البشير: مات أربعة طلاب و خامسهم قلبك!!!

بينما أنت تبدد أموال البلاد تجاه علاج حلقومك -طيارات رايح جاي لمقابلة طبيبك - ليسنعيد مقدرته على الوقاحة و الكذب،
طالب مجموعة من الشباب بحقهم الذي بذلته انت و خطّه قلمك أنهم معفيون من دفع الرسوم الجامعية..
خالفت الجامعة توصياتك و أوامرك و بدلاً أن تلحق لعنتك إدارة الجامعة بصفتها المخالفة ..
تم مطاردة وطرد وضرب وتعذيب وقتل الطلاب الذين طالبوا بتنفيذ و تطبيق توصيانك
مات أربعة يا ريّس و البعض مفقودين
قام أولادك بعمل كبير لبسط الأمن ..

--

مازال ثلاث طلاب 1) فيصل صالح (زراعة) 2) آدم منصور (النسيج).3) النعمان (كمبيوتر).في عداد المفقودين
ووصلت أسرة الشهيد محمد يونس لود مدني ,
فيما لم تصل بقية أسر الشهداء حتى الان .. ولم يعلن عن موعد ومكان مواراة جثامين الشهداء.

الاصرار على وصف الطلبة بأنهم (من دارفور) بغرض تقليل الصدمة علي المدينة (مدني) و الجامعة (الجزيرة) يشير يا مشير لما وصلت له البلاد علي يد مشروع اعادة صياغة الانسان السوداني. فماركة الانسان و موديله يحدد حجم الحزن عليه و شكل الثورة عليكم.

نرجو أن لا يكون سيناريو تغطية الجريمة مملاً و مكرراً فقضاء الله وقدره غرقاً و ذبحة وحادثا "أرض وجو" لا يبدو ذكياً في حال هؤلاء الشباب يا بشير فترعة النشيشيبة تربطنا بها علاقات قديمة ولم تغضب أوتغتصب وتقتل منذ حفرها.

*