا في الناس البيقولوا لا
بيكتلوا حتي الطلاب في شان القروش والعوز.

في جبن اكتر من كده

نعم

العزيز السنوسي بدر

و هل لنا غير أحمد مطر ليعبر عن ما بداخلنا في هذه الأيام حالكة السواد

ما أصعب الكلام:

"ناجي العليُّ" لقد نجوتَ بقدرةٍ

من عارنا، وعلَوتَ للعلياءِ

إصعـدْ، فموطنك السّماءُ، وخلِّنا

في الأرضِ، إن الأرضَ للجبناءِ

للمُوثِقينَ على الّرباطِ رباطَنا

والصانعينَ النصرَ في صنعاءِ

مِمّن يرصّونَ الصُّكوكَ بزحفهم

ويناضلونَ برايةٍ بيضاءِ

ويُسافِحونَ قضيّةً من صُلبهم

ويُصافحونَ عداوةَ الأعداءِ

ويخلِّفون هزيمةً، لم يعترفْ

أحدٌ بها.. من كثرة الآباءِ !

إصعَـدْ فموطنك المُـرّجَى مخفرٌ

متعددُ اللهجات والأزياءِ

للشرطة الخصيان، أو للشرطة

الثوار، أو للشرطة الأدباءِ

أهلِ الكروشِ القابضين على القروشِ

من العروشِ لقتل كلِّ فدائي

الهاربين من الخنادق والبنادق

للفنادق في حِمى العُملاءِ

القافزين من اليسار إلى اليمين

إلى اليسار كقفزة الحِرباءِ

المعلنين من القصورِ قصورَنا

واللاقطين عطيّةَ اللقطاءِ

إصعدْ، فهذي الأرض بيتُ دعارةٍ

فيها البقاءُ معلّقٌ ببغاءِ

مَنْ لم يمُت بالسيفِ مات بطلقةٍ

من عاش فينا عيشة الشرفاء

ماذا يضيرك أن تُفارقَ أمّةً

ليست سوى خطأ من الأخطاءِ

رملٌ تداخلَ بعضُهُ في بعضِهِ

حتى غدا كالصخرة الصمّاءِ

لا الريحُ ترفعُها إلى الأعلى

ولا النيران تمنعها من الإغفاءِ

فمدامعٌ تبكيك لو هي أنصفتْ

لرثتْ صحافةَ أهلها الأُجراءِ

آآآآآآي

نحنا جبنا وكضابين ... نفكها في روحنا ونصدق
وماخدين اكبر مقلب في روحنا

العزيز طارق ميرغني، وكتين الواحد يتفكر جريتو وهروبه من البلد يغش روحو ويقول الحياة زينه هنا والحياة افضل ونشكر بلاد الناس، راجين التانين يغيروا لينا الوضع ونجي داخلين زي الحراميه، احنا يا طارق راح لينا الدرب من شدة الخوف. هربنا وخلينا ليهم البلد يحكموا فيها ويكتلوا حتي الطلبه عشان خلقة ربنا. جرينا نحنا وبقينا سياسيين من غرفنا مدسين جوة بيوتنا وبنموت تحتها.


جرينا وخلينا بلدنا للكيزان يحكموها ويكتلوا في الطلبه عشان الفقر هالكهم والقدح ما مليان. جارين وغاشين روحنا في بلاد الناس وطمعانين في قريشاتهم وبلدنا حتي الدهب سايل فيها.


جبناء احنا يا طارق وحامننا الهلافيت ربع قرن

الطيب اخوي، ناجي العلي وصحبة كانوا تحت الدبابة بريشتهم وحماسهم وشجاعتهم وماتوا ومايزال العالم يذكرهم ولا يذكر قاتليهم احنا يالطيب خوفنا دخل السدور ومازلنا خايفين والامر اننا بنجد للخوف والجبن مبررات، منها التعلل بمكابدة البحث عن لقمة عيش وناسين ان الانسان لاتسوي حياته حبة خردل دون كرامة.


الكيزان يا الطيب حكمونا ربع قرن والمصريين لم يستحملوهم ستة اشهر. يالخيبتنا يالطيب اخوي

عزيزنا محمد فطوحلي، نعم احنا جبناء واجدادنا قطعوا راس المستعمر وكت هز ليهم غليونه بغطرسه، وكسروا ليهو قلمو لامن احسو بتعاليه، النار بتلد الرماد يا محمد اخوي، احنا الرماد يا محمد، الرماد البعقب النار. خيبتنا يا محمد بقت مسخره، هربنا يا محمد من السوط والكفوف والجبخانة. جرينا وخلينا البلد وحكموها الهلافيت، الهلافيت يا محمد القسمونا كيمان، كيمان يا محمد. جبناء وانانيين وما مننا فايده.

الامهات يبكن ليل ونهار واحنا لساتنا جارين والخوف الدخلتنا ما مرقت. جارين في بقاع الدنيا، جارين وبقينا عبيد للناس وبلدنا غنيانه وملانه خير، جارين من الموت البلحقنا في كل فجة، ما فينا فايده يا محمد اخوي، ما مننا رجا وكتين يموت فينا الزول في شان القروش في شان العوز. الامهات بيبكن واحنا لسع جارين وقلوبنا مليانه خوف




يا ياه ياه يا محمد اخوي، الخوف دخلنا وما ظنيتو يمرق مننا بالساهل

العزيز صلاح مهدي، الكضب والخوف والجبن اتلصقت فينا مما خلينا الناس ديل يحكمونا عشرات السنين.

Quote: هل انحنا جبناء

! OF COURSE

العزيز عبدالماجد، ياخي الواحد كان نافخ روحو ساي وفي الحقيقة هو طرورة ساكت وما منو فايده

احنا يا عبدالماجد طرورات وجبناء زاتها فينا شوية، عقاب نار وهبود بس


هاربين من الموت وماعارفين الموت ده ببعرة بشيل الرويح. الخوف يا عبدالماجد هو السمة السايده فينا. البلد يا عبد الماجد حاكمنها البعر.


البعر يا عبدالماجد قسموا البلد كيمان واحنا نترقط من الخوف. ماسكانا الرجفة يا عبدالماجد عشرين سنة

الاخ سنوسي
جبناء ......نعم
لكن ليس باجبن ممن بقي وماتت فيه القيم وانطوت فيه نخوة السوداني
ليس باجبن من أولئك الذين اختاروا ان يطبلوا ويدعموا ويعاونوا دولة الظلم .......
هم الذين نزلوا الشارع يهتفون سير سير سير
هم أولئك الذين من اجل مكسب رخيص كتبوا حروف الولاء .....بلغوا وتجسسوا علي بني عشيرتهم
مهما توالت الهجرات تترا فان من بقي هم الأغلبية
خرجنا ولكن لم يخرج تهراقا ولا عبد اللطيف من جوانا
......خرجنا ولم نذل علي العهد مع سودانيتنا التي أذهلت دول العالم ......أمانه ....شجاعه ....أهل الحارة
منا من عاني في الغربه ليهنا الأقربون بحفنه (قريشات ) يرسلها وهو عاري النفس يجوب مجاهل الغربه ......لا صديق ....لا أم لا اب
منا من قتلت فيه ظلمات الشتات كل أحاسيسه فتحول الي جسد بلا روح ورحي الزمن يدور ويدور ويبقي هو تائه ولكن ما تواني ولا تقاعس فارسل في الأعياد .....السمايات......الوفيات ......الأحزان ..... الأفراح
في عدم المناسبات حتي
ثم بات هو وقد فاتته كل القطارات .....
منا من ظل علي مر السنون يشتاق الي أخ يوانسه أو أخت تداعبه أو حتي جلسه مع الصحاب
ومنا ومنا ومنا
ولكن حملنا معاناة شعبنا وتحملنا قهر التغريب وعذابات الغربه
ألسنا اقل جبنا ممن انحني واحني راسه ....في ذل ....ولم يقف في الهجير والامطار يطالب بإسقاط النظام
السنا اقل جبنا ممن لم يحرق نفسه في ميدان عام
هون علي نفسك أخي فالكل مدان
والثورات يلهبها الشعب والشعب كله في الداخل