بيان

بسم الله الرحمن الرحيم

الله الوطن الديمقراطية

بيان من الحركة الإتحادية إلى جماهير الشعب السوداني
حول أحداث جامعة الجزيرة

شكراً تماماً للطوارئ وهي تعلن للشعوب بأننا لغة الازاحة والإطاحة والعناد
أهلاً بهذا الذبح والمنفى وتوقيع الطغاة
إن الرقابة في السلع لا في دسامة سلعة الرأي المضاد
حرية قصوى بدمعة قلبنا ودم الصبايا النازحات من الصباح إلى المساء
هم يطلقون رصاصة ولكنهم لا يطلقون سوى كراسيهم تجاه الهاوية

إلى جماهير شعبنا الأبي
كلكم تعلمون بأن البلاد تمر بمنعطف خطير حيث الفساد الضارب بأطنابه والحرب التي طحنت أبناء الشعب والعنصرية ونيرانها التي يؤججها النظام زارعاً بذور الفتنة بين أبناء الوطن موجهاً قواته النظامية وأسلحتها في صدور الشرفاء من أبناء الوطن مصروفة عن مهمتها الأساسية حماية الوطن ،، حيث أصبح الوطن مباح ومستباح رغم ما يصرفونه من أموال على هذه الأجهزة التي أصبحت حامية للمؤتمر الوطني الذي باع شعبه بأبخس الآثمان ولا يعنيه أن يموت مواطن في دارفور أو جنوب كردفان أو النيل الأزرق أو جوعاً في شرق السودان، وما حدث لطلاب جامعة الجزيرة دليلاً واضحاً على الطريقة العنصرية التي تعاملت بها قوات النظام وزبانيته حيث تم ضرب أبناء دارفور العزل وسقوط أربعة شهداء منهم ولن يضيع دمهم هدراً فهو وقود الثورة وبداية نهاية الطغاة.
ونحن في الحركة الاتحادية دعوة متجددة للثورة ونقول أن ما حدث لأبنائنا في جامعة الجزيرة سيحدث غداً في جامعات السودان الأخرى فإن صمتنا على ذلك فإن التاريخ لا يرحمنا وأن الأجيال ستذكرنا باللعنات وتلاحقنا بها، فيا أيها الشرفاء شيباً وشباباً ،، رجالاً ونساءً،، طلاباً وطالبات،، كونوا صفاً من أجل السودان، كونوا صفاً من أجل الإنسان،، حرية الإنسان ،، كرامة الإنسان ،، فإن لم نسقط هذا النظام سيضيع ما تبقى من الوطن،، أرئيتم كيف تم التعامل مع أبناء دارفور بجامعة الجزيرة حيث العنصرية هنا والحرب هناك،، الضرب والسجن والتنكيل والإعتقال هنا والموت في إقليمهم ومعاملة قاسية في جامعاتهم ونظرة عنصرية تطاردهم من النظام الحاكم فلماذا يرضى الشعب السوداني هذا الهوان ؟؟!! أما آن لنا أن ننتصر للوطن ؟؟!! إنها رسالة إلى الشعب السوداني قاطبة أن لا حل لمشكلة البلاد إلا بإسقاط هذا النظام الجائر الذي لم يرع إلا ولا ذمة ولا يحفظ عهداً ولا يحترم حرمة،، فعلى القوى المعارضة جمعاء أن تتحمل المسئولية وأن توحد الصفوف عصفاً بأعداء الأمة لتحقيق الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية.

الحركة الاتحادية